تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما هو حكمها الشرعي؟؟؟



Abuhanifah
01-11-2008, 01:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثير من المسلمين يخلط بين أمرين ألا وهما الموسيقى والغناء..

1- ما هو الحكم الشرعي للغناء مع الدليل؟؟؟
2- ما هو الحكم الشرعي للموسيقى مع الدليل؟؟؟ وهل المعازف تشمل كل الموسيقى؟؟؟

هنا الحقيقه
01-11-2008, 07:06 PM
اخي الحبيب ابو حنيفة جاء التحريم بايات كثيرة واحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

ومن هذه الايات التي استند عليها علمائنا الاجلاء في التحريم قول الله تعالى
(واستفزز من استطعت منهم بصوتك .....) الاسراء
القرطبي في تفسيره ؛ وصوتك كل داع يدعو إلى معصية الله تعالى ; عن ابن عباس . مجاهد : الغناء والمزامير واللهو . الضحاك : صوت المزمار
(ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا اولئك لهم عذاب عظيم)لقمان

جاء في تفسير القرطبي : لهو الحديث " : الغناء ; في قول ابن مسعود وابن عباس وغيرهما
قلت : هذه إحدى الآيات الثلاث التي استدل بها العلماء على كراهة الغناء والمنع منه . والآية الثانية قوله تعالى : " وأنتم سامدون " [ النجم : 61 ] . قال ابن عباس : هو الغناء بالحميرية ; اسمدي لنا ; أي غني لنا . والآية الثالثة قوله تعالى : " واستفزز من استطعت منهم بصوتك " [ الإسراء : 64 ] قال مجاهد : الغناء والمزامير


وجاء في تفسير ابن كثير :قال ابن مسعود في قوله تعالى " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " قال هو والله الغناء . روى ابن جرير حدثني يونس بن عبد الأعلى قال أخبرنا ابن وهب أخبرني يزيد بن يونس عن أبي صخر عن ابن معاوية البجلي عن سعيد بن جبير عن أبي الصهباء البكري أنه سمع عبد الله بن مسعود وهو يسأل عن هذه الآية " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " فقال عبد الله بن مسعود الغناء والله الذي لا إله إلا هو يرددها ثلاث مرات : حدثنا عمرو بن علي حدثنا صفوان بن عيسى أخبرنا حميد الخراط عن عمار عن سعيد بن جبير عن أبي الصهباء أنه سأل ابن مسعود عن قول الله " ومن الناس من يشتري لهو الحديث " قال الغناء وكذا قال ابن عباس وجابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد ومكحول وعمرو بن شعيب وعلي بن نذيمة . وقال الحسن البصري نزلت هذه الآية " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم " في الغناء والمزامير : وقال قتادة قوله " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم " والله لعله لا ينفق فيه مالا ولكن شراؤه استجابة. بحسب المرء من الضلالة أن يختار حديث الباطل على حديث الحق وما يضر على ما ينفع وقيل أراد بقوله " يشتري لهو الحديث " اشتراء المغنيات من الجواري


وجاء في الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف.........الى نهاية الحديث ) صححه الالباني ولم يقدح بهذا الحديث الا ابن حزم وكما هو معروف فمذهبه يبيح الغناء

وهذا جواب على سؤاليك اعتقد وان اردت المزيد اعطيتك من الايات والاحاديث واراء السلف والعلماء

Abuhanifah
01-12-2008, 05:08 AM
أخي هنا الحقيقة جزاك المولى كل خير ولكن جل الموضوع في الشطر الثاني من السؤال الثاني.
هل المعازف تشمل كل الموسيقى؟؟؟ قد يقول قائل ان الأورغ ليس من المعازف وثاني يقول ان الاصوات المصطنعة من الكمبيوتر ليست من المعازف وللأسف تراها منتشرة في كثير من "الاناشيد" بحجة انها ليست من المعازف ولذا يجب توضيح هذه الأمور...
انتظر الأخ مقاوم أيضا ليدلو بدلوه
السلام عليكم

مقاوم
01-12-2008, 10:04 AM
بعض الأدلة وأقوال أهل العلم حول حكم الغناء

صالح بن عبدالرحمن الخضيري

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
فقد تعالت أصوات عدد من المتعالمين الذين ينادون باللهو واللعب والغناء والطرب غير ملتفتين إلى نص يمنع أو دليل يحرم فطلب مني بعض الإخوة ذكر شيء مما ورد في هذا الباب ولا سيما ما يستند إليه في تحريم المعازف وآلات اللهو بأنواعها المتعددة وها أنا أذكر شيئا قليلا مما جاء في هذا الباب بلا قصد الاستيعاب لما ورد في هذا الموضوع والله المسئول أن يهدي جميع المسلمين لما يرضيه وأن يعينهم على ذكره وشكره وحسن عبادته , وأن يجنبهم ما يصد عن القرآن العظيم ويوجب قسوة القلب ويسبب سخط الرب أنه سميع الدعاء.

الأدلة على تحريم الغناء:
* من الأدلة على تحريم المعازف والغناء قول الله جل وعلا : {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} (6) سورة لقمان
صح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (نزلت في الغناء وأشباهه) أخرجه البخاري في الأدب المفرد وابن جرير في تفسيره.
* وصح عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه سئل عن هذه الآية فقال : (هو الغناء والذي لا إله إلا هو) يرددها ثلاثا أخرجه ابن أبي شيبه وابن جرير والبيهقي في شعب الإيمان والحاكم وصححه ووافقه الذهبي وصححه ابن القيم.
* أخرج البخاري في التاريخ وابن جرير أن عكرمة سئل عن لهو الحديث فقال: (هو الغناء)
* قال ابن عباس رضي الله عنهما: (الدف حرام والمعازف حرام والكوبة حرام والمزمار حرام). أخرجه البيهقي 10/222 قال الألباني (إسناد صحيح)
* وقال ابن مسعود رضي الله عنه: (الغناء يُنبت النفاق في القلب) أخرجه ابن أبي الدنيا بسند صحيح.
* قال الواحدي – المفسر – في الوسيط 3/441 (أكثر المفسرين على أن المراد) بـ(لَهْوَ الْحَدِيثِ) الغناء , قال أهل المعاني : ويدخل في هذا كل من اختار اللهو والغناء والمزامير والمعازف على القرآن ...) انتهى
* تنبيه:
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 21/158 المعازف: (اسم لكل آلات الملاهي التي يعرف بها كالمزمار والطنبور والشبابة والصنوج) انتهى
* وجاء في مسند أحمد وسنن أبي داود (4924) عن سليمان بن موسى عن نافع قال : سمع ابن عمر مزمار قال : فوضع إصبعيه في أذنيه ونأى عن الطريق ( أي أبعد) وقال لي : يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال فقلت : لا فرفع إصبعيه من أذنيه وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مثل هذا فصنع مثل هذا ) قال الألباني صحيح. وقال تابع سليمان بن موسى المطعم بن المقدام فرواه عن نافع أيضا.
* وروى البيهقي بسند صحيح 10/223 من طريق عبدالله بن دينار قال: (مر ابن عمر بجارية صغيرة تغني فقال: لو ترك الشيطان أحداً ترك هذه)
* عن أبي عامر – أو أبي مالك- الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم (أي جبل) يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة (أي طالب حاجة) فيقولون : ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة) علقه البخاري في صحيحه بصيغة الجزم محتجاً به فتح الباري الأشربه (10 – 51/5590) وقد جاء موصولا من طرق جماعة من الثقات وصححه البخاري وابن حبان وابن الصلاح وابن القيم وابن كثير وابن تيميه وابن حجر والسخاوي وابن الوزير والصنعاني و الإسماعيلي.
* عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة) أخرجه البزار في مسنده (1/377/795) كشف الأستار والضياء في المختارة وصححه الألباني في تحريم آلات الطرب ص (52) ورجاله ثقات قاله المنذري والهيثمي وله شاهد من حديث جابر بن عبدالله عن عبدالرحمن بن عوف أخرجه الحاكم (4/40) والبيهقي وابن أبي الدنيا بلفظ : (إني لم انه عن البكاء ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نعمة لهو ولعب ومزامير الشيطان وصوت عند مصيبة ولطم وجوه وشق جيوب ورنة شيطان) قال ابن تيميه في كتاب الاستقامه (هذا الحديث من أجود ما يحتج به على تحريم الغناء كما في اللفظ المشهور عن جابر بن عبدالله (صوت عند نعمة : لهو ولعب ومزامير الشيطان فنهى عن الصوت الذي يفعل عند النعمة كما نهى عن الصوت الذي يفعل عند المصيبة, والصوت الذي عند النعمة هو صوت الغناء)1/292-293.
* عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله حرم عليَّ – أو حرم- الخمر والميسر والكوبة وكل مسكر حرام) أخرجه أبو داود – 3696-والبيهقي – 10/221 , وأحمد في المسند 1/274 وغيرهم (و الكوبة الطبل كما في المعجم الكبير للطبراني
12/101-1-2-عن علي بن بذيمه) وصححه الألباني وأحمد شاكر.
* وقال احمد بن حنبل : ( وأكره الطبل وهي الكوبة التي نهى عنها رسول الله ) رواه الخلال في الأمر بالمعروف – ص26- والكراهة كراهة تحريم.
* عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن الله – عز وجل – حرم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء وكل مسكر حرام) أخرجه أبو داود (3685) والطحاوي والبيهقي وأحمد وغيرهم وصحح الحديث الألباني.
* عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يكون في أمتي قذف ومسخ وخسف قيل : يا رسول الله ومتى ذاك؟ قال (إذا ظهرت المعازف, وكثرت القيان,وشربت الخمور)) أخرجه الترمذي -2213- وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي وغيرهم وله شواهد , راجع تحريم آلات الطرب ص67.
* قال الأوزاعي رحمه الله: كتب عمر بن عبدالعزيز رحمه الله إلى عمر بن الوليد كتابا فيه: (... وإظهارك المعازف , والمزمار بدعة الإسلام , ولقد هممت أن ابعث إليك من يجز جمتك جمة سوء) أخرجه النسائي وأبو نعيم بسند صحيح.
* وكتب عمر بن عبدالعزيز إلى مؤدب ولده . يأمره أن يربيهم على بُغض المعازف (ليكن أول ما يعتقدون من أدبك : بغض الملاهي التي بدؤها من الشيطان , وعاقبتها سخط الرحمن فإنه بلغني عن الثقات من أهل العلم : أن حضور المعازف , واستماع الأغاني واللهج بها , ينبتُ النفاق في القلب كما ينبت الماء العشب...) أخرجه ابن أبي الدنيا وغيره.
* حكى جمع من أهل العلم : الإجماع على تحريم الغناء منهم: الآجري والقاضي أبو الطيب الطبري, وأبو العباس القرطبي , وزكريا بن يحيى الساجي وأبو عمرو بن الصلاح وقال : (من نسب إباحته إلى أحد من أهل العلم يجوز الاقتداء به في الدين فقد أخطأ).
وتحريم الغناء هو قول الأئمة الأربعة أبو حنيفة ومالك والشافعي و أحمد قال شيخ الإسلام ابن تيميه (فمذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام) الفتاوى 11/576.
وتفصيل أقولهم وأقوال أتباعهم من الفقهاء موجودة في إغاثة اللهفان والكلام على مسألة السماع كلاهما لابن القيم وكذلك نزهة الأسماع لابن رجب وكذلك تحريم الشطرنج والنرد والملاهي للآجري وفصل الخطاب للتويجري وغيرها.

* عقوبة السامع:-
1) العذاب المهين - قال تعالى{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} (6) سورة لقمان.
2) ينبت النفاق في القلب (والنفاق صاحبه متوعد بالعذاب).
3) أن مستمع الغناء استحوذ عليه الشيطان.
4) صاحب الغناء المحل له متوعد بأن يمسخ قردة وخنازير.
5) صوت الغناء ملعون صاحبه , واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله.
6) إذا ظهرت المعازف فسيكون هناك قذف ومسخ وخسف.

وليعلم أن هذا في غناء ذلك الوقت فماذا يقال في غناء هذا الزمن الذي اشتد قبحه وعظم خبثه وتفنن في عرضه على الناس أهل الفسق وصار من دواعي الفجور وعظائم الأمور والله المستعان هذا ما تسير إيراده وما تركته أكثر من أقوال العلماء والفقهاء من كافة المذاهب ولقد حرصت أن لا اذكر إلا ما صح سنده , وفيما ذُكر مُقنع لطالب الحق أما من اتبع هواه فلا حيلة فيه والله المستعان.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

مقاوم
01-12-2008, 10:18 AM
حكم الغناء 17/02/2007
السؤال : ما هو الحكم الفصل في مسألة الغناء،إذ أصبح الخلاف فيها بارزاً،وكثرت الأقوال فيها،فأصبح المسلم في حيرة من أمره ؟ بارك الله فيكم ونفع بعلمكم اللهم آمين:

الجواب : الحمد لله وحده لا شريك له، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
فلا شك في أن مسألة الغناء مسألة كثر الجدل حولها،إذ تعددت أقوال أهل العلم ما بين مبيح ومحرم، مما أوقع

الناس في حيرة وتخبط، فكان لا بد من التطرق إلى بيان حكم الغناء بياناً مفصلاً بعض الشيء بما يقتضيه المقام حتى تتجلى الأمور وتتضح، فلا يبقى في القلب شبهة أو تردد إلا على من عميت بصيرته،وغلبته شهوته والعياذ بالله، فأقول مستعيناً بالله وحده: إن الغناء في صورته الحالية، مصدر فساد وإفساد، وانسلاخ من كل القيم الحميدة، والأخلاق الحسنة، ودعوة صريحة إلى التخلي عن العفة والصيانة، ومصائد شيطانية تدخل المجتمع المسلم في دوامة الفواحش والمنكرات، وهذا لا يخفى إلا على أصحاب الشهوات والشبهات الذين أعمى الله قلوبهم عن النور المبين،وزلت أقدامهم عن الصراط السوي المستبين، وعندما نتحدث عن حكم الغناء،لا بد أن نأخذ بالحسبان أن الغناء الذي اختلف في حكمه قديماً ليس هذا النوع من الغناء الفاحش الماجن الساقط، الذي فساده ظاهر، وشرره منتشر، وضرره محتم،بل هو دعوة إفساد عريض،وتسويق للباطل، وخلع للمسلم عن دينه وأخلاقه، والقاعدة العامة التي يقوم عليها ديننا الحنيف،أن الإسلام يحارب الفساد وأهله ،ويعمل على نشر الخير،وصيانة المجتمع من كل مظاهر الغواية، قال تعالى : (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْتُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ(33) المائدة )

ولا شك من أن أصحاب هذا النوع من الغناء ، من مطربين ومطربات،لا يريدون بأعمالهم هذه إلا نشر الفساد والرزيلة بين الناس ، ولو لم يقم دليل واحد على تحريم الغناء، لكان الغناء في صورته الحالية محرماً بإجماع العقلاء من أهل الدين والصيانة، كيف وقد استفاضت الأدلة الشرعية على تحريم الغناء والاستماع إليه من الكتاب والسنة ،وإجماع الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين من أصحاب المذاهب وغيرهم، وإليك بعض أدلة تحريم الغناء:

أولاً : أدلة تحريم الغناء من الكتاب الكريم : قال تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِعِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ(6)لقمان)

قال ابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى في كتابه إغاثة اللهفان: قال الواحدي وغيره: أكثر المفسرين على أن المراد بلهو الحديث : الغناء، قاله ابن عباس في رواية سعيد بن جبير،ومقسم عنه، وقاله عبد الله بن مسعود في رواية أبي الصهباء عنه، وهو قول مجاهد وعكرمة. أهـ

إلا أن قائلاً قد يقول : إن الآية متعلقة بشراء لهو الحديث للصد عن سبيل الله ، لا بمجرد السماع، فكيف يستدل بهذه الآية على تحريم الغناء وسماعه؟؟

الجواب عن هذه الشبهة: هذا راجع إلى أحد أمرين: إمّا أن يكون لفظ الشراء يدل على البدل ، قال الواحدي رحمه الله تعالى : قال أهل المعاني: ويدخل في هذا كل من اختار اللهو والغناء والمزامير والمعازف على القرآن،وإن كان اللفظ قد ورد بالشراء،فلفظ الشراء يذكر في الاستبدال والاختيار وهو كثير في القرآن .أهـ

وإمّا أن يقصد باللفظ المآل لا مجرد الحال ، وهذا كثير في القرآن أيضاً قال تعالى : (فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّاللّهُ آل عمران ) وقال سبحانه: (وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً(4)الإسراء )

ومن ناحية أخرى :فإن لهو الحديث - وهو الغناء – صد عن سبيل الله بلا ريب، فيستحيل أن يجمع المرء في قلبه بين القرآن والغناء، فمن عمر وقته بسماع الغناء،فقد نأى بنفسه عن ذكر الله سبحانه، وهذا بين .

