أم ورقة
12-13-2007, 10:57 PM
"ليس بعد اليوم"...
لا ادري اذا اجدت الترجمة
و لكن هذا كان موضوع لكاتبة مميزة - شيرين- كان بالأصل بالانكليزية بعنوان Never Again
ولأنه أعجبني و أثر بي كثيراً، أحببت أن أنشر مضمونه،
و سأحاول اختصار المضمون بالعربية بالتالي:
"لن أكرر هذا بعد اليوم......." ... كم مرة كررنا هذه العبارة؟
وقطعنا وعداً على أنفسنا؟
قد يكون ليس من السهل مواجهة الواقع ، والوقوف أمام الأخطاء،
قد نفكر بالأمر كل يوم ،
قد نفكر بالماضي، و هل كانت "صائبة" أحكامنا ، أم لم تكن،
و لكن في الآخر، نخلد الى النوم... و ننسى...
هذه نعمة و نقمة بنفس الوقت
لأننا لا يمكننا ان نعيش في الحياة وشعور بالذنب يطاردنا دوماً
كما لا يمكننا ان نخبئ الماضي تحت "الحصيرة"
فالسؤال يبقى كيف نتعايش مع هذا الشعور؟
الجواب ليس بالسهل، لأن كل واحد عنده طريقه الخاص لكي يتأقلم مع مشاكله
بالطبع انا أرى أفضل طريقة لتخطي هذا الاحباط هي بالتذكر بأن الله موجود
و يعلم ما بنفوسنا
فالطريقة كي نسامح أنفسنا هي أن نؤمن بأن الله موجود و هو مستعد لمسامحتنا،
شرط أن نعمل لهذا الطريق لنكسب محبته و مسامحته
و لكن هل هذا الأمر بسهولة ما يقال؟
الجواب أيضاً انه ليس بهذه البساطة
ان الحياة هي بالنهاية طريق وعرة، و كل فترة نحن معرضون للاصطدام بحجر
عندما نصطدم ينبغي ان نقف قليلاً و نفكر كيف ينبغي ان نواجه هذا الحجر لنتابع المسير
بالنهاية انه من المفيد لكل واحد منا ان يحدّث نفسه بهذه الأمور،
هذا كي نعترف اننا بالنهاية بشر من "بني آدم"، كلنا معرضون للأخطاء
و لكن كما نحن معرضون للاخطاء كذلك عندنا قدرة على التعلم من أخطائنا...
كي نتخطاها و نعيش حياة أفضل في ما بعد اليوم........
لا ادري اذا اجدت الترجمة
و لكن هذا كان موضوع لكاتبة مميزة - شيرين- كان بالأصل بالانكليزية بعنوان Never Again
ولأنه أعجبني و أثر بي كثيراً، أحببت أن أنشر مضمونه،
و سأحاول اختصار المضمون بالعربية بالتالي:
"لن أكرر هذا بعد اليوم......." ... كم مرة كررنا هذه العبارة؟
وقطعنا وعداً على أنفسنا؟
قد يكون ليس من السهل مواجهة الواقع ، والوقوف أمام الأخطاء،
قد نفكر بالأمر كل يوم ،
قد نفكر بالماضي، و هل كانت "صائبة" أحكامنا ، أم لم تكن،
و لكن في الآخر، نخلد الى النوم... و ننسى...
هذه نعمة و نقمة بنفس الوقت
لأننا لا يمكننا ان نعيش في الحياة وشعور بالذنب يطاردنا دوماً
كما لا يمكننا ان نخبئ الماضي تحت "الحصيرة"
فالسؤال يبقى كيف نتعايش مع هذا الشعور؟
الجواب ليس بالسهل، لأن كل واحد عنده طريقه الخاص لكي يتأقلم مع مشاكله
بالطبع انا أرى أفضل طريقة لتخطي هذا الاحباط هي بالتذكر بأن الله موجود
و يعلم ما بنفوسنا
فالطريقة كي نسامح أنفسنا هي أن نؤمن بأن الله موجود و هو مستعد لمسامحتنا،
شرط أن نعمل لهذا الطريق لنكسب محبته و مسامحته
و لكن هل هذا الأمر بسهولة ما يقال؟
الجواب أيضاً انه ليس بهذه البساطة
ان الحياة هي بالنهاية طريق وعرة، و كل فترة نحن معرضون للاصطدام بحجر
عندما نصطدم ينبغي ان نقف قليلاً و نفكر كيف ينبغي ان نواجه هذا الحجر لنتابع المسير
بالنهاية انه من المفيد لكل واحد منا ان يحدّث نفسه بهذه الأمور،
هذا كي نعترف اننا بالنهاية بشر من "بني آدم"، كلنا معرضون للأخطاء
و لكن كما نحن معرضون للاخطاء كذلك عندنا قدرة على التعلم من أخطائنا...
كي نتخطاها و نعيش حياة أفضل في ما بعد اليوم........