تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يهود لبنان ! بحث سريع في غوغل



سهران
12-23-2007, 05:07 PM
كنت اتابع قبل قليل تقرير لجريدة الشروق الجزائرية عن " يهود سورية " فشدني جزئية يهود دير القمر . التي وصل اليها الجنرال الفرنسي : Marquis Beaufort d'Hautpoul ماركيز بيافورت دي هاوت بول في الحملة التي ارسلها الماسوني نابليون الثالث اليها 1860 وصلت الى قمة الدير في شهر اوكتوبر مشيا على الاقدام صعودا من شواطئ بيروت . ( راجع الموضوع هنا : )

http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=25897


http://img408.imageshack.us/img408/1248/judelg3.jpg (http://imageshack.us)

تابع لمزيد من المعلومات والصور تاريخ يهود والموارنة في دير القمر !

http://www.deirelqamar.com/DEQTreasures/deqtreasuresHomepage.htm


اقوم من طرفي تعميما للفائدة المتوخاة هنا في لب الموضوع ببقص ونقل المواد الموجودة في الصفحة هذه و التي يفترض بانها ليهودي من لبنان وان كان يخفي اسمه وعنوانه ولكنها تعني بموضوعاتها المنقولة والمكتوبة والصور المرفقة ومقاطع الفيديو عن ذلك .



الربط : هو في العودة للتاريخ واستنطاقه وعدم اسدال اثواب الغفلة مع اطنان من حسن النية ومئات الاطنان فوقها من الجهل السرمدي الذي يقوم على حراسته يهود هؤلاء انفسهم حتى اللحظة الاخيرة !

كلمات اخرى : استوطن المسلمون الفاتحون لارض الشام والعراق ومصر وشمالي افريقيا السهل ولم يعرف انهم سكنوا الجبال ابدا بل ان من هرب الى رؤوس الجبال عادة كانوا اعداء الامة والفرق التي خانت الامة والتي هربت اليها طمعا في بعض الامان التي توفرها الجبال الشامخة هذه لمن لاذ بها ولعل من اهم المناطق التي اوى اليها خونة الامة هؤلاء :
جبال النصيرية : والتي اطلق عليها المحتلون الغاصبون الماسون الفرنسيس اسم ( العلويين ) دجلا على الناس فهم لاعلاقة لهم بالاسلام لامن قريب ولا بعيد وهم فرقة من فرق الاسماعيلية التي خدمت الصليبيين القدماء كما يخدم اليوم اتباعها الصليبيون الجدد ! وهم من اعوان الفرنسيين عمليا وبينهم وبين الموارنة صلات نسب تاريخية الجذور سياسية في العمالة لانهم قاموا في جبال النصيرية بالثورة على الخلافة عام 1870 بعكس الموارنة الذين سبقوهم بعقد تقريبا قبل ذلك .

جبال الدروز : نشات في الفترة نفسها تقريبا التي ساد الحشاشون فيها هذه المنطقة وهم من بقاياها واستوطنوا اعلي جبال السويداء البركانية هربا من حسابهم العسير لخيانتهم المعروفة للمسلمين ويعتبرون من اشد اعوان الانجليز عمليا

جبل سنجار : في شمالي شرقي سورية الحالية على الحدود مع العراق : وتؤوي بقايا الطائفة اليزيدية التي تعتبر فرقة من فرق الحشاشين القدماء ولهم ايضا في تخوم جبال قنديل التي تجري الان عمليات الجيش الماسوني التركي بضعة مواقع مهمة .

جبال الموارنة : حول صنين من الطرفين : وهم طائفة ارثوذكسية قديمة دخلت الكاثوليكية قبل ثلاثة قرون تقريبا على يد المبشرين " الروم " في الوقت نفسه الذي دخلت فيه طائفة " الارمن " نفسها الطقوس الكاثوليكية رغم انهم واقعون بين الروس الارثوذكس والمسلمين الاتراك وما بينهما من الحروب والغزوات الدائمة . يعتبر الموارنة تاريخيا : الابن المدلل للماسونية الفرنسية ويتعبرون عمليا انصارهم وعيونهم وقلبهم النابض في الشرق .
وهنا بقاع اخرى صعبة الوصول استوطنها كل المخالفين او المحاربين لمن ساد السهول تاريخيا في القرون كلها ومنذ ان فتحها المسلمون هرب كل المحاربين والمعادين للاسلام واهله اليها ولايزالون رغم ان النصيرية نزلت للسهل واستوطنت الساحال منذ تسلطهم على الحكم مع حزب البعث الاجرامي مطلع الستينات واصبحت مدن الساحل الشامي ولاسيما اللاذقية وطرطوس مدن ( نصيرية ) وان كانت هناك بقايا من المسلمين فيها حتى اليوم بعد ان كانت النصيريون فيها قلة قليلة لايعتد بها ابدا . والامر نفسه بالنسبة للموارنة الذين كان الجبل ملاذهم وموطنهم حتى بدء الحملة الصليبية العاشرة ( حملة اللنبي ) حيث تم الاستعانة بهم في شتى الخدمات التي احتاجها الصليبيون في المجال العسكري والفكري والاعلامي والخدماتي " اللوجستي " وان كانت بدائية في اوائل القرن الماضي الا انها مهمة واساسية لكل محتل وغاصب وغاز لديار المسلمين .

سهران
12-23-2007, 05:26 PM
يهود سوريا.. الشروق تكشف أسرار أقدم جالية يهودية حماها الإسلام


</B>تاريخ المقال 14/12/2007
كنيس عمره 2700 عام .. معبد يعد الأول لليهود على سطح الأرض ، حارة تحمل اسمهم ، يتجولون فيها وفي شتى أنحاء سوريا بحرية تامة ، فهم لا يخفون حقيقة معتقدهم بالرغم من كون المجتمع السوري من أكثر المجتمعات العربية والإسلامية كراهية - ليس للصهيونية فحسب - ، بل لليهود عامة، لكن مجتمع اليهود السوريين يحمل الكثير من الأسرار ، "الشروق" نجحت في اختراق هذا العالم الغريب ، فكشفنا أشياء مثيرة ننفرد بها في هذا التحقيق

هجرة غير مبررة
لا شك أن العامل السياسي من أهم عوامل ترك اليهود لسورية، إلا أن ذلك لا ينفي أن يهود سوريا في معظم العقود كانوا متمتعين بأكثر من حقوقهم ، لكن الحديث عن العامل السياسي ضرورة فرضتها ظروف الصراع العربي الصهيوني خاصة على الجبهة السورية .
وفي كتاب "اليهود السوريون" يؤكد كاتبه سمير عبده قائلا : " أنهم أقاموا في دمشق ويشكلون ثالث طائفة في سورية بعد المسلمين والمسيحيين، واستوطنوا دمشق وحلب والقامشلي، وقدر عددهم في سورية عامةًَ 26 ألفاً و 250، عام 1932، وارتفع هذا العدد بعد أقل من عشر سنوات 1943 حتى 29 ألفا و 770 يهودياً، ثم ارتفع عام 1956، أي أيام الحياة النيابية في سورية وبرلمان 1954-1958، حتى بلغ 32 ألفاً.
ثم وصل إلى 35 ألفا في نهاية خمسينيات القرن الماضي بينما لا يتجاوز عددهم اليوم المائة والخمسين شخصا ، وشهد القرن التاسع عشر نهضة عمرانية لبيوت اليهود في دمشق، من أشهرها قصر يوسف أفندي عنبر في حي مئذنة الشحم، وكان هو الثاني من حيث المساحة والأناقة بعد قصر العظم، وظل يعرف حتى الآن بمكتب عنبر ".
كلام الكاتب يوضح تعداد اليهود بسوريا عبر الحقب التاريخية الحديثة ، لكنه أيضا يضرب مثالاً معبراً عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي كان يهود سوريا يعيشونه.

مصالحة مع النظام الحاكم

يؤكد ديفيد بنحاس "أبو ألبير" - رئيس "الطائفة الموسوية" في سورية ومتعهد مبان وأحد أثرياء اليهود في سورية – قائلا : " ليست الأموال التي يملكها في سورية هي التي تفرض عليه البقاء فيها، فهناك الكثير من أبناء طائفتي غادروا وتركوا وراءهم الكثير من الأموال والأملاك، إنما هو حبي الشديد لوطني "، ويضيف: "أعيش أنا وزوجتي سميحة إبراهيم وابني موسى ولا أحد غيرنا في القامشلي، أعمل في مجال الإنشاءات ولدي الآن مشروع محلات تجارية بقيمة 200 مليون ليرة سورية ، وفي السنة الماضية رممت سوق الصاغة في القامشلي حتى أصبح تحفة فنية ".
ويواصل أبو ألبير قائلا: "في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد أخذنا كامل حريتنا وأصبحنا مواطنين على قدم المساواة مع كل السوريين وتوسعت علاقاتنا مع البدو والمسيحيين إضافة إلى المسلمين وعشنا حياة اجتماعية طبيعية نشارك فيها كل الطوائف أفراحهم وأحزانهم ومناسباتهم، أما في عهد الرئيس بشار الأسد تبدو الأمور على أحسن ما يرام حتى أننا زرنا الرئيس وأكد لنا استعداده لمساعدتنا في كل ما يهم حياتنا وشؤوننا الدينية وقابلنا كذلك مسؤوليين سوريين آخرين.

احتلال يهودي سياسي واقتصادي

سكن اليهود أساساً في دمشق إضافة إلى بعض المحافظات الأخرى مثل حلب والحسكة، وللمفارقة فقد احتوى سور دمشق التاريخي "حي اليهود الدمشقي" في حين أن كثيراً من بيوت المسيحيين وقعت خارج هذا السور، وفي حلب يتواجد اليهود في حي الجميلية ولازال هناك في الجميلية معبد يهودي عمره أكثر من ألفي سنة .
ويقول كتاب "اليهود السوريون": " لقد بات تجار دمشق اليهود في منتصف القرن التاسع عشر، من أغنى تجار مدينة دمشق على الإطلاق، وكان بينهم تسعة تجار يتعاملون مع انجلترا بشكل أساسي ، وهكذا احتل أثرياء اليهود مكانتين اقتصادية وسياسية بارزتين في أوساط الدوائر الحاكمة في سوريا، وأصبح صيارفة اليهود يتحكمون في مالية دمشق ويتصرفون بها كما يشاؤون، حتى أن أحدهم وهو سليمان فايصي، بات يسمى مجازاً: وزير المالية، وكان يقرض الحكومة ، وكان لليهود مصرف في حلب: (بنك صفرا)، وآخر في دمشق (بنك زلخة)، وكانوا يتشددون في تعاملهم المالي مع الأهالي، حتى أن أهالي دمشق رفعوا شكوى ضدهم إلى السلطان العثماني محمود الثاني ليبعد جورهم عليهم، أما بعيداً عن الصيارفة والتجار الكبار اليهود، فإن معظم يهود حلب عملوا في التجارة، في حين عمل يهود دمشق في المهن اليدوية، خاصة صناعة الأدوات النحاسية .

