أصبح من الواضح في الآونة الأخيرة تفشي الجريمة في مجتمع السعودية فلا يوجد يوم إلا وتطالعك الصحف بقصص يندى لها الجبين من جرائم وحوادث بشعه ..فمنذ تقريباً عيد الفطر المبارك هز المجتمع السعودي عدد من الجرائم التي لا سابق لها ..ففي يوم العيد أقدم شاب على نحر أمه وهزت جريمة أخرى مجتمع الطائف بعد وجود رأس شاب عشريني ملقى في كيس قمامة في الصحراء ..ليظهر لاحقاً أن عمه قتله ..والقاسم المشترك حسب الصحف هو أمراض نفسية ..

ولكن ولله الحمد في شرع الله الخلاص والحل لتقمع أنفس الشر التي تريد إزهاق الأنفس وإنتهاك الأعراض ..ورغم ضغوطات دول الغرب بمجعياته التي تدعي حفظ حقوق الإنسان فلا إلتفات لها ..وليتها تطلع على حقائق الأمور لتعلم أن الشرع لا يفرق بين أسود وأبيض فقبل أسبوع نفذ حد القتل بـ5 شباب سعوديين لفعلهم الفاحشة وقتلهم طفل باكستاني في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وقاموا بعد ذلك بقطع رأسهم وإلقاءه في وادي ليجده راعي أغنام والله لا يغفل عن الظلم ..ونفذ القتل بجنديين من الشرطة استدرجا بنغلاديشي الجنسية في الصحراء فقتلوه وسلبوا ما معه من نقود وسيارة ودفنوه والله مطلع عليهم فنفذ فيهم حد القتل لأن فعلهم من باب قتل الغيلة ..

ما دعاني لكتابة هذا الموضوع هو أن اليوم الثلاثاء شهد تنفيذ حكم الله في أحد الجناة الذي قتل شاب أعرفه بالإلتزام الديني والأخلاق العالية وصة الرحم وبر الوالدين وكان قتله وهو يؤدي عمله ككاتب في مدرسة ولم يكن بينه وبين قاتله معرفة ولا خلاف ..كل ما في الأمر أن القاتل جاء إلى المدرسة ليصحب أخاه فجلس في غرفه الكاتب ويبدو أنه حدث بينهم كلام عارض حول إجراءات خروج الطالب من المدرسة ليقوم الأخير بجلب سكين حاد وطعنه ..في جريمة هزت مدينتي الصغيرة عام 2004 ..