أدلة تحريم الغناء من السنة الصحيحة:

1: عن أبي مالك الأشعري رضي الله تعالى عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ليكوننّ من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) . حديث صحيح رواه البخاري وغيره،وهو حديث صريح الدلالة على تحريم الغناء، وقد ذهب ابن حزم الأندلسي رحمه الله تعالى إلى تضعيف الحديث متوهماً عدم اتصاله، وسار خلفه بعض المتعالمين دون أدنى نظر أو تمعن وقد رد ابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى على هذه الشبهة رداً جامعاً مانعاً، مغلقاً على كل صاحب شبهة شبهته، فقال رحمه الله تعالى في كتابه- إغاثة اللهفان- ولم يصنع من قدح في صحة هذا الحديث شيئاً كابن حزم نصرة لمذهبه الباطل في إباحة الملاهي، وزعم أنه منقطع – أي الحديث- لأن البخاري لم يصل سنده به، وجواب هذا الوهم من وجوه:

إحداها: أن البخاري قد لقي هشام بن عمار، وسمع منه،فإذا قال :قال هشام بن عمار، فهو بمنزلة قوله: عن هشام .

الثاني : أنه لو لم يسمع منه لم يستجز الجزم به عنه إلا وقد صح أنه حدث به، وهذا كثيراً ما يكون لكثرة من رواه عن ذلك الشيخ وشهرته، فالبخاري أبعد خلق الله من التدليس.

الثالث: أنه أدخله في كتابه المسمى بالصحيح محتجاً به، فلولا صحته عنده لما فعل ذلك – ذلك لأن البخاري رحمه الله تعالى قطع على نفسه عهداً ألا يدخل في كتابه إلا ما صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم –

الرابع: أنه علقه بصيغة الجزم دون صيغة التمريض، فإنه إذا توقف في الحديث-أي في صحة نسبته للرسول صلى الله عليه وسلم-أو لم يكن على شرطه – وهو التقاء الراوي والسماع منه- يقول : يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويذكر عنه، ونحو ذلك –أي بصيغة الفعل المبني للمجهول، وهذه الصيغة تدل على عدم الجزم بنسبة الحديث إلى الرسول صلى الله عليه وسلم- فإذا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،فقد جزم وقطع بإضافته إليه .

الخامس : أنا لو ضربنا عن هذا كله صفحاً،فالحديث صحيح متصل عند غيره .أهـ أي إذا كان الحديث قد رد بسبب تعليق البخاري له،فقد روى الحديث بسند صحيح متصل غير معلق غير البخاري كأبي داود رحمه الله تعالى،فيكون ما تذرع به القوم من كون حديث البخاري معلقاً مردوداً باتصال الحديث عند غير البخاري وهذا بين جلي،وإلا فكل حديث صح إسناده ولم ينكر متنه وجب العمل به سواء أكان عند البخاري أم عند غيره .

2 : وعن أبي مالك الأشعري رضي الله تعالى عنه أيضاً قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليشربنّ ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها،يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات، يخسف الله بهم الأرض، ويجعل منهم قردة وخنازير ) . وهذا حديث صحيح رواه ابن ماجة في سننه، والإمام أحمد في مسنده ،وهو عند أبي داود في السنن، والبخاري في التاريخ الكبير،وتحريم المعازف في هذا الحديث بينٌ أيضاً ،إلا أنه قد يقول قائل : إن هذا الحديث متعلق بشرب الخمر، لا بالمعازف والغناء، فكيف يستدل بهذا الحديث على تحريم الغناء ؟؟

أقول : إن ما ورد في هذا الحديث من صفات وأفعال، جاء بسياق الذم ، فإن ما يناسب مقام الفسق والفجور، الغناء والعزف،لا ما أحل الله سبحانه، وقد أتى الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث على الصفات التي استحق عليها القوم الخسف والمسخ ،ولو أضفنا هذا الحديث إلى الذي قبله، لخرجنا بأمر موحد لا اختلاف فيه، وهو تحريم الغناء قطعاً.

3 : وعن عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى حرم على أمتي الخمر والميسر والكوبة والغبيراء ، وكل مسكر حرام ) . وهو حديث صحيح ،رواه الإمام أحمد في مسنده، وأبو داود والبيهقي ، قال الحسن رحمه الله تعالى : الكوبة الطبل .أهـ

فإذا كان الطبل مجرداً حراماً، فكيف إذا أضيف إليه ما أضيف ؟؟

وقد وردت في السنة أحاديث كثيرة تدل على تحريم الغناء، لا يخلو معظمها من ضعف متفاوت، إلا أنها كما قال الشوكاني وغيره، ترقى بمجموعها إلى درجة الحسن ، وفيما ذكرنا من الأحاديث الصحيحة غنية عن ذكر غيرها والله سبحانه أعلى وأعلم .

بعض أقوال أهل العلم من الصحابة وغيرهم في تحريم الغناء :

قال أبو الصهباء رحمه الله تعالى : سألت ابن مسعود رضي الله تعالى عنه عن قوله تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِعِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ(6)لقمان)

فقال :والله الذي لا إله غيره ،هو الغناء . يكررها ثلاث مرات . وصح هذا التفسير عن ابن عمر، وابن عباس ، وعبد الله بن أبي رضي الله تعالى عنهم .

وعن عبد الرحمن بن يزيد رحمه الله تعالى : عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال : ( الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع ) . وقد روي هذا الحديث مرفوعاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلا أن في إسناده مقالاً، وهو صحيح إلى ابن مسعود كما ذكرنا.

وقد ذهب إلى تحريم الغناء أكابر أهل العلم كأصحاب المذاهب الأربعة وغيرهم ،قال الإمام أبو بكر الطرطوشي رحمه الله تعالى : سئل الإمام مالك رحمه الله تعالى عما يرخص به أهل المدينة من الغناء، فقال : إنما يفعله عندنا الفساق . وقال – أي أبو بكر- وأما أبو حنيفة ،فإنه يكره الغناء، ويجعله من الذنوب.- ومعنى يكره أي يحرمه بدليل قوله : ويجعله من الذنوب- وأما الشافعي فقال : إن الغناء لهو مكروه،يشبه الباطل والمحال، ومن استكثر منه فهو سفيه ترد شهادته .أ هـ

وأما مذهب الإمام أحمد فهو بين قال ابنه عبد الله رحمه الله تعالى : سألت أبي عن الغناء فقال : الغناء ينبت النفاق في القلب، ولا يعجبني ثم ذكر قول الإمام مالك : إنما يفعله عندنا الفساق .

وقد حكى أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله تعالى الإجماع على تحريم الغناء، فقال : وأما إباحة هذا السماع وتحليله – أي الغناء- فليعلم أن الدف والشبابة والغناء إذا اجتمعت، فاستماع ذلك حرام عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين، ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع أو الاختلاف أنه أباح هذا السماع ، والخلاف المنقول عن بعض أصحاب الشافعي، إنما نقل في الشبابة منفردة، والدف منفرداً ، فمن لم يحصل أو يتأمل ربما اعتقد خلافاً بين الشافعيين في هذا السماع الجامع للملاهي، وذلك وهم بين من الصائر إليه، تنادي عليه أدلة الشرع والعقل ، مع أنه ليس كل خلاف يستروح إليه ويعتمد عليه، ومن تتبع ما اختلف فيه العلماء، وأخذ أقاويلهم تزندق أو كاد ... أهـ

ومن ذكرت لك من أهل العلم ، هم القوم لا يشقى جليسهم،فاسلك سبيلهم تنج .

شبه والرد عليها .

قد يقول قائل : صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لم ينه عن الغناء كما في حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها إذ قالت: (دخل عليَّ النبي صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث ، فاضطجع على الفراش وحوَّل وجهه ، فدخل أبو بكرفانتهرني وقال : مزمار الشيطان عند رسول الله ؟ فأقبل عليه رسول الله صلى اللهعليه وسلم فقال: ( دعهما فإنه يوم عيد ) ، فلما غفل غمزتهما فخرجتا ، وكان يومعيد يلعب السودان بالدرق ـ الترس- والحراب ، فإما سألت رسول الله ، وإما قال: ( تشتهين تنظرين ؟ فقلت : نعم ، فأقامني وراءه ، ورأسي على منكبه وخدي على خده ،حتى إذا مللت قال : حسبك ؟ قلت: نعم ) ، وفي رواية : فدعاني النبي صلى اللهعليه وسلم فوضعت رأسي على منكبه ، فجعلت أنظر إلى لعبهم ، حتى كنت أنا التي أنصرفعن النظر إليهم ) متفق عليه .

والجواب عن هذه الشبة من وجوه :

أولاً : إن قول أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها، متعلق بغناء جاريتين، والجارية هي البنت الصغيرة التي لم تبلغ الحلم، وكان غناؤهما مجرداً عن المعازف والقول القبيح وما إلى ذلك،وإن يقاس غناء هاتين الجاريتين، بغناء هذا الزمان،قياس مع الفارق، وهو قياس باطل بلا ريب .

ثانياً : إن غناء الجاريتين كان في يوم عيد، والغناء في الأعياد والأعراس جائز إن لم يخرج عن الضوابط الشرعية، وهذا واضح من قول الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي بكر : دعهما فإنه يوم عيد . فلفظ –فإنه- تعليل،أي علل الرسول صلى الله عليه وسلم نهيه لأبي بكر عن زجرهما بأنه يوم عيد.

ثالثاً : إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينكر على أبي بكر رضي الله تعالى عنه، تسميته للغناء مزمار الشيطان،فقد أقره الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك،ولو كان ما قاله أبو بكر بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم خطأ، لما أقره عليه السلام على ذلك،ولبين له وهذا في غاية الوضوح،بل كما سبق فالرسول صلى الله عليه وسلم علل جواز غناء الجاريتين بأنه يوم عيد،ومن ناحية أخرى ما كان لأبي بكر رضي الله تعالى عنه أن ينهى عن شيء بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم وهو لا يعلم حكمه.

رابعاً : إن هذا الحديث ينسجم مع ما قبله من الأحاديث المحرمة للغناء، ولا تعارض بين النصوص،وإن كان هنالك تعارض في الظاهر،فالواجب أن يجمع بين النصوص،لا أن يرد بعضها ببعض،والحجة التي تذرع بها بعض الناس على ضعف الأحاديث التي دلت على تحريم الغناء حجة واهية كما سبق،وإعمالاً للجمع بين النصوص الشرعية،يتبن أن الأحاديث التي قد تدل بظاهرها على إباحة السماع ، مخصوصة بالأعياد أو الأعراس ،أو بضرب الدف مجرداً، فلا بد من التخصيص،أما إطلاق الحكم فهذا خطأ لا ريب فيه.

وأما حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أنه سمع مزماراً، فوضع إصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق وقال : يا نافع هل تسمع شيئاً؟ فقال:لا. فرفع إصبعيه من أذنيه وقال : كنت مع الرسول صلى الله عليه وسلم،فسمع مثل هذا فصنع مثل هذا .

فهذا حديث رواه أبو داود في سننه ،قال أبو علي اللؤلؤي رحمه الله تعالى : سمعت أبا داود يقول :هذا حديث منكر. أهـ

ولكن نقول على فرض صحته إذ حسنه بعض أهل العلم،لا حجة فيه لمن أباح الغناء، بل هو حجة عليه، أوليس من الدين والعقل أن تنأى بنفسك عن ما نأى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أوليس من الحكمة والإتباع ،أن تعرض عن سماع ما أعرض الرسول صلى الله عليه وسلم عن سماعه؟ فإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد نأى عن الطريق الذي سمع فيه صوت مزمار، فكيف لو كان الذي سمعه ما تسمعه أنت اليوم من مطربي ومطربات هذا الزمان؟ أسألك بالله أن تقف مع نفسك وقفة صادقة وتسأل نفسك،لو كان الرسول صلى الله علي وسلم بين ظهرانينا اليوم ثم سمع ما نسمع، ورأى ما نرى ،هل سيقر هذا ويقول: دعهما يا أبا بكر؟ فالجواب عن هذا واضح لكل من أراد الخير، وسعى لتحقيقه، وأخيراً أذكرك بقوله تعالى : ( وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ(224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ(225)وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَمَا لَا يَفْعَلُونَ(226)الشعراء
فإذا كان الشعر مجرداً لا يتبع أهله إلا الغاوون ،فكيف إذا صحبته تلك المعازف، وغنته الساقطات، أو المتشبهين ؟؟؟
والله سبحانه أعلى وأعلم والحمد لله رب العالمين

الشيخ ابراهيم بن عبد العزيز - شبكة أهل السنة الإسلامية

فـاروق
01-12-2008, 10:36 AM
يا جماعة الخير..اليس هناك من فرق بين الغناء والموسيقى؟!!

يعني لو انا دندنت :الارض بتتكلم عربي :) من دون موسيقى...هل هذا حرام؟

مقاوم
01-12-2008, 11:03 AM
يا جماعة الخير..اليس هناك من فرق بين الغناء والموسيقى؟!!

يعني لو انا دندنت :الارض بتتكلم عربي :) من دون موسيقى...هل هذا حرام؟

نعم لا شك أن هناك فرق بين الغناء والموسيقى والمعازف.
فالمحرم هو المعازف وما اتصل بها والغناء غير المنضبط بالضوابط الشرعية من حيث المعانى والأداء.
أما الموسيقى فهو مصطلح جامع وهو يعني اللحن أو النغمة. ومما لا شك فيه أن ترتيل القرآن وإنشاد الأناشيد المتداولة اليوم يتم وفق نوطات وألحان موسيقية. بل حتى النطق بشكل عام يجري وفق ألحان وإيقاعات موسيقية ولا يقول عاقل بتحريم ذلك.
فالمحرم إذا هو المعازف ومجالسها وكذا الطرب والغناء المحرم وكل ما اتصل بذلك.
والله أعلم

Abuhanifah
01-12-2008, 11:54 AM
جزاكم الله خيرا ولي عودة ان شاء الله تعالى

هنا الحقيقه
01-12-2008, 12:22 PM
أخي هنا الحقيقة جزاك المولى كل خير ولكن جل الموضوع في الشطر الثاني من السؤال الثاني.
هل المعازف تشمل كل الموسيقى؟؟؟ قد يقول قائل ان الأورغ ليس من المعازف وثاني يقول ان الاصوات المصطنعة من الكمبيوتر ليست من المعازف وللأسف تراها منتشرة في كثير من "الاناشيد" بحجة انها ليست من المعازف ولذا يجب توضيح هذه الأمور...

اخي الحبيب كنت اظن انك سائل تنتظر الجواب وليس محاور فهذ الركن فقط للسؤال والجواب :)

ولكن الا يعني تحريم المعازف على ماكانت تعرف في ذلك الوقت ينسحب التحريم على الاكتشافات الجديدة
يعني عندما نزلت اية تحريم الخمر حرم الشراب كله اي ما هو مسكر وانسحب هذا التحريم على المخدرات الحشيشة وغيرها فهل يعني ان من يجد شراب اسمه شمبانيا او كونياك او اسماء اخرى يقول هذه المشروبات لم تحرم ؟!!
ان اشتراك الخمر مع المخدرات وغيرها في انها تذهب العقل جعلت المخدرات تحرم
وعليه فان اي معازف يتم اكتشافها حديثا ومستقبلا لم تكن مكتشفة في ذاك الوقت تشترك جميعا في اللغو الذي حرمه الله وعليه نعرف انها حرام وكنت اظن الادلة اعطيتها من كلام الله ورسوله لا يحتاج بنا للتفرعات

على العموم هذا ما عندنا والله اعلم

مقاوم
01-12-2008, 01:37 PM
وعليه فان اي معازف يتم اكتشافها حديثا ومستقبلا لم تكن مكتشفة في ذاك الوقت تشترك جميعا في اللغو الذي حرمه الله وعليه نعرف انها حرام وكنت اظن الادلة اعطيتها من كلام الله ورسوله لا يحتاج بنا للتفرعات
بوركت أخي الحبيب
نعم وكل ما عزف عليه نغمة أو لحنا كان من المعازف المحرمة.

هنا الحقيقه
01-12-2008, 01:40 PM
يبارك الله بك استاذي

Abuhanifah
01-12-2008, 06:19 PM
ولكن الا يستثنى الدف من هذه المعازف؟؟؟ أم كلها حرام...

هنا الحقيقه
01-12-2008, 06:33 PM
وما الفرق بين الدف وغيره ؟

Abuhanifah
01-12-2008, 06:50 PM
ويستثنى من ذلك الدف - بغير خلخال- في الأعياد والنكاح للنساء، وقد دلت عليه الأدلة الصحيحة، قال شيخ الإسلام رحمه الله: "ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف ولا يصفق بكف، بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال: التصفيق للنساء والتسبيح للرجال، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء" (المجموع). وأيضا من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار في يوم بعاث قالت وليستا بمغنيتين فقال أبو بكر أبمزمور الشيطان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في يوم عيد الفطر فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا" (صحيح، صحيح ابن ماجه 1540).

