chidichidi
12-30-2007, 05:19 PM
العقد النفسية عبارة عن تجارب مؤلمة مكبوتة تدفن في اللاشعور إلى أن تتهيأ لها الفرصة للظهور في الحياة الواعية والأحلام أو زلات اللسان . فهي استعداد لا شعوري لا يفطن الفرد اليه ولا يعرف منشأه او اصله وكل ما يشعر به الفرد انما هو اثارة العقدة سواء اكان ذلك في شعوره او في جسمه او في سلوكه فقد ينتابه القلق او تستبد به الشكوك او تضطرب امعاؤه او يضيق تنفسه،والعقدة قد تكون ظروفها منسية نسياناً تاماً او نسياناً جزئياً . كما يمكن ان تنشأ العقد النفسية من انحراف غرائز الذات الإنسانية الأساسية والحرمان أو المغالاة بفعل التربية الأسرية والمدرسية الخاطئة أو العوامل الاجتماعية القاهرة فلكل مخلوق حي في الوجود حاجات أساسية ضرورية وحياتية لتأمين وجوده وتوفير أمنه وسعادته ونتيجة للصراع بين رغبات الفرد التي يريد تحقيقها وإشباعها وبين الوسط الاجتماعي الذي يحول دون إشباع تلك الرغبات يكبتها الفرد وينساها ولكنها تبقى كامنة لتظهر من حين لأخر موجهة سلوك الفرد وتصرفاته
فباختصار يمكن تعريف العقد النفسية على انها دوافع لاشعورية تعمل في داخلنا دون أن نحس بها وتظهر من حين لأخر في سلوكنا الخارجي ، وتكون مكبوتة في اللاشعور منذ الصغر وحين تجد فرصة للظهور تبدو بصورة قاسية تؤثر على الشخصية وهذا تعريف الغزالي
وقد اشتهر كارل غوستاف يونغ المحلل النفسي السويسري بأنه مخترع كلمة (( عقدة نفسية )) بالمعنى الحديث.
اما المرض النفسي:
المرض النفسى مثل اى مرض له اسبابه الخاصه به وكذلك له العلاج المناسب وان المريض النفسى مثل اى انسان عادى وليس مثل الصورة التى تصورها لنا وسائل الاعلام المختلفة للمريض النفسى فمنهم الطبيب والمهندس والمحامى ولكن تقابلهم مشاكل المختلفة فى حياتهم لا يسطيع التغلب عليها فيظهر عليه حالة من القلق والاكتئاب ......
المرض النفسى ينقسم الى نوعان هما :
اولا . العصاب
مريض العصاب يتسم بالاستبصار بحالتة واسبابه والاعراض التى اصبح عليها هو الان من قلق, اكتئاب اوالوسواس ......... وهي التي ينظر إليها الجميع على أنها اضطرابات خفيفة هينة العلاج . . (سليمة السمعة) اجتماعيا ..
ثانيا. الذهان: العميق الأثر والأصعب علاجا . . و (السيئ السمعة) . اجتماعيا
ويتسم مريض الذهان بظهور كثير من الهلاوس سواء كانت سمعية اوشمية اوبصرية والمريض لا يستبصر بحالتة وتعتبر مرادفة للجنون أو العته واشهر امراض الذهان هو مرض الفصام هو الذى يحجز داخل المستشفى وهم نسبة كبيرة من مرضى الذهان.. . . . .
وعند الاختصاصي بالطب النفساني ، لا فرق جوهريا بين المرض النفسي الذهاني والمرض العقلي من حيث الأسباب ، فالنفس هي العقل . . والعقل هو النفس . . ولا وجود لنفس وعقل في أي عضو من أعضاء الجسم عدا الدماغ . فنحن نشعر ونحب ونغضب ونستجيب ونفكر ونمرض بعقولنا فالمرض يسبب اضطراباً في التفكير والإدراك والسلوك والعواطف. وفي حالة كونه شديداً يحد من قدرة المريض على مواجهة متطلبات حياته المهنية والأسرية والاجتماعية وحتى متطلباته الشخصية من العناية بجسمه ومظهره وإطعام نفسه أو حمايتها من الأخطار.
