تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : جَماعَة أنصار الإسلام/ حقيقة مؤامرة الحزب الإسلامي مع الأحزاب الكُردية العِلمانية ضد المُسلميـن



أحمد الظرافي
01-18-2008, 02:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

جَماعَة أنصار الإسلام/ حقيقة مؤامرة الحزب الإسلامي مع الأحزاب الكُردية العِلمانية ضد المُسلميـن

الحَمدُ للهِ رب العالمين والصلاةُ والسلام على خاتم الأنبياءِ والمُرسلين نبينا مُحمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ..
يقول الحق جلَ وعلا في مُحكم التنزيل: (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) (التوبة:30) ..
وقال تعالى: (إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا * وَأَكِيدُ كَيْدًا) (الطارق:15-16) ..
وقال تعالى: (وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا) (فاطر:43) ..
وقال تعالى: (لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ) (التوبة:10) ..
وقال تعالى: (وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة:217) ..
إلى المُسلمين كافـة .. السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ..
لَم تُعاني الأمة على طول تأريخها ما عانت من خيانةِ العُملاء والمُرتدين .. ولا زالت الإنعطافات والإنكسارات التاريخية في مسيرة الأمة معقودة بخيانةِ خائنٍ أو عَمالةِ عميلٍ من رافضةِ إبن العلقمي وأبي رغـال وأتاتورك إلى السادات وطواغيت الأمة اليوم ..
فمِن مؤتمر لندن الذي انعقد قبل الإحتلال وكان سكرتيره العام (حاجم الحَسني) مُمثل الحزب الإسلامي وهو الذي لعِبَ دور حلقة الوصل بين الأحزاب المُجتمعة من جهة, وخليل زاده من جهةٍ أخرى، وإلى هذا اليوم والحزبُ الإسلامي يعتبرُ المُنقذ للمُحتل الأمريكي وحُكومة الرفض في المآزق كافة مُنذ أن أخرج الأمريكان من مأزق الفلوجة ومأزق الإستفتاء على الدستور ومأزق تشكيل الحُكومة ومأزق إستئصال الجهاد بتشكيل الصَّحوات والجبهات وإستمالة الفصائل المُسلحة للمُشاركة في العَملية السياسية وتوظيفهم مُرتزقةً أذلاء للأمريكان ضد المُجاهدين كما في أغلب مناطق أهل السُنة وقد ساعد الحزبُ الإسلامي وعاضـد في تحقيق الخطة الأمريكية لاستئصال الجهاد ما لم تحققه الأحزاب الكُردية ولا الرافضية مُجتمعةً ..
أما الأحزابُ الكُردية فقد تقلبت بين الشيوعية الماركسية اللينينية والماوية والصهيو صليبية, وشهدت الوثائق التاريخية والوقائع للإحتضان الإسرائيلي لهم والمعاضدة المُتبادلة فيما بينهم ..
ولم يعرف الحزبُ الإسلامي يوماً أنه حمل مُعاناة الأمة الإسلامية وإن تبجح بذلك، فالحزبُ الإسلامي وبشهادة إبراهيم المُدرس ــ وهو من قيادات الإخوان المُسلمين في العراق في الستينيات ــ الذي صرَّحَ في مُقابلة صحفية مع جريدة الساعة أن مؤسسي الحزب الإسلامي عام 1961 قد أخذوا موافقة التأسيس من زعماء الحوزة الرافضية في النجف في حينها (الخوئي والجزائري والحكيم), ولا زالت العلاقة مُستمرة بين حوزة الحزب الإسلامي وحوزة النجف رغم ما شابها في الفترة الأخيرة من إقصاء وتهميش للحزب الإسلامي من قبل الأحزاب الرافضية ..
ولما بلغ الإقصاء حدَّ التجريد والإزالة بالحزب الإسلامي وانتقل الحال بينه وبين حُلفاء الأمس إلى خصومةٍ وصراع سياسي بعد أن كان قد رضي بالقليل من المُشاركة السياسية وأضفى المشروعية على الحُكومة الرافضية، إنتهى دوره في هذه المرحلة وطويت صفحات ملفه من قبل حُكومة الرفض فلا تلقى مشاريعه أي قبول أو تفعيل ..
