تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تحرير القول على قدر انملة في نقض نظرية (اعرف شخصيتك بعشرة اسئلة)



علي سليم
12-17-2007, 05:20 PM
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين و على آله و صحبه اجمعين...
قرأت ردود الاخوة و تفاعلهم حول موضوع (اعرف شخصيتك بعشرة باسئلة) لحبيبنا الاخ ...............


فاوقعت في قلبي الحزن و الاسى لما احدثته مثل هذه المواضيع بيد كاتبها او بالاحرى ناقلها لم يرد الاّ الخير بوجوه المتعددة فجزاه الله خيرا....
و لكن الخير تارة يوافق صاحبة و تارة يجانبه و على اي فليكن العبد ممن اسلم امره الى الله تعالى ان يرضى و يشكر الخلق بيد النيات تسعى لارضاء خالقها...
فمن دخل منتدى الكلمة الطيبة لله فارجو ان لا يخرجه منها الا لاجل الله و ما كان بين هذا و ذاك يلزمه المكث فيه لله...لان عمله كله لله...يحتسب ظلم الاخرين له اجرا خالصا و مدح الاخرين له عملا مقبولا...
فتارة كاتب هذه السطور يخطئ و تارة يصيب فهو كمثله من الناس...
فلذا رأيت من بعض الاخوة و الاخوات تخذهم العاطفة و هذا من حبهم لله تعالى فهم تجمعوا في الكلمة ما اجتمعوا الا لاعلاء كلمة الله...
ثم هذه العاطفة ان لم تكون مقرونة بالشرع يدخلها الشيطان و يوسوس لهذا بذاك و ذاك بغيره و هكذا....
فدوما الشارع هو الفيصل و كلام زيد او عمرو من دون دليل يبقى هباء منثورا...
فنظرتُ في الموضوع بعين فاحصة فكان التالي:
ان اتّباع سنن من كان قبلنا مكروها في اقل مراتبه محرما في اعلاها...شرط ان يكون فيه مصلحة للمسلين...
فان تواجدت المصلحة فحيهلا...
و علم النفس قائم على تحليل الشخصيات تحليلا يدور بين الخطأ و الصواب هذا من ناحية...
و من ناحية اخرى يرتكز احيانا على الكذب اقناعا للغير حتى يؤتى ثماره...و هذا معلوم عند اهله لا مجال للخوض فيه...
ثم تحليل اي شخصية يساوي الكشف عن مضمونها...اي البحث بين اركان القلب و اخراج ركائزه...
و هذا الكشف لم يأت عبثا و انما على علم قائم لا نستطيع ان ننكره و لكن باستطاعتنا ان نفند اباطيله او نؤيد اوصاله...
ثم التحليل هو الحكم بنفسه...فعندما اقول لفلان ما انك سريع الغضب فانا بداهة حكمتُ عليه بانه يغضب...
و هذا الحكم ينقسم الى قسمين...قسم يجوز و قسم هو موضع بحثنا هذا...
القسم الاول يكون باعتمادنا على افعال و اقوال ظهرت او تظهر من ذاك الراكع الساجد لحكمنا له...
بمعنى...رايتُ زيدا كلما يحادثه فلان ما يغضب...ثم اقواله تخرج بنبرات غاضبة فهذا و امثاله نحكم عليه بالظاهر بانه سريع الغضب او انه ممن يغضبون...اعتماد على اشياء ظاهرة ملموسة محسوسة..

و الشق الاخر ان نحكم عليه من خلال كيفية اكله او كيفية نومه او...و اخواتها...
هذا حكم بواسطة...و لذا كانت ابعد الصواب عن سابقتها اذ الاولى هي الصواب بعينها...
ثم الحكم على الغير او تحليل شخصيته من خلال طبعه او شيئ خلقه الله عليه غير صحيح..
اذ صفات الانسان تكون بين صفات خَلقية بفتح الخاء و اخرى خُلقية بضم الخاء...
فلا يصح مثلا ان نقول من كان قصيرا يكون كذا بينما يصح ان نقول من ينفق في سبيل الله فهو منفق...

