تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة: الطبيعة الصديقة



أم ورقة
12-31-2007, 07:25 PM
صادفت قصة مؤثرة موجودة في كتاب صف الابتدائي، ملخصها التالي:




كان هناك طفلة في المدرسة، و هذه الطفلة كانت تعاني من تشوّه في خلقتها.
الجميع يجتنبها...



فقررت المعلمة أن تجد حلاً لهذه الطفلة،


فاختارت أجمل طفلة في الصف و هي ذات شخصية قوية،
و طلبت منها أن ترافق تلك الطفلة المسكينة، و أن تكون صديقتها،
و تهتم بها،


هذا ظناً من المعلمة انها بهذه الخطوة ستحل المشكلة،


فما كان من الطفلة الحسناء، الا أن تركت الطفلة المسكينة، و لم تكترث بها،
لا بل و صارت تسخر منها... و تؤذيها....



فما كان من الطفلة المسكينة الا أن ذهبت الى حديقة المدرسة،
و جلست تحت شجرة عظيمة،


و أخذت تناجي الشجرة،
و تسألها:
هل تقبلين أن تكوني صديقتي؟



كان الهواء يهزّ أغصان الشجرة و أوراقها..
فتخيّلت الطفلة أن الشجرة تردّ عليها
تحني أغصانها، قائلة:
نعم ...نعم..
سأكون صديقتك....




حقاً إن الطبيعة صديقة الجميع...

منال
12-31-2007, 07:37 PM
سبحان الله

بارك الله فيك ام ورقة

هنا الحقيقه
01-03-2008, 07:42 AM
الاجمل من القصة كان تعقيبك
ان الطبيعة صديقة الجميع

من هناك
01-03-2008, 11:23 AM
لكن الطبيعة لا تريد ان تكون صديقتي :(
كل يوم عندي ساعة لتنظيف السيارة من الثلوج وكأن الثلج يأتي قصداً إلى سيارتي انا كي يغطيها :(

أم ورقة
02-27-2008, 07:20 PM
لعل الثلج يريد أن يكون صديقك

هنا الحقيقه
02-27-2008, 07:22 PM
اذكر انسي عندما كنت في العراق عندما اغسل سيارتي تمطر :)

فكانوا اهلي يقولون لا نحتاج الى الدعاء فقط اذهب اغسل سيارتك

من هناك
02-27-2008, 09:03 PM
لعل الثلج يريد أن يكون صديقك

يا ريت ...Ya Right
http://farm1.static.flickr.com/36/74212973_3d4a99fc19.jpg


اذكر انسي عندما كنت في العراق عندما اغسل سيارتي تمطر :)
فكانوا اهلي يقولون لا نحتاج الى الدعاء فقط اذهب اغسل سيارتك
لم انتظرت يوم الإستسقاء إذاً. اما كان الأفضل ان تغسل سيارات الحي كلها؟؟؟

أم ورقة
02-28-2008, 04:36 AM
هذا الأمر يحصل مع قريبتي كما تقول لنا، انها كل يوم جمعة تقوم بتعزيل البيت و تلميع الزجاج، فتهطل الأمطار فيذهب تعبها...

ربما لأن يوم الجمعة يكثر جماعة المستغفرين أو يكثر الداعين بالاستسقاء

قلت لها ببساطة تغير عن يوم الجمعة

chidichidi
02-28-2008, 08:41 PM
صادفت قصة مؤثرة موجودة في كتاب صف الابتدائي، ملخصها التالي:




كان هناك طفلة في المدرسة، و هذه الطفلة كانت تعاني من تشوّه في خلقتها.
الجميع يجتنبها...



فقررت المعلمة أن تجد حلاً لهذه الطفلة،


فاختارت أجمل طفلة في الصف و هي ذات شخصية قوية،
و طلبت منها أن ترافق تلك الطفلة المسكينة، و أن تكون صديقتها،
و تهتم بها،


هذا ظناً من المعلمة انها بهذه الخطوة ستحل المشكلة،


فما كان من الطفلة الحسناء، الا أن تركت الطفلة المسكينة، و لم تكترث بها،
لا بل و صارت تسخر منها... و تؤذيها....



فما كان من الطفلة المسكينة الا أن ذهبت الى حديقة المدرسة،
و جلست تحت شجرة عظيمة،


و أخذت تناجي الشجرة،
و تسألها:
هل تقبلين أن تكوني صديقتي؟



كان الهواء يهزّ أغصان الشجرة و أوراقها..
فتخيّلت الطفلة أن الشجرة تردّ عليها
تحني أغصانها، قائلة:
نعم ...نعم..
سأكون صديقتك....




