فـاروق
11-30-2007, 10:18 AM
«حرب باردة» خطيرة تهدد أمن العالم... سلاحها الإنترنت
ذكر تقرير نشر امس أن «الحرب الباردة الالكترونية» التي تشن على أجهزة الكومبيوتر في العالم تنذر بالتحول إلى أكبر التهديدات الأمنية خلال العقد المقبل.
وقالت شركة «مكافي» التي تعمل في مجال الأمن الالكتروني في تقرير سنوي إن نحو 120 دولة تستخدم شبكة الإنترنت لأغراض التجسس ومعرفة نقاط القوى والضعف لدى خصومها وتطوير وسائل جديدة لجمع المعلومات لاستخدام الإنترنت كسلاح لاستهداف أسواق المال ونظم الكومبيوتر والخدمات التابعة للحكومات.
أضاف التقرير أن أجهزة المخابرات تقوم بالفعل باختبار شبكات الدول الأخرى بصورة روتينية بحثا عن ثغرات وأن أساليبها تزداد تطورا كل عام.
وقال جيف غرين نائب رئيس «مكافي أفيرت لابس» جيف غرين إن «الجريمة الإلكترونية الآن مشكلة عالمية. لقد تطورت تطورا هائلا ولم تعد تهدد الصناعة والأفراد فحسب بل تهدد الأمن القومي تهديدا متزايدا»ظ.
وذكر التقرير أن الصين في صدارة الحرب الإلكترونية وقال إن أجهزة كومبيوتر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعرضت للقنص في تموز الماضي ويعتقد مسؤولون أميركيون أن تلك الأجهزة وقعت ضحية هجوم شنته المؤسسة العسكرية الصينية، كما هاجم «قناصة» صينيون أنظمة الكمبيوتر التابعة للحكومة الألمانية، مشيراً إلى أن الصين نفت بشدة أن تكون متورطة بهذه الحوادث.
وجمع هذا التقرير بمشاركة من أكاديميين ومسؤولين من وكالة الجريمة المنظمة في بريطانيا ومكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي وحلف شمال الأطلسي.
وحذر التقرير من أن الهجمات على مواقع إلكترونية خاصة وحكومية في إستونيا في نيسان وأيار من هذا العام لم تكن سوى «قمة جبل الجليد». وقالت إستونيا إن آلاف المواقع تأثرت بالهجمات التي رمت إلى شل البنية التحتية في البلد الذي يعتمد بشدة على الإنترنت. وبدا أن الهجمات صدرت ابتداء من روسيا مع أن الكرملين نفى أي دور له فيها.
أضاف التقرير أن الهجمات استهدفت أيضاً أنظمة الكمبيوتر الحكومية في أستراليا ونيوزيلندا والهند.
وتنبأ تقرير مكافي بأن الهجمات المستقبلية ستكون أكثر تطورا.
وقال إن «الهجمات تطورت من مجرد عمليات بحث بدافع الفضول في البدء إلى عمليات جيدة التمويل والتنظيم من التجسس السياسي والعسكري والاقتصادي والتقني».
وقال كبير باحثي شركة مكآفي والخبير الامني في جامعة اوكسفورد إيان براون في التقرير «هذه هي السنة الأولى التي نرى فيها الحكومات تقف لتتهم بعضها البعض بشن مثل هذه الهجمات، في مؤشر واضح على خطورة هذه المشكلة».
وكانت القوات الجوية الاميركية قد اشارت في ايلول الماضي الى انها تخطط لانشاء امرة قيادة خاصة في قواتها استعدادا لمواجهة ما اسمته «الحرب على الشبكة».
( صحيفة «فاينيشال تايمز»، رويترز)
ذكر تقرير نشر امس أن «الحرب الباردة الالكترونية» التي تشن على أجهزة الكومبيوتر في العالم تنذر بالتحول إلى أكبر التهديدات الأمنية خلال العقد المقبل.
وقالت شركة «مكافي» التي تعمل في مجال الأمن الالكتروني في تقرير سنوي إن نحو 120 دولة تستخدم شبكة الإنترنت لأغراض التجسس ومعرفة نقاط القوى والضعف لدى خصومها وتطوير وسائل جديدة لجمع المعلومات لاستخدام الإنترنت كسلاح لاستهداف أسواق المال ونظم الكومبيوتر والخدمات التابعة للحكومات.
أضاف التقرير أن أجهزة المخابرات تقوم بالفعل باختبار شبكات الدول الأخرى بصورة روتينية بحثا عن ثغرات وأن أساليبها تزداد تطورا كل عام.
وقال جيف غرين نائب رئيس «مكافي أفيرت لابس» جيف غرين إن «الجريمة الإلكترونية الآن مشكلة عالمية. لقد تطورت تطورا هائلا ولم تعد تهدد الصناعة والأفراد فحسب بل تهدد الأمن القومي تهديدا متزايدا»ظ.
وذكر التقرير أن الصين في صدارة الحرب الإلكترونية وقال إن أجهزة كومبيوتر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعرضت للقنص في تموز الماضي ويعتقد مسؤولون أميركيون أن تلك الأجهزة وقعت ضحية هجوم شنته المؤسسة العسكرية الصينية، كما هاجم «قناصة» صينيون أنظمة الكمبيوتر التابعة للحكومة الألمانية، مشيراً إلى أن الصين نفت بشدة أن تكون متورطة بهذه الحوادث.
وجمع هذا التقرير بمشاركة من أكاديميين ومسؤولين من وكالة الجريمة المنظمة في بريطانيا ومكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي وحلف شمال الأطلسي.
وحذر التقرير من أن الهجمات على مواقع إلكترونية خاصة وحكومية في إستونيا في نيسان وأيار من هذا العام لم تكن سوى «قمة جبل الجليد». وقالت إستونيا إن آلاف المواقع تأثرت بالهجمات التي رمت إلى شل البنية التحتية في البلد الذي يعتمد بشدة على الإنترنت. وبدا أن الهجمات صدرت ابتداء من روسيا مع أن الكرملين نفى أي دور له فيها.
أضاف التقرير أن الهجمات استهدفت أيضاً أنظمة الكمبيوتر الحكومية في أستراليا ونيوزيلندا والهند.
وتنبأ تقرير مكافي بأن الهجمات المستقبلية ستكون أكثر تطورا.
وقال إن «الهجمات تطورت من مجرد عمليات بحث بدافع الفضول في البدء إلى عمليات جيدة التمويل والتنظيم من التجسس السياسي والعسكري والاقتصادي والتقني».
وقال كبير باحثي شركة مكآفي والخبير الامني في جامعة اوكسفورد إيان براون في التقرير «هذه هي السنة الأولى التي نرى فيها الحكومات تقف لتتهم بعضها البعض بشن مثل هذه الهجمات، في مؤشر واضح على خطورة هذه المشكلة».
وكانت القوات الجوية الاميركية قد اشارت في ايلول الماضي الى انها تخطط لانشاء امرة قيادة خاصة في قواتها استعدادا لمواجهة ما اسمته «الحرب على الشبكة».
( صحيفة «فاينيشال تايمز»، رويترز)