و لذا كان قرّاء الكف مثلا ينظرون الى الاوصاف الخُلقية من خط طويل و آخر قصير و متوازي و متقاطع..
و هذا العلم صنو الكف و غيره و لا يعنى الصنو مشابهته من كل وجه اذ الصنو هو الاخ و الاخوة النسب يتشابهون في صفات و يختلفون في اخرى...

فلنعد الى صلب الموضوع...و نحلل الفاظه الاولى منه عند العنوان: اعرف شخصيتك بعشرة باسئلة
اعرف شخصيتك اي اعرف نفسك اي اعرف مضمونك و سواء كان هذا المضمون يحمل صفات ايجابية او سلبية فهو بين السعادة بها و الشقاوة....
بمعنى لو ان النتائج تدل على اوصاف معينة و سنمر عليها فاما ان يسرّ بها او يحزن بسببها و هذا هو السعادة و الشقاء...
و السعادة و الشقاء منه دنيوي و منه اخروي...ذاك الذي كتبه الملك على الجنين في بطن امه فهذا حكم يتعلق به الجنة او النار...
اما السعادة و الشقاوة الدنيوية فهي سبيل الى ذاك بمعنى...ان السعادة لا بدّ ان تقارن بالشارع فما اسعده الشارع فهو السعيد...مثالا...قد افلح المؤمنون...هذه سعادة...المؤمن سعيد..و هذا الايمان و هذه السعادة سبيلا الى السعادة الباقية المكتوبة في بطن امه...
و هذه السعادة ضمنا لا ظاهرة...فربما المؤمن يكون مثلا فقد والديه او فقد ماله او او...فهي حكما ليس بسعيد اي بنظر الناس و لكن ضمنا هو السعيد اذ كونه مؤمنا اولا و مبتلى ثانيا و صابرا ثالثا...
بينما السعادة عند الكافر و الفاسق تختلف....فليس من كان سعيدا في الظاهر هو السعيد في عينه...

اذا ندما نقول بعد تحليل شخصية انسان ما بانه سعيد فلا بدّ ان نقارن افعاله بالكتاب و السنة...فمن صلى هو السعيد...ليس من ملك الدنيا و لم يعط حق الله هو السعيد...ربما نرى الاخر اكثر فرحا من الاول ظاهرا...

ربما تقولون نحن لم نحكم عليه بالسعادة...ادرك هذا و لذا قلت الحكم على مكونات السعادة هو الحكم نهايتة بالسعادة...
و السعادة هذه لا بد من اقترانها بالشارع...
هذا كله من ناحية...
و من ناحية اخرى حول عنوان الموضوع:

اعرف شخصيتك بعشرة باسئلة
يفيد الخصوص عند ارباب اهل اللغة...بمعنى لا تستطيع ان تعرف شخصيتك الاّ و هنا حرف استثناء...بعشرة اشياء...ليس بتسعة و لا باحدى عشر...
و هذا يتناقض مع اهل النفس...فكان الحري ان يكون العنوان غير مقيّد بعدد معين...

ثم ندرس النتيجة الاولى:
أكثر من 60 نقطة : - ينظر إليك الآخرون كشخص يجب التعامل معه بحذر .

- ينظر إليك كشخص مغرور ، أناني ، ومسيطر جداً .

- ربما يعجب بك الأخرون ويتمنون أن يكونوا مثلك ، ولكن لايثقون

بك دائماً ، ويترددون في تكوين علاقة عميقة معك .
هذه مكونات الشقاوة...انانية, حب النفس.حب السيطرة,عدم الثقة, اعجاب الغير,...
و لذا قلنا سابقا ان التحليل يعطي حكما على الانسان بسعادة او شقاوة...و بين الفرق بين سعادة الدنيا و الاخرى و كيف نقوّم سعادة الدنيا و بميزان من نزنها...بميزان الله لا اهل النفس...

