تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إلى غزة هاشم: اعتذار وتهنئة



من هناك
12-18-2007, 07:58 PM
إذا كان العالم الاسلامي يحتفل مع حجيجه بعيد الاضحى, حيث يعلو صوت التلبية وتتردد عبارات التكبير والتحميد والتهليل, فإن ذلك العالم وبتوجهاته المختلفة وشعاراته المتضاربة يناقض جميع معاني العيد ومراميه وغاياته. فالتكبير بمعناه الاسلامي هو أن لا أكبر ولا أعظم من الله ومن أوامره ونواهيه في قلب المسلم وفي تصرفاته وتوجهاته. غير أن خنوع العالم الاسلامي الرسمي للاوامر الامريكية والرغبات الصهيونية في المشاركة والمساهمة في حصار غزة يثبت ان لا أكبر من امريكا وأوامرها وتحذيراتها في تصرفات حكامنا وسلوكياتهم وتصريحاتهم.

عيد الاضحى بمعناها المشتق من التضحية حيث أعلن سيد الانبياء ابراهيم سلوكا وعملا مع إبنه اسماعيل عليهما الصلاة والسلام عن الجاهزية التامة للتضحية بالنفس طاعة لله وإنصياعا لاوامره. أمة الاسلام تضحي الان بغزة وأهلها إرضاء لشياطين الانس من القوى المحتلة أمريكية و صهيونية ممن ادمنت قتل العرب والمسلمين وإيذائهم والتسبب في المعاناة الهائلة لاهلهم في فلسطين والعراق وافغانستان وغيرهم, نضحي بغزة حتى نحيا حياة استهلاكية تشابه بكثير من أوجهها حياة الانعام, حيث الزحام على مراكز التسوق والمطاعم والمقاهي الامريكية والغربية والتهافت على حياة الاستهلاك المدمرة والمظاهر الزائفة.

العرب يتآمرون على غزة, ففي الوقت الذي تفيض فيه خزائنهم من اسعار البترول مليارات ومليارات, ويتصدر عربنا من المسؤولين واعوانهم قوائم الاثرى في العالم. وتزدهر حركة البناء والعمار وصفقات السلاح والمشاريع العملاقة, بناء وازدهار من غير قوة تحميه ولا إرادة تصونه من الاطماع الكثيرة امريكية كانت ام فارسية. في هذا الوقت يتضور شعب كريم في غزة جوعا ويقتل بالموت البطيء لانه تمسك بكرامته وبدينه وبحقوقه. شعب عربي مسلم محاصر ومجوع وشعوب عربية اخرى تنفق مئات الملايين على أمراض التخمة ولتنقيص الوزن الزائد.

لقد تآمر العرب على العراق, وشاركوا في حصاره وفي قتل اطفاله وشيوخه, ثم فتحوا بلادهم للامريكان وسهلوا لهم احتلاله. ولما انتفضت المقاومة العراقية اطلقوا عليها وصف الارهاب وحذر علماؤهم شبابهم من الالتحاق بها, خنقوها او كادوا, فماذا كانت النتيجة؟ أتاكم احمد نجاد آمرا وناهيا, وكوندي رايس بطلبات وتحذيرات. من يحمي العرب بعد سقوط العراق وتفكيك جيشه من الاطماع الايرانية الصفراء والغطرسة الامريكية السوداء وجشعها وجبروتها؟ أما اذا استمر العرب في خذلانهم وتواطئهم في التعامل مع غزة, وإذا سقطت غزة ومقاومتها فعلى امة العرب وعلى العواصم العربية ان تستعد لتستقبل مع نجاد وتشيني وكوندي, نتنياهو وباراك وان تستعد للاستماع الى اوامرهم وطلباتهم.


الى اهلنا في غزة, الى الاطفال الذين يتضورون جوعا, الى المرضى الذين يموتون من نقص العلاج والدواء, الى الامهات اللاتي يقضين الليالي الطوال يسهرن مع القهر والهم,
تهنئة بالعيد واعتذار.
فانتم من يصنع لامتنا الاعياد وانتم من يستحق الثناء والشكر.
وعذرا من تخاذلنا وتواطؤنا,
كنا نبكي ان لا عمر فينا ولا صلاح,
واليوم نبكي قلة الرجال في زمان التردي والاستهلاك والخذلان.


ياسر سعد

lady hla
12-19-2007, 11:39 AM
.... السلام عليكم .....



....ما بال العيد ؟؟! وأيّ عيد هذا ؟؟؟؟؟؟؟!!!

.... ما أثقلّها من فرحةٍ .. وفيها شوك وغصّة ؟؟.. فأيّ عيدٌ هذا ؟؟ صدقاً ... أي عيد هذا ؟؟؟؟؟!!!

.... من يُرجع العيد البهيج .. الباسمة ؟؟؟؟!! من ؟؟؟؟! .. لا أطيق هذه الفرحة .. صدقاً .. لا أطيقها ... !!

.... فكيف لنا أن نفرح ؟؟؟؟ كيفك ؟؟؟؟ والفرح من القلب يأتي ... وبالقلب غصّة .. وحُزنٌ عميق .. وجرحٍ شديد ...

.... فاعذروني ... أحبّتي ... فلم أستطع .... !!!!!!!!

<?> مـا بـال العيـد ؟! <?>

http://media.islamway.com/several/247/10_Qwafel2.rm


سلامي اليك
lady hla
القدس