اليهود يؤكدون أن الإسلام حماهم

أما على المستوى الاجتماعي فقد عاش اليهود في سورية بشكل طبيعي في إطار الدين الإسلامي السمح الذي كان أساساً الإطار الذي حماهم في كثير من المحن وعقود الاضطهاد التي عاشوها في أوروبا، ومن خلال شهادات بعض اليهود السوريين تتأكد تلك الحقيقة .
بدورة شطاح: مهندسة زراعية، ولدت في دمشق تعمل حالياً في مديرية التأهيل في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، وتصف عملها بأنه جيد جداً، كما تعمل مع أخيها في الصاغة.
أما إيلي شطاح: مهندس في محافظة دمشق فقال: أعمل في المحافظة منذ خمسة وعشرين عاماً واستطعت أن أدمج الهندسة مع المجوهرات. أما سليم دبدوب: عمل في تجارة السجاد والشرقيات فقال:أعيش هنا منذ نصف قرن تقريباً وكل من ذهب إلى أمريكا بلد الدولارات ندم لأن عملنا في دمشق جيد وعلاقاتنا جيدة جداً.
أما وداد سليم فارحي فهي عجوز يهودية ولدت في دمشق وتبلغ من العمر 90 سنة تقطن في حي الأمين بدمشق تقول: ولدت في دمشق وأعيش هنا ولا يوجد أحد من عائلتنا كلهم هاجروا من سورية إما للزواج أو للعمل ، نتعامل مع كل الطوائف ولا نفرق أبداً - يوجد مدفن خاص لنا في دمشق في باب شرقي - والحياة هنا جيدة جداً. أما أليز سليم فارحي وهي أيضاً عجوز يهودية تعيش مع أختها في نفس المنزل عمرها 92 سنة - أول سيدة تقود سيارة في دمشق – تقول : عمل أهلي في التجارة والصياغة وكنا نعيش معاً بألف خير.
أما ايلي الذي يعمل صائغاً في دمشق في حي الصالحية فيقول: بعض اليهود الذين هاجروا من سورية بهدف تزويج بناتهم يطمحون للعودة إلى دمشق وهم متمسكون بسورية ونمارس طقوسنا في الأعياد يوم السبت بالكنيس في حارة اليهود ولنا مقام في جوبر اسمه مقام الخضر موجود منذ القدم ويعمل أبناء هذه الطائفة لترميمه بأموالهم الخاصة ويلقون الدعم المعنوي من السلطات المعنية.

الطريق إلى حارة اليهود

على اليمين من باب توما في قلب العاصمة السورية دمشق تبدأ حارة اليهود الدمشقية وتعد من أقدم حارات اليهود في العالم ، لكن المفاجأة أن اليهود القاطنين فيها هم بضع عشرات فحسب، رغم المعلومات التاريخية عن الثراء الذي كانوا يعيشون فيه والقرى التي كانت تخصهم.
ويشير باحثون سوريون إلى اليهود على أنهم أقدم طائفة دينية في سوريا، كما أن أقدم كنيس لليهود في العالم يوجد في دمشق فيما خرجت أول كتابة للتوراة من مدنية حلب الواقعة شمال غرب سوريا.
وتوجد قرية اسمها (القريتين) شرق مدينة حمص ب 90 كم هي أصلا يهودية اسمها بالتوارة (حصر عينان) كما جاء في سفر التكوين وفي الموسوعة اليهودية حيث وضعوا مما يعني أن هذه البلدة كانت يهودية .
ويشير نبيل فياض، الذي كتب أبحاثه عن اليهود في سوريا بعد معايشة واقعهم، إلى دلائل أخرى على قدم اليهود في سوريا. ويقول: "منطقة (تادف) التي تقع قرب مدينة حلب خرجت منها أول نسخة من التوراة من قبل (عزرا عاسوفير) حيث تم أول تحرير للتوارة في التاريخ وكانت هناك محاولة لبناء كنيس في المكان الذي كتبت فيه التوارة لليهود السوريين وحضر سفراء أجانب لمشاهدة العمليات الأولية لبناء هذا الكنيس وبسفر أبو موسى جاجاتي ممثل اليهود توقف هذا الأمر".

أول كنيس يهودي في العالم

ظهرت في حلب أول كتابة للتوراة ، ولا يزال أول كنيس يهودي في العالم واضح المعالم في دمشق ، وفي بلدة جوبر الواقعة شمال شرق دمشق والتي تسمى بالعبرية "غوبار" يوجد أقدم كنيس في العالم وهو كنيس إلياهو النبي الذي تم بناؤه في زمن النبي إيليا كما يرد في (سفر الملوك في التوارة) وإلياهو النبي وقع في مشكلة مع إيزابيل حاكمة فلسطين وهرب من إيزابيل الوثنية إلى دمشق وعمل أول كنيس وهو أقدم كنيس لم يتم تدميره حيث أن بقية الكنس اليهودية في العالم تم تحويرها أو تدميرها إلا أن هذا البناء لا يزال قائما وهو أقدم معبد ديني في دمشق".

طقوس وعادات اليهود السوريين

يقول أحد اليهود السوريين : "ابنتي لا أزوجها إلا من ابن عرب أي يهودي من بلد عربي" ، ويرجع ذلك إلى أن اليهود السوريين يختلفون في عاداتهم وتقاليدهم عن اليهود في الولايات المتحدة فهم لا يزوجون بناتهم ليهود أمريكيين ومحافظون جدا مثل أي مواطن سوري.
ويملك اليهود السوريون المهاجرون إلى الولايات المتحدة بعض الكنس الحلبية والدمشقية في قلب نيويورك كما أسسوا هناك مطاعم شامية وحلبية وحافظوا على طابعهم السوري، وفي التسعينات أقدم الحاخام إبراهيم حمرا على تسفير اللحامين اليهود من سوريا، ولأن اليهود يرفضون أكل لحم لا يقدمه لحامون يهود ضاقت الدنيا بهم وأقدم بعضهم على استيراد اللحوم من تركيا وكان هذا سببا مهما في هجرة الكثير من اليهود .
وفي سوريا توجد 04 طوائف يهودية: الأرثوزكس والمحافظون والاصطلاحيون وجماعة إعادة البناء ، والأرثوزكس يلبسون لباسا دينيا، ولا يأكلون لحم الخنزير، وصلواتهم تتم فقط بالعبرية .
واختلاط اليهود السوريين بالمجتمع السوري كان قليلا ونادرا ونساؤهم مبعدات عن الدين ولا تدخلن في كنس أو تؤدين الصلوات والصوم ، وكانت أبرز أعيادهم "الشبعوت" و"المساخر" الذي يلبسون فيه ثيابا مضحكة وكذلك عيد "حنوكا" عيد نزول التوراة.
وكان يتزعم الطائفة اليهودية بعد هجرة الحاخام حمرا حاخام آخر اسمه أبو موسى جاجاتي والذي سافر خارج سوريا أيضا.

مناصب سياسية خطيرة

ينتشر اليهود السوريون في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وفنزويلا وقلة منهم هاجرت إلى دولة الكيان الصهيوني ، ويصل عددهم في أنحاء العالم إلى قرابة 100 ألف يهودي ، وكان الدستور السوري عام 1930 يمنح كل طائفة يزيد عدد أفرادها على 06 آلاف شخص، أن يكون لها ممثلا في المجلس النيابي (البرلمان) ومثل اليهود في تلك الفترة مرشحان: قائمة الأحرار، و قائمة الحزب الوطني، ويذكر فضل عفاش في كتابه (مجلس الشعب في سورية: 1928 ـ 1988)، اسم النائب اليهودي يوسف لينادو عن مدينة دمشق في برلمان 1932، ويذكر في المجلس النيابي المنتخب عام 1947، اسم النائب اليهودي عن دمشق وحيد مزراحي.
ولم يبرز بين اليهود السوريين اسم أديب أو شاعر أو صحافي بارز بعكس فترات تاريخية ماضية لعبوا فيه أدوارا بارزة في السياسة والأدب. ويشير باحثون إلى أنه في عهد الدولة الفاطمية تمت تسمية اليهودي مناشيه بن إبراهيم القزّاز حاكماً على سورية، وكان اليهود آنذاك يقيمون في دمشق وحلب وصور وطرابلس وجبيل وبعلبك وبانياس.
وبرز اسم أدباء منهم الشاعر اليهودي موسى بن صموئيل الدمشقي الذي رافق أحد الوزراء المملوكيين في رحلة الحجّ إلى مكة، وفي العام 1506 أنشئت أوّل مطبعة عبرية في دمشق، وتعاون يهود دير القمر وحاصبيا مع قوّات الأمير بشير الشهابي في قمع الثورة الشعبية ضدّ عبد الله باشا.

ــــــــــــ
دمشق : وليد عرفات

http://www.echoroukonline.com/modules.php?name=News&file=article&sid=14122

سهران
12-23-2007, 05:30 PM
هذه مجموعة من المقالات منشورة في موقع يهود لبنان !
http://thejewsoflebanon.org/me/?m=200701

يرجي استيعابها بعيدا عن العقلية الجامدة ومعرفة الارضية والخلفية التي تخدمهم في الاقليم من شبكة الاعلاميين والمراسلين المحليين والخارجيين المدونة اسماؤهم هنا وغيرهم ممن لم يمنحوا تسليط الضوء عليهم لان اداورهم ما تزال نافعة او مفيدة بهذا الشكل او ذاك .

الحكمة ضالة المؤمن واينما وجدها التقطها . فضلا عن ضرورة معرفة العدو " المتخفي" الذي يصنع الفلافل لكم بيده طازجة كل يوم !

سهران
12-23-2007, 05:31 PM
يهود لبنان على الإنترنت
بلال عبود
يستقبل موقع «يهود لبنان» زوّاره بجملة «لبنان أكثر من بلد، إنه رسالة» ويؤكد أصحاب الموقع أن رسالتهم هي «المحبة والحفاظ على التراث التاريخي لأبناء الطائفة اليهودية في لبنان الذي يُعرف بالمجتمع اليهودي في لبنان» والذي يمثّل جمعية تعنى بشؤون اليهود اللبنانيين المغتربين والمقيمين.
يصف الموقع لبنان بأنه «البلد العربي الوحيد الذي ازداد عدد اليهود فيه بعد 1948» وهذا ليس من قبيل الصدف، «فاليهود اللبنانيون هم جزء تاريخي من المجتمع اللبناني يحميهم الدستور مثل باقي الطوائف، وهم لم يواجهوا حتى الآن أي تغيير في المعاملة القانونية ولم يطردوا من وظائفهم مثلما حصل في الدول العريبة المجاورة». يشير ارون ميشال بيضون، وهو مؤسس الموقع، إلى أن «وضع الطائفة اليهودية في لبنان تغير مع الحرب الأهلية، فهاجر معظم اليهود الى الارجنتين والبرازيل وكندا». وفيما لا إحصاء دقيقاً لعدد ابناء الطائفة اليهودية في لبنان، يؤكد أرون أنهم بين 500 و 1500 يعيش معظمهم في بيروت والكثير منهم غيّروا أسماءهم وهوياتهم بدافع الخوف.
يحتوي الموقع على معلومات وصور عن تاريخ اليهود في لبنان وعن طريقة التواصل فيما بينهم في بلدان المهجر، كذلك يضم مقالات وآراء لرؤساء الجمعيات اليهودية وبعض الكتّاب العالميين مثل باولو كويلو. يرفض هذا الموقع ربطه بأي جهة سياسية خارجية وأجنبية، ويؤكد انتماءه اللبناني واحترامه للدستور والقانون اللبنانيين. وهو ليس حكراً على اليهود « فأي شخص يؤمن بأفكار الحرية والمساواة واحترام حقوق الآخرين يمكنه أن يكون جزءاً من عمل هذه الجمعية» شرط الابتعاد عن المواضيع السياسية او العنصرية. لا يقبل الموقع أي مقالات او تعليقات تتعلق بالصراع العربي ـــــ الاسرائيلي، وهو يشدّد على احترام الآراء المختلفة والديموقراطية في التعبير، على أن تلتزم المواضيع المطروحة مبادئ إنسانية عامة غير سياسية.
www.thejewsoflebanon.org (http://www.thejewsoflebanon.org)
عدد الخميس ٢٣ آبhttp://thejewsoflebanon.org/me/?m=200708


www.thejewsoflebanon.org (http://www.thejewsoflebanon.org)
عدد الخميس ٢٣ آبhttp://thejewsoflebanon.org/me/index.php


