تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل... اعتقال الشيخ نبيل رحيم في طرابلس



مقاوم
01-10-2008, 07:14 AM
اعتقلت القوات الأمنية في طرابلس صباح اليوم الشيخ نبيل رحيم بعد مطاردة دامت لأشهر على خلفية علاقته بتنظيم فتح الإسلام.

عبد الله بوراي
01-10-2008, 07:21 AM
شغلتنا عن الرجل
وليس لنا سابق معرفة به
فهل من نُبدة عن سيرته ............؟

تلميذكم

عبد الله

fakher
01-10-2008, 09:09 AM
على حد علمي أن الشيخ نبيل مطلوب قبل قضية فتح الإسلام بأشهر ... فما الرابط بينهما؟

ولماذا هذا التوقيت بالذات بعد أيام على مسرحية التسجيل الصوتي لشاكر العبسي؟

ولماذا اعتقلته القوى الأمنية وفرع المعلومات ولم تعتقله مخابرات الجيش اللبناني؟

fakher
01-10-2008, 09:18 AM
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة ما يلي:
"فجر اليوم 10 الجاري وبناء لإشارة النيابة العامة التمييزية، تمكنت قوة من شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي من توقيف المدعو: نبيل محمد غصوب رحيم (مواليد عام 1971) لبناني (المنسق الاساسي بين التنظيمات الارهابية داخل وخارج لبنان)، وذلك إثر مداهمة شقة كان يختبئ فيها في محلة ابي سمرا - طرابلس. والتحقيق جار بإشراف القضاء المختص".

وكان مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في مدينة طرابلس عبد الكريم فياض أفاد ان القوى الامنية ألقت القبض صباح اليوم على المسؤول في جماعة "فتح الاسلام" المدعو نبيل رحيم (لبناني).

وذكر ان فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي ألقى القبض على المدعو رحيم في محلة أبي سمرا.

فـاروق
01-10-2008, 10:14 AM
هل كان في ابي سمراء كل هذه المدة؟!!

من هناك
01-10-2008, 12:07 PM
الم يقال انه كان مطلوباً في السعودية وهرب في المطار؟

مقاوم
01-10-2008, 12:55 PM
الم يقال انه كان مطلوباً في السعودية وهرب في المطار؟
لا ..........

فـاروق
01-10-2008, 04:30 PM
بلى..........

هنا الحقيقه
01-10-2008, 04:38 PM
لا:confused: بلى

اي القولين على حق ؟:redface:

ابو شجاع
01-10-2008, 04:51 PM
نعم أم بلى ليست قضية

فك الله اسر الشيخ

وفك الله رقاب الظلمة في كل مكان

هنا الحقيقه
01-10-2008, 04:57 PM
امين .......

مقاوم
01-11-2008, 06:50 AM
فاروق وبلال
لا....
والتفصيل وجها لوجه

كلسينا
01-11-2008, 08:45 AM
ومالم يعلن عنه أنه لية المداهمة تم متابعة شخص في إحدى محلات النت بأبي سمراء وتم القبض عليه وهو من الميناء وكان يراسل شخص آخر داخل لبنان وكان حديثهما يدور عن أبو بكر المطلوب والفار من السعودية ،كما أنه وفي الحادية عشر صباحاً من يوم أمس 10 الجاري قام مجموعة من فريق المعلومات بمطاردت شخص على دراجة نارية مما أضرهم لأطلاق النار ولكن المطلوب فر وسمعنا أنه تلميذ رحيم ويقطن في أحدى شقق شارع الحاووظ . ولقد تم القبض عليه بعد الظهر .
يعني خبوصة وورائها مالم يفسر بعد . ولكن غالبية الناس ربطوها بظهور تصريحات العبسي ، وأن هذه المجموعة هي من ضمن الخلايا التي يتكل عليها العبسي في تهديداته .

كلسينا
01-11-2008, 08:48 AM
يبدو أن هذه التهديدات ستعطي الأجهزة رخصة لجز اللحى الباقية بالبلد .

