تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صفقات أسلحة لا تنتهي : الرياض توقع قريباً عقوداً بـ40 مليار يورو!!



المحمود
01-14-2008, 11:13 AM
تقرير: نفط وسلاح وبرامج نووية في زيارة ساركوزي للرياض1339 (GMT+04:00) - 14/01/08
http://arabic.cnn.com/2008/business/1/14/sarkozy.deals/story.sarkozy.jpg_-1_-1.jpgساركوزي لدى وصوله إلى الرياض
الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN)-- بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، إلى العاصمة السعودية، الرياض، والتي تحتل التجارة عناوينها الرئيسية أكدت تقارير اقتصادية أن المملكة باتت ثالث سوق شرق أوسطية بالنسبة لباريس، بعد تركيا والإمارات، مع ازدياد التبادل بين البلدين بمعدل 116 في المائة منذ العام 2000.
ومع ميل كفة الميزان التجاري لمصلحة الرياض بفضل صادراتها النفطية، بلغ حجم الواردات السعودية من فرنسا 2.8 مليار دولار، بما يعادل 3.68 في المائة من إجمالي ورادات المملكة، غير أن فرنسا تراهن على حصة من المشاريع الجديدة، كمنشأة النفط في جبيل والبرنامج النووي السعودي.
وتشكل المنتجات الاستهلاكية في الفترة الحالية القسم الأكبر من الصادرات الفرنسية للسعودية، وتحل في صدارة ذلك الثياب والعطور، وفق تقرير أعده البنك السعودي البريطاني، "ساب."
غير أن التقرير لفت إلى عودة روح التبادل في قطاعات كانت راكدة مؤخراً، كالصفقة التي عقدتها الخطوط الجوية السعودية لشراء 22 طائرة من طراز إيرباص التي تساهم فرنسا في صنعها، وهي الصفقة الأولى بين الطرفين منذ قرابة ربع قرن.
وذكر تقرير "ساب" أن الاستثمارات الفرنسية المباشرة ظلت في مستويات متدنية خلال الفترة الماضية، الأمر الذي قد يفتح الباب أمام تعزيزها من خلال الزيارة الحالية، إذ تشكل الاستثمارات في المصرف السعودي الفرنسي وسائر شركات القطاع المصرفي قرابة 80 في المائة من إجمالي استثماراتها في المملكة.
إلا أنه استطرد بالإشارة إلى تحولات على هذه الصعيد، تتمثل في أدوار متزايدة للشركات الفرنسية في السعودية، وخاصة "تاليس" للاتصالات و"شنايدر" للصناعات المتقدمة وAXA وAGF للتأمين والتوسع القريب لفندق ACCOR في مكة والمدنية ومحاولة شركة "ألستوم" الدخول على خط صفقة سكك الحديد.
وفي السياق عينه، يعتبر المشروع المنتظر لأرامكو وتوتال في قطاع النفط بمنطقة الجبيل أكبر المشاريع المشتركة بين الطرفين، حيث من المتوقع بناء مصفاة قادرة على معالجة أكثر من 400 ألف برميل يومياً، وذلك بتكلفة 13 مليار دولار.
من جهتها، تحتل السعودية المركز الثالث على صعيد موردي النفط إلى فرنسا، مع 1.57 مليون برميل يومياً، ويشكل ذلك 96 في المائة من إجمالي الصادرات السعودية إلى ذلك البلد.
أما استثمارات السعودية في السوق الفرنسية فتضعها في المركز الـ30 ضمن هذا السياق، مع قرابة 701 مليون دولار، وتمتلك شركة "المملكة القابضة" المملوكة من الأمير الوليد من طلال، حصة وازنة فيها مع نسبة 17 في المائة من "يورو ديزني."
ويبرز في إطار التعاون المشترك دور صفقات السلاح بين البلدين، حيث تلبي فرنسا ما بين 15 إلى 20 في المائة من مجمل الحاجات الدفاعية السعودية، وذلك في أسلحة المدرعات والبحرية، وخاصة القطع المنتشرة في البحر الأحمر.
ومن المرجح أن تفوز باريس بصفقات عسكرية كبرى أخرى، في مقدمتها تعزيز سلاح الجو بـ150 مروحية، وبناء سياج أمني على طول الحدود مع العراق.
على أن القطاع الأبرز الذي يمكن لفرنسا المساهمة فيه دون منازع يتمثل في البرنامج النووي المخصص لإنتاج الطاقة الكهربائية، ففي فرنسا يتم إنتاج 79 في المائة من حاجة البلاد من خلال المفاعلات النووية، الأمر الذي يجعل للبلاد خبرة فريدة في هذا الإطار.
وتؤكد التقارير أن الرياض بحاجة إلى 30 غيغا واط إضافية على أقل تقدير حتى حلول العام 2025، أي ضعف طاقتها الحالية، وتفضل السعودية دون شك الحصول على هذه الطاقة من خلال مصادر بديلة عن المعامل الحرارية الحالية، وخاصة مع المستويات القياسية الجديدة للنفط.
وكان وصول ساركوزي إلى الرياض قد سبقه توقيع مجموعة اتفاقيات، بينها اتفاقية في مجال التدريب المهني والتعليم التقني وقعها من الجانب السعودي وزير العمل غازي بن عبد الرحمن القصيبي ووزير التربية الفرنسية كسافيير داركوس.
وجرى التوقيع على اتفاقية أخرى للتعاون في مجال الطاقة والتعاون الثنائي في مجال البترول والغاز وقعها من الجانب السعودي وزير البترول علي النعيمي ومن الجانب الفرنسي وزير الشؤون الخارجية والأوروبية برنار كوشنير.

