تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التحقيق باغتيال الحاج: الاشتباه بأصوليين (اقليميين) اكبر من فتح الاسلام واقل من القاعدة



موسى بن نصير
12-13-2007, 01:39 PM
بيروت، وكالات- دبي، العربية.نت
بينما تتلقى عائلة العميد الركن فرانسوا الحاج التعازي بمقتله في التفجير الذي استهدفه في بعبدا بضاحية بيروت، بدأت الأجهزة القضائية في لبنان الخميس 13-12-2007، تحقيقاتها في اغتيال مدير العمليات في الجيش اللبناني.

وكشفت مصادر أمنية عن توقيف 3 لبنانيين في منطقة التعمير عين الحلوة، قرب صيدا في الجنوب لاستجوابهم.

وأفاد مصدر أمني أن التحقيق مع الموقوفين يتمحور حول لوحة سيارة من طراز "بي أم دبليو"، عثر عليها في مكان الانفجار. وتبين بعد مراجعة مصلحة تسجيل السيارات ان السيارة سجلت باسماء كل من الموقوفين الثلاثة في مراحل زمنية مختلفة.

وكانت السيارة التي استعملت في استهداف الحاج، وأدت لمقتله ومرافقه، تضم عبوة زنتها 35 كيلوغراماً من المواد الشديدة الانفجار. وقد ركنت قرب مقر بلدية بعبدا على طريق يمر عليها الحاج يومياً، خلال توجهه إلى مركز عمله في وزارة الدفاع، بمنطقة اليرزة المجاورة.
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/articles/2007/12/13/42885.html#000)الاشتباه بأصوليين
ونقلت صحيفة "السفير" اللبنانية الخميس، عن مسؤول عسكري وصفته بـ "الكبير"، قوله إن الجيش قرر اعتماد أكثر من باب للتحقيقات، إلا أنه يركز على فرضية الاستهداف من جانب جهة إرهابية أصولية إقليمية، وذلك في ضوء معلومات استخبارية ووقائع معينة، أبرزها التدقيق في نوعية العبوة وزنتها، ومقارنتها مع عبوات استهدفت شخصيات سياسية سابقاً. وكذلك مع العبوات التي استهدفت "اليونيفيل" في الجنوب، وخاصة في سهل الدردارة بالخيام.

وأشار المسؤول العسكري اللبناني إلى "أننا أمام فرضية جهة نفذت الجريمة قد تكون أقل من "القاعدة" وأكبر من "فتح الاسلام". نعم ثمة جهة اصولية، وربما تكون غير لبنانية هي الضالعة في التفجير، والعين تتركز حاليا على نقطة حساسة للغاية وعلى أحد أبرز المشتبه بهم بالتخطيط وإعطاء الأمر بتنفيذ العملية. وربما يحتاج الأمر الى عمل أمني بالتعاون مع بعض الجهات غير اللبنانية"، وفق ما أشارت الصحيفة، مضيفة أن قيادة الجيش وضعت عددا من المسؤولين في جو المعلومات المتوافرة، وهي معلومات تشير لقرائن تجعل احتمال التوصل الى نتيجة سريعة "أمرا ممكنا للغاية".

وشدد المصدر على أن التحقيقات قطعت شوطاً كبيراً في الساعات الأولى، تركزت على جوانب متصلة بالسيارة والعبوة، وبعض المشبهين، بالإضافة إلى الاتصالات، والتهديدات التي تلقاها الجيش، خاصة بعد معركة نهر البارد، التي أدار العميد الراحل عملياتها العسكرية.

وأظهرت المعلومات المتوافرة، أن العبوة وضعت في الصندوق الخلفي لسيارة مركونة إلى جانب الطريق، من نوع "بي أم في 320"، زيتية اللون من طراز العام 1978. وجرى تفجيرها عن بُعد، لحظة وصول سيارة الحاج، وهي من نوعه "جي أم سي". وأفاد شهود عيان أن السيارة التي تم تفجيرها رُكنت في المكان قبل 8 دقائق من وصول الحاج، ما يعني أن أكثر من شخص كانوا يتولون المراقبة من لحظة خروجه من منزله، وصولا الى تفجير العبوة.

وقد ذكرت معلومات صحفية لبنانية أن القوى الامنية تجري مسحا للكاميرات الموجودة بالمنطقة، في مؤسسات تجارية او رسمية او مصرفية او غيرها, لعلها تكون قد التقطت صورا لمنفذي العملية.
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/articles/2007/12/13/42885.html#000)رسالة الجريمة
أما في القراءة السياسية للتفجير، فرأى محللون أن الاغتيال يمثّل رسالة واضحة إلى قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان، الذي يتركز البحث على انتخابه رئيساً للبنان، واستهدافا للدور السياسي والامني للمؤسسة العسكرية التي بقيت حتى الآن بمنأى عن التجاذبات السياسية.

وتقول الباحثة امل سعد غريب من مركز كارنيجي للشرق الاوسط "منذ ان اعلنت الاكثرية (النيابية) دعمها لترشيح العماد ميشال سليمان, انجر الجيش رغما عنه الى اللعبة السياسية", مضيفة ان عملية الاغتيال "مؤشر على تصعيد سياسي وامني في البلاد".

وتخوفت صحيفة "النهار" الصادرة اليوم من ان يكون اغتيال مدير العمليات في الجيش "رسالة ترهيب مباشرة الى العماد ميشال سليمان, المرشح التوافقي لرئاسة الجمهورية". وذهبت صحيفة "الانوار" الى ابعد من ذلك, فقالت ان الرسالة موجهة "الى المؤسسة العسكرية لافهامها انها اصبحت طرفا في الصراع", ول"ابلاغ قائد الجيش ان ينكفىء وعدم التفكير في رئاسة الجمهورية".

ورأى المحلل زياد بارود ان الجريمة تشكل ضربة قاسية للجيش الذي يدفع "غاليا ثمن دوره كضامن للامن", مضيفا ان "القتلة ارادوا ان يقولوا للبنانيين: الامن هش, والمؤسسة التي تستندون اليها غير قادرة على حماية نفسها". وتابع "من الآن فصاعدا, لا يوجد اي هدف في مأمن من هجوم وكل وسيلة ممكنة لمزيد من زعزعة الاستقرار".
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/articles/2007/12/13/42885.html#000)

من هناك
12-13-2007, 06:46 PM
وجدوا شخصاً ملتحياً في مكان الجريمة فجروه !!!
لو فجر السيارة هل وقف كي يتفرج عليهم؟

إن هناك بالتأكيد جهات خارجية مسؤولة عما يحدث وإن سيناريو شراء سيارات من اشخاص إسلاميين ليس بغريب لأن الجهات التي تنفذ هذه العمليات تحضر سابقاً لكبش محرقة وليس اسهل من شراء سيارة من إسلامي هذه الأيام لأن الناس احوالها صارت زفت ولو دفعت 100 دولار اكثر من سعر السوق يمكنك شراء افضل سيارة في لبنان وبعد ذلك حضر فيها ما تشاء وفجرها وسوف يهجم مكتب المعلومات والمخابرات على اصحابها السابقين