في أخطر الحالات قد يفقد المريض بصيرته ويفقد تماماً الاتصال بالواقع وإدراك الخطأ من الصواب نسبة للاضطراب الشديد في ملكاته العقلية، أي يصل مرحلة فقدان العقل أو الجنون تحديداً . عندها يكون قد رفع عنه القلم ولا يعتبر قضائياً مسئولا عن تصرفاته ولكن لا يمنع ذلك من اتخاذ وسائل تمنعه من الإضرار بالنفس أو الغير مستقبلاً مثلاً حجزه بمأوى يقوم بعلاجه ورعايته .
بالرغم من أن السبب الرئيسي لأغلبية الأمراض النفسية والعقلية غير معروف بالتحديد إلا أن الأبحاث الطبية أكدت أن مجموعة من العوامل البيولوجية والسايكلوجية والبيئية لها دور في حدوث المرض. بعض هذه الاضطرابات ربطت بعدم توازن أو اختلال بكيميائيات معينة في المخ تسمى الموصلات العصبية. هذه الموصلات تساعد خلايا الدماغ في التواصل بينها وأي اختلال في هذا التوازن في هذه الموصلات من ناحية الكم والنوع والكيف قد يؤدي إلى عدم انسياب الرسائل أو الإشارات بين الخلايا بصورة طبيعية.مؤدياً لظهور الأعراض المرضية.
الأسباب البيولوجية:
1- الوراثة
2- التهابات المخ
3- إصابة المخ قبل وأثناء وبعد الولادة أو قصور في نموه
4- سوء التغذية
5- التعرض للسموم مثل الحديد.
الأسباب السايكلوجية:
1- اعتداء جنسي أو بدني قاسي في مرحلة الطفولة.
2-حرمان أو إهمال عاطفي أو بفقدان الأم..
3- صعوبة في الانتماء للآخرين
4- الشعور الدائم بعدم الفاعلية مع اعتبار ذات ضعيف وثقة بالنفس متدنية.
الأسباب البيئية:
تشمل السكن والغذاء والفقر والحرمان واستعمال الكحول والعقاقير الضارة بالعقل.
كما هو واضح فلا يوجد سبب أكيد واضح للمرض ولكن يعزى لعدة عوامل مجتمعة والعلم عند الله سبحانه وتعالى لو كان للشيطان دور في الأمر عن طريق المس أو الوسوسة ولكن العلم لا يؤيد ذلك.
فباختصار يمكن تعريف العقد النفسية على انها دوافع لاشعورية تعمل في داخلنا دون أن نحس بها وتظهر من حين لأخر في سلوكنا الخارجي ، وتكون مكبوتة في اللاشعور منذ الصغر وحين تجد فرصة للظهور تبدو بصورة قاسية تؤثر على الشخصية وهذا تعريف الغزالي
وقد اشتهر كارل غوستاف يونغ المحلل النفسي السويسري بأنه مخترع كلمة (( عقدة نفسية )) بالمعنى الحديث.
اما المرض النفسي:
المرض النفسى مثل اى مرض له اسبابه الخاصه به وكذلك له العلاج المناسب وان المريض النفسى مثل اى انسان عادى وليس مثل الصورة التى تصورها لنا وسائل الاعلام المختلفة للمريض النفسى فمنهم الطبيب والمهندس والمحامى ولكن تقابلهم مشاكل المختلفة فى حياتهم لا يسطيع التغلب عليها فيظهر عليه حالة من القلق والاكتئاب ......