هنا الحقيقه
01-12-2008, 06:53 PM
الم اقل لك انت محاور ولست بسائل ؟
وهذا الموضوع ليس هنا اعتقد في الصوت الاسلامي

وهل ضرب الدف مع الغناء ؟واين ذكر هذا الكلام بارك الله بك ؟

فـاروق
01-12-2008, 06:57 PM
ومن قال ان المفتي لا يناقش؟

هل كلامه منزل؟

هنا الحقيقه
01-12-2008, 07:01 PM
لا ليس منزل انما حسب ظني ان هذا الركن للسؤال فيجاب عليه وليس للحوار

حسب ظني وان كان للحوار فلا مانع لدي واين المشلكة

فقط لا بعدين يصير مثل باقي الاركان

Abuhanifah
01-12-2008, 07:08 PM
أخي هنا الحقيقة اذا كان الحوار طريق لمعرفة الحقيقة لماذا لا نسلكه؟؟ كل ما أريد معرفته هو ان معظمنا يعلم حكم الموسيقى والغناء ولكن ما هو حكم هذه الموسيقى المستحدثة والمسمات بالمؤثرات الصوتية والاصوات البشرية اللتي يتم التلاعب بموجاتها عبر الكمبيوتر فمن يحللها يقول انها ليست من المعازف أو يقارنها بالدف وهكذا...

هنا الحقيقه
01-12-2008, 07:16 PM
اخي الحبيب ابو حنيفة ان الدف استثناه بعض العلماء لاسباب وشروط

الاسباب لان رسول الله قد رخص ان يضربن النساء على الدف في الاعراس
والشروط ان لا يصاحبها ما هو محرم ولم يرخص للرجال ان يضربون على الدفوف فقط النساء وكما قلت في حالات خاصة وهذا ما ثبت
اما الموسيقى المستحدثة فانها لم تكن على عهد رسول الله ثصلى الله عليه وسلم
وانها ليست لها صفة الدف انما صفة المزمار وغيرها وما رخص الدف الا لان رخصه رسول الله ولو سكت عنه لحرم ايضا ولشمل مع المعزوفات وهناك من يشمله ايضا ويحرمه

Abuhanifah
01-13-2008, 06:34 PM
وانها ليست لها صفة الدف انما صفة المزمار وغيرها وما رخص الدف الا لان رخصه رسول الله ولو سكت عنه لحرم ايضا ولشمل مع المعزوفات وهناك من يشمله ايضا ويحرمه
كلام جميل أخي ولكن كيف أرد على من يدعي بأن المؤثرات الصوتية تندرج تحت الغناء وليس تحت الموسيقى خاصة انها صادرة من أصوات بشرية بطريقة معينة فهو ينفي ان لها صفة المزمار وباقي المعازف. ولذلك يجعلها ضمن الغناء الحلال...

مقاوم
01-13-2008, 06:52 PM
المؤثرات الصوتية التي تكون بأصوات بشرية لا دخل للمعازف بها، وعليه فلا شيء فيها وهذا ما تأخذ به قنوات المجد الفضائية.
والله أعلم

Abuhanifah
01-13-2008, 07:08 PM
جزاك المولى خيرا أخي مقاوم واعذرني على كثرة أسئلتي ولكني فعلا في حيرة من أمري وأريد أن أزيل أي ريب أو شك في الموضوع.
أذا أخذت مقطع قصير من هذه المؤثرات الصوتية وسمعتها فعلا لا تجد ما يميزها عن مقطع موسيقي من أي آلة قريبة من الصوت لذلك منهم من يتشدد في الامر ويقول ان الامر سيان وطبعا هذا من الامور المستحدثة أي بحاجة الى اجتهاد أو قياس.
هل الحرمانية تزال بمجرد ان هذه المؤثرات الصوتية بشرية المصدر؟ أم ان التلاعب بموجاتها عبر الكمبيوتر يجعلها كأي مقطع موسيقي؟
وأكرر عذري على كثرة الاسئلة
والسلام عليكم

مقاوم
01-14-2008, 09:15 AM
نعم أخي الكريم هناك تشابه لكن أحد الأمرين حلال والآخر حرام. فالتلاعب بالأصوات البشرية عبر الكمبيوتر لإخراج ألحان معينة يجعل من الكمبيوتر آلة عزف فيحرم ما تصدره من أصوات وإن كانت في الأصل بشرية.

يقول الله عز وجل: قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.

فقياسا على ما جاء في هذه الآية الكريمة من قول البعض إنما البيع مثل الربا وردّ الله عز وجل على مقولتهم تلك بأن الله أحل البيع وحرم الربا وإن تشابها في ظن البعض، نقول أن الله حرم المعازف ولم يحرم الإنشاد والارتجاز والغناء المنضبط (بغير معازف ولا خضوع بالقول) ومهما حاول البعض الالتفاف على النصوص ستبقى المعازف وألحانها حرام والأصوات البشرية وما تصدره من نغمات حلال.

ومثال آخر على موضوع التلاعب بالأصوات البشرية لإخراج الألحان، نقول إن الخمر محرم بالإجماع لكن لم يقل أحد بتحريم العنب أو التمر اللذان يشكلان أصلا للخمر.

والله أعلى وأعلم.

عبد الله بوراي
01-14-2008, 09:26 AM
نعم أخي الكريم هناك تشابه لكن أحد الأمرين حلال والآخر حرام. فالتلاعب بالأصوات البشرية عبر الكمبيوتر لإخراج ألحان معينة يجعل من الكمبيوتر آلة عزف فيحرم ما تصدره من أصوات وإن كانت في الأصل بشرية.

يقول الله عز وجل: قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.

فقياسا على ما جاء في هذه الآية الكريمة من قول البعض إنما البيع مثل الربا وردّ الله عز وجل على مقولتهم تلك بأن الله أحل البيع وحرم الربا وإن تشابها في ظن البعض، نقول أن الله حرم المعازف ولم يحرم الإنشاد والارتجاز والغناء المنضبط (بغير معازف ولا خضوع بالقول) ومهما حاول البعض الالتفاف على النصوص ستبقى المعازف وألحانها حرام والأصوات البشرية وما تصدره من نغمات حلال.

ومثال آخر على موضوع التلاعب بالأصوات البشرية لإخراج الألحان، نقول إن الخمر محرم بالإجماع لكن لم يقل أحد بتحريم العنب أو التمر اللذان يشكلان أصلا للخمر.

والله أعلى وأعلم.

بارك الله فيك أخي

الأمر لا يتعدى ما أشرت إليه

جزاك الله خيراً

عبد الله

مقاوم
01-14-2008, 09:38 AM
وفيكم بارك الله يا طيب

فـاروق
01-14-2008, 09:40 AM
لم لا يتم عرض الفتاوى الاخرى وتفنيدها ؟

مقاوم
01-14-2008, 09:43 AM
لم لا يتم عرض الفتاوى الاخرى وتفنيدها ؟
لا مانع إن شاء الله ولكن ضمن حدود ما أوتينا من علم (وما أوتينا إلا قليلا).
فهل لك أن تأتينا بإحدى هذه الفتاوى.

فـاروق
01-14-2008, 09:45 AM
ان شاء الله افعل...

ولكن ان لم تفندوها...وضعناها في خانة اختلاف العلماء في الفتوى...فيأخذ بها من طرابلس بلا حرج :)

مقاوم
01-14-2008, 09:49 AM
من طرابلس وعمرو (وما تفرع منهما) آخذون بها بغض النظر عما نصل إليه هنا. :)

Abuhanifah
01-14-2008, 11:43 AM
نعم أخي الكريم هناك تشابه لكن أحد الأمرين حلال والآخر حرام. فالتلاعب بالأصوات البشرية عبر الكمبيوتر لإخراج ألحان معينة يجعل من الكمبيوتر آلة عزف فيحرم ما تصدره من أصوات وإن كانت في الأصل بشرية.

يقول الله عز وجل: قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.

فقياسا على ما جاء في هذه الآية الكريمة من قول البعض إنما البيع مثل الربا وردّ الله عز وجل على مقولتهم تلك بأن الله أحل البيع وحرم الربا وإن تشابها في ظن البعض، نقول أن الله حرم المعازف ولم يحرم الإنشاد والارتجاز والغناء المنضبط (بغير معازف ولا خضوع بالقول) ومهما حاول البعض الالتفاف على النصوص ستبقى المعازف وألحانها حرام والأصوات البشرية وما تصدره من نغمات حلال.

ومثال آخر على موضوع التلاعب بالأصوات البشرية لإخراج الألحان، نقول إن الخمر محرم بالإجماع لكن لم يقل أحد بتحريم العنب أو التمر اللذان يشكلان أصلا للخمر.

والله أعلى وأعلم.

بارك الله فيك أستاذنا على التوضيح

لم لا يتم عرض الفتاوى الاخرى وتفنيدها ؟
انا معك في هذا أخي فاروق لننظر الى دليل الطرف الثاني ولكن يبقى الحق أحق أن يتبع..

هنا الحقيقه
01-14-2008, 03:05 PM
ولكن ان لم تفندوها...وضعناها في خانة اختلاف العلماء في الفتوى...فيأخذ بها من طرابلس بلا حرج :)


:(((((((((

عبد الله بوراي
01-14-2008, 03:22 PM
:(((((((((

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من هناك
01-14-2008, 03:32 PM
وهل يمكن منع الآخرين من الأخذ بفتاوى اخرى؟

هنا الحقيقه
01-14-2008, 04:17 PM
ان كانت فتوى على اسس صحيحة مالذي يمنع
لكن السؤال هو
هل كل الفتاوى تبنى عبى اسس صحيحة ام تبنى على اساس الهوى ؟

منال
01-15-2008, 02:51 AM
سبحان الله

كما قال الشيخ أبو إسحاق (باتت الثوابت بحاجة إلى إثبات)

أوقفنى فى حواركم نقطتين أود أن استفسر عنهما

الاولى ما معنى المؤثرات الصوتية عندكم
فهمى عندنا ال "تث تث" او "دُم دُم" تكون على الكمبيوتر وينسخوها إلى اسطوانات للسيارات
وإن كانت كما تقولون حلالا إذا يتم الافراج عمن أمسك منذ أيام بتهمة ازدراء الأديان
إذ قد شغّل مذياع سيارته بالقرآن ومعه تلك المؤثرات فذهب الناس إليه واخرجوه من السيارة وانهالوا عليه ضربا بالاحذية- أعزكم الله- وأوشك على الموت تحت ايديهم فطلب احدهم الشرطة وحُبس

فما هى المؤثرات تلك التى تقولون عنها؟

ثانيا قول الأخ بلال لا ادرى من أى باب هو لكن أسأله هل أنت الآخر مع القول بتحليل الموسيقى؟

الاخ عبدالله توضيحا لما هو مبهم عن حضرتك من طرابلس=عمر وهو أخ هنا ياخذ بفتاوى تحليل الموسيقى زاعما انها تؤثر فى القلب بل وتحيى روحه وأشياء يضحك منها الاطفال قبل الكبار (عد إلى مشاركاتى الاولى بالمنتدى تجد نقاشا فى هذا الامر ان كان الموضوع لم يتم حذفه بعد الاختراق)

نسال الله ان يسدد على طريق الحق خطانا وخطاكم

ملاحظة: بالنسبة للموضوع هنا فالقسم مكتوب فى تعريفه
قسم خاص لجمع الفتاوى او للسؤال او للإستيضاح
فاظنه من باب الاستيضاح والله اعلم

مقاوم
01-15-2008, 03:48 AM
المؤثرات الصوتية هي ما قد يصاحب عرضا لفيلم وثائقي مثلا فتكون رقيقة إذا كان الأمر يتطلب رقة وعنيفة إن تطلب الأمر ذلك وهي لزيادة التفاعل مع المادة المعروضة أو المسموعة وهي مؤثرة وفعالة.
في قناة المجد الإخبارية مثلا لا يستخدمون المعازف في بداية النشرة وفي الفواصل الإعلانية وإنما يستعيضون عنها بمؤثرات صوتية مسجلة بأصوات بشرية ولا علاقة لها بالـ "تث تث" و"الدم دم". :)
الدم دم عندنا: نوع من الرصاص المتفجر :)

منال
01-15-2008, 12:15 PM
لكنى سمعت تلكم المؤثرات فى فيلم وثائقى لحماس واغلقت السماعة فهى قريبة جدا من المعازف ولا علاقة لها بصوت البشر
كيف يعنى صوت بشر اليست تلك المؤثرات هى ما يسمونه موسيقى تصويرية؟ سواء بمعازف او بمؤثر صوتى؟
يعنى صوت ناس يعنى هما يقولوا اه اه مثلا؟ او عصافير تصوصو؟

لم استوعب الموضوع الى الان!!!!

بالنسبة لدمدمة فالشباب يجعلونها مصابحة لسياراتهم ترج وتسمع ولا كانه فى فرح وهى لفت نظر لا اكثر ولا اقل

عبد الله بوراي
01-15-2008, 01:14 PM
يعني من الأخر

كُل صوت أو مؤثر ( ما) دخل على أو إمتزج ( بالصوت )
وتأثر به , وغير من صبغتهِ الأولى فهو ( محل الحليه والحرمة ) التي نتجادب أطراف الحديث
حولها....................
أم هناك من تعقيب..............؟

عبد الله

مقاوم
01-15-2008, 01:20 PM
يعني من الأخر

كُل صوت أو مؤثر ( ما) دخل على أو إمتزج ( بالصوت )
وتأثر به , وغير من صبغتهِ الأولى فهو ( محل الحليه والحرمة ) التي نتجادب أطراف الحديث
حولها....................
أم هناك من تعقيب..............؟

عبد الله
لا أخي ... مصدر الصوت هو محل الحوار فالشارع حرم المعازف ولم يحرم الإنشاد والترتيل والأذان وما شابههم .

أختي منال
مثل ما قلت للأخ أبو حنيفة. الفرق أن إحداها حلال والأخرى حرام. ولك أن تغلقي السماعة ورعا دون الإنكار على من يستمع.
والله أعلم

عبد الله بوراي
01-15-2008, 01:25 PM
كيف يكون ذلك ...........؟
هل تقصد أخي أن الإنسان وهو( مصدر الصوت )
إختلفت الأراء حول صوته ................................... ....؟
أما غريبة......................

مقاوم
01-15-2008, 01:34 PM
كيف يكون ذلك ...........؟
هل تقصد أخي أن الإنسان وهو( مصدر الصوت )
إختلفت الأراء حول صوته ................................... ....؟
أما غريبة......................
بل أنا أقول العكس تماما!!

عبد الله بوراي
01-15-2008, 01:38 PM
يعني رجعنا إلي القول

يعني من الأخر

كُل صوت أو مؤثر ( ما) دخل على أو إمتزج ( بالصوت )
وتأثر به , وغير من صبغتهِ الأولى فهو ( محل الحليه والحرمة ) التي نتجادب أطراف الحديث
حولها....................
أم هناك من تعقيب..............؟

عبد الله

منال
01-15-2008, 01:46 PM
أختي منال
مثل ما قلت للأخ أبو حنيفة. الفرق أن إحداها حلال والأخرى حرام. ولك أن تغلقي السماعة ورعا دون الإنكار على من يستمع.
والله أعلم

؟؟؟؟!!!!
سبحان الله
لكنها - التى بالفلم الوثائقى- شبيهه جدا بالموسيقى ولو سمعها غير الملتزم لقال موسيقى وما بتفرق كونها مؤثرات ام لا

مقاوم
01-15-2008, 01:50 PM
أخي عبدالله ماذا تقصد (بالصوت)؟
نحن نتكلم عن كل صوت صدر من آلة عزف موسيقية أو ما كان في حكمها.
وبالتالي فإن التلاعب بالأصوات البشرية المسجلة لإخراج معزوفة يصبح حراما.
أما تسجيل تأوهات معينة لتصاحب مشاهد الدمار في الفلوجة مثلا (دون تلاعب بها) لا شيء فيه والله أعلم.

و عند جهينة
01-15-2008, 01:51 PM
يا جماعة الخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن الان في عصر كثرت فيه الفتاوى
وكثر فيه المفتون
كثير منهم من يتنطع للفتوى
وقلة قليلة من هم اهل لها

وهذا الامر سبب الكثير من المشاكل للمسلمين
وفرق شملهم وباعد بين قلوبهم وزاد في تناحرهم وساعد على عدم امكانية توحيد كلمتهم

واطلب من الاخوة الاعزاء المطلعين على هذه الامور تعريفنا بالتالي
من هو المفتي
وهل المفتي منصب سياسي ام منصب ديني
وما هي الفتوى

وما هو التمييز بين الفتوى والرأي
وما مدى الزامية الفتوى
وما عقوبة عدم الالتزام بالفتوى
ومن هو المفتي المفترض اتباع فتواه

ارجو منكم توضيح هذه الامور لنكون على بينة
والتي اراها مهمة قبل ان نخوض في الفتاوى المختلفة
ونحن نجهل الكثير من الاسس التي تقوم عليها الفتاوى

واعتذر للاخ العزيز مقاوم لطرحي هذه الاسئلة هنا وفي صفحته
وعذري انني لاحظت ان الكثير من الاخوة الاعزاء دخلوا فيها
فقلت ان استغل هذا التواجد الكبير بطرح تلك الاسئلة

بارك الله فيكم جميعا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقاوم
01-15-2008, 01:52 PM
أختي منال أنا أبني كلا مي على حالات عامة وليس الفيلم الذي شاهدتيه لأني لا أعلم صفة وطبيعة الصوت الذي سمعتيه. ويبدو لي أنه قد تم التلاعب به عبر الكمبيوتر وبالتالي يصبح معزوفة موسيقية فيحرم. إما إن نقلا دون تلاعب لتأوهات بشرية فلا شيء فيه.
والله أعلم.

