تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل التشيع انتصار للشيعة أم للسنة؟



أحمد الظرافي
11-12-2007, 09:40 AM
هل التشيع انتصار للشيعة أم للسنة؟

أحمد الظرافي (http://www.albainah.net/index.aspx?function=Author&id=1252&lang=)

قد يكون من حقنا أن نحسب حسابا لعمليات التشيع المنظمة والجارية حاليا في العديد من البلدان والمجتمعات الإسلامية بدعم إيراني غير محدود ، وتحت لافتات وشعارات عديدة ، ولكن ليس لدرجة أن نبالغ في الخشية منها ، وأنا شخصيا مع كوني سنيا ومع حبي الشديد للسنة وإيماني بذلك عن بصيرة غير قلق من عمليات التشيع الجارية وأعتبرها زوبعة في فنجان ليس إلا كما إني أعتبر أي سني يتحول إلى الطائفة الشيعية هو شخص لا خير فيه وكان عبئا على السنة وأن الله قد أراح أهل السنة منه.
ومن خلال خبرتي ومتابعتي المستمرة وجدت أنه لا توجد عمليات تحول عقائدية حقيقية من مذاهب أهل السنة والجماعة إلى عقائد الشيعة وخصوصا العقيدة الأمامية الأثنا عشرية إنما هناك أناس محسوبون على أهل السنة والجماعة زورا وبهتانا ، يركبون موجة التشيع الجارية بما لديها من إمكانيات مالية ضخمة ، لأسباب نفعية انتهازية ، وتوظفهم إيران لصالحها ولخدمة أهدافها القومية والتاريخية بعيدة المدى، وأغلب هؤلاء المتشيعين هم من جهلة القوم ، ومن المدمنين وأصحاب الشهوات ، وفاسدي الأخلاق وعديمي المبادىء ، وبعضهم لا يعرفون حتى طريق المسجد .. أو ربما من المعتوهين من أمثال العقيد الليبي معمر القذافي الذي يطالب – ومنذ فترة طويلة - بإقامة الدولة الفاطمية الثانية في دول شمال أفريقيا السنية وينادي قبائل تلك الجهات إلى تبني المذهب الفاطمي الشيعي ، ونبذ المذهب السني .
الحقيقة أن موقف القذافي هذا وموقف أشباهه من المعتوهين والفاسدين والضالين والذين يسمون بـ "المهتدين " زورا وبهتانا يعتبر في حد ذاته انتصارا للسنة إذ أنه في الواقع قد كشف ويكشف للقاصي والداني عن حقيقة هامة ، وهي صفات وخصائص الناس المحسوبين على أهل السنة والذين يتشيعون أو يتحولون إلى مذهب الشيعة الأمامية الاثنى عشرية . وإذا كانت المدينة تنفي خبثها كما ينفي الكير خبث الحديد ، فيمكن القول إن ذلك ينطبق على السنة أيضا ، وذلك "لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ" وفي واقع الأمر أن التشيع ليس هدفه تبصير الناس بالدين الإسلامي الحقيقي ، أو البناء أو الإصلاح ، إنما هدفه إقامة البدعة ، ونشر الضلالة ، ومحاربة السنة وإماتتها ، ونبش الماضي والطعن في التاريخ الإسلامي ، واستنزال اللعنات على أئمة المسلمين ومحاكمة الخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين ، وإلهاء الناس عن تعاليم الرسالة المحمدية السمحة ، وتحويل الشعائر الدينية إلى طقوس وثنية شكلية ، وإلى مواكب وزيارات جماهيرية صاخبة ومفعمة بالبكاء والصراخ والعويل ، حول الأضرحة والقبور والمقامات ، ولا يهمهم بعد ذلك التزامه بأركان الإسلام أو الأيمان حتى الصلاة نفسها المهم أن يركب موجتهم ويقول أنا شيعي ويكفيهم فخرا بذلك .. وتتحول الأساطير والخرافات السيئة التي ابتدعها رواة الشعوبية بهدف ضرب الإسلام وتشويهه ، تتحول إلى شعائر وتقاليد دينية ومناسبات موروثة مقدسة كما يتجلى ذلك حاليا في النجف وكربلاء وقم وغيرها من المدن التي يتهافت الشيعة على زيارتها كتهافت الفراش على النار .
ومهما بلغ المد الشيعي في الوقت الحاضر فهو لا يساوي شيئا مقارنة بما بلغه في القرن الخامس الهجري ، والذي يمكن تسميته بحق القرن الذهبي للرافضة فقد كانوا فيه يسيطرون على معظم أقاليم العالم الإسلامي من فاطميين وبويهيين وقرامطة ولا ننسى أن الجزائر بل بلاد المغرب الإسلامي كلها تقريبا ومصر وبلاد الشام واليمن استمرت لعشرات السنيين بل وربما لمئات السنين تحت سيطرة الفاطميين ، وهم إسماعيليون شيعة حاولوا فرض مذهبهم بالحديد والنار وبالترغيب والترهيب وأعدموا المئات من علماء أهل السنة ..ومع ذلك فقد اندثر وجودهم وضاعت مكتسباتهم هباء في هذه البلدان ولله الحمد ( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) .
ويمكنني تشبيه عمليات التشيع التي تتم في أي زمان أو مكان بالأحاديث الموضوعة والتي قد يروج لها بعض الأفاقين والكذابين ويدسها في غفلةٍ من الزمن بين جملة الأحاديث المتداولة لكن سرعان ما يكتشف أمرها علماء أوكلهم الله بها ويتم تنقية الأحاديث منها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ومن وقائع التاريخ نعلم أن كثير من الدويلات والحركات الإسلامية السنية المجددة قد قامت على أنقاض حركات أو دول محسوبة على الشيعة أو الرافضة بلفظ أدق ، فالدولتان المرابطية في المغرب والأيوبية في مصر والشام والمعروفتان بسجلهما الحافل في الجهاد ضد الغزاة الصليبيين وفي نشر مذاهب أهل السنة والجماعة قد قامتا على أنقاض الدولة الفاطمية ، والدولة السلجوقية المعروفة بجهادها ضد الروم البيزنطيين قامت على أنقاض الدولة البويهية الرافضية في إيران والتي كانت تسيطرعلى بغداد وتذل الخلفاء العباسيين السنة ، والدولة الرسولية في اليمن ذات التاريخ المشرق قامت على أنقاض الدولة الصليحية الإسماعيلية وعلى أنقاض الحركة القرمطية الهدامة ويمكن من هذا القبيل اعتبار حركة الأمام محمد بن عبد الوهاب المعروفه بجهادها ضد كل المظاهر وأشكال العبادة الوثتنية التي كانت تسود في مجتمع شبه الجزيرة العربية في القرن 18م وهي كلها من أعمال الشيعة أيضا .. وهكذا بعد أن يسود الشيعة لفترة من الوقت يتبع ذلك صحوة إسلامية وحركة تجديد وتنوير للفكر والوعي الإسلامي.. وبرغم الزوبعة الإعلامية المثارة حاليا حول التشيع في سوريا ظهر مؤخرا بحث إحصائي – نشرت مقتطفات منه على شبكة إيلاف - مفادها أنه بعد حوالي خمسة وعشرين سنة من الجري المحموم لنشر التشيع في سوريا وبرغم كل الأموال التي أنفقت والجهود التي بذلت فهناك 2% من السوريين السنة تشيعوا ، تأملوا 2% فقط على أن الباحث يضيف أن هؤلاء لم يتشيعوا حبا في المذهب الشيعي وإنما تشيعوا صوريا تحت ضغط الحاجة فمنهم فقراء وكثير منهم طلاب جامعيون لا تتوفر لديهم إمكانيات للدراسة فلجأوا للمؤسسات الإيرانية التي كانت مستعدة لمساومتهم حول تغيير المذهب مثلها مثل المؤسسات الصليبية التي تقوم بتنصير المسلمين الجوعي في أفريقيا مقابل شيء من فتات المساعدات تقدمه لهم ، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على أنه لم يتشيع أحد -في سوريا تشيعا حقيقيا في واقع الأمر.
http://www.albainah.net/index.aspx?function=Item&id=17303&lang=

