تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل كانت لكم تجربة مع هذا الامر .... ولماذا يتكرر وكيف العلاج !؟



أبو مُحمد
01-16-2008, 12:43 AM
أتسائل: عندما نقرأ موضوعا ما من أحد الاخوة والاخوات فيا ترى كيف نبدأ القراءة وما هو المقياس الذي نجعله أمام أعيننا!؟

هل نقرأ بنية الاستفادة والمعرفة والتعلم أم بنية البحث عن الاخطاء وتتبع العثرات!؟

أحيانا يكتبُ أحدنا في منتدى ما كلاما "طويلا عريضا" وقد يكون جُله قيم فنترك القيم منه وهو الاكثر ونأخذ كُليمات قد أخطأ بها سهوا أو عن جهل ونهدُّ ما بناه ليُقال: يا الله... ان فلان فطِن!

وأحيانا يكون كلام الكاتب منطقيا ولكننا نصر الا أن "نخترع له الاخطاء".

عن نفسي.... فأحيانا "أترصد" لشخص ما يخالفني في عقيدة التوحيد وأحسبه ضال مُضل فانني أجد أن اصطياد الاخطاء وتتبع العثرات "سهل جدا" و "ممتع!".... وفي نفس الوقت أتراجع بسرعة لعلمي أنها لن تتوقف عند "أعداء الله عز وجل ورسوله عليه الصلاة والسلام" بل ستمتد الى أخواني في الله فأوبخ نفسي كل ما حدث ذلك وأتذكر أن العمل في سبيل الله لا يوصل اليه بالطرق الملتوية الغير سوية والحق لا يوصل اليه بالباطل وحتى ان كنا نريد اتلبيين فأعتقد أننا سنجد الى ذلك سبيل بدون أن نتبع طرقا ملتوية غير مباشرة وليست في صميم الخلاف.


وصدق من قال كن كالنحلة تنتقي أفضل الازهار لتنزل عليها وتخرج العسل.
ولا تكن كالذبابة لا تنزل الا على "العفن"! أو كالخنزير تُقدم له أطايب الطعام ويأبى الا أن يتغذى على "الاوساخ".


ومن جهة أخرى ان هذا الأمر قد يتكرر في حياتنا العامة بعيدا عن الكتابة والقراءة وخاصة عندما نجد في أنفسنا على انسان ما فلن نرى حسنه مهما صنع بل نتتبع أخطائه ونجمعها له وكلما ذُكر بخير قدمنا ما عندنا وهذا الامر قد رأيته كثيرا ولي معه ذكريات!


لا أدري هل للبعض تجارب من هذا النوع؟
أقصد من الناحيتين فاما أن نكون نحن من يتتبع العثرات وقد يكون غيرنا من يتتبع عثراتنا.

وما هو العلاج لهذا الداء؟

منال
01-16-2008, 03:11 AM
السلام عليكم

عنى اقرا لاتعلم ولا ادخل الموضوع الا من العنوان وهناك من ادخل موضوعاتهم من دون النظر للعنوان

بالنسبة للاخطاء وتتبع العثرات قد تراه ولا يراه غيرك
مثلا انا قرات مقالة جميلة ومعلوماتها قيمة الا ان الكاتب او الناقل اغفل ذكر تخريج حديث بها وكان هذا الحديث ضعيف او منكر او موضوع
فانا اشكر على المقالة واقتبس الحديث هذا واعلق على تخريجه ولا اظن هذا من تتبع العثرات بل هو من النصح والارشاد
ولو لم ننبه جميعنا على الاخطاء لاستشرت وانتشرت
ولا اظن فيها نصيحة بالسر هذه مثلا لان ما فيها ما يتعلق بالشخص نفسه عادى يعنى لعلها تكون تذكرة لغيره بتحرى ما يكتب وينقل

هذا ما لدىّ وبارك الله فيك

أبو مُحمد
01-17-2008, 06:09 PM
وفيكِ بارك الله
أولا ارى والله أعلم أن ما تفضَّلتِ به لا غبار عليه وهو من النوع المطلوب فيه التصحيح ولكن يبقى هو أيضا بشروط. فمثلا نختار أفضل الكلمات وأحسنها لايصال التصحيح وثانيا فنوع النصيحة وأسلوبها يحكمها علاقتي بالشخص الذي يكتب فان كنت على غير وفاق معه فلابد لي أن أتجنب "مناصحته" علنا لانه يكون مدخل للشيطان وهذا ما نراه عادة فلا يحتمل بعضنا بعضا من أقل كلمة حتى وان كانت لا تعني شيئا مطلقا لكن الشيطان والنفس يصورانها على أنها اساءة ليس لانها كذلك فعلا بل لاسباب اغخرى منها كما قلت عالقة القاريء والناصح!

