بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
وبعد بما أن هناك مشاركين بموضوع "حوار حول آية" ونشكر من نبش وحرك .

سنبدأ بإذن الله بداية المصحف الكريم من بدايته كي لا يضيع الموضوع ولنستمر به من البداية إلى النهاية بإذن الله . ولن نتطرق له آية آية فالغالبية هنا مطلعين ومتعلمين ، ولكننا سنقف عند كل آية في تفسيراتها لفته مميزة أو ومضة تحدث تغيير بالصورة في نظر القارئ ، وكما اتفقنا سابقاً فليعتمد كل منا تفسير فإن وجد إشارة مميزو بتفسير الآية المذكورة فلينقلها وإن وجد ومضتة في تفسيره لآية تخطيناها فليشارك به
مشكورين جميعاً .

قيل : تأتي يوم القيامة سورة الفاتحة وبعدها البقرة بالترتيب مستبشرة برحمة الله الرحمن الرحيم قائلة : اللهم الحمد لك كتبت الرحمة على نفسك وأقمت الحجة على خلقك ، إني أتضرع يا رب العالمين أن تسهل حساب كل من قرأني وحولني إلى عمل في سبيلك وفي سبيل خلقك .( من النفحات الذوقية المتصوفة ) .

وسنبدأ بإذن الله ب( إياكَ نَعبُدُ وَإياكَ نَسْتعِين )

وقيل فيها : قُيد الإنسان المؤمن بالنون في ( نعبد ، نستعين ) وطلب الله من أن يعبده بالكلية ، بجميعه ، لا بأبعاضه ، فالمصلي يجمع نفسه في صلاته ليستطيع أن يكون صادقاً في قوله ( نعبد ونستعين) ويقول الله له صدقت يا عبدي .

_____________
ملاحظة: نرحب بمشاركاتكم فى هذا الموضوع علما أن أى مشاركة خارج الموضوع لا فائدة لها أو تخالف ما عليه أهل السنة والجماعة فسيتم حذفها مباشرة ... وبارك الله فيكم

وسنبدأ بغذن الله ب( إياك نعبد وإياك نستعين )
وقيل فيها : قُيد الإنسان المؤمن بالنون في ( نعبد ، نستعين ) وطلب الله من أن يعبده بالكلية ، بجميعه ، لا بأبعاضه ، فالمصلي يجمع نفسه في صلاته ليستطيع أن يكون صادقاً في قوله ( نعبد ونستعين) ويقول الله له صدقت يا عبدي .

"وأظن أننا لسنا في المرتبة الأولى في هذا المقام، لأن الناس في هذا المقام أربعة أقسام:
منهم من: يعبد الله ويستعينه.
ومنهم من: لا يعبد الله ولا يستعينه.
ومنهم من: يغلب جانب الاستعانة.
ومنهم من: يغلب جانب العبادة.

وأعلى المراتب: الأولى، أن تجمع بين العبادة والاستعانة.
ولننظر في حالنا الآن - وأنا أتكلم عن حالي - دائما نغلب جانب العبادة، فتجد الإنسان يتوضأ وليس في نفسه شعور أن يستعين الله على وضوئه، ويصلي وليس في نفسه شعور أن يستعين الله على الصلاة وأنه إن لم يعنه ما صلى.

وقلنا: الناس ينقسمون أربعة أقسام، لكن الحقيقة أننا في غفلة عن هذا، مع أن الاستعانة نفسها عبادة، فإذا صليت - مثلاً - وشعرت أنك تصلي لكن بمعونة الله وأنه لولا معونة الله ما صليت، وأنك مفتقر إلى الله أن يعينك حتى تصلي وتتم الصلاة، حَصَّلْتَ عبادتين: الصلاة والاستعانة.
فأكثر عباد الله - فيما أظن الآن، والعلم عند الله - أنهم يغلبون جانب العبادة، فتراهم يغلبون جانب العبادة، ويستعينون بالله في الشدائد، فحينئذ يقول أحدهم: اللهم أعني، لكن في حال الرخاء تكون الاستعانة بالله قليلة من أكثر الناس.

كما أن بعض الناس تجد عندهم تهاوناً في العبادات لكن عندهم استعانة بالله، كل أمورهم يقولون: إن لم يُعِنَّا الله ما نفعل شيئًا، حتى شراك نعالهم ما يصلحه إلا مستعينًا بالله، هذا حسن من وجه لكنه ضعيف من وجه آخر.

ومن الناس من يعبد الله ويستعينه، يجمع بين الأمرين ويعلم أنه عابد لله متوكل عليه، ولهذا دائمًا يقرن الله تعالى بين العبادة والتوكل، والتوكل هو: الاستعانة [ فاعبده وتوكل عليه ] (هود: 123) ، [ إياك نعبد وإياك نستعين ] ( الفاتحة ).

ومن الناس من لا يعبد الله ولا يستعينه - والعياذ بالله - وهؤلاء الملحــدون، فهؤلاء لا يستعينون الله ولا يعبدون الله"
شرح الأصول من علم الأصول للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

آسف للاطالة ولكنه لا يُقتطع أكثر مما أقتطع!

السلام عليكم

بارك الله بالعم كلسينا وان شاء الله يكون الموضوع يتناول جزءا جزءا من كتاب الله فبعدما ننتهى من سورة الفاتحة يكتب كل منا ما استوقفه فى الجزء الاول ثم الثانى وهكذا

بالنسبة لسورة الفاتحة إضافة إلى الاية التى ذكرت اتفكر دوما فى "الرحمَن الرحِيم"
وقد اختلف العلماء فى معناهما ،قال ابن القيم- رحمه الله- الرحمن دال على الصفة القائمة بالذات
والرحيم تتعلق بالمرحوم ،ولهذا لم يجىء اسم الرحمن متعديّا فى القرآن
قال تعالى "وَكَان بِالمؤمِنِنَ رَحِيما" ولم يقل رحمانا.
انتهى

من شرح العقيدة الواسطية

صحيح ما فهمت جملة (من النفحات الذوقية المتصوفة)

طبعا لقد سبقتموني ولكني اخببت ان اورد تفسير الاية الثانيةالْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)
قوله تعالى: الحمد لله، الحمد على ما قيل هو الثناء على الجميل الاختياري و المدح أعم منه، يقال: حمدت فلانا أو مدحته لكرمه، و يقال: مدحت اللؤلؤ على صفائه و لا يقال: حمدته على صفائه، و اللام فيه للجنس أو الاستغراق و المال هاهنا واحد.

