تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيف نفهم هذه الحادثة؟



فـاروق
11-16-2007, 02:25 PM
زيد بنيامين- إيلاف: قبل عامين من الآن، وبالتحديد في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية الغنية بالنفط، جرت وقائع جريمة شغلت المجتمع السعودي بين الحين والآخر مع تعاقب جلسات الحكم فيها... القضية شهدت قيام سبعة سعوديين (من السنة) بالإعتداء على امرأة سعودية تبلغ من العمر (19 عامًا) وهي من الطائفة الشيعية... إغتصبوها 14 مرة .. مرتين لكل شاب تقريبًا في ضواحي مدينة القطيف في عام 2006.. تبدو الأمور طبيعية حتى الآن... ماعدا الجزء الطائفي الذي قد يثير بعضهم... إلا أن الحكم قد يكشف الكثير من المفارقات... تم الحكم على الرجال السبعة بالسجن ما بين 10 أشهر و 5 سنوات وهو ما يؤكد اتهامهم بالاغتصاب... كما تم الحكم على المرأة السعودية بالجلد 90 مرة، لأنها كانت في شركة تتبع لأحد الرجال الذي لم يكن قريبها!
عاد القاضي فيما بعد ليرفع عدد الجلدات الى 200 جلدة ... وهو ما اثار صدمة واسعة ابتدت مواجاتها من القطيف التي شهدت الحكم الى باقي انحاء المملكة والعالم...
القاضي لم يكتفِ بمضاعفة احكام الضحية... بل مضاعفة احكام السجناء ايضًا الذين قاموا باغتصاب الفتاة 14 مرة اي مرتين لكل شاب، لتتراوح الاحكام الجديدة بين سنتين الى تسع سنوات. وقد قالت المحكمة للمرأة السعودية انها "قررت مضاعفة الحكم عليها لأنها ارادت التأثير في حكم القضاة من خلال عرض قضيتها من خلال الاعلام!"
ويمنع منعًا باتًا في المملكة السعودية العمل في شركة يعمل فيها رجال قد لا يتواجد معها في العمل نفسه احد اقاربها... ومثل هذه الاحكام قد لا تكون غريبة على المملكة...
وعلى الرغم من عرض قضيتها في الصحف، الا ان تلك الصحف اكتفت بالاشارة الى الضحية على انها (فتاة القطيف) وقد شهدت جلسات المحاكمة العديد من المفارقات منها منع محاميها من الدفاع عنها بعد التشكيك في اكتمال اوراقه الرسمية كمحام من تراخيص وغيرها.. وهو امر وارد خصوصًا حينما تعلم ان عبد الرحمن اللاحم وهو محامي الفتاة من الرجال الذين يوصفون بـ (الناشطين في ميدان حقوق الانسان) "لقد شرحت لهم اني واجبي ان اعمل كل شيء قانوني من اجل اثبات حق موكلتي، ولكنهم لم يستمعوا" ..
كان اللاحم قد قرر أخذ قرار المحكمة الاولية الى المحكمة العليا في الصيف الماضي من اجل البحث عن مخرج عن جلد موكلته باعتباره حكم غير عادل على موكلته كما كان يرى ان الحكم على المجرمين كان مخففًا حتى ان الصحف نقلت عن المحامي قوله "انها شريعة الغاب" وليست " الشريعة"...
كان القرار بعد ذلك هو ابعاد اللاحمعن القضية وفق ما تقوله صحيفة (العرب تايمز) السعودية واوقفت ترخيصه كمحام وقررت وزارة العدل استجواب المحامي باعتباره قام بتقديم خدماته كمحام مخترقاً بذلك القوانين السعودية..
اللاحم عرف على مستوى السعودية والعالم بانه ناشط في مجال حقوق الانسان لمشاركته في الدفاع عن حقوق ضحايا الاغتصابات كحال فتاة القطيف في بلد قليلون يقومون بما يفعله اللاحمالذي تصفه الصحافة الغربية بانه (بطل سعودي) حيث له العديد من القضايا والمشكلات التي تجمع بمؤسسات الدولة التي يرى ان الوهابية بدأت تؤثر في قراراتها مثل النظام العدلي وتصرفات الشرطة الدينية التي تعرف في المملكة باسم (الامر بالمعروف والنهي عن المنكر) فحسب النظام القضائي السعودي وحسب الشريعة يمكن ان يتم الحكم باطلاق سراح المغتصبين او الحكم عليهم بالسجن او الاعدام .. حسب هوى القاضي!
ولعل من ابرز قضاياه الدفاع عن زوج وزوجة سعوديين مع اطفالهم حيث اجبروا على الطلاق بالقوة بعد ان اتهمت عائلة الزوج من قبل عائلة الزوجة بأنها اعلنت انتماءها الى عشيرة غير العشيرة الاصلية.. حيث فشل المحامي الجريء في الفوز في هذه القضية حيث امضت الزوجة تسعة اشهر في السجن في حين بدأ هو معركة اخرى لإخراجها وجعلها تعوض عن فترة سجنها بالعمل في المجالات الاجتماعية... وكان السيدة السعودية هي التي طلبت الذهاب للسجل للبقاء بعيدة من بطش اخوتها ولعرض قضيتها على الرأي العام وشرح موقفها ...
ولم يبتعد اللاحمعن السجن ايضًا حينما تحدث عام 2004 عن حقوق الانسان على قناة الجزيرة القطرية كما مثل عدد من السعوديين اللذين دعوا الى تغيرات ديمقراطية في البلاد ورفض طلبًا من السلطات بالاعتذار عن القيام بالدفاع عنهم .. وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي كان وليًا للعهد، وأصبح ملكًا بعد وفاة شقيقه الملك فهد وراء حماية المحامي الناشط عدة مرات حيث اطلق سراحه من السجن بعد اسبوع واحد فقط من توليه الحكم في البلاد .. في اولى اشارات التغيير التي كان الملك السعودي يرسلها لبدء عهد جديد في البلاد وهو ما بات واضحًا مع توالي الايام وهو في سدة الحكم مع وجود تغييرات اجتماعية في عهده على المستوى السياسي، الديني والاجتماعي ... ويرى اللاحمانه من الصعب السكوت على الخطأ في عهد الملك عبد الله لأن الملك نفسه هو من يقود التغيير...

