تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الظواهري .. وفتاوي تشويه الاسلام.



العذراء
11-10-2007, 04:17 PM
الظواهري ..وفتاوي تششويه الاسلام.
ـــــــــــــــــ

لا أعتبر " ايمن الظواهري " زعيما لتنظيم القاعدة الذي ينشر الخراب والقتل والتفجير بفتاويه التي اصبحت مكشوفة لكل العالم وكل المسلمين شبابا وشيبا فقط ، بل زعيم إحدى أهم حملات تشويه الإسلام على مر التاريخ واحد زعماء مناصري الحرب الصليبية على الاسلام .
قلتُ سابقاً، وأقولها الآن، إن النيات الحسنة لا تكفي لصواب العمل، والنتيجة التي لدينا لفتاوي ايمن الظواهري ، فتّاكة، لكن باتجاه سلبي.
عندما يتفاخر ايمن الظواهري من خلال فتاويه التي كما سبق وقلت ، بصناعة جيل لا يعرف إلا لغة القتل والتدمير والتفجير، والتفخيخ، وازهاق الانفس من المسلمين الابرياء , فهذه الفتاوي وان اختبت وراء ستار الدين بتحريك مشاعر المسلمين , فان هذه الفتاوي التي يصدرها ايمن الظواهري باتت مكشوفة للعالم الاسلامي واصبحت من المستحيل ان تمر عليه من خلال وعيه بان الذي يقوم به الظواهري لا يخدم الاسلام وانما يخدم اعداء الامة الاسلامية والعربية , واصبح للظواهري دور بارز في تشويه الاسلام الحقيقي . فنحن أمام جيل لا يعرف البناء، ولا العمارة التي أمرنا الله بها على هذه الأرض.
لم يقدم " ايمن الظواهري " ، نموذجاً له وهو يحيي الأرض، حتى في أفغانستان، لكنه اختار أن يتبنى النموذج الأسوأ مع شديد الأسف، فدرّب على القتال والتفجير والتفخيخ، القائم على ذريعة إقصائية، ومبررات تكفيرية.وفتاوي لم نسمع بها يوما , ولا تخدم الاسلام ولا المسلمين .
كان الموقف من " ايمن الظواهري " من خلال تصريحاته الاخيرة بالنسبة لي واضحاً، منذ البداية، فهو كان راغبا وطموحا في مشاهدة عراق جديد او افغانستان جديدة في دول المغرب العربي , فهذه حقيقته نشر الخوف ونشر ثقافة الدم وثقافة التخريب بدل من الاعمار , فلن يكون لهذه التصريحات اي اثر او اي صدى باذن الله على نفوس شباب الامة الاسلامية ، كان حريا بالظواهري ان تكون تصريحاته توضيح صورة الاسلام الحقيقي , وكان على الظواهري أن يساهم في تعزيز الحوار، وبناء جسور من التواصل بين شعوب الأرض، وتقديم صورٍ حقيقية لأمة تحب الحياة، والعلم، والتعمير، والبناء... لا ثقافة الموت والدمار والوبال، وعيشة الكهوف، والهرب من مغارة إلى أخرى!
ـــــــــــــــــــــــ

</SPAN>

البرق اللامع
11-10-2007, 04:25 PM
الظواهري يفقد البوصلة




يبدو أن الظواهري الذي يوصف بانه الرجل الثاني في تنظيم القاعدةقد فقد البوصلة وصار لايبصر حوله و قد جاءت دعوته في حديثه الاخير بمقاتلة الثوار والشرفاء والمكافحين ضد الاستعمار والتخلف والصهيونية لتؤكد على ذلك .

وهذه الدعوة أثارت الدهشة والتساؤل لدى الشباب المسلم الذى كان يعتقد انه على الظواهري أن يتنى على اولئك الذين عادوا الاستعمار والصهيونية وضحوا بارواحهم لانتصار الحرية ورفع الظلم والجبروت ونقول للظواهري عد إلى رشدك ونأمل الاَ يكون بن لادن مثل الظواهري