أبو بكر البيروتي
11-12-2007, 12:31 PM
لست خائفاً على الكبار حينما يتشعيون انما على اولادهم

اعرف شخصياً اناس تشيعوا واولادهم اصبحوالا شيعة وكبروا على هذا ... فهذا الامر خطير جداً

لارك الله بكم على الموضوع القيم

موسى بن نصير
11-12-2007, 12:50 PM
بارك الله فيك اخي احمد اصبت كبد الحقيقة نفع الله بك

منير الليل
11-13-2007, 01:50 AM
الله واحد ليس له شريك....


كل إنسان ألزمناه طائره في عنقه.


كل نفس بما كسبت رهينة..



لا شك أن الدين الشيعي باطل خبيث..


لكن هذه مشكلتهم وليست مشكلتنا


إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء.


على كل حال

الحمد لله على كل حال

طرابلسي
11-13-2007, 03:19 AM
هل التشيع انتصار للشيعة أم للسنة؟




أحمد الظرافي (http://www.albainah.net/index.aspx?function=Author&id=1252&lang=)

إلا كما إني أعتبر أي سني يتحول إلى الطائفة الشيعية هو شخص لا خير فيه وكان عبئا على السنة وأن الله قد أراح أهل السنة منه.

http://www.albainah.net/index.aspx?function=Item&id=17303&lang=


مقالة رائعة

عمر نجد
11-14-2007, 10:42 AM
الضرافى انت لديك حب للسنة واضح جدا ومنجلى فى كلامك وانت ان شاء اللة مأجور على دفاعك عن اهل السنة اما الشى الغريب انت تقول مصطلحات وكلام عن المجوس لا يعرفة عنهم الا عرب نجد لا اخفيك انا فرح جدا لما اسمعة منك اقصد الدراية الكافية والوافية عن المجوس لانة نحن فى نجد نعانى عدم فهم العرب البعيدين عن المجوس فهم لا يعرفون عنهم شى وعندما نقول لهم من هاؤلاء المجوس يرددون ما يقولة المجوس عنا نحن متشددون ومتطرفون ووهابيون وغيرها من الكلام الذى هو واقسم انة بعيد عنا كل البعد . ولا اخفيكم هنا فى نجد تعطش كبير لملاقات هاؤلاء المجوس فى معركة نتمنى من اللة العزيز الجليل ان يدخلنا مهم فى معركة وطيس لكى نخبرهم من هم احفاد الصحابة هم يعلمون لن ندس رؤسئنا فى التراب عند ملاقاتهم او نفر خوفا منم ياللة ياللة وسيعلمون بعدها ان سب وشتم أ باء و أمهاتنا وتشريد اطفالنا عراة حفاة هو اهون لنا من سب وشتم ابا الخطاب رضى اللة عنة و الصحابة اجمعين لعنكم اللة تسبون الخطاب وما ذا فعل لكم لكى تشتمون سيدنا الذى افنى عمرة دفاعا عن المسلمين يا عبيد السستانى وعبيد الخمينى الذى يتمتعون بنسائم ويهتكون عرضكم يا ابنا المتعة هاذا ما يجرحنا ابنا منتعة ويسبون ابن الخطاب روحوا بس خلوا السيد يتبرك بنسائكم يا ضعفاء العقول يتبادلون النساء فى ما بينهم ويتكلمون عن الاسلام وعضماء الاسلام . أما تضخيم المجوس هاذة سياسة لامريكا فهى ان ارادت تدمير دولة ماء اول ما تفعلة تضخيم العدو وتكبيرة واخافت الشعب الامريكى ومن ثم يكون لهم مبررا فى الهجوم عليهم باختصار .

