تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اهل السنه و رفوضهم لحقوق المرأه



بنت الشيعه و العراق
11-21-2007, 10:14 AM
منذ خلق الله الخلق وهم في صراع وتدافعٍ مع الشيطان وحزبه لصدهم عن دين الله لأنه يقعد لهم بكل طريق ومسلك لإغوائهم ويستخدم كل منهج لتنفيذ مطلوبه ومحبوبه ( لأغوينهم أجمعين ) فمن طرقه قضية المرأة التي استخدمها منذ القِــدَ م فأصبح بعض الإعلاميين والمنافقين يقاتلون ويُنظرون لأجل إخراجها من بيتها ظناً منهم أن حقها الأسمى الذي ضاع هو إخراجها من بيتها عاريةٌ متعريةٌ فأصبح الناس مستجيبين لهذه الدعوة حتى أنك لا ترى إلا القليل من المتسترات إن نظرت للشوارع ,ثم نظرت للحفلات وللأسواق ونظرت ثم نظرت وجدت العُري والخزي وجدت إمراةً فاتنةً كأنها تعيش لا رجالَ لها ولا محارمَ.
عندما يتكلم متكلم عن حقوق المرأة علينا أن نسأله ماهي الحقوق التي تتكلم عنها هل الحقوق التي قررها الله أم الحقوق التي قررها الغرب والمنافقون والعلمانيون والليبراليون ؟ فحق وضعه الله كاملا لا نقاش فيه ولكن حق وضعه البشر ماهو غزيٌ وعارٌ وشنارٌ, فلننظر لأحوال المجتمع الغربي الذي يُقرر حقوق المرأة في نظره وماذا أنتجت هذه الحقوق لديهم في تقرير للشرطة الفيدرالية الأمريكية عن العنف ضد المرأة الأمريكية: تقول 79% من الرجال في أمريكا يضربون زوجاتهم ضرب يؤدي إلى عاهة
17% منهن تستدعي حالاتهن الدخول للعناية المركزة....والذي كتب ذلك هو الدكتور(جون بيريه) استاذ مساعد في مادة علم النفس في جامعة(كارولينا). و حسب تقرير الوكالة المركزية الأمريكية للفحص والتحقيق Fpt هناك زوجة يضربها زوجها كل 18 ثانية في أمريكا. وقالت منظمةالعفو الدولية في تقرير نشرته مجلة المستقبل في عددها رقم 151 الصادر في ذي القعدة 1424 ليظهر كذب هذه المزاعم ويفضح القائمين وراءها ويكشف جزءا من مأساة المرأة الغربية الحقيقية في ظل حقوقها المزعومة التي أعطوها إياها حيث جاء في التقرير :
1- في الولايات المتحدة الأمريكية تواجه 700 ألف امرأة سنويًا عمليات اغتصاب العفو الدولية ونشرته مجلة المستقبل في عددها رقم 151 الصادر في ذي القعدة 1424 ليظهر كذب هذه المزاعم ويفضح القائمين وراءها ويكشف جزءا من مأساة المرأة الغربية الحقيقية في ظل حقوقها المزعومة التي أعطوها إياها حيث جاء في التقرير :
1- في الولايات المتحدة الأمريكية تواجه 700 ألف امرأة سنويًا عمليات اغتصاب
أما في فرنسا فهناك مليونين امرأة معرضة للضرب سنوياً وفي بريطانيا يفيد تقرير ان 77% من الأزواج يضربون زوجاتهن دون ان يكون هناك سبب لذلك وعقد الفرنسيون مؤتمرا سنة 586م للبحث في شأن المرأة : هل لها روح أم لا ؟ وإذا كانت لها روح هي روح حيوانية أم روح إنسانية ؟ وأخيرا قرروا أنها إنسان ! ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب . وأصدر البرلمان الإنجليزي قرارا في عصر هنري الثامن يحظر على المرأة أن تقرأ "العهد الجديد" لأنها تعتبر نجسة . والقانون الإنجليزي حتى عام 1805 م كان يبيح للرجل أن يبيع زوجته ، وقد حدد ثمن الزوجة بستة بنسات . وفي العصر الحديث أصبحت المرأة تطرد من المنزل بعد سن الثامنة عشرة لكي تبدأ في العمل لنيل لقمة العيش ، وإذا ما رغبت في البقاء في المنزل فإنها تدفع لوالديها إيجار غرفتها وثمن طعامها وغسيل ملابسها وعندما نعلم ان كل هذا يحدث في بلادهم ويتركونها لتركيز الأضواء على المرأة المسلمة والعربية ويقولون مظلومة وتتدخل لجانهم فلا بد ان نعي انها لن تتدخل لانقاذ المرأة المسلمة لكنها تريد تشويه صورتها ومن ثم الصاق التهم بالإسلام....وعندما يخرجون بتقرير يقول(انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تتعرض لها المرأة المسلمة) فنتسائل لماذا لا يتقبلون منا توجيه تقرير مماثل لهم على ما يرتكبونه في حق نسائهم؟!.... اللاتي دمروهن بهذه الحقائق التي نتجت من دفاعهم عن حق المرأة قالت(كارول بوتين) مؤلفة كتاب(رجال ليس بوسعهم أن يكونوا مخلصين) تقول 70% من الرجال في الغرب يخونون زوجاتهم.