منال
01-15-2008, 02:05 PM
الآن فهمت
يعنى ترنيمة انسان كمن يصرخ او يبكى او يتاوه هذه عادية لانها ليست بالة موسيقية
بس هذه لا تسمى مؤثرات صوتية عندنا
بل يقولوا المؤثرات اصوات معازف مسجلة على الكمبيوتر يتم اضافتها للاناشيد مثلا او غيرها

جزاكم الله خيرا

مقاوم
01-15-2008, 02:20 PM
المؤثرات الصوتية تفهم غالبا على أنها الإيقاع وكل ما في حكمه. لكن المعنى الأساسي مأخوذ من الأصل الأجنبي للكلمة: Sound Effects
وهي كلمة جامعة.

منال
01-15-2008, 02:23 PM
وهل اللغة العربية ضعيفة لتاخذ اصلها من الانجليزية :rolleyes:

نعم غالبا يتساوى الايقاع مع المؤثرات الصوتية عندنا

مقاوم
01-15-2008, 02:27 PM
أخي وعند جهينة
لقد نبهتنا إلى أمر جلل جزاك الله خيرا.
وكان هذا أحد مخاوفي من فتح هذا الركن.
لذلك لا بد من الإعلان هنا أن مقاوما ليس مفتيا لمجرد أنه يشرف على ركن الفتاوى. وما يدلي به هنا ليست فتاواه وإنما هي نقل لما نما إليه من مسائل عن مشايخه أو آخرين من العلماء الموثوقين عبر البحث والمشافهة والجلوس إليهم.
وسأحاول جاهدا أن أدعم كل ما أقوله بفتوى لعالم معتبر حتى يطمئن قلب السائل. فما أنا إلا طويلب علم ما بلغ حد الافتاء ولا الاجتهاد.

فـاروق
01-15-2008, 02:27 PM
الا يجب هنا الالفتات الى علة الحكم....بحيث ينتفي بانتفائها؟ ام انها علة غير منضبطة

انا لن افتي...بل انصح بتقوى الله...ولكن هل حقا لا يجوز ان يتم بث دقيقة صوتية كفاصل اخباري او او او

يعني لو انا الان جالس امامكم وبدأت انقر على الطاولة...هل تصمون اذانكم؟

او بدات اضرب الملعقة على الكوب الزجاجي..هل اقع في الحرام؟

أم ورقة
01-15-2008, 02:46 PM
لا أظن ان الضرب على الكوب الزجاجي يؤدي الى طرب...

فـاروق
01-15-2008, 02:47 PM
ممتاااااز..اختي...

اذن انت تقولين ان المحرم هو الطرب..وما يؤدي اليه..وليس صوت المعازف بحد ذاته..او كل ما يصدر صوت غير طبيعي و مألوف...

وهنا بيت القصيد...او لعله هنا :)

(بالمناسبة..هناك من يضرب الكوب بطريقة جميلة جدا...وقد يطرب البعض لها...ولكن هذه حالات خاصة فلا يعلق عليها احد رجاء)

و عند جهينة
01-15-2008, 04:31 PM
أخي وعند جهينة
لقد نبهتنا إلى أمر جلل جزاك الله خيرا.
وكان هذا أحد مخاوفي من فتح هذا الركن.
لذلك لا بد من الإعلان هنا أن مقاوما ليس مفتيا لمجرد أنه يشرف على ركن الفتاوى. وما يدلي به هنا ليست فتاواه وإنما هي نقل لما نما إليه من مسائل عن مشايخه أو آخرين من العلماء الموثوقين عبر البحث والمشافهة والجلوس إليهم.
وسأحاول جاهدا أن أدعم كل ما أقوله بفتوى لعالم معتبر حتى يطمئن قلب السائل. فما أنا إلا طويلب علم ما بلغ حد الافتاء ولا الاجتهاد.

اخي الكريم مقاوم
بارك الله فيك
انا لم اقصدك في كلامي ولم اقصد اي من الاخوة المتواجدين
وانا اعلم اننا وانتم مجرد ناقلين للفتوى ولسنا مفتين حفظكم الله

كلامي منصب على المفتي كوظيفة
وعلى الفتوى الصادرة عنه
والتي يجهلها كثير من المسلمين
ولغايات فهمها وتفهيمها للناس
طرحت تلك الاسئلة لعل احدا من الاخوة يفيدنا بها

ارجو ان يكون قد زال اللبس

بارك الله فيكم
ورفع قدركم في الدارين

فـاروق
01-16-2008, 09:29 AM
ما زلنا ننتظر :)

مقاوم
01-16-2008, 11:59 AM
أخي فاروق هل كان سؤالك لمعرفة الحكم الشرعي أم للاستفزاز :)
إن كان لمعرفة الحكم الشرعي فأظن أن المشاركات السابقة فيها الإجابة وإن كان للاستفزاز فأقول لك:
يه!!! إنت هون؟؟ :)

فـاروق
01-16-2008, 12:07 PM
هو للاثنين معا...

ولكن لم اجد الاجابة في المشاركات السابقة...ممكن ان تدلني عليها...؟

وانا ساكمل معك للاخر...انا الان في مكتبي...وانقر على الاولة واصدر نغما..هل هذا حرام....

او مثلا اصدر بفمي صوتا مماثل لصوت الكمنجة...

طول بالك عليي عمو مقاوم...بعرفك قلبك كبير

انتظر الاجابة

مقاوم
01-16-2008, 02:45 PM
أخي فاروق
إليك هذه الفتاوى لعلك تجد فيها ضالتك

فتوى الشيخ هاني بن جبير – حفظه الله-

فكل المعازف سواء كانت وترية أو هوائية أو جوفية أو غيرها فهي محرمة على الصحيح من ‏أقوال أهل العلم باستثناء الدف في الأعراس والأعياد ونحوها.‏
فإذا قلد إنسان أو حاكى صوت آلة موسيقية بترنمه بلسانه أو ترديد للهواء في جوفه أو نحو ‏ذلك فليس هذا استعمالاً لشيء من المعازف فلا يحرم، وإن كان سيئاً أن يتشبه المسلم بما نهى ‏الشرع عنه.‏
أما لو أُخذ صوت آدمي فوضع في الأجهزة الصوتية المغيرة له فأخرجتْ صوتاً موسيقياً فلا ‏ريب أن هذا الناتج صوت معازف لا صوت آدمي.‏
وأحب أن أنبه إلى أن من أهل العلم من منع الأناشيد الملحنة التي تحرك الطباع وتجري على ‏وفق ألحان الأغاني ووفق القوانين الموسيقية، والتي يكون مقصود سامعها اللحن والطرب ‏بالذات لما في استماعها من إغراق في اللهو وإلهاء للقلوب عن تدبر كلام الله، وفق الله الجميع ‏لما يحبه ويرضاه، وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه.‏

هل العبرة في الآلات الموسيقية هي الصوت المسموع أم الأداة المستخدمة؟ أو بعبارة أخرى ‏إذا استطعنا أن نقلد صوت آلة موسيقية بالصوت البشري لوحده فهل يجوز استخدام هذا ‏النتاج؟ وجزاكم الله خيراً.‏

فتوى الشيخ عصام الحميدان
حُكم الأناشيد بالمؤثرات الصوتية
كتبه / د. عصام بن عبدالمحسن الحميدان
الأستاذ المساعد بقسم الدراسات الإسلامية والعربية
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعـــد
للجواب عن هذه القضية جانبان شرعيّ ، وتربويّ :
أولاً : الجانب الشرعي :
إن الاستماع إلى الآلات الموسيقية عدّه جمهور علماء السلف الصالح من اللهو المنهي عنه بقوله تعالى ) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ) ( لقمان:6 ) ، وقوله صلى الله عليه وسلّم " كل لهوٍ يلهو به الرجل فهو باطل إلا ثلاثة ... " رواه
وبأقوال وردت عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .
وعارضهم آخرون من القدماء والمحدثين بأن اللهو المنهي عنه ما كان يصدّ عن سبيل الله بنصّ الآية ، وبأن الأصل في الأشياء الإباحة ، وبما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم استمع إلى غناء جوارٍ – وهما تضربان بالدفّ - في مناسبة(1) ، وبأن امرأةً نذرت أن تضرب بالدفّ في فرح ، فأمرها بالوفاء بنذرها(2) ، وبما ورد أن بعض الصحابة رضي الله عنهم كان يستمع للغناء بالآلات الموجودة آنذاك .
ولكلٍّ من أنصار الفريقين ردود ومناقشات للقول الآخر ، وترجيحات قابلة للنظر .
ومن هنا يتبين أن مسألة الاستماع للغناء واللهو من مسائل الفروع المختلف فيها ، والتي لا تدخل في مسائل الإجماع المتفق عليها .
ويتفق الفريقان على أن الغناء يصبح حراماً إذا استخدم في الصدّ عن سبيل الله ، أو الاستهزاء بآيات الله ، أو شرعه ، أو المؤمنين ، أو يتضمن الفحش والفجور ، والدعوة للدعارة ، أو الاختلاط بين الرجال والنساء ، أو صور الفاتنات ، أو الرقص المختلط ، أو الاستماع للمرأة جميلة الصوت من قبل الرجال بألفاظ الغزل .
بقي أن نعرف هل سبب التحريم في الغناء هو الصوت الحسن ، أم الكلام ، أم الآلة المستعملة .
الحقيقة أن الصوت الحسن لا يستطيع أحدٌ تحريمه ، لأنه هبةٌ من الله تعالى ، ومأمور بإظهاره في بعض الحالات كالتغني بالقرآن الكريم ، فإذا اقترن به ما يمنع منه كأن يستخدم في الفحش أو الفتنة ، كقوله تعالى ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) فيحرم حينئذ .
وهذا الاقتران لا يختصّ بالصوت وحده ، بل يشمل كل تصرفٍ إنساني ، كالمشي ، والإشارة باليد أو بالعين ، وغير ذلك ، فالأصل في هذه الأشياء الإباحة ، وتجب في حالات وتحرم في أخرى .
فثبت أن الصوت الحسن لا يحرم لذاته ، وقد كان أنجشة يحدو بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ، أي يتغنى ببعض الكلام ، ولم ينكر عليه .
والحقيقة الثانية أن الكلام المنظوم لا يستطيع أحدٌ تحريمه لذاته؛ لأنه شعر ، والشعر كان ينشد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينكره ، بل كان يأمر به أحياناً كما كان يأمر حسان بالشعر ، وحتى الشعر الغزلي كان ينشد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ، كقول كعب رضي الله عنه : بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ، ولم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو من الغزل العفيف .
ولكن الشعر يحرم إذا استخدم فيما نهى الله عنه ، كالصوت تماماً ، فثبت أن الكلام المنظوم لا يحرم لذاته .
وبقي القول في الآلات الموسيقية .
وهنا نجد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " رواه البخاري عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري رضي الله عنه .
فقرن المعازف بالخمر والزنا المجمع على تحريمهما ، وأكّد ذلك بقوله " يستحلُّون " مما يدلّ على سبق التحريم .
وحديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع صوت زمارة فوضع أصبعيه في أذنيه ، وقال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع زمارة راعٍ فصنع مثل هذا . رواه الإمام أحمد وأبوداود بسندٍ حسن ( نزهة الأسماع في مسألة السَّماع لابن رجب الحنبلي بتحقيق محمود الحداد : صفحة 51 ).
( انظر أدلة التحريم وترجيحها على أدلة المخالفين في : حكم ممارسة الفنّ في الشريعة الإسلامية لصالح الغزالي : 187 ، وهي رسالة علمية للماجستير أشرف عليها د. عابد السفياني وناقشها د. صالح بن عبدالله بن حميد ود. سليمان التويجري ، وأجيزت بتقدير " ممتاز " )
ونظراً لأن التحريم لا يمكن أن يتوجه إلى الصوت أو الكلام ؛ لما ذكرته سابقاً ، فيبقى التحريم منصباً في هذا الحديث وغيره على ذات المعازف ، وهي الآلات الموسيقية .
فمتى صاحب الأغنية آلات موسيقية حرمت ، وإن لم تصحبها آلات فهي كلام ، قد يحلّ وقد يحرم بحسب ما يتضمنه ، وما يقترن به مما ذكرته آنفاً .
مع العلم أن بعض العلماء ذكر مبررات أخرى لتحريم الغناء غير هذه ، لكنها لا تنهض للمناقشة .
بعد هذه المقدمة - التي أراها ضرورية – عن حكم الأغاني ، يتساءل القارئ : ما علاقة هذا الشرح بالأناشيد الإسلامية المصحوبة بالمؤثرات الصوتية ؟
أقول : إن العلاقة قوية جداً ، بل لعل بعض القراء فهموا الجواب مما تقدم ، ومن لم يتضح له الجواب أزيد فأقول :
لا شك أن الأناشيد الإسلامية لا يمكن القول بتحريمها إذا خلت عن المؤثرات الصوتية الشبيهة بالموسيقى ؛ لأنها كلامٌ حسن مؤدَّى بتنغيم ، وهو جائز ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستمع لمثله أحياناً ، ولا ينكره ، ولكنه بلا شك ليس خيراً من ا لاستماع للقرآن الكريم ، وليس بديلاً عنه ،إلا أنه – الاستماع للأناشيد الإسلامية - يفيد في الترويح عن النفس ، وشحذ الهمم للطاعات .
فإن صاحبت المؤثرات الصوتية الشبيهة بالموسيقى هذه الأناشيد الإسلامية ، حرمت هذه الأناشيد ؛ لما تقدم من تحريم المعازف .
فإن كانت هذه المؤثرات ليست شبيهة بالموسيقى ، ولا يحصل بها الترنُّم ، كأصوات السيارات، وسقوط الأشياء ، وكسر الزجاج ، فلا مانع منها .
وأما الدفّ فالخلاف فيه معروف ، وحكم المؤثرات الصوتية الشبيهة بصوته كحكمه سواء بسواء .

فـاروق
01-16-2008, 02:51 PM
جميل بارك الله فيك...

ولكن صاحب الفتوى يقول ان الامر محل خلاف وليس محل اجماع او اتفاق...وهذا يعني انه ليس هناك راي او رايان قد شذا..لان لا يطلق على شذوذ راي او رايان مصطلح الخلاف...ولا ينفيان الاتفاق..صحيح؟

مقاوم
01-16-2008, 03:07 PM
أخي حدد لي فهمك للأمر محل الخلاف حتى أستطيع أن أجيبك.

فـاروق
01-16-2008, 03:29 PM
شكلك عصبت...

ساحدد لاحقا حتى تكون هدأت اعصابك

(مع العلم ان جوابي دائما للناس ان الموسيقى حرام)

:)

مقاوم
01-16-2008, 04:42 PM
أنا صدقا لم أعرف ما الخلاف الذي تقصده لأن فهمك لمحل الخلاف وبالتالي فهمي لفهمك سيحدد إجابتي

إجت الكهربا؟؟ :)

Abuhanifah
01-16-2008, 07:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاكم الله خيرا على هذه المشاركات الطيبة والتي تهدف الى الوصول الى الرأي الصواب والقول الفصل في هذا الموضوع وأسأل الله أن يوفقنا وان يهدينا الى صراطه المستقيم...


أخت منال المؤثرات الصوتية هي مصطلح شامل يطلق على كل ما يرافق الغناء سواءً كانت مؤثرات موسيقية صاخبة أو هادئة او أصوات بشرية أو حتى أصوات حيوانات (كما هو صوت صهيل الحصان في انشودة جواد الفجر) أو أصوات أشياء (صوت عاصفة مع رعد وما الى هنالك) ومنها الاصوات البشرية التي يتلاعب بأمواجها عبر الكمبيوتر وهي ما تطرقت اليه سابقا...


الحقيقة أني وجدت بحثين مهمين عن هذا الموضوع وفيهما تطرق لمن يجيزوا الغناء والمعازف وما استدلوا عليه مع الرد.
البحث الاول عبارة عن رسالة أعدها الدكتور الشيخ ماجد الدرويش وهو شيخ طرابلسي معروف وهي بعنوان: كشف الغطاء عن حكم الموسيقى والغناء
والبحث الثاني هو مقال للشيخ ابن رجب السلفي تحت عنوان حكم الموسيقى والغناء
وما تطرق اليه الاخ العزيز مقاوم يشمل الكثير من هذين البحثين لذا سأتطرق فقط الى الرد على من يحل الغناء والمعازف مع الدليل غدا ان شاء المولى..

