مشاهدة النسخة كاملة : هل يجوز استخدام الحنة السوداء؟
السلام عليكم
هل يجوز استخدام الحنة السوداء لشعر الراس؟ اذ لا يجوز استخدام صبغة سوداء فهل تاخذ الحناء حكم الصبغة ام لا؟
والمراة شعرها اسود مع بعض خصلات بني غامق فيجوز او لا يجوز؟
(عرضت عليها صيغة السؤال فقالت شيلى خصلات واكتبى شعرات لان خصلات هذه تكون فى الصبغة فعدت للتعديل)
كذا لو وضعت امراة الحنة على شعرها يقال تتركها عدد كبير من الساعات لا ادرى ثمانية او ستة المهم كيف تتوضأ هذه؟
اخبرتنى انها ستمسح عليها
لا شك الثمان ساعات يتخللها ولو صلاة فهل تمسح على ما وضعت من حناء ام لابد تغسلها؟
وجزاكم الله خيرا
مقاوم
12-11-2007, 03:42 AM
من كتاب الشيخ مصطفى العدوي "مفاتيح الفقه في الدين":
مسألة الخضاب بالسواد(248)
هذه المسألة من المسائل التي لأهل العلم فيها آراء ثلاثة، فمن أهل العلم من يقول بتحريم الخضاب بالسواد، ومنهم من يقول بالكراهية فقط (بلا تحريم)، ومنهم من يقول بالجواز بلا كراهية. لكل قول من هذه الأقوال قوته ووجاهته. وإن كنت أختار منها رأيًا، وهذا شيء من البسط للموارد في هذه المسألة:
أما القائلون بالتحريم فعمدة أدلتهم دليلان؛
الدليل الأول: حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه؛ الذي أخرجه مسلم في صحيحه، قال فيه جابر: أتيَ بأبي قحافة(249) يوم فتح مكة، ورأسه ولحيته كالثغامة بياضًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((غيِّروا هذا بشيء, واجتنبوا السواد)).
الدليل الثاني: حديث ابن عباس رضي الله عنه؛ الذي أخرجه أبو داود(250) بإسناد صحيح، وفيه أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: ((يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام, لا يريحون رائحة الجنة)).
فهذا بالدرجة الأولى عمدة القائلين بالتحريم.
وقد أجيب على ذلك بما حاصله:
بالنسبة للدليل الأول- وهو مجىء أبي قحافة ورأسه كالثغامة-:
فأجاب بعض العلماء عليه بأن هذا واقعة عين خاصة بأبي قحافة، ومن كان في مثل سنه، وفيمن صار شيبه مستبشعًا.(251)ً
ويشهد له ما نقله الحافظ في الفتح عن ابن شهاب قال: كنا نخضب بالسواد إذا كان الوجه جديدًا، فلما نفض الوجه والأسنان تركناه. فكبير السن الطاعن فيه, إذا صبغ رأسه بالسواد رجع كالصبيّ، فأصبح مثارًا للسخرية منه والتهكم عليه.
فعلى سبيل المثال: إن كان ثَم امرأة عجوز طاعنة في السن لبست ثوبًا أبيضًا به ورد أحمر، فإن الناس سيسخرون منها لكونها ارتدت ثيابًا لا تتناسب مع وقارها وسنها.
أما الجواب على الدليل الثاني، وهو: ((يكون قوم في أخر الزمان يخضبون بالسواد..)):
فقد أجيب عليه بما حاصله أنه يحتمل أن يكون المعنى أنهم لايريحون رائحة الجنة لأفعال وبدع في الدين تصدر منهم. ويكون من سيماهم الصبغ بالسواد، لا أن المراد بالدرجة الأولى ذم الصبغ بالسواد.
وإلى هذا أشار ابن الجوزي في الموضوعات بقولهhttp://www.ikhwan.net/vb/images/smilies/frown.gif252)
(واعلم أنه قد خضب جماعة من الصحابة بالسواد؛ منهم الحسن والحسين, وسعد بن أبى وقاص، وخلق كثير من التابعين. وإنما كرهه قوم لما فيه من التدليس، فأما أن يرتقي إلى درجة التحريم، إذ لم يدلس فيجب فيه هذا الوعيد، فلم يقل بذلك أحد. ثم نقول: على تقدير الصحة, يحتمل أن يكون المعنى: لا يريحون رائحة الحنة, لفعل يصدر منهم أو اعتقاد، لا لعلة الخضاب. ويكون الخضاب سيماهم، فعرفهم بالسيما, كما قال في الخوارج: ((سيماهم التحليق)) وإن كان تحليق الشعر ليس حرامًا).(253)
ومع هذا الذي ذكرناه من أوجه الجواب, إلا أنه قد ذهب فريق من أهل العلم إلى القول بالتحريم كذلك.