__________
النهار:
"القصة الصغيرة ليهود لبنان”، وثائقي للمخرج اللبناني الفرنسي ايف تركية وإنتاج “مؤسسة ذاكرة يهود لبنان”، عُرض في بانوراما السينما اللبنانية التي كرّمها مهرجان السينما في باريس المستمر حتى 14 تموز في العاصمة الفرنسية. ويروي الشريط للمرة الاولى قصة فئة كانت تشكل عنصراً من العناصر المكونة للمجتمع اللبناني، وفيه لمحات من حياة اليهود قبل رحليهم من لبنان.
ولتصوير مشاهده، قصد المخرج تركية، الذي عمل ايضا صحافياً في بيروت حتى مغادرته لبنان مع بدايات الحرب اللبنانية وقبل ان يتحول الى العمل في مجال الاشرطة الوثائقية، تسعة بلدان هاجر اليها اليهود الذين كانوا يعيشون في لبنان ومنها قبرص واسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا.
ويقدر العدد الاجمالي لليهود الذين كانوا يعيشون في لبنان بنحو ثمانية آلاف شخص، 1800 منهم فقط كانوا يحملون الجنسية اللبنانية، فيما قدم الآخرون من سوريا وتحديداً من حلب، وغالبيتهم كانت تقطن حي وادي ابو جميل في بيروت. ولم يبق منهم اليوم سوى نحو 70 شخصا.
وقال تركية ان المشروع الاساسي كان يتضمن تصوير اليهود المقيمين حتى الآن في لبنان، لأن “الموضوع كان مطروحاً، وكنا على وشك الذهاب الى لبنان حين حدث اغتيال رفيق الحريري” رئيس الوزراء اللبناني السابق في شباط 2005. وأوضح ان يهود لبنان عموماً يفضلون عدم الظهور وعدم الكلام، مؤكدا انه اراد الابتعاد عن الشأن السياسي وعن الجدل الذي يمكن ان يثيره الوثائقي، وان يعالج موضوعه في اطار كوميدي خفيف.
ويلاحق الشريط العائلات اليهودية المهاجرة ليتعقب مصيرها وحياتها ويبحث عن علاقتها الراهنة بلبنان الذي انقطعت عنه ليبقى حضوره اقوى في الذاكرة.
وقال المخرج ان شريطه غير مخصص للعرض امام الجمهور العريض، إلا ان قناة “ار تي” الفرنسية - الالمانية أعلنت انها ستبثه قريباً.
http://thejewsoflebanon.org/me/?m=200707

_____________

المجتمع المدني
http://thejewsoflebanon.org/me/?m=200708

http://thejewsoflebanon.org/me/?m=200706


June 1, 2007 @ 2:52 pm · Filed under Uncategorized (http://thejewsoflebanon.org/me/?cat=1)
Lebanese Jews Living in Fear
HALA JABER
(AP) _ The few Jews remaining in Beirut say they live in fear and confusion because of the kidnappings of four Jewish men in west Beirut, where the Jewish community had always lived in peace with Moslems.
""I am a Lebanese Jew and have lived in Lebanon all my life," said one woman. ""I still cannot understand the reason behind it, but I must admit I am scared."
""What relation have we with the Israelis?" asked another woman. ""What is it to do with us? I don’t understand."
The women, speaking on condition of anonymity out of fear of being singled out by the kidnappers, were interviewed in Wadi Abu Jamil, once the thriving Jewish quarter of west Beirut, where most residents are Moslems.
During the 1950s Lebanon’s Jewish population was estimated at about 9,000. Many Jews came to Lebanon because of anti-Jewish fervor in other Arab countries over the creation of Israel.
Judaism is one of 17 religions officially recognized by the Lebanese government. During anti-Zionist demonstrations in the late 1940s, Lebanese police were posted in Wadi Abu Jamil to protect its Jewish residents.
When Lebanon became headquarters for the Palestine Liberation Organization in the late 1960s, many Jews fled. More left during or after Israel’s invasion of Lebanon in September, 1982.
Now Wadi Abu Jamil’s decaying apartment houses are occupied mostly by Shiite Moslem squatters forced from their own homes by Lebanon’s long civil war. The synagogue is closed.
Mary Jamous, whose kidnapped husband is the secretary to the head of the Jewish community, estimated there are 200 Jews, ""no more," left in Lebanon.
Her 51-year-old husband, Salim Murad Jamous, was kidnapped eight months ago. A month earlier, another Jewish leader, Raoul Mizrachi, 54, was abducted and later found slain in Beirut’s Shiite-populated southern suburbs.
Neither of those crimes aroused as much fear as the seizure of the four Jews in just three days in late March.
The last victim was Ishaq Sassoun, 65, the leader of the Jewish community, who was taken at gunpoint March 31 on his way from the airport after a trip to Abu Dhabi, one of Arab emirates on the Persian Gulf.
Earlier, kidnappers had seized Elie Hallak, a doctor in his 50s; Haim Cohen, a 39-year-old Iranian Jew, and Elie Srour, 68, a Lebanese.
A previously unheard of group calling itself the National Resistance Arm, National Liberation Faction claimed responsibility for the killing of Mizrachi, but no group has said it carried out the other kidnappings.
Mrs. Jamous said she did not know ""which party or group" kidnapped her husband, ""nor can I think of a reason for his kidnapping."
""All my neighbors are Shiites and we are on good terms with them. They like us and have nothing against us," she said.
""We stayed when the Palestinians were here, and we had no trouble with them, later with the Syrians and then with the Israelis," she said. ""We never thought of leaving."
Mrs. Jamous and several of the other Jewish women linked the kidnappings to the Israel’s invasion and its occupation of south Lebanon, from which it is now withdrawing.
""Since Israel invaded, this country has been a mess," Mrs. Jamous said.
An aunt of her husband said, ""We, like any Lebanese, hid in shelters during the Israeli invasion and saw none of them. I do not speak Hebrew. I speak only Arabic."
Lily, a 70-year-old woman, said she was frightened because armed militiamen had come several times to ask her to leave her house so Shiite refugee families from south Lebanon could live in it.
""I can’t do that because I have no where to go and no one to turn to," she said. ""The last time they came, I cried and begged with them so hard I fainted and then they left and said they won’t ask for the house any more.
""But," she added, ""these days I live in constant fear that one of these nights they might break into the house and do something to me."
The women also spoke of their confusion, not only at the kidnappings but at their situation as Jews in the Arab world.
""It is not our fault that we were born Jews," Mrs. Jamous said, adding that Jews no longer held religious services in Wadi Abu Jamil.
Another woman, who said she had been a teacher in the Druse village of Aley until 1983 civil war battles there, said she could not understand the kidnappings because the victims were neither rich nor political figures.
""I have never been threatened or insulted or treated differently because I am a Jew," she said. ""I wish that whoever is doing all this kidnapping will explain their motives and demands. If there is a regulation or law that says we have to leave the country, then we would. But at least let us know about it."
(Copyright 1985. The Associated Press. All Rights Reserved.)
Date: 09/04/1985
Publication: The Associated Press
Permalink (http://thejewsoflebanon.org/me/?p=149)Comments (8) (http://thejewsoflebanon.org/me/?p=149/lcomments)From The San Francisco Chronicle - 02/04/1985 (http://thejewsoflebanon.org/me/?p=148)
June 1, 2007 @ 2:49 pm · Filed under Uncategorized (http://thejewsoflebanon.org/me/?cat=1)
Jewish Leader Abducted
Beirut
Police said yesterday that unidentified gunmen abducted the head of Lebanon’s Jewish community on Sunday, forced him into a car and drove off.
The man, Ishaq Sassoun, 65, worked for a Lebanese company. He was the fourth Jew to be abducted in West Beirut in the last three days.
Police believe the kidnapings may be linked to the fighting in southern Lebanon between the Israeli occupation forces and the Moslem Shiite underground.
About a hundred Jews live in West Beirut. Most Lebanese Jews emigrated after the Arab-Israeli war of 1967, mostly to Israel. Others went to the United States and Canada.
Sassoun had just arrived from a visit to the United Arab Emirates and was on his way home from the airport when the kidnapers intercepted him, the police said.
The other Jews were kidnaped over the weekend in the Wadi Abu Jamil neighborhood. Police identified them as Elie Hallak, Elie Srour and Haim Cohen, an Iranian Jew.
About 7500 Jews lived in Wadi Abu Jamil neighborhood before the exodus. They used to be recognized as one of 17 religious communities in Lebanon and were assigned one seat in the 99-member parliament. Now the neighborhood is inhabited by Kurds.
In a related development, a Dutch Jesuit priest who disappeared 16 days ago was found dead at the bottom of a well in eastern Lebanon’s Bekaa Valley, a Jesuit spokesman said yesterday.
The priest, the Rev. Nicholas Kluiters, 43, was one of 11 Westerners who have disappeared or been kidnaped in Lebanon this year, and one of six in the past month.
A police report said the body of a "badly decomposed" man was found near where Kluiters was believed to have been kidnaped on March 14. "Unfortunately, we are now certain it is him," a Jesuit spokesman in Beirut said.
No one claimed responsibility for his disappearance.
Early today, a French Embassy official said kidnapers have released Gilles Peyrolles, a French diplomat who was abducted almost two weeks ago in the north Lebanese city of Tripoli.
"He has been freed and is in good health," the official said. He would not say where Peyrolles is.
New York Times
(Copyright 1985)
Date: 02/04/1985
Publication: The San Francisco Chronicle
______________________
Jewish children performing in a play in Beirut.

و عند جهينة
12-23-2007, 05:37 PM
معلومات قيمة
تشكر عليها

والسؤال هنا للجميع
هل يمكن اعتبار اليهود القاطنين في الدول الاسلامية مواطنين لتلك الدول
ولهم نفس الحقوق والواجبات !!

ام يجب على تلك الدول معاملتهم كاجانب وحرمانهم من حقوق المواطنة -(رغم ان المواطن الاصلي المسلم محروم من معظم حقوقه )-
وما هي الاسباب

واظن ان في الامر سعة للنقاش

سهران
12-23-2007, 05:37 PM
ندى عبد الصمد
بي بي سي- بيروت

لم يبق من اليهود اللبنانيين في لبنان سوى اربعين او ثلاثين شخصا. قبل قيام دولة اسرئيل كان عدد اليهود يقارب العشرين الفا والبعض يقول الثلاثين الفا. وقد بدأت هجرتهم قبل قيام دولة اسرئيل وبعيد قيامها، ثم بعد حرب 67 . وفي خلال الحرب الاهلية غادرت اعداد كبيرة ايضا.