ثم فلو افترضنا انسان ضعيف الايمان قرأ هذا...سوف تكوّن في نفسه الحكم على الاخرين..و يسيئ الظن بالاخرين...فيقول فلان ينظر اليّ بغرور...فلان لا يثق بي...فلان يحذر مني...و هذا سبيله الى العداوة و الشقاق....
فكانت النتيجة انه حُكمَ عليه فحَكمَ على غيره فضلّ الحق...و تفرّق الجمع...و هل غير هذا يريده اعداؤنا منا...

و النتيجة الثانية:

من 51 - 60 نقطة : - الآخرون ينظرون إليك كشخص مثير ومتغير واندفاعي نوعاً ما .

- شخصية قيادية بطبعها ، تتخذ قرارات بسرعة ، ليست كلها

صائبة دائماً .

- ينظر إليك الآخرون كشخص جريء ، مغامر ، يجرب نفسه

في عدة أمور ويقبل المخاطرة ويستمتع بها .

- يستمتع الآخرون بوجودك معهم وبصحبتهم بسبب الإثارة

التي تشعها إلى من حولك .

من ضعفت شخصيته سيتأثّر بهذه النتائج و يُصبح بتعامل بها من خلالها...و يُخيّل اليه من سحره انها تسعى........
فربما قرأ شابا ما مثل هذه ممن يعاكوسن النساء و كانت نتيجته ان الاخرين يستمتعون بوجوده فكانت هذه النتائج حافزا له لان يختلط بالجنس الاخر و هكذا....


و هذه النتيجة:
من 41 - 50 نقطة : - ينظر إليك الآخرون كشخص عذب ، نشيط ، فاتن ، مسلي

عملي ، وممتع دائماً .

- يتمركز الانتباه والاهتمام عليه باستمرار ولكنه كثير التوازن

بشكل يجعله متحفظ .

- لطيف ، متفهم ، يحترم الآخرين ، يسعدهم و يساعدهم .
يساعد الاخرين باب للرياء...طبعا ان اتحدث مع من اقتنع بها...سيسوّل له شيطانه حتى يُبطل عمله...

هذا بعض من النتائج و كلها تشابه بعضها من حيث التحذيرات...

ثم لنقف وقفة متأمل مع السؤال العاشر:
السؤال العاشر : كثيراً ماتحلم

1- بأنك تسقط

2- بأنك تقاوم وتكافح

3- بأنك تبحث عن شيء أو شخص

4- بأنك تطير أو تطفو

5- لايوجد أحلام في نومك عادة
و الحلم او بالاحرى الرؤيا من الدين اتفاقا لقوله صلى الله عليه و سلم (انقطع الوحي و بقيت المبشرات...رؤيا صالحة يراها المؤمن او تُرى له) او كما قال صلى الله عليه و سلم..
و في حيديث صحيح عند البخاري...الرؤيا جزء من ستة و اربعين جزءا من النبوة)
و لذا كان ارشاده صلى الله عليه و سلم لمن رأى رؤيا (من رأى منكم رؤيا...فلا يحدث بها الا عالما او ناصحا...)
و اهل النفس ليسوا من هذين الصنفين...
فلا يجوز شرعا قولا واحدا ان يأتي آت و يقول من رأى انه يفعل كذا في الرؤا فيعني كذا من دوزن علم و دراية....
فهذا البند و هذا السؤال من اخطر الاسئلة...و كتبنا الكثير عن الرؤى و هي مبثوثة على صفحات النت لمن اراد الاطلاع عليها....

و سوف اجرّب هذا الاسئلة و مقارنة بالنتائج من باب احقاق الحق و ابطال الباطل و الانسان اعلم بنفسه من غيره...