Abuhanifah
11-16-2007, 02:43 PM
زيد بنيامين- إيلاف:
هل هذا يهودي؟؟


كما تم الحكم على المرأة السعودية بالجلد 90 مرة، لأنها كانت في شركة تتبع لأحد الرجال الذي لم يكن قريبها!


بس التانت عربية بتقول غير هيك: " وعلى الفتاة الضحية بتسعين جلدة باعتبار أن عملية خطفها واغتصابها جرت أثناء وجودها مع شاب غير محرم لها."

http://www.alarabiya.net/articles/2007/11/14/41661.html (http://www.alarabiya.net/articles/2007/11/14/41661.html)

على كل أعتقد ان القصة لا علاقة لها بسني او شيعي بل بالجرائم البشعة التي تنتشر في الآونة الاخيرة حتى بالنسبة للحكم فهناك الكثير من الاحكام الجائرة في حوادث مشابهة لا علاقة لها بالمذاهب

أسأل الله اللطف والسلامة

و عند جهينة
11-16-2007, 05:37 PM
اقول وبالله المستعان
ان ما يسمى اراب نيوز ليست مصدر موثوق

والاحكام التي تصدر في السعودية احكام مستمدة من الشرع الاسلامي
وان اخطأ القاضي وهذا امر طبيعي لانه من البشر يخطئ و يصيب
فهناك ديوان المظالم

وواجبنا ان نعرف الموضوع بكافة ملابساته من اطراف اخرى غير ذلك المصدر الغير موثوق
وبارك الله اخي فاروق على فتح مثل تلك المواضيع التي تدفع الانسان ليتفكر ويشغل دماغه قليلا

من هناك
11-17-2007, 01:31 AM
طيب هل هناك رواية اخرى من مصدر موثوق

و عند جهينة
11-17-2007, 03:43 PM
اخي بلال
حياك الله
هل افهم من كلامك انه يجب علينا ان نصدق اي كلام ومن اي مصدر !!!

الا يجب علينا قبل الخوض في اي موضوع ان نتبين مقدار مصداقية المصدر

قد يكون لديك وجهة نظر اخرى غير ما لدي
فافدنا بها
بارك الله فيك

فـاروق
11-26-2007, 12:08 PM
الا يجب اقامة حد الزنا بحق من يعترف؟ ام انني مخطئ؟



الرياض - وكالات
أعلنت وزارة العدل السعودية أن "فتاة القطيف" التي تعرضت لاغتصاب جماعي وحكم عليها بمئتي جلدة والسجن ستة أشهر هي امرأة متزوجة اعترفت بأنها تعرضت للاغتصاب بينما كانت تزني، في توضيح يهدف إلى وضع حد لحملة الانتقادات للحكم الصادر بحقها.