و ذلك أن الله سبحانه يقول: «ذلكم الله ربكم خالق كل شيء»: غافر - 62.
فأفاد أن كل ما هو شيء فهو مخلوق لله سبحانه، و قال: «الذي أحسن كل شيء خلقه»: السجدة - 7.
فأثبت الحسن لكل شيء مخلوق من جهة أنه مخلوق له منسوب إليه، فالحسن يدور مدار الخلق و بالعكس، فلا خلق إلا و هو حسن جميل بإحسانه و لا حسن إلا و هو مخلوق له منسوب إليه، و قد قال تعالى: «هو الله الواحد القهار»: الزمر - 4.
و قال: «و عنت الوجوه للحي القيوم»: طه - 111.
فأنبأ أنه لم يخلق ما خلق بقهر قاهر و لا يفعل ما فعل بإجبار من مجبر بل خلقه عن علم و اختيار فما من شيء إلا و هو فعل جميل اختياري له فهذا من جهة الفعل، و أما من جهة الاسم فقد قال تعالى: «الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى»: طه - 8.
و قال تعالى «و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها و ذروا الذين يلحدون في أسمائه»: الأعراف - 180.
فهو تعالى جميل في أسمائه و جميل في أفعاله، و كل جميل منه.
فقد بان أنه تعالى محمود على جميل أسمائه و محمود على جميل أفعاله، و أنه ما من حمد يحمده حامد لأمر محمود إلا كان لله سبحانه حقيقة لأن الجميل الذي يتعلق به الحمد منه سبحانه، فلله سبحانه جنس الحمد و له سبحانه كل حمد.
ثم إن الظاهر من السياق و بقرينة الالتفات الذي في قوله: «إياك نعبد» الآية أن السورة من كلام العبد، و أنه سبحانه في هذه السورة يلقن عبده حمد نفسه و ما ينبغي أن يتأدب به العبد عند نصب نفسه في مقام العبودية، و هو الذي يؤيده قوله: «الحمد لله».
و ذلك أن الحمد توصيف، و قد نزه سبحانه نفسه عن وصف الواصفين من عباده حيث قال: «سبحان الله عما يصفون إلا عباد الله المخلصين»: الصافات - 160.
و الكلام مطلق غير مقيد، و لم يرد في كلامه تعالى ما يؤذن بحكاية الحمد عن غيره إلا ما حكاه عن عدة من أنبيائه المخلصين، قال تعالى في خطابه لنوح (عليه السلام): «فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين»: المؤمنون - 28.
و قال تعالى حكاية عن إبراهيم (عليه السلام): «الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل و إسحاق»: إبراهيم - 39.
و قال تعالى لنبيه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في بضعة مواضع من كلامه: «و قل الحمد لله»: النمل - 93.
و قال تعالى حكاية عن داود و سليمان (عليهما السلام) «و قالا الحمد لله»: النمل - 15.
و إلا ما حكاه عن أهل الجنة و هم المطهرون من غل الصدور و لغو القول و التأثيم كقوله. «و آخر دعويهم أن الحمد لله رب العالمين»: يونس - 10.
و أما غير هذه الموارد فهو تعالى و إن حكى الحمد عن كثير من خلقه بل عن جميعهم، كقوله تعالى: «و الملائكة يسبحون بحمد ربهم»: الشورى - 5.
و قوله «و يسبح الرعد بحمده»: الرعد - 13 و قوله و إن من شيء إلا يسبح بحمده»: الإسراء - 44.

أخوتي الكرام ليعلم الجميع من هم أصحاب النفحات الذوقية المتصوفة . كي لا يفسر كل واحد التسمية على هوى معين .
هم مجموعة من الشباب لا يزيدون على ال15 شاب عملو ما نعمل هنا تماماً . تجمعنا بعد دراسة السيرة النبوية الكريمة العطرة وخرجنا منها بمشروع إسلامي نهج للمستقبل . وبدأنا بدراسة تفاسير القرآن الكريم وأتخذ كل واحد منا كتاب تفسير وبدأنا نحدد الآيات للأسبوع المقبل فمن وجد ومضة مميزة بتفسير آية معينة من الآيات المحددة كتبه ونزل بكاتاباتنا المجتمعة تحت عنوان قيل . والقول كان مايكتبه أحدنا حول الآية سواء كان رأيه الشخصي أو تجميع من عدة تفاسير . ولم تكن هذه المجموعة محددة المعالم ولا الأسم ولا تنتمي لأي جمعية ولا يجمعها سوى الولاء لله سبحانه ولرسوله عليه وعلى آله الصلاة والسلام . والحرص على تحصيل الرضا ، وكان معنا الصوفي والسلفي والشيعي والسني والجماعة والتوحيد والتبليغ . وخرجنا بنتيجة أعتصرها لكم هنا لتعم الفائدة مما عملنا بإذن الله .
فما نكتبه تحت قيل هو من نتاج المكتبة الإسلامية ومانكتبه بدون عنوان هو لأحد الأخوة . ولذلك سميتها نفحات ذوقية متصوفة . وإذا كان الأسم يثير أي تحفظ منغيره ؟ لأن الأسم لم يغير يوم بعملنا ولم نفكر فيه ولم نضع بالأساس لهذا المشروع عنوان . فالهدف كان دراسة القرآن الكريم وتفاسيره بعيون من ماتو قبلنا رحمهم الله أجمعين ونفعنا وأياكم بعلمهم وبعيوننا اليوم وربطه بزماننا .