السؤال الأول : متى تكون في أحسن أحوالك ؟

1- في الصباح

2- خلال فترة بعد الظهر إلى بداية المساء

3- ليلاً




--------------------------------------------------------------------------------


السؤال الثاني : تمشي عادة

1- بسرعة نسبياً وبخطوات واسعة

2- بسرعة نسبياً وبخطوات صغيرة

3- أقل سرعة ورأسك مرفوع تنظر إلى ماحولك مواجهة

4- أقل سرعة ورأسك منخفض

5- ببطء شديد



--------------------------------------------------------------------------------


السؤال الثالث : عندما تتكلم مع الآخرين تكون

1- ذراعاك مكتفتين

2- يداك متشابكتين

3- يدك أو يداك على خصرك

4- تلمس أو تدفع الشخص الذي تكلمه

5- تلعب بإذنك أو تلمس ذقنك أو ترتب شعرك



--------------------------------------------------------------------------------


السؤال الرابع : عندما تسترخي تكون

1- الركبتان مثنية والساقان جنباً إلى جنب بشكل مرتب

2- الساقان متصالبتين ( رجل فوق الأخرى )

3- الساقان ممتدتين أو بشكل مستقيم

4- إحدى الرجلين مثنية تحتك



--------------------------------------------------------------------------------


السؤال الخامس : عندما يمتعك حقاً شيئ ما

1- تضحك ضحكة تقديرية عالية ( صاخبة )

2- تضحك ولكن ضحكة غير عالية

3- ضحكة خافتة

4- ابتسامة خفيفة



--------------------------------------------------------------------------------


السؤال السادس : عندما تذهب إلى حفلة أو اجتماع

1- يكون دخولك واضحاً حيث يلاحظك الجميع

2- يكون دخولك هادئاً وتبحث عن أحد تعرفه

3- يكون دخولك هادئاً جداً محاولاً أن لايلاحظك أحد



--------------------------------------------------------------------------------


السؤال السابع : إذا كنت تعمل بجد وتركيزك كله فيما تعمله وجرت مقاطعتك

1- ترحب بالاستراحة

2- تشعر بالغضب الشديد

3- تتنوع حالتك بين هذين الردين الحادين



--------------------------------------------------------------------------------


السؤال الثامن : ماهو اللون الأكثر تفضيلاً لديك من الألوان التالية

1- الأحمر أو البرتقالي

2- الأسود

3- الأصفر أو الأزرق الفاتح

4- الأزرق الغامق أو البنفسجي

5- الأبيض

6- البني أو الرمادي





السؤال التاسع : في الليل في اللحظات قبل النوم

1- تستلقي على ظهرك وجسمك متمدد

2- تستلقي على بطنك

3- تستلقي على الجانب وجسمك مثني قليلاً

4- تستلقي ورأسك مغطى بغطاء السرير



--------------------------------------------------------------------------------


السؤال العاشر : كثيراً ماتحلم

1- بأنك تسقط

2- بأنك تقاوم وتكافح

3- بأنك تبحث عن شيء أو شخص

4- بأنك تطير أو تطفو

5- لايوجد أحلام في نومك عادة

6- أحلامك دائماً ممتعة



السؤال الاول الاجابة رقم ثلاثة
السؤال الثاني الاجابة الاولى
السؤال الثالث:الاجابة الاولى
السؤال الرابع: الاجابة الثالثة
السؤال الخامس: الاجابة الثانية
السؤال السادس: الاجابة الثانية
السؤال السابع: الاجابة الثالثة
السؤال الثامن: الاجابة الثانية
السؤال التاسع: الاجابة الاولى
السؤال العاشر: الاجابة الثانية

النتيجة:
6+6+4+2+4+4+4+7+7+2=46
التحليل:
من 41 - 50 نقطة : - ينظر إليك الآخرون كشخص عذب ، نشيط ، فاتن ، مسلي

عملي ، وممتع دائماً .

- يتمركز الانتباه والاهتمام عليه باستمرار ولكنه كثير التوازن

بشكل يجعله متحفظ .

- لطيف ، متفهم ، يحترم الآخرين ، يسعدهم و يساعدهم .

التصحيح يتفق معي نصفها او اكثر بقليل...اذا بان خطؤها..و لا يعني اتّفاق شيئا منها صحتها...اسألكم بالله اليس على الاقل فيكم من يتفق معها و لو بصفة واحدة....

هذا و اسال الله تعالى ان ينفعني و اياكم بما كتبته...