Jinane
06-05-2003, 11:28 AM
كل شخص في هذه الحياة يسعى دوماً للنجاح .. فكيف نستطيع تحقيق النحاح ؟ وكيف نحدد أن هذا الشخص وصل لدرجة النجاح الحقيقي ؟
يوجد العديد من الناس يملكون مبالغ هائلة ولكن هل هذا يعني بأنهم حققوا النجاح ؟ ولصاحب الشهرة أيضا يوجه نفس السؤال ..
والجواب هو كلا ، فالمال والشهرة أدوات لتحقيق النجاح .
ولتحديد الشخص الناجح فعلياً لا بد أن يوجد توازن بين 4 أمور :
* لديه رضى داخلي ، سعيد من داخله، ناجح في داخله ..
* ناجح في علاقاته وأهمها العائلية ، فالناجح والجميع ساخط عليه لا يعتبر نجاحاً
* عنده عطاء وإضافة للحياة ، إن لم تزد على الدنيا شيئاً كنت أنت زائداً عليها . الإنسان يخلف وراءه إضافاته .. وكما قال الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم :" إذا مات ابن ادم إنقطع إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له"
* الأهم هو أن ينجح مع ربه . فما قيمته الإنسان إذا كان ناجحاً في الدنيا ودخل النار بعد ذلك .. سعادة الدنيا ونجاح فيها لسنوات معدودة ولكن النجاح في الأخرة خالدة إلا الأبد .
فمن تحققت فيه هذه الأمور الأربعة فقد توصل إلى نجاح كامل ...
- أما كيف نستطيع تحقيقها ..
* النجاح الداخلي : يتغلب على الفشل الذي في داخله فأكبر نموذج على الإنسان الفاشل داخلياً هو الذي يعيش بتذمر دائما ويلوم غيره على فشله ..كل الأمم التي فشلت كان لها فشل داخلي
وكيفية التخلص من هذا الشعور هو أن أصدر قراراً بأني سأتحكم بنفسي ، وأضع أهداف لتحقيقها وأستعين بالأشرطة (أهمها للدكتور طارق السويدان حفظه الله) المخصصة لذلك والدورات..
* العلاقات: إذا كانت علاقاته جيدة مع أهله والمجتمع كافة لا بد له من فتح علاقات جديدة .. وأما إذا كانت غير جيدة فلا بد له من تحسينها فمثلاً علاقته مع أباه سيئة بسبب إختلاف الأفكار فكم هو جميل أن يكتب رسالة لأبيه يبين له كم هو يقدر جهوده في تربيته وو ومن ثم في أخر الرسالة يسأله لماذا تعترض على هذا الامر ...
* تعلم أي مهارة جديدة
* علاقته مع ربه : وبما أننا على أبواب فصل الصيف لماذا لا نجدد علاقتنا مع ربنا ..إما بحفظ أجزاء من القران الكريم أو بأي عمل خيري ...
وفي الختام .. لا بد أن نذكر بأن الإنسان سيسأل يوم القيام عن عمره و سيسأل عن فترة شبابه خاصة فيما أفناها
نفسك إذا لم تشغلها بالحق والخير شغلتك بالباطل ...
نسأل الله تعالى أن ينفعنا بما سمعنا و يرشدنا دوما إلى طريق الحق والنجاح والتوفيق دنيا وأخرة .....................
(أعتذر عن أي خطأ فهذه الأفكار هي من مقابلة مع الدكتور طارق السويدان حفظه الله تعالى والتعبير عن شخصياً .)
يوجد العديد من الناس يملكون مبالغ هائلة ولكن هل هذا يعني بأنهم حققوا النجاح ؟ ولصاحب الشهرة أيضا يوجه نفس السؤال ..
والجواب هو كلا ، فالمال والشهرة أدوات لتحقيق النجاح .
ولتحديد الشخص الناجح فعلياً لا بد أن يوجد توازن بين 4 أمور :
* لديه رضى داخلي ، سعيد من داخله، ناجح في داخله ..
* ناجح في علاقاته وأهمها العائلية ، فالناجح والجميع ساخط عليه لا يعتبر نجاحاً
* عنده عطاء وإضافة للحياة ، إن لم تزد على الدنيا شيئاً كنت أنت زائداً عليها . الإنسان يخلف وراءه إضافاته .. وكما قال الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم :" إذا مات ابن ادم إنقطع إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له"
* الأهم هو أن ينجح مع ربه . فما قيمته الإنسان إذا كان ناجحاً في الدنيا ودخل النار بعد ذلك .. سعادة الدنيا ونجاح فيها لسنوات معدودة ولكن النجاح في الأخرة خالدة إلا الأبد .
فمن تحققت فيه هذه الأمور الأربعة فقد توصل إلى نجاح كامل ...
- أما كيف نستطيع تحقيقها ..
* النجاح الداخلي : يتغلب على الفشل الذي في داخله فأكبر نموذج على الإنسان الفاشل داخلياً هو الذي يعيش بتذمر دائما ويلوم غيره على فشله ..كل الأمم التي فشلت كان لها فشل داخلي
وكيفية التخلص من هذا الشعور هو أن أصدر قراراً بأني سأتحكم بنفسي ، وأضع أهداف لتحقيقها وأستعين بالأشرطة (أهمها للدكتور طارق السويدان حفظه الله) المخصصة لذلك والدورات..
* العلاقات: إذا كانت علاقاته جيدة مع أهله والمجتمع كافة لا بد له من فتح علاقات جديدة .. وأما إذا كانت غير جيدة فلا بد له من تحسينها فمثلاً علاقته مع أباه سيئة بسبب إختلاف الأفكار فكم هو جميل أن يكتب رسالة لأبيه يبين له كم هو يقدر جهوده في تربيته وو ومن ثم في أخر الرسالة يسأله لماذا تعترض على هذا الامر ...
* تعلم أي مهارة جديدة
* علاقته مع ربه : وبما أننا على أبواب فصل الصيف لماذا لا نجدد علاقتنا مع ربنا ..إما بحفظ أجزاء من القران الكريم أو بأي عمل خيري ...
وفي الختام .. لا بد أن نذكر بأن الإنسان سيسأل يوم القيام عن عمره و سيسأل عن فترة شبابه خاصة فيما أفناها
نفسك إذا لم تشغلها بالحق والخير شغلتك بالباطل ...
نسأل الله تعالى أن ينفعنا بما سمعنا و يرشدنا دوما إلى طريق الحق والنجاح والتوفيق دنيا وأخرة .....................
(أعتذر عن أي خطأ فهذه الأفكار هي من مقابلة مع الدكتور طارق السويدان حفظه الله تعالى والتعبير عن شخصياً .)