فـاروق
01-11-2008, 09:24 AM
السبع وريفي ينوّهان بالعملية
توقيف القيادي في "فتح الاسلام" رحيم في طرابلس

المستقبل - الجمعة 11 كانون الثاني 2008 - العدد 2843 - مخافر و محاكم - صفحة 10



بعد رصد تحركاته منذ أشهر، تمكن عناصر من فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي من توقيف نبيل رحيم فجر أمس بعد دهم شقة كان يختبئ فيها في محلة أبي سمرا في طرابلس.
ويرتبط اسم نبيل رحيم بمجموعات أصولية في لبنان، وهو ملاحق منذ نيسان الماضي، وقبل بدء معارك "نهر البارد" في 20 ايار المنصرم، للاشتباه بترؤسه مجموعة أصولية في طرابلس، تم القاء القبض على عدد من أفرادها في آذار الماضي، بعد حملة اعتقالات تمت في طرابلس، وذلك على أثر توقيف بسام حمود في مطار جدة في المملكة العربية السعودية بتهمة انتمائه الى تنظيم القاعدة، وتمكن رحيم حينها الذي كان برفقة حمود من الفرار الى لبنان، وهو استدعى الى التحقيق اكثر من مرة، لكنه بقي متوارياً عن الأنظار.
ويلاحق نبيل رحيم الذي وصفه مصدر قضائي رفيع بـ"الصيد الثمين"، بعدد من الملفات ذات الطابع الارهابي، وقد صدرت بحقه عدة مذكرات توقيف غيابية عن القضاء العسكري في هذا الاطار، كما انه ملاحق غيابياً في ملف "أحداث نهر البارد والشمال"، لما كان له من ارتباطات مع عصابة "فتح الاسلام" خصوصاً خلال معارك شارع المئتين والزاهرية في طرابلس، وفي مخيم نهر البارد.
وكانت قوة من فرع المعلومات دهمت شقة تقع في الطبقة الرابعة من مبنى "زياد سنتر" في محلة ابي سمرا في طرابلس، حيث القي القبض على رحيم وزوجته فاطمة علوش اللذين كانا داخل الشقة المذكورة.
وذكرت مصادر مطلعة، ان رحيم لم يتمكن من مقاومة العناصر الأمنية كونه كان اثناء المداهمة في "وضع حميم" مع زوجته.
وعلم ان رحيم وزوجته اقتيدا الى فرع المعلومات في بيروت الذي باشر التحقيق معهما باشراف النيابة العامة التمييزية، على ان تنفذ مذكرات التوقيف الغيابية الصادرة بحق رحيم.
وصدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بيان جاء فيه انه "فجر اليوم" (امس) الجاري وبناء لاشارة النيابة العامة التمييزية، تمكنت قوة من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، من توقيف المدعو: نبيل محمد غصوب رحيم مواليد عام (1971 لبناني) المنسق الأساسي بين التنظيمات الارهابية داخل وخارج لبنان، وذلك اثر دهم شقة كان يختبئ فيها في محلة أبي سمرا طرابلس والتحقيق جار باشراف القضاء المختص.
هنأ وزير الداخلية حسن السبع مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي وجميع الضباط والرتباء والأفراد في شعبة المعلومات الذين شاركوا أو ساهموا أو خططوا أو نفذوا عملية إلقاء القبض على أحد الإرهابيين الخطيرين والذي كان على ارتباط بمنظمة إرهابية داخل وخارج لبنان مما أشاع جواً من الطمأنينة والراحة في نفوس المواطنين فاستحقوا التقدير.
كذلك نوّه اللواء ريفي بأعمال رئيس شعبة المعلومات المقدم وسام الحسن وجميع الضباط والرتباء والأفراد من هذه الشعبة "الذين برهنوا عن كفاءة عالية في عملهم من خلال اكتشافهم العديد من الجرائم المرتكبة وتوقيف مرتكبيها، سيما الجرائم الإرهابية والخطرة منها، وكان آخرها توقيف نبيل رحيم أمس.

