تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حركة النهضة التونسية بعد ربع قرن من تأسيسها:ضعف، صمود، وتردد في حسم اختيارات أساسية



مقاوم
12-04-2007, 10:56 AM
حركة النهضة التونسية بعد ربع قرن من تأسيسها:



ضعف، صمود، وتردد في حسم اختيارات أساسية




احتفلت حركة النهضة الإسلامية التونسية بالذكرى 26 لتأسيسها في أجواء لا تزال تتسم بالصعوبة وعدم القدرة على الخروج من النفق الذي دخلته منذ مطلع التسعينات.



بقلم صلاح الدين الجورشي




لا تزال قيادة الحركة قابعة في خارج البلاد وموزعة على أكثر من عاصمة أوروبية. كما أن ملف مساجينها قد دخل سنته السابعة عشر دون أن يطوى نهائيا.


أما وجودها التنظيمي داخل تونس فهو مشلول إلى حد كبير بسبب الحصار الأمني المضروب على عناصرها. أما عن مستقبلها السياسي فهي لا تزال تنتظر انفراجا عاما، رغم إعلانها بكونها مستعدة لطي صفحات الماضي التي تعتبر الأسوأ في تاريخ ومسيرة هذه الحركة.


لا شك في أن نظام الحكم قد نجح إلى حد كبير في التخلص - طيلة المرحلة الماضية - من خصم سياسي كشف منذ وقت مبكر عن رغبة شديدة في أن يكون طرفا محددا في إدارة الشأن العام. وقد وفرت الحركة الفرصة الذهبية للسلطة للقضاء عليها أو على الأقل إزاحتها من طريقها.


وتمثلت هذه الفرصة في قرار التصعيد الذي اتخذته قيادة الحركة على إثر مشاركتها المرتجلة في أول انتخابات تشريعية تنظم في عهد الرئيس بن علي (أبريل/نيسان 1989). تلك المشاركة التي أثارت مخاوف كل الأطراف المحلية والخارجية، وجعلت الجميع يتفقون ضمنيا حول الاعتقاد بأن المصلحة المشتركة تقتضي تحجيم هذه القوة الصاعدة في بلد لا يحتمل الدخول في مغامرات غير محسوبة وغير مدعومة من القوى الإقليمية والدولية المتحكمة في منطقة المغرب العربي.




الابتعاد عن العنف



إذا كان النظام قد نجح في تفكيك تنظيم الحركة وشلها داخل البلاد على الأقل، فهو في المقابل فشل في القضاء عليها. ومما ساعدها على ذلك وجود عدد واسع من كوادرها خارج تونس، والتفاف معظمهم حول رمز الحركة وقائدها الشيخ راشد الغنوشي.


لكن العامل الأساسي الذي حال دون خروجها نهائيا من التاريخ هو عدم تورطها في منهج العنف مثلما حصل للجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر بعد دخولها في مواجهة شاملة مع الحكم. إن محافظة الحركة على طابعها السلمي، وتخليها عن ازدواجية التنظيم ومحاولات اختراق المؤسستين العسكرية والأمنية، كان اختيارا صائبا جعل الحكومات الأوروبية ترفض الاستجابة لمطالب السلطات التونسية بتسليم أعضاء الحركة بحجة كونهم عناصر إرهابية، وتمكينهم من اللجوء السياسي، وهو ما سمح لهم بمواصلة النشاط وإعادة بناء هياكل الحركة في الخارج.


فشلت السلطة أيضا في عزل الحركة سياسيا. فبعد تناغم بين مواقف معظم التيارات السياسية المعارضة وموقف السلطة خلال الفترة الأولى من تنفيذ خطة استئصال الإسلاميين، نجحت قيادة الحركة في إعادة ربط الصلة مع بعض هذه الأحزاب. وتطورت جهود إعادة بناء الثقة خاصة بعد خروج عدد من الوجوه القيادية للحركة من السجن، وإصرارهم على مواصلة ممارسة حقهم في العمل السياسي. وهو ما ساعد على تأسيس حركة 18 أكتوبر التي تشكل حاليا نواة لتحالف سياسي يجمع تيارات معارضة متنوعة.