عذرا كل اجاباتي حول تفسير القرآن الكريم هو نقلا عن العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي
من كتاب تفسيره الميزان في تفسير القرآن

لم نسبقق أخي وبارك الله فيك ولكنك مصر على نقل التفسير كامل من البداية للنهاية
وهذا ما يختلف عما يدور موضوعنا حوله . فهناك موضوع متفرد بتفسير منقول لسيد قطب ويمكنك إفراد موضوع بتفسير للطباطبائي . ولكننا هنا نتلمس آية ومايدور حولها وهو ليس تفسير كامل ولا أكاديمي ولا هو نقل كتاب ولكنه موضوع يعتمد على التفاسير لما حملته من معاني تساعدنا وتفيدنا بالفهم من عدة زوايا وعدة وجهات نظر . وأكرر بارك الله فيك وبجهودك ولكن الرجاء الإختصار والضغط لأن الغالبية هنا ليسو مبتدأين ويمكنهم الفهم من الإشارة .

وسنعود لما قيل حول ( أياك نعبد وأياك نستعين): قيد الحق عبده بالنون فهذا يعني أنه يريده أن يعبده بكله ظاهراً وباطناً وقوى وجوارح .
ونقول ( باسم الشباب الطيبة ) بدل نفحات ذوقية
ترجم اللسان لغة الجماعة فأنظر حولك هل أنت فعلاً واحد من جماعة أو أنك وحيد وتبحث عن الخلاص الفردي .

عجبنى تفسير للشيخ محمد المتولى الشعراوى رحمه الله حول خواطره الإيمانية لسورة
الفاتحة واستهلاله بالحمد لله رب العالمين

كم هو رائع وشامل وجامع هذا الرجل رحمه الله وهو يفسر هذه الآية من كتاب الله

العزيز الحميد.

ليتنى أقف مرة أخرى على هذا التسجيل أو الكتاب الذى يحوى هذه الخاطرة حول هذه

الآية .

* وما زلتُ متذكراً قول أختنا منال ومأخدها على الشيخ شعراوى رحمه الله
وهذا لا يمنع من قول الحق في حقهِ والسعي وراء الحكمة ممنْ كانت عنده.

عبد الله

في قوله: «إياك نعبد» الآية أن السورة من كلام العبد، و أنه سبحانه في هذه السورة يلقن عبده حمد نفسه و ما ينبغي أن يتأدب به العبد عند نصب نفسه في مقام العبودية، و هو الذي يؤيده قوله: «الحمد لله».
((هذا ما استطعت ان اختصره وان قل لم يبان المعنى))

السلام عليكم

بارك الله بالعم الفاضل كلسينا نعم ليت الجملة تصاغ بطريقة اخرى لان من لا يعرفكم يظن انها دعوة للتصوّف

الاخ الفاضل عبدالله اعلم ان الشيخ رجع عما فسره حول آيات الصفات وتاب الا ان الوقت لم يسعفه لتصحيح ما كان بالكتب والحلقات فمات فنسال الله له المغفرة
ونعم له اسلوب رائع وشيق

بالنسبة للآية "إياك نعبد وإياك نستعين" وجدت هذه الجملة فى رسالة شيخ الاسلام ابن تيمية والتى نقلها الاخ هنا الحقيقة فى موضوع آخر
((ولا أنفع للقلب من التوحيد واخلاص الدين لله ولا أضر عليه من الاشراك فإذا وجد حقيقة الاخلاص التي هي حقيقةاياك نعبدمع حقيقة التوكل التي هي حقيقة اياك نستعين كان هذا فوق ما يجده كل أحد لم يجد مثل هذا ))

يا جماعة ... الإمام ابن القيم له مصنف كامل في هذه المسألة بعنوان: مدارج السالكين في منازل إياك نعبد وإياك نستعين وانتم تريدوننا أن نختصر ببضع كليمات!!

متابع حتى يحين دوري :)
علما اظن اني اشتركت بالاجر مع الاخت منال ولم ينقص من اجرها شيء
بارك الله بك يا حاج ووفقكم وان شاء الله ترى منا ما يسرك

يلقن عبده حمد نفسه و ما ينبغي أن يتأدب به العبد عند نصب نفسه في مقام العبودية، و هو الذي يؤيده قوله: «الحمد لله».
لفته رائعة .

((ولا أنفع للقلب من التوحيد واخلاص الدين لله ولا أضر عليه من الاشراك فإذا وجد حقيقة الاخلاص التي هي حقيقةاياك نعبدمع حقيقة التوكل التي هي حقيقة اياك نستعين كان هذا فوق ما يجده كل أحد لم يجد مثل هذا ))
لفته مميزة .

يا جماعة ... الإمام ابن القيم له مصنف كامل في هذه المسألة بعنوان: مدارج السالكين في منازل إياك نعبد وإياك نستعين وانتم تريدوننا أن نختصر ببضع كليمات!!
أخي مقاوم يقول الله عز وجل (وَلو أنّمَا في الأرضِ مِن شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر مانفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم ) فبعزته وحكمته سبحانه وبعلمه بعباده وطبيعتهم أختصر كلماته بالقرآن الكريم ، فلو نزلنا عند كل آية لنفيها حقها لما أنتهينا من آية . ولكننا نحاول التركيز هنا لكي لا يمل القارئ ويتابع معنا جازاك الله كل خير وإن كنت ترى المصنف مهم وهو كذلك طبعاً يمكنك إفراده بموضوع مستقل وتقتبس لنا مافيه من ومضات هنا مشكوراً .