من بقي منهم هنا لا يحب الاعلام ولا الحديث الى الصحافة وقد حاولت مع شخصين على الاقل لكنني فشلت في تسجيل مقابلة تتحدث عن احوال هذه الطائفة في لبنان.

حتى ان هؤلاء الباقين هنا يحتجبون عن التصويت في الانتخابات النيابية ولم يشارك سوى شخص واحد منهم في الانتخابات البلدية التى جرت في لبنان قبل عامين. مع العلم ان لوائح الشطب ما تزال تحمل اسمائهم . وتحت خانة الطائفة كانت تدون عبارة اسرائيلي.

يقول غربيال بوليتيس وهو يهودي لبناني من مدينة صيدا في الجنوب، يقيم حاليا في كندا، ان يهود لبنان شعروا بعد العام 48 انه لم يعد لديهم مستقبل في المنطقة بعد ان تصاعد جو العداء لليهود.

اما هو فقد غادر لبنان عندما كان عمره 18 عاما وذلك عام 1968 . ومنذ ذلك التاريخ لم يزر لبنان لكن ابنته وعمرها اثنان وعشرون عاما فعلت ذلك العام الماضي ،وامضت شهرا فيه ،وهي تتعلم حاليا اللغة العربية في الجامعة في كندا بعدما ابدت اهتماما للتعرف على اصلها اللبناني كما قال.

اما البير سيدي المقيم حاليا في كندا فقال ان لبنانيين كثر يعتبرون اليهود اسرئيليين على الرغم انه لم يزر اسرائيل يوما.

وروى لنا سيدي كيف ان اليهود اللبنانيين في الخارج يتواصلون عبر شبكة الانترنت، وصوروا مؤخرا فيلما تسجيليا عن ذاكرة اليهود اللبنانيين ،هو عبارة عن مقابلات مع كبار في السن سبق ان عاشوا في لبنان.

ما زال لليهود ممتلكات في لبنان هي في عهدة محامين وقد استرجعوا غالبيتها ولاسيما تلك التي تقع في قلب العاصمة.

وما زال كنيس اليهود في وسط بيروت قائما. وقد تعهدت شركة سوليدير بترميميه بعد ان استملكت بالمقابل مدرسة التلمود خلفه. وقال سيدي ان ممثلي الطائفة في لبنان اتفقوا على مخطط الترميم الذي لم يبدأ بعد. زيارات تفقدية
شهدت السنوات الماضية عودة اعداد كبيرة من اليهود في زيارات تفقدية كما افادنا عبد الذي يملك محل سمانة في وسط بيروت منذ الخمسينات.

وقال ان عائلات عدة اتت الى وادي ابوجميل حيث كانت تقطن قبل الرحيل، وان عددا من هؤلاء زاره في محله مع الاولاد والاحفاد.

كان اليهود اللبنانيون يقيمون في حي يدعى حي وادي او جميل او حي اليهود في قلب العاصة اللبنانية بيروت، وقرب ما كان يعرف بالوسط التجاري.

وقد اسمي هذا الحي بوادي ابوجميل نسبة الى شخص يهودي مشهور كان يلقب بابي جميل كما قال لنا مختار عيتاني احد الباحثين في تاريخ بيروت.

وروى لنا عيتناني كيف كان الحاخام اليهودي ينزل الى مسلخ بيروت ويسمى على المواشي قبل ذبحها ما يجعلها حلالا للمسلمين.

ويروي ايضا ان اشهر مطهر في بيروت كان يهوديا ويدعى سلمون وكانت عائلات بيروت تعتمده. كما كان الدكتور شمس من اشهر اطباء لبنان وكان يلقب بابي الفقراء.

اما صديقه اليا بصل فقد رفض مغادرة لبنان واصر على البقاء فيه رغم مغادرة العائلة، وبينهم شقيقه الملحن في الاذاعة اللبنانية سليم بصل الى اسرائيل. وقد وجدت له في الاذاعة اللبنانية اغنيتين تحت اسمه الفني سليم شوقي.

كانت لليهود في لبنان مدارس خاصة وكانت تميزهم لكنة خاصة اقرب الى اللكنة الحلبية كما قال لنا كثير ممن التقيناهم من سكان حي وادي ابو جميل .حتى ان هؤلاء السكان اخذوا هذه اللكنة لدرجة انهم عندما يتكلمون كان يعرف ان مكان سكنهم هو وادي ابو جميل.

لدى اللبنانيين، ممن عرفوا اصدقاء من اليهود اللبنانيين او عايشوا فترة الهجرة من لبنان بالترافق مع قيام دولة اسرائيل وقبلها، روايات عديدة عن تلك الفترة من بينها ان باخرة كانت تأتي قبالة شاطئ الجامعة الاميركية وتأخذ اليهود الى اسرئيل بينما كانوا هم يقولون انهم ذاهبون الى قبرص.

كثيرون قالوا ان رحيل الجيران كان غالبا مفاجئا . كانوا يستفيقون على حقيقة انهم غادروا. وكثيرا ما كانوا يقولون انهم بصدد نقل السكن لتبرير عرض المنزل للبيع او اثاثه.

تقول مارسيل وهي من عائلة مارونية كانت تقطن وادي ابوجميل ان صديقتها غمالو مزراحي كانت من اوائل الذين غادروا الى اسرائيل وهي ما تزال تحتفظ بصورتها.

وقالت ان عائلة صديقتها بررت الرحيل بأنه مرتبط بالاحوال المادية، فالعائلة وعدت بمساعدات من جمعيات يهودية.

اما طوني وهو من سكان الوادي ايضا فقد روى لنا كيف كان يهود لبنان ينظمون مسيرة احتفالية في عيد الغفران . كانوا يسيرون في شارع فرنسا وهو الشارع الرئيسي في وادي ابوجميل وهم يرددون اناشيد خاصة ويتمايلون للامام والخلف.

لم يكن زواج ابناء اليهود من الطوائف الاخرى ممكنا، كان نادرا الى اقصى الحدود . وقد اخبرنا عن حالتين او ثلاثة بينها قصة مروان المسلم الذي تزوج سرا من هناء الفتاة اليهودية التى كانت تقيم مع والدتها في لبنان رغم مغادرة كل العائلة الى الولايات المتحدة.

وكان على هناء ومروان ان ينتظرا وفاة الوالدة كي يرتبطا من دون اخبار اهلها، لكن الزواج لم يصمد سوى عدة سنوات قبل ان تنضم هناء مجددا الى العائلة بصورة مفاجئة.

و اخبرنا مروان انه لم يتأكد من رحيلها النهائي الا عندما ادرك انها اخذت معها رموزا دينية خاصة بها منها الشمعدان السداسي.

لقد رفض من حصلنا على ارقامهم من اليهود الذين ما زالوا في لبنان الحديث معنا وبدا الوصول الى احدهم من اصعب المهمات.

موضوع من BBCArabic.com
news.bbc.co.uk/ (http://news.bbc.co.uk/go/pr/fr/-/hi/arabic/middle_east_news/newsid_6069000/6069756.stm)

منشور 2006/10/20 11:05:39 GMT
http://thejewsoflebanon.org/me/?m=200701
____________

حارة اليهود: حكاية الأثرياء في صيدا القديمةتحقيقاتالتاريخ: الأحد, 14 يناير, 2007
محمد دهشةلم يعد من “حارة اليهود” داخل أحياء صيدا القديمة سوى الاسم فقط الذي يدل وحده على ان هذا الحي كان قبل ثلاثة عقود ونيف من الزمن عاصمة اليهود في المدينة التي احتضنت اللبنانيين من أبناء الطائفة اليهودية ردحاً طويلاً من الزمن، حتى سميت الحارة باسمهم وكان عددهم كبيراً ويتعايشون مع أترابهم من أبناء المدينة من باقي الطوائف والمذاهب.

وكان اليهود يمارسون المهن التجارية والاقتصادية التي تدر أموالاً طائلة حتى غدت مثل هذه المهن حكراً عليهم، فاليهودي معروف عنه “عقله التجاري” حتى ان أبناء الجيل الصيداوي القديم، لطالما يطلقون على المتشبثين برأيهم من التجار “عقله مثل اليهود”.الرحيل عن المدينةبدأت هجرة اليهود من المدينة بعد نكبة فلسطين اذ خشي هؤلاء من ردات فعل تمارس ضدهم، ولكنها هجرة بقيت خجولة ومحدودة، وعلى العكس من ذلك فان عدداً منهم أبدوا تعاطفهم مع القضية الفلسطينية بما تمثله من قضية حق وشجعوا العمل الفدائي لاسترجاع فلسطين.ولعل من الطرافة ان أحد البساتين العائدة لليهود كان مركزاً لانطلاق العمل الفدائي الفلسطيني… والبستان كان يملكه “بوليتي” وفيه تم تخزين الأسلحة وحشد المقاتلين وتشير الروايات الى أن “أبو عمار” كان يقيم ليالي وأياماً عدة مع “أبو علي أياد” في هذا البستان.بيد أن الهجرة الواسعة لليهود حصلت مع بداية الحرب الأهلية اللبنانية مطلع العام 1975، حيث آثر هؤلاء في ظل الفوضى العامة التي اجتاحت لبنان والخوف من استهداف مؤسساتهم التجارية ومصالحهم الخاصة، النزوح باتجاه “وادي أبو جميل” في بيروت قبل التوجه الى الدول الأوروبية وأميركا وبعضهم استقر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وان آخر يهودي غادر مدينة صيدا كان في العام 1985 مع انسحاب القوات الاسرائيلية من المدينة وهو شخص من عائلة “بصل”.صيداويون وذكريات اليهودويروي كبار السن من الصيداويين ان اليهود في صيدا عرفوا بولعهم بممارسة العمل التجاري والاقتصادي الناجح وكانوا شديدي الحرص على الاستفادة من أي قرش يجنونه على قاعدة “التبذير في الأموال حرام”… وليس بخلاً، وكان الصيداويون يلجأون عندما تضيق سبل العيش أمامهم الى الاستدانة منهم حيث امتهن هؤلاء مهنة تسليف الأموال وأخذ الفوائد خصوصاً وأن الأعمال المصرفية والبنكية لم تكن متوافرة في ذلك الوقت، وحتى الآن ما زال عدد من اليهود يحتفظ بعقارات ومبان في مدينة صيدا وكان أحد هؤلاء يجبي لهم ايجارات عقاراتهم.حذق في الانتخاباتاليوم يقيم أبناء صيدا في حارة اليهود، ليمحوا زمناً من الذكريات وبخاصة ان أسماء الناخبين اليهود لم تدرج على جدول الشطب في أي انتخابات نيابية كانت أو بلدية، منذ أن بدأ الصيداويون يمارسون حقهم الانتخابي في العام 1992 والسبب كما أوضح مصدر مسؤول يعود الى عدم وجود أي منهم في المدينة والحارة المعروفة باسمهم ولكن في مطلق الأحوال، فان أسماءهم ما زالت مدرجة في دائرة النفوس الرسمية.وفي الاحصائية الرسمية فان عدد الناخبين اليهود كان يبلغ نحو 1200 صوت، كانوا يتعاطون مع الاستحقاقات الانتخابية بحذق كبير لم يوفر حتى السياسة، اذ كانوا يعمدون في الانتخابات النيابية في صيدا الى توزيع أسمائهم مناصفة بين المتخاصمين بحيث يكونون على مسافة واحدة.العائلات اليهوديةأبرز العائلات اليهودية هي براهام، برزلاي، بلسيانو، بصل، بولتي، حديد، خياط، ديوان (وكان ابراهيم ديوان مختاراً غادر صيدا (1979) زيتون، شميا، شماس، شكري، شموئيل، نورتي، كوهين، لاوي (ليفي)، معتوق، نسيم، ذكري، يمني ويعقوب.مقبرة اليهودما زالت حتى اليوم توجد مقبرة لليهود عند البوليفار البحري لمدينة صيدا بمحاذاة مسلخ صيدا سابقاً.
English Summary:
The exodus of the Jews of Sidon started after 1948, for fear that they would be targeted, but many in fact supported the Fidayyeen. One of the gardens owned by Jews was a center from which Fidayyeen activities took place, and it was owned by the Politi family, and this is where weapons were stored and fighters used to gather. But the real exodus started with the civil war in 1975, whereby Jews moved to Wadi Abu Jmil (Beirut suburb), before traveling to Europe and America. The last Jew left Sidon in 1985 and they used to engage in trade and economic activities, and used to lend money with interest. Even until now a number of Jews still own buildings and plots in Sidon. There were 1200 voters alone in Sidon according to official statistics. During elections they used to divide their votes between the various competitors, so that they would be equidistant from them. The most famous Jewish families in Sidon were: Braham, Barzilai, Pelisiano, Bassal, Politi, Hadid, Khayyat, Diwan (Ibrahim Diwan was a notary/Mayor and left Sidon in 1979), Zeytoun, Shamya, Shammas, Shukri, Shmuel, Nurti, Cohen, Lawi(Levi), Maatouk, Nassim, Zikri, Yemni, Yaakoub. There is still a Jewish cemetery at the Beach Boulevard in Sidon.
____________
ليزا سرور .. آخر يهودية في لبنان
08:10:00 - 16/09/2006 - السبت
بيروت - رحاب ضاهر - الراية القطرية
محلة وادي ابو جميل في وسط بيروت كانت تضم في الماضي أكبر جالية يهودية وصلت الي زهاء 6 آلاف شخص، فارتبط اسم المنطقة بوجودهم وعرفت ب وادي اليهود . وطبع اليهود المنطقة بمهنتهم فعرفت ايضا ب سوق المنجدين .