أحمد الظرافي
11-14-2007, 03:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ عمر نجد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجميع المشاركين في هذا المنتدى الطيب
ما تقوله صحبح مائة بالمائة حول الحركة الوهابية الإصلاحية - فلا توجد حركة تجديد إصلاحية ظلمت مثل هذه الحركة ، لدرجة أنك تجد أن كل أصحاب العقائد الفاسدة من شيعة روافض ومن صوفية قبوريين ، ومن علمانيين وقوميين ويساريين ، ومتغرببين ، كل هؤلاء لا يتفقون إلافي شيء واحد وهو الحقد على الحركة الوهابية وعلى مؤسسها العبقري الفذ الإمام محمد بن عبد الوهاب ، ونحن في اليمن وبالرغم من أن أكثر من 80% ينتمون إلى أهل السنة ( شوافع ) إلا أن النسبة العظمى منهم لا يعلمون شيئا عن الإمام محمد بن عبد الوهاب ولا عن دعوته الإصلاحية .. بل من المؤسف أنك تجد كثير من المحسوبين على أهل السنة في المناطق الشافعية - وأقصد الصوفية تحديدا ، وهم فئة كبيرة وخاصة في المناطق التهامية والشرقية ( حضرموت ) ، هؤلاء يهاجمون الحركة الوهابية ويعتبرونها بدعة بل أن بعضهم يكفرون الإمام محمد بن عبد الوهاب ، وحصلت لي قصة مع أحد أقربائي - وهو قاض من خريجي مدينة زبيد التي يسمونها عندنا مدينة العلم والعلماء ، وهو متعاطف مع الصوفية ، - وأنا كان عندي عقدة منهم - علما بأن حياتنا حتى أواخر السبعينيات من القرن 20 كانت كلها تصوف في تصوف ، أقول أنني سمعت هذا الشيخ ذات يوم - في مجلسه ( مجلس قات وليس مجلس علم ) يهاجم الأمام محمد بن عبد الوهاب - وأنا كنت حينها لا زلت طالبا في الثانوية وكان عندي بعض المعلومات عن محمد بن عبد الوهاب من خلال متابعتي للمجلات الإسلامية الصادرة في الخليج ، وأما في المدرسة فلم يذكروا لنا شيئا عن هذه الحركة إلا في التاريخ باعتبارها من ضمن الحركات الخارجة عن الدولة العثمانية مثلها مثل حركة علي بك الكبير والشيخ ظاهر العمر والأمير فخر الدين المعنى وغيرهم ، المهم أنني عندما سمعت هذا الشيخ يهاجم ابن عبد الوهاب فزعت - ولم أصدق ما اسمع فقلت مامعناه - حرام عليك ياشيخ ، محمد بن عبد الوهاب ليس مبتدعا ، إن هو إلا مصلح على منهج الأمام ابن تيمية ، فرد بلعن الأمام ابن تيمية .. واصبت بالصعقة وأنا أسمع منه ما اسمع .. ثم حاول اقناعي ببطلان دعوة الأمام بن عبد الوهاب ، وذكر لي كتاب ( الصوعق الألهية في الرد على الدعوة الوهابية ) وقال أن هذا الكتاب ألفه أحد أخوة الأمام وقال ( وشهد شاهد من أهله ) ، وهذا على العموم هو موقف الصوفية في اليمن ، من دعوة الأمام ابن عبد الوهاب - وهم كثيرون للأسف ومحسوبون على الشافعية رغم أنه لم يعد يربطهم بمذهب الأمام الشافعي رحمه الله سوى الاسم فقط ، بيد أنني لم أقتنع بكلامه .. وهذا الأمر حفزني على البحث والمتابعة - وذات يوم دار نقاش بيني وبين لاجىء سوري ( والده من زعماء الأخوان ) حول الوهابية وحول ابن تيمية ، فقال لي هذا السوري : حتى ابن بطوطة كفر ابن تيمية بعد أن قابله ورأه وسمعه في دمشق ، ، فافحمني لأني ظنيت ابن بطوطة هذا عالم كبير ، بيد أنني لما قرأت كتاب ابن بطوطة اتضح لي من خلال كلامه أنه صوفي قبوري ، ففهمت سر عداوته للإمام ابن تيمية
ثم أنني قرأت قبل سنوات بحث علمي في مجلة العربي الكويتية لخبير مغربي كبير أثبت فيه أن ابن بطوطة عندما زار دمشق في رحلته في سنة كذا لم يقابل ابن تيميه ولا رأه ولا سمعه ، لأن ابن تيمية كان في السجن حينئذ ، واستنتج هذا الخبير ، أن ابن بطوطة قد اعتمد في حكمه على ابن تيمية على الإشاعة - ربما - وهذا للأسف ما هو حاصل اليوم فالكثير الكثير يبنون أحكامهم حول الدعوة الوهابية على الإشاعة - وهذه الإشاعة مصدرها كما لا يخفى - الشيعة والصوفية -
المهم أخي هذا الموضوع طويل وأعلم أن النظام الحالي في اليمن ونتيجة لكثرة المعارضين يعمل على تشجيع التصوف ، حتى اصبحت هناك جامعات للمتصوفة في اليمن - وقد أخبرني صديق أن الذين حضروا زيارة قبر النبي هود في حضرموت في هذا العام يقتربون من المليون شخص .
ملحوظة : للأسف أنا لم أزر المملكة بعد ، ولكن أصحابنا العائدين من هناك - معجبين كثيرا بأهل القصيم - سواء من حيث الرجولة أو التدين أرجو أن يكون لديك من الوقت ما يسمح لك بقراءة هذا الرد المطول علما بأن الحديث ذو شجون
والسلام عليكم