رغم صمودها ونجاحها في فك العزلة عنها والتقارب الذي أنجزته مع عديد العائلات السياسية، فإن حركة النهضة خرجت من صراعها مع النظام ضعيفة وخائرة القوى. فالخسائر التي حصدتها من هذه المواجهة لا تقاس بما قد تعتبره مكاسب. لقد فقدت الكثيرين من كوادرها الذين اختار أغلبهم الانسحاب من الحركة بهدوء. بعضهم لأسباب شخصية، وكثير منهم لأسباب تنظيمية، وفيهم من أحس بأنه ينتمي لحركة لا تملك خطة استراتيجية أو رؤية مستقبلية، فقرر أن يلجأ إلى الحلول الفردية. وقد تفاقمت في الفترة الأخيرة ظاهرة التمرد على السلطة المعنوية والرمزية لقيادة الحركة، وظهرت في مواقع الأنترنت أدبيات تنتقد بشدة المناخ السائد داخل الحركة.


كما تعرض رمزها التاريخي ومؤسسها مرة أخرى لانتقادات لاذعة من قبل عدد من الكوادر السابقة للتنظيم. كثير من الأعضاء أصبحوا لا يعتبرون الغنوشي القائد السياسي القادر في هذه المرحلة على إخراج الحركة من مأزقها الراهن، وتحويلها إلى حزب حديث وفاعل. وما حصول الغنوشي على نسبة 60% من الأصوات في المؤتمر الأخير للحركة إلا دليل قوي على نهاية مرحلة الإجماع والانتقال إلى مرحلة البحث عن البديل.




التخوف من المراجعات الفكرية



عندما قامت قيادة الحركة، بتزكية البيان العام الذي أصدره ائتلاف 18 أكتوبر بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، اندلع جدل ساخن في أوساط حركة النهضة شارك فيه عدد من كوادرها وبعض قادتها الميدانيين خارج تونس. وقد كشف هذا الجدل عن المسافات الشاسعة التي تفصل أبناء الحركة الواحدة عن بعضهم البعض.


فقد بدت الحركة أقرب إلى تجمع أفراد ومجموعات منها إلى حزب له برنامج سياسي موحد ورؤية مجتمعية مشتركة. فشتان بين من يرى في مجلة الأحوال الشخصية اجتهادا لا يتعارض مع الإسلام وبين من يعتقد بان مجرد إلغاء تعدد الزوجات يشكل مساسا من ثوابت الدين.


كانت الحركة ولا تزال متخوفة من الخوض في مراجعات فكرية تمس المرجعية التقليدية التي نهلت منها حركة الإخوان المسلمون وجميع الحركات الشبيهة بها ومن بينها الحالة تونسية. لقد ضحت الحركة ولا تزال بالمسألة الثقافية لصالح العمل السياسي الذي منحته الأولوية.


عدم الحسم في عديد المسائل الأساسية، والخلط بين النزوع نحو التجديد إلى جانب المحافظة على أصول المدرسة السلفية، انعكس بشكل واضح على بنية الحركة وطبيعتها. فهي لم تحدد بشكل واضح الفوارق الجوهرية بين طبيعة الجماعة الدينية وخصوصيات الحزب السياسي.


هذه الإشكالية التي تخلص منها الإسلاميون الأتراك مع تجربة حزب العدالة والتنمية، ونضجت مع حزب الوسط المصري، ويحاول أن يتجاوزها جزء من الإسلاميين المغاربة مثلما هو الحال بالنسبة لحزب العدالة والتنمية وحزب البديل الحضاري، لم يتصدى لها حركة النهضة بجدية ووضوح.


وهذا ما يفسر أزمة المنهج وغموض البرنامج السياسي للحركة. فشعاراتها تكاد تتطابق تماما مع مطالب وشعارات الحركة الديمقراطية التونسية، لكن عند الخوض في التفاصيل حيث يسكن الشيطان كما يقال يشتد الاضطراب، وتتجلى مفاصل الضعف وغياب البدائل الحديثة والمتطورة شكلا ومضمونا.


ويخشى ان تستمر هذه الحالة غير الطبيعية بحكم قوة التيار المحافظ داخل الحركة من جهة، والمد السلفي الذي تشهده تونس خلال السنوات الأخيرة، والذي يشكل عامل ضغط وفرملة لكل تطور فكري عميق داخل الساحة الإسلامية المحلية.


كل باحث موضوعي لا يمكنه أن يتحدث عن المستقبل السياسي والثقافي لتونس دون أن يأخذ بعين الاعتبار حركة النهضة في الحسبان. فرغم الضعف الذي أصابها إلا أنها لا تزال تشكل رقما من الصعب شطبه والقفز عليه. لكن ما لم تقيم الحركة أوضاعها وتجربتها بجدية، ولم تأخذ مسألة التجديد بجرأة بعيدا عن المصالح الحزبية الظرفية والمناورات قصيرة المدى وضعيفة الجدوى، فإنها مرشحة لإعادة إنتاج تجاربها وتكرار أخطائها ومضاعفة خسائرها، والأهم من ذلك أن تبقى عرضة للتوظيف من هذه الجهة أو تلك لتحقيق أهداف ومصالح قد تتعارض مع مصالح تونس وشعبها.