هرب اليهود من الاضطهاد المسيحي في الاندلس وغرناطة للتفيؤ بظلال العثمانيين المتسامحين، في الوقت نفسه حيث جاء إلي بيروت نازحون مسلمون عبر مسيرتهم الطويلة خلال بلاد المغرب، ومن المعروف أن العائلات البيروتية القديمة والأكبر عدداً هي من أصول مغربية واندلسية.

ويعتبر وادي ابو جميل ذا موقع استراتيجي ووظيفي فهو في قلب بيروت الحديثة، وبعيد عنها، ويدل موقعه علي الوظيفة الاساسية لسكانه التي اشتهروا بها عبر القرون، أي السمسرة المالية وتأسيس المصارف، فكان اليهود في لبنان علي ندرتهم بضعة آلاف في الذروة قبل نكبة فلسطين جزءاً من الطبقة العالية الميسورة التي تمتلك معظم الثروة مما شكل حاجزاً معنويا اضافيا بينهم وبين الاخرين من مواطنيهم، في وقت كانت الاختلالات الطبقية في لبنان ما بعد الاستقلال من أهم اسباب الحروب الاهلية المتعاقبة.

عند الذهاب لمنطقة وادي ابو جميل تستوقفك روعة المكان وجمال المباني التي سقوفها من القراميد حيث يوجد قصر منيف للشيخ سعد الدين الحريري هناك رغم وجود العديد من المباني المتهالكة من ايام الحرب في وسط المنطقة جانب السراي الحكومي يوجد كنيس اليهود. في داخل الكنيس قناطر من اليمين واليسار نقشت عليها نجمة داود لكن الكنيس لازال مهدما والحشائش والاعشاب البرية تغطيه لم تطله عمليات الانماء والاعمار التي طالت المنطقة بأكملها حيث اصبح وادي ابو جميل ضمن المنطقة التي يطلق عليها سوليدير ، احد الاشخاص قال لي ان الرئيس الشهيد رفيق الحريري اراد ان يرمم ويعيد اعمار الكنيس لكن الرابطة اليهودية في لبنان رفضت خوفا من ان يتعرض لعملية تفجير.
وادي الذهب
مع انفجار الحرب في لبنان وسيادة الفوضي وقوة السلاح تغيرت الاوضاع كثيرا في وادي ابو جميل اذ فرغت المنطقة من سكانها الاصليين اليهود وحل محلهم المهجرين كما اطلق عليهم وهم من الطائفة الشيعية التي نزحت الي المنطقة اثناء الاجتياح الاسرائيلي الي لبنان وسكنت في بيوت وادي ابو الجميل الفخمة والواسعة التي تركها اصحابها خوفا من القتل او الخطف وبعد انتهاء الحرب ومع بداية حركة الانماء والاعمار واستلام شركة سوليدير (اكبر شركة عقارية بالشرق الاوسط) للمنطقة اطلق علي وادي ابو جميل اسم جديد وادي الذهب وذلك بسبب المبالغ الطائلة والخيالية التي دفعت للمهجرين كخلو لترك بيوت هم اصلا ليسوا اصحابها.
اخر ما تبقي

قلة من اللبنانيين تعلم بوجود يهود في لبنان رغم انها طائفة معترف بها من الدولة اللبنانية رسميا وتعرف بالطائفة الموسوية وتعتبر طائفة منقرضة حاليا اذ لاوجود لجيل جديد من اليهود اللبنانيين ولم يتزوج اي يهودي في لبنان وان وجد احدهم ربما يفضل ان لايتحدث عن طائفته.

حين ذهبت الي وادي ابو جميل لاجراء هذا التحقيق سألت احد سكان المنطقة ان كان يوجد احد من اليهود هنا فقال لي علي الفور: ولو طبعا في ليزا واشار الي مبني شبه مدمر ويحمل في واجهته بقايا واثاراً كبيرة للحرب التي دارت في المنطقة وقال انها تسكن في الطابق الرابع: ثم نادي عليها فأطلت ليزا فقال لها : الصبية صحافية بدها تقابلك .

لم تبد اعتراضاً ودعتني للصعود ولكن قالت لي لايوجد اسانسير عليك صعود الدرج.

اثناء صعود الدرج للوصول الي الطابق الرابع حيث تعيش ليزا في مبني يبدو آيلاً للسقوط في اي لحظة وابواب الشقق فيه مخلعة او مكسورة او لايوجد باب من الاساس كانت روائح العفونة والرطوبة تلفني وكنت اتوقع ان اصادف اية جثة متعفنة من ايام الحرب لاتزال موجودة داخل الشقق الفارغة من الناس سوي اطياف لحرب اكلت الاخضر واليابس ولم تبق سوي الدمار والفقر.

كنت اتساءل كيف تسكن ليزا وحدها في هذا المباني الذي لاتوجد اي كلمة بائسة يمكن ان تصفه او ترتقي لمستوي بؤسه او يمكن لاحد ان يصدق ان الحياة تتنفس هنا في الطابق الرابع حيث تسكن ليزا.

استقبلتني ليزا وهي سيدة في الخمسين من عمرها بابتسامة ووجه لايزال يحمل اثاراً لجمال ذهب مع من ذهبوا واعتذرت لي عن فقر وبؤس البيت قائلة : ما تواخذني البيت مش مناسب، لكن لااعرف ان كنت سأبقي هنا او ارحل انتظر جواباً من المحامي. تعتذر ليزا لي عن الفقر وكأن الفقر يحتاج لاعتذار.

لايبعد بيت ليزا سرور اليهودية اللبنانية التي مازالت تعيش في لبنان عن قصر الشيخ سعد الدين الحريري سوي بضع خطوات تقطعها سيرا علي الاقدام لتجلس عصرا في الحديقة التي يطل عليها القصر ويبدو الفرق اكثر من شاسع بين فخامة قصر القرميد للشيخ وبين حطام منزل تسكنه سيدة لاتجد دائما ما تأكله سوي البيض المسلوق تتقاسمه مع قططها التي تعيش معها ورغم ذلك لاتتذمر ليزا ابدا ولايظهر عليها اي اثر للشكوي او الانزعاج من ضيق الحال بل تبدو متفائلة ومتمسكة بحقها في الحياة حيث انها حين اردت ان اصورها قالت لي انتظر قليلا ووضعت احمر شفاه ومشطت شعرها وقالت لي انا كنت اجمل بنت في الوادي واحضرت صوراً لها وهي شابة صغيرة.
مسلسل مكسيكي

قالت لي تعالي لنجلس في غرفة النوم هناك برود اكثر وقدمت لي كرسياً متهالكاً لاجلس عليه قرب الشرفة لان الطقس كان حاراً جدا وقالت لي انا سأجلس علي السرير اذ لايوجد سوي كرسي وحيد ادي خدمته منذ سنوات طويلة ولا تختلف مظاهره عن البيت وخزانة المطبخ الذي تضع فيه فنجانين للقهوة وعلبة سكر وقهوة .

جلست ليزا علي السرير وانا مصابة بحالة من الدهشة والصمت اذ لايوجد شيء يمكن ان يقال امام سيدة تصالحت مع فقرها لدرجة الاطمئنان ونسيت تماما ايام عزها وصباها وكأنها لم تكن يوما من عائلة ميسورة كما قيل لي . ولم اكن بحاجة لاسأل ليزا اي سؤال فهي تقول كل شيء بتلقائية وصدق تقول: اخواتي سافروا اثناء الحرب ووالداي ماتا واخوالي هاجروا إلي البرازيل لذلك كنت اثناء المونديال اشجع الفريق البرازيلي . تضيف ليزا كان لدينا محل كبير في وسط بيروت وبيت فخم انت تعرفين ان اليهود كانوا من الاغنياء لكن في فترة الحرب جاء مسلحون وخطفوا والدي واجبروه علي توقيع تنازل عن البيت والمحل والان توجد مشاكل بيني وبين سوليدير وسوف تحل المشكلة وربما اقبض مبلغاً كبيراً كما قبض غيري.

اسألها عن ذكرياتها قبل الحرب في وادي ابو جميل تقول كان لدينا جيران من الطائفة الشيعية ومن كل الطوائف وكنا سعداء جدا نعد التبولة ونشرب القهوة ونبصر لبعض الان كل شيء تغير انا اعيش هنا وحدي مع قططي ويزورني بعض الجيران احيانا وانا اذهب لزيارة اصدقائي الشيعة في الضاحية ونستعيد الذكريات الجميلة.

حين سألت ليزا كيف تؤدي طقوسها الدينية حيث ان الكنيس اليهودي مدمر قالت انها لاتجيد العبرية وتقوم بطقوسها في منزلها لكنها تعرف الفاتحة حفظتها من جيرانها الشيعة وتضيف انا اؤمن كثيرا بالآذان لدي المسلمين وكلما كنت في ضائقة مادية حين اسمع الاذان ادعو الله وصدقيني يستجيب.