من هناك
01-11-2008, 04:12 PM
من هو «المنسق الأساسي بين التنظيمات الإرهابية داخل لبنان وخارجه»؟

توقيف نبيل رحيم قد يميط اللثام عن أسرار «فتح الإسلام» و«القاعدة»



غسان ريفي -طرابلس :

وضعت الأجهزة الأمنية اللبنانية يدها فجر أمس على «صيد ثمين» تمثل بإلقاء القبض على الشيخ نبيل رحيم (أحد أبرز الأسماء المتهمة بالارتباط بمجموعات القاعدة في لبنان وبتنظيم فتح الاسلام) حيث قامت مجموعة من القوة الضاربة بمؤازرة فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي بمداهمة شقة في محلة أبي سمراء بطرابلس كان يقطنها مع زوجته فاطمة علوش، وأوقفتهما واقتادتهما الى بيروت، وعثرت بداخلها على اجهزة كومبيوتر وأقراص مدمجة، وجهاز تنصت وعدد من الأجهزة الخلوية، لكنها لم تعثر على أي نوع من انواع الأسلحة.

ويمكن القول إن توقيف رحيم من شأنه ان يكشف الكثير من الخفايا حول مجموعات القاعدة، وتنظيم فتح الاسلام، وكيفية تمويلها ودعمها وتسليحها والتواصل معها، كونه من المفترض ان يشكل خزاناً من المعلومات حول هذه القضايا، خصوصاً ان تحقيقات سابقة كانت أشارت الى ان رحيم هو إحد الحلقات الاساسية في هذه القضايا، لجهة ارتباطه الوثيق بقيادات القاعدة في المملكة العربية السعودية، وأنه كان يشكل صلة الوصل ما بين هؤلاء وبين مجموعات وخلايا القاعدة في لبنان ومن بينها فتح الاسلام.

وأشارت بعض التحقيقات الى أن رحيم كان استضاف السعودي طلحة (أحد اهم قياديي فتح الاسلام) في منزله، وكان يتردد بشكل دائم على القيادات التي تقطن في شقة المئتين وعلى مخيم نهر البارد، قبل أن يتوارى بشكل نهائي عن الأنظار بعد حملة التوقيفات التي شملت العديد من الشبان في بعض مناطق طرابلس. كما أفادت هذه التحقيقات أن الرجل الثاني في تنظيم فتح الاسلام شهاب قدور (أبو هريرة) كان متوجهاً على دراجة نارية ليل الاول من آب 2006 الى منزل كان الشيخ رحيم يستخدمه في محلة أبي سمراء، قبل ان يتبادل إطلاق النار مع دورية لقوى الأمن الداخلي في ساحة سعدون ويُقتل...

بدأ اسم الشيخ نبيل رحيم يتردد بعد عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، حيث أشار القاضي الألماني ديتليف ميليس في تقريره الاول الى أنه كان على صلة بالمتهم بالتفجير أحمد أبو عدس، وقد اوقفته الأجهزة الامنية اللبنانية آنذاك وخضع لسلسلة تحقيقات ومن ثم أفرجت عنه.
وفي منتصف عام 2006 قامت الاجهزة الأمنية السعودية باعتقال مجموعة من تنظيم القاعدة كانت على علاقة بملف الاعتداء على عدد من السياح الأجانب في المملكة، وخلال التحقيق مع أفرادها اعترف بعضهم بوجود تعاون بينهم وبين خلايا في طرابلس ـ شمال لبنان يقودها بسام حمود الملقب بـ «أبو بكر» ويعاونه الشيخ نبيل رحيم، وأشاروا الى ان حمود كان في ذلك الوقت موجوداً في السعودية حيث قامت المخابرات السعودية بمراقبته وتوقيفه في مطار جدة في رمضان ما قبل الفائت، وكان بحوزته مبلغ كبير من المال، حيث اعترف انه يحمل هذا المال الى الشيخ نبيل رحيم لتجنيد مجموعات مسلحة لتنظيم القاعدة في طرابلس.

وعلى الفور أبلغت السلطات السعودية الحكومة اللبنانية باعترافات حمود، وباشرت الأجهزة الامنية في نهاية آذار من عام 2007 بتنفيذ حملة توقيفات شملت العديد من الشبان في أبي سمراء والقبة والتبانة والزاهرية والبداوي بتهمة التعامل مع تنظيم القاعدة، لكنها لم توفق في اعتقال الشيخ نبيل رحيم الذي توارى مع عدد من الأشخاص عن الأنظار، ليبدأ بعد ذلك الحديث عن اتصالاته مع تنظيم القاعدة، واستضافته مجموعات له في طرابلس، فضلا عن علاقته الوطيدة بتنظيم فتح الاسلام وقادته من العرب.