------------------------

المحمود
01-14-2008, 11:42 AM
تبين لي أن مجموع العقود 40 مليار وأن نصيب صفقات الأسلحة 10 مليار وهذا مما يوهن علينا قليلاً رغم خيبة الأمل :)
----------------------------------------------------

وقعت الحكومتان السعودية والفرنسية اربع اتفاقيات تعاون وخصوصا في مجالات الطاقة والتعاون السياسي، وبحثتا مشاريع عقود تصل قيمتها الى 40 مليار يورو، وذلك في اليوم الاول من زيارة الرئيس نيكولا ساركوزي الى السعودية، بحسب مصدر في قصر الاليزيه.
وتم التوقيع على الاتفاقيات اثر محادثات اجراها ساركوزي مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي اقام حفل عشاء على شرف ضيفه الفرنسي. واوضح المصدر ان الوفدين وقعا ايضا اتفاقا للتعاون في قطاعات النفط والغاز والثروات المعدنية، واتفاقين اخرين حول الإعداد الجامعي في فرنسا (حيث يزداد عدد الطلاب السعوديين الذين يستفيدون من منح جامعية) من جهة، وتطوير التدريب المهني في فرنسا من جهة اخرى. ويتناول الاتفاق الرابع "التنسيق السياسي" على مستوى وزيرَي خارجية البلدين.

واضاف المصدر لوكالة "فرانس برس" ان الوفدين "بحثا ايضا سلسلة مشاريع عقود" في مجالات النقل البري والطيران المدني والمياه والكهرباء والامن الداخلي والتسلح "وتصل قيمتها في الاجمال الى نحو 40 مليار يورو"، وان النقل البري يمثل 10 مليارات يورو خصوصا مشروع قطار سريع بين مدينتي مكة والمدينة وخط للسكك الحديد بين مدينتي الرياض وجدة (على البحر الاحمر) ومشروع مترو انفاق وترامواي في الرياض".
وفي مجال العقود المرتبطة بالامن الداخلي والتي تمثل 10 مليارات يورو، بحث الوفدان خصوصا مشروعا لحماية ومراقبة الحدود الشمالية للمملكة العربية السعودية وكذلك تقديم الوسائل البرية والبحرية للمراقبة". وبالاضافة الى ذلك وفي مجال التسلح، بحث الوفدان سبعة مشاريع قدرت قيمتها بـ12 مليار يورو وتتعلق بامكانية ان تبيع فرنسا السعودية مروحيات وطائرات تموين وفرقاطات وغواصات، وكذلك قدرات جوية للمراقبة ودورية بحرية وانظمة دفاع جوي وتحديث الحرس الوطني. وبحث الوفدان ايضا مشاريع تتعلق بالمياه والكهرباء بقيمة ستة مليارات يورو وتشمل محطة كهربائية ومحطة لتحلية المياه ومحطة طاقة وشبكة لمياه الشفة بالاضافة الى ادارة شبكات توزيع المياه في المدن الكبرى كما بحثا ايضا مشاريع تتعلق بالطيران المدني بقمية 5،1 مليارات يورو.
واقترح الرئيس الفرنسي على السعودية ان يزور فريق من مفوضية الطاقة النووية الرياض خلال الاسابيع المقبلة للتشاور بشأن تزويد المملكة بالتكنولوجيا النووية المدنية. وقال المصدر للصحافيين بعد لقاء بين ساركوزي والعاهل السعودي الملك عبد الله ان ساركوزي "قال بان فريقا من مفوضية الطاقة النووية على استعداد للمجيء خلال الاسابيع المقبلة الى الرياض للعمل على مسألة النووي المدني".
واضاف المصدر ان "الملك اخذ علما" بهذا الاقتراح، دون مزيد من التوضيح.
ووصل ساركوزي بعد ظهر الاحد الى الرياض في زيارة رسمية الى المملكة العربية السعودية، اول محطة في جولة خليجية ستقوده ايضا الى قطر والامارات العربية المتحدة.