وبحسب المحكمة فإن الشابة السعودية المتزوجة والبالغة 19 عاما اعترفت بإقامة علاقة غير شرعية مع رجل عندما تعرض الاثنان للخطف ولاغتصاب جماعي من قبل سبعة رجال, وكانت المحكمة حكمت عليها في نوفمبر/تشرين الثاني 2006 بتسعين جلدة.

إلا أن عبد الرحمن اللاحم، محامي الشابة السعودية، قال إن اللقاء الذي جمع بين الفتاة والرجل تم تحت الاكراه في مكان عام وليس في خلوة غير شرعية، بعد ابتزاز الشاب لها وتهديدها بصور شخصية لها في حوزته وكانت تريد استرداد هذه الصور.

ولكن بعض وسائل الإعلام تناقلت قضية هذه الشابة الأسبوع الفائت عندما شددت محكمة استئناف الحكم الى مئتي جلدة والسجن ستة أشهر.

وقالت وزارة العدل السعودية في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) إن "الفتاة المتهمة في القضية هي امرأة متزوجة وقد اعترفت بإقامة علاقة غير شرعية مع الشخص الذي قبض عليه معها وأنها خرجت معه بدون محرم وتبادلا العلاقات المحرمة من خلال خلوة محرمة شرعا حصل منها باعترافها الوقوع فيما حرمه الله".

وأضاف البيان "أن المتهمة اتصلت وهي في بيت الزوجية بالشاب الذي قبض عليه معها وطلبت منه الخلوة المحرمة واتفقت معه على اللقاء في أحد الأسواق والخروج معه خفية عن الانظار وركبت في سيارته واتجها إلى الكورنيش في مكان مظلم ومكثا مدة من الوقت وهناك شاهدهم بقية المدعى عليهم (...) والمرأة في حالة غير محتشمة وقد القت ملابسها فحصل منهم الاعتداء على المرأة والشخص الذي معها".

وتابع البيان "لقد اخفت المرأة والشاب الذي معها جميع ما حدث ولم تتقدم بأي شكوى أو ادعاء حتى وصلت رسالة عبر البريد الالكتروني لزوج المرأة يخبره بما حدث من زوجته وخيانتها لبيت الزوجية فاعترفت بما وقع ثم تقدم الزوج بالابلاغ عن الحادثة" بعد ثلاثة اشهر من وقوعها.

واعربت الوزارة عن الاسف "لما تناقله بعض وسائل الاعلام (...) واثارة معلومات مغلوطة ودفاع في غير محله مما احدث التشكيك في مجريات القضية (...) مما جعل الوزارة مضطرة امام ما نشر من معلومات ايضاح دورة المرأة والشخص الذي كان معها في هذه القضية وملابساتها".

وشددت محكمة الاستئناف الاحكام الصادرة بحق المغتصبين السبعة ايضا حيث قضت بسجنهم لفترات تتراوح بين عامين وتسعة اعوام مقابل خمسة اعوام في حكم البداية.

وشددت الادانة ايضا لأن المرأة "حاولت التأثير على المحكمة عبر الصحافة"، كما قال مصدر قضائي لصحيفة "اراب نيوز" السعودية.

اما محامي المرأة عبد الرحمن اللاحم, فقد سحبت منه المحكمة رخصة ممارسة المهنة واستدعي للمثول أمام إحدى لجان الانضباط في بداية ديسمبر/كانون الاول.

من هناك
11-26-2007, 01:46 PM
القصة صارت خارج الحدود الشرعية طبعاً من جهة المحكمة ومن جهة المدعى عليهم.
عادة المحاكم تفرق بين القضايا. يجب محاكمة المرأة في قضية العلاقة غير الشرعية ولكن بما ان حد الزنا غير قائم فليس امام القاضي إلا التعزير بسبب تشابك الأمور. لا ادري ما هو دليل القاضي للتعزير اكثر من مرة ولكن لا بد انه كان عندهم اسبابهم ولعل عندهم ايضاً حس الإنتقام الشخصي للتشهير بهم على الملأ.

بالنسبة للرجل فهو يستأهل اكثر من هذا لأنه وقح ولئيم ووسخ وجبان وكلب و و و و و

اما السبعة الآخرين، فلو انه قد ثبت عليهم ما اتهمهم به الرجل فلا بد من العقاب المغلظ جداً لأن جرمهم اخطر من اي جرم آخر وقد تفشى في بعض المجتمعات.

لو عدنا للحكم الحالي، اظن ان القضاء قد نطقوا به بصورة تفصيلية ولكن الجرائد لا تنقل إلا صورة مجتزأة.