تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عندما كنت 109



الصفحات : [1] 2 3

هنا الحقيقه
11-06-2007, 08:35 PM
(1)

تنتمي اسرتي الى عشيرة عراقية حالها من حال عشائر العراق ويرجع نسبها الى الامام الحسين بن علي رضي الله عنهما ,و توأم هذا النسب الشريف بأمجاد سلسلة من الأجداد الذين كانوا من رجالات الدين المعروفين ومن رجالات الدولة فلا يفتقد في سلسلة أجدادي أمير او حاكم او عالم دين ، فهم كابر عن كابر أمراء وبدون منازع ، وعلى الرغم من ان اجدادي عرب اقحاح إلّا أنَ جدي الاكبر انضم إلى حملةِ السلطان مُراد الرابع * على رأسِ جيشٍ لطرد الصفوية من العراق ،
بعد اتمام تلك الحملة وإعادة بغداد الى الحكم العثماني .. امر مراد الرابع جدي ان يختار
منطقةً ما يكون حاكماً عليها عرفاناً من السلطان لدوره في الحملة التي جرتْ ..
وفعلا اختار جدي هذهِ المنطقة الطيبِ أهلها و التي سكنها هو واولاده حتى يومنا هذا ،
كثيراً ما كُنتُ أرى في عيون و تصرفات أهالي ذي المنطقة إحتراماً و تقديراً لي على الرغمِ من صِغَرِ سني آنذاك ..
ساءلتُ والدي مِراراً عن سِر تلك المُعاملة .. فأخبرني أن هذا إرث اجدادك تركوه لك فحافظ عليه وهذا عرفان اهالي هذه المنطقة لأسرتك و عَشيرتك لما لها من فضلٍ عليهم ،
ومن الأمور التي تعارف عليها الناس في ذلك الوقت أنَهم كانوا يؤدون الخُمس لعشيرتي و يُسمونها خُمس الأمير ، وذلك لإتصال نسبنا بالنسب الحسيني على الرغم من أنّ غالبيتهم من أهل السنة ونحن ايضا لكنهم كانوا يؤدون الخمس ..
وقد استمرت تأديت الخمس حتى ثورة تموز 1968 لإعتبارات سياسية وعائلية
بالإضَافَةِ إلى الخُمس فقد كانت عشيرتي و غالبية سُكان مَنطقتي يسلكون الطريقة الصوفية و خاصة ( الرفاعية ) منها و لا سيما أن احد اجدادي هو السيد " رفاعة الكبير " و كذلك
السيد احمد الصياد زعيم الطريقة الصيادية
أذكرُ أني عندما كنت صغيراً كنت أرى مظاهِر الإحتفال بمولد النبي محمد "صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم" والذي يكون غالبا في مضيف جدي -رحمه الله- حيث يجتمع الناس في المضيف من كل مكان ويأتي مشايخ الصوفية اصحاب الطريقة كل معه مريديه ودراويشه قد كانت التكايا المعروفة في تلك المنطقة تعد على الاصابع ..
يبدا الأحتفال عادة بتلاوة سورةٍ من القرءان الكريم ثم تبدأ القصائد في مدح الرسول "صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم" و مِن ثم مديح في الخلفاء والصحابة وال البيت رضي الله عنهم اجمعين
وغالبا ما تكون هذه القصائد باللهجة العراقية وتحديدا (لكنة) سكان تلك المنطقة ..
أراني بَعد كُل تِلك الحُقبة .. أذكرُ بعضاً مِن مطالع تلك القصائد فقد طال الزمن على ذاكرتي ولم اعد اتذكرها جيدا ..

