تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فكرة:اتفقنا انا و اختي..



أم ورقة
12-09-2007, 04:15 PM
... كنا نفكر أنا و أختي في أمر بعض الناس الذين نتمنى لهم الهداية
و لكن لا نستطيع أن نؤثر بهم أو نقنعهم.. مع اننا حاولنا مراراً

فقلنا أفضل شيء نعمله أن نبحث في الاعمال الصالحة التي يعملها هؤلاء
و نركز عليها
و ندعو الله أن يهديهم بحسنة أعمالهم الصالحة

نتوسل الى الله أن يهديهم بأعمالهم الصالحة...


أليس الله قد استجاب لأصحاب الغار الثلاث و فرج عنهم بأعمالهم الصالحة؟

ألم يقل صلى الله عليه و سلم إن صنائع المعروف تقي مصارع السوء؟

لذلك الحل الوحيد الذي وجدناه أمامنا هو أن نتوسل الى الله بأن يهديهم بأعمالهم الصالحة
فنشهد أنهم يعملون صالحاً
و نشهد الله على ذلك
و نسأله أن يهديهم بسبب عملهم الصالح

منال
12-13-2007, 03:09 AM
بوركت واختك

طيب اسالك سؤال
اذا عندك صديقة غالية وبتحبيها جدا لكن هى تمر بظروف لا تستطيعى ان تقدمى لها شيئا ويحزنك ماهى فيه من الم وحزن والامر ليس بيدها ولا بيدك

كيف تتصرفين؟وانت حين ترينها يعتريك من الالم ما يعتريك بسبب احساسك بألمها وتعبها

مقاوم
12-13-2007, 03:54 AM
من الثابت يقينا جواز التوسل إلى الله بالأعمال الصالحة على أن يكون المتوسل صاحب هذه الأعمال.
أما أن يتوسل شخص بأعمال شخص آخر (وإن كان لمصلحة الآخر) فالمسألة فيها نظر.
نصيحتي لك ولأختك أختي أم ورقة هو إقران الدعوة بالدعاء والاجتهاد في ذلك وتحري أوقات الاستجابة والتوسل بأعمالك الصالحة وصلاة ركعتي الحاجة إذا لزم الأمر وإحسان الظن بالله دائما واليقين بأن اختياره لتوقيت الهداية هو الأفضل وأنه خلال هذه الفترة يضاعف لك الحسنات بسبب حملك هذا الهم ودعائك المستمر.

أم ورقة
12-13-2007, 08:00 AM
طيب اسالك سؤال
اذا عندك صديقة غالية وبتحبيها جدا لكن هى تمر بظروف لا تستطيعى ان تقدمى لها شيئا ويحزنك ماهى فيه من الم وحزن والامر ليس بيدها ولا بيدك
كيف تتصرفين؟وانت حين ترينها يعتريك من الالم ما يعتريك بسبب احساسك بألمها وتعبها


اعملي بنصيحة العم مقاوم:


بالدعاء والاجتهاد في ذلك وتحري أوقات الاستجابة والتوسل بأعمالك الصالحة وصلاة ركعتي الحاجة إذا لزم الأمر وإحسان الظن بالله دائما

منال
12-13-2007, 03:57 PM
اممممم

كنت اطمع ان اجد عندكم حلا عمليا فقد عجزت عن ايجاد حل

اما الدعاء فهو موجود لكن هى كما هى

الله يصلح الحال

جزاكم الله خيرا

من هناك
12-13-2007, 06:42 PM
كيف تتصرفين؟وانت حين ترينها يعتريك من الالم ما يعتريك بسبب احساسك بألمها وتعبهاهناك الكثير من المشاكل التي لا يمكننا ان نواجهها ولا يمكننا ان نغير الوضع.
لكن يا اختي منال. إن الألم مسألة نسبية وتعتمد على كيفية نظر الإنسان إليها ولذلك يمكنك ان تخففي عن اختك تلك بدون ان تتدخلي في المشكلة اصلاً. كل ما عليك فعله هو ان تساعديها على تغيير نظرتها لهذا الألم.

