ما أجمل ما قاله المستشرق الفرنسي المسلم : أمين عبدالكريم باربو في معرض حديثه عن العربية : " تعلمت العربية فأصبحت أرى بعيون الكون كله "
وقال أيضا : " إنها لغة ليست لماض متألق فقط، إنها أيضا لمستقبل العالم بأسره شرقا وغرب، إنها لغة فكر وروح وحضارة أفضل للبشرية جمعاء "
هذا كلام المستشرق الفرنسي المسلم، أما كلام الواقع عند بعضهم فإليك مقتطفات منه :
- أحدهم سقط القلم من يده ووقع على الأرض فقال : ( أوه شيت ! )
ولم يقل : الحمد لله على كل حال
- الآخر اصطدمت به في الطريق وأنا ماش على قدمي فقال : ( سوري كابتن )
- آخر : قلت له وكنا في مطعم : ماذا أحضر لك ؟
فقال : ( دينر بوكس )
فقلت له ألا ينفع الدرهم ؟
فضحك ساخرا وقال : أقصد وجبة !
- وآخر يقول إذا خيّر بين أمرين : ( آز يو لايك ! )
- وآخر تقدم له معروفا فيقول: (ميرسي بوكو!)
- تأتي الى عملك صباحا فيبادرك زميلك في العمل: (بونجور!)
ترى هل ضاقت بنا اللغة العربية حتى نلجأ الى الكلمات الاجنبية؟؟؟
ما السبب في ذلك يا ترى؟

منقول بتصرف

السبب هو عقدة النقص من جهة والعادة من جهة اخرى

كيف نتخلص من هذه العادة؟

مشكلة عويصة والله...
نحن نعيش في منطقة الضغط المنخفض وبما ان كل شيء عدانا نحن هو صاحب منطقة الضغط المرتفع فسنستقبل منه!

والمسألة برمتها تزيد ضغط الدم .... وحقا يا حسرتاه على لغتنا وعلى كل شيء!

بالمناسبة هل من اجابة لسؤال الاخ بلال؟

السلام عليكم

بارك الله فيكم

أخبرتنا دكتورة بالجامعة أن عقل الشخص هو ما يقرأ
أعتقد كذلك اللسان هو ما يقرأ ويسمع وما ينبع من اختلاطه وتأثره بالغير

أخى الاصغر كان يردد كلمات يابانية لماذا؟ لانه يستمع لكارتون نارتو وما بعرف كارتون ايه
قلتله بطل هكذا كلمات ورطب لسانك بما هو انفع
ظل أيضا يرددها لانه ما بطل سماع للكارتون
قلتله بص بقى لو مت وانت تقول هذا ستبعث وانت تقولها فاختر اى الامرين لك
والآن يردد أبيات وعظ :)

ولله الحمد

فالأمر استعانة بالله وتوكل ثم رادة وعزيمة ومراعاة للآية "ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد"
وأمر آخر هو استشعار عظمة اللغة العربية وواجب احيائها ولن تحيا الا بأبنائها
والله اعلم

اظن ان اخيك اصبح مرعوباً من كلماتك يا منال

لا ليس مرعوبا
وانما استخدمت التحذير بعدما لم ينفع اللين
بعدين قليل لانصحه فهو مجادل وذو صوت عالى وانا لا احب ذلك
لكن حبى له يدفعنى لعدم السكوت عن الخطأ

اسال الله ان يحفظه ويرعاه واياكم

اعتقد اللسان وما تعود
فمثلا حدثت معي حادثة امس
فمن عادتي ن اسير في الصباح الى عملي
فالسير مفيد خاصة لمثل حالتي :)
المهم انا متعود عند السير استغفر الله كثيرا طبعا واعد الاستغفارات باصابعي :)

سلم علي احد الاخوة سلمت عليه وبدأ يسير معي ويتكلم وانا مبتسم ولكن لساني شغال بدون ان اشعر واصابعي تتحرك بدون ان احس
فسالني ماذا تعمل اتعزف معزوفة على اصابعك ؟:)
اجبته بدون شعور (استغفر الله العظيم واتوب اليه )
فقال لما تستغفر لم افعل شيء ضحكت وحظنته
وقلت له لا ياخي اعتذر ولكني استغفر فخرج الاستغفار من فمي وانا اريد ان اقول لك لا ليست معزوفة او لحن انما اعد الاستغفار على سلاميات اصابعي :)

هذا مثال بسيط فترويض القلب وتعويد اللسان يجعله ينطق ما في القلب او ما تعود اللسان ان يقوله في ظروف مماثله
فان اصبت مصيبة وانت متعود على قول (اوه شيت ) سوف تقولها وان كنت متعود على قول حسبي الله او لا حول ولا قوة الا بالله او سبحان الله سوف تقولها
فعلينا ترويض القلب واللسان على ذلك
اظن ان هذه الاجابة لسؤال اخي بلال ايضا

جميل

أنتهز هذه الفرصة لأقول شيء متعلق الى حد ما بالأمر..
فكما تعلمون ان كثير من الناس يستاءون من كلام المشايخ، لأنهم يتكلمون بالفصحى، و التي يعتبرها الكثير "ثقيلة"
فهم يرغبون أكثر أن يسمعوا كلام الدعاة الجدد ، الذين يتكلمون بلغة قريبة من الناس كما يقولون.. يريدونهم أن يكلموهم بالعامية فقط

طُرِحَ هذا الأمر مرة على أحد الدعاة و أجابهم بما معناه:

نحن الدعاة من واجبنا أن نعلّم الناس الخير،
و اللغة العربية، هي من ضمن هذا الخير الذي ينبغي أن يتعلمه الناس،

أفلا نعلمهم اللغة العربية بنطقنا بها.......؟

ذكرتيني بعمرو خالد
اصل الود يحب البنت :)

الله يذكرك في من عنده و لكن لم أفهم ماذا قصدت

اها فعمرو خالد عندما قص على من يسمعوه حكاية نبي الله موسى وبنت الرجل الصالح
قال
جائت على استحياء ..... ثم قال قالت لابيها استاجره اصل البنت بتحب الواد (او العكس ) اصل الواد بيحب البنت
فسمى نبي الله موسى بالواد والعياذ بالله

سبحان الله... لا أدري لمّا قرأت كلامك في المشاركة التي قبل هذه ظننت انك كتبت:

"ذكرتيني بعمرو موسى..."

فقلت في نفسي ما علاقته عمرو موسى بالدعاة؟

سبحان الله لا اكتمك سر
لقد كتبت عمر موسى وبعدها رفعت اسم موسى ووضعت خالد سبحان الله

نعم أخي هنا الحقيقة وجزاك الله خيرا فالانسان على ما تعود وعسى أن يثيبنا الله على عاداتنا الحسنة بأن توضع في موازين العبادات لا العادات وفقط...

.
.
.
ومن قال لكم ان عمرو موسى ليس بداعية!؟

صدقتم جزاكم الله خيرا
ويمكن استخلاص التالي: ان الانسان لا يقول الا ما هو مخزن في عقله الباطني وهو ما تعودت عليه حواسه من سماع ونظر وقول وتفكير وغيرها...
وهنا أتذكر محاضرة لأحد العلماء حيث قال ان الانسان حين تحضره المنية لا يتكلم الا بما هو مخزن في فكره فان كانت الموسيقى والغناء تراه يغني من حيث لا يدري وان كان القرآن والذكر تراه يردد القرآن وينطق بالشهادة وضرب أمثلة واقعية عن ذلك...
اللهم نسألك حسن الختام