قال النووي(254)- رحمه الله-: ومذهبنا استحباب خضاب الشيب للرجل والمرأة بحمرة أو صفرة، ويحرم خضاب بالسواد على الأصح، وقيل يكره كراهية تنزيه. والمختار التحريم. لقوله صلى الله عليه وسلم: ((واجتنبوا السواد)) هذا مذهبنا.
أما القائلون بالكراهية فهم كثير، وهذه بعض أقوالهم, والآثار عنهم بذلك:
* أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه(255) بإسناد صحيح عن مجاهد أنه كره الخضاب بالسواد.
* وكذلك أخرج ابن أبي شيبة(256) بإسناد صحيح عن سعيد بن جبير، وسئل عن الخضاب بالوسمة، فكرهه، فقال: يكسو الله العبد في وجهه النور، ثم يطفؤه بالسواد.
* وأخرج أيضًا(257) بإسناد حسن عن مكحول أنه كره الخضاب بالسواد.
* وأخرج الطبراني بإسناد صحيح(258) إلى خالد الحذّاء قال: كان أبو قلابة يخضب بالوسمة, ثم تركها بعد ذلك.
* وفي "الموطأ"(259) قال يحيى: سمعت مالكًا يقول في صبغ الشعر بالسواد: لم أسمع في ذلك شيئًا معلومًا، وغير ذلك من الصبغ أحب إليّ.
* وقال ابن عبد البر في "الاستذكار"(260): وأما قول مالك في الصبغ بالسواد أن غيره من الصبغ أحب إليه، فهو كذلك، لأنه قد كره الصبغ بالسواد أهل العلم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،- عام الفتح إذ أتيَ بأبي قحافة ورأسه كأنه ثغامة-: ((غيروا شعره, وجنبوه السواد)).
* وقال ابن قدامة في "المغني": ويكره الخضاب بالسواد، قيل لأبي عبد الله: تكره الخضاب بالسواد؟ قال إي والله.
أما الذين خضبوا بالسواد ورأوا جوازه؛ فهم كثير أيضًا:
فمنهم الحسين بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنهما.
فقد أخرج البخاري في" صحيحه"(261)من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: أتى عبيد الله بن زياد برأس الحسين بن عليّ فجعل في طست، فجعل ينكت، وقال في حسنه شيئًا. فقال أنس: كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان مخضوبًا بالوسمة.(262)
وأخرج الطبراني في "المعجم الكبير"(263)بإسناد صحيح عن العيزار بن حريث قال: رأيت الحسين بن عليّ يخضب بالسواد.
وأخرج الطبراني أيضًا(264)ً في"المعجم الكبير" بإسناد حسن أن الحسن ابن عليّ رضي الله عنه كان يخضب بالسواد.
وكذلك صح عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنه كان يخضب بالسواد، ويقول: نسود أعلاها وتأبى أصولها.(265)
وأخرج الطبري(266) بإسناد صحيح عن الحسن البصري أنه كان لا يرى بأسًا بالخضاب بالسواد.
وأخرج الطبري(267) أيضًا بإسناد صحيح عن شعبة قال: رأيت عمر ابن أبي سلمة يخضب بالسواد.
وأخرج الطبري(268) كذلك بإسناد حسن أن عروة بن الزبير كان يخضب بالوسمة.
وقال محمد بن عليّ عن الخضاب بالسواد: هو خضابنا أهل البيت.(269)
وصح كذلك عن أبى سلمة أنه كان يخضب بالسواد.(270)
وصح عن ابن عون أنه قال: كانوا يسألون محمدًا عن الخضاب بالسواد, فقال: لا أعلم به بأسًا.(271)
وكذلك صح عن إبراهيم النخعي أنه قال: لا بأس بالوسمة، وإنما هى بقلة.(272)
وصح عن الزهري أنه كان يصبغ بالسواد أيضًا(273),
ومما استدل به المجوِّزون؛ حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن اليهود والنصارى لا يصبغون, فخالفوهم)).