اعطيك مثالاً، هناك من يستطيع ان يمشي على الجمر او ينام على تخت من المسامير او يكون 109 بدون ان يحس.
كيف استطاعوا ان يصلوا لهذه المرحلة؟ بالصبر وبالتمرين وبعدم التفكير في الألم اصلاً.

لذلك يمكنك ان تساعديها على ان تنظر في هذا الألم وتبحث عن طريقة تنسيها وجوده اصلاً لأن هذا الألم ابتلاء من الله سبحانه وتعالى وكل ابتلاء يهون بالصبر والسلوان.

إن كل إنسان في هذه الحياة مبتلىً ولكن الوعد الحق ينسي الإنسان الألم ايضاً.

طبعاً هذا الكلام فيه تنظير كثير ولست انا من يذوق الألم الآن ولكني اكيد ان هذه الطريقة تخفف وقد جربتها اكثر من مرة والحمد لله تيسرت الأمور.

منال
12-13-2007, 06:49 PM
وانا جربتها وما نفعت مع هذه خاصة اما مع الباقيات بتنفع

فما العمل؟
بل انها ليست على استعداد لسماع اى تخفيف عما بها

من هناك
12-13-2007, 07:03 PM
بل انها ليست على استعداد لسماع اى تخفيف عما بها
إذاً لديها مشكلة في يقينها

منال
12-13-2007, 07:10 PM
طيب نحلهالها ازاى؟
انا بصراحة عجزت
بذلت كل السبل الممكنة فلم افلح
وتزداد سوءا يوما بعد يوم
تحس ابتسامتها باهته ووجهها شاحب من الحزن والهم
الله يرفع عنها ما بها

من هناك
12-13-2007, 07:20 PM
اعود لاحقاً. الآن على ان آخذ زوجتي للطبيبة

منال
12-13-2007, 07:21 PM
حسنا
حفتكم سلامة الرحمن

أم ورقة
12-13-2007, 07:24 PM
طهور ان شاء الله

من هناك
12-14-2007, 02:44 AM
حسنا
حفتكم سلامة الرحمن


طهور ان شاء الله
جزاكن الله خيراً. كانت زيارة دورية لأننا ننتظر زائرة صغيرة في الشهر القادم إن شاء الله

منال
12-14-2007, 02:47 AM
الله ينعم عليكما بالذرية الصالحة التقية التى تقر بها اعينكم

من هناك
12-14-2007, 03:22 AM
واياكم وجميع المسلمين

مقاوم
12-14-2007, 10:22 AM
جزاكن الله خيراً. كانت زيارة دورية لأننا ننتظر زائرة صغيرة في الشهر القادم إن شاء الله
نسأل الله أن يتمم عليكما بخير وأن يسهل المخاض على أختنا الكريمة ويقر أعينكم بذرية صالحة.

fakher
12-14-2007, 12:59 PM
مرت عسكري ؟؟!!!!

من هناك
12-14-2007, 02:20 PM
نسأل الله أن يتمم عليكما بخير وأن يسهل المخاض على أختنا الكريمة ويقر أعينكم بذرية صالحة.
جزاك الله خيراً

مرت عسكري ؟؟!!!!
ما في امل :)

هنا الحقيقه
12-14-2007, 04:51 PM
او يكون 109 بدون ان يحس
لا يمكن ان يكون 109 فالامر لن يتكرر ابدا :)
اخي بلال ترمي حجار بالظلام ؟:)

من قلب بغداد
12-14-2007, 04:59 PM
نسألُ الله أن يرزقكم الذرية الصالحة أخي بلال و أن يقرّ أعينكم بها ..
:
أختي منال / صاحبتك في دوامة ، تحتاج أن تولد من جديد

