تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كم غريب أمر الغرب ولكن أمرنا أغرب



طرابلسي
11-17-2007, 04:55 PM
كم غريب أمر الغرب ولكن أمرنا أغرب
تاريخ النشر : 10-29-2007



الغرب يدعونا للديموقراطية صباح مساء، ويتدخل في شؤوننا الداخلية والخارجية بحجة الديمقراطية، وبحجة أننا نُحكم بأنظمة دكتاتورية، وفي نفس الوقت، إذا اختار شعبنا الإسلام، فإن الغرب يتدخل أيضا، ولكن بحجة الإرهاب ، فماذا نصنع؟ والله لقد شقينا بإرضاء الغرب هذا ولم نرضه ، والله لم يبق لنا إلا أن تهاجر شعوبنا كلها للغرب، ونمحو كلمة الشرق من قاموس الاتجاهات، فيكفينا شمالا وجنوبا وغربا، لعل الغرب يرضى ! وحتى هذه أيضا فشلنا في إرضاء الغرب بها ، فقد وضع الغرب من القيود على السفر في السفارات، ما لا يعد ولا يحصى من القوانين الصعبة، بل لتكاد تكون مستحيلة، لكي لا نهاجر إليه .

والعجيب أنك لا ترى بلدا من بلداننا إلا وجدت الغرب فيه ، يسرح ويمرح ، يُفصل فنلبس ، يقتل فندفن ، يُقسم فنوقع ، يسن القوانين فنتنازل ، يهدي أراضينا لأعداءنا ثم يدعوننا لسلامه فنُسالم ، يسرق بترولنا أمام أعيننا فنُبارك، يمنع عنا زراعة الأرز، ثم يبيعنا إياها بأسعار باهضة فنشتريها وفوقها حبة مسك ، يقتل أطفالنا ونساءنا وشيوخنا ثم نضبط أنفسنا وندعوا له بالهداية، يشتم ديننا الحنيف ونبينا الكريم فندعوا لحواره. أكل هذا السلام مع الغرب، ولم نحظ نحن بسلامه ؟ أبعد كل هذا الاحتكاك مع الغرب، لم نتوفق نحن بعد بتفهيم الغرب شيئا عنا ؟ ألهذه الدرجة نحن رموز معقدة ؟ ألهذه الدرجة نحن ألغاز يصعب على الغرب فكها؟

وهذه الحقيقة المرة التي تعيشها بلداننا مع الغرب ، هي نفس الحقيقة التي يعيشها المواطن في بلداننا، في علاقته مع الحكام أيضا، فقد شقيت الشعوب أيضا بإرضاء حكامها ، فلقد رضي المواطن ومنذ زمن بعيد، بأن الحاكم فوق القانون ، وأن الحاكم هو ولي الأمر وإن لم يحكم بالإسلام ، وأن حكم ابن الحاكم بعد الحاكم هو الأمر الطبيعي ، و سلم المواطن أيضا، بأن إسرائيل هي أقوى من الدول كلها، وأن السلام معها هو الحل الأمثل، وسلمنا بأن الذهاب لصلاة الفجر،أو مجرد لبس الحجاب هو أحد علامات الإرهاب ، ودفعنا الضرائب تلو الضرائب ، حتى ليكاد يكون كل راتبنا ضريبة ، والنتيجة أننا لم نرضي حكامنا أبدا ، فهم شديدو الحنق علينا ، شديدو البأس بنا ، دعونا للقومية فتبعناهم ، ثم للوطنية فوافقنا ، حتى الاشتراكية رضيناها لهم ولم نعارض، ولكن النتيجة دائما أننا خائنون ، متهورون ، وغير منضبطين وإرهابيون.