ومع اندلاع المعارك بين الجيش اللبناني وفتح الاسلام في مخيم نهر البارد ترددت معلومات عن إمكان أن يكون الشيخ رحيم قد التحق بزعيم التنظيم شاكر العبسي، كما تسربت معلومات اخرى عن مقتله، في وقت كانت فيه الأجهزة الأمنية تواصل تعقبها له، حيث نفذت سلسلة مداهمات لشقق عائدة لعائلته وأصدقائه في مختلف أنحاء طرابلس لكنها لم تعثر عليه، الى أن نجحت في توقيفه يوم أمس.

المداهمة
عند الساعة الخامسة والنصف من فجر أمس، وبناء لإشارة النيابة العامة التمييزية، قامت مجموعة من القوة الضاربة بمؤازرة قوة من فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي بمداهمة شقة في الطابق الرابع من مبنى «زياد سنتر» مقابل المدرسة الكويتية في محلة المنار في أبي سمراء الجديدة بطرابلس، حيث أوقفت الشيخ نبيل رحيم وزوجته فاطمة علوش، وعثرت في داخل المنزل على أجهزة كومبيوتر وأقراص مدمجة وجهاز تنصت وعدد من الأجهزة الخلوية.

وأشارت المعلومات الى أن رحيم وزوجته استسلما للقوة الأمنية من دون أي مقاومة وانه لم يعثر داخل المنزل على أي نوع من أنواع الأسلحة. كما تم توقيف ناطور المبنى ويدعى رمزي خاتون ونقل الجميع الى بيروت.

وعلمت «السفير» أن الشيخ رحيم انتقل الى منزله الجديد قبل نحو ثلاثة أشهر، وأن شخصا يدعى سمير خضر قام بشراء الشقة بواسطة احد السماسرة في محلة أبي سمراء، وأن عقد البيع جرى باسمه حسب الاصول القانونية المتبعة في مالية طرابلس.

لكن المنزل وضع بتصرف الشيخ نبيل رحيم الذي نقل إليه بعض الأثاث والأمتعة، ولم يكن يظهر
وزوجته إلا نادراً.

وتشير زوجة ناطور المبنى، فاطمة المشد، الى انها قامت مع زوجها بمساعدة الشيخ وزوجته على نقل بعض الأمتعة قبل نحو ثلاثة أشهر، لكنها لم تشاهدهما خلال هذه الفترة سوى مرات قليلة، حيث كانت كل يومين تجد كيساً من النفايات امام المنزل، لافتة الى أن سيدة منقبة كانت تأتي مرة او مرتين في الأسبوع لزيارة الشيخ وزوجته ومعها فتى يحمل اكياساً بداخلها مواد غذائية مختلفة.

وتقول المشد إنه لم يكن احد في البناية يعلم ان هذا الشيخ مطلوب للعدالة، وأن جميع السكان فوجئوا بالقوى الأمنية تحاصر الشقة، لأن الشيخ «كان بحالو بذاتو وما كان يتعاطى مع حدا»، ولم يلفت نظر اي من السكان أن وضعه مريب أو أن هناك علامات استفهام حول إقامته داخل هذه الشقة.

وبعد ظهر امس اوقفت القوى الامنية المدعو زكريا طرابلسي (21 عاما) في محلة أبي سمراء وهو من تلامذة الشيخ رحيم وكان يتردد عليه باستمرار.

نبيل رحيم
هو من مواليد طرابلس عام 1972 من عائلة متوسطة واسمه الثلاثي نبيل محمد غصوب رحيم، التزم دينياً وهو في سن الخامسة عشرة من عمره، والتحق بالحركة السلفية، وتحديداً بالشيخ داعي الإسلام الشهال، ومن ثم انتسب الى معهد الهداية الاسلامي التابع لجمعية الهداية الاسلامية وتخرج منه وعمل فيه مدرّساً قبل ان يتوقف المعهد وتحل الجمعية عام 1996 على خلفية تدريسها كتاباً عن الأديان يكفّر بعض المذاهب الاسلامية، لينتقل بعد ذلك الى دار العلوم الشرعية.