منال
01-16-2008, 07:23 PM
وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته



أخت منال المؤثرات الصوتية هي مصطلح شامل يطلق على كل ما يرافق الغناء سواءً كانت مؤثرات موسيقية صاخبة أو هادئة او أصوات بشرية أو حتى أصوات حيوانات (كما هو صوت صهيل الحصان في انشودة جواد الفجر) أو أصوات أشياء (صوت عاصفة مع رعد وما الى هنالك) ومنها الاصوات البشرية التي يتلاعب بأمواجها عبر الكمبيوتر وهي ما تطرقت اليه سابقا...
بوركت وعليه انا سالت سؤالى لان من كان يقرا من مصر او من فهم فهمى ان المؤثرات الصوتية مباحة لظن ان التثتثة هذه جائزة

بارك الله فيك بانتظار الرسائل التى ستنقلها باذن الله

Abuhanifah
01-18-2008, 11:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ان كل من قال بعدم ثبوت تحريم المعازف من العلماء المعاصرين انما أخذ مما قاله الامام ابن حزم الظاهري وذلك في كتابه المحلى حيث اعتبر أن الإسلام لم ينصّ على تحريم المعازف والغناء، وأن الأصل فيه الإباحة، وأن النص الذي ذكره الإمام البخاري معلقاً هو مقطوع وغير مسلّم بصحته ولذلك سأتناول هذا الحديث وأقتطف (بتصرف بسيط) من البحثين المذكورين سابقا المواضيع العلمية حول هذا الحديث:
أبدأ ببحث الدكتور درويش حيث قال:

"فقد انتشرت في عصرنا كثير من المعاصي لدرجة أن النفوس الضعيفة قد استروحتها ومالت إليها، وباتت هذه المعاصي تخالط حياتنا خلطة الدم في الجسم بسبب أن النظم القائمة ترعى هذه المعاصي وتعمل على نشرها، فانقطعت الحسبة وصارت خروجاً على النظام العام. ومن هذه المعاصي التي ابتليت بها الأمة الغناء والمعازف. وقد حصل بسببها لغط في صفوف المسلمين، بسبب كلام ذكره الإمام ابن حزم الظاهري في كتابه (المحلّى) حيث اعتبر أن الإسلام لم ينصّ على تحريم المعازف والغناء، وأن الأصل فيه الإباحة، وأن النص الذي ذكره الإمام البخاري معلقاً هو مقطوع وغير مسلّم بصحته. ومع أن الحافظ ابن حجر العسقلاني – رحمه الله – قد وصله في كتابه (تغليق التعليق) من تسعة طرق، غير أن بعض المعاصرين من أئمتنا اعتبر أن هذا الوصل لا يكفي لصحة الحديث لأن مداره على هشام بن عمّار، ثم نافح عن رأي الإمام ابن حزم منافحة قوية ذاهباً إلى ضعف الحديث الذي ذكره البخاري في صحيحه، مقرراً قاعدة درج عليها وهي: " الصحيح غير صريح، والصريح غير صحيح ". وبنى على أساس ذلك أن الغناء والمعازف حلال على أصل الإباحة لعدم ورود النص الصحيح، وأن ما يحرم منه هو ما يؤدي إلى الفاحشة فقط. وقد عرض لمذاهب الأئمة في الغناء تحليلاً وتحريماً وجمعاً، غير أنّه يؤخذ عليه أنه لم يحرر أقوال الأئمة في ذلك، بل عرضها بطريقة تقلل من قيمة أقوال المانعين، وتقوي من حجج المجيزين، فجاء عرضاً موجّهاً مع عدم تحرير المقصود بكلمة (الغناء) والتفريق بين ما كان عند الأوائل وما هو اليوم.

روايــة الإمــام البخـــاري
وهي قولـه صلّى الله عليه وسلّم : (ليكوننّ من أمّتي أقوام يستحلّون الحِرَ والحرير والمعازف…) الحديث. وهو من رواية أبي مالك الاشعري أو أبي عامر الأشعري رضي الله عنهما. وهذا الحديث ضعّفه الإمام ابن حزم بالتعليق، وبهشام بن عمّار. غير أن هذا الحديث صحّ من طرق أخرى، فقد وصله الحافظ الإسماعيلي والإمام أحمد وابن ماجه وأبو داود بأسانيد صحيحة لا مطعن فيها، وصحّحه جماعة آخرون من الأئمّة، وقد ذكره الحافظ السيوطي في الجامع الصغير ورمز لحُسنه. والمقام هنا لا يتّسع لذكر هذه الروايات، ولكن يكفي التنويه إلى أنّ ما ذكره العلامة الدكتور القرضاوي حفظه الله تعالى من غمز في تغليق الحافظ ابن حجر لتعليق الإمام البخاري لهذا الحديث من تسعة أوجه، لا يُقبل، إذ الكلام في هذا المجال يكون لأئمة الشأن، ثم ليس من شرط من يخرج البخاري حديثهم أن يكون وقع الاتفاق على تعديلهم. وهشام بن عمّار وإن اختلف فيه غير أن ما يخرجه له الأئمة ولمن هو مثله هو ما وقع الاتفاق على تصحيحه عنهم وأهل مكة أدرى بشعابها. وخاصة الإمام البخاري فهو لا يجزم إلا بما يصلح للقبول. قال الحافظ في التغليق (5/22) من النسخة التي نوّه بذكرها الدكتور القرضاوي، بعد ذكره الطرق التي وصل بها الحديث: «وهذا حديث صحيح لا علّة له، ولا مطعن له، وقد أعلّه أبو محمّد بن حزم بالانقطاع بين البخاري وصَدَقَة بن خالد، وبالاختلاف في اسم أبي مالك، وهذا كما تراه قد سقته من رواية تسعةٍ عن هشام متصلاً، فيهم مثل: الحسن بن سفيان وعبدان وجعفر الفريابي، وهؤلاء حفاظ أثبات. وأما الاختلاف في كنية الصحابي فالصحابة كلهم عدول، لا سيما وقد رُوِّينا من طريق ابن حبان المتقدمة من صحيحه، فقال فيه: إنه سمع أبا عامر وأبا مالك الأشعريين، يقولون: فذكره عنهما معاً. ثم إن الحديث لم ينفرد به هشام بن عمار، ولا صدقة كما ترى، قد أخرجناه من رواية بشر بن بكر عن شيخ صدقة، ومن رواية مالك بن أبي مريم عن عبد الرحمن بن غنم شيخ عطية ابن قيس. وله عندي شواهد أُخر، كرهت الإطالة بذكرها. وفيما أوردته كفاية لمن عقل وتدبر، والله الموفق». اهـ.
وقد أفاض الحافظ – رحمه اللّه – في الكلام على هذا الحديث وساق الطرق كلها في شرحه على البخاري. فليراجعه من أراد الاستزادة في (فتح الباري)/10/كتاب الاشربة، باب (ما جاء فيمن يستحلّ الخمر ويسميه بغير اسمه) حديث رقم (5590) وهذا وحده كافٍ في تثبيت حُرمة الغناء وآلات الطرب."
وفي بحثه أيضا لفتة عن الغناء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم:
"الذين أباحوا الغناء في زماننا وقيّدوه بغير الماجن، لم يقفوا كما يبدو على الخلاف في المعنى الاصطلاحي له. فهو في زمن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وقبله كان يطلق على أمرين:
- يطلق على مجرّد تحسين الصوت ورفعه وإنشاد الشعر الذي يحرّك الكوامن.
- ويطلق على الغناء الذي تُراعى فيه القواعد الموسيقيّة والمعروفة في عصرنا مع تطوير لها.
ففي قاموس اللغة، أن الغناء – بالمدّ والكسـر – في أصل اللغة، من الصوت: ما طُرِّب به. قال الإمام محمد شفيع – رحمه الله تعالى -: ثم هو على قسمين:
أحدهما: مجرّد ترقيق الصوت وتحسينه وتلحينه، من دون رعاية القواعد الموسيقية المحدثة كما هو عادة الأعراب.
والثاني : هذا الغناء المعروف المعتاد الذي هو من دَيْدَنِ المغنين اليوم برعاية القواعد الموسيقية، ولا شك أن لفظ الغناء في العرف والشرع يطلق على هذين. أما الثاني فإطلاقه غير معروف وأما الأول فقد قال الشافعي رحمه الله في حديث (من لم يغنِّ القرآن فليس منّا)، معناه: تحسين القراءة وترقيقها، وكل من رفع صوته ووالى بصوته فهو عند العرب غناء. ويؤيده ما في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها (وعندي جاريتان تغنيان وليستا بمغنيتين)، فانظر كيف أثبتت الغناء لهما ونفت عنهما في واقعة واحدة، وما ذلك إلا بحمل الغناء على المعنيين المذكورين، فأثبتت لهما الأوّل، ونفت عنهما الثاني .اهـ. "
ثم يقول:
"». قال الحافظ ابن حجر في الشرح: « واستدل جماعة من الصوفية بحديث الباب على إباحة الغناء وسماعه بآلة وغير آلة، ويكفي في رد ذلك تصريح عائشة رضي الله عنها في الحديث الذي في الباب بعده بقولها: "وليستا بمغنيتين" فنفت عنهما من طريق المعنى ما أثبتته لهما باللفظ،"
حكم آلات المعــازف
"يقول الإمام محمد شفيع – رحمه الله -: « إن آلات المعازف التي تطرب بنفسها من دون الغناء، وهي موضوعة للإطراب فقط فاستعمالها حرام إجماعاً سواء كان معه غناء أو لا. اهـ.
وقد نقل رحمه الله الإجماع عن السادة الفقهاء على تحريم آلات الطرب المجرّدة، باستثناء ما استثناه النص وهو الدف."

خاتمة المقال على أعدل الأقوال
"يقول الإمام محمد شفيع - رحمه الله تعالى: « خلاصة الكلام أن من الغناء ما هو محرّم بإجماعهم - أي فقهاء ومذاهب الأئمة الأربعة - وإجماع طوائف المسلمين من أولهم إلى آخرهم وهو أقسام:
أ - الغناء المحرّم إجماعاً :
1- كل غناء كان لمحض اللهو واللعب من دون غرض صحيح ديني أو دنيوي، سواء كان لنفسه أو لغيره مع المزامير وبدونها.
2- استعمال آلات المعازف والمزامير المطربة بنفسها الموضوعة للّهو والإطراب سواء كان معها غناء أو لم يكن. (لذلك أخي فاروق ان تضرب يدك على الطاولة ان كان لا يقصد منه الاطراب لا شيء فيه غير انه من الممكن ان تكوّن فرقة موسيقية عبر الضرب على الخشب والحديد والزجاج وغيرها كما ذكرت انت)
3- كل غناء أفضى إلى ترك واجب بالإلهاء والانهماك، أو إلى ارتكاب محرّم لاشتماله على ما لا يجوز من الكلام أو لاستماعه عمّن لا يجوز السماع منه، أو لتضمّنه شيئاً آخر من المنكرات.
4- اتخاذ الغناء وضرب الآلات مكسبة وصنعة.
فهذه الأربعة لم يجوزها أحد من المسلمين وليس بجوازها شبهةٌ في كتاب ولا في سنّة ، ولا في عمل الصحابة والتابعين، ولا في عمل المشايخ المقتدى بهم.
ب - الغناء المباح إجماعاً :
ومن الغناء ما هو مباح بالإجماع وهو ترنّم الرجل بترقيق الصوت وتحسينه على السذاجة الطبيعية من دون تكلف برعاية الموسيقى ويتشبه بالمغنين بشرط أن لا يكون ذلك لهو مجرّد بل لغرض صحيح كدفع الوحشة عن نفسه في الخلوة، أو لقطع مفاوز السفر أو لحمل ثقيل، وحفر خندق وأمثاله، أو لتنويم الصبي، أو لحداء الإبل، أو لتعلم القوافي، أو دفع الكلال عن نفسه، وبشرط أن لا يكون في الكلام ما لا يجوز، وبشرط أن لا يتخذه دَيْدَناً وعادة في الأوقات، بحيث يلهيه عمّا يهمّه فهذا النوع من الغناء مباح بالإجماع. ومن الآلات المباحة إجماعاً هو الدفّ في النكاح إذا لم يكن فيه جلاجل، وإن أمعنت النظر وجدته خارجاً عن الغناء المعروف المعتاد اليوم، وعامّة الروايات للحديث والآثار المنقولة في إباحة الغناء لا تجاوز هذا النوع، ولم يُروَ عن أحد من المتقدمين الاشتغال إلا بمثله.

ملاحظــة: إن الاعتماد على حادثة استقبال نساء الأنصار للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم عند قدومه إلى المدينة وهن ينشدن: (طلع البدر علينا) لا يصلح في هذا المقام، ذلك أن هذا كان قبل نزول الأحكام الشرعية ، وقد كان هو وغيره موجوداً في المدينة : كالخمر والميسر، ثم نهي عنه بعد ذلك، فأقلّ ما يُقال فيه : إنه يحتمل أن يكون قد نُسخ، ومعلوم أن الدليل إذا تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال.فكيف والأدلة تقرر النسخ ؟"

وأختم بما قاله ابن رجب :
"من المعروف والمشهور أن ابن حزم رحمه الله يبيح الغناء، كما هو مذكور في كتابه المحلى.
لكن الذي نريد أن ننبه عليه أن الناس إذا سمعوا أن ابن حزم أو غيره من العلماء يحللون الغناء، ذهب بالهم إلى الغناء الموجود اليوم في القنوات والإذاعات وعلى المسارح والفنادق وهذا من الخطأ الكبير. فمثل هذا الغناء لا يقول به مسلم، فضلا عن عالم؛ مثل الإمام الكبير ابن حزم. فالعلماء متفقون على تحريم كل غناء يشتمل على فحش أو فسق أو تحريض على معصية.

ونحن نعلم حال الغناء اليوم وما يحدث فيه من المحرمات القطعية،كالتبرج والاختلاط الماجن والدعوة السافرة إلى الزنى والفجور وشرب الخمور، تقف فيه المغنية عارية أو شبه عارية أمام العيون الوقحة والقلوب المريضة لتنعق بكلمات الحب والرومانسية. ويتمايل الجميع رجالا ونساء ويطربون في معصية الله وسخطه.

ولذلك نقول: إن على من يشيع في الناس أن ابن حزم يبيح الغناء، أن يعرف إلى أين يؤدي كلامه هذا إذا أطلقه بدون ضوابط وقيود، فليتق الله وليعرف إلى أين ينتهي كلامه؟! وليتنبه إلى واقعه الذي يحيا فيه.

ثم أعلم كون ابن حزم أو غيره يبيح أمرا جاء النص الصريح عن النبي صلى الله عليه وسلم بتحريمه لا ينفعك عند الله،
قال سليمان التيمي رحمه الله:لو أخذت برخصة كل عالم، أو زلة كل عالم، اجتمع فيك الشر كله.
وقد قال الله جل وعلا: { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} [الحشر:7]،
وقال أيضا: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} [ النور:63].
ولله در القائل:


العلم قال الله قال رسوله إن صح ::::: والإجماع فاجهد فيه
وحذار من نصب الخلاف جهالة ::::: بين الرسول وبين رأي فقيه"
==== انتهى ====

عذرا على الاطالة..
ولكن نستخلص ان استعمال آلات المعازف والمزامير المطربة بنفسها الموضوعة للّهو والإطراب هي محرمة ولكن يبقى السؤال كيف نميز المؤثرات الصوتية ان كانت هذه مطربة أو موضوعة للهو والاطراب أي محرمة أم لا؟؟؟

فـاروق
01-18-2008, 11:09 AM
ماذا عن الالات التي ترافق الاناشيد..فهذه ليس قصدها الطرب واللهو...بل ايصال المعنى الفاضل بطريقة محققة اكثر.

(انا اريد بشدة ان نستنفذ كل الاراء المخالفة وكل الحجج..والا سنفتح الموضوع ذاته بعد بضعة ايام)

Abuhanifah
01-18-2008, 11:27 AM
أخي الطرب واللهو ليستا علة التحريم فقط :

وقد نقل رحمه الله الإجماع عن السادة الفقهاء على تحريم آلات الطرب المجرّدة، باستثناء ما استثناه النص وهو الدف."
ففيها نص صريح وهو حديث البخاري ولكني أخطأت في وضع "ال" التعريف في المحرمة ولكن يبقى السؤال عن المؤثرات كيف نميزها؟
ثم ان كل الآراء المخالفة تصب في خانة واحدة وهو كتاب المحلى للامام ابن حزم وأخذه مع غيره من العلماء على حديث البخاري المذكور

Abuhanifah
01-18-2008, 11:50 AM
أنا شخصيا انظر فيها ان كانت ممن يحرك الكوامن ويشحذ الهمم الى طاعة الله عز وجل اخذت بها "كما في الاناشيد المعاصرة" اما ان كانت فقط للهو او بالأحرى لا تشحذ الهمم ولا تقوي على الطاعة لم آخذ بها مثال:
اذا كنت تسمع لانشودة وأذن المؤذن للصلاة ،ان كانت من النوع الاول دفعتني للذهاب والصلاة في المسجد اما ان كانت من النوع الثاني كان لها مفعول عكسي وان كانت مسماة أنشودة فبتنا نرى المهرجانات الانشادية تقام في وقت الصلاة ولا أحد من الحضور يذهب للصلاة في المسجد، ألهذا وضعت الاناشيد؟؟؟
وكما قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "إنك لا تجد أحدا عني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علما وعملا، وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء". وقال عن الغناء: "فإنه رقية الزنا، وشرك الشيطان، وخمرة العقول، ويصد عن القرآن أكثر من غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه". وقال رحمه الله:


حب القرآن وحب ألحان الغنا ::::: في قلب عبد ليس يجتمعان


والله ما سلم الذي هو دأبه ::::: أبدا من الإشراك بالرحمن


وإذا تعلق بالسماع أصاره ::::: عبدا لكـل فـلانة وفلان

لا أدري ان كنت على خطأ في موضوع المؤثرات الصوتية أم لا أرجو النصيحة...