عمر نجد
11-14-2007, 04:15 PM
تنتا نةجكمةنىلاةىار ونتمناى تاتر ناعتللايقيا ابيفي لا ابلانة هعبلر

عمر نجد
11-14-2007, 04:17 PM
أسف جدا للخطأ الذى بدر منى فكنت افحص الازرة اخى احمد اكرر اسفى

عمر نجد
11-14-2007, 04:43 PM
أخى أحمد . فى الحقيقة اخى احمد لا أخفيك بأنى صدمت !!!! لما قلتة انت وخصوصآ عن السنة فى اليمن ونضرتهم عن اهلهم فى ارض < نجد والحجاز > فهاذا الشى لم أتوقعة ابدا أن يصدر من ما نعتبرهم اقوى حليف لنا فى ( الجزيرة العربية ) الخطورة اخى هى ان الحكومة مع التصوف !!!!!! أنا على حد علمى بأن الحكومة باليمن هم من اهل السنة والجماعة وأن الرئيس من قبيلة كبيرة وهى قبيلة سنية ليست صوفية !!! ان كان كلامى غير صحيح اقصد معلوماتى خاطئة فالله المستعان وهاذا شى خطير جدا . أخى لا تستغرب عندما اتمنى انة كان هناك ديمقراطية فى العالم العربى والاسلامى تعرف لماذا ؟ لو كان هناك د يمقراطية لما وصلوا الى الحكم بالقوة أمثال العلوية فى سورية والذى شيعوا بلاد الشام وغيرهم الكثير فى البلدان العربية الذين دمروا اهل السنة والجماعة .

طرابلسي
11-14-2007, 06:09 PM
اخى هى ان الحكومة مع التصوف !!!!!! أنا على حد علمى بأن الحكومة باليمن هم من اهل السنة والجماعة وأن الرئيس من قبيلة كبيرة وهى قبيلة سنية ليست صوفية !!! .

وهل شاهدت صوفي شيعي او علوي او درزي ؟!!!