ومنذ عام 1999 بدأ الشيخ رحيم يعمل بمفرده حيث سافر الى المملكة العربية السعودية وبدأ بجمع التبرعات لتأسيس معهد ديني، وبالفعل فقد أسس مع بداية عام 2000 معهد دار الحديث النبوي الشريف، وهو معهد مخصص للنساء، كما كان يجول بشكل متواصل على العديد من المساجد وعلى مناطق مختلفة في الشمال والبقاع بهدف إعطاء الدروس الدينية.

بيان قوى الأمن
وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة في بيان لها امس أنّ «قوة من شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي تمكنت فجر اليوم 10 الجاري (أمس) وبناء لإشارة النيابة العامة التمييزية، من توقيف اللبناني نبيل محمد غصوب رحيم (مواليد عام 1971)».
وقال البيان إن رحيم المذكور هو «المنسق الأساسي بين التنظيمات الإرهابية داخل لبنان وخارجه»، مشيراً إلى أنّ توقيفه تمّ «إثر مداهمة شقة كان يختبئ فيها في محلة ابي سمرا ـ طرابلس، وأنّ التحقيق جار بإشراف القضاء المختص».

من هناك
01-11-2008, 04:15 PM
حقائق عن الشيخ نبيل رحيم ومجموعته

محمد مصطفى علوش

• من التوحيد إلى الهداية، وصولاً إلى القاعدة وتزعّم شبكة حمود
لم تكد تمر ساعات على الشريط المنسوب إلى شاكر العبسي، حتى قبض على نبيل رحيّم المشتبه بأنه أحد قادة «فتح الإسلام»، وذلك في منطقة المنار من أبي سمراء في طرابلس، ليعود الحديث عن حقيقة الاتهامات الموجهة إلى رحيّم، تزامناً مع الحديث عن عودة «فتح الإسلام»
صباحاً، اعتقل رحيم خلال محاولته الاتصال بأحد أقاربه، مع زوجة ثانية له كانت تلميذة عنده. والشيخ نبيل احتل الصدارة في لائحة اللبنانيين المطلوبين للعدالة، وقد وجهت إليه بضع تهم، من الانتماء إلى القاعدة والمشاركة في تأسيس «فتح الإسلام» وإعداد مقاتلين وترحيلهم إلى العراق، رغم نفي صديقه الشيخ بلال دقماق كل علاقة للشيخ نبيل بـ«فتح الإسلام» أو تنظيم القاعدة.
وقبل اندلاع أحداث نهر البارد بزهاء ثمانية أشهر، قبضت السلطات السعودية على صديق رحيم، بسام حمود الملقب بـ«أبو بكر»، وهو صاحب محل تسجيلات إسلامية في محلة أبي سمراء، وذلك أثناء دخوله إلى الأراضي السعودية. وتردّد يومها بين الأوساط السلفية في طرابلس أن اعتقال أبو بكر جاء لشبهة صلة تربطه بأحد عناصر تنظيم القاعدة في بلاد الحرمين.
لم يمض على الحادث بضعة شهور حتى فوجئت مدينة طرابلس بحملة مداهمات طاولت أبي سمراء والزاهرية والقبة وباب التبانة، حصيلتها القبض على أكثر من 100 شاب بتهم عدة من الانتماء إلى القاعدة وتأسيس تنظيم إرهابي، إلى التدرب على السلاح. وكان على رأس المطلوبين نبيل رحيم.

مصدر إسلامي أكد أن الملاحقات والاعتقالات التي شملت هؤلاء إنما جاءت بناءً على طلب سعودي من الحكومة اللبنانية بعد اعترافات نُسبت إلى «أبو بكر» من سجنه في السعودية تقول إنه كان يتلقى أموالاً من عناصر القاعدة في السعودية بقصد تدريب شبان في لبنان للقتال في العراق وإن مهمة نبيل تسهيل الربط بين الطرفين.