يا ربي صلي على ألأمين الصادق ***ملاحة في الظلمات نور بارق


وأذكر ايضا :
لو جيت بروضة المحبة يا حاج **بلغ سلامي للنبي راعي التاج
بدر الدجا من شافه انشق نصفين قال له نورك عماني عم الكونين

وفي مدح الصحابة :


يا أبو بكر الصديق يا صاحب التحقيق
عمر يا اين الخطاب يا ملهم الصواب


أخرى :

يا ابا الحسن يا راكب الميمونِ *** عتبي عليك ليش ما تلفوني
يا أبو الحسن والحسين والعباسِ **** انتوا رجوتي ودوم رفعت راسي


أذكر كذلك و في الوقت الذي قصفت الطائرات الصهيونية لبنان والقدس
اصبحت القصائد وقتها تطلب المدد من الشيخ عبد القادر الجيلاني* رحمة الله تعالى
هكذا بقيت هذه القصائد مشهورة حتى بعد ان مرت عليها سنين :

الله اكبر طارت الطيارة***على لبنان والقدس( يا باز*) عجل الشارة
ليش الجفا يا المصطفى **وانخاكم يا جدودي

على اليهود الخيبرا الغدارى

ذا ما تبقى في ذاكرتي من تلك القصائد !

مِمَا لم يفنّده الزمن في ذهني أن و احياناً عندما كانت النفوس تحمى وتهيج المشاعر يتحول الضرب والنقر
على الدفوف الى لحن (حربي) كان غالباً ما يُسمى " بالمديح الحربي "
لشبه صوت النقر بأصوات طبول الحرب السريعة ..

تبدأ تلك الألحان بنقر سريع و قوي على الدف و يقوم المريدون و أصحاب الطريقة و الدراويش برمي قمصانهم و دشاديشهم * و تبقى سراويلهم تَستر ما تبقى منهم من ثم يبدأون بالتوجه إلى صاحب الطريقة أو شيخ الطريقة و يستَل كل منهم سيفاً بتاراً ماضيَ النَصل أو يأخذون حربة ( درباشة )* أو رمحاً و يطلبون من مشايخهم أن يطعنوهم أو يذبحونهم بالسيوف أو ما اختاروا من أداة ..
ينصاعُ الشيخ لتنفيذ رغبتهم و يقوم الدراويش والمريدين بالدوران على الناس بغية ان يشاهدوا الضرب وكيف ان السيفَ والدرباشة قد اخترقت البطن وخرجت من الظهر وفي بعض الاحيان يطلبون من الناس إخراج تلك السيوف و الرِماح أو الدرباشة بأيديهم ليتأكدوا أن لا سحر في الأمر و إن بعض الدم يخرج من ذاك الثقب بعد سحب السلاح من أجسامهم !

كثيراً ما سمعتهم يطلبون المدد من الشيخ أحمد الرفاعي و احمد الصياد عند دوران اولئك الشباب و هم على تلك الحال و نادراً ما سمعتهم يطلبون المدد من الشيخ عبد القادر الجيلاني على إعتبار أن هؤلا اصحاب طريقة رفاعية و لا يجوزُ لهم أن يطلبوا المدد من شيخ طريقةٍ أُخرى !
حجم الفضول في داخلي كان يدفعني إلى أن أمُد عُنقي بين ما احتشَد مِن الناس لأرى ما يفعلون ، تَجحظُ عينَاي و انا ارى الدم يقطُر مِن اجسادهم و تلك السيوف مشرعةً و النَاس تُكبر و تُهلل طالبةً المدد ، يقشَعِرُ جسدي لذلك و لكأني في حربٍ أو إحدى معاركِ صدر الإسلام ..

من هَهُنا بدأ مشواري .. و بدأت حكاياتي ......


يتبع........