الصوفية ملتصقة بفئة من جماعة أهل السنة زورا

أحمد الظرافي
11-14-2007, 08:06 PM
خطأ الرئيس علي عبد الله صالح ليس سنيا ، بل هو زيدي وهو يعتز بذلك - وقد قال مرة على قناة الجزيرة ، أنا زيدي والزيدية ثلث اليمن
ومادمت أثرت هذا الموضوع ، فسوف أطلعك على حقيقة النظام السياسي في اليمن ، نحن عندنا مشكلة كبيرة - وإن كان مردها بالأساس للديكتاتورية الطائفية المتلبسة بالديمقراطية ، فالنظام السياسي عندنا هو نظام طائفي أساسا ، ونحن لوبحثنا مشاكل اليمن الجديد منذ أربعين عاما لوجدنا أن سببها الأساسي هو الطائفية ، فمقاليد الأمور والسلطة الحقيقية هي بيد الزيدية ، والذين لا تتجاوز نسبتهم 20% من السكان وهم الذين يسيطرون على الجيش والأمن والمخابرات وكل مفاصل الدولة الحساسة وأما أهل السنة ( الشواقع ) فهم واجهات فقط وأكثرهم من التكنوقراط الذين لا يحلون ولا يربطون ، وإنما دورهم فقط هو تنفيذ توجيهات الرئيس ، أي نعم الحكومة تشكل غالبيتها من السنة ، ولكن ، هذا في الظاهرفقط ، ولكن في الحقيقة يوجد وزير ظل لكل وزير وعادة ما يكون وزير الظل هذا من أقرباء الرئيس أو من أبنائه أو أخوته ، وقد تكرس هذا النظام الطائفي منذ عام 1968 وهو العام الذي شهد أحداثا دموية مأسوية على شكل حرب أهلية جرت في صنعاء بين رفقاء السلاح الذين فجروا ثورة 26 سبتمبر ، وحموا الجمهورية وتسمى أحداث أغسطس ، وكان هناك مندسون وانتهازيون هم السبب الأساسي وراءها ويقال أنها أندلعت لأسباب طائفية ومناطقية ، والمعروف أن هذه المعركة كانت معركة فاصلة أخلت بميزان القوى بين الطائفتين لصالح الطائفة الزيدية ، وترتب عليها تسريح وطرد وقتل معظم قادة وضباط الجيش من مناطق اليمن الوسطى والسفلى - أي السنة - والذين كانوا عصب الثورة اليمنية ووقودها المحرك ، إلا من رضي بواقع الحال وقبل أن يمشي بجوار الحائط ، وذلك لسببين :
الأول : قوة الشعور الطائفي والقبلي عند الزيود واتفاق كلمتهم وقدرتهم على المراوغة ، كما أنهم استعانوا لحسم الموقف برجال القبائل من حول صنعاء وجميعهم زيود وذلك بقيادة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر الحليف التقليدي للملكة ، وللرئيس صالح ، ولا تزال هذه القبائل على طبيعتها تقريبا ولم تتغير كثيرا ، فهي لا تزال بمثابة الجيش البديل الذي يعتمد عليه الرئيس صالح في الأزمات الداخلية ، كما أنها مهيأة للتصدي لأي محاولة وصول للسلطة من قبل الطرف الآخر سواء وصل إليها بطرق مشروعة أو غير مشروعة ، وهذه القبائل هي التي كانت اليد الضاربة للنظام الإمامي طوال ألف عام ، ويقال أن مقتل ابراهيم الحمدي في عام 1977 ( وهو زيدي لم يكن يأوي إلى قبيلة قوية ) يقال أن مقتله بسبب محاولته وضع حد لهذه الدويلات القبلية وتهميشها ، وسعيه لتطبيق مبدأ المساواة في المواطنة بغض النظر عن الطائفة أو القبيلة مما دفع القبائل الزيدية ، كي تهب للدفاع عن مصالحها وامتيازاتها ومخصصاتها المالية الضخمة التي تعتبر بندا ثابتا في الموازنة العامة السنوية ، وبعد مقتل الحمدي عادت حليمة لعادتها القديمة ، وقد عمل الرئيس صالح طيلة فترة حكمه على تشجيع هذه الظاهرة ، وهذا أن تفكيره في الواقع لا زال مشبعا بانفس القبلي ، - وإن حاول الظهور بالرجل المدني المتحضر - وهذا الثقل القبلي لم يكن متوافرا لدى الشوافع لأن نظام الأمامة الطائفي البغيض عمل على تفتيت القبائل السنية وعمل على إرهابها واخضاعها وذلك على مدى حوالي ثمانين عاما حفاظا على بقائه - علما أن أكثرهم كانوا شبابا أكبرهم سنا لم يكن يتجاوز 33 سنة وكان حينئذ رئيس الأركان ، وبعضهم كانوا ناصريين ويساريين - وأنت تعلم أن مدى ضعف الشعور الطائفي عند السنة ليس في اليمن فحسب وإنما في كل مكان - وعلى كل حال أنا أعتبر أن هذه ميزة لصالح السنة وليست مذمة لهم - لأن التعصب للطائفة ليس من الإسلام في شيء
ثانيا : الدعم السعودي ، فمع أن الزيود كانوا أعداء ألداء للسعودية مذهبيا وتاريخيا وخاضوا معها حربا عام 1936 إلا أنها وقفت معهم ضد الشوافع - الذين كانوا مخدوعين في عبد الناصر ، والذي سحب كافة قواته من اليمن بعد عدوان حزيران 1967 مما سهل الأمر على نظام آل سعود وحلفائهم للاستيلاء على السلطة وذلك طبعا - بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية والأردن ونظام الشاه والانجليز - ولا زلنا حتى الآن ضحايا لهذه المأسأة ، علما أن الرئاسة والقوة والسلطة منذ ذلك الحين محتكرة بيد الزيود وهي خط حمر ممنوع على السنة أن يصلوا إليه ، - وإن لم يكن السنة مهتمين كثيرا بهذا الأمر إنما الزيود باعتبارهم أقلية مشغولون بهذه القضية وهي سر بقائهم لحمة واحدة حتى اليوم . - وهذه النغمة لا تظهر عندهم في الأوقات العادية ، إنما ساعة الأزمات -

علما أن الزيدية مذهب يغلب عليه الطابع القبلي والعنصري ، فليس هناك ممارسات طائفية على الأرض ضد السنة ، لأن السنة أصلا مسلمين بالأمر الواقع ، ولا ينافسون الزيدية في الأمور الحساسة ، إنما الأخطر هو الممارسات القبلية ، فالزيدية أصبحت بمثابة القبيلة الأم التي تجتمع تحت رايتها كافة القبائل الزيدية ، ولعلك سمعت بالمظاهرات التي جرت في عدن الشهر الماضي والتي قادها الضباط والجنود الذين أحيلوا للتقاعد لأسباب تعسفية - فقد كان هتافهم " برع برع يازيود علي سالم بايعود " - وهذا يعبر عن واقع الاحتقان الحالي لا سيما لتطاول مدة الرئيس صالح في الرئاسة - ولو أن هناك ممارسات ديمقراطية لما حدث مثل هذا الأمر ، ولتلاشت الطائفية نهائيا من المجتمع اليمني ،
وأنا هنا أشرح الواقع فقط ، وليس في قلبي ضغينة للزيود ، علما أنه لا يوجد فارق بين الزيود والشوافع من حيث مواقفهم من قضايا الأمة العربية والإسلامية ، ومن حيث بغضهم للشيعة وتسفيههم لهم ، - فالزيدية بالرغم من أنهم يقولون نحن شيعة علي إلا أنهم لا يحملون ضغينة لللخلفاء الثلاثة ، كما أنهم يبرءون من الشيعة ومن أعمالهم باستثناء قلة قليلة من بقايا الإمامة الذين لا زالوا يحنون إلى الماضي - وهؤلاء مرتبطين بإيران في الخفاء ، وهم من يقف وراء فتنة الحوثي في صعدة ..
هذا ما استطعت ارتجاله في هذه العجالة - وأرجو أن يفي بالغرض لكل من يهمه أمر اليمن - وهو بلد مسلم يهم جميع المسلمين -

أحمد الظرافي
11-14-2007, 10:16 PM
[quote=عمر نجد;161203]أخى أحمد . فى الحقيقة اخى احمد لا أخفيك بأنى صدمت !!!! لما قلتة انت وخصوصآ عن السنة فى اليمن ونضرتهم عن اهلهم فى ارض

