تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نصارى غزة...في ظل حماس



فـاروق
01-04-2008, 02:07 PM
العربية.نت" تفتح ملف المسيحيين في الأراضي الفلسطينية
10 عائلات مسيحية تمتلك ثلث اقتصاد غزة الذي تديره "حماس"
http://www.alarabiya.net/track_content_views.php?cont_id=437 36http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/pix_hi_fade.gif

ثلث اقتصاد غزة (http://www.alarabiya.net/articles/2008/01/03/43736.html#002)
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/dot_next.gifخمس مدارس مسيحية (http://www.alarabiya.net/articles/2008/01/03/43736.html#003)
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/dot_next.gifمستقبلو الخليفة عمر (http://www.alarabiya.net/articles/2008/01/03/43736.html#004)
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/dot_next.gif148 ألفا في إسرائيل (http://www.alarabiya.net/articles/2008/01/03/43736.html#005)
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/dot_next.gifhttp://www.alarabiya.net/files/gfx/img/pix_low_fade.gifhttp://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/files/image/large_22289_43736.jpg
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif
غزة - نضال نافع
تمتلك 10 عائلات مسيحية ثلث اقتصاد غزة من جملة 3500 مسيحي فقط يعيشون في هذا القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس، وفق ما صرح به لـ"العربية.نت" المنسيور " الأب منويل مسلم" راعي دير اللاتين عن الطائفة الكاثوليكية في غزة ورئيس دائرة العالم المسيحي في مفوضية العلاقات الخارجية بمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو هيئة العمل الوطني في غزة .

وفي ملف أعدته "العربية.نت" عن المسيحيين في الأراضي الفلسطينية وعلاقتهم بالمسلمين، قال منويل مسلم إن حوالي 65 ألف مسيحي " أرثوذكس وكاثوليك " يعيشون في الضفة والقدس وغزة، يسكن منهم في الضفة الغربية أكثر من (51 ألفا) وفي مدينة القدس المحتلة أكثر من (10 آلاف) وفي قطاع غزة حوالي (3500 مسيحي) 70% منهم ارثوذكس يتبعون مرجعية القدس، والباقي كاثوليك يتبعون مرجعية روما.

ورغم الخلاف السياسي بين شطري السلطة الفلسطنية في الضفة الغربية وغزة، إلا أنهما اتفقا في قرار تعطيل العمل ثلاثة أيام بمناسبة الأعياد المسيحية ورأس السنة الميلادية، وهو ما اعتبره محللون تتويجا لعمق العلاقات بين المجتمعين المسلم والمسيحي في الأراضي الفلسطينية، والذي يكاد يكون استثناء في مناطق الشرق الأوسط بعدم تعرضه لأي توترات طائفية.

وكان الديوان العام للموظفين في كل من الضفة وغزة قد أعلن عن تعطيل الدراسة في المدارس، ووقف العمل في المؤسسات الحكومية بمناسبة رأس السنة الميلادية والأعياد المسيحية، في أيام (عيد الميلاد وفقا للتقويم الغربي "25/12/2007 م"، وفي يوم رأس السنة الميلادية "1/1/2008م"، وكذا عيد الميلاد وفقا للتقويم الشرقي "7/1/ 2008م" .

وللمسيحيين في غزة خمس مدارس خاصة بهم، ويسكنون في أربع مناطق رئيسية "حارة الزيتون، حارة الدرج، غزة القديمة، ومخيم الشاطئ "ويقطنون أيضا في مناطق "الرمال، وتل الهواء، والشيخ رضوان، وخان يونس.

ويمثل المسيحيون في المجلس التشريعي الفلسطيني النائب حسام فؤاد كمال يعقوب الطويل، والذي انتخب نائبا عن دائرة غزة مدعوما من حركة حماس وحصل على 54961 صوتا، ويشغل أمين سر مجلس وكلاء الكنيسة العربية الأرثوذكسية بغزة.
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/articles/2008/01/03/43736.html#000)ثلث اقتصاد غزة
وقال الأب منويل مسلم لـ"العربية نت" من مقر مدرسة العائلة المقدسة إن جزءا أصيلا من المسيحيين في غزة سكنها منذ القدم ويملكون بيوتا وعقارات وأراضي ولهم مؤسساتهم، وعددهم أقل من مسيحيي غزة الوافدين من "منطقة الرملة " إبان الهجرة القسرية في عام النكبة عام 48 م، ويشكلون ما نسبته 70 % من مسيحيي غزة.

