ابو شجاع
12-17-2007, 04:31 PM
((هذا الإصدار مترجم عن اللغة التركية))
بِسْـــمِ اللهِ الرَّحْمٰـــنِ الرَّحِيـــم
حزب التحرير / ولايـة تركيـا
يبـارك للمسلمين قدوم عيد الأضحى ويحذرهم من الفُرقة
يوم الاثنين الموافق 10 كانون أول/ديسمبر 2007 أصدر مجلس القضاء السعودي الأعلى بياناً جاء فيه: "ثبت شرعاً لدى مجلس القضاء الأعلى دخول شهر ذي الحجة لهذا العام 1428 هجرية ليلة الاثنين الموافق 10 ديسمبر/ كانون الأول من العام 2007 بشهادة عدد من الشهود العدول، وبهذا يكون الوقوف بعرفة يوم الثلاثاء 18 ديسمبر/ كانون الأول عام 2007 وعيد الأضحى المبارك يوم الأربعاء 19 ديسمبر/ كانون الأول عام 2007". ومن جانبها أصدرت دار الإفتاء المصرية بياناً أكدت فيه ما جاء في بيان مجلس القضاء السعودي الأعلى. إن الملايين من المسلمين سيحتفلون بقدوم عيد الأضحى المبارك وسيؤدي أكثر من مليون ونصف مليون حاج شعائر الحج وفقاً لهذه الرؤية الشرعية، أي أن هذه الرؤية الشرعية التي ثبتت وفقاً للضوابط الشرعية هي ملزمة للمسلمين كافة.
في حين أن رئاسة الأديان في الجمهورية التركية تطل علينا مكررةً جريمتها التي ارتكبتها العام المنصرم، فأعلنت منذ أشهر ووفقاً للحسابات الفلكية أن أول أيام عيد الأضحى المبارك لهذا العام يصادف يوم الخميس الموافق 20 كانون أول/ديسمبر 2007م، وهذا تصرف مردود شرعاً، ذلك أن النصوص الشرعية المتضافرة المتعلقة بالمسألة لا تنص على الحسابات الفلكية، فالأساس الذي يقوم عليه التقويم الهجري هو الرؤية الشرعية للهلال بالعين المجردة وليس مجرد وجوده، لذا فإن غم الهلال ولم تتمكن رؤيته (وإن كان موجوداً) بسبب الأحوال الجوية، فلا يصح قبول ذلك دخولاً في الشهر الهجري. وهذا واضح بيّن في النصوص الشرعية ذات العلاقة.
وعلاوة على ذلك فإن المسلمين يترقبون يوم الوقـوف بعرفة لصيامه لنيل رضوان الله سبحانه لما فيه من أجر عظيم، فإن هم اتبعوا إعلان رئاسة الأديان التركية، فإنهم سيقعون في المحظور والحرام، ذلك أنهم سيصومون بذلك أول أيام عيد الأضحى المبارك الذي لا اختلاف في حرمة صيامه.
وعليه فيجب على رئاسة الأديان في تركيا إصدار بيان رسمي يصححون فيه خطيئتهم ويعلنون فيه للناس كافة أن أول أيام عيد الأضحى المبارك يصادف يوم الأربعاء الموافق 19 كانون أول/ديسمبر 2007م. ولازال أمامهم خمسة أيام ليعودوا عما ارتكبوه من خطيئة في حق أنفسهم وفي حق عامة المسلمين في تركيا.
أيها المسلمون؛
إن الأصل في العبادات أن يتعبد فيها لله سبحانه وتعالى بالكيفية التي أمر بها، فصوم التطوع مندوبٌ يثاب فاعله، أما صوم يومي الفطر والأضحى فهو حرام يأثم فاعله، وهذا هو الحكم الشرعي الواجب إتباعه، وقد ثبت في النصوص الشرعية أن رؤية عدد من المسلمين العدول للهلال بالعين المجردة تعتبر رؤية شرعية ملزمة للمسلمين كافة، ولا اعتبار للحسابات الفلكية في ذلك مهما كانت، لذا فإن اتباع رئاسة الأديان التركية في تحديدها ليوم عيد الأضحى المبارك –ما لم تصحح خطأها- هو اتباع على باطل ولا يجوز شرعاً، وفوق ذلك فإن هذه الأعمال وأمثالها من شأنها أن تُفرق المسلمين حتى في عباداتهم وأعيادهم، وكأن تفرقة أراضيهم وثرواتهم وأُخوتهم ووحدتهم لا تكفي!! ومما لا شك فيه أن في ذلك إضرار متعمد لمفهوم الـ"الأمة" الذي ينضوي المسلمون تحت ظلاله.
وختاماً، فإننا نبـارك لكم قدوم عيد الأضحى المبارك، مبتهلين إلى الله سبحانه أن يجلب معه الخير والبركة والسلامة للمسلمين كافة وأن يوحدهم في القريب العاجل أمة واحدة مستظلة بظلال دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾.