وهنا قد يتبادر إلى الذهن سؤال، وهو هل فقدت شعوبنا ما بوسعها من وسائل وأساليب وطرق لإرضاء هذا الغرب وهؤلاء الحكام ؟ وبتقديري الشخصي لا ، لم تفقد الشعوب كل الوسائل بعد ، فما زالت هذه الشعوب تقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فلا بد أن سبب نقمة الغرب والحكام علينا هو أننا ما زلنا نقولها ولو لمجرد قول ، و لو تنازلنا نحن المسلمون عن هذه الوسيلة الأخيرة، لتسامح معنا الغرب وللطف بنا الحكام ؟ وربما بعد ذلك لن نعد بحاجة للتنازل والهوان وترك بلادنا والهجرة إلى الغرب ؟
(وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِير)
و بما أن الأمور قد وصلت بنا إلى هذه المواصيل ، وبما أن أمورنا قد آلت بنا إلى هذه المآلات ، فلماذا لا نقف مع أنفسنا وقفة صادقة ولو لمرة واحدة ؟ لماذا لا نحاول إخراج أنفسنا نحن الشعوب من ميدان الحياد ؟ لماذالا نعيد النظر في علاقاتنا مع أنفسنا أولا ؟ ولنحدد أمرا جوهريا بالغ الأهمية ، وهو هل نحن فخورون بانتسابنا لدين الإسلام أم لا؟ فإن كان الجواب بالإيجاب ، فالنعلم جميعنا بأننا أمام صراع حضارات ، ونحن جزء من هذا الصراع ، وليعلم الجميع بأن هذا الدين العظيم لم يكن يوما عاجزا عن نصرة من يلجأ إليه، ويتمسك بعروته ويتقيد بأحكامه ، وليعلم الحكام والغرب، بأن فكرة الخلافة قد تركزت وتغلغلت في عقول أبناء المسلمين ، وليعلم العاقلون والقادرون من أبناء هذه الأمة الإسلامية ، بأننا قد تنازلنا عن كل شيئ يمكن التنازل عنه، وفرطنا بكل ما لا يجوز التفريط فيه ، ومع كل هذا لم ننل رضا الغرب، ولا رضا أنظمة السوء في بلداننا ، ولقد آن لنا الآن، أن ننظر ولو مرة واحدة لما في يد الله ، لقد آن لنا أن نرفع أبصارنا ولو لبرهة إلى السماء ، إننا نفتقد إلى شيئ من العزة ، شيء من رضوان الرحمن .
(فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
فالنستدرك أمرنا ، ولنذكر بعضنا البعض، بأن شيئا ما زال فينا من أحاسيس البشر ، وأن إرادة الشعوب، لا يمكن لأعتى قوة عرفها التاريخ أن تغلبها.

د.فرج الفقير

http://www.alokab.com/politicals/det...id=981_0_8_0_M (http://www.alokab.com/politicals/details.php?id=981_0_8_0_M)

من هناك
11-18-2007, 01:01 AM
السلام عليكم،
موضوع مهم جداً ويلخص حالة تئن منها قلوبنا. لكن الحل المقترح لا زال في الإطار النظري ويحتاج للكثير من الخطوات العملية كي نصل.

عمر نجد
11-20-2007, 10:59 AM
أخى طرابلسى أنت تطرقت الى موضوع مهم جدا , الغريب والعجيب آيضا !!!!! أن الغرب يطبق ما يدعوا لة الاسلام وهم غير مسلمين !!!!! أقصد من اعطاء البشر الحرية التى يدعوا لها الاسلام والمساواة بين الناس حتى أن سبك أو شتمك أحد بالسان أن أشتكيت تأخذ حقك الكامل , الأغرب !!!! لا أحد بالغرب يضيع حقة !! هناك قانون فوق الجميع يطول حتى الحاكم !!! نحن مسلمين ولاكن لانطبق ما يدعوا لة ديننا الحنيف !!!! شاطرين بس سب بعضنا البعض !! والنوايا السيئة بيننا

FreeMuslim
11-21-2007, 05:07 AM
[quote=طرابلسي;161713]

فماذا نصنع؟ والله لقد شقينا بإرضاء الغرب هذا ولم نرضه


(( وَلَنْ تَرْضَىعَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَىاللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكمِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ )) (البقرة:120)