(*) صحفي وكاتب تونسي، خبير في شؤون الحركات الإسلامية



(المصدر: موقع "قنطرة" (ألمانيا) بتاريخ 4 أكتوبر 2007)



http://www.qantara.de/webcom/show_article.php/_c-492/_nr-622/i.html (http://www.admail.net/url/322851/6c7917/)

أحمد الظرافي
12-04-2007, 03:25 PM
الإخوان وسكوتهم المريب عن مأساة أهل السنة في إيران ، وكيف استخدمهم آيات طهران كمطية لنشر التشيع في العالم الإسلامي


هذه بعض المعلومات استللتها من مقال طويل قيم بعنوان " نظرة إلى لقاء (شاهد على العصر ) في قناة الجزيرة مع الأستاذيوسف ندا حفظه الله " بقلم الدكتور أبو منتصر البلوشي اللاجئ السياسي بسبب كونه إيرانيا سنيا من أهل التوحيد - ومعارضا لنظام الرافضة في طهران –

وهذا المقال يفضح كثيرا من حقائق الإخوان ، وعلاقاتهم المريبة بالرافضة وإيران وكيف استخدمهم آيات طهران وقم ، كمطية لنشر التشيع في العالم الإسلامي

الإخوان وثورة خميني

يقول ابو منتصر البلوشي لقد كان الإخوان من مقدمة الحركات الإسلامية ممن التقوا بالخميني ، وذلك عندما كانتطائرتهم هي ثالث طائرة دخلت مطار طهران بعد خميني وعرفات- هذا مكسب كبير للخمينيودولته الشيعية، لكن ماذا جنى أخواننا سوى الوعود عندما كانت مجلة الدعوة تنشر صورةالخميني مع البنا والمودودي- رحمهما الله- جنبا إلى جنب كمصلحين في القرن العشرين؟هل فعل الإعلام الشيعي في لبنان وما يسمى بحزب الله أو الإعلام الشيعي في باكستانوأفغانستان نفس العمل؟ بل ما نعرفه ... أن صاحب الخميني وأقربالناس إليه خلخالي سمى الإخوان- بإذن من الخميني ولا شك – بالمرتزقة والقتلة ، وأما الخميني فقدسماهم غمزا ولمزا أجراء بدون أجر، وحتىالخميني نفسه عد من مآثر عبد الناصر إعدام الشهيد سيد قطب كما أخبرني بذلك بعض المسئولين الإيرانيين.- والكلام هنا لأبو منتصر البلوشي –

إذا نظرنا بمنظار الكسب المادي والحسابات السياسية فسنرىالخسارة كل الخسارة كانت حليفتنا.
وان نظرنا على مستوى العقيدة والانطلاق العقديتجاه الفرق فلابد أن يكون ميزان آخر تجاه الفرق ولاسيما الشيعة الامامية ويحتاجالأمر إلى المقارنة بين شيعة الأمس القديم وشيعة اليوم والمقارنة التي عقدها الكبارمن أمثال العلامة الندوي والعلامة محب الدين الخطيب والعلامة تقي الدين الهلاليوالعلامة رشيد رضا والدكتور علي السالوس وغيرهم من الكبار ان الشيعة ماتغيروا وانالمذهب هو المذهب

بعض صور استغلال النظام الإيراني للإخوان
يقول أبو منتصر: أجل قد وقعت الحركات الإسلامية – اللهم إلا السلفية- في فخ الخميني وقد استغلها أبشع الاستغلال:

- وهذه الحركات بدورها لم تنطلق تجاهالرافضة منطلقا شرعيا بل تحركت سياسيا مصلحيا بعيدا عن الحكم الشرعي بيجوز ولايجوز.- وخدعت الشباب – دون قصد منها-

- وأزالت الحاجز النفسي الذي أقامه علماؤنا الأجلاء خلالقرون من الزمن في ظل الفتاوى الشرعية والمنطلق العقدي

- وقامت هذه الحركات بإسباغثوب الحركة الاسلامية على حركة الخميني ومنهم من يصر إلى يومنا هذا على ذلك في وقتنرى ملايين من أبناء الخميني أنفسهم فاقوا واتعظوا من التجربة.