الهوامش
* مراد الرابع :السلطان العثماني الثامن عشر
*عبد القادر الجيلاني :احد الرجال الصالحين في عصره
*الباز : كنية للشيخ عبد القادر الجيلاني فان المتصوفة يدعون ان الشيخ عبد القادر يتحول الى باز اشهب متى ما شاء
*درباشة هي قطعة من الحديد او الفولاذ مدببة الرأس تستعم للطعن المريد
*دشداشة : قميص طويل يصل الى فوق كعب القدم بقليل وهي ما يلبسه البدو واهل الخيجج والعراقيون

من قلب بغداد
11-06-2007, 08:52 PM
دروشة http://www.up07.com/up6/uploads/b1d7602402.gif

منال
11-07-2007, 02:17 AM
وفيرجع نسب عشيرتي الى الامام الحسين بن علي رضي الله عنهما

حلوة وفيرجع دى :)


معقولة هذه؟يعنى تحفظون نسبكم من الان الى عهد الصحابة؟
طيب اليس من الممكن ان يكون تاليف خاصة وان حضرتك ذكرت ان فيهم اصحاب طرق وهكذا؟


هذه الكلمة لم توضع فى الهامش (ودشاديشهم *) وبعض الالفاظ فى الابيات غير مفهومة المعنى بس مش مشكلة


ننتظر الحكاية لنفهم العنوان وفقك الله

هنا الحقيقه
11-07-2007, 05:39 PM
الاخت منقلب بغداد
نعم


الاخت منال

نعم اختي نحفظ نسبنا من الان والى الصحابة

يعني لا افهم ماتقصدين بالقصص
اختي منال ربما الامر يختلف عندنا عنكم
فنحن نحفظ نسبنا ونحن ابناء 7 سنوات
وليس اموضوع قصة انما هي شجرة عائلة ومشجرات موجودة ورقم من الجلود محفوظة من مئات السنين
واظنك سوف تسالين ما معنى المشجرات والرقع

اما الدشاديش
فهي مايلبسه الخليجيون الان للا اعرف ما تسموها
فهي تشبببه ال(الكلابيه) يعني قميص طويل وسوف ادرجها في الهوامش

اما موضوع الابيات اكيد انك لن تفهميا بسهوللة في عراقية لكن ذكرتها لغرض المثل لا اكثر


شكرا لمروركم

منال
11-07-2007, 05:45 PM
واظنك سوف تسالين ما معنى المشجرات والرقع

طب متشرحها وتغنينا عن السؤال اكرمك الله

اه الانساب عندكم غريبة احنا ان عرفنا الجد الثالث يبقى بركة فالاسم عندنا لا يتعدى الاربعة اسماء

ننتظر البقية وفقك الله

من قلب بغداد
11-07-2007, 05:58 PM
منقلب بغداد

.
.

لا قلبَ الله دَاراً !!

هنا الحقيقه
11-07-2007, 06:02 PM
اختي منال
لا اظن في هذا اللمقام يليق اان نشرح فيضيع اصل الموضوع بارك الله بك
ان شاء الله نتناولها في حينها



لا قلب اله دارا

امين

هنا الحقيقه
11-08-2007, 07:23 PM
(2)

بقيت هذه الممارسات والطقوس في ذهني لا تفارق تفكيري حتى عندما عدت الى بغداد كنت افكر فيها دائما ، لا تتوه عن ذهني .. ولا اذيعكم سراً اذ قلتُ أني شَعرتُ بالغيرة و أني جاهلٌ بالدين لأن أقراني من الاقارب والاصحاب الساكنين في تلك المنطقة يعلمون الكثير عن الصوفية ومنهجِها واسماء المشايخ
مُنذ ذاك الوقت بدأتُ اظن أنّ الدين الصحيح هو منهج الصوفية وعقيدتهم لكثرةِ مَا سمعت من اقربائي عن خوارق العادات ، كرامات الاولياء وعن توحد الشخص بالذات الألهية وعن حتمية صفاء العبادة والذوبان بالعشق الالهي ..
فالصوفي هو من صفّى نفسه من كدر الدنيا وملذاتها ..
و لأني مَا كُنتُ من اصحاب العلم الكثير و ما لديّ مُقتَصِرٌ على قراءة القرءان وتفسيره وممارسة الطاعات كلها من صلاة وصوم وغيرها و جاء ذا الامر على حين غرةٍ
فاستعظَمتهُ نَفسي ورأت انه الصواب خاصة لأنه جديد عليها !
كُل ذاك جعلني أقرر بيني و بين نفسي أن ابدأ نِظاماً خاصاً في القراءة لا علاقة له بما اتبعه و ما خَصصتهُ لقراءة كتب التاريخ و الأدب و الكتب العلمية ،
ولأني كنت دائم الإعتماد على نفسي بعد الله في اموري و مِمَن يُحبون القراءة و يُدمِنُونها حتى ان اسعد لحظات حياتي كانت عندما يكون بين يدي كتاب جديد اقرأه وما ان اقلب دفة كتابٍ حتى لا اتركه الا و قد انهيته بإكمله .. فلربما كنت اقرأ الكتابين والثلاثة في يوم واحد ..
كل ذاك ساعدني لأبدأ في قراءةِ كُتبٍ سهلة الفهم عن الصوفية و التي كانت متوفرة في المكتبات خاصة و لدى الباعة الذي يجلسون قرب باب مسجد الشيخ عبد القادر الجيلاني عامة .. فما كان هناك طرق توفر القراءة بصورة اسرع كوجود الإنترنت و لا هُم يحزنون !