في الثمانينيات من القرن الماضي كان هناك صحوة إسلامية سلفية وكانوا محتاجين إليها لمقاومة المد الشيوعي القوي القادم من الجنوب ( عدن ) وللجهاد في افغانستان ضد الروس ، وقد تم إنشاء معاهد علمية تدرس منهج السلف في مناطق كثيرة من اليمن ، بيد أن هذه الصحوة انتكست في التسعينيات بعد انتهاء الحرب الباردة والغيت المعاهد العلمية ومقرراتها وتم دمجها ضمن نظام وزارة التربية والتعليم الضحل والذي لا يسمن ولا يغني من جوع
بيد انه بقي هناك الشيخ مقبل الوادعي في صعدة وكان مسجده خلية نحل تزخر بالطلاب ليس من اليمن فحسب وإنما من بقاع كثيرة من العالم ، ولأن صعدة هي العاصمة الروحية والدينية للزيدية فقد غاضهم نشر مذهب السلف بين ظهرانيهم وفي وكرهم ، فهمسوا بذلك في أذن الرئيس صالح - وهو زيدي لم يستطع حتى الآن التجرد من طائفيته البغيضة وإن حاول التظاهر بغير ذلك - همسوا في أذنه متباكين وقالوا له معناه أن المذهب الزيدي سوف ينقرض يافخامة الرئيس إذا لم تتدخل وتوجد حلا لهذه المشكلة ، فتعصب الرجل لمذهبه ، وأعطى لهم الضوء الأخضر للعمل ، وزودهم بالمال - وتفاعل معهم لاسيما وأنه وجدها فرصة لتحجيم حزب الإصلاح الإخواني حليفه القديم -بعد ان تضاربت المصالح ، - وأوكل هذا هذا العمل لمجموعة من الشباب المتحمس للشيعة وللثورة الإيرانية والذين بارك الرئيس صالح خطاهم شخصيا - فملأوا الدنيا مدارس ومكتبات واشرطة وتسجيلات واستقطبوا الأطفال واليتامى ، وأقاموا الحسينيات والمهرجانات - وهذا لكون هؤلاء كانوا أصلا على علاقة شبه سرية بإيران ، لوجود علماء زيود
لاجئين في إيران منذ قيام ثورة 26 سبتمبر 1962 بيد أن حصولهم على الموافقة الرسمية من الرئيس قد جعلهم يخرجون عن تقيتهم ويعملوا في العلن ، كما فتحت أبواب المنح للدراسة في إيران على مصراعيها وتهافت عليها المتهافتون من الطائفتين ، وكان هناك وكلاء ومندوبون معتمدون يتولون اختيار الطلاب وإرسالهم بالتنسيق مع السفارة الإيرانية ، ورفع الأذان بالشهادة الثالثة في أكثر من مكان لأول مرة في صنعاء - فضلا عن ( حيا على خير العمل ) في آذان الزيود ، ووصل الأمر إلى مدينة تعز وهي مينة شافعية بنسبة 100% ، فقد تشيع بعض النقائل من الزيود ، وفتحوا جبهة في الصحف مؤداها الحرب على الخلفاء الثلاثة وأمهات المؤمنين والنيل من كتب أهل السنة ، ولم يجرؤ عليهم أحد لأنهم لم يكونوا يعترفوا أنهم شيعة وكانوا يقولون نحن زيود - فلم يكبح جماحهم أحد خوفا من تعصب الزيدية لهم ونشوب الفتنة ، كل ذلك ومعظم الناس غير عابئين وكان قصارى رد الفعل هو السخرية والضحك على هؤلاء الحمقى المغفلين كما كانوا يسمونهم - وجزا الله السفارة العراقية خير الجزاء فقد كانت هي أول من قرع جرس الأنذار بهذا الخطر فقد بعثوا - برسالة سرية للأجهزة الأمنية المعنية وصنفوا ما يحدث بأنه ( أنشطة معادية ) بيد أن هذه الرسالة رميت في سلة المهملات وفسرت على أنها من قبيل المماحكات بين العراق وإيران ( ملحوظة ثبت أن الرجل الثاني في جهاز أمن الدولة - وكان صاحب الحل والعقد يومئذ - ثبت أنه كان من ضمن المتواطئين مع الحوثي والداعمين له إلى جانب أكثر من عشرين قائد عسكري زيدي ( بعضهم من السلدة ) وعلى رأسهم رئيس الأركان ، وثبت أن جميع السلاح تم تسريبة للعصابة الحوثية من مخازن القوات المسلحة وبالرقم المسلسل ) -
ولكي يعاد الاعتبار للمذهب الزيدي تم في عام 1997 تعيين وزير زيدي متشدد في وزارة العدل - علما بأن هذه الوزارة لا تزال قلعة الشيعة الحصينة حتى اليوم ، وهي من ضمن الخطوط الحمراء التي لايسمح للسنة بعمل أي تغيير جوهري فيها ، وقد يتم تعيين وزيرعدل سني أحيانا -إنما علماني ، والمهم أن هذا الوزير القاضي والذي يدعي أنه من السادة معروف بأنه شيعي اثنى عشري متعصب - فعمل هذا الوزير على التخلص من أكثر القضاة السنة وأساء معاملتهم وشرق بهم وغرب ، ومن جهة اخرى قام بفتح خط مباشر للعلاقة بإيران وتم تبادل الزيارات بين الوفود ،وراحت شحنات كتب الرفض تتدفق على الوزارة قبل أن يعاد توزيعها تحت إشراف الوزير نفسه ، كما أنه خصص جزءا من مالية وزارة العدل لطباعة الكتب والمنشورات التي يحتاج إليها الحوثيون ، وبنفس هذا الدور المشبوه قامت وزارة الأوقاف والإرشاد ، - كل هذا والناس في غفلاتهم - إلا قليل من النابهين من أمثال الشيخ عبد المجيد الزنداني ، حيث يقال أنه نبه الرئيس لعواقب هذه الظاهرة ، فكان الرئيس يرد عليه باسما : أنا أبو الجميع ، ويطمأنه بأنه لن يحدث شيء ،
أخي لا أدري ما أكتب فاالتفاصيل كثيرة ، -والحوثيون هذه مشكلة صنعها الرئيس صالح لأهداف نفعية انتخابية دنيئة ، فكان شرها مستطيرا وانقلب السحر على الساحر ، ولازالت لم تخمد حتى الآن ، وأثناء ذلك اضطر الرئيس للتحالف مع السلفيين في سبيل القضاء على هذه الفتنة - على اساس أن السلفيين لا يريدون انتخابات ولا يؤمنون بفكرة الخروج على ولي الأمر ، لكن الزيدية لم يسكتوا ولما كانوا لا يملكون الجرأة والشجاعة على مهاجمة الرئيس الذي انقلب على الحوثيين ، بعد أن تبين خطرهم على رئاسته صبوا جام غصبهم على الوهابيين وشنوا حربا شعواء على السلفية وأيدهم في ذلك الناصريون والاشتراكيون - وهذين الحزبين من الد اعداء الوهابية - رغم أنهم حزبين علمانيين أصلا - ولكن الطيور على أشكالها تقع ، هذا فضلا عن الصوفية الذين لديهم حساسية من السلفية ومن الشيخ محمد بن عبد الوهاب