ورغم أن نبيل متهم باستقبال أحد الممولين لتنظيم «فتح الإسلام» وتسهيل انتقاله إلى مخيم نهر البارد قبل اندلاع المواجهات، فإن المصدر المذكور يتشكك في صحة تلك المعلومات، قائلاً إن أمر المجموعات قد بولغ به للتوظيف السياسي، وكانت السلطات السعودية تطالب بالتحقيق معهم قبل أن تختلط الأوراق بينهم وبين «فتح الإسلام». والدليل أنه لم يرد في التحقيق مع هؤلاء أن أحداً من الموقوفين اعترف بأنه كان يخطط لقيام إمارة إسلامية على غرار ما أدلى به موقوفو «فتح الإسلام» لاحقاً.

وتشارك المصدر رأيه جبهة العمل الإسلامي التي عيّنت محامين للدفاع عن هؤلاء بحسب ما يقول أمينها العام فتحي يكن، إذ نفى في حديث سابق معه تهمة السلفية الجهادية أو القاعدة أو «فتح الإسلام» عن «جماعة الشيخ نبيل».

أما عن أهداف هذه المجموعة من التسلح فيرجعها الشيخ عمر بكري إلى «الشحن السياسي الطائفي والمذهبي الذي أدى ببعض أفرادها إلى جمع السلاح الخفيف للدفاع عن أنفسهم وعن طائفتهم إذا حصل أي طارئ». في حين يقول أحد المحامين، نقلاً عن عائلات «مجموعة الشيخ نبيل»، إن بعض أولادهم كان يتدرب للجهاد في العراق، في حين كان يريد البعض الآخر الاستعداد لمواجهة «أي خطر قادم من الشيعة» بعد الشحن في الوسط السني.

من هو «الشيخ نبيل»؟
نبيل رحيمولد الشيخ نبيل عام 1971 م في بيئة شمالية محافظة، حيث عاش حروب طرابلس بتفاصيلها، إلا أنه منذ نعومة أظفاره كان محباً للفكر السلفي، وقد دفعه هذا إلى التتلمذ على مؤسس التيار السلفي في لبنان الشيخ داعي الإسلام الشهال منذ عام 1986، إلى أن انخرط في أول جمعية سلفية أنشأها الشهال وهي «جمعية الهداية والإحسان». وقد دفعه مقتل صديقه الشيخ أسامة القصص عام 1988 إلى التشدد ولا سيما في وجه خصوم السلفية (الأحباش) المتهمين، وفق ما يجمع عليه السلفيون، بقتل القصاص.

لم يكمل نبيل تحصيله العلمي واكتفى بشهادة الثانوية الشرعية التي حصل عليها من «الكلية الإسلامية» في طرابلس، إلا أنه «يحمل علماً وافراً، حتى أصبح من المشايخ المعروفين بالعلم في طرابلس، ولديه شبكة علاقات عامة تجاوزت لبنان»، على ما يقول صديقه الشيخ بلال دقماق.
بقي نبيل منتمياً إلى «جمعية الهداية» حتى عام 1996، تاريخ حلّ الجمعية بسبب طباعة كتيب على حسابها تحت عنوان «الأديان والفرق المعاصرة» يحرض على النظام السوري ويصفه بـ«النظام البعثي والعلوي الباطني المرتد».

ووفق دقماق، فإن نبيل استقل بنفسه بعد إغلاق الجمعية، وعمل مدرساً وموظفاً في «دار الحديث» مع الشيخ زهير عيسى في طرابلس.

عاش نبيل، الحاصل على الجنسية الأوسترالية، حياته بشكل طبيعي حتى عام 2004 حين استدعي للتحقيق في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري بعدما اتهمت حكومة الرئيس كرامي مجموعة من السلفيين الأوستراليين من أصل لبناني بالوقوف وراء الاغتيال إثر مغادرتهم مطار بيروت بعد ساعات من حصول الجريمة. وبقي نبيل رهن الاعتقال 15 يوماً في وزارة الدفاع «ثم أفرج عنه بعدما عُذّب رغم براءته التي أكدها تقرير المحقق الدولي ديتليف ميليس» بحسب دقماق. ويتابع دقماق: «لم تطل مدة حريته، إذ استدعي مجدداً إلى بيروت، إلا أنه رفض الحضور وأجاب (الأجهزة الأمنية) بأنه مستعد للمثول أمام الأجهزة الأمنية في طرابلس مع ضمانات بعدم التعرض له، إلا أن المخابرات أصرّت على حضوره إلى بيروت فرفض ثم توارى عن الأنظار وقد وُجّهت إليه تهم عديدة».