حقاً إن الطبيعة صديقة الجميع...
مسكينة تلك الفتاة لكن هل يكفي ان تكون الطبيعة صديقتها؟ يا ترى ماذا تستفيد من صداقة الشجرة؟ اعتقد انك في هذه القصة تهدمين معنى الصداقة او ماذا ترون؟

أم ورقة
02-28-2008, 08:47 PM
القصة كما ذكرت لست أنا من كتبتها بل كانت في كتاب أدب للأطفال.. في المرحلة الابتدائية


---

اما من جهة أخرى طبعاً الانسان لا يمكن ان يكون صديق الأشجار فقط و الحجار و لا ادري ماذا

و نحن ديننا دين الجماعة، يعني لازم نبقى مع البشر.. مع الصحبة الصالحة

و لكن هذه القصة على اي حال لا اظن ان تلك الفتاة اختارت ذلك بملئ ارادتها، بل لأن الآخرين تخلوا عنها
فكانت هذا التمثيل بأن الطبيعة أو الشجرة هي الوحيدة التي قبلت ان تكون صديقتها..

chidichidi
02-28-2008, 09:15 PM
اعرف انك لم تكتبيها لكن اقصد اليست هذه القصة تشجع على الخنوع والقنوط
بما انها في كتب الاطفال ترى ما الحكمة التي يمكن ان يفهمها طفل من مثل هكذا قصة؟؟؟
الم يكن الافضل التركيز على الجمال الداخلي واظهار انه الاهم وخاصة في مجال الصداقة؟؟؟
الحل الافضل ان تقوم بعملية تجميل عندها ستعود الفتاة التي سخرت منها تترجاها لتكون صديقتها بعدما اصبحت الاجمل في المدرسة لكن هل ترى ستوافق وتغفر لها ماضيها ام انها ستنتقم ؟؟؟

أم ورقة
02-28-2008, 09:19 PM
تقصد تقوم بعملية تجميل لكي تغير هذا التشوه؟

و لكن ماذا لو كان الأمر غير ممكن...

ثم لا اظن ان الأمر هو بالشكل.. لا ينبغي ان تكون هذه العبرة

الصداقة لا ينبغي ان تكون مبنية على الاشكال و الألوان..

و من جهة أخرى لا ارى شيئاً سيئاً في هذا النص الى هذا الحد،
يبقى افضل من النصوص الأخرى التي يدخلوها للأولاد و خاصة في الكتب الأجنبية
التي لا تخلو من كلب أو حيوانات أخرى ، نجسة،
يحببون الأطفال بها... حتى ان صار كثير من أطفال المسلمين يحبّون الكلاب و يستلطفوهن..
و المصيبة اذا اعتبروا الكلب صديق !

chidichidi
02-28-2008, 09:19 PM
اذكر انسي عندما كنت في العراق عندما اغسل سيارتي تمطر :)

فكانوا اهلي يقولون لا نحتاج الى الدعاء فقط اذهب اغسل سيارتك
لطيفة حركت جمع الضدين (اعرف انها من دون قصد)
لم تكن تغسل سيارتك جيدا لذلك كانت تمطر لتنظيف ما اغفلته من بقع لم تنظفها :)

chidichidi
02-28-2008, 09:23 PM
الصداقة لا ينبغي ان تكون مبنية على الاشكال و الألوان..



هذا الشيء السيء بالقصة انه اغفل هذه النقطة بل على العكس اعطى مثالا سيئا بالهروب واللجوء الى الجماد بدلا من البحث عن حل جذري للمعضلة
هل تجدين انه من الطبيعي ان نشجع الاولاد للكلام مع الشجر والجمادات؟؟

أم ورقة
02-28-2008, 09:24 PM
طيب و ما رأيك انها كان يجب أن تفعل؟

chidichidi
02-28-2008, 09:29 PM
ان تشكو البنت الى المعلمة فتقوم المعلمة بالشرح للاطفال عن :
تقبل الاخرين
اهمال اختلافات الشكل واللون
الجمال هو جمال الروح
عدة نقاط ممكن ان توضحها المعلمة للاطفال من خلال هذه القصة لكن لن اقول للمعلمة كيف تقوم بالامر فهذا عملها

أم ورقة
02-28-2008, 09:30 PM
طيب جيد ..