(كيرك دوجلاس)الممثل الشهير يفتخر امام الملأ ان له ألف عشيقة وتؤكد الصحافة ان له 42 ولد من علاقات محرمة. (جورج كاراماسو) نمر السياسة الفرنسية له 600 عشيقة
أيها الإخوة لقد خلق الله الإنسان في أحسن تقويم وكرمه أكمل تكريم والمرأة والرجل سواءً في التكريم حتى في الخطاب الرجل والمرأة سواء (ياأيها الذين آمنوا ) خطابٌ لهما لا فرقً بين الرجل والمرأة فيها لأنهما مؤمنيِن وفي الإسلام الرجل والمرأة سواء يكمل أحدهما الآخر والمرأة لها حق التعبير والتعليم والعمل وغيره من الحقوق الانسانية...
نظام المواريث في الإسلام نظام غني جدا وعادل فقد وضعه خالق هذا الكون الذي لا يمكن ان يظلم.....ومن جهلنا وغفلتنا عن دراسة هذا النظام لانعرف منه إلا(للذكر مثل حظ الأنثيين) مع العلم ان الإسلام منح الرجل مثل حظ الأنثيين في أربع حالات فقط يكون فيها هو المنفق على المرأة.....ومنح المرأة عشر حالات ترث فيها مثل الرجل أو اكثر منه أوحتى حالات ترث هي فيها ولا يرث الرجل....
ومن المؤسف أن يُنادى بحقوق المرأة التي هي غزيٌ لها وتُضاع حقوقُها الحقيقة قأين نصيبها من الإرث الذي يأكله العم والأخ أو الأم ولا تُعطى نصيبها وحقها وكم ضعيفة بكت عمها وأخوها وقريبها لأنهم أكلوا نصيبها من الإرث فأيننا من حقها الذي جعله الله لها ولنعلم أن المرأة كانت لها أدوارها المؤثرة في صناعة التاريخ الإسلامي بمنأى عن الرجل. فنرى المرأة صانعة سلام (كدور السيدة أم سلمة في درء الفتنة التي كادت تتبع صلح الحديبية).. ونراها محاربة (حتى تعجب خالد بن الوليد من مهارة احدى المقاتلين قبل أكتشافه أن ذلك المحارب أمرأة).. ودورها في الإفتاء بل وحفظ الميراث الإسلامي نفسه.
ويتميز الإسلام في هذا المجال بمرونته في تناوله للمرأة. فقد وضع الأسس التي تكفل للمرأة المساواة والحقوق.. كما سنّ القوانين التي تصون كرامة المرأة وتمنع إستغلالها جسديا أو عقليا.. ثم ترك لها الحرية في الخوض في مجالات الحياة. وكما ذكرنا: لعل العائق أمام أن تنول المرأة وضعها العادل كما كفل لها حرية الرأي فلها أن تقول رأيها بكل حرية حتى أن امرأة خاطبت أمير المؤمنين بل وخاطبت النبي صلى الله عليه وسلم وحاورته وطالبت بحقها ومن حرية التعبيير بالرأي للمرأ أن تعبر في الزواج بالموافقة وعدمه التي أصبحت في هذا الزمن عند بعض الناس عارٌ وشنارٌ أن تُشاور المرأة في موافقتها على زواجها أو بل إن البعض يستحي من إعطائها حقها في الموافقة وعدمها ولا يستحي من تركها تخرج عاريةً متعريةً ولأجل هذا تحدث بعض القصص العجيبة حتى أن إحداهن عقد لها أبوها على زوجٍ لم توافق عليه فما كان منها إلا أن أحرقت نفسها أينكم معاشر الآباء ويلكم ثم ويلكم تسلبوها حقها المشروع وتُعطوها حقها المزعوم التعري والعري بل قبل الزواج وقت الخطة أعطها الإسلام حقها ينظر إليها الخاطب وتنظر إليه والبعض يرفض بحجة أن هذا عارٌ والمسكين لا يرفض خروجها مع سائق وتعريها وخروجها للزواجات كاشفة نصف ساقيها وصدرها ومخرجة لنصف خدها بحجة النقاب وأي نقاب بل هو عقاب لك أيها المسكين لأنك ترفض حقاً شرعه الله وتوافق على حقٍ شرعه الشيطان.
لقد رفع الله قدر المرأة وجعلها أماً حنوناُ وقدم حقها على حق الأب وجعلها أُمّاً ) يجب برها وطاعتها والإحسان إليها ، وجعل رضاها من رضا الله تعالى ، وأخبر أن الجنة عند قدميها ، أي أن أقرب طريق إلى الجنة يكون عن طريقها ، وحرم عقوقها وإغضابها ولو بمجرد التأفف ، وجعل حقها أعظم من حق الوالد ، وأكد العناية بها في حال كبرها وضعفها ، وكل ذلك في نصوص عديدة من القرآن والسنة . وروى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : ( جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي ؟ قَالَ : أُمُّكَ . قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أُمُّكَ . قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أُمُّكَ .قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أَبُوكَ ) .وقد جعل الإسلام من حق الأم على ولدها أن ينفق عليها إذا احتاجت إلى النفقة ، ما دام قادرا مستطيعا ، ولهذا لم يعرف عن أهل الإسلام طيلة قرون عديدة أن المرأة تُترك في دور العجزة ، أو يخرجها ابنها من البيت ، أو يمتنع أبناؤها من النفقة عليها ، أو تحتاج مع وجودهم إلى العمل لتأكل وتشرب . وكرم الإسلام المرأة زوجةً ، فأوصى بها الأزواج خيرا ، وأمر بالإحسان في عشرتها ، وأخبر أن لها من الحق مثل ما للزوج إلا أنه يزيد عليها درجة ، لمسئوليته في الإنفاق والقيام على شئون الأسرة ، وبين أن خير المسلمين أفضلُهم تعاملا مع زوجته ، وحرم أخذ مالها بغير رضاها ، ومن ذلك قوله تعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) وقوله : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ وقوله صلى الله عليه وسلم : ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا ) رواه البخاري (ومسلم وقوله صلى الله عليه وسلم : ( خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي ) رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني في صحيح الترمذي . وكرمها بنتا ، فحث على تربيتها وتعليمها ، وجعل لتربية البنات أجرا عظيماً ، ومن ذلك : قوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ وَضَمَّ أَصَابِعَهُ ) رواه مسلم وروى ابن ماجه عن عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ ، فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ ، وَأَطْعَمَهُنَّ وَسَقَاهُنَّ وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنْ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه . وقوله : (من جِدَته) أي من غناه . وكرم الإسلام المرأة أختا وعمة وخالة ، فأمر بصلة الرحم ، وحث على ذلك ، وحرم قطيعتها في نصوص كثيرة ، منها : قوله صلى الله عليه وسلم : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَفْشُوا السَّلامَ ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ ) رواه ابن ماجه وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه . وروى البخاري (5988) عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ : قال اللَّهُ تعالى – عن الرحم- : ( مَنْ وَصَلَكِ وَصَلْتُهُ ، وَمَنْ قَطَعَكِ قَطَعْتُهُ. وقد تجتمع هذه الأوجه في المرأة الواحدة ، فتكون زوجة وبنتا وأما وأختا وعمة وخالة ، فينالها التكريم من هذه الأوجه مجتمعة . وبالجملة ؛ فالإسلام رفع من شأن المرأة ، وسوى بينها وبين الرجل في أكثر الأحكام ، فهي مأمورة مثله بالإيمان والطاعة ، ومساوية له في جزاء الآخرة ، ولها حق التعبير ، تنصح وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتدعو إلى الله ، ولها حق التملك ، تبيع وتشتري ، وترث ، وتتصدق وتهب ، ولا يجوز لأحد أن يأخذ مالها بغير رضاها ، ولها حق الحياة الكريمة ، لا يُعتدى عليها ، ولا تُظلم . ولها حق التعليم ، بل يجب أن تتعلم ما تحتاجه في دينها
هذه حقوق المرأة التي شرعها الله وكرمها بها تكريما فنحفظها لها ونُحافظ عليها ولا نضع الحقَ عارا ونضيعها ونضع الباطل حقاَ ونتركها تعمله منفذينا لخطط الغربِ وأذنابه عاصيٍ لله ورسوله نابذين الستر والحياء جالبين التعاسة والشقاء فالسعيد من وُعظ بغيره والتعيس من وُعظ بنفسه

بنت الشيعه و العراق
11-21-2007, 10:15 AM
والله هاذ الموضوع ناقلته من منتدى ثاني

من قلب بغداد
11-21-2007, 10:54 AM
انتِ قرأتي الموضوع !؟
لو هو مجرد لصق و نسخ ؟ اقصد المهم ان يكون في العنوان سُنة و مُجرمين !!

موسى بن نصير
11-21-2007, 10:36 PM
وماهي حقوق المرأة عند الشيعة لوتفضّلتِ ؟!

لاتقوليلي المتعة!
وانها لا ترث !
وانها لاحق لها في اولادها بعد ممات ابوهم
وانه
وانه
وانه

جيبي حاجة جديدة يابنت الشيعة!