قالوا: فهذا نص عام في تجويز الصباغ بعمومه.
والحاصل عندي في هذه المسألة- بعد هذا العرض السريع-:
أن الأمر في الصبغ بالسواد على الكراهية، ولا يصل حكمه إلى التحريم، والله تعالى أعلم
هذا وبالنسبة للنساء:
فهذه الكراهية المذكورة تقل في حقهم، ما لم يكن في صبغهن بالسواد غش ولا تدليس، وقد ذهب إلى الجواز إسحاق بن راهويه(274) وغيره من أهل العلم.(275)
وذلك لأن النساء ينشأن في الحلية منذ الصغر، كما قال تعالى: (أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ ([الزخرف:18]. ومع أن الذهب والحرير حرام على الرجال، إلا أنهما حلال للإناث كما هو معلوم، والله أعلم وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
______________________________
(248) ولأخينا في الله فريد فويلة بحث في هذا، ولشيخنا مقبل- حفظه الله تعالى- رسالة في تحريم الخضاب بالسواد، ولغيرهما أيضًا.
(249) أبو قحافة هو عبد الله بن عثمان والد أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
(250) أبو داود حديث (2412)، وانظر ما سيأتي قريبًا من تعليق على هذا الحديث.
(251) وإلى هذا أشار ابن عاصم في جوابه عن الحديث- كما نقل عنه الحافظ في الفتح (10/367)- فقد قال الحافظ في الفتح: وقد رخص فيه (أي في الخضاب بالسواد) طائفة من السلف؛ منهم سعد بن أبى وقاص، وعقبة بن عامر, والحسن والحسين وجرير، وغير واحد، واختاره ابن أبي عاصم في " كتاب الخضاب" له. وأجاب عن حديث ابن عباس رفعه "يكون قوم يخضبون بالسواد لا يجدون ريح الجنة" بأن لا دلالة فيه على كراهة الخضاب بالسواد، بل فيه الإخبار عن قوم هذه صفتهم، وعن حديث جابر: "وجنبوه السواد" بأنه في حق من صار شيب رأسه مستبشعًا، ولا يطرد في حق كل واحد.
(252) وقد أورد ابن الجوزي الحديث في الموضوعات باعتبار أن في إسناده عبد الكريم، وذهب ابن الجوزي إلى أنه عبد الكريم بن أبي المخارق، وعبد الكريم هذا غير ثقة، فمن ثم حكم ابن الجوزي على الحديث بالضعف، لكن قد وقع في بعض نسخ أبي داود نسبة عبد الكريم وهو(الجزري)، عبد الكريم الجزري ثقة، فالله أعلم.
(253) ابن الجوزي في "الموضوعات" (3/55).
(254) شرح مسلم (ط.الشعب4/812).
(255) المصنف (8/251) أثر(5081).
(256) المصنف لابن أبي شيبة أثر (5082).
(257) المصدر السابق.
(258) تهذيب الآثار (883) الجزء المفقود.
(259) الموطأ (2/950).
(260) الاستذكار(27/85).
(261) البخاري حديث (3748).
(262) قال الحافظ في الفتح (7/96): الوسمة نبت يخضب به يميل إلى سواد.
(263) المعجم الكبير (2786).
(264) المعجم الكبير (2535).
(265) ابن أبي شيبة (8/250) أثر (5078).
(266) الطبري (866).
(267) الطبري (895).
(268)الطبري (886).
(269) ابن سعد "الطبقات" (5/247-248)، وابن شيبة أثر(5075).
(270) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (8/249) أثر (5073).
(271) ابن أبي شيبة في "المصنف" (8/249) أثر (5072).
(272) نفس المصدر السابق.
(273) أخرجه أحمد (3/309).
(274) انظر: "عون المعبود" (11/58).
(275) نقل ذلك عنهم الحافظ في "الفتح" (10/367)، وانظر مصنف عبد الرزاق (20182).