منال
01-18-2008, 11:54 AM
السلام عليكم

الاخ فاروق هل الموسيقى حرام ام حلال؟

الاخ أبو حنيفة ما مقصدك فى آخر مشاركة؟ما الاشياء التى تنظر فيها؟

Abuhanifah
01-18-2008, 01:25 PM
الاخ أبو حنيفة ما مقصدك فى آخر مشاركة؟ما الاشياء التى تنظر فيها؟
أخت منال قصدي عن المؤثرات الصوتية التي ليس فيها معازف والمتأتية من أصوات بشرية أو حيوانات أو أشياء والتي يتم ادخالها مع الاناشيد عبر الكمبيوتر

مقاوم
01-18-2008, 01:42 PM
الاخ فاروق هل الموسيقى حرام ام حلال؟
لا بد من تعديل السؤال. لأن السؤال بصيغته الحالية كالذي يسأل "هل الكلام حرام أم حلال؟

فكما أوضحت في إحدى مشاركاتي السابقة الموسيقى في حد ذاتها آلية كالكلام وبالتالي فإن استخدامها هو الذي يحدد حرمتها من عدمه. فمما لا شك فيه أن ترتيل القرآن يتم وفق لحن أو نغمة موسيقية معينة فهل نقول إن هذا حرام؟ أما لو أن نفس اللحن أو النغمة عزفت على آلة معينة لحرم الاستماع إليها.

وأظن أن في هذا إجابة على سؤال فاروق كذلك والله أعلم.

منال
01-18-2008, 01:51 PM
الاخ ابو حنيفة شكرا على التوضيح اذا لا تعليق

عمو مقاوم كنت سيبه يجاوب انا تعمدت وضع السؤال هكذا
بارك الله بحضرتك

مقاوم
01-18-2008, 02:03 PM
الاخ ابو حنيفة شكرا على التوضيح اذا لا تعليق

عمو مقاوم كنت سيبه يجاوب انا تعمدت وضع السؤال هكذا
بارك الله بحضرتك
الله المستعان... لعلي تسرعت!!

منال
01-18-2008, 02:07 PM
مش مشكلة بس بعد توضيح حضرتك لازم نغير
هل المعازف حرام ام حلال؟
ولو أدق الآلات الموسيقية بدل الموسيقى

فـاروق
01-18-2008, 02:18 PM
السلام عليكم

اختي منال...لعله فاتك ان تقرأي كل ردودي في هذا الموضوع..

جوابي لكل م نيسالني عن الموسيقى (المعازف) من اهل واصحاب هو: هي حرام.

ولكني قلت في آخر مشاركة انني اريد ان استنفذ كل حجج واراء المخالفين لنجيبهم اولا...ولنر ان كان لديهم قول معتبر ثانيا...ولكي نكون قد احطنا بكل جوانب الموضوع فنفيد كل من سيقرأوه مستقبلا

وهذه في الحقيقة مشكلة كبيرة...فلا يكفي ان نبين الراي الراجح...لاننا سنسأل نفس السؤال لاحقا..والتجربة خير برهان

هل وضح رأيي الان اختي منال.؟.

منال
01-18-2008, 03:17 PM
وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته

بل قرأتها كلها وركزت فى نقطة الكوب جيدة ماشاء الله

يبقى نشوف البحث الذى ينقله الاخ ابو حنيفة

وبارك الله فيكم

مقاوم
01-18-2008, 03:21 PM
أنا وقعت على بحث رائع في المؤثرات الصوتية ومسألة الإيقاع لكني سأنتظر الأخ أبو حنيفة لعل موضوعه يغنينا.

منال
01-18-2008, 03:26 PM
وما المشكلة ان نقرا عدة بحوث؟!

هنا الحقيقه
01-18-2008, 04:02 PM
يبدو ان الاخ فاروق استطاب الجدل !

فـاروق
01-18-2008, 04:12 PM
ابحث في المنتدى ايها الحبيب كم مرة نوقش نفس الموضوع..وستفهم رايي...

اللهم باعد بيننا وبين الجدال والمراء

Abuhanifah
01-18-2008, 04:40 PM
أنا وقعت على بحث رائع في المؤثرات الصوتية ومسألة الإيقاع لكني سأنتظر الأخ أبو حنيفة لعل موضوعه يغنينا.
أخي العزيز مقاوم ضعه فلا تدري كم بحثت عن هكذا أبحاث وخاصة بخصوص المؤثرات الصوتية وجزاك الله كل خير...

يبدو ان الاخ فاروق استطاب الجدل !
لا أعتقد أخي هنا الحقيقة أن ما يدور في هذا الموضوع جدل بل نقاش وحوار وبحث علمي لنصل الى حكم الشرع في ما يخص المؤثرات الصوتية وهو موضوع مهم جدا خاصة في هذا العصر...

ابحث في المنتدى ايها الحبيب كم مرة نوقش نفس الموضوع..وستفهم رايي...

أخي فاروق ان شاء الله سيكون هنا الجواب الكافي والشافي ولن يحتاج الموضوع الى نقاش مرة أخرى...

مقاوم
01-18-2008, 06:39 PM
إليكم هذا البحث القيم جزى الله صاحبه عنا كل خير فالجهد المبذول فيه واضح جلي أسأل الله أن ينفعنا به وأن يرزقنا العمل بأحسنه.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم، على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
هذا بحث أعددته لمسألة كثر فيها الكلام والجدل

الإقناع
في
حكم الإيقاع
إِعْدَاْدُ/
عَاْمِرِ بنِ مُحَمَّدِ فِدَاْءِ بنِ بَهْجَت الْجُدِّي
غفر الله له ولوالديه ولمشايخه -


فَقَدْ تَتَاْبَعَ العُلْمَاْءُ رَحِمَهُمُ اللهُ فِيْ القَدِيْمِ وَالْحَدِيْثِ عَلَى ذَمِّ المَعَاْزِفِ وَآلاتِ اللهْوِ، وَحَذَّرُوا مِنْهَاْ وَأَنْكَرُوا عَلَىْ المُخَاْلِفِ، وَاتَّفَقَتْ المَذَاْهِبُ الْفِقْهِيَّةُ الأَرْبَعَةُ عَلَىْ تَحْرِيْمِهَاْ وَالْمَنْعِ مِنْهَاْ.. وَوَقَعَ الخِلافُ بَيْنَهُمْ –قَدِيْمَاً وَحَدِيْثَاً- فِيْ حُكْمِ الْغِنَاْءِ بِالْكَلِمَاْتِ المُبَاْحَةِ بِغَيْرِ اسْتِخْدَاْمِ الْمَعَاْزِفِ مَاْبَيْنَ مُبِيْحٍ وَمَاْنِعٍ وَمُفَصِّلٍ.
أَيَّاً مَاْ كَاْنَ فَلَيْسَ المُرَاْدُ بِهَذِهِ الْوَرَقَاْتِ تَقْرِيْرَ تَحْرِيْمِ الْمَعَاْزِفِ وَآلاتِ الّلهْوِ، وَلاْ تَقْرِيْرَ جَوَاْْزِ الْغِنَاْءِ الْخَاْلِيْ مِنَ الْمَعَاْزِفِ أَوْ مَاْ يُسْمَّىْ بِاْلأَنَاْشِيْدِ، بَلْ مَحَلُّ الْبَحْثِ فِيْ هَذِهِ الْوَرَقَاْتِ عَنْ حُكْمِ مَاْ دَخَلَ عَلَىْ بَعْضِ الأَنَاْشِيْدِ مِنْ المُؤَثِرَاْتِ الصَّوْتِيَّةِ الْمُسَمَّاةِ بِـ" الإيقاعات".
وقبل الكلام عن الحكم أكشف الستار عن معنى "الإيقاع" لغة، واصطلاحاً، ثم صورة المسألة التي يراد الكلام عليها والمراد بالإيقاع هنا إذ "الحكم على الشيء فرع عن تصوره" فأقول:

الإيقاع لغة:
مصدر أوقع يوقع إيقاع، وقد ذكر ابن منظور في اللسان من معاني الإيقاع قوله: (و الإِيقاع : من إِيقاع اللـحْنِ والغِناءِ وهو أَن يوقع الأَلـحانَ ويبـينها، وسمى الـخـلـيل، رحمه الله، كتاباً من كتبه فـي ذلك الـمعنى كتاب الإِيقاع .)
وقال الفيروز آبادي في القاموس المحيط: (و الإيقاعُ : إيقاعُ ألْحانِ الغناءِ، وهو أن يُوقِعَ الأَلْحانَ ويَبْنِيَها)
وهذا المعنى هو المناسب للإيقاع هنا.

الإيقاع اصطلاحاً:
عرفه الخوارزمي(ت:387هـ) في فصل الإيقاعات المستعملة من باب الموسيقى من كتابه مفاتيخ العلوم بقوله: (الإيقاع هو النقلة على النغم في أزمنة محدودة المقادير‏ والنسب.)

صورة المسألة:
المراد بالإيقاع في هذا البحث أن يدخل الإنسان صوته الطبيعي أوغيره من الأصوات الطبيعية إلى جهاز الكمبيوتر أو نحوه من الأجهزة الحديثة أو بعض برامج الصوت فيقوم هو بتعديله أو يعدله البرنامج أو الجهاز من تلقاء نفسه ليخرج بعد ذلك صوتاً مشابهاً أو مماثلاً لصوت الموسيقى الصادرة عن آلات اللهو "المعازف"، أو يضيف البرنامج لصوت المنشد خلفيات موسيقية أو شبيهة بالموسيقى.
وزيادة ففي توضيح أنقل كلام مهندس الصوت محمد الريمي عن الإيقاعات في لقاء أجري معه في منتدى واحات صحاري على الشبكة:
((1- ماهو الإيقاع .. وهل هو أنواع .؟
ج/ الايقاع هو عبارة عن تفعيلة معينة بآلة او مجموعةآلات كل آلة تقول شي مختلف عن الثانية مثلا الطيلة تقول دوم دوم تك تك وتستمر والالة الثانية مثل البونجوز تك تتك دوم وهذا يعتبر عزف حر لكن بموازير محددة مثلا 4/4 او 2/4 او 3/4 وهذي الارقام عباره عن ازمنه للسرعات وفي اكثر واكثر من هذاوالرق يقول شي ثاني تش تش تش تش..
ايضا مفهوم الازمنه للايقاعات كالمترونوم ودقات القلب وعقارب الساعه ايضا خطوات الاقدام وو هذي تعتبر ازمنه ايقاعيه .. وتختلف على حسب سرعاتها كدقات قلب الطفل والرجل والخائف والمريض .. وخطوات المشي السريع والهادئ والبطئ وهكذا ..
هذا شيء مختصر جدا لمفهوم الايقاع .. وأنواع الايقاعات او بالاصح آلات الايقاعات كثيره كالدرامز والدفوف والطار والبونجوز والرق وووووو الخ وهناك ايقاعات غربيه وعربيه مصريه وخليجيه ووو الخ ..))

((3- الأصوات البشريه والتلاعب بها . فهناك من يتلاعب بها لدرجه تصبح شبيه بالموسيقى . ما رأيك بهذا الشي ؟ وهل يوجد أصوات بشريه لا تصل في هندستها للموسيقى .!
ج/ الأصوات البشريه والتلاعب بها هذا نوع جيد للتجديد وانا شخصيا استخدم هذه الطرق محاولة في اضافة الجديد وتطوير الفن الاسلامي والرقي به فرأيي بهذا الشيء كرأي الكثيرين من مهندسي الصوت بأننا نسعى لتطوير الفن الاسلامي لبلوغ الهدف الاساسي للفن الاسلامي وهو اكتساب شريحه من المجتمع ووصلونا إليهم عبر الكلمه الهادفه واللحن الجميل والأداء المتميز ..
الجزء الثاني من سؤالك شوي ملخبط فاذا كان تقصدي بأنه توجد اصوات بشريه تصل في هندستها للموسيقى نعم قد تصل بعض الاصوات البشريه إلى اصوات الموسيقى ولكنها بالاصل صوت بشري طبيعي 100%

4- بالنسبه للآهات كيف يتم التلاعب بها.؟ وكيف نفرق نحن كمستمعين للنشيد بينها وبين الموسيقى؟
ج/ الآهات طريقة التلاعب بها عده طرق من هذه الطرق هي البلاجنس الحديثه وهناك ايضا طرق تقليديه استخدمها المنشد يوسف اسلام لو احد سمع اعماله يلاحظه آهاته مرتبه بشكل جميل جدا بحيث يمتع السامع بعمل آهات مرتبه جدا ومنسقه جدا ولكأنها آلات خاصة البيز (Bass) والهارمونيات الذي يقوم بادخالها بصوته وبصوت المشاركين معاه فاحيانا المؤدي يكون لديه خامة صوت جميله جدا ومقدره في الأداء الرائع فيؤدي الآهات بشكل متقن جدا وهذا نجده في الغرب كثير .. احيانا يتم ادخال الموسيقى لمساعدة المؤدي في إدخال الآهات المناسبه وتنسيقها بشكل متقن ومناسب وبعد انتهاء التسجيل يتم حذف هذه الآلات الموسيقيه ويبقى الصوت البشري بحيث تترتب بشكل افضل ومنسق بشكل رائع .. طرق عده يطول المقام لشرحها في هذا الجانب وكل هذه الطرق تؤدي عملها بشكل رائع متقن ومتميز فمنها من تظهر الصوت بشكل ولكأنه موسيقى ومنها من تبقى من نوعية الصوت البشري وهكذا .. وهذا ظهر بالطبع مؤخرا لتقدم التكنلوجيا وتطورها بشكل سريع .. كان من قبل لاتوجد هذه الاشياء والسبب ان كان التسجيل والاستديوهات كل اجهزتها أجهزه غير ديجيتال ومعتمده على الهارد وير والاجهزه الخارجيه والافكتات الخارجيه .. والان اصبح الكمبيوتر له الدور الكبير في تطور الاستديوهات والتقنيات الرقميه الحديثه اصبح لها دور في تطور التسجيل والمكساج سواء للأغاني او للاناشيد او لأي شيء كان ..
الجزء الثاني من سؤالك كيفية التفريق .. سؤالك وجيه جدا فأحيانا حتى مهندسين الصوت مايقدرو يفرقون أو بالاصح يحاول انه يفرق ويكتشف بصعوبه .. فهنا تكون الأمانه من المنتجين والمهندسين بنفس الوقت .. أي انه يتم كتابة ذلك على اغلفه الاشرطه بأنه لايوجد اي موسيقى في العمل وكل ذلك باصوات بشريه طبيعيه هنا اصبحت الأمانه في اعناقهم .. ولكن اغلب الاناشيد والآهات بسهوله يتم التعرف عليها للذي يمتلك حس فني واذن فنيه لهذا الامر يستطيع التمييز في ذلك .. مره من المرات قرأت لأحد الاعضاء في احد المنتديات يقول بأن الطريقه هي تسريع النشيد وبيلاحظ ان هناك كعزف موسيقي عندما تم تسريع الانشوده ولكن للاسف طريقته خاطئه .. لأن الأداء واللحن للأنشوده تفرض هذا الصوت وهو مجرد صوت عادي أو ادخالات عاديه وغالبا مايظهر هذا الشيء مع صوت البيز أي القرار ..))

فما حكم هذا الصوت الناتج، هل يحكم عليه بالجواز نظراً إلى أن أصله أصوات بشرية؟ أم بالتحريم لأن الناتج صوت موسيقي أو شبيه بالصوت الموسيقي؟الجواب:
اختلف أهل العلم المعاصرون في الحكم على هذه النازلة ما بين مانع ومجوِّز، وسأعرض هنا كلا القولين بأدلتهما فإلى ذلك:
فأما أدلة القول بالتحريم، فمنها ما يلي:

الدليل الأول:
أن الشرع لا يفرق بين المتماثلات، فلا يليق أن ينسب إلى الشرع الحكيم أنه يحرم صوتاً ثم يبيح صوتاً مماثلاً له، فالتفريق بين المتماثلات ممتنع شرعاً، قال ابن القيم: (وإذا تأملت أسرار هذه الشريعة الكاملة وجدتها في غاية الحكمة ورعاية المصالح لا تفرق بين متماثلين ألبتة، ولا تسوي بين مختلفين ولا تحرم شيئاً لمفسدة وتبيح ما مفسدته مساوية لما حرمته أو رجحته عليه، ولا تبيح شيئاً لمصلحة وتحرم ما مصلحته تساويه لما أباحته ألبتة، ولا يوجد فيما جاء به الرسول شيء من ذلك ألبتة.)
ويناقش هذا الدليل من وجهين:
الوجه الأول: أن الغالب في هذه الأصوات أنها لا تماثل الصوت الصادر من الآلات مماثلة تامة بل يدرك المتخصص الفرق بينهما.
ورُدَّ: بأن وجود الفارق اليسير بين الصوتين لا يمنع التسوية بينهما في الحكم، كما أن آلات اللهو يختلف صوتها باختلاف العازف عليها وطريقة العزف، لاسيما وإن عامة الناس لا يدركون الفرق بين الصوتين، فعُلِمَ أن هذا الفارق غير مؤثر في الحكم.
الوجه الثاني: أن الشرع قد يفرق بين صوتين متماثلين فيبح أحدهما ويحرم الآخر لاختلاف مصدرهما، فإن الرجل يباح له سماع صوت تغنج زوجته وتكسرها في الكلام ولا يباح له سماع صوت الأجنبية على تلك الحال ولو كان الصوتان متماثلين تماماً.
ورُدَّ: بأن منع سماع صوت الأجنبية على تلك الصفة إنما هو من باب منع الوسائل المفضية إلى الزنا، ولما كانت الزوجة حلالاً له انتفت العلة التي من أجلها منع من ذلك الصوت، وليس ذلك لاختلاف مصدر الصوت فإنه لو طلّق زوجته وبانت منه حرم عليه ذلك منها مع أن المصدر واحد، بخلاف مسألتنا.