أبو بكر البيروتي
01-14-2008, 02:19 PM
الله يقدّم يلي فيه الخير

سينفقونها ثم تكون عليهم حسرة باذن الله

ابو شجاع
01-14-2008, 03:09 PM
وهل سيقبض ابو عابد عمولة على الصفقة كما قبض البعض على صفقة اليمامة

ام ان الصفقة ستتم بلا رشاوي

وسيكون مصير الاسلحة ان تصدأ وتتحول الى قمامة كما العادة

ابغى اعرف وقبل ما اخلص المكالمة على الجوال مع الأمير سلمان حفظه الله :)

من هناك
01-14-2008, 03:28 PM
اسلحة ستأتي للمعارض وللمخازن وبعد عشرات السنين سوف يبيعونها للمعارض بأسعار خيالية.
صدقوني إن العائلة الحاكمة تعرف ماذا تفعل ولديها مخ تجاري بحت

ابو شجاع
01-14-2008, 03:31 PM
اسلحة ستأتي للمعارض وللمخازن وبعد عشرات السنين سوف يبيعونها للمعارض بأسعار خيالية.
صدقوني إن العائلة الحاكمة تعرف ماذا تفعل ولديها مخ تجاري بحت
صدقت

هم الرابحون من ناحية مادية بحتة

ولكنهم خاسرون حقيقة ولا عقل لهم اذ يبيعون دينهم بدنياهم بل بدنيا غيرهم

المحمود
01-14-2008, 09:35 PM
صفقات الأسلحة تثير الإشمئزاز وهناك مقت شعبي لأخبارها ليس لأنها وهمية بالقدر الذي يصوره الإعلام فأبنائنا في الجيش ونعلم أنه تطور كثيراً على المستوى الكم والكيف وليس لأننا لا نؤمن بأمر الله بالإعداد بالقوة ولكن لأن هذه الصفقات تؤخر عملية التنمية وأنا أنظر الآن لو استغل هذا المبلغ الضخم في إستثمار العقول والطاقات البشرية ولو بالصناعات الخفيفة والمتوسطة لكان فيه خير عظيم ..كيف صعد نمور آسيا رغم إمكانياتهم القوة لا تعني سلاح فقط تعني بالدرجة الأولى إنسان يستطيع أن يصنع قوة في وقت الحاجة لها ..

ابو شجاع
01-15-2008, 02:17 PM
الرشاوي والعمولات وغيرها لا تزال مستمرة

خبر جديد :

أول غيث زيارة بوش للرياض.. تبليغ الكونغرس عن صفقة أسلحة1401 (GMT+04:00) - 15/01/08