فالافضل في تلك الحالات والله أعلم هو أن أنبه غيري ليهتم هو بالتصحيح بدلا عني بحكم علاقته مع ذاك الشخص الكاتب ويكون بذلك تحقيق الهدف وهو التصحيح واغلاق الباب في وجه الظنون وهكذا ....
واما أن تكون النصيحة مني له ولكن على الخاص ولذلك طعم خاص وله أثر في النفس وبه حتى نوع من الايثار والبعد عن الانانية واظهار النفس.

وفوق هذا كله وبعيدا عن نقاط في حد ذاتها فأرى والله أعلم أننا عندما نقرأ موضوعا ما فالمعتاد أننا سنجد فيه ما يعجبنا وما سواه فالافضل أن نُقر بالاثنين معا وألا نكتفي بذكر الاخطاء أو التحفظ على نقاط معينة لان ذلك ايضا يبقى مدخلا للشيطان.

والله أعلم
ويبقى موضوع سيادة هذا الفكر على البعض في الحياة اليومية!؟

طرابلسي
01-18-2008, 08:38 PM
من كثرت عثراته ولم يمتثل للدليل والمنطق أفضل التشهير بما هو فيه
من كان ذا عثرة واحدة او اثنتين فالخاص بالتصويب هو الأفضل
حين أقرأ لكي أستفيد ولا أُكثر من جزاك الله خيرا في العلن لأني أدعو لكاتب الدرر غالبا في ظهر الغيب
حين يكتب أحد الأحبة كلاما مجعلكا :) لا أسايره بل لكل سين جيم ولكل لحية مشط ولكل مقام مقال :)
وهذا لا يقلل من محبتي له أبدا
هذا والله اعلم إن كنت على صواب في نكدي هذا :)

أبو مُحمد
01-18-2008, 08:56 PM
هي خلاصة طيبة أخي طرابلسي فبارك الله فيك ولكن هل تتبع نفس درجة النصح واختيار الالفاظ مع من تعرف منذ سنوات مع من لم تعرفه الا لايام!؟

والسين والجيم مطلوبة نعم ولا تحلو كتابة أو جلسة بدون تمحيص وتحليل وأخذ وعطاء فلا نكون كما قال الاخ عبد الله بوراي نردد فقط كلمات الشكر والثناء ... وفقط!

وجزاك الله خيرا!

طرابلسي
01-19-2008, 05:36 AM
لكن هل تتبع نفس درجة النصح واختيار الالفاظ مع من تعرف منذ سنوات مع من لم تعرفه الا لايام!؟


أختار الألفاظ مع الذين لا اعرفه قدر المستطاع طبعا سوى المكابر
اما مع الأحبة فلا أتكلف في مسايرتهم بل اكون دجا فجا لسببين
الأول هم يعرفونني بهذا النكد ولا يحدث لديهم ردة فعل
والثاني القسوة بتصحح ما بتدوخ
أذكر في هذا المقام بان الشيخ أبو يحيي أخطأ بمسألة ما فبعد ان بهدلته قلت من رأى منكم منكرا فليغيره بيده .... بلسانه
فضحك الحضور ورد الشيخ قائلا
ألا يمكن القول بدلا من راى منكرا أن تقول المسلم مرآت اخيه والدين النصيحة
قلت له هذه فاتتني :::) بالأمس كنت بمجلسه وذكرته بها فضحكنا كثيرا
بس أطعمني كاجو وحبوب وأشربني قهوة وعصير وهرب في الرد على طلبي بمعاونتي في رقية الشيخ المريض الذي ذكرت من قبله فقد ساءت حالته كثيرا والله المستعان

أبو مُحمد
01-19-2008, 07:17 PM
نعم وبارك الله فيك

هنا الحقيقه
01-19-2008, 07:31 PM
انما النية هي الاساس
وانما النص بماذا يحتوي وماذا يمس
فان كان يخص العقيدة ويمس ديننا فلا تهاون
فانا ارى بعين غيري لا بعيني
فاقول في نفسي لو كان احد العوام ليس له من العلم كثير قرا هذا هل سوف يصدق وان صدق هل سوف ينحرف فان كان الجواب بالايجاب اسارع بتوضيح اين الخطا الذي وقع فيه هذا الشخص
وبعض الاحيان لشدة اعجابي بالنص اخبر صاحبه اين الخلل الذي اعتقده بالنص ليصحح فتكون عسجده جميلة
فلاني اريد ان اكون كالنحلة ليس معناه ان اترك النتانه على حالها انما احذر منها ولكن لا اقربها انما اشرب من رحيق ما جاد منه القلم
فان كن التشنيع على اهل البدع واجب
فان التلطف على اهل الاستقامة اوجب
ولاني احب ان يعاملني الناس كما اعاملهم فلا امنع من ناقد او محذر او موضح لما اكتب ابدا بل العكس ارحب به وافرح بعض الاحيان وهناك من اعطيه مطلق الحرية من ان يدخل الى النص فيغير به ما يشاء ان وجد فيه شيء
وكما اخبرت بداية فالنية هي الاهم