منقووول
مقاوم
12-11-2007, 03:46 AM
بالنسبة لحناء السوداء من الناحية الشرعية فيها أقوال وردود...أما من الناحية الصحية فقد قرأت هذا الموضوع ، والله أعلم
أصبح التجميل بالحناء والرسم بها على الجلد (ملاحظة : الوشم غير مباح شرعا، والوشم هو ما يتم حفره في الجلد ليظل دائما عليه ) من أكثر الأمور انتشارا بين الفتيات والنساء من مختلف البقاع والثقافات،
ولأن الحناء عشب طبيعي ففوائده كثيرة، لكن ليس على الإطلاق، فالحناء السوداء نوع من الحناء يستخدم لفرد الشعر والرسم وغيره لكنه مؤذ لفروة الرأس وللجلد لما ثبت من التباسه بعناصر كيماوية ضارة جدا تحتاج في علاج آثارها لآماد طويلة وهو ما نوضحه في السطور التالية.
لاحظي الأثر الذي يشبه الحرق للحناء السوداء على الجلد.
اسم له دلالات مختلفة:
بل ان الذي ثبت ان هناك ما يسوق ويتم تداوله بين الناس على اعتبار انه الحناء السوداء على الرغم من إنه لا يمت لها بصلة، أو بمعنى آخر هو يسمى بذلك لتشوش صفته المؤذية على البشرة والشعرة ويقبل على شرائه الجميع باعتباره طبيعي بلا آثار جانبية.
بل إن بعض المكونات الكيماوية مثل (البارفينيلينديامين) تحدث الأثر الأسود الثابت الذي يظن أنه يسمى حناء سوداء، ومن بعض آثاره فتح المسام والحساسية ومشاكل صحية طويلة الأمد، هذا بخلاف ما تحدثه للشعر حين تستخدم في فرده من كوارث يصعب علاجها، والدليل أن من يعالجون بها الشعر يرتدون في الاغلب قفازات لحماية بشرة اليدين من آثارها الرهيبة.
الاسم العلمي للمادة السوداء :
تسمى المادة المذكورة التي يعتقد أنها لحناء السوداء ب PPD، وهي مادة سامة لها القدرة على تخلل المسام وبشرة الجلد، وتسبب تساقط الشعر ونزعه بتدمير بصيلاته ومنابته، وفيما يلي روابط للعديد من المقالات الطبية والنشرات عن خطورة تلك المادة :
مخاطر PPDفي الحناء السوداء .
أما في الرابط التالي تجدين أشكالا متعددة لجروح وتقيحات وحروق تلك المادة على الجلد .
حروق الحناء السوداء مع مادة ppd
وبشكل عام فالحناء السوداء الحقيقية هي عشب طبيعي أو الأوراق الطبيعية لنبات الحناء والتي تحمل تركيزات ضعيفة جدا مما يسمى لاوسون (الحناء الحمراء )، وهناك ما يسمى انديجو وهو ما يعتقد إنه حناء سوداء في احيان كثيرة، وعلى كل حال فالحناء السوداء الطبيعية الشرق أوسطية أو الهندية هي غالبا الأنديجو أما الحناء الأمريكية – بحسب المصدر – فكلها من مادة PPD ... وأخيرا فالوقاية خير من العلاج .
