21
عاماً على الجريمة
19 كانون الأول 1986
ذكرى مجزرة التبانة



هذا ما ستشاهدونه غدا ان شاء الله على كل جدران مدينة طرابلس

جزاكم الله خيراً

وما سترونه خلال الايام القليله القادمة اكثر
فالرجاء الرجاء مما يملك اي صوره او فيلم ان لا يبخل بتزويدنا به على موقعنا
فلقد آن الوقت ليعلم هذا الجيل من الشباب ما فعله النظام السوري في مدينة طرابلس وما ارتكبه من مجازر راح ضحيتها المئات من الشيوخ والنساء والاطفال خلال 24 ساعة بابشع الصور

لن ينسى التاريخ جرائم النظام السوري سواء في لبنان أو في سوريا الشقيقة ، وفي بلاد الشام كافة ، فقد كان رأس حربة في الحرب على الإسلام وكان الخادم الأكثر وفاء وإخلاصاً لإسرائيل التي أوصلته للحكم بقوة البطش والتنكيل .

صبراً يا مسلمي الشام صبراً ، فما حزب البعث النصيري إلا سحابة صيف عما قريب تقشّع .

هل سينسى مسلمو سوريا مجزرة حماة التي راح ضحيتها قرابة 60000 شهيد في شهر واحد وتهديم 81 مسجداً فوق رؤوس المصلين ؟!

رحم الله تنظيم الطليعة المقاتلة المنشق من جماعة الإخوان - تنظيم مروان حديد - ، فقد أبلى بلاءً حسناً في مواجهة النظام النصيري عام 82م ، بخلاف حركة الإخوان التي ولت أدبارها وهربت إلى الخارج وتركت الشعب الأعزل يخوض المعركة بنسائه وأطفاله وشيوخه .

خبرونا اكثر عن تفاصيل هذه المجزرة

هذه المجزرة حدثت في منطقة باب التبانة في مدينة طرابلس قام بها الجيش السوري ضد العزل من النساء والاطفال والشيوخ على اثر اشباك مع مجموعة من اهالي المنطقة فقتل المئات من المدنين خلال 24 ساعة بكل وحشيه من بقر بطون النساء الى رمي من الشرفات الى ضرب الرؤوس بالفوؤس للشيوخ والاطفال ولم يتجرء احد على الحديث عنها حتى الآن وثق اخي الكريم ان هذا الكلام غير مبالغ فيه اطلاقا وسارفق لكم عم قريبا ان شاء الله بعض الصور التي حصلنا عليها مع كل التفاصيل فور جهوز الملف

للفائدة فقط :

الجيش السوري النظامي والحرس الجمهوري والوحدات الخاصة على وجه التحديد ، يتكون أكثره من الطائفة النصيرية والدرزية والشيعية ، والآخرون هم ملاحدة أو مرتدون بلا دين ، وكلهم يؤمنون بمبادئ حزب البعث الاشتراكي الإجرامي .

جرائم الجيش السوري لا تعد ولا تحصى ، وعنده من السجلات الإجرامية والانتهاكات الجنائية بحق الدين والإنسانية ما يفوق جرائم الاحتلال الإسرائيلي والأمريكي على مدى عشرات العقود .

بلاد الشام يحتلها عدوان رئيسان لا يقل أحدهما إجراماً عن نظيره ، العدو الأول هو إسرائيل بالطبع كما تعلمون ، والعدو الثاني هو أنظمة الحكم في كل من لبنان وسوريا وفلسطين والأردن .

وأي جهد يصب في إزالة هذان العدوان والقضاء عليهما ، هو جهد مشكور وعمل مبرور ، بحالة واحدة فقط ، إذا كانت النية في القضاء عليهما هي القتال في سبيل الله تحت راية التوحيد وإقامة دولة الإسلام التي تحكم بما أنزل الله .. وأي نزاع ضد هذين العدوين لا يندرج تحت النية الصادقة والعقيدة الصحيحة ، فهو مضيعة للوقت ولا فائدة منه سوى مفاقمة المأساة على شعوب الشام .

طُلب من الرئيس رشيد كرامي الحضور إلى الشام يوم السبت فنفذ الهجوم صبيحة يوم الأحد
وكان رأس الحربة مسؤول المقاومة الطرابلسية وجماعته وأعرفهم واحد واحد ( طبعا هم سنة )
بالاضافة إلى الفرسان الحمر والعربي التابه لمحسن عيد وسراي الدفاع آنذاك والجيش السوري بكل فصائله
اللافت حين وصلت ظهر يوم الأحد إلى المستشفى الاسلامي( أرجو أن لا أكون مخطئا بيوم الأحد ) شاهدت الكونترات ملآنة بجثث الكبير والصغير والمقمط بالسرير ...
وكم كان الحرقة في القلب قوية وقوية جدا ومن يومها وأنا لا أحزن على الكرامي هذا وكأن مشيئة الله فيه أن البلدية دفعت اموالا طائلة لتحويل مجرور الصرف الصحي عن قبره ولم يفلحوا بذلك
وكيف لا وهو من داس على ظهور رجال البلدية بأمر من قائدهم عشير الداية ( بالانبطاح )
حتى لا يتسخ نعله وهو يزور قبر والده