04 ذو الحجة 1428هـ
13 كانون أول/ديسمبر 2007م
حــزب التحــريـر
ولايـة تـركيـــا
www.hizb-ut-tahrir.org | www.hizb-ut-tahrir.info | www.turkiye-vilayeti.org
رابط الإصدار باللغة التركية من الموقع الرسمي للولاية:
http://www.turkiye-vilayeti.org/Beyanlar/2..._13_Turkiye.zip (http://www.turkiye-vilayeti.org/Beyanlar/2007/2007_12_13_Turkiye.zip)
بِسْـــمِ اللهِ الرَّحْمٰـــنِ الرَّحِيـــم
حزب التحرير / ولايـة تركيـا
يبـارك للمسلمين قدوم عيد الأضحى ويحذرهم من الفُرقة
يوم الاثنين الموافق 10 كانون أول/ديسمبر 2007 أصدر مجلس القضاء السعودي الأعلى بياناً جاء فيه: "ثبت شرعاً لدى مجلس القضاء الأعلى دخول شهر ذي الحجة لهذا العام 1428 هجرية ليلة الاثنين الموافق 10 ديسمبر/ كانون الأول من العام 2007 بشهادة عدد من الشهود العدول، وبهذا يكون الوقوف بعرفة يوم الثلاثاء 18 ديسمبر/ كانون الأول عام 2007 وعيد الأضحى المبارك يوم الأربعاء 19 ديسمبر/ كانون الأول عام 2007". ومن جانبها أصدرت دار الإفتاء المصرية بياناً أكدت فيه ما جاء في بيان مجلس القضاء السعودي الأعلى. إن الملايين من المسلمين سيحتفلون بقدوم عيد الأضحى المبارك وسيؤدي أكثر من مليون ونصف مليون حاج شعائر الحج وفقاً لهذه الرؤية الشرعية، أي أن هذه الرؤية الشرعية التي ثبتت وفقاً للضوابط الشرعية هي ملزمة للمسلمين كافة.
في حين أن رئاسة الأديان في الجمهورية التركية تطل علينا مكررةً جريمتها التي ارتكبتها العام المنصرم، فأعلنت منذ أشهر ووفقاً للحسابات الفلكية أن أول أيام عيد الأضحى المبارك لهذا العام يصادف يوم الخميس الموافق 20 كانون أول/ديسمبر 2007م، وهذا تصرف مردود شرعاً، ذلك أن النصوص الشرعية المتضافرة المتعلقة بالمسألة لا تنص على الحسابات الفلكية، فالأساس الذي يقوم عليه التقويم الهجري هو الرؤية الشرعية للهلال بالعين المجردة وليس مجرد وجوده، لذا فإن غم الهلال ولم تتمكن رؤيته (وإن كان موجوداً) بسبب الأحوال الجوية، فلا يصح قبول ذلك دخولاً في الشهر الهجري. وهذا واضح بيّن في النصوص الشرعية ذات العلاقة.
وعلاوة على ذلك فإن المسلمين يترقبون يوم الوقـوف بعرفة لصيامه لنيل رضوان الله سبحانه لما فيه من أجر عظيم، فإن هم اتبعوا إعلان رئاسة الأديان التركية، فإنهم سيقعون في المحظور والحرام، ذلك أنهم سيصومون بذلك أول أيام عيد الأضحى المبارك الذي لا اختلاف في حرمة صيامه.
وعليه فيجب على رئاسة الأديان في تركيا إصدار بيان رسمي يصححون فيه خطيئتهم ويعلنون فيه للناس كافة أن أول أيام عيد الأضحى المبارك يصادف يوم الأربعاء الموافق 19 كانون أول/ديسمبر 2007م. ولازال أمامهم خمسة أيام ليعودوا عما ارتكبوه من خطيئة في حق أنفسهم وفي حق عامة المسلمين في تركيا.
أيها المسلمون؛
إن الأصل في العبادات أن يتعبد فيها لله سبحانه وتعالى بالكيفية التي أمر بها، فصوم التطوع مندوبٌ يثاب فاعله، أما صوم يومي الفطر والأضحى فهو حرام يأثم فاعله، وهذا هو الحكم الشرعي الواجب إتباعه، وقد ثبت في النصوص الشرعية أن رؤية عدد من المسلمين العدول للهلال بالعين المجردة تعتبر رؤية شرعية ملزمة للمسلمين كافة، ولا اعتبار للحسابات الفلكية في ذلك مهما كانت، لذا فإن اتباع رئاسة الأديان التركية في تحديدها ليوم عيد الأضحى المبارك –ما لم تصحح خطأها- هو اتباع على باطل ولا يجوز شرعاً، وفوق ذلك فإن هذه الأعمال وأمثالها من شأنها أن تُفرق المسلمين حتى في عباداتهم وأعيادهم، وكأن تفرقة أراضيهم وثرواتهم وأُخوتهم ووحدتهم لا تكفي!! ومما لا شك فيه أن في ذلك إضرار متعمد لمفهوم الـ"الأمة" الذي ينضوي المسلمون تحت ظلاله.
وختاماً، فإننا نبـارك لكم قدوم عيد الأضحى المبارك، مبتهلين إلى الله سبحانه أن يجلب معه الخير والبركة والسلامة للمسلمين كافة وأن يوحدهم في القريب العاجل أمة واحدة مستظلة بظلال دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾.
04 ذو الحجة 1428هـ
13 كانون أول/ديسمبر 2007م
حــزب التحــريـر
ولايـة تـركيـــا
www.hizb-ut-tahrir.org | www.hizb-ut-tahrir.info | www.turkiye-vilayeti.org
رابط الإصدار باللغة التركية من الموقع الرسمي للولاية:
http://www.turkiye-vilayeti.org/Beyanlar/2..._13_Turkiye.zip (http://www.turkiye-vilayeti.org/Beyanlar/2007/2007_12_13_Turkiye.zip)