منقووول
يتبع
من هناك
12-11-2007, 03:20 PM
لكن هذه المكونات موجودة في معظم انواع الحنة الفرق الوحيد بين انواع الحنة هو في اختيار الأصباغ بينما المواد الأخرى التي تستخدم للتثبيت ولإستمرارية اللون فهي هي
هنا الحقيقه
12-11-2007, 03:43 PM
الاخت منال سؤالك مركب
فسؤالك ربما لم يركز عليه الاخوة
انك تقصدين صبغ بعض الشعر بالسواد ليكون مشابه للشعر الكل
وليس لان الشعر ابيض وترومين صبغه بالسواد
والفتاوي التي اوردت هنا تتكلم عن اللون الابيض او الشيب وهنا الواجب والانتباه
فلو اخذنا فتوة الشيخ ابن جبرين
: هناك ما يسمى بالحنة السوداء، وهي خلطة مثل الحناء يعطي اللون الأسود، ما حكم ذلك؟
لا يجوز الصبغ به، صبغ الشعر الأبيض الرأس للمرأة أو اللحية للرجل لا يجوز أن يسود، لقوله في الحديث: http://www.ibn-jebreen.com/images/h2.gif واجتنبوا السواد http://www.ibn-jebreen.com/images/h1.gif (http://www.ibn-jebreen.com/takhreeg/book141/Hits16404.htm) والاجتناب الإبعاد عنه, ولو كان اسمه حناء فإنه صبغ أسود
للاحظنا قوله (صبغ الشعر الابيض ) وعليه يكون هنا السؤال هل يجوز صبغ الشعر بالسواد ان لم يكن ابيض
السلام عليكم
بارك الله فيكم
نعم اخينا الفاضل هنا الحقيقة ليست لصبغ الشيب لذلك قالت الاخت ان شعرها اسود
العم مقاوم بارك الله بحضرتك ما قولك بعد كلام الاخ بلال؟
الاخ بلال لم افهم الصبغة مالها ومال الحنة؟هى الحنة لا يضاف اليها شىء على ما اظن
هى الاخت تقول تريد تعملها لتذهب القشرة يعنى للعلاج مش للزينة ولا لاخفاء شيب
فبماذا اخبرها وجزاكم الله خيرا
مقاوم
12-12-2007, 01:35 PM
الفاضلة منال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت مترددا في مسألة فما أحببت الإجابة قبل التأكد. أما بالنسبة لخضاب المرأة شعرها فلها ذلك مطلقا سواءا زينة لزوجها أو علاجا لأمراض جلدية متنوعة منها قشرة الرأس. أما موضوع المسح على الحناء في الوضوء فلا شيء فيه إن شاء الله وإليك الفتوى التالية:
المسح على الشعر الملبد بالحناء
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين :
إذا لبدت المرأة رأسها بالحناء ونحوه فهل تمسح عليه ؟
إذا لبدت المرأة رأسها بحناء فإنها تمسح عليه ولا حاجة إلى أنها تنقض الرأس وتحت هذا الحناء لأنه ثبت عن النبي )ص) ،كان في إحرامه ملبداً فما وضع على الرأس من التلبيد فهو تابع له وهذا يدل على أن تطهير الرأس فيه شي من التسهيل ( 1).
( 1) فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ (2/62 ) .
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين :
إذا دهنت المرأة رأسها ومسحت عليه هل يصح وضوؤها أم لا ؟
قبل الإجابة على هذا السؤال ، أود أن أبين أن الله عز وجل قال في كتابه : -( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين )- [ المائدة : 6 ] والأمر بغسل هذه الأعضاء ومسح ما يمسح منها يستلزم إزالة ما يمنع وصول الماء إليها ، لأنه إذا وجد ما يمنع وصول الماء إليها لم يكن غسلها ولا مسحها ، وبناءً على ذلك نقول : إن الإنسان إذا استعمل الدهن في أعضاء طهارته فإما أن يبقي الدهن جامداً له جرم فحينئذٍ لابد أن يزيل ذلك قبل أن يطهر أعضاءه فإن بقي الدهن هكذا جرماً فإنه يمنع وصول الماء إلى البشرة وحينئذٍ لا تصح الطهارة أما إذا كان الدهن ليس له جرم وإنما أثره باقٍ على أعضاء الطهارة فإنه لا يضر ولكن في هذه الحالة يتأكد أن يمرر الإنسان يده على أعضاء الوضوء لأن العادة أن الدهن يتمايز معه الماء فربما لا يصيب جميع العضو الذي يطهره (1 ).
( 1) فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين ( 4/147 )
ولعل الأفضل للأخت أن تضع الحناء بعد صلاة العشاء وتغسله الفجر وهذا ما تفعله غالبية النساء في زماننا.
وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل
اخبرها باذن الله بس كونها تضعها العشاء وتغسلها فجرا فى هذا الجو البارد صعب!!!
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
مقاوم
12-12-2007, 01:51 PM
وفيكم بارك الله
هنا الحقيقه
12-12-2007, 01:58 PM
هى الاخت تقول تريد تعملها لتذهب القشرة يعنى للعلاج مش للزينة ولا لاخفاء شيب
لتستعمل الهيد ان شولدر :)
للاحوط وجوبا (كلمة سستانية) :)
اضحك الله سنك
لكن هذا النوع المذكور مقاطعــة