أبو مُحمد
01-19-2008, 07:46 PM
من أهم ما ذكرت يا أخي هنا الحقيقة هو أن ما يُكتب قد يقرأه العوام وهذا من أخطر الامور ولو أننا وضعنا هذا المقياس لما نكتب لانضبطت كتاباتنا ولانضبطت الكثير من التعليقات تبعا لانضباط النص الاصلي وهكذا.

وبارك الله فيك

أبو مُحمد
01-19-2008, 07:52 PM
لاحظتُ أن الجميع يركزون على الجانب الجيد من المناصحة واسلوبها الذي لا خلاف حوله.
ولكن الا تتفقون معي أن هناك جانب سيء في الموضوع!؟

طرابلسي
01-20-2008, 09:18 AM
لاحظتُ أن الجميع يركزون على الجانب الجيد من المناصحة واسلوبها الذي لا خلاف حوله.
ولكن الا تتفقون معي أن هناك جانب سيء في الموضوع!؟

لا تقل الجميع ولا تقولني ما لم أقل
لقد اخترق الاجماع !!!!

لا أجد ما هو سيئا من ناحيتي فهل بيّنت وأفدت ؟!

أبو مُحمد
01-20-2008, 12:10 PM
السلام عليكم،
يبدو أن تواجدنا في "منتدى" أثر في اجاباتنا فركزنا على القراءة والكتابة ولكن الظاهرة أشمل وأعم.

ومن جهة أخرى ان هذا الأمر قد يتكرر في حياتنا العامة بعيدا عن الكتابة والقراءة وخاصة عندما نجد في أنفسنا على انسان ما فلن نرى حسنه مهما صنع بل نتتبع أخطائه ونجمعها له وكلما ذُكر بخير قدمنا ما عندنا وهذا الامر قد رأيته كثيرا ولي معه ذكريات!

أرى والله أعلم ان هذه من الافات التي ازدادت في عصرنا هذا.
فما رأيكم؟

ابو شجاع
01-20-2008, 01:25 PM
أتسائل: عندما نقرأ موضوعا ما من أحد الاخوة والاخوات فيا ترى كيف نبدأ القراءة وما هو المقياس الذي نجعله أمام أعيننا!؟

هل نقرأ بنية الاستفادة والمعرفة والتعلم أم بنية البحث عن الاخطاء وتتبع العثرات!؟

أحيانا يكتبُ أحدنا في منتدى ما كلاما "طويلا عريضا" وقد يكون جُله قيم فنترك القيم منه وهو الاكثر ونأخذ كُليمات قد أخطأ بها سهوا أو عن جهل ونهدُّ ما بناه ليُقال: يا الله... ان فلان فطِن!

وأحيانا يكون كلام الكاتب منطقيا ولكننا نصر الا أن "نخترع له الاخطاء".

عن نفسي.... فأحيانا "أترصد" لشخص ما يخالفني في عقيدة التوحيد وأحسبه ضال مُضل فانني أجد أن اصطياد الاخطاء وتتبع العثرات "سهل جدا" و "ممتع!".... وفي نفس الوقت أتراجع بسرعة لعلمي أنها لن تتوقف عند "أعداء الله عز وجل ورسوله عليه الصلاة والسلام" بل ستمتد الى أخواني في الله فأوبخ نفسي كل ما حدث ذلك وأتذكر أن العمل في سبيل الله لا يوصل اليه بالطرق الملتوية الغير سوية والحق لا يوصل اليه بالباطل وحتى ان كنا نريد اتلبيين فأعتقد أننا سنجد الى ذلك سبيل بدون أن نتبع طرقا ملتوية غير مباشرة وليست في صميم الخلاف.


وصدق من قال كن كالنحلة تنتقي أفضل الازهار لتنزل عليها وتخرج العسل.
ولا تكن كالذبابة لا تنزل الا على "العفن"! أو كالخنزير تُقدم له أطايب الطعام ويأبى الا أن يتغذى على "الاوساخ".


ومن جهة أخرى ان هذا الأمر قد يتكرر في حياتنا العامة بعيدا عن الكتابة والقراءة وخاصة عندما نجد في أنفسنا على انسان ما فلن نرى حسنه مهما صنع بل نتتبع أخطائه ونجمعها له وكلما ذُكر بخير قدمنا ما عندنا وهذا الامر قد رأيته كثيرا ولي معه ذكريات!