FreeMuslim
11-21-2007, 05:11 AM
حتى تتبع ملتهم

أحمد الراوي - العراق

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسناومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ونشهد أن لا إلهإلا الله وحده لا شريك له ونشهد أن محمداً عبده ورسوله صَلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على هديه إلى يوم الدين ،أما بعد:
فقد تكالبت على الأمة الإسلامية الأمم ، وبدأ الكفار يحاربون دين الله علانية، بعتادهم وأفواههم وأقلامهم وقنواتهم ... حرب علنية على الإسلام وأهله تحت اسم الإرهاب والتطرف ، ولسان حالهم يقول : إن لم تكونوا معنا يا مسلمون فأنتم فريستنا مصداقا لقوله تعالى: (( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ)) .
سبحان الله من تفكر في هذه الآية جيداً لوجد ذلك متحقق اليوم في واقعنا ، فأمريكا الصليبية ومن حالفها واليهود يقولون وبكل صراحة على قنواتهم : إما إن تكونوا معنا وإلا فأنتم ملاحقون لأنكم مع الإرهابيين !!! ويقصدون بالإرهابيين أولئك المسلمون الذين وقفوا في وجوههم ودافعواعن دينهم وعرضهم وأرضهم ومقدساتهم، نعم إنهم أولئك النفر من شباب الإسلام الذين رفضوا أن يتبعوا ملة اليهود النصارى ومن معهم في أفغانستان والعراق وفلسطين والشيشان ، نعم رفضوا أن يكونوا تحت لوائهم وقيادتهم وأعلنوا الجهاد في سبيل الله وكانوا حجر عثرة في طريق أولئك المشركين ، لكن مما يؤسف أن البعض من بني جلدتنا ويتكلمون كلامنا انساقوا مع الصليبيين واليهود الحاقدين فبدؤوا يتكلمون بلسان الكفار ويكتبون بقلمه ، ويا ليت الأمر اقتصر على ذلك ! إنما انساقوا إلى درجة حمل السلاح على المسلمين , نعم فقد حملوا السلاح على المجاهدين في العراق وبرروا ذلك وقصفوا المدن واعتقلوا الأسر وشردوها , نعم إنهم من جلدتنا مع الأسف لقد أرضوااليهود والنصارى وأسخطوا الله!!
إن ما وقع من أحداث في العراق اليوم من احتلال كان بمثابة الغربال الذي ميز ما هو حق وما هو باطل وميز بين من حمل الحق ومن حمل الباطل , ومن يأتي إلى بلاد الرافدين اليوم يرى العجب !!!فإنك إن مشيت في بغداد فإنك لا تميز بين الأمريكي والجندي العراقي! ولا تتعجب! فلباسهم نفس اللباس وحركاتهم نفس الحركات شابهوا الأمريكان في كل شيء حتى في وجوههم ! لا تميزهم ,اسألوا أهل الفلوجة وسامراء وبغداد ماذا فعل الجندي العراقي بهم !! اسألوهم ؟ جوابهم لا فرق بينهم وبين جنود الكفار فهم يضربون كما يضرب الكفار ويعتقلون كما يعتقل الكفار أهانوا أسر الفلوجة وقد قالت إحدى الأسر الفلوجية اعتقلنا ما يسمى الحرس الوطني وهم يشتمون بنا ويصرخون ويقولون لنا مستهزئين تريدون أن تدخلوا الجنة يا وهابية !!! وقصص لا يستطيع القلم كتابتها ! فلا تعجبوا يا مسلمون وأولئك الذين ركبوا في ركب الأمريكان فإنهم لا يدخلون ـ ما يسمى الحرس الوطني ـ حتى يوقعوا و يقروا بوثيقة أمريكية تجيز لهم الدخول في الحرس من بنود هذه الوثيقة وباختصار: ( أقر بأنني سوف أشارك بأي عملية وواجب عسكري في دعم قوات التحالف بالعمليات العسكرية في العراق.
وأقر بأنني أقبل متطوعاً بدخولي في الدفاع الوطني الذي تديره قوات التحالف وأن أشارك العمليات العسكرية بأمر من قوات التحالف! وأقر بأنني سوف أطيع الأوامرالصادرة من قائد قوة التحالف والمعينين من قبلهم خلال أي عملية مشتركة بالعراق ! وأطيع كل الأوامر وقوانين الحرب الصادرة من وزارة الدفاع الأمريكية ! وأوافق على طاعة قوانين الاشتباك العسكري الصادرة من قوات التحالف (الاحتلال) خلال أي عملية عسكرية! وأوافق على أنني سوف أكون خاضعاً للنظام التأديبي المدار من قبل قوات التحالف وأكون في موضع مراقبة وتفتيش !) .
هذه نص ما هو مكتوب في وثيقة الدخول إلى مايسمى بالحرس وغيرها من النقاط الكثيرة جداً التي يستحي الإنسان من ذكرها !
والسؤال هنا كل ما في الوثيقة نقاط تشير إلى مشاركة الشخص الموقع على الوثيقة في عمليات عسكرية ! فيا ترى من سيكون الطرف الآخر في العملية العسكرية ؟ : القوات الصليبية والحرس من جهة والجهة الأخرى صف المسلمين المجاهدين من أهل السنة الذين قاتلوا في سبيل إعلاء كلمة الله !!!
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم ثبتنا على الإيمان . ويخرج الأمريكان ويقولون: الحرس الوطني هم بناة العراق وهم حماة القانون, وغيرها من صيغ المدح ، ويصفون المجاهدين بالإرهابيين والمتمردين !سبحان الله وصدق الله إذ يقول :(( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ)).
فأين هؤلاء الذين باعوا دينهم بدنياهم! أين هم من أولئك الذين باعوا دنياهم وأنفسهم في سبيل إعلاء كلمة الله.
وقد قال تعالى عمن سار في ركب اليهود والنصارى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاتَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )) (المائدة :51) .
وقال تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِين َآمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم ْبِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ)) (الممتحنة:1) .
أين هم ممن قال فيهم رب العزة : (( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْإنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِه مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَالْفَوْزُ الْعَظِيم ُ)) (التوبة:111).
اللهم أعز من نصرك وقاتل عدوك...
اللهم انصر إخواننا المجاهدين في كل مكان...
اللهم اخذل الشرك وأهله...
اللهم عليك باليهود والنصارى والمنافقين ومن حالفهم ونصرهم...
اللهم طهر بلاد المسلمين من القوم الكافرين...
اللهم صلِّ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.