تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يوم صار "محمد" إسماً لدب من فرو. معلمة بريطانية تشعل الفتنة في السودان



من هناك
12-02-2007, 02:31 AM
السلام عليكم،
لا بد انكم قرأتم او سمعتم عن تلك الحادثة التي اشعلت عواطف الناس مرة اخرى. كما بدأت القصة في الدانمرك، هناك قصة اخرى تختمر في السودان ومعلمة بريطانية سألت التلامذة عن الإسم الذي يختارونه للدب.

هناك اكثر من قصة والناس حائرة ولكن اليوم ظهرت مقالة جديدة في الغارديان تكذب العديد من القصص التي نشرتها وسائل الإعلام العربية (وخاصة إعلام السلطة والتبولة). قالت الغارديان في مقالتها ان 20 تلميذ من اصل 23 تلميذ اختاروا إسم محمد للدب. (http://www.guardian.co.uk/sudan/story/0,,2220481,00.html)

من الذي خيرهم؟
كيف جاء الدب إلى الصف وهذه الفكرة غير موجودة اصلاً في مدارسنا العربية؟

المسألة الثانية، في بعض وسائل الإعلام، قالوا ان التلميذ قال انه هو من اختار. ولكن كيف يتفق 20 تلميذ على إسم واحد ويخالفهم ثلاثة فقط؟

طبعاً نحن لا ندعو إلى ثورة اخرى على غرار ثورة الدانمارك ولكن الإعلام مطالب بإحترام عقول الناس وبعد إختراع قصة ما من اجل التغطية على منافق هنا ومجرم هناك. يجب ان نقول الحق وننقل الحق للناس وبعد ذلك يحق للناس ان تختار ردة الفعل التي تراها مناسبة.

صحيح ان تلك المعلمة جاءت بالدب إلى كرمها !!!!!!!!

موسى بن نصير
12-02-2007, 04:06 AM
طبعاً نحن لا ندعو إلى ثورة اخرى على غرار ثورة الدانمارك ولكن الإعلام مطالب بإحترام عقول الناس وبعد إختراع قصة ما من اجل التغطية على منافق هنا ومجرم هناك. يجب ان نقول الحق وننقل الحق للناس وبعد ذلك يحق للناس ان تختار ردة الفعل التي تراها مناسبة.

صحيح ان تلك المعلمة جاءت بالدب إلى كرمها !!!!!!!!

للأسف الشديد اخي بلال (من أمن العقوبة أساء الأدب) ولو ان الحكومة السودانية تقوم بشيء ما.. فسيشهد لها التاريخ.. ولكن اظن انه لن يحدث لها شيء مثلها مثل اللي سبقوها.. مجرد (طرطعة) وتنتهي.......

من هناك
12-02-2007, 01:56 PM
آلاف السودانيين رفعوا سيوفا ومصاحف يتظاهرون مطالبين بالاعدام لمعلمة بريطانية



لم تنته قضية المعلمة البريطانية بصدور الحكم بابعادها من السودان والسجن لمدة 15 يوما فقد خرج آلاف السودانيين الي شوارع العاصمة السودانية الخرطوم وبعض المناطق القريبة من العاصمة الجمعة مطالبين باعدام المعلمة البريطانية، وردد المتظاهرون هتافات تقول الموت لمن يسيء للرسول صلي الله عليه وسلم ولافتات تطالب بالقصاص وتناول معظم أئمة المساجد في خطبهم قضية المعلمة البريطانية وخرج المصلون في الخرطوم عقب الصلاة وتوجهوا الي ساحة مجاورة لقصر الرئاسي رافعين رايات خضراء وسيوفا ومصاحف. ثم اتجهوا الي مباني مدرسة الاتحاد التي كانت تعمل فيها المعلمة البريطانية الا ان الشرطة التي كانت تطوق المدرسة منعتهم من الاقتراب.

واعلنت وزارة الخارجية البريطانية الجمعة ان لندن تسعي لتأمين الافراج في اسرع وقت ممكن عن المعلمة البريطانية التي حكم عليها بالسجن 15 يوما في السودان لانها سمحت لتلاميذها باطلاق اسم محمد علي دب دمية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية نعلم ان تظاهرات جارية لكن السلطات المحلية تبقي ذلك تحت السيطرة .