لا أدري هل للبعض تجارب من هذا النوع؟
أقصد من الناحيتين فاما أن نكون نحن من يتتبع العثرات وقد يكون غيرنا من يتتبع عثراتنا.

وما هو العلاج لهذا الداء؟


موضوع موفق كالعادة اخي ابا محمد


أتسائل: عندما نقرأ موضوعا ما من أحد الاخوة والاخوات فيا ترى كيف نبدأ القراءة وما هو المقياس الذي نجعله أمام أعيننا!؟

هل نقرأ بنية الاستفادة والمعرفة والتعلم أم بنية البحث عن الاخطاء وتتبع العثرات!؟

مقياسنا اخي كمسلمين هو الحلال الحرام فقط لا غير

والاصل ان من يقرأ موضوعا اما ان

يوافق ما جاء فيه جميعا

يخالفه كله

يتفق في نقاط ويخالف اخرى


أحيانا يكتبُ أحدنا في منتدى ما كلاما "طويلا عريضا" وقد يكون جُله قيم فنترك القيم منه وهو الاكثر ونأخذ كُليمات قد أخطأ بها سهوا أو عن جهل ونهدُّ ما بناه ليُقال: يا الله... ان فلان فطِن!

وأحيانا يكون كلام الكاتب منطقيا ولكننا نصر الا أن "نخترع له الاخطاء".

لا يجوز ان نتتبع العثرات والاخطاء او نمسك في كلمة فقط ليصفق لنا من هم حولنا

بل الاصل محاولة تصحيح تلك الاخطاء على فرض كونها اخطاء باسلوب غير منفر

مع الانتباه ان خطأ في كلمة صغيرة سواء اكان مقصودا او غير مقصود قد يمتد ليشمل كل الموضوع رغم اتفاقنا مع صاحبه في المعظم


عن نفسي.... فأحيانا "أترصد" لشخص ما يخالفني في عقيدة التوحيد وأحسبه ضال مُضل فانني أجد أن اصطياد الاخطاء وتتبع العثرات "سهل جدا" و "ممتع!".... وفي نفس الوقت أتراجع بسرعة لعلمي أنها لن تتوقف عند "أعداء الله عز وجل ورسوله عليه الصلاة والسلام" بل ستمتد الى أخواني في الله فأوبخ نفسي كل ما حدث ذلك وأتذكر أن العمل في سبيل الله لا يوصل اليه بالطرق الملتوية الغير سوية والحق لا يوصل اليه بالباطل وحتى ان كنا نريد اتلبيين فأعتقد أننا سنجد الى ذلك سبيل بدون أن نتبع طرقا ملتوية غير مباشرة وليست في صميم الخلاف.

بحسب الخلاف برأيي

مثلا لو كنت احاور مالكيا او حنفيا وانا على مذهب الشافعي فلن ادقق في المسائل الخلافية التي ما بيننا

او احاور شخصا حول مسألة ظنية الدلالة وفيها خلاف

فلا يجوز لي كمسلم ان اقوم باكثر من توضيح الرأي الذي اتبناه ولا يجوز لي لن اعتبر من هو مقابلي ضالا او مبتدعا او او او خاصة عندما يحمل دليلا مرجوحا او شبهة دليل حتى

والقاعدة هنا لا انكار في موضع خلاف

متابع معكم

أبو مُحمد
01-20-2008, 01:34 PM
بارك الله فيك للاضافة أخي أبا شجاع.
وطبعا للخلاف أصول فلا يتعدى صاحب الحق فقط لانه يدعو للحق.
وأحيانا عن نفسي أجد نفسي مضطرا لاستخراج العقل "البديل" مع بعض الاشخاص! وذاك العقل قد يخرج عن الحدود وكثيرا ما يسبب لي المشاكل.

سبحان الله فأحيانا تناقش أحدهم أو تحاوره كتابيا فتقول له قال الله عز وجل فيقول لك لا اعتراض ....ولكن
وتقول له قال الرسول عليه الصلاة والسلام فيقول لك نعم نعم .... ولكن...

فتجد نفسك تنزلق لمستويات لم تتمناها ولم تطلبها ولكنها فرضت عليك لتبين له عواره وضلاله فتبدأ في تتبع أخطائه والتي لن تتعب كثيرا في ايجادها فهي كثيرة كثيرة مفضوحة لتُعلمه أنه لم يفلح في تنميق بعض الكُليمات فكيف له أن تكون له الخيَرَة من أمره بعد أن قال الله عز وجل وقال الرسول عليه الصلاة والسلام.

وهكذا

والله أعلم
وجزاك خيرا للمشاركة وللمتابعة