قرأت منهج الصوفية والطريقة الرفاعية على وجه الخصوص في العقيدة ومعتقداتهم وقرأت لشيوخهم وعن شيوخهم وكيف يكتسب الصوفي هذه الخروقات والكرامات الغير عادية فمنهم من يتحول الى حيوان ضاري مفترس يرهب اعداءه ومنهم من يمتطي الريح لتنقله الى المكان الذي يريد
و كيف أن بعض المشايخ كانوا يذهبون الى الحج وهم لا يبرحون منزلهم ويطوفون ببيت الله والناس تراهم هناك وتسلم عليهم
و كذلك قرأت عن أحد المشايخ الذي ذهب الى قبر رسول الله وخرجت يد رسول الله من القبر فقبلها !!

حتى ان هناك ابيات من الشعر يقول فيها




في حالة البعد روحي كنت أرسلها ***** لحضرة عظمت فيها مراقبتي
حتى إذا وصلت أعتاب عزتها ****** تقبل الأرض عني فهي نائبتي
وهذه نوبة الأشباح قد حضرت ****** حضور عاشقة في محو غائبة
قد ذبت حالاً في لقياك من شغف *****فامدد يمينك كي تحظى بها شفتي




كل هذه الامور والافعال الخارقة للعادات والتي يسميها الصوفية (كرامات الاولياء) استفزتني جداً .. جعلتني أتعطشُ للإطلاع عليها أكثر دفعني الأمر في حينه ان ابدأ بتطبيق الأذكار والتعاليم لأجل ان اكون بمصاف هؤلاء الشيوخ والاولياء وتكون لي كرامة وعلم رباني ولطف رحماني كمَا ظَننت !
بدأت اطلع اكثر واكثر .. علمت أن من معتقدات الصوفية
(ان الكون قد وكله الله لنخبة من الاولياء يجتبيهم ويصطفيهم بنفسه يتصرفون به كما يريدون )
(من الملاحظ هنا ان هذا المعتقد يشبه معتقد الرافضة الا ان الرافضة تعتقد بالائمة المعصومين والصوفية تعتقد بغيرهم)
وأن هؤلاء الاولياء ينقسمون الى اقسام فمنهم الأوتاد ومنهم الأبدال ومنهم الأقطاب ولكل فئةٍ منهم زعيم ..
من اكثر ما حيرني وجعلني ابحث واميل الى الصوفية في ذلك الوقت هو ضربهم بالسيوف والحراب والرماح بدون ان يهلكوا .. !!!
كيف يدخل هذا السيف في هذا الجسم ؟؟
هناك اعضاء في داخله حساسة كيف لا يضرب الكبد ولا القلب ولا الكلى .!؟
كيف يقوم الدراويش والمريدين واصحاب الطريقة بضرب نفسهم بهذه الاسلحة وبعد دقائق يقومون كأنَ شيئاً لم يكُنْ !
لا يصابون بأي نزيف ولا اغماء ؟!!؟


هُنَاك و بدأت رحلتي مع الصوفية وعزمت وقتها أن استغل العطلة الصيفية لِأسيحَ في الارض وازور التكايا واتعلم من شيوخ الصوفية حتى أكون صوفياً حقاً
بالإضافةِ إلى التزامي ومحافظتي على القراءة ..