عزام
02-28-2008, 09:39 PM
هل تجدين انه من الطبيعي ان نشجع الاولاد للكلام مع الشجر والجمادات؟؟
لكن ديننا الحنيف يعتبر ان كل ما في الكون من شجر وجماد نبات يعبد الله..
والنجم والشجر يسجدان
إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق
ففيها اذن نوع من الحياة. ليست الفكرة ضارة ان يتعلم الطفل ان هذه المخلوقات تعبد الله وفيها نوع من الحياة حتى وان كنا لا نفهم كنه هذه الحياة وماهيتها.
نذكر ايضا معجزة حنين الجذع...
عزام

أم ورقة
02-28-2008, 09:43 PM
من جهة أخرى بالنسبة للصغار أظن لا بأس بأن يكون لديهم بعض القصص الخيالية
و التي قد يكون فيها نملة و فيل و جمل و حصان...

فهنا الشجرة حتى انها لم تتكلم ، و لكن الطفلة توهمت انها تحني رأسها استجابة..


و لكن طبعاً لو شاهدنا مثل هذه الحالة في الواقع طبعاً لا أقول ان هذا أمر طبيعي
و الا كل انسان لا يجد له صديق نقول له اذهب و تكلم مع الاشجار..
طبعاً ليس هذا حل.. و ينبغي اذا لوحظ هكذا أمر ان يتم معالجته

عزام
02-29-2008, 05:25 AM
فهنا الشجرة حتى انها لم تتكلم ، و لكن الطفلة توهمت انها تحني رأسها استجابة..