الدليل الثاني:
أن العبرة بمآلات الأمور، ولا يحكم على الأفعال بمجردها دون نظرٍ إلى ماتؤول إليه، فصوت الآدمي إذا غُيِِّر فآل إلى الصوت الموسيقي فالعبرة بما آل إليه لا بأصله، كما أن النفخ وإخراج الهواء من الفم جائز لكن إذا كان النفخ في مزمار أو بوق أو نحوهما حرم لأن مآله إلى صوت موسيقي محرم.

الدليل الثالث:
أن الطرب الحاصل بهذه الأصوات نفس الطرب الحاصل بآلات الموسيقى فوجب إلحاقها بها بهذا الجامع بل قد يكون بعض هذه الأصوات أبلغ من بعض أدوات الموسيقى، قال ابن القيم: (وإذا كان الزمر، الذي هو أخف آلات اللهو، حراماً، فكيف بما هو أشد منه؟ كالعود، والطنبور، واليراع، ولا ينبغي لمن شم رائحة العلم أن يتوقف في تحريم ذلك. فأقل ما فيه: أنه من شعار الفساق وشاربي الخمور).
ويناقش من أوجه:
الأول: أنه لم يأت دليل صريح على أن علة تحريم المعازف التي يدور معها الحكم وجوداً وعدماً هي الطرب ولا نحوه من العلل.
الثاني: أنه لو قيل بأن علة تحريم المعازف هي الطرب للزم منه: جواز سماع المعازف على وجه لاطرب فيه.
الثالث: أن الشرع لم يحرم كل مطرب، فقد يطرب الإنسان لصوت زوجته فلا يحرم سماع صوتها، وقد يطرب لصوت البلبل فلا يحرم سماعه، وقد يطرب لصوت قارئ وفي الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمع صوت أبي موسى الأشعري رضي الله عنه فقال صلى الله عليه وسلم: «لقد أوتي هذا مزماراً من مزامير آل داود » وقال أبو عثمان النهدي:” دخلت دار أبي موسى الأشعري فما سمعت صوت صنج ولا بربط ولا ناي أحسن من صوته ” والصنج هو آلة تتخذ من نحاس كالطبقين يضرب أحدهما بالآخر، والبربط آلة تشبه العود ، والناي هو المزمار، فهل يكون صوت أبي موسى محرماً؟.
الرابع: أن الطرب أمر ذوقيٌ يتفاوت الناس فيه فليس هو وصف ظاهر منضبط يمكن تعليل الحكم به.

الدليل الرابع:
أن هذه الأصوات تتردد بين أصلين:
أصل مباح: وهو صوت الآدمي.
وأصل محرم: وهو صوت المعازف والموسيقى.
فتلحق بأكثرهما شبهاً بها ولاشك أن شبهها بأصوات الموسيقى أقرب من شبهها بأصوات الآدميين الطبيعية المجردة.
ويناقش: بأن قياس الشبه ضعيف في حجيته وقد أنكر حجيته كثير من الأصوليين منهم الإمام المحقق ابن القيم في إعلام الموقعين.

الدليل الخامس:
أن جهاز الكمبيوتر أو البرنامج المستخدم لتعديل الصوت إذا استخدم على هذا الوجه كان من آلات اللهو المحرمة الداخلة في عموم قوله صلى الله عليه وسلم: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف" فالمعازف تتطور وتتغير من زمان لآخر، ولا يمكن قصر الحديث على الآلات الموجود في زمن الرسالة، وقد قال ابن القيم: (لا خلاف بين أهل اللغة في أن المعازف هي جميع آلات اللهو) وقال ابن تيمية: (والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها.)
ويناقش: بأن أجهزة الكمبيوتر وبرامج الصوت لا تسمى "معازف" لا لغة ولا عرفاً.
ورُدَّ: بأن استخدامها على ذلك الوجه يجعلها آلة لهو، وإن لم تكن معدة لذلك في الأصل، ثم إن اعتماد كثير من المطربين وأهل الفن على برامج الصوت والأجهزة الحديثة يجعلها من أبرز آلات اللهو في هذا العصر عند استخدامها لهذا الغرض.

الدليل السادس:
أن كون هذه الأصوات أصلها مباح وهو الصوت البشري الذي يدخل للجهاز ويجري تعديله لا يجعلها مباحة نظراً لأصلها بل إجراء عملية تعديل الصوت يجعل حكم الصوت الخارج مخالفاً لحكم الصوت الداخل، فالعزف بالبوق والمزمار أصله: نفخ الآدمي فيها وإخراج الهواء من فمه، ونفخ الآدمي وإخراج الهواء من الفم جائز وسماع صوت خروج الهواء جائز لكن لما أدخل ذلك في البوق والمزمار صار حراماً.. وهذا نظير مسألتنا، فوجب الحكم على الصوت الخارج من الجهاز بالتحريم، ولايشوش على هذا أن الصوت الداخل جائز.

الدليل السابع:
أن استخدام هذه الأصوات في الأناشيد فيه تشبه بالفسقة والكفرة، والتشبه بهم محرم لحديث: (من تشبه بقوم فهو منهم).
ويناقش من وجهين:
الأول: أن هذه الأصوات ليست من خصائص لفسقة والكفرة فلا تكون تشبهاً فقد استخدمها أهل لخير ولصلاح فانتفى التشبه عنها.
الثاني: أن استخدام الفسقة أو الكفرة للتقنية في الباطل لايوجب على غيرهم تركها في الدعوة إلى الخير.

الدليل الثامن:
على فرض وجود مبرر لإباحة هذه الأصوات فالقاعدة أنه (إذا اجتمع مبيح وحاظر غلب جانب الحظر).
ويناقش: بعدم التسليم بوجود الحاظر فإن الأصل الإباحة وما استُدِلَ به على الحظر غير مسلّم به.

الدليل التاسع:
أن مجرد مشابهة بالزمر والمعازف مذموم ولو لم يكن بآلات كما روى البخاري عنْ عَائًّشةَ قالَتْ دَخَلَ علَيَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وعِنْدِي جارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ فاضْطَجَعَ عَلى الفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ ودخَلَ أبُو بَكْرٍ فانْتَهَرَنِي وقال مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم فأقْبَلَ علَيْهِ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فقال دَعْهُمَا فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُما فخَرَجَتَا.
قال العيني في شرحه:
((وقال المهلب: الذي أنكره أبو بكر كثرة التنغيم وإخراج الإنشاد من وجهه إلى معنى التطريب بالألحان، ألاَ ترى أنه لم ينكر الإنشاد، وإنما أنكر مشابهة الزمر بما كان في المعتاد الذي فيه اختلاف النغمات وطلب الإطراب، فهو الذي يخشى منه، وقطع الذريعة فيه أحسن.))
ويناقش: بأن إقرار النبي صلى لله عليه وسلم يدل على جواز فعل الجاريتين، فكيف يستدل بإنكار أبي بكر، ولا يستدل بإقرار النبي صلى الله عليه وسلم.

الدليل العاشر:
أن هذه صوت تلك الإيقاعات ونحوها نظير الصوت الصادر من المعازف، والمعازف من الباطل والإجماع منعقد على أن نظير الحق حق ونظير الباطل باطل، قال ابن القيم نقلاً عن المزني: (وأجمعوا بأن نظير الحق حق، ونظير الباطل باطل)
ويناقش: بأن نظير الشيء مثيله، وقد بينا أن بين هذه الأصوات وبين المعازف فرقاً من جهة الصوت - غالباً- ومن جهة المصدر فلا يصح أن تكون نظيرة لها.
ورُدَّ: بأن الفارق المذكور غير مؤثر في الحكم فلا يخرجها عن كونها نظائر.


الدليل الحادي عشر:
أن القول بجواز هذه الأصوات ذريعة لاستماع الموسيقى المحرمة، فإن عامة الناس وغير المتخصصين لا يميزون بين هذه الأصوات وبين الموسيقى المحضة، فقد يستمع الإنسان للموسيقى يظنها من هذه الأصوات.
فلو قلنا بجواز هذه الأصوات: فهل يكون سماع الصوت الموسيقي الذي لا يُعلم مصدره مباحاً أم محرماً؟
إن قيل: مباح أفضى إلى جواز الموسيقى حتى يعلم أن مصدرها الآلات المخصوصة، فينتهي الأمر إلى سماع الموسيقى إلا للمتخصص الذي له قدرة على تمييز الأصوات.
ثم إن هذا سيفتح الباب لتجار الفن والموسيقى في ترويج أنواع الموسيقى زاعمين أنها أصوات بشرية، فما الضابط؟؟ أم سيشترط أن يشهد مسلمين عدلين من أهل الاختصاص أنها أصوات غير موسيقية؟؟!
وإن قيل: بل يحرم سماعها حتى يعلم أنها أصوات بشرية فهذا تحكم مخالفٌ للأصل وهو الإباحة.
فوجب المنع منها سداً للذريعة.
وأما أدلة القول بالجواز، فهي مايلي:

الدليل الأول:
أن الأصل الجواز والإباحة، ولا ينتقل عنه إلا بدليل، وأدلة التحريم لا تسلم من مناقشة فوجب استصحاب الأصل والبقاء على عليه حتى يصح الدليل الناقل، وهذا ما يسمى عند الأصوليين بـ"الاستصحاب".
ويناقش: بأن الأدلة السابقة تكفي للانتقال عن هذا الأصل، وأما ما ورد على بعضها من المناقشة فكثير منها غير مسلّم وعلى فرض التسليم ببعضه فيبقى البعض الآخر سالماً من المعارض الراجح.

الدليل الثاني:
أن تحسين الصوت البشري لا يوجب تحريمه ولو فاق أصوات الآلات في الحسن وهذه الأصوات إنما هي أصوات بشرية محسنة فلا وجه لمنعها، وقد قال أبو عثمان النهدي:”دخلت دار أبي موسى الأشعري فما سمعت صوت صنج ولا بربط ولا ناي أحسن من صوته ” قال ابن حجر: والصنج هو آلة تتخذ من نحاس كالطبقين يضرب أحدهما بالآخر، والبربط آلة تشبه العود ، والناي هو المزمار.
ويناقش: بأن هذا مسلّم في تحسين الصوت بغير آلات أو على وجه لا يماثل المعازف المحرمة، ثم ليس مراد أبي عثمان أن صوت أبي موسى مماثل أو مشابه لأصوات تلك الآلات بل هو تشبيه لجمال الصوت وحسنه، وهذا جلي فإنه لايمكن أن يشتبه على ذي سمع تلاوة أبي موسى للقرآن بأصوات المعازف ألبتة.


الدليل الثالث:
أن الشرع قد يبيح صوتاً ويحرم صوتاً مماثلاً له لاختلاف مصدرهما كما في صوت تغنج الزوجة وتكسرها بالكلام وصوت الأجنبية في ذلك فإن الأول مباح والثاني محرم ولو كان صوت الأجنبية مماثل 100% لصوت الزوجة، فكذلك في مسألتنا يفرَّق بين الصوتين لاختلاف مصدرهما فالشرع نهى عن المعازف ولم ينهَ عن صوت الآدمي فيبقى صوت الآدمي جائزاً ولو تماثل مع المعازف في الصوت لاختلاف المصدر.
ويناقش: بأن منع سماع صوت الأجنبية على تلك الصفة إنما هو من باب منع الوسائل المفضية إلى الزنا، ولما كانت الزوجة حلالاً له انتفت العلة التي من أجلها منع من ذلك الصوت، وليس ذلك لاختلاف مصدر الصوت فإنه لو طلّق زوجته وبانت منه حرم عليه ذلك منها مع أن المصدر واحد، بخلاف مسألتنا، وقد سبق بيان هذا.
ومن وجهٍ آخر فإن استخدام الأجهزة والبرامج الحديثة على هذا الوجه يجعلها داخلة في عموم "المعازف" كما سبق بيانه.

الدليل الرابع:
أن الشيئين قد يتماثلان في الصورة والشكل ويختلفان في الحكم فيحرم أحدهما ويباح الآخر إبقاء له على الأصل، ومن صور ذلك: يحرم على الرجال لبس الحرير الطبيعي للنهي عنه، ويباح لهم لبس الحرير الصناعي ولو كان ملمسه كالطبيعي فلم يوجب اتفاقهما في الصورة والشكل اتفاقهما في الحكم.
ويناقش: بأن معنى الحرير المنهي عنه هو حرير دودة القز، أما ما يسمى بالحرير الصناعي فليس حرير في اللغة ولا في الشرع وتسميته "حرير" تجوز، أما المعازف المنهي عنها فهي "جميع آلات اللهو بلا خلاف بين أهل اللغة" وآلات اللهو مهما تطورت داخلة في عموم "المعازف" ومن آلات اللهو تلك البرامج التي تستخدم لإيجاد الأصوات الموسيقية عند استخدامها على هذا الوجه.


الدليل الخامس:
أن هذه الأصوات لاتدخل في "المعازف" لغة ولاعرفاً فلا تدخل في الحرام.
ويناقش: بأن هذه الأصوات خرجت باستخدام الأجهزة والبرامج الحديثة واستخدامها على هذا الوجه يجعلها داخلة في عموم "المعازف" كما سبق بيانه.

الدليل السادس:
أن في استخدام هذه الأصوات مصالح متعددة: ففيها مندوحة عن استخدام المعازف المحرمة، وفيها إبعاد للناس عن المحرم الظاهر "المعازف"، وفيه غنية لمن ابتلي بسماع المعازف، وإيجاد البدائل الشرعية عن المحرمات مطلوب شرعاً.
ويناقش: بأن هذا إنما يسلم إذا قيل بجواز هذه الأصوات وقد سبقت الأدلة الدلة على تحريمها، والبديل الذي يشرع إيجاده هو البديل المباح لا البديل المحرم.
ورُدَّ: بأن تحريم هذه الأصوات –على فرض التسليم به- ليس كتحريم المعازف في القوة ففي نقل الناس من المعازف إليه تخفيف للشر وارتكاب لأخف المفسدتين.
ويجاب عن هذا من وجهين:
1. بأنه يمكن نقل الناس إلى المباح وهو النشيد الخالي من هذه الأصوات فلا وجه لنقلهم من محرم إلى محرم أخف –على فرض التسليم بأنه أخف- .
2. أن الواقع أن كثير ممن يستمعون لهذه الأصوات المصاحبة للنشيد هم ممن لا يستمعون الموسيقى أصلاً.
هذا ما تيسر جمعه من أدلة الفريقين، وليعلم أني مكثت مدة في بحث هذه المسألة غير متبنٍ لأحد الرأيين وسألت عنها عدداً من أهل العلم فكنت أميل للجواز تارة وللمنع تارة، ولا يظنن ظان أني نصرت رأياً منهما أكثر من الآخر بل جمعت كل ما أمكنني من أدلة الفريقين.
الخلاصة:
تبين مما سبق رجحان أدلة المانعين وقوتها، وذلك لأن أدلة المجيزين راجعة إلى عدم وجود دليل للتحريم وأن الأصل الإباحة، وهذه الأصوات لاتدخل في المعازف المحرمة، وقد بينا أدلة التحريم فبطل القول بعدم وجود دليل للتحريم، وبينا أنها داخلة في "لمعازف" أو ملحقة بها.
قال محمد بن صالح المنجد - حفظه الله-: (هذه المؤثرات الصوتية التي تشبه الموسيقى مماثلة للأصوات الموسيقية لا تجوز ولا يجوز سماعها)
وقال الشيخ هاني الجبير - حفظه الله-: (لو أُخذ صوت آدمي فوضع في الأجهزة الصوتية المغيرة له فأخرجتْ صوتاً موسيقياً فلا ‏ريب أن هذا الناتج صوت معازف لا صوت آدمي.)
وقال الشيخ عبد الرحمن السحيم - حفظه الله-: (ولا يجوز استعمال مؤثِّرات صوتية في القصائد والأناشيد ، أعني المؤثِّرات التي تُعطي نغمات موسيقية ، كجهاز " السامبلر " وغيره.)
وقال الشيخ/ عصام الحميدان - حفظه الله- : (فإن صاحبت المؤثرات الصوتية الشبيهة بالموسيقى هذه الأناشيد الإسلامية ، حرمت هذه الأناشيد ؛ لما تقدم من تحريم المعازف.)
وقد حدثني الشيخ عبد الله بن يعقوب الشمراني –حفظه الله- أنه سمع الشيخ العلامة محمد بن حسن الددو - رعاه الله- يفتي بتحريمها.
وبعدُ:
فإن النشيد الخالي من هذه المؤثرات يؤدي الغرض المنشود سواء في الترويح عن النفس أو في الدعوة أو في التحميس للجهاد أو غير ذلك، فلا حاجة لإدخال هذه المشتبهات إلى عالم النشيد إذ ليس فيها سوى زيادة الطرب.

