تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : 10 وصايا ذهبية



بشرى
06-02-2003, 08:46 AM
الوصايا العشر لحب الزوجة:
من المشاكل الأساسية في البيوت أن كلا من الزوجين يريد من الآخر أن يبادر بالتعبير عن الحب، وأنت أيها الزوج المحب تدرك مدى حياء النساء، وأن تركيبتهن النفسية تجعلهن في أوج السعادة عندما يشعرن بلهفة الطرف الآخر عليهن. وحتى ينمو الحب بينكما، عليك أن تكرم زوجتك بحبك.. لإكرامها عليك باتباع هذه الوصايا العشر:
- أخبرها أولا بحبك: تحب المرأة أن تسمع كلمة حب من زوجها، تطمئن بها على مكانتها لديه، بل وتطمئن على بقاء تلك المكانة... تعلم كيف تعبّر عن حبك... فإن لم تكن تعرف، فقلّد من فعل وأكثرهم الشعراء.
- ابتكر في التعبير عن حبك..
- اشكرها وامدحها ثلاثا: والزوج الذكي هو الذي يجعل زوجته تنتظر مكافأة عن أي عمل تؤديه، فابتسامة من أجل حجرتك النظيفة، ولرائحة الطعام الشهي، ولمسة رقيقة لرعايتها لابنك المريض،.. واسأل نفسك: لماذا لا تمدح زوجتك؟ هل هو تكبر منك، أم أنك تخاف أن تتكبر عليك؟ أم أنها لا تستحق؟
امدح زوجتك بصدق ولا تخلط الجدّ بالهزل، واجعلها تصدق مدحك.. لا تتكلف ولا تستخدم الكلمات المنمّقة جدا، فالصدق هو التعبير بأقل كلام. امدحها بوجهك وعينيك ولمساتك مع لسانك.. امدح زينتها، عطرها، أنوثتها، حياءها.. امدح عملها، تعبها، إنتاجها، طعامها،.. امدحها أمام الآخرين، وفي غير وجودها وأخبرها أنك مدحتها أمام الآخرين.
- اسألها عما تحب:عليك أن تسألها عما تحب وعما تكره، عما يسرّها وعما يضايقها،...
- متى سابقت زوجتك؟ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس من اللهو إلا ثلاث: تأديب الرجل فرسه، وملاعبته أهله، ورميه بقوسه". هل تعلم أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يسابق زوجته؟ عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع النبي عليه السلام في سفر، قالت: فسابقته فسبقته على رِجْلَيّ، فلمّا حملت اللحم سابقته فسبقني.. فقال: "هذه بتلك السبقة". لاحظ معي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد تجاوز الخمسين، وزوجته لم تتمّ العشرين بعد، فلم يتحجّج بفقد الوقار أو فقد الاحترام.. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدرك تمام الإدراك أيّ أثر يصنعه ذلك التنازل والمشاركة مع الزوجة، وأي رسالة ستصلها من تلك التصرفات. إن التنازل عن شيء من مراسيم الحياة الغليظة مع زوجتك لهو خير كلمات الحب بينكما والنبي صلى الله عليه وسلم يضع أسلوبا للعلاقة بين الزوجين، ملخصها: "تلاعبها وتلاعبك".
- ابتسم أرجوك: لن أحدثك عن فائدة الابتسام للإنسان، ولن أقول لك إن النبي عليه الصلاة والسلام كان يبتسم، ولن أحدثك عن قوله عليه الصلاة والسلام: "تبسمك في وجه أخيك صدقة" (رواه أبو داود). ولكن سأخبرك بأمرين: أولا أخبرك بتلك اللهفة الشديدة التي تملأ قلب حبيبتك عليك عندما تعود إلى المنزل وقد تقطّب جبينك وتقلّصت شفتاك، فهي تسأل نفسها: ماذا جرى؟ هل بدر مني شيء أومن الأولاد أو من والدي؟ أو من مدير العمل؟.. ولا تطمئن حتى تعرف لماذا لا تبتسم.. ثانيا، إن تكرار الحال يؤدي إلى التعوّد عليه، فهي دائما تراك مقطب الجبين عابسا، فإذا ضاقت بك الدنيا يوما وآويت إلى ركن ودود محبّ، تحكي فيه همك وتستروح منه أنسك، ودخلت المنزل فلم تعرك اهتماما.. ثارت ثورتك.. فالحق عليك: هي أصبحت لا تدري متى تكون حزينا ومتى تكون فرحا.. لأنك دائما مكتئب غير مبتسم. فابتسم أرجوك لتعطي فرصة لزوجتك في التعرف على حالتك النفسية، فتقدم لك أياديها.. وأذكرك بواجب عليك عند دخولك البيت وهو إلقاء السلام.. ومن يحمل السلام لا بد أن يحمل الابتسام. وقالت فتاة عندما سئلت عمن تحب أن تتزوج: "أحبه كسوبا إذا غدا، ضحوكا إذا أتى".
- لكل عمر أسلوبه: المرأة في العشرين مدللة، لديها بقايا طفولة، تخرج للنزهة وتحب الحياة الاجتماعية والأنشطة. وفي الثلاثين تخفّ لديها روح الاندفاع، وتسعى للاستقرار وتربية الأولاد... تعطي كل طاقتها للبيت والأطفال، وتضحّي بوقتها من أجل سعادة البيت. في سنّ الأربعين، تصل إلى النضج ومشاركة الزوج الكثير من اهتماماته.. تحب أن يصحبها زوجها ولا تحب قضاء معظم الوقت في المنزل.
- تيقّظ عند مرضها: إن وجودك بجوارها وتلمّس أخبارها والاهتمام بأسلوب علاجها لهي أفضل تعبير عن الحب. أعطها الدواء بنفسك، اعمل لها كمادات إذا احتاجت، اسندها وهي تتحرك. كن يقظا في تصرفاتك عند مرضها، فلا تتأفف أو تظهر الضجر أمامها حتى من أمر خارج عن موضوع المرض، فإنها رسالة لها أن مرضها يجعلك عصيبا وأنها حمل ثقيل عليك، واحذر فراستها فإنها ترى واضحا كل ما يدور في قلبك.
- أعدد مفاجأة حب: أعط زوجتك إجازة من البيت يوما، اطلب منها زيارة أمها أو صديقتها وأن لا تعود حتى تأتي أنت لإعادتها.. لا ترسل معها الأولاد.. قم أنت والأولاد بدورها بالكامل في البيت، اشتر حلوى وفاكهة وطعاما.. أو أعدده بنفسك.. اذهب وأحضرها.. ارتد أفضل ما عندك وكذلك الأولاد؛ وعند دخولها اجعل لافتة تفاجئ عينيها مكتوبا عليها: "نحن نحبك يا ماما".. اهمس في أذنها الآن: "أنا صاحب الفكرة لأني أحبك أكثر منهم!!!" تذكر أنها تفعل من أجلك أكثر من ذلك.
- أنتم لباس لهن: عليك أن تكون سترها واعلم أن زوجتك تغفر لك كل شيء إلا أن تتحدث عن عيوبها أمام الآخرين. إن آخر رسالة ترسلها لزوجتك يوم أن تسمعك بين الناس تدافع عنها وتخفي عيوبها وكأنك تقول لها: "لأني أحبك فأنا سترك وغطاك"...