كل من عنده اطفال صغار يدرك ان الاحيائية شيء فطري مزروع فيهم فعليه ان يستغل هذه الناحية ليأثر في الولد.
عزام
أ‌- الاحيائية (Animisme)
والاحيائية تعني أن الطفل يعطي الحياة والشعور للأشياء الجامدة والمتحركة... فالشيء الخارجي يبدو له وكأنه مزود بالحياة والشعور والقصدية. فالمطر كائن حي يسقط وهو يريد ذلك... والشمس تشرق علينا و هي تعرف ذلك و تريد أن تشرق... والقمر يلاحقنا وهو يعرف ذلك... وقد سألت طفلا في السادسة والنصف من عمره عن المطر وكيف يتكون فقال : من الغيوم. من قال لك ذلك ؟ أختي. وأنت ماذا تقول؟ أنا كنت أعتقد أن هناك حنفيات فوق السماء، و هكذا يسقط المطر على الأرض... وقال عن الشمس يأنها تمشي على أقدامها ولكنه لم ير تلك الأقدام لأنه لا يستطيع أن يحدق بها... وقال عن الشمس في طقس غائم : انها بردانة وهي تريد أن تنام...
وقد توصل بياجيه من خلال ملاحظاته و أسئلته مع الأطفال الى تحديد أربع مراحل للاحيائية تتطور خلالها مدارك الأطفال عن مفاهيم الشعور والحياة المرتبطة بالأشياء . ومن الأسئلة التي طرحها بياجيه في هذا المجال : اذا وخزتك بدبوس، هل تشعر بشيء ما ؟ و اذا أجاب الطفل نعم أو لا، يجب أن نقول له : لماذا نعم أو لماذا كلا؟ ... الخ... وهذا السؤال يمكن تطبيقه على أشياء أخرى مماثلة...
في المرحلة الأولى التي تمتد حتى السادسة أو السابعة، يمنح الطفل الشعور لجميع الأشياء التي تترافق بنشاط ما وحتى الأشياء الجامدة ( الحجر الذي يتدحرج مثلا) فالحجر يتمتع اذن بالحياة والشعور في حال تحركه.. وهو عدا ذلك لا يشعر بشيء... فالحجر الذي نضربه على الأرض بقوة يشعر بالألم حسب اعتقاد الطفل و عندما تنتهي حركاته لا يشعر بشيء. فهذا طفل في السابعة و النصف من عمره يجيب : اذا وقعت حصاة على الأرض، هل تشعر بشيء؟
نعم لأنها تنكسر. و الطاولة هل تشعر بشيء؟ كلا. واذا انكسرت. نعم ... فالطفل يمنح الشعور لكل شيء و خاصة اذا كان هذا الشيء في حالة نشاط أو مقاومة... وهذا يعني أن الشعور مرتبط بحركة الشيء ومقاومته حتى ولو كان أصلا جامدا...
في المرحلة الثانية ينتقل الشعور الى الأشياء المتحركة فقط . وهذا يعني أن الأشياء الجامدة لا تدلّ على الحياة بالنسبة للطفل . وتمتدّ هذه المرحلة من السابعة حتى التاسعة تقريبا . فالشمس والدراجة أشياء تتمتع بالشعور والحياة بينما الحصاة و الطاولة تفتقر الى الشعور والحياة ... وهذا يعني أن الشعور قد أصبح الآن مرتبطا بالأشياء المزودة بحركة دائمة وليست مؤقتة ... فالغيوم والنجوم والأنهار والنار والدراجة والسيارة كلها أشياء تحمل معها الحياة والشعور لأنها متحركة بطبيعتها ... والشمس تعرف أنها تضيء وتعطينا الحرارة وتعرف ساعة تشرق وتغيب ... والهواء يعرف أنه ينفخ وهو يريد ذلك . ويمكننا القول بأن الشعور في هذه المرحلة مرتبط بالأشياء المتحركة أي بالفعل أو الحركة المقصودة .. فالشمس تعرف أنها تشرق علينا وهي تريد ذلك.
في المرحلة الثالثة، يستمر مفهوم الشعور و الحياة بالنسبة للأشياء المتحركة ولكنها الأشياء المتحركة بذاتها وليست المتحركة من الخارج كالدراجة مثلا . ان مياه النهر أو الساقية تتحرك بذاتها ... وكذلك النيران والمطر والشمس . والطفل في هذه المرحلة ينفي قضية الشعور والحياة بالنسبة للأشياء الجامدة والتي تتحرك في بعض الحالات ( بفعل القوى الخارجية) مثل الحجر الذي يتدحرج ثم يتوقف...
في المرحلة الرابعة ةالأخيرة والتي تمتد من العاشرة حتى الثانية عشرة يحدث تطور هام . فالشعور والحياة مرتبطان الآن بالكائنات والمخلوقات الحية أي الانسان والحيوان ... و الطفل يرفض اعطاء الحياة و الشعور للقمر والشمس والهواء ... لأنها ليست كائنات حية . وهذا يدل على أن تفكير الطفل يمر بمراحل متعددة ومتدرجة حتى يصل الى مستوى الوضوح والمنطق ... ففي البداية هناك الغموض أو الاستقطاب الذاتي الذي يسيطر على تفكير الطفل .
ينتج مما تقدم أن تصور الطفل للعالم وخاصة للظاهرات الطبيعية يرتبط في البداية بالقانون أو السببية الأخلاقية أو الارادية ... فالشمس تشرق لأنها تعرف وتريد ذلك وتحب أن تمنحنا الدفء والحرارة، والقمر يريد أن يرافقنا ... وهذه الحتمية الأخلاقية المرتبطة بارادة الأشياء تتلاشى تدريجيا بعد العاشرة لتحل محلها السببية الفيزيائية أو السببية شبه العلمية أو الموضوعية.

هنا الحقيقه
02-29-2008, 04:40 PM
لم انتظرت يوم الإستسقاء إذاً. اما كان الأفضل ان تغسل سيارات الحي كلها؟؟؟

ربما لاني كنت اغسلها بالسنة حسنة :)

chidichidi
02-29-2008, 07:11 PM
بوركت اخي عزام على هذا النقل المميز لكن بصراحة اتكلم عن نفسي لا اذكر اني مررت بهكذا مرحلة ربما من مر بتلك الاشياء ان يخبرنا عن تجاربه الشخصية وهل حدث فعلا حوار بينه وبين الجمادات وكيف كان يفهم عليها؟؟؟

عزام
02-29-2008, 07:29 PM
بوركت اخي عزام على هذا النقل المميز لكن بصراحة اتكلم عن نفسي لا اذكر اني مررت بهكذا مرحلة ربما من مر بتلك الاشياء ان يخبرنا عن تجاربه الشخصية وهل حدث فعلا حوار بينه وبين الجمادات وكيف كان يفهم عليها؟؟؟
اخي الكريم شادي
نحن في العادة لا نتذكر هكذا امور لانها من "الماضي البعيد" :)
لكن حاول ان تجربها على اطفالنا..
اذا وقع طفلك على الارض لاحظ مثلا انه يضربها كي ينتقم منها وكأنه يظن انها تتالم.
ايضا قضية انه يظن ان القمر يلحقه معروفة.. خاصة ان القمر له شكل وجه الانسان... سبحان الله..
الحوار لا يجري عادة مع الجماد ولكن مع صديق وهمي غير مرئي..
عزام