وتابعت لا نزال نسعي الي حل سريع لهذه القضية مشيرة الي ان لندن تسعي لتأمين الافراج المبكر عن المعلمة.

واوضحت لا نزال نجري اتصالات دبلوماسية مع الحكومة السودانية. وهذه الاتصالات ستتواصل اليوم في لندن والخرطوم (...) ومن الصعب جدا القول ماذا ستكون النتيجة .
وكانت محكمة سودانية حكمت مساء الخميس علي المعلمة جيليان غيبونز (54 عاما) المتحدرة من ليفربول في شمال انكلترا بالسجن 15 يوما والطرد من البلاد.

واتهمت المعلمة بانها سمحت لتلامذتها الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين ست وسبع سنوات باطلاق اسم محمد علي دب دمية.

وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند عبر عن خيبة امل شديدة الخميس اثر صدور الحكم علي المعلمة مؤكدا ان الامر هو سوء فهم غير مقصود من جانب معلمة متفانية .

وبموجب القانون الجنائي السوداني كان يمكن ان تواجه المدرسة عقوبة الجلد 40 جلدة او دفع غرامة او السجن لمدة عام. ويقول المدرسون بالمدرسة ان تسمية الدب محمد لم تكن فكرة جيبونز.

واضاف المدرسون ان اولياء الامور لم يعترضوا عندما ارسلت لهم خطابات عن نص للقراءة تضمن الدب الذي قدم للفصل في ايلول (سبتمبر) الماضي كمشارك افتراضي. وقال وزير الخارجية البريطاني انه يشعر بخيبة أمل شديدة ازاء الحكم واستدعي السفير السوداني لتقديم ايضاحات فورية.

*القدس العربي

طرابلسي
12-02-2007, 04:36 PM
بيان منظمة النصرة العالمية


مكتب السودان- الخرطوم


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسولِ الله الأمين ورحمةِ الله للعالَمين، وعلى آلِه وصحبِه الطيِّبِين الطاهِرِين، ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

وبعد، ففي هذه الأيام المُبارَكة التي تلت مؤتمرَ (رحمةٌ لِلعالَمين) الذي شَرِقَ به أعداءُ الإسلام وضاقُوا به ذَرْعاً، فُوجىء أهلُ السودان بِخَبَرِ المدرِّسة البريطانية (جوليان جيبونز (54 عاما) المعلِّمة بمدرسة (الاتحاد) بالخرطوم، التي بلغَتْ بها الجرأةُ على عقائدنا الإسلامية أنْ تُوحِيَ إلى صِغارِ التلاميذِ بتسميةِ لُعبةٍ على شكلِ (دُبٍّ) باسم نبيِّنا (محمدٍ) صلى الله عليه وسلم، بعد أنْ طلبَت منهم إطلاقَ الاسمِ الذي يُحِبُّونه على هذا (الدُّب)!.

وإنَّ مُنظَّمةَ النُّصرة إذْ تُحَيِّي وَعْيَ أولِياءِ الأمُور وتُُبارِكُ غَيرَتَهم على دينِهم؛ حيث هَبُّوا إلى استِنكارِ الإساءةِ إلى نبيِّنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم، تُُبارِك خُطوةَ المدرسة في فَصْلِ المعلِّمة عن التدريس؛ لِخَطَرِها على عقائدِ أبنائنا.

وإننا نُثني كذلك على موقِفِ الحكومةِ وحزمِ الشرطة السودانية في إيقافِ المعلِّمة (جوليان) وإحالتِها على القضاء السوداني؛ لإساءتِها لنبيِّ الإسلام (محمد) صلى الله عليه وسلم.

إنَّ استخدامَ هذه الطريقةِ في هذا المقامِ أشَدُّ ضَرَراً وأعظَمُ خَطَراً من الكلِمات المُجرََّدة. وإنها والله لَخِسَّةٌ في الطَّبعِ وسفاهةٌ في العقلِ وإسفافٌ في الذوق: أن نُطلِقَ اسمَ من نُحِبُّ على بعضِ الحيوانات. ومن يرضَى من العقلاءِ أن يُطلَقَ اسمُه أو اسمُ أبيه وأمِّه على دُبٍّ أو حيوانٍ؟! (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [النور63].