هذا من باب, ومن باب آخر إنكشف زيفُ إدعائهِ بإحتضان السُنة والتصدُر لتمثيلهم في المحافل السياسية ..
لذلك وفي مُناورة سياسية للضغط على الإئتلاف الرافضي وحُكومة المالكي ذهب الهاشمي مُستجدياً حِلفاً جديداً مع شُركاء المبادئ على حساب دِماء ومَصالح المُجاهدين وعلى حساب أراضي المُسلمين ..
وفحوى التحالُف المُبرم بين الهاشمي من جانب وجلال والبرزاني من جانب آخر ما يلي:
1. يتنازل الهاشمي بإعتباره مُمثل العرب السُنة عن شطر كركوك وثُلثي الموصل والجانب الشرقي من مُحافظة ديالى, ويُقِر بأنها تصبح مناطق نفوذ وتواجد تابعة للأحزاب الكُردية العلمانية.
2. التعاون الكامل والتام بين الحزب الإسلامي والأحزاب الكُردية العِلمانية على القضاء على الجهاد في الموصل وكركوك وصلاح الدين وديالـى.
وتنفيذاً للفقرة الأولى من التحالف فقد باشرت القوات التابعة للأحزاب الكُردية بنقل قطعات عسكرية إلى المناطق التي ليس لهم تواجدٌ فيها كما في ديالى, وتكثيف تواجدهم في المناطق التي لهم نفوذ فيها، وأُلحِقت إداريا أغلب الأقضية التابعة لمُحافظة نينوى من جهة أربيـل ودهوك بإقليمهم ..
أما الفقرة الثانية فقد باشر الحزبُ الإسلامي بتفعيل مجالس الصحوات وتهيئة الجبهات لتبني مؤامرة (القضاء على القاعِدة), ولكن حقيقة الأمر وواقعاً هو إعلان حرب على الجِهاد والمُجاهدين بمُسمياتهم كافة ..
إلا أن الحقَّ الجلي أن المؤامرة لم يجرؤ العبيـد والعُملاء على تنفيذها إلا بعد إشارة من البيت الأبيض لتغيير المُعادلة السياسية للوضع العراقي لأسباب نذكر منها:
1. تمردُ الروافض على أسيادهم ونقض الإتفاق المُبرم مع الدائرة السياسية الأمريكية وظهور تحالفات علنية رافضية عراقية إيرانية تُصرح بالتمرُد على أمريكا والإلتحاق بإيران.
2. تبديل الأدوار أمام الشعب العراقي لتحسين وجه أمريكا وطي صفحة العذاب والإقصاء والتهميش لأهل السُنة والقتل على الهوية والبراءة مِنها وإثبات نسبتها للحُكومة الرافضية.
3. إعادة تشكيل جبهة مُكونة من الأحزاب الكُردية والحزبُ الإسلامي واجهةً لأهل السُنة يُمكن أن تسلمها السُلطة للضغط على الروافض والحكومة الإيرانية.
فلا يلتبس هذا الأمر على عاقل .. كما ونحذر بشدة كُل من تسول لهُ نفسه الإنضمامَ لهذه المؤامرة أو تأييدها أحزاباً وجماعات, صحوات أو جبهات, ظاهراً أو باطناً .. و الإعتبار عِندنا بالأفعال .. وقد إطلعنا على أمور نُحذر المُتحالفين من الإنخراط والسير لتحقيقها ولا يُسمح المقام لذكرها هنا للأسباب الأمنية ..
وإنا إذا نزلنا بساحةِ قومٍ فساءَ صباحُ المُنذرين ..
وصلى اللهُ على نبينا مُحمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين ..
والحمـدُ للهِ ربِ العالميــن ..
منقول عن الإخلاص

هنا الحقيقه
01-18-2008, 05:43 PM
يبارك الله بك اخي الظرفي حزب الاسلامي انما معروف بعمالته
فالحزب الاسلامي احد اوجه جماعة الاخوان الذين تركوا الجهاد وبدأوا بدخول السياسة وهم يحملون شعارات استدراجية كما استدرج ابليس قارون

أحمد الظرافي
01-18-2008, 07:26 PM
حياك الله أخي العزيز

المهاجر7
01-18-2008, 07:49 PM
السلام عليكم أخي أحمد الظرافي بارك الله فيك وفيما نقلت لنا في كشف الخونة الذين يتربصون بالمجاهدين المخلصين في أنصار الإسلام ودولة العراق الإسلامية أعزها الله .
اللهم انصر الدولة وأعزها بعزك واحفظ لنا أميرنا الغالي أبي عمر البغدادي .