وماقلته عن دعم الرئيس للصوفية وتشجيعه لها فهذا حقيقي ولاسيما في المناطق الجنوبية والشرقية ، وهي المناطق المتذمرة والتي تحن لأيام ما قبل الوحدة حيث الرخص والأمن وهذا بعد أن طحنها الغلاء ونتيجة لما يلمسوه من سياسة تمييز وما يعانونه من تهميش - فلم يجد الصالح أفضل من التصوف كعامل تخدير لحل هذه المشكلة أسوة بما فعله الحزب الاشتراكي اليمني سابقا -
وفضلا عن ذلك فرئيسنا يقوم بدعم البهرة أي نعم البهرة - ورئيسهم يزور اليمن سنويا من الهند ويستقبله الرئيس شخصيا كزعيم
ولكن مع كل ذلك - فلاتقلق أخي عمر - فليست هذه سوى سحب صيف وسوف تنقشع إن شاء الله -

وهذه روابط احدى تظلمات القضاة الشافعية - وقد توفي قهرا عام 2005

http://www.hoodonline.org/det.php?sid=426
http://www.alwasat-ye.net/modules.php?name=News&file=article&sid=1150

منير الليل
11-15-2007, 01:43 AM
وأنت تعلم أن مدى ضعف الشعور الطائفي عند السنة ليس في اليمن فحسب وإنما في كل مكان - وعلى كل حال أنا أعتبر أن هذه ميزة لصالح السنة وليست مذمة لهم - لأن التعصب للطائفة ليس من الإسلام في شيء



كلام صحيح..


أخي لأول مرة أعلم أن الشيخ علي عبدالله صالح زيدي..


لكن هل تعلم أن الزيود هم أرفق الفرق الشيعية باهل السنة..