ليزا تخاف ان تقول انها يهودية رغم ان لها صداقات مع كل الطوائف اللبنانية وقد سألتني من اي منطقة انا في لبنان فقالت لها: انا من شبعا ابتسمت وقالت: آه شبعا كان لدي اصدقاء من شبعا وكانوا يحضروا لي من هناك كرز وتفاح ثم تضيف حين اسمع في الاخبار ان مزارع شبعا سورية اقول لمعارفي: مش صحيح انا لي اصدقاء من شبعا وهم لبنانيون لاني اعرف كثير ناس من شبعا وهويتهم لبنانية.

سألت ليزا ان كنت فرحت حين تحرر جنوب لبنان قالت بالتأكيد فرحت وخصوصا حين اطلق سراح المعتقلين من سجن الخيام.

وسألتها ماذا يكون شعورها حين تشاهد الاخبار وما يجري في فلسطين قالت احزن كثيرا وابكي علي ما يحدث في فلسطين وفي العراق كمان لكن حين قلت امام احد معارفي من اليهود ذلك قال لي عليك ان تحزني علي الجهتين يعني علي اليهودي والعربي معا.

وفيما اذا ما كانت تفكر بالسفر الي اسرائيل حيث هي ارض الميعاد كما يعتقد اليهود او الي فرنسا حيث يعيش اخوتها قالت: نحن اليهود في لبنان منذ الفي عام وعشت هنا اجمل ايام حياتي وذكرياتي هنا واخاف السفر الي اسرائيل لكن اتمني زيارة الاماكن المقدسة حين يتم السلام وليس الان.

ليزا التي تبدو متمسكة بالحياة ومتجاوزة وضعها البائس ولاتشعر بالوحدة ابدا حين قلت لها ان كانت تشعر بالوحدة قالت لي: لا ابدا فبين شغل البيت وسماع الراديو ومشاهدة المسلسلات المكسيكية يمر الوقت .

ليزا التي كانت ذات يوم ابنة عز وعائلة وكانت تغدق علي جيرانها المال كما قال لي احد السكان دعتني للغذاء عندها وقالت لي سأسلق لك بيض.

والحت علي كثيرا لابقي واشاهد معها مسلسلاً مكسيكياً اسمه قلوب محطمة قالت لقد جاوزت حلقاته المائة ثم قامت بتشغيل تلفزيون احتاج عشر دقائق لتظهر عليه صورة مشوشة ودون ألوان.

قلت لها اني لدي عمل فقالت لي ارجوك ابق سأعد لك قهوة واقرا لك الفنجان انتو الصبايا بتحبو التبصير وكان علي ان استجيب لطلبها واعرف ماذا سيقول لي الفنجان وانا غارقة في تفكيري كيف سأكتب تحقيقاً لم يكن بالحسبان حيث ذهبت لاجري تحقيقاً عن اليهود في لبنان فإذا بي امام شخصية تصلح لكتابة عمل روائي او ان تكون بطلة في مسلسل مكسيكي علي غرار المسلسل الذي تشاهده هي ولكن ربما تكون اسمه حياة محطمة !.
http://www.ana-news.com/threads_show.php?table_n=articles&id=5047&mode=full

سهران
12-23-2007, 06:49 PM
http://kview.info/files/upload/logo_Assafir_0.thumbnail.png

الاستيلاء على أملاك يهود في صوف
12 كانون الأول 2007
اصدر، أمس، قاضي التحقيق في بيروت فادي العنيسي قراراً ظنياً طلب فيه عقوبة الاشغال الشاقة الموقتة من ثلاث الى خمس عشرة سنة لكلّ من المدعى عليهم: شارل ب، عبد الستار ش، كمال س، وطوني ب، وأحالهم امام محكمة الجنايات في بيروت للمحاكمة وذلك لاقدامهم على تزوير مستندين رسميين عبارة عن وكالة وايصال وابراء ذمة والاستيلاء احتيالاً على اموال المدعين شاوول روبين درويش وسيلي موسى قطري وميراي ريموند سالم وديانا دويك وسمحة كوهين بصفتهم ورثة روبين درويش المتمثلة في تعويضات الاستملاك العائدة لمورثهم في منطقة صوفر العقارية من مجلس الانماء والاعمار في العام .2001

Issued yesterday, the investigating magistrate in Beirut, Fadi Anisi issued his request for temporary hard labor and three to fifteen years each for the defendants Charles B, S. Sattar, Kamal S., and Tony B. and referred them to the criminal court in Beirut for trial. The men are being charged for falsifying official documents related to ownership of properties owned by the Jewish community and for fraud. The prosecutors were Shaoul Rabin Darwish, Solly Musa Qatari, Mirai Raymond Salem, Diana Douek, and Semha Cohen, representing Rabin Darwish as his inheritors in Lebanon.

http://thejewsoflebanon.org/me/?m=200712

_____________

Egypt’s Jews Pray Openely First Time in Years (http://thejewsoflebanon.org/me/?p=197)

November 6, 2007 @ 4:54 pm · Filed under News Articles (http://thejewsoflebanon.org/me/?cat=3)
الطائفة اليهودية في مصر.. حنين للماضي وخوف من المجهول
قوامها 40 شخصا معظمهم من النساء.. وشعائرهم معطلة لعدم وجود رجال
الطائفة اليهودية في مصر تحتفل بعد غياب في معبد «شاعاري شمايم» بوسط القاهرة (أ.ف.ب)
القاهرة: أيمن حامد
http://www.asharqalawsat.com/2007/11/06/images/news1.444472.jpg
يبدو أن الطائفة اليهودية في مصر كانت على موعد استثنائي مع الاحتفالات بعد طول غياب، ففي الأيام الأخيرة من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي احتفلت الطائفة في المعبد اليهودي بوسط القاهرة بمناسبة مرور مائة عام على تشييده وسط حضور استثنائي ليهود مصريين عاشوا في مصر قبل سنوات وعادوا للاحتفال، وآخرون لم يغادروا وطنهم وجاءوا للاحتفال بالمعبد الذي شهد ولادتهم وأفراحهم وأطراحهم. ووسط المشاعر المتباينة بالفرح واستعادة جزء من الماضي والخوف من المستقبل تجمع أفراد الطائفة اليهودية في مصر والتي يبلغ قوامها 40 شخصا معظمهم إن لم يكن جميعهم من النساء المتقدمات في السن تتقدمهم رئيس الطائفة المصرية كارمن اينشتاين 74 عاما التي تولت رئاسة الطائفة خلفا لأمها إستر اينشتاين التي توفيت عام 2004 عن عمر ناهز السادسة والتسعين عاما. في اليوم الأول للاحتفالات كان معبد «شاعاري شمايم» وتعني بالعبرية بوابة السماء على غير عادته مضاء وصاخبا بعد سنوات طويلة من الصمت والسكون والانزواء، وبحضور ممثلي الطائفة اليهودية في مصر والولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى سفراء إسرائيل السابقين في القاهرة وممثلي الأكاديمية الإسرائيلية للعلوم والآداب ورجال المجلس الأعلى للآثار المصرية، وغنى مطرب الأوبرا المصري جابر البلتاجي في صدر المعبد أغنية الشاعر الراحل صلاح جاهين «باحب السلام» باللغتين العربية والعبرية. وبصوت متهدج رحبت رئيس الطائفة اليهودية بمصر كارمن اينشتاين بالحضور قائلة «إن هذا اليوم يمثل حدثا تاريخيا في حياة الطائفة، لأن اليهود عاشوا هنا في كل العصور، ولا أرى سببا يجعلهم يتوقفون عن العيش هنا». وأضافت «أنها تشعر بالفخر لأنها مصرية وترغب في تقديم الشكر للقيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس مبارك. أما ماجدة هارون اليهودية التي لم تغادر مصر إلى إسرائيل لأسباب آيديولوجية كونها تتحدر من عائلة شيوعية مفضلة الانتظار حتى قيام دولة فلسطينية فقد اعتلت المنصة وتحدثت عن ماضي الطائفة أحد أقدم الطوائف اليهودية في العالم قائلة «إن المرة الأخيرة التي رأت فيها هذا المعبد ممتلئا كان في سنوات الستينيات».
وأضافت قائلة «إننا بالفعل 40 شخصا في الطائفة إلا أن وراءنا تاريخا عريقا. من فضلكم لا تجعلوه يموت». وعبرت هارون عن مخاوفها حول مستقبل الطائفة وتساءلت عما إذا كانت كارمن ستصبح أخر رئيس للطائفة أم لا؟ وطالبت الحكومة المصرية بالمساعدة من أجل الحفاظ على التراث اليهودي في مصر. وفي اليوم التالي دعت اينشتاين إلى احتفال آخر أقيم في معبد ابن عزرا بمنطقة الفسطاط جنوب القاهرة لعرض لوحات من الوثائق اليهودية المعروفة باسم «الجنيزا» التي عثر عليها في إحدى غرف المعبد قبل أكثر من مائة عام. وكان نص الدعوة الذي حملت توقيع اينشتاين كالتالي: تتشرف الطائفة اليهودية بالقاهرة بدعوتكم لحضور حفل افتتاح معرض لوحات الجنيزا في معبد ابن عزرا بمصر القديمة.. ويليه حفل استقبال.. كارمن اينشتاين.. رئيس الطائفة اليهودية.
وظل الكنيس اليهودي «شاعاري شمايم» المعبد الأبرز لأثرياء الطائفة اليهودية في مصر الذين كان ينتمي معظمهم للمذهب الرباني، إذ كان مذهب اليهود في مصر يتوزع بين طائفة اليهود الربانيين الذين كانوا يمثلون الغالبية من اليهود المصريين، وهم أولئك الذين يؤمنون بجميع أسفار التوراة بأقسامها الثلاثة (أسفار موسى ـ أسفار الأنبياء ـ المكتوبات)، إضافة إلى تقديسهم للتلمود بل اعتباره في كثير من الأحيان الكتاب المقدس الأول لديهم كونه بحسب اعتقادهم توراة أخرى شفهية تلقاها موسى من الرب شفاهة وتناقلها الخلف عن السلف، حتى دونها الحبر اليهودي يهودا هناسي في القرن الأول الميلادي وأضاف إليها علماء اليهود الشروح والتعليقات طوال عدة قرون. ومثل «شاعاري شمايم» منذ تشييده قبل مائة عام انعكاسا لحياة تلك الطائفة التي كانت تشكل يوما أحد أضلاع مثلث النسيج المصري، فمن ذروة النشاط التجاري والثقافي والاجتماعي في نهاية القرن التاسع عشر إلى الهجرة والنزوح على خلفية الصراع العربي ـ الإسرائيلي بعد قيام ثورة يوليو (تموز) 1952، وانتهاء بتحول هذه الطائفة إلى مجرد حفنة من الذكريات واستدعاء لماض وتاريخ كان دوما صاخبا ومثيرا للتأمل على أرض تضرب بجذورها في أعماق الوجود اليهودي منذ تفتحت براعمه الأولى في صحراء سيناء. ويكرس هذا الواقع الحالي للطائفة الذي ما برحت تخفت وتتواري خلف ستائر التاريخ.
وقام كل من المهندس المعماري اليهودي موريس يوسف قطاوي والفنان النمساوي ادوارد ماتسيك بتصميم بناء المعبد الجديد، ومزج قطاوي في تصميمه بين فنون التصميم الفرعوني والعثماني، وذلك لإعطاء بعد تاريخي لوجود اليهود في مصر القديمة وقصة موسى عليه السلام وبني إسرائيل مع فرعون مصر، لذا جاءت الواجهة الضخمة للمعبد مزيجا فنيا من أشجار اللوتس الفرعونية وأشجار النخيل ونجمة داود السداسية.
وفي الساحة الأمامية للمعبد تنتصب لوحتان رخاميتان مدون عليهما أكثر من مائة أسم لأثرياء اليهود الشرقيين الذين ساهموا بالتبرع لبناء شاعاري شمايم، وكان أبرزهم بالطبع رئيس الطائفة اليهودية في مصر آنذاك موسى قطاوي إضافة إلى العائلات اليهودية البارزة آنذاك مثل عائلات موصيري وسوارس وهراري وشيكوريل ودي منشه ورولو وزاكس وغيرهم. ومبنى المعبد مربع الشكل ومصمم من طابقين تبلغ مساحته حوالي ألف متر مربع. وفي الطابق السفلي قاعة الصلاة الرئيسية وفي منتصفها المنضدة والهيكل المقدس، وفي الجزء الغربي من القاعة الرئيسية توجد منصة رخامية بيضاء، وبجوارها سلم رخامي يفضي إلى صندوق التوراة المغطى بالقطيفة الخضراء ومطرز في وسطها بخيوط فضية شمعدان بسبعة أعمدة «المنوراه»، وفي داخل الصندوق توجد عدة كتب تاريخية لنسخ من التوراة مزينة بنقوش ملونة. وفي الطابق العلوي يوجد مصلى النساء وهو بمساحة الطابق الأسفل، واستغرق بناء المعبد خمس سنوات حتى تم افتتاحه في احتفالية كبيرة شارك فيها النخبة اليهودية وكبار أثريا الطائفة في عام1907.
[/URL]