متابع حتى يحين دوري :)
علما اظن اني اشتركت بالاجر مع الاخت منال ولم ينقص من اجرها شيء
بارك الله بك يا حاج ووفقكم وان شاء الله ترى منا ما يسركنسال الله الأجر والثواب لكل من شارك وتابع وأهتم ، ونسأل الله أن ينفعنا وينفع منا بهذا العمل . ( وين تفسيرك يا حلو هيدي مشاركة غير محسوبة )

اخي كلسينا،
انا انصحك ان تنسخ الآيات نسخاً لا ان تكتبها :)

وبدأنا بدراسة تفاسير القرآن الكريم وأتخذ كل واحد منا كتاب تفسير وبدأنا نحدد الآيات للأسبوع المقبل فمن وجد ومضة مميزة بتفسير آية معينة من الآيات المحددة كتبه ونزل بكاتاباتنا المجتمعة تحت عنوان قيل . والقول كان مايكتبه أحدنا حول الآية سواء كان رأيه الشخصي أو تجميع من عدة تفاسير . ولم تكن هذه المجموعة محددة المعالم ولا الأسم ولا تنتمي لأي جمعية ولا يجمعها سوى الولاء لله سبحانه ولرسوله عليه وعلى آله الصلاة والسلام . والحرص على تحصيل الرضا ، وكان معنا الصوفي والسلفي والشيعي والسني والجماعة والتوحيد والتبليغ . وخرجنا بنتيجة أعتصرها لكم هنا لتعم الفائدة مما عملنا بإذن الله .
جزاك الله خيرا ونفع بك وانتظر الكنز الذي جمعتموه

بارك الله فيك أخي بلال على النصيحة وإن شاء الله ناخذ بها .
وشكراً للأخ أبو حنيفة على مروره ومشاركته ونأمل أن ينمو هذا الكنز بمشاركاتكم

هل ننتقل للجزء الاول بعد عودة الاخ هنا الحقيقة والعم مقاوم؟

في إنتظار الكلمة من هنا الحقيقه

عبد الله

بدايةً اشكر الاخوة لانتظارهم
نتوكل على الله وبه نستعين ونقول بشكل مختصر

وسنبدأ بإذن الله ب( إياكَ نَعبُدُ وَإياكَ نَسْتعِين
من نعم الله علينا انه جعلنا عبيده ولم يجعلنا عبيداً لعبيده فما نستعين بهم حتى ينهرونا ويعاملونا معاملة فوقيه فالله رؤوف بعباده ان جعلنا عبادا له فجعلنا عبادا احرارا فعندما تتوجه لله تعالى خالصا بعبوديتك له والاقرار بربوبيته حتى تكون حر وكلما ازددت عبودية كلما ازددت حرية فسبحان الله تعالى (وبه نستعين ) فكانت الاستعانة اقرار بضعفنا وحاجتنا لله تعالى الذي هو ربنا فاقررنا له بالمقدرة ونفينا عن نفسنا الاستطاعة الا به فاياك نستعين في عبادتنا ونعم الرب ربنا فحتى عندما نعبده فانه يعيننا على عبادته فلا يكلنا لنفسنا طرفة عين واياك نستعين بقضاء حاجاتنا فان استعنا به فرح واعاننا وان ذهبنا لغيره غضب واهاننا فسبحان الله الذي يفرح ان استعان عبداً به ويغضب ان ذهب لغيره فالاستعانة به انما هي من دلائل التوحيد والايمان

بارك الله فيك أخي هنا الحقيقه

في ميزان حسناتكم إن شاء الله

عبد الله

من نعم الله علينا انه جعلنا عبيده ولم يجعلنا عبيداً لعبيده فما نستعين بهم حتى ينهرونا ويعاملونا معاملة فوقيه فالله رؤوف بعباده ان جعلنا عبادا له فجعلنا عبادا احرارا فعندما تتوجه لله تعالى خالصا بعبوديتك له والاقرار بربوبيته حتى تكون حر وكلما ازددت عبودية كلما ازددت حرية فسبحان الله تعالى (وبه نستعين ) فكانت الاستعانة اقرار بضعفنا وحاجتنا لله تعالى الذي هو ربنا فاقررنا له بالمقدرة ونفينا عن نفسنا الاستطاعة الا به فاياك نستعين في عبادتنا ونعم الرب ربنا فحتى عندما نعبده فانه يعيننا على عبادته فلا يكلنا لنفسنا طرفة عين واياك نستعين بقضاء حاجاتنا فان استعنا به فرح واعاننا وان ذهبنا لغيره غضب واهاننا فسبحان الله الذي يفرح ان استعان عبداً به ويغضب ان ذهب لغيره فالاستعانة به انما هي من دلائل التوحيد والايمان بارك الله فيك أخي مشاركة تستحق الأنتظار .
وبأنتظار أخونا مقاوم سنورد ما قيل ويقال في ( اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ )
وماهو صراط الله المستقيم في الدنيا ؟ قيل هو القرآن معجزة المعجزات ، لا تبلى عجائبه ، يستخرج منه كنوز المعرفة ، لا يتعارض مع العقل والعلم في شيء إلا إذا أراد المتمركسون أن يجعلوه في تعارض .
وقيل هو البقاء بمجاهدة النفس حتى تصل إلى مقام الرضا ، وقيل هو البعد عما حرم الله والسعي في خدمة خلقه . وقيل هو ألتقاء كل خير وحق وجمال .

اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6)
قوله تعالى: اهدنا الصراط المستقيم قد وصف تعالى الصراط بالاستقامة ثم بين أنه الصراط الذي يسلكه الذين أنعم الله تعالى عليهم، فالصراط الذي من شأنه ذلك هو الذي سئل الهداية إليه و هو بمعنى الغاية للعبادة أي: إن العبد يسأل ربه أن تقع عبادته الخالصة في هذا الصراط
وقال الامام الصادق(عليه السلام): في قوله تعالى: إياك نعبد الآية، يعني: لا نريد منك غيرك و لا نعبدك بالعوض و البدل: كما يعبدك الجاهلون بك المغيبون عنك.
وقال ايضا(عليه السلام): في معنى قوله تعالى: اهدنا الصراط المستقيم يعني أرشدنا إلى لزوم الطريق المؤدي إلى محبتك، و المبلغ إلى جنتك، و المانع من أن نتبع أهواءنا فنعطب، أو أن نأخذ بآرائنا فنهلك و في المعاني، أيضا عن علي (عليه السلام): في الآية، يعني، أدم لنا توفيقك الذي أطعناك به في ماضي أيامنا، حتى نطيعك كذلك في مستقبل أعمارنا.

اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6)
قوله تعالى: اهدنا الصراط المستقيم قد وصف تعالى الصراط بالاستقامة ثم بين أنه الصراط الذي يسلكه الذين أنعم الله تعالى عليهم، فالصراط الذي من شأنه ذلك هو الذي سئل الهداية إليه و هو بمعنى الغاية للعبادة أي: إن العبد يسأل ربه أن تقع عبادته الخالصة في هذا الصراط
وقال الامام الصادق(عليه السلام): في قوله تعالى: إياك نعبد الآية، يعني: لا نريد منك غيرك و لا نعبدك بالعوض و البدل: كما يعبدك الجاهلون بك المغيبون عنك.
وقال ايضا(عليه السلام): في معنى قوله تعالى: اهدنا الصراط المستقيم يعني أرشدنا إلى لزوم الطريق المؤدي إلى محبتك، و المبلغ إلى جنتك، و المانع من أن نتبع أهواءنا فنعطب، أو أن نأخذ بآرائنا فنهلك و في المعاني، أيضا عن علي (عليه السلام): في الآية، يعني، أدم لنا توفيقك الذي أطعناك به في ماضي أيامنا، حتى نطيعك كذلك في مستقبل أعمارنا.

هل من وقفه عند هذه الجملة (( المغيبون عنك ))..؟
وكيف يكون هناك ( من ) شىء يغيب عن الله _ سبحانه _..؟
ناهيك عن أن يكون ( من) أحد يستطيع تغيب شىء عنه _ سبحانه_

عبد الله

المعنى واضح اي البعيدين عن الله اي الكافرين
والمؤمنين هم القريبين الى الله بمعنى الدرجة وليست السيطرة كما مر في خيالك

بارك الله فيك شيخي الفاضل

عبد الله

"نحن ندعو ربنا في كل صلاة أن يهدينا الصراط المستقيم، والصراط المستقيم ليس خطًّا وهميا ينشأ عن هوى الأفراد والجماعات، وإنما هو حقيقي يرسمه من الناحية العلمية: القرآن الكريم، ومن الناحية العملية: الرسول الذي حمل الوحي وطبقه وربى جيلا من الناس على عقائده وشرائعه.

والتاريخ الإنساني يشهد بقوة ووضوح أن قافلة الإسلام لزمت هذا الصراط حينًا من الدهر، وأنها قدّمت للعالم نماذج حية في بناء الخلق والمجتمع والدولة."

هموم داعية للشيخ محمد الغزالي رحمه الله

بارك الله فيكم أخوتي .
يبدو أن أخونا مقاوم بيتعطل السبت والأحد .:smile:

بارك الله فيكم أخوتي .
يبدو أن أخونا مقاوم بيتعطل السبت والأحد .:smile:

http://img292.imageshack.us/img292/2204/bthinkxh1.gif (http://imageshack.us)

بارك الله فيكم أخوتي .
يبدو أن أخونا مقاوم بيتعطل السبت والأحد .:smile:

أكثر مما تتصور ولا يوجد عندنا مقاهي الواو للنت التي تفتح طيلة أيام الأسبوع ومع ذلك لا نرى أصحابها في المنتدى إلا لماما. :D

السلام عليكم

ممنوع الخروج عن الموضوع هذا آخر انذار :)

هناك فائدة لطيفة قرأتها اثناء قراءة لمسات بيانية للدكتور السامرائى

"
إياك نعبد وإياك نستعين : وقد عبر سبحانه عن الاستعانة والعبادة بلفظ ضمير الجمع (نعبد ونستعين) وليس بالتعبير المفرد أعبد وأستعين وفي هذا إشارة إلى أهمية الجماعة في الإسلام لذا تلزم قراءة هذه السورة في الصلاة وتلزم أن صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين مرة ، وفيها دليل على أهمية الجماعة عامة في الإسلام مثل الحج وصلاة الجماعة ، الزكاة ، الجهاد ،الأعياد والصيام. إضافة إلى أن المؤمنين إخوة فلو قال إياك اعبد لأغفل عبادة إخوته المؤمنين وإنما عندما نقول ( إياك نعبد ) نذكر كل المؤمنين ويدخل القائل في زمرة المؤمنين أيضاً.

أنا الآن محتار هل أدلي بما عندي حول "إياك نعبد وإياك نستعين" أم "اهدنا الصراط المستقيم". سأبدأ بالترتيب ونرى بعد ذلك.

قال تعالى في سورة الحمد (من أسماء الفاتحة) "إياك نعبد وإياك نستعين" ومما ينبغي الالتفات له والوقوف عنده مسألتان من بين عشرات المسائل واللفتات في هذه الآية فقط. أن الخطاب من مطلع السورة وحتى هذه الآية كان بصيغة الغائب لكن لما بلغ المعنى العبادة والاستعانة تحول الخطاب إلى المشافهة وهي الصيغة التي توجه بها الأنبياء إلى ربهم وخالقهم: "ربنا ظلمنا أنفسنا" (الأعراف : 23) ، و "ربنا اغفر لنا" (آل عمران :147)، و "رب هب لي " (آل عمران:38)، و "رب أرني " (الأعراف : 143) ومن تأمل في هذا وجد أن أحسن السؤال ما وقع على سبيل المشافهة وإجابة الكريم إن سئل بهذا الأسلوب قريبة. كما أن العبادة نوع من أنواع الخدمة والخدمة في الحضور أولى. أما المسألة الثانية فهي تقديم العبادة على الاستعانة وكأن المراد بذلك أن من تحققت فيه العبودية حق له أن يطلب العون ويرجوه. والعبودية لله شرف وفخر ويصدق في ذلك قول الشاعر:

ومما زادني شرفا وتيها *** وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي *** وأن صيرت أحمد لي نبيا

والله أعلم

أنا الآن محتار هل أدلي بما عندي حول "إياك نعبد وإياك نستعين" أم "اهدنا الصراط المستقيم". سأبدأ بالترتيب ونرى بعد ذلك.

