تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا يجب أن نعرف عن السراس؟



بشرى
05-28-2003, 03:20 PM
ماذا يجب أن نعرف عن مرض سراس؟
S R A S ( Syndrome Respiratoire Aigu Sévère)
الالتهاب الرئوي الحاد اللا نمطي: SARS: Severe Acute Respiratory Syndrom

ما هو مرض ال"سراس"؟
هو مرض انتقاليّ معد حديث الظهور. اكتشف لأول مرة في جنوب شرق آسيا منذ أشهر قليلة.هذا المرض يصيب الجهاز التنفسي عند الإنسان مما يتسبب بأضرار مباشرة للحويصلات الهوائية التي تتعرض للانتفاخ والانهيار، الأمر الذي يؤدي إلى تناقص في كميات الدم التي تغذي المنطقة المصابة، بالإضافة إلى حجب الأوكسجين عنها.

كيف ينتقل هذا الفيروس؟
ينتقل هذا الفيروس عبر الرذاذ المنبعث من السعال والعطس. أيضا بطريقة غير مباشرة عن طريق لمس الأغراض التي قد تكون ملوثة بالرذاذ الذي يحتوي على الفيروس، مثل سماعة الهاتف، مسكة الأبواب أو الالعاب.. مدة حياة هذا الفيروس خارج جسم الإنسان تتراوح بين 3 إلى 6 ساعات. أما في فضلات وإفرازات الإنسان، فيستطيع أن يبقى حيا لمدة أطول. وتتراوح فترة حضانته في جسم الإنسان المصاب قبل ظهور العوارض من 3 أيام إلى 10 أيام كحد أقصى.

كيفية الحماية من الإصابة منه:
* عدم السفر إلى الأماكن الموبوءة (الصين، هونغ كونغ، تيبت، تايوان، تايلاند، سانغافورة...).
* الامتناع عن الاتصال أو الاحتكاك بأي شخص مصاب.
* الالتزام بقواعد الوقاية الصحية:
- وضع محرمة على الفم والأنف لدى العطس.
- غسل الأيدي جيدا قبل فرك العينين أو لمس الفم.
* وضع كمامة على الأنف والفم.
* عدم التواجد في الأماكن المكتظة.
* استخدام المعقمات والمطهرات الفعالة على الفيروسات مثل مركبات الكلور.


ما هي عوارضه؟
أهم عوارضه هي الحرارة المرتفعة (أكثر من 38°م) التي لا تتجاوب مع مخفضات الحرارة المعروفة، وتكون مصحوبة باضطرابات تنفسية قد تصل عند بعض المصابين إلى قصور تنفسي حاد يعالج بواسطة التنفس الاصطناعي.

بشرى
05-28-2003, 03:22 PM
ولا زالت الأبحاث متواصلة لإيجاد لقاح وعلاج......
هل من علاج لهذا المرض؟
حتى الآن، لا يتوفر علاج ناجع لمقاومة الإصابة بهذا الفيروس. لقد تمت دراسة فعالية بعض العقاقير المستخدمة في علاج فيروسات أخرى، ولكنها للأسف لم تعط النتيجة المرجوّة. ويؤكد الأطباء أنه كلما تمّ التبكير في تشخيص الإصابة وبداية العناية بالمريض، كلما خفّت التعقيدات الناتجة عن المرض.

كيف يمكن تشخيص المرض؟
* دراسة العوارض من قِبَل الطبيب المختص.
* صورة الصدر الشعاعية.
* إجراء فحوصات مخبرية (دم، مصل الدم، مسحة من الأنف والحنجرة، إفرازات الجهاز التنفسي، العيّنات الرئوية المأخوذة بواسطة المنظار، السائل الرشيدي، البراز، خُزَع).
- يمكن البحث عن الفيروس بواسطة تقنيات البيولوجيا الجزئية PCR.
- الكشف عن وجود الأجسام المضادة anticorps بواسطة طريقة ال E.L.I.S.A هذا الفحص يمكن الاعتماد عليه بعد 21 يوم من بداية الإصابة.
- استخدام طرق مناعية عبر طريق الفَلْوَرة Immunofluorescence.
- يجب أخذ أعلى درجات الاحتياط اللازمة خلال نقل العينات وتحليلها في المختبر.

الفيروس المسبب لهذا المرض:
ينتمي هذا الفيروس إلى عائلة الفيروسات التاجية "Coronavirus" واشتُقّ هذا الاسم من شكل الفيروس الذي يظهر كالإكليل الشمسي. هذه المجموعة من الفيروسات مسؤولة عن حوالي 10 إلى 20% من الرشح الخفيف إلى المتوسط عند الإنسان، بالإضافة إلى ذلك، تسبب عند الحيوان إصابات تنفسية، هضمية، كبدية وعصبية. لقد انصبّت جهود الباحثين في العالم لتحديد هوية هذا الفيروس المسؤول عن هذا المرض الخطير، وتأكد أخيراً أننا أمام فيروس جديد من مجموعة ال "Coronavirus". اعتقد بعض العلماء أن هذا النوع الجديد ينتقل من الحيوانات إلى الإنسان، ولكن حتى الآن، لم يتمكن أحدٌ من إثبات وجود أي علاقة بين هذا الفيروس الجديد مقارنة بما هو معروف عند الإنسان والحيوان.

ما مدى خطورته؟
" سرعة انتقال المرض: فهو من الأمراض التي تنتقل عبر الهواء.
" قدرته على إحداث أضرار جسيمة للجهاز التنفسي.
" متوسط نسبة الوفيات بهذا المرض: تقدرها منظمة الصحة العالمية حاليا بحوالي 15% من المصابين به.

كيفية الحدّ من انتشاره:
- حملات توعية للمواطنين عن خصائص هذا المرض.
- الابتعاد عن التهويل والتخويف، مع التعاطي الجدّي والمسؤول.
- إيقاف/ منع السفر إلى البلاد الموبوءة.
- عدم استقبال رحلات جوية من هذه البلاد.
- المراقبة الصارمة لكافة الموانئ، خاصة الجوية.
تخصيص مراكز معرّفة ومحدّدة من قبل السلطات الصحية المحلية مخصصة لاستقبال أي حالة فيما لو ظهرت وعزلها تماماً (وليس تعميمها على كافة المراكز الصحية والمستشفيات)، وتجهز هذه المراكز المتخصصة بكافة التجهيزات البشرية والفنية.