بشرى
06-06-2003, 02:34 PM
وجود الخادمة داخل المنزل أمر ضروري خاصة بالنسبة للمرأة العاملة التي يوجد لديها أطفال، وأيضا للأسر الكبيرة. إن فكرة الخادمة هي وجود شخص متفرغ للمساعدة في الأعمال المنزلية، وتوفير بيئة نظيفة ومرتبة يستأنس لها أفراد العائلة. ولكن للأسف هناك سوء فهم من الكثير من الأفراد لأسباب وجود خادمات في منازلهم، فيقومون باستغلالها أسوأ استغلال، ويصبح اتكالهم عليها كاملا، حيث تتولى الخادمة مهمة تربية الأبناء، وتصبح المرافق الرسمي لهم، وقد تصل في بعض الأحيان إلى تولّي مهمة تدريسهم والإشراف عليهم، وهذا كله يؤثر على شخصية الأطفال التي تجعلهم يعتقدون أن كل العالم من حولهم عبارة عن خدم، وهذا أبسط التأثيرات التي قد تحدث.
أحد أشكال الاستغلال السيئ أيضا للخادمات تكليفهم باستلام مهمة الطبخ بشكل مطلق، بحيث لا تساهم ربة المنزل بأي شيء يخص المطبخ، وبالتالي لا يكون لديها علم بمستوى نظافة الأكل، خاصة إذا كانت الخادمة التي تطبخ غير مسلمة. إن هذا الاتكال في كل شيء سيساعد على الكسل والخمول وكله يؤثر على أداء الفرد سواء في العمل أو في حياته الاجتماعية أو الأسرية.
الأجهزة المنزلية الحديثة قد تختصر وتسهل وظائف كثيرة قد تحتاج الخادمة للقيام بها، ولكنها لم تصل حتى الآن إلى حد البديل للخادمة، ولكن قد يحدث ذلك في المستقبل البعيد.. لم أر حتى الآن سيدة استفادت من وقت الفراغ الذي وفرته الخادمة لها، فمعظم السيدات تزيد ساعات نومهن عند اطمئنانهن لوجود خادمة في المنزل، أو تزيد زياراتهن للصديقات وللنوادي الرياضية. ولكن لم أر حتى الآن سيدة تقوم بتطوير هوايات معينة في أوقات فراغها، أو تخطط لمشاريع معينة (كحفظ القرآن الكريم) أو تستثمر وقتها بأشياء مفيدة على شبكة الإنترنت مثلا.
مع العلم أنني لا أشجع وجود الخادمة في المنزل... فما رأيكم، دام عزكم؟؟
أحد أشكال الاستغلال السيئ أيضا للخادمات تكليفهم باستلام مهمة الطبخ بشكل مطلق، بحيث لا تساهم ربة المنزل بأي شيء يخص المطبخ، وبالتالي لا يكون لديها علم بمستوى نظافة الأكل، خاصة إذا كانت الخادمة التي تطبخ غير مسلمة. إن هذا الاتكال في كل شيء سيساعد على الكسل والخمول وكله يؤثر على أداء الفرد سواء في العمل أو في حياته الاجتماعية أو الأسرية.
الأجهزة المنزلية الحديثة قد تختصر وتسهل وظائف كثيرة قد تحتاج الخادمة للقيام بها، ولكنها لم تصل حتى الآن إلى حد البديل للخادمة، ولكن قد يحدث ذلك في المستقبل البعيد.. لم أر حتى الآن سيدة استفادت من وقت الفراغ الذي وفرته الخادمة لها، فمعظم السيدات تزيد ساعات نومهن عند اطمئنانهن لوجود خادمة في المنزل، أو تزيد زياراتهن للصديقات وللنوادي الرياضية. ولكن لم أر حتى الآن سيدة تقوم بتطوير هوايات معينة في أوقات فراغها، أو تخطط لمشاريع معينة (كحفظ القرآن الكريم) أو تستثمر وقتها بأشياء مفيدة على شبكة الإنترنت مثلا.
مع العلم أنني لا أشجع وجود الخادمة في المنزل... فما رأيكم، دام عزكم؟؟