تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الصحابي الجليل أبي بن كعب



Hanan
05-24-2003, 10:15 PM
أبي بن كعب


- ابن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار .

- سيد القراء .

- أبو المنذر الخزرجي الأنصاري النجاري المدني المقرئ البدري ، ويكنى أبا الطفيل .

- شهد العقبة ، وبدراً وما بعدها.

- كان ربعة نحيفاً أبيض الرأس واللحية لا يغير شيبه .

- جمع القرآن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، وعرض على النبي صلى الله عليه وسلم ، وحفظ عنه علماً مباركاً .

- قال ابن أبي خيثمة : هو أول من كتب الوحي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .

- كان سيداً جليل القدر ، ورأساً في العلم والعمل .

- قال أنس : قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بن كعب : ( إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن ) ، قال : الله سماني لك ؟ قال : ( نعم ) ، قال : وذكرت عند رب العالمين ؟ قال : ( نعم ) ، فذرفت عيناه .

- ولما سأل النبي صلى الله عليه وسلم أبي بن كعب عن أي آية في القرآن أعظم ؟ فقال أبي : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } ضرب النبي صلى الله عليه وسلم في صدره وقال : ( ليهنك العلم أبا المنذر ) .

- قال أنس بن مالك : جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة كلهم من الأنصار : أبي بن كعب ، ومعاذ بن جبل ، وزيد بن ثابت ، وأبو زيد أحد عمومتي .

- عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أقرأ أمتي أبي ) .

- عن عاصم بن زر قال : أتيت المدينة ، فأتيت أبياً فقلت : يرحمك الله ! اخفض لي جناحك ، وكان امرءاً فيه شراسة ، فسألته عن ليلة القدر ، فقال : ليلة سبع وعشرين .

- وأخرج أبو داود من حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة ، فلبّس عليه ، فلما انصرف قال لأبي : ( أصليت معنا ؟ ) قال : نعم ، قال : ( فما منعك ؟ ) .

- عن الحسن ، حدثني عتي بن ضمرة قال : رأيت أهل المدينة يموجون في سككهم ، فقلت : ما شأن هؤلاء ؟ فقال بعضهم : ما أنت من أهل البلد ؟ قلت : لا ، قال : فإنه قد مات سيد المسلمين أبي بن كعب .

- عن أبي قال : إنا لنقرؤه في ثمان ليال ، يعني القرآن .

- قال أبي بن كعب لعمر بن الخطاب : ما لك لا تستعملني ؟ قال : أكره أن يدنس دينك .

- قال معمر : عامة علم ابن عباس من ثلاثة : عمر ، وعلي ، وأبي .

- وكان عمر يجلّ أبياً ، ويتأدب معه ، ويتحاكم إليه .

- عن الحسن أن عمر بن الخطاب جمع الناس على أبي بن كعب في قيام رمضان ، فكان يصلي بهم عشرين ركعة .

- وقد كان أبي التقط صرة فيها مائة دينار ، فعرّفها حولاً وتملكها .

- اختلف في وفاته فقيل سنة تسع عشرة ، وقيل سنة عشرين ، وقيل ثلاث وعشرين ، وقيل قبل مقتل عثمان بجمعة ، فالله أعلم .



نزهة الفضلاء 1/68، والبداية والنهاية 5/340 ، 7/97