بشرى
05-28-2003, 03:18 PM
شمس كثيرة... حماية قليلة:
إن التعرض التراكمي لأشعة الشمس هو السبب الأول لسرطان الجلد.. إن ضرر الشمس الذي يصيب الجلد ويفضي إلى السرطان في وقت لاحق من الحياة، يبدأ مع أول انكشاف للشمس، ويتجمع مع كل تعرض آخر يتبعه. وأثبتت دراسات جديدة في أستراليا أن نسبة كبيرة من العطب الذي يفضي إلى الورم القتاميني الخبيث، يحدث خلال السنوات العشر الأولى من الحياة. وكذلك كان سرطان الجلد مقترنا بالتشيخ، فإن أطباء الجلد يلاحظون زيادة كبيرة في عدد صغار السن المصابين بسرطان الجلد_ من مراهقين وشبان_.
وفي حين أنه في العقد الرابع كانت نسبة الإصابة بالورم القتاميني الخبيث (وهو أخطر أنواع سرطان الجلد قاطبة) واحد من كل 1500 شخص.. واليوم أصبحت واحد من كل مئة.. إنه شر مستطير وخطر رهيب. ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن البيض، والشقر، وحمر الرؤوس، وزرق العيون أكثر تعرضا لسرطان الجلد من السمر والسود. وكلما قل انتاج الجلد للقتامين (melanine) وهو صبغ سافع أثناء الانكشاف للشمس، قلت الحماية الطبيعية له.
ولكن في الوسع تجنب معظم سرطانات الجلد، واستعمال الحاجب أو الحاجز الشمسي خطوة هامة من خطى حماية الجلد. أشعة الشمس تفيد إذا قلّ امتصاصها ولكنها تدمر إذا أفرط الإنسان في كشف جسمه لها. فما العناصر المدمرة فيها؟ إنها الأشعة فوق البنفسجية، هذه الأشعة تدمر خلايا الجلد في المواقع المكشوفة من الجسم.
* أبقوا الأطفال الصغار خارج أشعة الشمس المباشرة خلال السنة الأولى من الحياة.
* تحت أشعة الشمس المباشرة غطّوا رأسه بقبعة شمس، وبدنه بقميص له أكمام طويلة، ورجليه بسراويل تصل إلى القدم.. أما المولود الجديد فليكن لعربته مظلة.
* راقبوا الوقت: أشعة الشمس يعظم توهجها بين الساعة العاشرة صباحا والثانية بعد الظهر.. فمن الأسلم أن تخرجوا في الصباح الباكر أو قبل المساء.. ولتبقوا في الداخل خلال القيظ الشديد.
* استعملوا مستحضرا حاجبا للشمس: كلما علا عامل الحماية من الشمس (SPF) عظم مفعول الحماية.
* احترسوا من الشعاع المنعكس: فالرمل يعكس 25% من الأشعة فوق البنفسجية، والثلج يعكس 85% منها والماء يعكس ما يقارب 100%. ومجرد الجلوس في الظل لا يضمن الحماية.
إن التعرض التراكمي لأشعة الشمس هو السبب الأول لسرطان الجلد.. إن ضرر الشمس الذي يصيب الجلد ويفضي إلى السرطان في وقت لاحق من الحياة، يبدأ مع أول انكشاف للشمس، ويتجمع مع كل تعرض آخر يتبعه. وأثبتت دراسات جديدة في أستراليا أن نسبة كبيرة من العطب الذي يفضي إلى الورم القتاميني الخبيث، يحدث خلال السنوات العشر الأولى من الحياة. وكذلك كان سرطان الجلد مقترنا بالتشيخ، فإن أطباء الجلد يلاحظون زيادة كبيرة في عدد صغار السن المصابين بسرطان الجلد_ من مراهقين وشبان_.
وفي حين أنه في العقد الرابع كانت نسبة الإصابة بالورم القتاميني الخبيث (وهو أخطر أنواع سرطان الجلد قاطبة) واحد من كل 1500 شخص.. واليوم أصبحت واحد من كل مئة.. إنه شر مستطير وخطر رهيب. ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن البيض، والشقر، وحمر الرؤوس، وزرق العيون أكثر تعرضا لسرطان الجلد من السمر والسود. وكلما قل انتاج الجلد للقتامين (melanine) وهو صبغ سافع أثناء الانكشاف للشمس، قلت الحماية الطبيعية له.
ولكن في الوسع تجنب معظم سرطانات الجلد، واستعمال الحاجب أو الحاجز الشمسي خطوة هامة من خطى حماية الجلد. أشعة الشمس تفيد إذا قلّ امتصاصها ولكنها تدمر إذا أفرط الإنسان في كشف جسمه لها. فما العناصر المدمرة فيها؟ إنها الأشعة فوق البنفسجية، هذه الأشعة تدمر خلايا الجلد في المواقع المكشوفة من الجسم.
* أبقوا الأطفال الصغار خارج أشعة الشمس المباشرة خلال السنة الأولى من الحياة.
* تحت أشعة الشمس المباشرة غطّوا رأسه بقبعة شمس، وبدنه بقميص له أكمام طويلة، ورجليه بسراويل تصل إلى القدم.. أما المولود الجديد فليكن لعربته مظلة.
* راقبوا الوقت: أشعة الشمس يعظم توهجها بين الساعة العاشرة صباحا والثانية بعد الظهر.. فمن الأسلم أن تخرجوا في الصباح الباكر أو قبل المساء.. ولتبقوا في الداخل خلال القيظ الشديد.
* استعملوا مستحضرا حاجبا للشمس: كلما علا عامل الحماية من الشمس (SPF) عظم مفعول الحماية.
* احترسوا من الشعاع المنعكس: فالرمل يعكس 25% من الأشعة فوق البنفسجية، والثلج يعكس 85% منها والماء يعكس ما يقارب 100%. ومجرد الجلوس في الظل لا يضمن الحماية.