فقير



دفع الباب بإحدى قدميه,فأن أنينا خافتا ,دخل يحمل بعض ماتبقى من طعام نبش عنه في حاوية النفايات ,حينما وضعه أرضا جلس إلى جواره,نبشه بشراهة:باحثا عما يأكله.انتهى سريعا وقال بتذمر"يالهم من بخلاء"
تذكر أنه يرتدي معطفا باليا مبللا..وجده ذات يوم ملقى على قارعة الطريق
لما نزعه انتفض وانتصب شعره شعر لحظتها بضراوة الشتاء فتمتم بارتجاف "ليت السنة كلها صيف"
لكنه عندها أحس بالقناعة فقال بصوت عال"الحمد لله فلي حجرة أنام فيها ولست مشردا, كما لي سرير عندما أنام عليه أرى أرغفة الخبز من حولي تنفث بخارا ساخنا"
خطا خطوتين نحو السرير ارتمى عليه فأزت قوائمه بألم لم يأبه به بل نظر لقدميه نظرة خاطفة ,فنزع عنها الجوارب المتهالكة الغارقة في الوحل ,استلقى فتضاربت فرجات النافذة وبدت كعازفة تعزف لحنا شتويا حزينا,تذكر أنه لم يقفلها جيدا , ماكترث لأمرها 00بل سحب الغطاء وغطى رأسه بينما حرك قدميه المتجمدتين ليكتشف أنه عاري القدمين ,قعد وغطى قدميه فبقي رأسه كصخرة في يد عاصفة هوجاء,فكر حينها سريعا وقال بحزم"ليتني كنت أقصر"

ما شاء الله ..

فقط أشعر أنكِ كتبتها بسرعة لا أدري لِمَ :)
هناك اشياء تحتاج لبعض المُراجعة ربما إضافات بسيطة لتُصبح القصة رصينة أكثر
عفوية جميلة في النص ، فكرة جيدة

لكن عادةً يكون أمثال المسكين أعلاه مُتذمّر أكثر غضباً :)

سلمتِ

كل الشكر لك قلب..

القصة فائزة بالمركز الثاني مع قصة استراحة محارب للفاضل "هنا الحقيقة"

لك مودتي..

ريم..

على الرحب و السعة ..
لكن أيعني فوزها أنها خالية من أي عيوب مثلاً أو ما شابه ؟ (:

لا أقصد ذلك أنا ماوضعتها إلا لكي أستفيد من كل الآراء وليست قصتي منزهة عن الخطأ..

هذا كل مافي الأمر..

ريم

اللهم انا نعوذ بك من الفقر..

دخلت كي أرحب بالأخت الجديدة ريم... أهلاً بك و مرحباً
و السلام عليكم

حياك البارئ ..أم ورقة..

ريم

للقصة أركان وزوايا متعددة
كل منا يراها من ركن وزاوية غير التى يُركز عليها الأخر إهتماماته
أنا أراها ( ولستُ من النُقاد ) أنها محبوكة بعفوائية مُحببة للنفس
فبارك الله في أختنا ريم
وفي اللجنة التى رأت في القصة ما رشحها بالفوز المُستحق


عبد الله

بارك الله فيك أخينا عبدالله..

رأيك أعتز به ..


ريم

لا اعلم لماذا عندما قرات تعليق الاخت ريم على القصة القصيرة رقم 3 شعرت اني اعرفها وفعلا ما خاب ظني اهلا بالاخت ريم في منتداها وعسا الله ان يجعل هذا المنتدى مكان لقصصها الجميلة ورواياتها المبدعه على امل ان تنشر هنا رواية (عذراء بغداد ) فهنا من القراء الذين يتذوقون كل عمل ادبي رصين وجميل

هذه القصة كانها من السهل الممتنع في كل شطر من القصة برقية تحاول الاخت ريم ان ترسلها الى القارئ فنلاحظ

دفع الباب بإحدى قدميه,فأن أنينا خافتا ,دخل يحمل بعض ماتبقى من طعام نبش عنه في حاوية النفايات ,حينما وضعه أرضا جلس إلى جواره,نبشه بشراهة:باحثا عما يأكله.انتهى سريعا وقال بتذمر"يالهم من بخلاء"

في هذا الشطر من القصة الجميلة تبين وتحاول الاخت ريم ان تلفت القارئ الى ان هذا الفقير الذي لا يجد لقمة عيشة الا بين القمامة فانه متفائل وفي قلبه الامل الكثير فهو يبحث بشراهة عن لقمة فالبحث بشراهة عادة ان كان الباحث يبحث عن شيء ثمين او طعام لذيذ او كنز غالي وهذا حال الفقير هنا في هذه القصة
فرغم تلوث طعامه ووجدوها في القمامة انما يعتبرها كنتز ثمين وصيد وفير في وسط بخلاء ما يتركون الا الفتات لمن هم دونهم فهذه صرخة في مجتمع نفعي شخصي لا يفكر الا بما يملئ بطنه من ما لذ وطاب
ثم نجدها تصور لنا الفقير المعدم

تذكر أنه يرتدي معطفا باليا مبللا..وجده ذات يوم ملقى على قارعة الطريق
لما نزعه انتفض وانتصب شعره شعر لحظتها بضراوة الشتاء فتمتم بارتجاف "ليت السنة كلها صيف"