[URL]http://thejewsoflebanon.org/me/?m=200711 (http://thejewsoflebanon.org/me/wp-register.php)

سهران
12-23-2007, 07:51 PM
Exclusive Photos: Aley; Yesterday and Today (http://thejewsoflebanon.org/me/?p=202)

November 10, 2007 @ 9:35 pm · Filed under Synagogues (http://thejewsoflebanon.org/me/?cat=5)
Famous Synagogue in the picturesque town of Aley. Once a center of religious services for Lebanon’s Jewish community, particularly during the warm summer days when all Lebanese escaped the heat of Beirut for the mountains; particularly Aley and Bhamdoun.
http://img75.imageshack.us/img75/3628/scan0876ae4.jpg
Aley Synagogue (bottom left)
http://img75.imageshack.us/img75/1066/image086du1.jpg
http://img75.imageshack.us/img75/7308/image085lp3.jpg
http://img75.imageshack.us/img75/1159/image092xy1.jpg
Photos may not be reproduced. © .

http://thejewsoflebanon.org/me/?cat=5

_______________________

Conflict
October 22, 2006 @ 12:47 am · Filed under Uncategorized (http://thejewsoflebanon.org/me/?cat=1)



Lebanese Jews were Pioneers in Promoting
Nations Independence


Issue 11, Volume 02 www.alternative-online.org


http://ec1.images-amazon.com/images/P/1845190572.01._SS500_SCLZZZZZZZ_V11 21320772_.jpg




The Jews of Lebanon: Between Coexistence and Conflict, a book published by Sussex Academic Press in 2002 is an attempt to cover the history of a forgotten sect within the Lebanese community. The author of the book is Kristen E. Schulze, lecturer of international history at the London School of Economics and Political Science (LSE). This book is a first attempt to venture into the history of the Lebanese Jews and to trace the origin of this community and its subsequent decline and near disappearance from Lebanon. The Jews of Lebanon who were a very active community played an important role in the creation of modern Lebanon but the creation of the state of Israel as well as other contributing factors lead to the exodus of the Jews from their homeland Lebanon.

Schulze book starts by presenting the history of the Jews in the Middle East and the Levant in particular, and concentrates on Jewish life in Lebanon. A literary survey involving the literature, which appeared with mention of the Lebanese Jews, is included in the end of the books introduction. The first chapter of the book takes the reader on a voyage through the history of the Jewish community in Lebanon, covering the areas that the first Lebanese Jews settled in. This section focuses on the Jewish communities that flourished in the villages of Mount Lebanon (Deir al Qamar, Barouk, and Hasbayah). The chapter also includes the cultural and religious education of the community, focusing on the Alliance Israelite Universelle and other educational institutes that catered to both the Jews and the rest of the communities.

The second chapter covers the period of the French mandate, which saw the flourishing of the Jewish community that utilized the existing system to become a considerable economic force, which includes merchants and financers(Safras, Zilkhas), becoming
renowned in not only Lebanon but also the Levant. It was during the French mandate; the Jews strengthened their relationship to the other Lebanese communities and parties. The Jews had special relations with Pierre Gemayel’s Phalangist Party (Kataib) and the organization of the Young Phoenicians (p.48, 52). This chapter also deals with the Palestinian question and the rise of Zionism and the contacts of the Lebanese Jews with the Jews of Palestine, the Yishuv. Schulz demonstrates that the Lebanese Jews were never attracted to the Zionist ideology, as reports to the Jewish Agency reveals their unenthusiastic attitude towards Zionism. The chapter ends with describing the condition of the community under the pro-Nazi Vichy regime, which saw the limiting of Jews freedom.

The third chapter, Lebanese and Israeli independence: Question of Identity, deals with the attitude of the Jews to the Lebanese independence and the National Pact. The Jews were among the first community that endorsed and preached the idea of Lebanon as a unique entity within its Arab surroundings. The author also surveys the political situation from the independence of the Lebanese republic to the establishment of the state of Israel and the condition of the Jews with the growing hatred that accompanied the rise of Israel. Schulze employs in this chapter the testimony of two Lebanese Jewish women Stella Levy and Vicky Angel, who reminisce about their privileged life in Lebanon (p.66). The author focuses on the Lebanese Jews support of the Arabs during the War of Palestine as they pledge money to help the war effort, however this did not protect them from episodes of violence.

The fourth chapter deals with the Jews predicament in the midst of the first civil war. The Jews, which were originally supporters of the “Right” and the Kataib party, in particular took the side of Camille Chamoun, president of the republic, in his confrontation with the Muslims and Kamal Jumblatt, which transformed the neutral Jewish community to an active participant in the arena of Lebanese politics. The Jews now felt that they had to defend themselves, as they were the target of attacks from the Arab nationalists .An example of such an attack would be the campaign, which Deputy &Eacute;mile Boustani had launched against the Jews demanding that they should not serve in the Lebanese bureaucracy and the Army (p.85)

The fifth chapter, the beginning of the Exodus, covers the period that saw the emigration of the Lebanese Jews from Lebanon as it became apparent after the Arab defeat of 1967 that the Jews persecution in all of the Arab World. Although the condition of the Lebanese Jews was much better than there fellow Jews in other Arab countries, the community started to diminish as they saw in emigration an opportunity to make more money in a less hostile environment.

The sixth chapter covers the Israeli invasion of the Lebanese capital, which was the straw that broke the camels back. The Jews who were victims of the civil war saw in the invading Israeli army, liberators who would repair their worsening circumstances. The decision of the Israeli state to support the Rightist in the on-going civil war would proof devastating to not only the Jews but to the whole country, adding to the gap between the Lebanese communities.

Schulze ends her book by a sentimental journey through the history of the Lebanese Jews as she reflects on the Arab Israeli conflict and the past of a vanished community. The book in general is a pioneering attempt to establish a primary sources manuscript on a subject that remains a mystery in Lebanese history only transmitted through oral history without any real documentation. Schulze in this sense was successful in utilizing the archive material, which exists in the drawers of Jewish Lebanese family’s and the Central Zionist archives, the Israeli state archive, the Haganah archives, the Public records archives, the archive of the Alliance Israelite Universelle, etc.

This material, made available to Schulze alongside her proper utilizations of her findings, gives the reader a clear history of the Jewish community. The tracking down of the descendents of prominent Jewish leaders of the Jewish Lebanese community and interviewing them on their life in Lebanon add to the documentation process this book follows.

Although this book is a good attempt, it is not without faults. The first mistake, which the author commits, is her assumption that the Jewish peculiarities are common to its readers, as she neglects explaining some of the Jewish custom or practices. Schulze for example mention such terms as Hanuka, Purim, Minyan, are not properly explained to readers alien to Jewish customs. The second inaccuracy of Schulze book is her adoption of a rightist explanation of Lebanese politics as she reflects her understanding of Lebanese events on the history she writes for the Jews, and this is mainly due to the sources Schulze relies on in her research.

In general, Kristen Schulze book, the Jews of Lebanon is a good addition to the history on Lebanon, which has never been tackled until now.

http://thejewsoflebanon.org/me/?m=200610

سهران
12-23-2007, 08:04 PM
June 21, 2007 @ 5:54 pm · Filed under Uncategorized (http://thejewsoflebanon.org/me/?cat=1)
Recently purchased in northern Lebanon at an antique dealership. The second picture is from a Church which was certainly a Synagogue in the past catering to Lebanon’s Jewish sons.
http://img160.imageshack.us/img160/9905/hanoukalibanaisgn8.jpg
http://img523.imageshack.us/img523/442/30042007010hk7.jpg
Mailing List Registration, Please Click Here (http://thejewsoflebanon.org/me/wp-register.php)

___________

Exclusive Photos: Sidon’s Jewish Neighborhood/Haret el Yahoud (http://thejewsoflebanon.org/me/?p=162)

June 9, 2007 @ 12:34 am · Filed under Uncategorized (http://thejewsoflebanon.org/me/?cat=1)
http://thejewsoflebanon.org/me/wp-content/uploads/2007/06/IMG_3688.JPG
Religious Tomb of Zebulun
http://thejewsoflebanon.org/me/wp-content/uploads/2007/06/IMG_3654.JPG
Interior of Synagogue
http://thejewsoflebanon.org/me/wp-content/uploads/2007/06/IMG_3656.JPGhttp://thejewsoflebanon.org/me/wp-content/uploads/2007/06/IMG_3657.JPGhttp://thejewsoflebanon.org/me/wp-content/uploads/2007/06/IMG_3647.JPGhttp://thejewsoflebanon.org/me/wp-content/uploads/2007/06/IMG_3642.JPGhttp://thejewsoflebanon.org/me/wp-content/uploads/2007/06/IMG_3641.JPGhttp://thejewsoflebanon.org/me/wp-content/uploads/2007/06/IMG_3640.JPG
Copyright © Marie-Claire Feghali/An-Nahar Newspaper Beirut


June 9, 2007

http://thejewsoflebanon.org/me/?m=200610

سهران
12-23-2007, 08:07 PM
Archive forDecember, 2007

Striking the Chords of an Emotional Symphony, an Incredible Story from Sidon (http://thejewsoflebanon.org/me/?p=221)