http://arabic.cnn.com/2008/middle_east/1/15/bush.abdullah/story.bush.saudi.jpg_-1_-1.jpgبوش وخادم الحرمين الشريفين
الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN)-- في أول زيارة رسمية له للمملكة العربية السعودية، أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش من الرياض التي وصلها الاثنين، وخلال محادثاته مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، عزمه إبرام صفقة أسلحة عسكرية متطورة مع السعودية، حليفة واشنطن في المنطقة التي يروّج لها بوش بأنها تحت التهديد الإيراني المزعزع للاستقرار.
محادثات بوش مع خادم الحرمين الشريفين التي بدأت مساء الاثنين خلال مأدبة عشاء واستمرت حتى وقت متأخر، تطرقت أيضا لمحادثات السلام بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني بالإضافة إلى الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط.
وتزامنت زيارة بوش مع تبليغ إدارة البيت الأبيض الاثنين الكونغرس الأمريكي بأن الرئيس الأمريكي سيمنح السعوديين فرصة إبرام صفقة تسلح ضخمة تشتمل على أنواع مختلفة من الأسلحة، من بينها "القنابل الذكية" الموجهة وتكنولوجيا متطورة لا توجد حالياً خارج الولايات المتحدة.
وحسب الاعلان فان الصفقة تشمل 900 قنبلة ذكية قيمتها 123 مليون دولار، تمكن قوات الأمن السعودية من الحصول على قدرات عالية الدقة في إصابة الأهداف، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية.
الصفقة المقترحة مع المملكة، تأتي بعد خمس تبليغات لحزمات تسلح للملكة السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والكويت ليصل إجمالي حجم هذه الصفقات من الأسلحة الأمريكية المتطورة، التي تتضمن صواريخ "باتريوت" إلى 11.5 مليار دولار.
وكانت واشنطن قد أعلنت أنها ستوفر صواريخ "باتريوت" للدول العربية الصديقة، وفق ما قاله المتحدث باسم الخارجية الأمريكية شون ماكورماك.
وكان نحو 185 عضواً في مجلس النواب الأمريكي قد بعثوا برسالة احتجاج، الخريف الفائت، أعربوا فيها عن قلقهم من الصفقات التسليحية، إلا أن مصادر الخارجية الأمريكية قالت إن الوزارة تتوقع تمرير الصفقة دون عقبات، بعد المشاورات التي أجرتها مع عدد من أعضاء الكونغرس، خلال الأسابيع القليلة الماضية.
يُذكر أن جولة بوش تتزامن مع صدور انتقادات عن مسؤولين إيرانيين الاثنين، إزاء التصريحات التي أدلى بها بوش، خلال محطته في الإمارات العربية المتحدة، والتي قال فيها إن إيران تشكل "مصدر لزعزعة الاستقرار" في العالم، معتبرين أن رئيس الولايات المتحدة مصاب بمرض "إيرانوفوبيا"، ويروج له في المنطقة. التفاصيل. (http://arabic.cnn.com/2008/world/1/14/iranophobia.bush/index.html)
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية تقديرهم بان الحجم الإجمالي لهذه الصفقات النهائية والتي تأتي ضمن حوار الأمن الخليجي يبلغ 20 مليار دولار، وهو رقم يخضع لعمليات الشراء الفعلية.
ووفق مراقبين فإن صفقات التسلح هذه تعتبر مهمة جدا في الاستراتيجية الأمريكية لتعزيز الأمن في دول الخليج المنتجة للنفط ضد التهديد الإيراني ونفوذ المد الشيعي.
وفي هذا الشأن، أكد مراقبون سياسيون أن هناك مؤشرات على أن الحلفاء العرب للولايات المتحدة "غير مستعدين لنبذ طهران"، خاصة في ضوء الدعوة التي وجهها العاهل السعودي مؤخراً، إلى الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد لأداء الحج، ليكون أول رئيس إيراني يؤدي الفريضة بدعوة رسمية.(لقصة كاملة (http://arabic.cnn.com/2007/middle_east/12/17/nejad.hajj/index.html).)
من جهة أخرى أعلن أحد مستشاري البيت الأبيض آد جيليسبي إنه غير مطلع بعد ما إذا كان بوش والملك عبدالله قد بحثا الاثنين قضية ارتفاع أسعار النفط، إلا أنه قال إن الموضوع طرح خلال جولة بوش، وتحديدا فيما تعلق بأهداف بوش نحو تطوير وقود بديل ومصادر أخرى للطاقة بما فيها الطاقة النووية.
يُذكر أن السعودية تمثل إنتاج ثلث كمية النفط التي تنتجها مجموعة "أوبك".
إلا أن بوش، كشف أنه سيناقش الثلاثاء مع العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز مسألة ارتفاع أسعار النفط والتأثر الصعب لذلك على الاقتصاد الأمريكي المترنح أصلاً، وأقر "بضياع فرص" على بلاده بسبب تشديد تأشيرات الدخول على الأجانب. التفاصيل. (http://arabic.cnn.com/2008/business/1/15/oil.usa/index.html)
ومن المواضيع المطروحة أيضا على جدول مناقشات بوش مع الإدارة السعودية خلال جولته التي تستمر حتى الأربعاء قبل أن يتوجه لمصر، مبادئ الديمقراطية التي يروّج لها بوش خلال جولته، في وقت يسعى فيها الملك عبدالله إلى فرض بعد الإصلاحات في المنهج التعليمي وحقوق المرأة.
كذلك يتوقع أن يكون خادم الحرمين الشريفين قد حث بوش على مواصلة الضغط على الدولة العبرية لفك البؤر الاستيطانية العشوائية في الأراضي الفلسطينية.
يُذكر أن خادم الحرمين الشريفين كان قلّد الرئيس بوش خلال مأدبة العشاء التي أقامها على شرفه قلادة الملك عبدالعزيز التي تمنح لكبار قادة وزعماء دول العالم.