chidichidi
02-29-2008, 07:43 PM
قصة الصديق الوهمي لا تنطبق على جميع الاطفال فقط مع الاطفال الذين يعانون صعوة بالحصول على صديق او صعوبة في التواصل مع الاخرين وليست حالة عامة
بالنسبة لضرب الجمادات ليست مقتصرة على الاطفال فقط بل هناك بعض الراشدين من ينفس عن حنقه او غضبه من بعض الاشياء بضربها او رميها او دفشها اي حركة لتخفف من حنقه وغضبه وخاصة اذا كان السبب هذا الشيء بالذات (الم يحدث معك انك اصطدمت بطاولة فدفعتها بقدمك بعنف بدلا ان تحملها وتنقلها الى مكان بعيد بكل هدوء وروية؟؟؟)
اما ما يتعلق بالقمر فهذه خدعة بصرية فمن يتابع القمر يجده بالفعل يلاحقه فليس شيئا غريبا ان يظن الطفل انه يلاحقه
لا اعرف الصلة بين موضوعنا وما نقلت طالما انك تعترف انه غير طبيعي الحوار مع الجماد لكن بكل الاحوال شكرا على المعلومات الجديدة والجميلة

عزام
02-29-2008, 08:03 PM
قصة الصديق الوهمي لا تنطبق على جميع الاطفال فقط مع الاطفال الذين يعانون صعوة بالحصول على صديق او صعوبة في التواصل مع الاخرين وليست حالة عامة
بالنسبة لضرب الجمادات ليست مقتصرة على الاطفال فقط بل هناك بعض الراشدين من ينفس عن حنقه او غضبه من بعض الاشياء بضربها او رميها او دفشها اي حركة لتخفف من حنقه وغضبه وخاصة اذا كان السبب هذا الشيء بالذات (الم يحدث معك انك اصطدمت بطاولة فدفعتها بقدمك بعنف بدلا ان تحملها وتنقلها الى مكان بعيد بكل هدوء وروية؟؟؟)
اما ما يتعلق بالقمر فهذه خدعة بصرية فمن يتابع القمر يجده بالفعل يلاحقه فليس شيئا غريبا ان يظن الطفل انه يلاحقه
لا اعرف الصلة بين موضوعنا وما نقلت طالما انك تعترف انه غير طبيعي الحوار مع الجماد لكن بكل الاحوال شكرا على المعلومات الجديدة والجميلة
1- نعم لكن الطفل يظن انها تتالم اذا ضربها.. فيقول "ددي كرسي" وهي كلمة عامية عندنا تستعمل للتهديد بالضرب اما الكبير فلا يقول هذا. سألت ابني: هل يتالم السرير ان ضربته ؟ فقال نعم لكنه لا يصرخ لانه ليس لديه فم.
2- المقال لا يتكلم عن حوار مع الجماد بل عن الاحيائية وهي ان تعطي الجماد قابلية الاحساس والوعي. لم لا يحاور الطفل الجماد لانه لا يتجاوب معه ربما.
3- الصغير يظن ان القمر يلحق بنا فعليا اي عنده الرغبة والهمة لذلك. فليست قضية خدعة بصرية فقط. فتلك يستوي في ملاحظتها الصغير والكبير.
4- الم تر ان الطفل يرسم الشمس احيانا وهي تضحك؟ قد تقول لانه راها هكذا في الافلام كرتون.. صحيح.. ولكنه تقبل الفكرة وصدقها..

chidichidi
03-11-2008, 10:14 PM
الكبير لا يقول ددي كرسي لكن منهم من يسبها ويشتمها وليس بالضرورة ان يتكلم فالامر بالنهاية نفسي وهو التنفيس عن الغضب والانتقام ولو من الجماد
بكل الاحوال ان كان كلاما او احيائا فهذا ليس شيئا صحيا بل يدل على خلل ما وخاصة اذا ابدل الناس بالجماد
بالنسبة للخدع البصرية عقل الصغير لا يستطيع استيعابها فهو لا يفهمها فيفسر رؤيته للقمر بكل الوقات باللحاق به
الصغير يرسم الشمس تضحك لانه تعبير شائع يسمعه دوما عن ان الشمس تضحك