December 21, 2007 @ 2:35 am · Filed under Uncategorized (http://thejewsoflebanon.org/me/?cat=1)
http://thejewsoflebanon.org/me/wp-content/uploads/2007/12/gregregreg.jpg (http://thejewsoflebanon.org/me/wp-content/uploads/2007/12/gregregreg.jpg)
On November 25, pictures were posted of a Jewish cemetery in the historic port city of Sidon, located in southern Lebanon. We receive hundreds of daily visitors to the site, but it was not a coincidence that Isaac Levy, a Lebanese living abroad, would see the tomb of his father for the first time in 22 years… on the screen of a computer monitor.
We launched this project not through calculation but through conviction, a dialogue over the blog was carried out, and the innocent wishes of Isaac were realized- Fadi (original photographer) once again visited the site and placed flowers on Isaac’s father’s tomb, reciting a prayer, and once again exemplifying the Lebanon we believe in; Lebanon the message of religious tolerance and coexistence. Was it that both of these men shared stories of their fathers, whose bodies are buried in the bosom of the earth in distant lands that brought them together? This bittersweet and emotional story was carried out between two men who never even met each other, who know no more than the first name and email address of the other, to an audience of like-minded people from across the globe who abide to an overriding loyalty to mankind as a whole.
The original pictures and the corresponding dialogue where this was discovered:

On November 25, pictures were posted of a Jewish cemetery in the historic port city of Sidon, located in southern Lebanon. We receive hundreds of daily visitors to the site, but it was not a coincidence that Isaac Levy, a Lebanese living abroad, would see the tomb of his father for the first time in 22 years… on the screen of a computer monitor.
We launched this project not through calculation but through conviction, a dialogue over the blog was carried out, and the innocent wishes of Isaac were realized- Fadi (original photographer) once again visited the site and placed flowers on Isaac’s father’s tomb, reciting a prayer, and once again exemplifying the Lebanon we believe in; Lebanon the message of religious tolerance and coexistence. Was it that both of these men shared stories of their fathers, whose bodies are buried in the bosom of the earth in distant lands that brought them together? This bittersweet and emotional story was carried out between two men who never even met each other, who know no more than the first name and email address of the other, to an audience of like-minded people from across the globe who abide to an overriding loyalty to mankind as a whole.
The original pictures and the corresponding dialogue where this was discovered: Please Click Here (http://thejewsoflebanon.org/me/?p=204)
Now, we present to you the new photographs where Isaac’s father was honored, where Fadi showcases the beauty which is the essence of man. Fadi’s accompanying letter to Isaac and the world:


A promise is a promise. It’s a joyous season, the holidays of the 3 monotheistic religions of our country fall in a 21 day period. Hanukkah, Adha, and Christmas. On the second day of Eid, I packed the camera, and paid a second visit to the very windy and wet Cemetery to recite the Fatiha for Isaac’s dad – in lieu of my own father.
I made it, no climbing this time. The stormy weather was the perfect chance to get closer to the collapsing western side of the cemetery. Better still, I could drive the car right to the front entrance of the cemetery this time.
The tombs of Isaac’s family are not difficult to spot, but the name engravings are not there. I recited three Fatihas, took the photos, and felt a warm sense of satisfaction. Perhaps far away, in the western coast of Africa, my dad would rest in peace, and just maybe, someone would pass by one day and recite a prayer so he may rest in peace.
Peace, such a word we miss. Internal peace, such an emotion we lack. We have so much in common, the same air we breathe, the same soil the holds us together eventually. Good and love are indivisible, and there is plenty of them to keep everyone content. Why can’t we realize that? One day I came over a very interesting verse from the Quran – a very “non-denominational” verse! A verse that gave me, least of all, the answer I sought.
Say We believe in God and that which is revealed unto us and that which was revealed unto Abraham, and Ishmael, and Isaac, and Jacob, and the tribes, and that which Moses and Jesus received, and that which the prophets received from their Lord. We make no distinction between any of them, and unto Him we have surrendered. [Quran - 002.136]
If it is religion that separates us, then it is the wrong religion. If it is politics that bring us apart, then it is the wrong politics. If it is anything else, let us reach out and hold each other closer.
In this small beautiful mad country that we call home, we have 18 different denominations; the last and only country in this region to maintain plurality, but at a very hefty price. In this season of celebration of the many faiths, we should be keen to first, realize that we have so much in common, faith wise, country wise, life wise. We have so much to lose if we are off-guard for one second. In this season of holiness, we should realize that Forgiveness is the true path to inner peace. In this season of holiness, when the whole world is turning mad with feuds, with hatred, with wars, with walls and landmines, with religious (sic) segregations, separatism, we are truly blessed, but most of us do not realize it. Some of us who already do have a huge mission.
On the drive back home, I realized that Gibran Tueini (Slain Lebanese journalist, his original oath, click here (http://www.youtube.com/watch?v=qC31ZTRaWIo)) in his oath missed an integral part of our society, a wandering lost part of Lebanon - Lebanese Jews! So I took the liberty to rephrase it:
We pledge by God, Muslims, Christians and Jews, to stay united, forever and ever, to defend our great Lebanon, Long Live You! Long live Lebanon!
A belated Happy Hanukkah, Happy Adha, Happy Christmas!
It is a pledge a few of us, soon to grow in number, to preserve our plurality, and to be the defenders of our brothers’ and sisters’ memories and places until their return.
Fadi

http://thejewsoflebanon.org/me/wp-content/uploads/2007/12/jol-pic-1.jpg (http://thejewsoflebanon.org/me/wp-content/uploads/2007/12/jol-pic-1.jpg)http://thejewsoflebanon.org/me/wp-content/uploads/2007/12/jol-pic-2.jpg (http://thejewsoflebanon.org/me/wp-content/uploads/2007/12/jol-pic-2.jpg)
Permalink (http://thejewsoflebanon.org/me/?p=221) Comments (2) (http://thejewsoflebanon.org/me/?p=221#comments)

http://thejewsoflebanon.org/me/?m=200712

سهران
12-23-2007, 08:16 PM
européenne et franco-allemande.
July 12, 2007 @ 2:25 am · Filed under Uncategorized (http://thejewsoflebanon.org/me/?cat=1)
http://blog.maroc-promotion.com/images/Arte.gif

النهار:
“القصة الصغيرة ليهود لبنان”، وثائقي للمخرج اللبناني الفرنسي ايف تركية وإنتاج “مؤسسة ذاكرة يهود لبنان”، عُرض في بانوراما السينما اللبنانية التي كرّمها مهرجان السينما في باريس المستمر حتى 14 تموز في العاصمة الفرنسية. ويروي الشريط للمرة الاولى قصة فئة كانت تشكل عنصراً من العناصر المكونة للمجتمع اللبناني، وفيه لمحات من حياة اليهود قبل رحليهم من لبنان.
ولتصوير مشاهده، قصد المخرج تركية، الذي عمل ايضا صحافياً في بيروت حتى مغادرته لبنان مع بدايات الحرب اللبنانية وقبل ان يتحول الى العمل في مجال الاشرطة الوثائقية، تسعة بلدان هاجر اليها اليهود الذين كانوا يعيشون في لبنان ومنها قبرص واسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا.
ويقدر العدد الاجمالي لليهود الذين كانوا يعيشون في لبنان بنحو ثمانية آلاف شخص، 1800 منهم فقط كانوا يحملون الجنسية اللبنانية، فيما قدم الآخرون من سوريا وتحديداً من حلب، وغالبيتهم كانت تقطن حي وادي ابو جميل في بيروت. ولم يبق منهم اليوم سوى نحو 70 شخصا.
وقال تركية ان المشروع الاساسي كان يتضمن تصوير اليهود المقيمين حتى الآن في لبنان، لأن “الموضوع كان مطروحاً، وكنا على وشك الذهاب الى لبنان حين حدث اغتيال رفيق الحريري” رئيس الوزراء اللبناني السابق في شباط 2005. وأوضح ان يهود لبنان عموماً يفضلون عدم الظهور وعدم الكلام، مؤكدا انه اراد الابتعاد عن الشأن السياسي وعن الجدل الذي يمكن ان يثيره الوثائقي، وان يعالج موضوعه في اطار كوميدي خفيف.
ويلاحق الشريط العائلات اليهودية المهاجرة ليتعقب مصيرها وحياتها ويبحث عن علاقتها الراهنة بلبنان الذي انقطعت عنه ليبقى حضوره اقوى في الذاكرة.
وقال المخرج ان شريطه غير مخصص للعرض امام الجمهور العريض، إلا ان قناة “ار تي” الفرنسية - الالمانية أعلنت انها ستبثه قريباً.

Permalink (http://thejewsoflebanon.org/me/?p=174) Comments (3) (http://thejewsoflebanon.org/me/?p=174#comments)
Exclusive Photos: Sodeco Jewish Cemetery in Beirut (http://thejewsoflebanon.org/me/?p=173)


July 11, 2007 @ 3:40 am · Filed under Uncategorized (http://thejewsoflebanon.org/me/?cat=1)
Photos taken in recent days of a Jewish cemetery in Beirut. One of the ideals outlined by JOL.org is the rehabilitation and clean-up of the Jewish cemeteries in Lebanon. The emotional ramifications are worthy our attention, and in due time, we hope to clean up these sites.
http://img74.imageshack.us/img74/6286/88997545wt0.jpg
http://img394.imageshack.us/img394/7360/43277101zw1.jpg
http://img242.imageshack.us/img242/7550/98218748dl9.jpg
http://img175.imageshack.us/img175/9261/67045213yp2.jpg
http://img394.imageshack.us/img394/8215/55058178fq6.jpg
http://img175.imageshack.us/img175/1126/80785813we0.jpg

http://thejewsoflebanon.org/me/?m=200707

September 12, 2007 @ 10:00 pm · Filed under Uncategorized (http://thejewsoflebanon.org/me/?cat=1)
http://www.beingjewish.org/magazine/fall2002/cover.1.jpg


We would like to wish everyone a blessed and happy Rosh Hashanah, and we hope that the beginning of this Jewish New Year will be a turning point for the Lebanese Jewish community as we progress with this endeavor armed with only our love for mankind, through tolerance and religious coexistence. Lebanon’s salvation is through the unity of its people. Let this coming year be a year of reflection, happiness, health, and prosperity to all- L’Shana Tova!

http://thejewsoflebanon.org/me/?m=200709

ابو شجاع
12-24-2007, 11:58 AM
اخي ابا نعيم

اسأل الله ان ينزل كلامي على قلبك بردا وسلاما وان لا تفتح مسلسل الصواريخ العابرة للقارات على رأسي " البطيخة التي احملها على حد وصفك "

مواضيعك في مجملها نافعة ومفيدة وتدل على جدية في البحث والتنقيب عن المعلومة

لكن اتهامك ل س و ص وزيد وعبيد بأنه ماسوني او مجرم او عميل او او او يجعل من مواضيعك غير جديرة بالثقة نهائيا لدى أي متابع لها على فرض الحيادية والنزاهة لدى القاري والتجرد من أي رأي سابق

اضف الى ان استخدام عبارات الشتم والتحقير ونعوت واوصاف لا يفترض بمسلم ان يستخدمها من قبيل فلان " ابن الفاعلة " تضر بمعدة من يقرأ لك وتتسبب باصابته بنزيف معوي حاد لا يسمح له بمتابعة الموضوع

نصيحة لله دعك من هذا "الاسلوب" فلقد تحول الى "طريقة" لا تتغير