http://arabic.cnn.com/2008/middle_east/1/15/bush.abdullah/index.html (http://arabic.cnn.com/2008/middle_east/1/15/bush.abdullah/index.html)

ابو شجاع
01-15-2008, 02:21 PM
ولمن لم يسمع عن صفقة اليمامة نقدم :

مراحل صفقة اليمامة بين السعودية



الضجة التي رافقت قرار مكتب التحقيقات في قضايا الفساد الكبرى البريطاني بوقف التحقيق في صفقة السلاح تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الجنيهات الاسترلينية بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا هى اخر انعطافة في قضية عمرها اكثر من 20 عاما.


عام 1986 وقع وزير الدفاع البريطاني حينذاك مايكل هيزلتاين المرحلة الاولى من صفقة اليمامة مع السعودية.
وشملت الصفقة تزويد السعودية بطائرات تورنيدو وهوك الحربية والدعم الفني لها وانشاء قاعدة عسكرية ضخمة لهذه الطائرات وبلغت قيمة الصفقة حوالي 50 مليار جنيه استرليني ( حوالي 100 مليار دولار).


1988 تم توقيع اتفاقية اضافية خاصة بصفقة اليمامة بين الجانبين.


1991 تحلق لاول مرة طائرات تورنيدو سعودية الى جانب طائرات تورنيدو تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني خلال حرب الخليج الاولى.


في شهر مايو/ايار 2004 تنشر صحيفة الاندبندنت البريطانية مقالا تقول فيه ان الصفقة بين شركة BAE البريطانية والسعودية تمت بمساعدة حساب مصرفي سري كان بمثابة القناة التي تم عبرها دفع رشاوي.
وتضيف الصحيفة ان وزارة الدفاع تحقق في دفع الشركة البريطانية لاكثر من 60 مليون جنيه خلال تنفيذ صفقة اليمامة.


في شهر نوفمبر/تشربن الثاني 2004 تؤكد شركة BAE ان مكتب التحقيقات في قضايا التزوير الكبرى يجري تحقيقا في صفقة اليمامة.


دسمبر/ كانون الاول 2005 تصر شركة BAE انها اتفقت مع السعودية لتزويدها بأثنين وسبعين (72) طائرة يوروفاير المقاتلة وتستمر المفاوضات حول الصفقة خلال 2006.
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41407000/jpg/_41407658_rafale203a.jpg هناك منافسة بين المقاتلتين رافائيل وتايفون للفوز بصفقة سعودية



في الاول من شهر ديسمبر/كانون الثاني من عام 2006 تعلن شركة داسو الفرنسية الصانعة لطائرات حربية منافسة لطائرة يوروفايتر البريطانية انها تجري مفاوضات مع السعودية.
بينما تؤكد الشركة البريطانية ان مفاوضاتها مع السعودية حول صفقة يوروفايتر قد تباطأت.


في 14 ديسمبر/كانون الاول 2006 اعلن المدعي العام البريطاني اللورد جولد سميث عن وقف مكتب التحقيقات في قضايا الفساد الكبرى التحقيقات في صفقة اليمامة.


17 يناير/كانون الثاني 2007 يعلن وزير الدفاع السعودي وولي العهد الامير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ان بلاده لا تزال مهتمة بالحصول على 72 طائرة يوروفايتر من بريطانيا باسرع ما يمكن.


29 ابريل/نيسان 2007 يحذر اعضاء مجلس العموم البريطاني من الضررالجسيم الذي لحق بسمعة بريطانيا في مجال مكافحة الفساد بعد وقف التحقيقات في صفقة اليمامة.


في السابع من شهر يوليو/حزيران الحالي يشير تحقيق قامت به بي بي سي ان السفير السعودي السابق في الولايات المتحدة الامير بندر والذي لعب دور المفاوض عن الجانب السعودي في صفقة اليمامة بين بريطانيا والسعودية قد تلقى دفعات مالية سرية لمدة اكثر من عقد من الزمن.

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_6729000/6729699.stm