أحمد الظرافي
11-15-2007, 11:22 AM
هذا في الوقت الراهن فقط أي بعد قيام الثورة ، نظرا لتغير الظروف بعد زوال نظام الإمامة ولكون السنة يمثلون أغلبية ساحقة ، لاسيما بعد الوحدة وبعد عودة ملايين المغتربين من الخارج بعد حرب الخليج الثانية وإلا فتاريخ الزيود أسود وسجلهم دموي تجاه السنة حتى منتصف القرن الماضي - علما أنهم أعنف وأشرس من الشيعة لأنهم أصلا قبائل معزولة في الجبال الشمالية النائية من اليمن وهم لم يضعوا السلاح عن أكتافهم منذ أكثر من ألف عام ، وقد كان علماء الزيدية يعتبرون الشافعية كفار تأويل وهناك علماء من الزيدية يستبيحون أموال الشافعية ، وهناط كتاب شهير في هذا الصدد ألفه عالم زيدي ( من آل البيت ) اسمه المتوكل والكتاب عبارة عن رسالة للزيود تحت عنوان ( اشعار السامع في جواز أخذ أموال الشوافع ) وقال فيه أما والله إني لا أخشى أن يسألني الله لم أخذت منهم ولكن أخشى أن يسألني لم تركت لهم ، بيد أن هذا الكتاب غير موجود حاليا وقد أشار إليه الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله والذي قال : اعطني زيديا صغيرا أحوله لك إلى رافضي كبير ، علما أن الشيخ مقبل الوادعي كان زيديا قبل أن يتسنن ويصبح من أبرز الدعاة لمنهج السلف ، ولديه أسرار المذهب الزيدي - مع العلم أن كثير ا من الزيدية يتجهون حاليا نحو التسنن وقد تسنن منهم عشرات الألاف في السنوات الماضية ، نظرا للاحتكاك بالمملكة ، ولانتشار المعاهد العلمية السنية في الثمانينيات من القرن المنصرم في إطار مكافحة المد الشيوعي القادم من الجنوب ( عدن ) ، ولكون المنهج الدراسي مذهب سني أصلا ، وكذلك الثقافة السائدة ، ( وهذه الفائدة الوحيدة التي استفادها السنة من المصريين ومن ثورة 26 سبتمبر 1962 )
بيد أن هناك مشكلة جديدة برزت حاليا ، ففي الوقت الذي نجد فيه المذاهب السنية تنتشر في الشمال بشكل تلقائي ، نجد أن التصوف يكتسح الجنوب وحضرموت - وهذا تناقض كبير - تعمل السياسة الحالية على تكريسه - فنشر مذهب السلف في الشمال يساعد على الحد من التطرف الحوثي ، بينما نمو التصوف في الجنوب يحد من المعارضة السياسية ويكبح جماح التيار الإنفصالي المتنامي في الجنوب ، وليس من هذا وذاك شيء لله إنما هي السياسة ، فالرئيس صالح رجل علماني متلون الوجه ، وكل ما يهمه في الأخير هو الكرسي ، وهو حليف أمريكا ،
وهناك حلف ضمني بين الصوفية والسادة الزيدية ويرجع هذا الحلف إلى فترة الفتح العثماني لليمن ، حيث وقف الصوفية ( السنة ) - عليهم من الله ما يستحقون - إلى جانب الزيدية ، والذين ناصبوا العثمانيين السنة العداء لا لشيء إلا لأنهم سنة ، ويلمح بعض المؤرخين إلى احتمال تواطىء الزيدية مع البرتغاليين أسوة بالصفويين في إيران كما يلمح إلى امكانية وجود علاقة بين الصفويين والزيدية ، وهو ما يشير إليه مؤرخ روسي محايد - وكان العثمانيون قد قدموا إلى اليمن لملاحقة البرتغاليين وللحيلولة دون تعرضهم لحجاج بيت الله الحرام والأماكن المقدسة في مكة والمدينة ،
وهذا الكلام يقودنا أخي إلى نفي القول بأن الزيدية - في السابق وليس حاليا " كانوا أرفق بالسنة أو أقرب إليهم من الشيعة ، بل أن العكس هو الصحيح ، رغم أن الزيدية والشيعية كل منهما تلعن الأخرى ، ولكن ما يجمع بينهم هو كره السنة - وهذا ما استغرب منه العالم الإصلاحي المقبلي - وهو زيدي تسنن - فقد سأل علماء الزيدية قديما ما مهناخ : لماذا يلقاكم السني فتتجهمون ، ويلقاكم الشيعي فتبتسمون - وبينك ما بينكم من العداوة - ؟ فأجابوه أن الشيعة يتركونهم في شأنهم ولا يتعرضون لمذهبهم ، أما أنتم ياسنة ، فتتدخلون في مذهبنا وتقولون علينا مكذا وكذا أي هم يكرهون السنة لأن السنة يحاولون تنويرهم وهدايتهم إلى الطريق القويم فتأمل

عمر نجد
11-15-2007, 07:59 PM
أخى ( أحمد الظرافى ) أنت مشكور على ما قلتة ومن معلومات مهمة , لاكن هناك تناقض واضح فى مقالاتك !!!!!!!! فى أحدى المقالات قلت أن الزيدية يكنون البغض للسنة وسرت تاريخ من البغض والكراهية للسنة من قبل الزيدية !!!!!!!!! وقلت انهم يفضلون الشيعة على السنة !!!!!!!! وفى مقال أخر قلت ان الزيدية لا يكنون البغض للخلافاء الثلاثة !!! و ينبذون ما يفعلونة الشيعة من ممارسات !!!!! ولا يعملون بها !! !!! يأخى أذا كان انهم لا يشتمون ابو بكر والخطاب وعثمان رضى الله عنهم !!!!!!!!!! ولا يلطمون ولا يتباكون كالنساء فى عاشورا !!!! ولا الاسياد يهتكون أعراضهم !!! أن كانوا لا يفعلون هذا ههذا هو الاهم لنا نحن أهل السنة والجماعة !!! فأن كانوا لا يفعلون كل ما قلتة فهم وبلا شك قريبون منا يا أخى !!!! من دون النظر الى الخلافات القبلية ! أنشاء الله أنهم لا يفعلون

أحمد الظرافي
11-15-2007, 08:54 PM
فى أحدى المقالات قلت أن الزيدية يكنون البغض للسنة ( هذا في تاريخهم قبل زوال الدولة الإمامية ، وهذا موقف علماء الزيدية المنغلقن فكريا في الوقت الراهن )

وفى مقال أخر قلت ان الزيدية لا يكنون البغض للخلافاء الثلاثة !!! و ينبذون ما يفعلونة الشيعة من ممارسات !!!!! ولا يعملون بها !! !!! - هذا بالنسبة لعلماء الزيود المتنورين وبالنسبة للزيود العاديين - من أبناء القبائل - نتيجة للثقافة الحالية ولانفصالهم عن مراجعهم وقادتهم الروحيين والمحرضين على الكره منذ خمسين عاما ، ونتيجة أيضا للاحتكاك بالآخرين - علما بأن زعماء الزيود منذ قيام الثورة هم زعماء القبائل - والذين أزاحوا السادة من طريقهم وحلوا محلهم - والآن التطرف الزيدي ليس مذهبيا وإنما قبليا -
وموقفهم من الشيعة - هو كماذكرته - وموقفنا وأياهم واحد - من كل القضايا الإسلامية - إلا أشياء جزئية بسيطة

وإن شاء الله أعود إلى قراءة ماكتبته في وقت لاحق وتوضيح هذا الأمر - لأنني كتبته ارتجالا وفي وقت متأخر - في خانة بريد المنتدى بشكل مباشر -