المرض النفسى ينقسم الى نوعان هما :
اولا . العصاب
مريض العصاب يتسم بالاستبصار بحالتة واسبابه والاعراض التى اصبح عليها هو الان من قلق, اكتئاب اوالوسواس ......... وهي التي ينظر إليها الجميع على أنها اضطرابات خفيفة هينة العلاج . . (سليمة السمعة) اجتماعيا ..
ثانيا. الذهان: العميق الأثر والأصعب علاجا . . و (السيئ السمعة) . اجتماعيا
ويتسم مريض الذهان بظهور كثير من الهلاوس سواء كانت سمعية اوشمية اوبصرية والمريض لا يستبصر بحالتة وتعتبر مرادفة للجنون أو العته واشهر امراض الذهان هو مرض الفصام هو الذى يحجز داخل المستشفى وهم نسبة كبيرة من مرضى الذهان.. . . . .
وعند الاختصاصي بالطب النفساني ، لا فرق جوهريا بين المرض النفسي الذهاني والمرض العقلي من حيث الأسباب ، فالنفس هي العقل . . والعقل هو النفس . . ولا وجود لنفس وعقل في أي عضو من أعضاء الجسم عدا الدماغ . فنحن نشعر ونحب ونغضب ونستجيب ونفكر ونمرض بعقولنا فالمرض يسبب اضطراباً في التفكير والإدراك والسلوك والعواطف. وفي حالة كونه شديداً يحد من قدرة المريض على مواجهة متطلبات حياته المهنية والأسرية والاجتماعية وحتى متطلباته الشخصية من العناية بجسمه ومظهره وإطعام نفسه أو حمايتها من الأخطار.
في أخطر الحالات قد يفقد المريض بصيرته ويفقد تماماً الاتصال بالواقع وإدراك الخطأ من الصواب نسبة للاضطراب الشديد في ملكاته العقلية، أي يصل مرحلة فقدان العقل أو الجنون تحديداً . عندها يكون قد رفع عنه القلم ولا يعتبر قضائياً مسئولا عن تصرفاته ولكن لا يمنع ذلك من اتخاذ وسائل تمنعه من الإضرار بالنفس أو الغير مستقبلاً مثلاً حجزه بمأوى يقوم بعلاجه ورعايته .
بالرغم من أن السبب الرئيسي لأغلبية الأمراض النفسية والعقلية غير معروف بالتحديد إلا أن الأبحاث الطبية أكدت أن مجموعة من العوامل البيولوجية والسايكلوجية والبيئية لها دور في حدوث المرض. بعض هذه الاضطرابات ربطت بعدم توازن أو اختلال بكيميائيات معينة في المخ تسمى الموصلات العصبية. هذه الموصلات تساعد خلايا الدماغ في التواصل بينها وأي اختلال في هذا التوازن في هذه الموصلات من ناحية الكم والنوع والكيف قد يؤدي إلى عدم انسياب الرسائل أو الإشارات بين الخلايا بصورة طبيعية.مؤدياً لظهور الأعراض المرضية.
الأسباب البيولوجية:
1- الوراثة
2- التهابات المخ
3- إصابة المخ قبل وأثناء وبعد الولادة أو قصور في نموه
4- سوء التغذية
5- التعرض للسموم مثل الحديد.
الأسباب السايكلوجية:
1- اعتداء جنسي أو بدني قاسي في مرحلة الطفولة.
2-حرمان أو إهمال عاطفي أو بفقدان الأم..
3- صعوبة في الانتماء للآخرين
4- الشعور الدائم بعدم الفاعلية مع اعتبار ذات ضعيف وثقة بالنفس متدنية.
الأسباب البيئية:
تشمل السكن والغذاء والفقر والحرمان واستعمال الكحول والعقاقير الضارة بالعقل.
كما هو واضح فلا يوجد سبب أكيد واضح للمرض ولكن يعزى لعدة عوامل مجتمعة والعلم عند الله سبحانه وتعالى لو كان للشيطان دور في الأمر عن طريق المس أو الوسوسة ولكن العلم لا يؤيد ذلك.