تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تائه



منير الليل
01-15-2008, 12:54 AM
أسائلكم ونفسي هل أصاب القحط وادينا
وهل جفت ينابيع الهدى أم أجدبت فينا

إلى أين تتجه الدنيا...


سعر الذهب ارتفع.. برميل النفط حلق.. التضخم يغزو كل العوالم..

إنما الدنيا فناء ليس في الدنيا خلود..

هل سيطرت الدنيا علينا هل فعلا وقعنا في الهزيمة النفسية...

لا أفهم لا أعرف أين أنا.. إلى أين أتجه.. أي درب أسلك...

( التائه)

منال
01-15-2008, 02:44 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله

أسال الله لك راحة تملأ نفسك ورضى يغمر قلبك وأن يجعل حياتك سعادة وعبادة

لعل التيه يكون وقفة للمحاسبة ومع إطلالة العام الهجرى الجديد تفكّر فيما كنت فيه وما صرت إليه
ما هدفك فى الحياة؟ وهل حِدت عنه؟
لماذا خُلقت؟ ولماذا تغيّرت؟
هل ما أنا عليه الآن يوصلنى إلى الجنة؟
كيف علاقتى بربى-عز وجل- تقدمت أم تأخرت؟
أين أنا فى ركاب الصالحين أتبعهم أم بعدت عنهم؟ وكيف السبيل للحاق بهم؟
ما نصيب الهوى من نفسى؟ هل أثر فيها أم لا؟

لعل هذه وقفات تعينك على المحاسبة واسال المولى -سبحانه- أن ينير دربك ويسدد خطاك

أم ورقة
01-15-2008, 03:56 AM
لن أضيف أفضل مما قالته منال... بارك الله بها..

مقاوم
01-15-2008, 04:35 AM
أخي منير
ملاحظتك في مكانها وتأمل معي هذه الأبيات
يا خادم الجسم كم تشقى لخدمته *** أتطلب الربح مما فيه خسران
أقبل على النفس واستكمل فضائلها *** فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان
وامدد يديك بحبل الله معتصما *** فإنه الركن إن خانتك أركان

من هناك
01-15-2008, 05:03 AM
اخي منير،
عليك بالإبتعاد عن الأزرق والأخضر وستحس بالبركة :)

من قلب بغداد
01-15-2008, 06:02 PM
لا يبدو الأمر تماماً له علاقة بالمُحاسبة
هناك اشياء ..
عديدة اصبحت تتعدى ذلك ، ربما لا يسعفني أي شيء لأوضح شيء
هدانا الله و الجميع

هنا الحقيقه
01-15-2008, 07:14 PM
بل رقراقة ينابيع الهدى وشلال الايمان فينا
وسحاب التقى هطال فاخضرت به بوادينا

أبو بكر البيروتي
01-15-2008, 09:24 PM
اغصان للبيع ...

هل اتى زمن الفتنة فنشتري غصن شجرة ونعض عليه ونلزم البيت حتى ياتي الله بامره؟؟

كلسينا
01-15-2008, 09:27 PM
أخي منير ، لقد خالجني هذا الإحساس منذ فترة وشعرت بأننا نجري بطاحونة تدور بمكانها ، إنتابني الإحباط عندما رفعت رأسي ونظرت حولي لأجد أننا بواد والمجتمع حولنا بوادي آخر ، شعرت أنني يجب أن أغير طريقي وأعدل مساري ووجهتي ليكون عملي أجدى وحركتي أنفع ، وسرت لفترة بالطريق الجديد ولكنني مع الأسف وجدت الناس في ضلال وإذا بقيت معهم لن أستطيع رفعهم ولكنني سأهوي بينهم ، فرأيت أن واحدنا عليه أن يسير في الطريقين ، ويتعلم كيف يكون وصلة بين الحبلين حبل من الله وحبل من الناس .
وعلينا أن لا نقنط والعمل الدؤوب وترك النتائج على الله وعدم الأخذ بها كعامل للأستمرار أو الوقوع بالتيه من جديد .
قد لا أكون رميت لك حبل النجاة من هذا التيه ، ولكني وجدتها فرصة لأقول ماكان يدور معي .