- استفاد الخميني من معظم هذه الحركات سيما من الاخوانخير استفادة وجعلها سلما للوصول إلى معاقل السنة وإذا كان بعض هؤلاء قد قدموا لهيد الطاعة والبيعة والبعض الآخر انشدوا له الأشعار فلماذا لا يستغل سذاجة المصفقينوهو ابن التقية والمكر ؟

- أتقن – الخميني استغلالهم ولم يزل بعض هؤلاء أداة رخيصة بيد النظامالإيراني سواء في حرب السلفية أو تحييد الآخرين بدعوى الوحدة وعدم التفرق دعك عنالموائد الملونة والهدايا الثمينة !!.

- إن هذه المواقف المتميعة من بعض الحركات والمشايخ المخالفة الشرعأعطتهم فرصة ذهبية لنشر التشيع في المغرب العربي و تونس والعالم ، ويكفي أنالتيجاني الزنديق كان في يوم من الأيام من أهل النهضة.حيث أن صاحبه مازال يغنيلإمامه ويجعله من شيعة الحركة الإسلامية !

- من جراء مواقف غير عميقة في فهم الشيعة تشيع من أبناء العرب من تونس ومنالشمال الافريقي ومن لبنان ومن السودان ، ويشهد الله إني التقيت ببعض هؤلاء فيايران فسبابهم وشتائهم لأزواج الرسول وصحابته بلغت حدا الايتجرؤه روافض ايرانأنفسهم على الملأ!! فمن يتحمل هذا الوزر العظيم؟

حرب النظام الإيراني ضد السنة:
وفي المقابل:
-انحاز الخميني انحيازا كاملاإلى النظام السوري النصيري الطائفي في حربه مع الإسلام من خلال حربه مع الإخوان،وإلى جميع الأحزاب الشيعية في العالم الإسلامي، بل هو الذي اختلق كثيرا منها وزودهابالمال والسلاح .

- وقوف النظام الإيراني مع رافضة أفغانستان و قد كان لهؤلاء دور بارز في اغتيال القادة الميدانيين من المجاهدينأولا ثم في إشعال فتيل الحرب بين رباني وحكمت يار ثانيا.

- وقوفهم مع أمريكا ضددولة طالبان الإسلامية فقد اعترف به رئيسهم السابق رفسنجاني .

فهل لبني ديننا أنيخرجوا من عالم الهتافات الثورية التي تصلح للمراهقين ويتعظوا من الوقائع والتجاربالمرة ، هل منهم من كان يتصور أن رجال دين رفعوا شعار الثورة الإسلامية ورشقواأمريكا بشتمائمهم لمدة 22 عاما يمكن أن يقفوا معها ضد طالبان علنا جهارا نهارا؟

إذاكنا لم نتعظ بهولاكو ونصير الكفر الطوسي وابن العلقمي لبعد زمانهم ألا نتعظ من زمرة الخميني وقوفهم مع أمريكا ضد المسلمين السنة اليوم ؟ فاعتبروا يا أولى الابصار.

ولذا أقول بكل ثقة لو وقف هؤلاء - الذين يغيرون فتاويهم كما يغير الناس أحذيتهم - لووقفوا غدا مع بني صهيون ضد المسلمين في فلسطين بدعوى محاربة الوهابية لا نستغربأبدا.

اختراق نظام طهران للحركات الإسلامية
يستدرك أبو منتصر : لكن للحق أقول هذا الاستغلال لم يكن مقصورا على جماعة الإخوان:

- بل لقد حدث نفسالشيء مع الجماعة الإسلامية في باكستان وهي الوجه الباكستاني للاخوان

- وأما حزبالنهضة التونسية فحدث ولا حرج إذ لم يزل ابنهم المدلل

- وكذلك في جنوب شرق آسياوتقريبا في كل مكان .

ولقد كان هؤلاء بمواقفهم المتميعة اللاشرعية سببا في تشيع كثيرمن العرب وغيرهم

وكما قلت سابقا – والكلام لأبو منتصر - فقد ناقشت بعض هؤلاء المترفضين في إيران ففوجئت أنسب الشيعة لأصحاب الرسول كان هينا أمام هؤلاء ، فمن يتحمل وزر هؤلاء المغفلون؟فحسبنا الله ونعم الوكيل .

الوفد الإخواني الذي كان أول المباركين لخميني
يقول أبو منتصر : الوفد الذي زار الخميني بعد الثورة مباشرة ، ذكر الاستاذيوسف ندا بعض أسماء الوفد وهم الأستاذ راشد الغنوشي والدكتور حسن الترابي وآخرين.