قال تعالى في سورة الحمد (من أسماء الفاتحة) "إياك نعبد وإياك نستعين" ومما ينبغي الالتفات له والوقوف عنده مسألتان من بين عشرات المسائل واللفتات في هذه الآية فقط. أن الخطاب من مطلع السورة وحتى هذه الآية كان بصيغة الغائب لكن لما بلغ المعنى العبادة والاستعانة تحول الخطاب إلى المشافهة وهي الصيغة التي توجه بها الأنبياء إلى ربهم وخالقهم: "ربنا ظلمنا أنفسنا" (الأعراف : 23) ، و "ربنا اغفر لنا" (آل عمران :147)، و "رب هب لي " (آل عمران:38)، و "رب أرني " (الأعراف : 143) ومن تأمل في هذا وجد أن أحسن السؤال ما وقع على سبيل المشافهة وإجابة الكريم إن سئل بهذا الأسلوب قريبة. كما أن العبادة نوع من أنواع الخدمة والخدمة في الحضور أولى. أما المسألة الثانية فهي تقديم العبادة على الاستعانة وكأن المراد بذلك أن من تحققت فيه العبودية حق له أن يطلب العون ويرجوه. والعبودية لله شرف وفخر ويصدق في ذلك قول الشاعر:

ومما زادني شرفا وتيها *** وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي *** وأن صيرت أحمد لي نبيا


والله أعلم


الله

الله

ما أجمل هذه اللمسة البيانية
بارك الله فيك
وزادك علماً وسداداً
ونفعنا بهما
أخوكم
عبد الله

حياك الله أخي الحبيب
أخجلتم تواضعنا :redface:

بارك الله بك اخي الحبيب عبد الله والعم كلسينا
واني بانتظار دوري :)

توكل على الله أخي هنا الحقيقه

عبد الله

ونبدأ بعون الله ببداية الجزء الأول وبداية سورة البقرة . ( ألم ) قيل الحروف المقطعة أختلفو في تفسيرها وذهب الغالبية إلى إنها تحدي للعرب وفصاحتهم بأن يأتو بمثل هذا الكتاب ( القرآن الكريم ) مستندين على أن أغلب ما يأتي بعد هذه الأحرف المقطعة هو تعظيم القرآن -- الكتاب أو الذكر .

ماشاء الله المختصر المفيد

طيب عمو كلسينا عن الجزء الاول لى معه وقفات قليلة ما بين الخمسة والعشرة

1-"يَا أيهَا النّاس اعبُدوا رَبّكم الّذى خَلَقَكم والذِين مِن قَبلكُم لعلَكم تتقون"

فالعبادة موصلة للتقوى؛ والتى هى أسمى وأرقى ما يصل إليه العبد.

2-قصة آدم- عليه السلام- والأكل من الشجرة
وقصة رفض إبليس السجود
فالفرق بين المعصيتين الإصرار والتوبة

3-"وَاستَعِينوا بالصَبرِ والصلاة"
فهما وسيلتان للتغلب على كل محنة ومشقة؛ فبالصبر يقوى غيمان الانسان بالقضاء والقدر ثم الصلاة تقوى نتفسه وتشرح صدره ويجد فيهاسلوى عما أصابه فيسعد ويهنأ ويرضى.

4-"وَإذ استَسقَى مُوسَى لقَومِه فقُلنَا اضرِب بعصَاكَ الحجَر فَانفَجرَت منهُ اثنتَا عشرَة عَينا قَد علِم كُل أنَاس مشرَبهم كُلوا واشرَبوا مِن رِزق اللهِ وَلا تَعثوا فى الأرضِ مُفسِدين"
لا أدرى لما تبكينى هذه الآية وغيرها مما بها قصص سيدنا موسى- عليه السلام- لدرجة أنى ما استطعت اكملها فى الصلاة هى والتى تليها!!!

5- " ثمّ قسَت قلُوبُكم مِن بَعدِ ذَلكَ فهِى كَالحجَارة أو أشدّ قسوَة"
لم أتوقع أن يكون هناك أشخاص ذوى قلوب متحجرة لكن وجدت
نسال الله العافية

اكمل ام اكتفى بذلك؟

وبارك الله فيكم

أضيف هذه المقولة لشيخ الإسلام ابن تيمية (من موضوع العجب للأخ أبو محمد الغريب):
وكثيراً ما يقرن الرياء بالعجب ، فالرياء من باب الإشراك بالخلق ، العجب من باب الإشراك بالنفس ، وهذا حال المستكبر ، فالمرائي لا يحقق قوله {إِيَّاكَ نَعْبُدُ } والمعجب لا يحقق قوله :{ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فمن حقق قوله {إِيَّاكَ نَعْبُدُ } خرج عن الرياء ومن حقق قوله : { وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} خرج عن الإعجاب )).

طب ممكن حضرتك تضيفها بأى مشاركة سابقة ليبقى ترتيب السور ؟!

اكمل ما لدىّ من وقفات بالجزء الاول:

6-"وَلَتَجِدنّهم أحرَصَ النّاسِ عَلَى حَيَاة"
حياة نكرة من دون "ال" التعريف فهى أى حياة وما اشبه حياتهم بحياة البهائم والانعام.

7-"وَمَا تُقدّموا لأنفِسِكم مِن خَيرٍ تَجِدُوه عِندَ الله"
كثيرا ما كنت أحزن حين أحسن إلى غيرى وتقابلنى بإساءة أو تجاهل أو حين أكن فى أزمة ولا يقف معى احد ولا المقربين بل ولا يشعر بى أحد أو أو
فأوقفتنى هذه الآية وسألت نفسى لماذا أحسنتِ هل ليردوا لكِ تلك الاساءة؟ لا والله
هل ليقفوا معك وقت محنتك؟ لا والله
هل ليعاملوك بالمثل ام تعاملت باخلاقك؟ بل باخلاقى
اذا لماذا الحزن؟! فلتبق نيتك صافية خالصة لوجهه- سبحانه- ولن يضيع شيئا أودع الآخرة.