وأضاف: هؤلاء الوافدون اشتروا بيوتا وعقارات لكنهم ظلوا من المسيحيين ضعيفي الموارد والإمكانات، شأنهم شأن الفلسطينيين المهاجرين في عام النكبة، وسكن بعضهم مخيم الشاطئ بغزة، وقد منحتهم الحكومة المصرية آنذاك قطع أرض وبنت لهم الكنيسة بيوتا على مساحة 120 مترا مربعا، وبقي من هذه العائلات اليوم 26 عائلة، وهناك دفعة من المسيحيين جاءت مع قدوم السلطة الفلسطينية عام 1994م، وهم عائلات العسكر الذي قدموا مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وسكن بعضهم مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، ثم انتقل بعضهم إلى مدينة غزة، ومن المسيحيين من غادر غزة إلى إسرائيل ومنهم من رحل إلى أمريكا والغرب عموما.

وكشف المنسيور "مسلم" أن مسيحيي غزة يمتلكون ثلث الاقتصاد الفلسطيني في غزة بإمتلاكهم كبرى العقارات والمباني والأراضي ومحلات تجارة الذهب والمجوهرات. وقال إن أشهر العائلات المسيحية في غزة هي عائلة ترزي"طرزي"، خوري، مسلم ، عياد، حاكورة، الصايغ، فرح، الطويل، الصّراف، وعائلة غطاس.

http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/articles/2008/01/03/43736.html#000)خمس مدارس مسيحية
وعن المدارس والمؤسسات المسيحية في غزة، قال "الأب مسلم": يوجد في قطاع غزة أربع مدارس تتبع الكنيسة الكاثوليكية، وخامسة تتبع الكنيسة الأرثوذكسية وهذه المدارس هي:

- مدرسة العائلة المقدسة، بها 700 طالب وطالبة، من الصف الأول الابتدائي وحتى التوجيهي "الثانوية العامة"، ومن بين الطلبة السبعمائة "100 طالب مسيحي"، وبقية الطلاب مسلمون.

- مدرسة البطريركية اللاتينية، بها (550 طالب وطالبة)، من "الروضة -تمهيدي "حتى العاشر الأساسي، (40 ) من هؤلاء الطلبة مسيحيون، والباقي مسلمون.. وفي المدرستين السابقتين (86 موظفا) منهم 20 % مسيحيين وبالباقي مسلمين.

- مدرسة راهبات الوردية، بها 500 طالب وطالبة من الحضانة حتى التاسع الأساسي ،50 من طلبة هذه المدرسة مسيحيون، والباقي مسلمون، وبها 35 موظفا، عشرة منهم مسيحيون والباقي مسلمون.

- روضة راهبات المحبة، بها 120 طفلا وطفلة، منهم خمسة مسيحيين و115 مسلما.

- ولطائفة الكنيسة الأرثوذكسية مدرسة واحدة هي "مدرسة الروم الأرثوذكس"، بها 500 طالب وطالبة، من الروضة تمهيدي وحتى التاسع الأساسي، من طلابها 100 مسيحي، والباقي مسلمون.
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/articles/2008/01/03/43736.html#000)مستقبلو الخليفة عمر
وأفاد الأب مسلم أن الكنيسة المحلية في غزة فقيرة، لأنه لا يوجد فيها إنتاج فهي كنيسة استهلاكية، وتقوم هذه الكنيسة بمؤسساتها عبر مساعدات تأتيها عن طريق الكنائس العالمية، ومعاش موظفي المدارس والكنائس في غزة يأتي من مركزية القدس التي تتلقي دعما من الفاتيكان ومن اتحاد كنائس العالم..

وعن الجمعيات المسيحية، يقول المنسيور "مسلم"، يوجد في غزة:

- جمعية اتحاد الكنائس المسيحية "مجلس كنائس الشرق الأوسط " وبهذا الاتحاد عيادات طبية، وتقدم مساعدات وإغاثات إضافة إلى التأهيل التربوي والصناعي، وتقدم هذه الخدمات للمسيحيين والمسلمين على حدٍ سواء، وعن طريق اتحاد الكنائس في غزة تصل المساعدات من كافة كنائس العالم ..
-جمعية الشبان المسيحية، وهي مركز ضخم، وتقدم خدمات تربوية ونشاطات اجتماعية وتعقد دورات تأهيلية.
- الكنيسة المعمدانية، وبها المستشفى الأهلي، ومركز طبي ومكتبة كبيرة.
- "جمعية كريتس" وفيها مستوصف وتقدم مساعدات وأدوية للمرضى.
- البعثة البابوية، وتعمل في مجال بناء المؤسسات ولها ميزانية وبها العديد من الموظفين .
- الإغاثة الكاثوليكية، وتقدم مساعدات في مجال الزراعة .