وقبل الختام أبعث هذه الرسالة:
إلى إخواني المنشدين، وإلى القائمين على القنوات الفضائية "الإسلامية"، وإلى مستمعي الأناشيد..
إخواني - رعاكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم- أوصي نفسي وإياكم بأمور:
الورع واتقاء الشبهات بترك المؤثرات المشابهة للموسيقى فإنها في أحسن الأحوال من المشتبهات، (ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه).
التميزَ التميزَ فغير لائق بكم أن تشابهوا أهل الفن والغناء، ولا يكن حالكم معهم (كلما دخلوا جحر ضب دخلتموه).
وإلى أصحاب القنوات: لا تكونوا سببا في امتناع بعض الناس من الاستفادة من قنواتكم بسبب هذه المشتبهات - لاحرم الله المسلمين منكم ومن نفعكم الذي يشهد به القاصي والداني-.
ثم أما بعد:
فتأمل أخي القارئ في هذا الحديث الذي عدّه الأئمة من أصول الإسلام:
عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَأَهْوَى النُّعْمَانُ بِإِصْبَعَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ﴿ إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى أَلَا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ﴾
والله أعلم وصلى الله وسلم على سيد الأولين والآخرين وعلى آله وصحبه أجمعين.

هنا الحقيقه
01-18-2008, 07:06 PM
بارك الله بك اخي مقاوم كفيت ووفيت وبارك الله بكاتب هذا البحث

مقاوم
01-19-2008, 03:34 AM
وبكم بارك الله أخي الحبيب.

Abuhanifah
01-19-2008, 05:21 PM
أخي العزيز مقاوم ما وقعت عليه يداك كنز بكل ما في الكلمة من معنى
لقد أصبت كبد الحقيقة على قولة الاخ العزيز هنا الحقيقة
فجزاك الله عنا وجزى الكاتب كل خير بعدد الرمال في الصحراء
وعندي بعض التعليقات:
1-في الدليل الاول من التحريم:

ويناقش هذا الدليل من وجهين:
الوجه الأول: أن الغالب في هذه الأصوات أنها لا تماثل الصوت الصادر من الآلات مماثلة تامة بل يدرك المتخصص الفرق بينهما.

وقد قال المتخصص في بداية المقالة عند سؤاله عن التفرقة بين الاثنين فقال:

الجزء الثاني من سؤالك كيفية التفريق .. سؤالك وجيه جدا فأحيانا حتى مهندسين الصوت مايقدرو يفرقون أو بالاصح يحاول انه يفرق ويكتشف بصعوبه .. فهنا تكون الأمانه من المنتجين والمهندسين بنفس الوقت

2-في الدليل السادس للتحريم:

أن كون هذه الأصوات أصلها مباح وهو الصوت البشري الذي يدخل للجهاز ويجري تعديله لا يجعلها مباحة نظراً لأصلها بل إجراء عملية تعديل الصوت يجعل حكم الصوت الخارج مخالفاً لحكم الصوت الداخل، فالعزف بالبوق والمزمار أصله: نفخ الآدمي فيها وإخراج الهواء من فمه، ونفخ الآدمي وإخراج الهواء من الفم جائز وسماع صوت خروج الهواء جائز لكن لما أدخل ذلك في البوق والمزمار صار حراماً.. وهذا نظير مسألتنا، فوجب الحكم على الصوت الخارج من الجهاز بالتحريم، ولايشوش على هذا أن الصوت الداخل جائز.

دليل قوي جدا جدا
3-
فكنت أميل للجواز تارة وللمنع تارة،
لقد راودني نفس الشعور...

4- عندي سؤال أخير وهو يحيرني كثيرا:
أذا تأملتم في أناشيد الشيخ مشاري بن راشد العفاسي (جزاه الله كل خير) نجد ان معظمها فيها مؤثرات صوتية (مثلا انشودة الهي وخلاقي أو دعوني اناجي) تجد فيها "بحة صوتية" لا يمكن ان تكون طبيعية الا معدلة عبر الكمبيوتر ولكني لا ادري لا أحس ان فيها شيء من الحرام والله أعلم فما رأيكم؟؟؟؟

Abuhanifah
01-20-2008, 10:01 AM
أخي مقاوم أعتقد ان صبرك علي بدأ ينفد :)
ولكن صدقا لدي سؤال أخير:
هل يمكن الاستنتاج من البحث القيم ان المؤثرات الصوتية التي تفضي الى صوت يشبه الموسيقى فهي محرمة أما تلك التي تفضي الى تحسين الصوت ويبقى معروفا على انه صوت بشري ولا يشبه الآلات فلا غبار عليه؟؟؟ (كما هو الحال في أناشيد الشيخ مشاري بن راشد العفاسي مثلا)

مقاوم
01-20-2008, 10:19 AM
أخي الحبيب أبا حنيفة
لا نفد ولا شي.... خذ راحتك أخي.
بالنسبة لسؤالك فالذي ذكرت هو فعلا ما ينشرح صدري له بعيدا عن المثال الذي ضربت وذلك لأن أناشيد الشيخ مشاري راشد كثيرا ما يكون التلاعب فيها واضح ومخل. خامة صوته لا تحتاج إلى تحسين ما شاء الله. وبالنسبة لشخص عنده بعض الخبرة في التسجيل والمونتاج (وأمور أخرى) من أمثالي يستطيع أن يميز وبسرعة التلاعب بالصوت. وفي أنشودة "إلا صلاتي" خير مثال على هذا ففي نهاية الجملة الموسيقية لأحد المقاطع يظهر التلاعب بشكل واضح ويصبح الصوت صوت كمان مما يدخلنا في الشبهة.

فـاروق
01-20-2008, 03:19 PM
بارك الله فيك يا مقاوم...وبارك الله بكل الاخوة على هذا الحوار الانيق

طيب ماذا بخصوص رنة الهاتف...خاصة الثابت الذي لا يمكن التحكم برنته؟
ماذا عن زمور السيارة؟
او الوصت الذي سيصدر عند السرعة الزائدة او الرجوع الى الخلف؟

اعجبتني جدا مقولة ان الطرب علة غير منضبطة...ولكن الا يمكن على الاقل ضبطها بحدها الادنى....اظن انه يمكن...

ما رايكم؟

أم ورقة
01-20-2008, 03:27 PM
قد يظن البعض ان في كلام هذا الشيخ تساهل و لكني أراه من المشايخ الوسط
هنا كلام عن حكم الفواصل :
http://www.dedew.net/index.php?A__=5&type=4&h=1&linkid=1486

فـاروق
01-20-2008, 03:35 PM
جميل...

وهناك حديث يقول: "من استمع الى قينة صب في اذنيه الآنك يوم القيامة"

وراقبوا معي قوله استمع...وليس سمع...وللمشايخ قول جميل حول هذا..

اسال الله ان يكون هذا اغناء للموضوع وابتغاء للحق وليس جدالا (كي لا يزعل هنا الحقيقة:) )

أم ورقة
01-20-2008, 03:41 PM
نعم و علي أن أوضح أني لم أورد الفتوى بقصد التشجيع على وضع مثل هذه الفواصل
فلو هناك محطات اسلامية لا ينبغي من الأساس أن يشجعوا عليها و ليسوا مضطرين لها
بل وضعت الفتوى لأني أعلم ان ربما الكثير قد يشاهدون مواقع اخبارية قد تضع فواصل
فما حكم "سماع" هذه الفواصل خلال متابعة بعض هذه البرامج... حتى لو لم تكن اخبارية.. ممكن تكون واحدة تتابع برنامج طبخ او صحي مثلاً...
فهذا جواب على ذلك..

أعلم ان البعض الذين يحبون التورع اكثر يقولون انه من الأفضل ان يحرص الواحد اذا علم ان الفاصل قادم ان يخفض الصوت الى أن يعود البرنامج... وربما هذا أحوط مع ان فيه مشقة

Abuhanifah
01-21-2008, 11:33 AM
طيب ماذا بخصوص رنة الهاتف...خاصة الثابت الذي لا يمكن التحكم برنته؟
ماذا عن زمور السيارة؟
او الوصت الذي سيصدر عند السرعة الزائدة او الرجوع الى الخلف؟

أخي فاروق لقد علمنا ان استعمال آلات المعازف والمزامير المطربة بنفسها الموضوعة للّهو والإطراب محرم فهل ترى أن رنة الهاتف وزمور السيارة والصوت عند السرعة الزائدة من المعازف المطربة بنفسها؟؟؟
أنا أراها من المعازف المزعجة بنفسها :) ويبقى معيار الضبط هو الغرض الذي من اجله وضعت هذه الأصوات المزعجة...
والهاتف ممكن وضع رنة عادية أو أغنية فما الأفضل ؟؟؟
الا الاصوات والمعازف التي توضع عند الفواصل الاعلانية كما قالت الاخت ام ورقة...
وأقول عادة انه عند متابعة الاخبار مجرد أن يأتي اعلان يقوم المشاهد بتغيير القناة الى قناة اخبارية أخرى

أعلم ان البعض الذين يحبون التورع اكثر يقولون انه من الأفضل ان يحرص الواحد اذا علم ان الفاصل قادم ان يخفض الصوت الى أن يعود البرنامج
بل يطفئ التلفاز لأننا سندخل في حرمة المشاهدة (في معظم الحالات) للأسف لا السماع فقط...

وهناك حديث يقول: "من استمع الى قينة صب في اذنيه الآنك يوم القيامة"

وراقبوا معي قوله استمع...وليس سمع...وللمشايخ قول جميل حول هذا..
هلا أفدتنا بهذا القول الجميل أخي العزيز؟ لا تبخل علينا بشيء... :)

مقاوم
01-21-2008, 11:35 AM
أخي أبو حنيفة كنت قد طرحت علي سؤالا وأجبتك فهل رأيت الجواب ؟؟

فـاروق
01-21-2008, 11:47 AM
اخي ابو حنيفة حيرتونا معكم :)

هل العلة هي الطرب؟ زمور السيارة ورنة الهاتف مطرب بنفسه ان كانت النغمة جميلة...كما انه بامكاننا ان نصدر صوتا مقرفا ومزعجا للغاية من الكمنجة مثلا...فهل تصبح حلالا...

اذا هل سنتفق ان الامور تقاس بقصد الطرب واللهو....او بما سميته انا : الضابط الادنى لتعريف الطرب ومن هنا يخرج كل من رنة الهاتف وزمور السيارة والفواصل الاعلانية وبعض المؤثرات من دائرة التحريم...

ضيعتونا :)

اما بخصو القول فهو بسيط: السمع هو ان يصل الى اذنك صوت ما...اما الاستماع فهو حين تتقصد ان تستمع لهذا الصوت او ان تركو عليه وتعطيع اذنك ان وصلك صدفة

اعلم ان عمرا رضي الله عنه سد اذنيه...ولكن هل يحمل فعله على الوجوب؟

انا استنتجت من الكلام السابق انني لو ممرت بالسوق ووجدت محلا يبث الاغاني فعلي ببساطة ان لا القي بالا او استغل بذكر الله او امضي ببساطة دون الحاجة الى الركض او الى سد اذني

ما قولكم..؟

Abuhanifah
01-21-2008, 03:34 PM
أخي أبو حنيفة كنت قد طرحت علي سؤالا وأجبتك فهل رأيت الجواب ؟؟
نعم أخي العزيز مقاوم رأيته ولك جزيل الشكر على مجهودك الطيب ونفع الله بك وفتح لك

اخي ابو حنيفة حيرتونا معكم :)

هل العلة هي الطرب؟ زمور السيارة ورنة الهاتف مطرب بنفسه ان كانت النغمة جميلة...كما انه بامكاننا ان نصدر صوتا مقرفا ومزعجا للغاية من الكمنجة مثلا...فهل تصبح حلالا...

اذا هل سنتفق ان الامور تقاس بقصد الطرب واللهو....او بما سميته انا : الضابط الادنى لتعريف الطرب ومن هنا يخرج كل من رنة الهاتف وزمور السيارة والفواصل الاعلانية وبعض المؤثرات من دائرة التحريم...

ضيعتونا :)

اما بخصو القول فهو بسيط: السمع هو ان يصل الى اذنك صوت ما...اما الاستماع فهو حين تتقصد ان تستمع لهذا الصوت او ان تركو عليه وتعطيع اذنك ان وصلك صدفة

اعلم ان عمرا رضي الله عنه سد اذنيه...ولكن هل يحمل فعله على الوجوب؟

انا استنتجت من الكلام السابق انني لو ممرت بالسوق ووجدت محلا يبث الاغاني فعلي ببساطة ان لا القي بالا او استغل بذكر الله او امضي ببساطة دون الحاجة الى الركض او الى سد اذني

ما قولكم..؟
أخي الحبيب فاروق يبدوا أن ردي لم يكن واضحا وتم فهمه على نحو مغاير...لا تحتار :)
أولا لنحصر ما توصلنا اليه في هذا الموضوع:

1- جميع آلات المعازف التي تستخدم في الموسيقى محرمة شرعا بالدليل المذكور في بداية الموضوع. (لذلك لا تجلب أمثال عن الكمنجة أو غيرها من الآلات كالعود والقانون والبيانو وغيرها)
2- ان المؤثرات التي ترافق الاناشيد ان كانت تفضي الى صوت يشبه الموسيقى فهي محرمة أما تلك التي تفضي الى تحسين الصوت ويبقى معروفا على انه صوت بشري ولا يشبه الآلات فلا غبار عليها. كما قال أخي مقاوم.
الآن يجب أن أوضح لك أن الآلات المذكورة في النقطة رقم 1 هي المعازف المستخدمة في اللهو والطرب ولا تستخدم لغير ذلك ولكن ليس ذلك علة التحريم بحيث اذا كان الصوت الصادر من هذه الآلات مزعج وغير مطرب تصبح حلالاً بل تظل حراما لوجود نص بتحريمها تماما كتحريم لحم الخنزير ليس لوجود دودة تسبب المرض بل لوجود نص بتحريمه... وفي نفس الوقت يستحيل أن تجد شخصا يستخدم هذه الآلات ويكون هدفه وقصده غير الطرب والاطراب... لانه في النهاية انما وجدت هذه الآلات وصنعت لقصد الموسيقى والإطراب
أما عن سؤالك:

اذا هل سنتفق ان الامور تقاس بقصد الطرب واللهو....
أعتقد كل الامور لا. أما الامور التي لا تدخل تحت مسمى الآلات والمعازف فبلى هي التي تقاس ان كانت بقصد الطرب أم لا فانما الاعمال بالنيات، لذا أسأل:
هل صوت رنين الهاتف وجد للاطراب أم للتنبيه؟ طبعا للتنبيه (وهذا ما قصدته انها ليست مطربة بنفسها أي أصلا لم تصنع للإطراب) ولكن اذا أراد أحدهم أن يجعل تنبيهه عبر الموسيقى والمعازف يصبح هذا التنبيه مطربا لذلك يصبح محرما الامر واضح ولا يحير...
وكذلك صوت زمور السيارة صنع للتنبيه ولكن قد ترى بعض الاشخاص يجعلونه منغما لقصد الاطراب فهذا يصبح محرما
وكذلك جرس المنزل
أما صوت سيارات الشرطة وصفارات الانذار وغيرها مثلها لم تصنع الا للتنبيه لذلك لا أعتقد ان فيها شيء
هذا ما أعتقده وان كان للشيخ مقاوم ملاحظات وتصويبات فأرجو منه ذلك...
أعتقد أصبح الامر واضحا...

فـاروق
01-21-2008, 10:54 PM
كبييير اخي ابو حنيفة....

واضح تماما....وساخفف من اسئلتي و غلاظتي وحركشاتي الان :)

ولكن ماذا عن حديث القنية؟ هل لك من تعليق؟

بارك الله بكم جميعا

مقاوم
01-22-2008, 03:33 AM
وان كان للشيخ مقاوم ملاحظات وتصويبات

نعم ملاحظة وتنبيه واحد:
مقاوم ليس شيخا وجزاكم الله خيرا على حسن ظنكم

Abuhanifah
01-23-2008, 12:41 PM
ولكن ماذا عن حديث القنية؟ هل لك من تعليق؟

أخي فاروق لم أجد حديثا نصه مثل ما ذكرت بل وجدت:
"من استمع الى قوم وهم له كارهون صب في أذنيه الآنك يوم القيامة" رواه أحمد وغيره بما معناه
الآنك هو الرصاص وقيل القصدير.. (أعاذنا الله من ذلك)
وحتى القينة تعني المغنية وهذا عن موضوع الغناء لا الموسيقى وان كانا عادة يترافقان...
السلام عليكم