فمن شدة فرحة بهذه القمامة وما وجده فيها نسي ان يرمي معطفه وكان الدنيا لم تسعه فكان ما وجده ورغم قلته انما مثل المعجزة فانساه ما تعود عليه من ممارسات اعتاد ان يفعلها عند دخوله
وما اجمل ما صورته لنا القاصة المبدعة ان هذا الفقير ورغم ما يجده من قساوة الزمن فانه لا يتمنى شيء الا ان تكون الفصول كلها صيف فلم يطلب لنفسه ما يتدثر به او منزل يسكنه او جهاز تدفئة انما طلب كل الايما صيف فشمل كل المعدمين بامانيه ورغم بساطة القول فكلنا الذين يتدثرون والمتنعمون بالحرارة عندما ياتيهم الشتاء يتمنون الصيف فشارك الفقير الغني بامنياته فدلت على انسانيته فلم يفقدها رغم فقره

لكنه عندها أحس بالقناعة فقال بصوت عال"الحمد لله فلي حجرة أنام فيها ولست مشردا, كما لي سرير عندما أنام عليه أرى أرغفة الخبز من حولي تنفث بخارا ساخنا"

ربما هنا كان الاجدر بالقاصة ان لا تبين مشاعر الفقير عندما قالت (احس بالقاعة) فصدمت القارئ وجعلت نفسها محلله لشعور الفقير اكثر من القارئ ولم تدع القارئ يفسر ويصل هو لنتيجة القناعة التي عند الفقير ولو استعاضة عن القناعة ببعض الكلمات ربما كانت البرقية وصلت بشكل جميل جدا

اخختم قولي بماجمل ما كتب في هذه القصة التي فسرت فكرة القصة
(وقال بحزم"ليتني كنت أقصر")

الفاضل..هنا الحقيقة..

لعل من حظي السعيد هو ماجعل وطني الحبيب يتوقف بعض الوقت..

حتى يتسنى لي المشاركة معكم في "صوت"

ومادمت أيها الفاضل طلبت وضع "عذراء بغداد " هنا..

فهاهي ..جاري تحميلها..

ريم

بارك الله بك
واهلا بك هنا وهناك فانا اراك الان هنا وهناك

أدام الله عليك العافية..

ريم..

كل منا يراها من ركن وزاوية غير التى يُركز عليها الأخر إهتماماته

أنا أراها ( ولستُ من النُقاد ) أنها محبوكة بعفوائية مُحببة للنفس




على رسلك أخي .. (:
تنويه فقط / لم يكن في رأي أي انتقاص من حرف الأخت ريم
يبدو أن من الأفضل الإكتفاء بالمتابعة ..
:
على كل حال وفقكم الرحمن جميعاً

الكهرباء.....:)

قلب ..

ومن قال أنك تنتقصين..كل ما ورد من ردود وجهة نظر وهي وجهة نظر معتبرة عندي..
أرجو أن لاتكتفي بالمتابعة فقط..فرأيك يهمني..

ريم

عبد الله متحيز لاخت ريم لانه والله اعلم هو من دعاها لصوت :)

.




أُخيّة .. هُوَ ذا ما سيبدو و يكون مَعلوم :smile:
حين توجه أي مُلاحظة إلى أي من يكتب بخصوص ما يكتب يُرى الأمر
على أنه إنتقاص من الحرف و ما إلى ذلك .. و كل من يكتب
لا يُحب أن يتم التعليق على حرف بسلب مَا ، تتولد حالة من الدفاع و تكون غالباً
لا شعورية أو بالأحرى هي مُجرد شعور طبيعي بنظر من سيرُّد و بخصوص
أي تعليق لا يتوافق مَع ما يظنه فلان و فلان .. و نفسه من يكتب ..



.
.



الكهرباء.....:)



ما بالها ؟ ( :

طوَلَت الغيبة
ام شيء ثاني

اذهبوا الى منازلكم
سوف نقفل قسم النثر
فالنوم سلطان
على خير

عبد الله متحيز لاخت ريم لانه والله اعلم هو من دعاها لصوت :)


لا والله لم يدعني أحد ..بحثت عن اسم أحد الأعضاء..فظهر لي هنا كل الأعضاء...

لا تظلموه..ولا تغتابوه..:D

فقط هذا كل مافي الأمر..

ريم..

طولت الغيبة
ام شيء ثاني


.


109 ؟!
هي فقط ما ستدعو للسؤال عن الكهرباء ..
بإذن الله

قلب بغداد..
انتقدي ..اجرحي النص كما تشائين..
أهلا بك ثانية..

ريم

لا والله لم يدعني أحد
صادقة

..بحثت عن اسم أحد الأعضاء..
من هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فظهر لي هنا كل الأعضاء...
الحمد لله

لا تظلموه
لسنا بظالمين ان شاء الله :)

ولا تغتابوه
ولا مغتابين :)

فقط هذا كل مافي الأمر..

سبحان الله

ريم..
هنا الحقيقه

109 ؟!
هي فقط ما ستدعو للسؤال عن الكهرباء
هممممممم اشعر بنفسي انتهازي مصلحي

بحثت عن اسمه هو الذي تتحدثون عنه لعلمي انه يكتب باسمه الصريح..
وكانت المصادفة الجميلة..
ريم..

الم اقل انه هو من دعاك ان لم تكن برسالة فبالاسم
ظني لا يخيب حتى اسألي الاخت منال

قلب بغداد..
انتقدي ..اجرحي النص كما تشائين..
أهلا بك ثانية..

ريم

.


أجرح النصْ ..
على كل حال .. وفقكم الرحمن

في اسمه قوة عجيبة .. فجزاه الله كل خير ..

على كل ..لكم كل الشكر ..وخصوصا "هنا الحقيقة"

وبقية مواطني أوطان الحبيبة..

وكل أعضاء "صوت"

ريم.