تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اغلبية سعودية مع امريكا و 33 يؤيدون حزب الله و37%حماس



ali yehya
12-18-2007, 06:06 PM
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أعربت أغلبية كبيرة من السعوديين عن كعارضتها للإرهاب وعن رغبة في تعزيز أكبر للعلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وفق ما جاء في استطلاع نفذ في المملكة العربية السعودية واعتبره باحثون خطوة غير مسبوقة.

http://arabic.cnn.com/2007/middle_east/12/18/saudi.poll/story.saudi.jpg_-1_-1.jpgالسعوديون يعارضون الإرهاب ومع حرية الإعلام


وجاء في الاستطلاع الذي نفذته "غد خالٍ من الإرهاب" -Terror Free Tomorrow وهي مجموعة دولية لاستطلاعات الرأي العام تتخذ من واشنطن مقرا لها- أن نسبة 10 في المائة من السعوديين الذين استطلعت آراءهم لديهم نظرة إيجابية لشبكة تنظيم القاعدة الإرهابي، فيما 15 في المائة لديهم نفس الموقف الإيجابي من زعيم التنظيم السعودي أسامة بن لادن.
من جهته أعرب رئيس المجموعة البحثية كين بالين الاثنين عن رأيه في الاستطلاع قائلا "أظن أن الشعب السعودي أصبح ضد بن لادن والقاعدة والإرهاب بشكل عام، بطريقة ساحقة، لدرجة أن تسعة من أصل عشرة منهم (السعوديون) تعارض هذه الأمور الثلاثة."
الاستطلاع كان جرى باللغة العربية مع عينة مؤلفة من 1004 ناضج سعودي في الفترة الواقعة بين 30 نوفمبر/تشرين الثاني والخامس من الشهر الجاري، بهامش خطأ تراوح بين ثلاث نقاط مئوية زيادة أو نقصانا.
كذلك بين الاستطلاع أن أغلبية سعودية لديها موقف إيجابي من الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من أي دولة أخرى في العالم الإسلامي، حيث يؤيد 40 في المائة الولايات المتحدة، مقارنة مع 19 في المائة في باكستان وفق استطلاع لنفس المجموعة كان نفذ في أغسطس/آب المنصرم، و21 في المائة في مصر وفق استطلاع نفذته مركز "Pew" في مايو/أيار الماضي.
وفي تحليل خبير الإرهاب لدى شبكة CNN بيتر بيرغن فإن هجمات تنظيم القاعدة على أهداف داخل المملكة، كانت بدأت في 2003، قد ألبت مشاعر السعوديين ضده.
وقال بيرغن "رغم أن النتائج مفاجئة بعض الشيء إلا أنها تبدو عادلة نظرا للظروف."
ورغم اعتبار الاستطلاع مشجّع بشكل عام، غير أن الخبير بالإرهاب بيرغن أشار إلى أن هناك "أقلية مهمة" من السعوديين-30 في المائة- ما زالت تدعم القتال ضد الولايات المتحدة وقوات التحالف في العراق، وأن نسبة 52 في المائة تؤيد المملكة العربية السعودية في تطوير برنامج التسلح النووي.
وبالإضافة إلى معارضة القاعدة، فإن الاستطلاع كشف تأييد محدود لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحزب الله اللبناني، وهما منظمتان تصنفهما الإدارة الأمريكية ضمن المنظمات الإرهابية.وعلق رئيس المجموعة بالين قائلا "أخيرا هناك بعض الأخبار الجيدة."
فقد عارضت نسبة 42 في المائة ما يسمى "حزب الله" مقابل تأييد نسبة 33 في المائة للحزب، وعندما سئلت العينة عن رأيها في "حماس" أعرب 38 في المائة معارضتهم لها مقابل تأييد نسبة 37 في المائة.
ورغم التقارب بين العائلة المالكة في السعودية وواشنطن، إلا أن 15 من أصل 19 من خاطفي الطائرات التي دمرت برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك وواشنطن، في 11 سبتمبر/أيلول 2001، هم سعوديون.
غير أن بالين أوضح أن الاستطلاع يكشف أن السعوديين هم الآن من أكثر الشعوب تأييدا للولايات المتحدة الأمريكية في العالم الإسلامي، حيث أن 69 في المائة من العينة السعودية تؤيد تعزيز اكبر للعلاقات بين الرياض وواشنطن.
واعتبرت مسألة سحب البنتاغون قواته من العراق كأحد أهم الخطوات نحو تحسين هذه العلاقات عند نسبة قاربت 85 في المائة.
وعارضت غالبية السعوديين محاربة مواطنيها في السعودية، مؤيدة في الوقت نفسه مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية بالتوصل إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ قرابة خمس سنوات هناك.
كذلك أيدت العينة رفع منح تأشيرات دخول للسعوديين الراغبين في السفر إلى أمريكا، حيث اعتبرت نسبة 74 في المائة أن مثل هذه الخطوة ستعزز نظرتهم الإيجابية للولايات المتحدة فيما دعت نسبة 71 في المائة إلى إبرام اتفاق تجارة حرة بين البلدين.
وفي شأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي اعتبرت نسبة 52 في المائة من العينة السعودية أن اتفاق سلام برعاية أمريكية بين طرفي الصراع سيعتبر تحسنا إيجابيا في العلاقات.
يُذكر أن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز أحد ابرز الداعمين للمبادرة العربية التي تؤيد تطبيع العلاقات مع إسرائيل بشرط انسحاب الأخيرة من جميع الأراضي التي احتلتها قبل حرب 1967.
غير أن بالين يقول أن موقف العاهل السعودي الداعم لاتفاق سلام شامل لا يعبر بالضرورة عن رأي السعوديين إذ أن 30 في المائة من العينة فقط تؤيد اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين حتى لو أدت إلى قيام دولة فلسطينية.
وقال بالين "إنه (الملك عبدالله) غير مدعوم من شعبه إزاء هذه المسألة."
كذلك أعرب السعوديون عن تأييدهم لحرية الإعلام والانتخابات، وإن أكد 79 في المائة ولاءهم الكامل للعائلة المالكة، بالإضافة إلى تأييد 15 في المائة فقط من العينة السعودية أحكام القضاء السعودي فيما تعلق بـ "فتاة القطيف."
يُذكر أن العاهل السعودي كان أصدر أمراً بالعفو عن "فتاة القطيف" من العقوبة التعزيرية التي أصدرتها المحكمة الشرعية بحقها في القضية التي أثارت جدلاً واسع النطاق. التفاصيل. (http://arabic.cnn.com/2007/entertainment/12/17/saudi.qatif/index.html)
وحسب بالين فإن نسبة التجاوب مع الاستطلاع كانت عالية جدا بلغت نسبتها 61 في المائة مقارنة مع استطلاعات للرأي في الولايات المتحدة والتي يتفاوت التجاوب إزاءها بين 10 و15 في المائة.
http://arabic.cnn.com/2007/middle_east/12/18/saudi.poll/index.html