منال
12-14-2007, 07:09 PM
طب اقترحى على امور الفت انتباهها اليها لتولد من جديد

لان صراحة قربت أيأس منها وافقد فيها الامل

الله يرعاها ويزيل همها وهموم المسلمين جميعا

أم ورقة
12-14-2007, 07:25 PM
السلام عليكم،
أختي منال، كما قلت لك ، قرأت منذ قليل موضوع عن معالجة الأحزان
وصلني بالبريد، فأكتبه هنا لعله يفيد صديقتك:



كيف نواجه أحزان الدنيا


أسباب الحزن في حياتنا الدنيا لا تسعها المجلدات‏..‏ وغير المؤمن أو المؤمن الذي هو في حقيقة أمره قليل الإيمان لا يتقبل الصدمة ولا يدع الحزن يغادره بل يظل يجتره ويسترجعه‏..‏ وهذا أمر قاتل‏.‏ إذ يفتك بصاحبه نفسيا وعصبيا‏..‏ ويتركه فريسة الأمراض التي تتسبب فيها مثل هذه الهزات النفسية والعصبية‏.‏
أما المؤمن صادق الإيمان فالأمر معه مختلف‏..‏ فهو يتقبل ما يجري عليه بصدر رحب‏,‏ دون أن ينهار ودون أن تهبط معنوياته إلى الحضيض أو ما دون الحضيض بقليل‏ (!)‏
ولذلك أسباب كثيرة نأتي علي بعضها فيما يلي‏:‏

‏*‏ المؤمن يكل أمره إلى الله‏..‏ ويؤمن أن لله ما أعطى ولله ما أخذ‏..‏ وأن أنعم الله ودائع مستردة أو هي قابلة للاسترداد في أي وقت وبلا سابق إنذار‏..‏ فإذا أعطانا الله شيئا ثم استرده منا فلا ينبغي أن نحتجّ أو نتذمّر أو نسخط على أقدرانا‏..‏ وحاشا لله من كل ذلك‏..‏ العمر نفسه قابل للاسترداد في أي وقت‏..‏
‏*‏ المؤمن يعلم أنه سيُبتلى ليُختبر‏..‏ وهذا ـ كما قلت وأقول دائما ـ هو سبب وجودنا على ظهر الأرض لفترة اختبار محدودة في عمر الزمن‏..‏ فإذا جزعنا ولم نحسن تلقّي الصدمة‏‏ - بأن نسلم الأمر لله ونتقبل ما يجريه علينا من أحداث - كنا من الراسبين في الاختبار‏.‏
‏*‏ المؤمن يعلم أيضا أنه إذا أحسن تقبل الصدمة وصبر عليها واحتسبها عند الله فقد فاز، " إنما الصبر عند الصدمة الأولى " ‏(‏ حديث شريف‏)‏ وما له ألاّ يصبر وقد وعد الله الصابرين بالجنة ((وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)) ‏(‏فصلت‏35),‏ الأزمات والصدمات إذا لم يتعامل معها المرء بحكمة ويجتازها بثبات‏ ‏تحطم نفسيا وجسديا‏..‏ لو أن هذا الفتى قد تقبل الأمر الواقع ومرره‏‏ لما حلت به هذه الكارثة المقيتة‏‏ والتي لن تغادره أبدا‏..‏

صحة الإنسان النفسية والجسدية يجب أن تكون أغلى عنده من أي شيء آخر‏..‏ والمحافظة عليها بالإيمان هو أمضى الأسلحة ضد النكبات وأقوى الدروع ضد الصدمات التي يحتمل أن يواجهها الإنسان في مراحل حياته المختلفة‏..‏
أدري أن المصيبة قد تكون فادحة والخطب جلل‏..‏ ولكن ماذا يفيد أن نضيف إلى الهم الذي حل بنا هما من عندنا؟‏!‏ انه سيزيد الأمر تعقيدا‏..‏ ثم إذا نظرنا إلى بعيد‏..‏ أفليست الجنة عائدا مجزيا إذا صبرنا على ما حل بنا؟‏!

منال
12-14-2007, 07:30 PM
وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته

بوركت ام ورقة ساحاول ان اوصل لها مفهوم هذه العبارات الجميلة