ثم يضيف أبو منتصر وأنا التقيت مع بعض هؤلاء الإخوة وكان مما قلت لهؤلاء الإخوة : أيها الإخوة الأفاضللقد أيدتم الثورة الايرانية وكان ذلك واحدا من الاسباب القوية التي جعلتنا نؤيدهم،لأنكم من أبناء ديننا وعقيدتنا، والان وقد وصلت السكين إلى رقابنا معشر السنة فيايران حيث قتل علمائنا وهدمت مساجدنا وسحق وجودنا فهل من وقفة ومراجعة

يقول : وأذكر كذلكأني التقيت مرة بالدكتور الترابي وقد دار حديث معه حول نفس القضية قال لي انه يعلمكل هذا ويعلم أوضاع السنة في إيران لكنه لا يريد تكرار هذه المأساة في أفغانستانوكان اللقاء في باكستان، والغريب لما أرسلت له بعض الرسائل بعد سنوات من السعوديةلأنبهه الى مكرا الشيعة فما كان من الاستخبارات السعودية الا والقت القبض عليوقالوا لي لا نريد استغلال الحج سياسيا!! ثم أبعدت .

ولكن – يستدرك أبو منتصر- وا اسفاه على السودان وقدأصبحت مركزا لنشر الرفض والتشيع في أفريقيا كلها .

الغنوشي يتهم البلوشي بإنه خطرعلى الجمهورية الإسلامية
يقول أبو منتصر: وأما الأستاذ راشد ( الغنوشي) فقد اجتمعت بهواذكر مما قلته له - بأنكم كيف تدافعون عن قوم عقيدتهم كذا وكذا وأفعالهم كذا وكذا؟

يقول : ففاجئني بجواب استغربته! وهو أن الشيعة الحركة الإسلامية ليس كما تقول أنت إنماتقوله صحيح لكن لا ينطبق على شيعة الحركة الإسلامية!!

ثم لما تكلمت على خطر الشيعةالرافضة وأعمالهم وكيف أن في اسرائيل الصهيونية يوجد وزراء من العرب في حين لا يوجدسني واحد في الحكم كله وفي طهران وكذا غيرها من المدن الكبرى الايرانية ذاتالأكثرية الشيعية- لايوجد فيها مسجد واحد لأهل السنة، والشيخ القرضاوي جالس، انتفضالأستاذ راشد قائلا لي : بأن أفكارك خطر على الجمهورية الإسلامية وتصب في مصلحةاسرائيل،!!

انتبه ايها القارى المكرم أن تظلم داعية سنيا تشرد من بلده بسبب البطش الشيعي الرافضي ودفاعه عن حقه في العيش المحترم في وطنه يصب في مصلحة امريكاواسرائيل وافكاره خطرعلى الجمهورية الاسلامية.

الإخوان والوضع المأساوي لأهل السنة في إيران
يضيف أبو منتصر : وأما الشيخ القرضاوي فنصحه الأستاذراشد ( الغنوشي ) بالذهاب إلى ايران علما أنه لم يزر ايران بعد الثورة خلال 19 سنة ، فلما زارايران ورجع حاولت فتح الموضوع معه الا اني لم اوفق، فخرجت بانطباع أن كل هؤلاءالاخوة غير مقدرين للوضع الماساوي الذي يعيشه أهل السنة في ايران .

يقظة سعيد شعبان بعد فوات الأوان

وأما الشيخ سعيدشعبان غفر الله له فقد تأثر إلى حد بعيد بالدعوى الإيرانية ورأيته رجلا دمث الخلقوكان يتميز عن الإخوة الذين ذكرتهم يسمع الكلام إلى نهايته ويتحرى الحق مع أنيكلمته بنفس الصراحة حتى قلت له في نقاش مطول لمدة ساعتين في إيران يا فضيلة الشيخانه بسبب تخصصك باللغة العربية قد لا تعير الخلاف الديني والمنطلق الشرعي العقدياهتماما بالغا ، لكني أقول انه كان مع دماثة أخلاقه يتحرى الحق لكن من منطلققناعاته هو، خلافا لجميع الإخوة المذكورين- وفي زيارة له في ايران قال لهم علىالملأ عبر مكبر الصوت بأنكم تدعون الوحدة مع المسلمين فما هذه الكتب للتيجاني التيتنشرونها ؟ من ينفق الملايين على هذه الكتب وسفارات منْ يوزعها؟ إن كان أصحابالرسول كفرة فما معنى الوحدة إذن؟ لكن وصل إلى هذه النتيجة بعد ما سار سنوات طوالووصلوا إلى مآربهم عن طريقه وعن طريق غيره من المشايخ في لبنان.

وهذا رابط المقال لمن يريد الاستزادة
http://www.isl.org.uk/arabic/modules.php?name=News&file=article&sid=209 (http://www.isl.org.uk/arabic/modules.php?name=News&file=article&sid=209)