ويقول الدكتور حسن الشهال إن «الصورة التي أعطيت له أكبر بكثير مما هو عليه»، وكل ذلك لا ينفي أن رحيم نجح في الفرار من السعودية بعدما اعتقل رفيقه حمود، ثم نجح في التواري في لبنان مدة تزيد على العام، وأنه لعب دوراً في دعم المقاتلين في العراق، وفي تجنيد الشبان في لبنان، وكان هو من خلف حمود على رأس المجموعة التي بقيت في الشمال حتى شتاء العام الماضي، قبل أن تُعتقل.

دهم واعتقال
وضع القبض على نبيل رحيم، فجر أمس، حدّاً لفترة طويلة من تعقّب القوى الأمنية له، ووصف بيان قوى الأمن الداخلي رحيم بأنّه «المنسّق الأساسي بين التنظيمات الإرهابية داخل لبنان وخارجه».

الجهات الأمنية المعنية تكتمت عمّا لديها من معلومات عن التحقيقات الأولية التي أجرتها مع رحيم، الذي نقل سريعاً إلى بيروت، إضافة إلى كيفية استدلالها إليه بعد مضي كلّ هذه الفترة. وأوضحت معلومات أنّ الاتصالات الخلوية التي كانت تجريها زوجته، سهّلت اكتشاف مكان إقامته.

الشقّة التي اعتقل فيها تقع في الطبقة الخامسة من مبنى «زياد سنتر» الواقع في أطراف أبي سمراء الجنوبية. لكنّ قيام العناصر الأمنية بخلع أبواب ثلاثة كاراجات في مبنى مجاور دلّ على أنّ عمليات الدهم كانت واسعة النطاق.
الأخبار - عدد الخميس ١١ كانون الثاني ٢٠٠٨

هنا الحقيقه
01-11-2008, 04:42 PM
تضخيم .......

من هناك
01-11-2008, 08:05 PM
ومالم يعلن عنه أنه لية المداهمة تم متابعة شخص في إحدى محلات النت بأبي سمراء وتم القبض عليه وهو من الميناء وكان يراسل شخص آخر داخل لبنان وكان حديثهما يدور عن أبو بكر المطلوب والفار من السعودية ،كما أنه وفي الحادية عشر صباحاً من يوم أمس 10 الجاري قام مجموعة من فريق المعلومات بمطاردت شخص على دراجة نارية مما أضرهم لأطلاق النار ولكن المطلوب فر وسمعنا أنه تلميذ رحيم ويقطن في أحدى شقق شارع الحاووظ . ولقد تم القبض عليه بعد الظهر .
يعني خبوصة وورائها مالم يفسر بعد . ولكن غالبية الناس ربطوها بظهور تصريحات العبسي ، وأن هذه المجموعة هي من ضمن الخلايا التي يتكل عليها العبسي في تهديداته .
الآن عرفنا المخبر خلف كل هذه العملية :)

من هناك
01-11-2008, 08:06 PM
وذكرت مصادر مطلعة، ان رحيم لم يتمكن من مقاومة العناصر الأمنية كونه كان اثناء المداهمة في "وضع حميم" مع زوجته.
ارأيتم لماذا اكره المستقبل وكل اخبارها !!!

أم عمر
01-12-2008, 09:05 AM
لا تبذل في كرههم

فالله منتقم

من هناك
01-12-2008, 12:18 PM
لا تبذل في كرههم
فالله منتقم
نسأل الله ان يرينا في كل من يكره الإسلام يوماً اسوداً وفي اذنابهم واظافرهم التي تنهش في لحوم الناس

كلسينا
01-12-2008, 01:03 PM
الآن عرفنا المخبر خلف كل هذه العملية :)
ممكن يكون صاحب محل النت !!! بس الحمد لله ماكان عندي كان بمحل تاني ....هههه