بم امرنا إذا مررنا بقبور الكفار

السلام عليك...
يبدو أنك مررت بمقبرة كفار!

كل ما أعلمه هو أن نتعظ وأعلم مما قرأتُ سابقا الا بأس من زيارة قبر الكافر للعظة.
وهناك حديث يروى عن النبي عليه الصلاة والسلام وهذا نصه:

جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن أبي كان يصل الرحم، وكان، وكان، فأين هو؟ قال: في النار، فكأن الأعرابي وَجَدَ من ذلك، فقال: يا رسول الله، فأين أبوك؟ فقال في رواية قال: أبي وأبوك في النار. في هذه الرواية قال: حيث ما مررت بقبر كافرٍ فبشره بالنار، قال: فأسلم الأعرابي بعدُ، فقال: لقد كلفني رسول الله صلى الله عليه وسلم تعباً؛ ما مررت بقبر كافر إلا بشرته بالنار) رواه ابن ماجة (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=35&ftp=alam&id=1000041&spid=35) و الطبراني (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=35&ftp=alam&id=1000203&spid=35) وغيرهم

الشبكة الاسلامية
اللهم نسألك حسن الخاتمة

هل نحن مأمورون بأن نبشرهم كلما مررنا؟
امر على قبورهم يومياً ولذلك احب ان اعرف رأي العلماء في هذا الأمر

فالذي يظهر و الله اعلم ان الامر ليس على وجوبه...
اذ لو كان ذلك كذلك لتعددت الرويات الآمرة...
ثم نص الحديث يشير الى ذا...اذ التكليف فهمه ذاك الاعرابي تكليفا ملزما به و ان كان كذلك فيقبى له فقط...

فالذي يظهر و الله اعلم ان الامر ليس على وجوبه...
اذ لو كان ذلك كذلك لتعددت الرويات الآمرة...
ثم نص الحديث يشير الى ذا...اذ التكليف فهمه ذاك الاعرابي تكليفا ملزما به و ان كان كذلك فيقبى له فقط...
جزاك الله خيراً يا شيخ علي. انا لم ابحث ولكن هل انتفت الروايات الأخرى تماماً؟

لا أعرف نصا يوجب ذلك وإنما هو من السنة والهدي النبوي بدليل الحديث الذي أورده أبو محمد.

كفى بمرورك بقبورهم موعظة...
لكن ما أقسى قلب ذلك الأعرابي.... كيف سمحت له نفسه أن يقول ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم.. أأخطأت بقولي هذا؟