وما أشبَهَ اختِيارَ هذه المعلِّمة شَكلَ (الدُّب) وتسميتَه باسم نبيِِّ الإسلام (محمد) صلى الله عليه وسلم باختِيار أشقِياءِ الدانمارك مِن قَبلُ أسالِيبَ الرُّسُوم في الإساءةِ إلى نبيِّ الرَّحمة صلى الله عليه وسلم؛ فقد (تشابَهَت قُلُوبُهم)؛ لأنَّ أساليبَ الرُّسومِ والصُّوَر المجسَّمة أشَدُّ عُلُوقاً بالذهن وأكثرُ رُسوخا في الذاكرة من الكلمات المجرَّدة. وصدق الله العظيم: (أتواصَوْا به بَلْ هم قومٌ طاغُون) [الذاريات53].

فهذه بلا ريبٍ إساءةٌ للرسولِ الكريم صلى الله عليه وسلم، وقد ألِفْنا هذه الأنواعَ من الأذى في السنواتِ الأخيرة التي كشفَتْ مِقدارَ العَداءِ الذي يُكِنُّه الحاقدون على الإسلام ونبيِّه صلى الله عليه وسلم؛ فكيف نأمَنُهم على تربية أبنائنا، كما قال الله عزَّ وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) [آل عمران118-119].

وإننا إذ نبيِّنُ للخائضين في هذا الأمرِ بلا عِلمٍ خُطُورةََ هذه القضية من الناحية العقدية؛ كما قال الله عزَّ وجل: (وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ) [التوبة65-66].

وإنَّ في ما وَرَدَ في هذا السِّياقِ ـ بعد بيانِ عاقِبةِ الاستِهزاءِ بالله ورسولِه ـ لَعِبرةً لِمن كان له قلبٌ؛ فقد جاء التعقيبُ البليغُ بِذِكْرِ المُنافِقِين والمنافِقاتِ وولائهم لِلكُفار واجتِماعِهم على الأمرِ بالمُنكَر: (الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ) [التوبة 67-68].

وإنَّ منظمة النُّصرة إذْ تُوصِي المسؤولين والعلماءَ وأهلَ الدعوةِ والتربية بأن يُحاسِبُوا قضائياًّ كلَّ من يتورط في هذا الأمر ولا يتساهلوا في هذه القضية العقدية، فإنها تُذكِّرُ مَن غلَبَتْ عليه شِقوتُه ودَفَعَتْهُ جهالتُه إلى المشارَكةِ في إيذاءِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم بالاعتِذارِ عن المسيئين له صلى الله عليه وسلم بقولِ الله عزَّ وجل: (فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ) [التحريم4]، وقولِه تعالى: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً) [الفرقان27-29].

وإننا لعَلَى يقينٍ بغَلَبةِ هذا الدِّين، وهزيمةِ الكافرين والمنافِقِين، (وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) [آل عمران54]، (والله غالبٌ على أمرِه ولكنَّ أكثرَ الناس لا يعلَمُون) [يوسف21]، (وسيعلَمُ الذين ظلَمُوا أيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُون) [الشعراء227].

والحمد ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.


منظمة النصرة العالمية


إن هؤلاء لن يكفوا عن تحقيرهم لمبادئنا والمساس بشرعنا والتطاول على نبينا صلى الله عليه وسلم مادمت تطاولاتهم تقابل بهزيمة وعجز لذلك لنزداد قوة وثبات في مواقفنا ممن تسول له نفسه مثل ذلك ليعلموا أنهم بمواجه أمة تفتدي بأرواحها دينها ولكي تحفاظ على مبادئها ولنصرة خير البشرية صلى الله عليه وسلم

من هناك
12-02-2007, 09:26 PM
إن هؤلاء لن يكفوا عن تحقيرهم لمبادئنا والمساس بشرعنا والتطاول على نبينا صلى الله عليه وسلم مادمت تطاولاتهم تقابل بهزيمة وعجز لذلك لنزداد قوة وثبات في مواقفنا ممن تسول له نفسه مثل ذلك ليعلموا أنهم بمواجه أمة تفتدي بأرواحها دينها ولكي تحفاظ على مبادئها ولنصرة خير البشرية صلى الله عليه وسلمصدقت يا اخي.
لقد عرفوا اقصى ما يكون رد المسلمين فبالغو في الإساءات واحدة بعد واحدة.