تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وأخيراً ..... نايلة معوض... الرئاسة ولو بالنصف + 1



عبد الله بوراي
11-30-2007, 01:58 PM
http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/11-2007/Item-20071117-4f2ce8cb-c0a8-10ed-00a4-2c31d5db2909/mawad_07.jpg_100_-1.jpg

تقتحم نايلة معوض عالم الرجال محملة بأثقال كثيرة وبإرث سياسي لم تقو يوماً على التفريط به. أرملة الشهيد رينيه معوض رئيس لبنان 17 يوماً، لم تغفل يوماً أن على كتفيها ترزح تركة «رئيس» الطائف الذي قضى اغتيالاً عشية عيد الاستقلال عام 1989. ومنذ ذلك الوقت، وهي تحمل إرث شهيدها وتسير به في دهاليز الحياة السياسية، لترتقي من نائب منذ عام 1991، إلى مرشحة لرئاسة الجمهورية من موقعها في لقاء «قرنة شهوان» المعارض للسلطة الموالية لسورية عام 2004، إلى وزيرة في حكومة الرئيس فؤاد السنيورة عام 2005، ثم مرشحة للرئاسة مرة جديدة عام 2007. مرشحة لا تعارض انتخابها بنصاب النصف زائداً واحداً شرط حصولها على دعم مسيحيي فريق 14 آذار الذي تنتمي إليه.
نايلة عيسى الخوري هو اسمها. ولدت عام 1940 في بيروت، ابنة ثالثة للمحامي نجيب عيسى الخوري وايفلين روك الفلسطينية من أصل فرنسي. تلقت علومها في مدرسة «راهبات الفرنسيسكان» في المتحف، ثم سافرت وشقيقاتها إلى لندن حيث تعلمت الإنكليزية وحصلت على إجازة في الأدب الإنكليزي من جامعة كامبردج.
لم تعش نايلة يوماً في بيئة غير سياسية. عمها ندرة كان نائباً سابقاً وأحد زعماء بشري، ووالدها شارك في وضع القانون الذي أقر للمرأة حق الاقتراع. عملت في مطلع شبابها في جريدة «الأوريان» (1962- 1965)، قبل أن تبدأ أخذ الدروس في القانون والدستور على يدي القانوني حسن الرفاعي. وولاؤها منذ الصبا كان للرئيس فؤاد شهاب. رئيس لبنان الذي قدم إلى القصر من عالم جنرالات العسكر. أولئك الذين تعارض نايلة وصول أحدهم إلى الرئاسة اليوم.
تستند نايلة في معاركها السياسية كافة، إلى التاريخ والشرعية اللذين تركهما لها زوجها الرئيس، وميثاقه الذي تسعى إلى إعادة إحيائه. «نضالها» في صفوف المعارضة (قرنة شهوان) أيام الوجود السوري في لبنان، دفعها إلى الترشح لرئاسة الجهورية عام 2004، في وجه التمديد لإميل لحود المدعوم من سورية. آنذاك، كانت معوض الشخصية الثانية بعد العميد الراحل ريمون إدّه التي تترشح رسمياً أمام الشعب، وحصدت وقتها تصفيق مؤيديها ودعماً نسائياً غير محدود في لبنان والأقطار العربية.
عام 2004، أطلقت معوض شعار «لبننة الاستحقاق»، وكانت سباقة في رفعه. وفسرته بأنها مع أي رئيس يجب أن يكون قراره بيده وعليه إيجاد إطار توافق بين اللبنانيين، آخذاً في الاعتبار العلاقات الإقليمية وليس العكس. وأعلنت وقت كان مقر الاستخبارات السورية لا يزال في بيروت، ضرورة إقناع سورية بأن «استمرار النهج القائم سيؤدي حتماً إلى الانهيار»، وانه «إذا لم يتم إقناع سورية بالإصلاح وإصلاح نظرتها الى العلاقة مع لبنان لا يمكن تطبيق أي مشروع إصلاحي»، وذلك على رغم أن خصومها يأخذون عليها توددها للسوريين للوصول إلى مناصب سياسية.
عام 2004، لم توفق معوض بالوصول إلى الرئاسة. ومدد لإميل لحود 3 سنوات إضافية، عاش لبنان فيها أصعب مراحل وجوده. وبعد سلسلة أحداث وضعت لبنان في مهب الريح، وبدأت مع اغتيال الرئيس رفيق الحريري والخروج السوري من لبنان وتوتر العلاقات اللبنانية- السورية، عادت معوض لتعلن ترشحها للرئاسة، من دون أن يتم ذلك باسم فريق 14 آذار الذي تبنى ترشيح النائب بطرس حرب والنائب السابق نسيب لحود دون غيرهما. وإن كانت أعلنت أنها اتفقت مع حرب ولحود على أن «أي واحد منا تكون حظوظه أكثر من الآخر، فإن المرشحين الآخرين يدعمونه حتى النهاية». وأضافت: «أكرر أن الهدف ليس السباق بين المرشحين، بل إيصال رئيس يحمل مبادئ جمهور 14 آذار».
تمارس وزيرة الشؤون الاجتماعية اليوم عملها من منزلها في الحازمية، والذي لا تكاد تفارقه خوفاً من عمليات الاغتيال المتنقلة. المنزل كان اشرف على بنائه زوجها الذي رحل تاركاً لها ولدين (ميشال متزوج وله أولاد وريما التي تمارس المحاماة في نيويورك). وعلى رغم خوفها من موجة الاغتيالات التي طاولت زملاء لها من فريقها السياسي، لا تهادن معوض في مواقفها السياسية. تطالب دوماً بحصر السلاح في يد الدولة، وبتفرد الأخيرة بقرار الحرب والسلم. كما تعلن أن البلد مقسوم بين فريقها السياسي الذي يضع مصلحة لبنان أولاً وتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، وبين فريق آخر، «فريق المشروع السوري - الإيراني». وتكرر المطالبة بعلاقات جيدة مع سورية ضمن سيادة البلدين والحفاظ على استقلالهما.
وعلى رغم انتمائها إلى فريق 14 آذار ومبادئه، ترى معوض أنه «لا يمكن للرئيس المقبل أن يكون رئيساً لجمهور 14 آذار فحسب، بل لكل لبنان وأن يحترم التزاماته العربية والسيادة». وتشدد على ضرورة أن يسعى الرئيس المقبل إلى تطبيق اتفاق الطائف، النقاط السبع، مقررات طاولة الحوار والقرار 1701.
*
منقول

ما لم تقله قارئة الفنجان

حفصة
11-30-2007, 07:55 PM
تمارس وزيرة الشؤون الاجتماعية اليوم عملها من منزلها في الحازمية، والذي لا تكاد تفارقه خوفاً من عمليات الاغتيال المتنقلة.


طيب يقصفوها ....:smile:

من هناك
11-30-2007, 08:43 PM
اصلاً عمرها مقصوف وتعيش على البلاستيك والمقويات

موسى بن نصير
12-01-2007, 05:45 AM
اصلاً عمرها مقصوف وتعيش على البلاستيك والمقويات
ضحكتني :D المقويات وفهمناها .. طيب ليش تستخدم البلاستيك؟!:eek:

من هناك
12-01-2007, 11:41 AM
ضحكتني :D المقويات وفهمناها .. طيب ليش تستخدم البلاستيك؟!:eek:
لترميم ما اكله الدهر