8-"فَاعفُوا وَاصفَحُوا حَتَى يأتِى الله بأمرِه"
رايتها بمنامى أول أمس ولا أدرى لماذا؟!لعل تكون هناك وقفة معها لاحقا باذن الله

9-" وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً " فى حين قال فى سورة ابراهيم "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً "
وقال الفخر الرازي في تفسيره :

إنما قال في هذه السورة: {بلدا آمنا } على التنكير وقال في سورة إبراهيم: {هـذا البلد امنا } على التعريف لوجهين :

الأول: أن الدعوة الأولى وقعت ولم يكن المكان قد جعل بلدا، كأنه قال: اجعل هذا الوادي بلدا آمنا لأنه تعالى حكى عنه أنه قال: {ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع } (إبراهيم: 37) فقال: ههنا اجعل هذا الوادي بلدا آمنا، والدعوة الثانية وقعت وقد جعل بلدا، فكأنه قال: اجعل هذا المكان الذي صيرته بلدا ذا أمن وسلامة، كقولك: جعلت هذا الرجل آمنا.

الثاني: أن تكون الدعوتان وقعتا بعد ما صار المكان بلدا، فقوله: {اجعل هـذا بلدا آمنا } تقديره: اجعل هذا البلد بلدا آمنا، كقولك: كان اليوم يوما حارا، وهذا إنما تذكره للمبالغة في وصفه بالحرارة، لأن التنكير يدل على المبالغة، فقوله: {رب اجعل هـذا بلدا آمنا } معناه: اجعله من البلدان الكاملة في الأمن، وأما قوله: {رب اجعل هـذا البلد امنا } فليس فيه إلا طلب الأمن لا طلب المبالغة .

10-"تَلكَ أمةٌ"
آخر أية بالجزء الأول وهى مكررة فى الصفحة السابقة لها
قال صاحب الظلال (إن الأمة فى التصور الإيمانى هى الجماعة التى تنسب إلى العقيدة واحدة من كل جنس ومن كل أرض وليست هى الجماعة التى تنسب إلى جنس واحد أو أرض واحده)

أضيف هذه المقولة لشيخ الإسلام ابن تيمية (من موضوع العجب للأخ أبو محمد الغريب):
وكثيراً ما يقرن الرياء بالعجب ، فالرياء من باب الإشراك بالخلق ، العجب من باب الإشراك بالنفس ، وهذا حال المستكبر ، فالمرائي لا يحقق قوله {إِيَّاكَ نَعْبُدُ } والمعجب لا يحقق قوله :{ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فمن حقق قوله {إِيَّاكَ نَعْبُدُ } خرج عن الرياء ومن حقق قوله : { وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} خرج عن الإعجاب )).
رحم الله أبن تيمية ورحم الناقل (كل ما دخلت المكتبة الإسلامية وجدت درر مغلق عليها بين صفحات الكتب ، نسأل الله أن يجعلنا وأياكم من فاتحي هذه الأقفال ومبرزين هذه الدرر لتعميم الفائدة ) بس تابعلك شوي معنا شيخي الظاهر العطلة أكتر من سبت وأحد ....
أختي منال ماشاء الله قلنا مختصر بس مش كل هالقد وصلتي لنهاية البقرة ببداية الجزء الأول مشي معنا شوي شوي أظنه أجدى وأسهل للمتابعة .

ماهو انا كتبت اختصار المختصر

لا شىء به كلام كثير الا النقطة التاسعة

وبانتظار وقفاتكم بارك الله فيكم

عذراً أختي لم أنتبه بالبداية بأن هذه عناووين للمرحلة . ولكننا وقفنا بإنتظار عمو مقاوم فضيعتنا حالنطرة .حركلك شوي شيخي وخليك معنا أحسن مانرفع عليك شكوى .

نضفلي عويناتك وراجع الموضوع سترى أني شاركت ولكنك ما التكشت ؟

معليش ! تجاوزي عن هذه أختي منال :)

(مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ) البقرة 17

من تفسير ابن كثير:
وَقَدْ اِلْتَفَتَ فِي أَثْنَاء الْمَثَل مِنْ الْوَاحِد إِلَى الْجَمْع فِي قَوْله تَعَالَى" فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْله ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَات لَا يُبْصِرُونَ . صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ" وَهَذَا أَفْصَح فِي الْكَلَام وَأَبْلَغ فِي النِّظَام وَقَوْله تَعَالَى" ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ " أَيْ ذَهَبَ عَنْهُمْ بِمَا يَنْفَعهُمْ وَهُوَ النُّور وَأَبْقَى لَهُمْ مَا يَضُرّهُمْ وَهُوَ الْإِحْرَاق وَالدُّخَان " وَتَرَكَهُمْ فِي الظُّلُمَات " وَهُوَ مَا هُمْ فِيهِ مِنْ الشَّكّ وَالْكُفْر وَالنِّفَاق " لَا يُبْصِرُونَ " لَا يَهْتَدُونَ إِلَى سَبِيل خَيْر وَلَا يَعْرِفُونَهَا .أ هـ

أخي مقاوم بعدك بالفاتحة . صرنا ببداية الجزء الأول . ووقفنا ناطرين الشباب وناطرينك . أهلاً بأخونا أبو حنيفة .وبارك الله بجهود الجميع معنا

(الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ) .
يسعى الإنسان في الحديث أن يعلل كل شيئ ويعتقد أنه في نهاية المطاف سوف يعلم جميع علل الأشياء ، وهذا في معتقدنا هراء وإفك وتبجح لا يستطيعه الإنسان أبداً ، لذلك كانت سورة البقرة في آياتها الأولى تكلمت عن الكتاب ، لاريب فيه، هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ، فكان شرطاً حاسماً للإيمان بالله وبما حمل القرآن من خير ، ولنسعى ونجرب بكشف الغيب الأصغر هو ما خفي من العلوم ولنؤمن بالغيب الأكبر الذي هو الله والملائكة والجن

(الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ) .
القول (2) شرط للمتقين وبعد غير مادي يركبه الإنسان للوصول إلى قناعة أن هناك أشياء لايتحكم بها العقل ولا تخضع له ، وكيف يخضع الخالق لعقل مخلوقه ، فهذا أحتواء ، ويصبح جزء من الإنسان ويصبح الإله أنساناً ، قال جعفر الصادق لأبي حنيفة النعماني ، وهل التكاليف عقلية لتقاس ؟ ماذا تقول أيهما أفضل الصلاة أم الصيام ؟ قال أبو حنيفة أنها الصلاة . فأجابه كيف تصوم المرأة أيام حيضها ولا تصلي تصلي أيامه ؟ فالغيب غيبان : أكبر وهو الله وملائكته وجنته وناره وكذلك الجن . وأصغر وهو كل ما يخفى ثم ينكشف بعد جهود علمية ومثابرة لخدمة الإنسان وصحته وأستخراجه أقواته التي قدرها الله في الأرض ، إنه هدف العلم والضرورات الكونية والقوانين التي تتحكم بالفيزياء والكيمياء وعلم الفلك والهندسة الوراثية والإلكترونيات . فأجمع الغيبين لتكون مؤمن محمدي ، لمجتمعك نصي ب من لقائهما عيش وصحة وقدرة على الدفاع عن البيئة ، ونصيب لأفراده العاملين رضى الله ومن ثم جنته .

يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)
قيل : النور إثنان : الأول لا هو شرقي ولا غربي ، نور القيم ، والمعرفة ووسائل الوصول ، ونور وسائله مؤقته وآفلة وقصيرة الأمد وإن بهرت الأبصار مثل البرق ، فمن يقرأ كتاب على نور البرق ؟
القول : الإيمان نور والفطرة نور ، والعقل نور ، كلما أضاء لهم نور مشى المؤمنون فيه مبصرين قادرين على رؤية التفاصيل الدقيقة للواقع المعايش ، نور على نور ، هذا الأنوار إن وجدت في قلب جماعة فازوا بإذن الله .

هل انتهت وقفات الجزء الاول؟

بارك الله فيكم عمو كلسينا

مازلنا بالبداية .... ولكن بأنتظار مشاركات الشباب لأن الأتفاق أن يكون الموضوع مشاركة .وحتى من ليس لديه شي يمكنه بأن يشارك بكلمة لا أضافة من عندي .
بس صراحة مش ناوي كمل بالموضوع إذا لوحدي فأنا مني من هوات الكتابة . ولا غرضي أنو نزل الموضوع على النت . فأنتظري معنا لنرى إما نكمل سوية أنا وأنتي أو نستمر بنفس الطريقة .

انا معك ان شاء الله يا حاج وسوف اكتب ما اعلم ان اء الله تعالى

مُتابع وبحرص زائد

معكم أخي الفاضل الحاج كلسينا

عبد الله

سأشارك بحسب الاستطاعة من وقت لآخر ولكني متابع.

خوتي الكرام حياكم الله وأعذروني
ولكن عندي بعض المشاغل الضرورية للشغل أخرتني ولكننا سنعود قريباً جداً بإذن الله ونتابع

ننتظرك ان شاء الله

الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (22)
القول 1 -: كلمة مختصرة تفتح نافذة على العقول إن أرادت - وهي أن خلع الأنداد هو العدل ، والحكمة ، والحق . إن التحري في سبيل التوحيد وترك الشرك بكل أنواعه يوصلنابمساعدة أخوتنا في الله أن نخلع كل ندّ في نفوسنا لله ، أو جعله المجتمع والأسرة والمدرسة شريكاً لله الواحد الأحد .
القول 2 - : نريد إلهاً كما لهم إله . عجل له خوار نظل عليه عاكفين حتى يرجع موسى . عجيب أمرهم أن على رأسهم رسول وله حظوة وشق لهم البحر ومع ذلك لم يخالط التوحيد دمائهم وعقولهم وعظامهم ، بل كانو يبتغون المحسوسات ورفضوا التجريد ولم يصلو إلى التوحيد .

بارك الله فيكم

السلام عليكم،
أين الاخ كلسينا ؟
هل من أحد يأتي لنا بأخباره وبارك الله فيه وجزاه عنا خيرا.

حياك الله أخي أبو محمد ولكن والله مشاغل دنيوية فجأة كترت بشكل أنو الراس مصدي منها .
ولكننا سناتبع بإذن الله . قريباً

السلام عليك أخي كلسينا .... والحمد لله أن راينا عودة مشاركاتك.

ولا بأس أخي ...
صفحاتك تنتظر باذن الله ...ولم يشغلني ذلك بقدر ما شغلني اختفاؤك .
أنجز أمورك أولا لكي تتفرغ لنا.

حفظك الله ووفقك لما يحبه ويرضاه

بارك الله فيك أخونا الكريم وبجميع الأخوة
وأكرر أعتذاري للجميع

السلام عليكم ولنكمل بعون الله بعد الغيبة :
أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ(44)
فليدلو كل منا بدلوه ولنتابع بإذن الله

جزاك الله خيراً يا حاج وانا اتابع معكم

هلا أبو الليل ناطرينك بالواو تنغني سوا شوف الواوا

هل من وقفات أخرى فى الجزء الأول ام سننتقل إلى الثانى؟

وبارك الله فيكم

ناك وقفات كثيرة ولكن الظاهر ماعاد حدا بدو يشارك والكل ترك الموضوع
خلينا نعطي الناس وقت فالأوضاع العسكرية الراهنة شاغلة كتير من الناس .
ولا شو رأيك منكمل ؟

حضرتك كمل حتى ما نتعطل ويبقوا يحصلونا بعدين

حاضر وعلى راسي من بوكرا بإذن الله سنتابع وبجد .