وسبق أن قال "المطران عطا الله حنا" ، الناطق الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس والأراضي المقدسة" ، في محاضرة ألقاها بالجزائر تحت عنوان " حوار الحضارات والديانات .. فلسطين نموذجا " :" هويتنا عربية شرقية، والكنيسة الأرثوذكسية لم تأت من حروب الأفرنجة أو مع حلول الاستعمار الغربي، بل هي ابنة الشرق، حيث ولد المسيح عليه السلام بكنيسة المهد، أي أن عمر هذه الكنيسة يناهز الألفي عام ..

وتابع أنتم تعرفون أن الذي استقبل الخليفة عمر بن الخطاب، هو "البطريك العربي المسيحي سفرونيوس "وسلمه العهدة العمرية·· وبالتالي، نحن نعتقد أننا وإخواننا المسلمين والعرب، أبناء قضية واحدة، نتقاسم الهموم ذاتها..ولا أعتقد أننا بحاجة إلى مثل هذه المبادرات التي تتم بين الكنيسة الكاثوليكية الغربية وبعض المؤسسات الإسلامية ·· لأن كنيستنا لم تكن يوما من مخلفات حروب الافرنجة، بل هي أصيلة ومنسجمة مع واقعها وقضيتها·· ولذلك، فهي واجهت حروب الإفرنجة ـ يقصد الحروب الصليبية ـ الذين قتلوا في يوم واحد أكثر من 6 آلاف راهب أرثوذكسي، في محاولة لاقتلاع المسيحين العرب من جذورهم وهويتهم العربية الشرقية.
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/articles/2008/01/03/43736.html#000)148 ألفا في إسرائيل
وأفاد مكتب الإحصاءات الإسرائيلية في إحصائية للعام 2007 أن أكثر من 148 ألف مسيحي يعيشون في إسرائيل، بنسبة 2.1% من عدد السكان الإجمالي، ومن بين هؤلاء المسيحيين 120 ألفاً من العرب، والباقين هم أزواج أو والدان ليهود روس أو إثيوبيين هاجروا إلى إسرائيل في مطلع التسعينيات.

ويسمح القانون الإسرائيلي ليهود الشتات بـ(العودة) إلى اسرائيل برفقة أزواجهم أو والديهم وتحولهم بحكم الواقع إلى مواطنين إسرائيليين.

وبرغم الحصار المطبق على غزة وافقت إسرائيل على منح 520 مسيحيا من سكان قطاع غزة تصاريح خاصة تمكنهم من الوصول إلى بيت لحم للاحتفال بأعياد الميلاد، وبالفعل توجه غالبية هؤلاء المسيحيين إلى مدينة بيت لحم السلام.

وقال المطران عطا الله حنا: نعتبر أن أي مساس بالمسجد الأقصى الشريف كالاعتداء أو المساس بكنيسة القيامة، وبالتالي فإن الكنيسة التي أمثلها قد برهنت في أكثر من مرة، أنها ليست متضامنة في قضايا الأمة فحسب، بل هي جزء أصيل منها.

وجاءت تصريحاته تعقيبا منه على انطلاق "الحوار المسيحي ـ الإسلامي" الذي شرعت فيه مؤسسة "آل البيت" في الأردن مع الفاتيكان، بعد سنين من القطيعة، عمقتها مؤخرا تصريحات بابا الفاتيكان المسيئة للإسلام، وقال "المطران حنا:" هذا الحوار يخص الفاتيكان أو الكنيسة الكاثوليكية الغربية، أما بالنسبة لنا ككنيسة أرثوذكسية، فنعتقد أننا لسنا بحاجة إلى مثل هذه الحوارات مع إخواننا المسلمين، فنحن أبناء منطقة واحدة وبناة حضارة واحدة ..

وفي السياسة أكد المطران عطا الله حنا أن المشكلة الأساس في فلسطين هي الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحتل الأرض والإنسان والمقدسات، ويعمل ليل نهار من أجل تهويد المدينة المقدسة، سواء في شقها الإسلامي أو المسيحي، ويسهر على تنفيذ مشاريع "الأسرلة" بمختلف الوسائل والطرق·· وعلينا جميعا مسؤولية العمل من أجل إبطال تلك المشاريع الإسرائيلية، والوصول إلى إقامة دولة فلسطينية حرة مستقلة عاصمتها القدس"