شرعتُ بقراءة كتب محي الدين ابن عربي الذي يعرف بشيخ العارفين والذي يعتبر شيخ كل صوفي و لا ينازغه احد في درجته العلوية الربانية !
تسميه الصوفية الشيخ الاكبر بل و سميت طائفة الاكبرية بذا الإسم نسبةً اليه
ومن كتبه :
فصوص الحكم
والفتوحات المكية


و كُتب أُخرى قرأتها في حينها ..
حتى لا أُطيلَ عليكم .. بدأتُ سياحتي في الارض وزيارة التكايا الصوفية
ورأيت ما رأيت ....



يتبع .............

منال
11-08-2007, 07:28 PM
(حتى ان اسعد لحضات حياتي كانت عندما يكون بين يدي كتاب جديد)

حلوة لحظات هذه :)

متابعين وننتظر البقية باذن الله

وفقك الله وسدد خطاك

هنا الحقيقه
11-08-2007, 07:46 PM
بارك الله بك اختي منال

chidichidi
11-09-2007, 01:41 PM
حلوة وفيرجع دى :)


معقولة هذه؟يعنى تحفظون نسبكم من الان الى عهد الصحابة؟
طيب اليس من الممكن ان يكون تاليف خاصة وان حضرتك ذكرت ان فيهم اصحاب طرق وهكذا؟


هذه الكلمة لم توضع فى الهامش (ودشاديشهم *) وبعض الالفاظ فى الابيات غير مفهومة المعنى بس مش مشكلة


ننتظر الحكاية لنفهم العنوان وفقك الله
عذرا على المداخلة
اولا جميل جدا ان تشاركنا هذه السيرة الممتعة والمفيدة على الرغم ان الهدف منها ظاهر (التعريف بالصوفية واخطائهم لكني للان لم اتوصل لفك 109) لكني استمتع بها من وجهة نظر مختلفة
ثانيا تعقيبا على ما كتبته الاخت منال احب ان اوضح ان دشاديش جمع دشداشة اعتقد انكم تعرفون الدشداشة ما هي!!
اما من جهة النسب هناك كثير من الناس عندكم يعرفون انسابهم بالاخص اهل الصعيد اما بالنسبة لبلاد الشام بشكل عام عندنا ما يعرف بشجرة العيلة تسرد جميع الاجداد لعهد الصحابة وربما لمن قبلهم وهناك كثير من يهتم بهذه الاشياء منهم عمي فهو عنده شحرة عائلتنا من الجد الاول الى عهدنا الحالي

منال
11-09-2007, 01:52 PM
لا والله يا أخى لا اعرف الدشداشة ولا الدشاديش !!!

اما اهل الصعيد أين نحن منهم هم على بعد الالف كيلو منا او اكثر او اقل قليلا ولا نعرف عنهم شىء سوى ما تنقله الاخبار او بعض من يرحلون هنا

بس اقول ملحوظة نقطة الانساب عندنا يضحك بها الدجالين على ضعاف الايمان اذ يخترعون لهم اجداد لانه اصلا اى بطاقة لا تحتوى على اكثر من اربعة اسماء بعدها بيضعوا أى اسم يعنى هو حد عارف مين دا وبعدين فى شجرة تضم نسل الصحابة والتابعين وهذه ثابتة اخذوها من كتب التاريخ وخلاص كدا يعرف الواحد او الواحدة منهم ان نسبه يصل لاحد الصحابة او للنبى-صلى الله عليه وسلم- اذا فهو من الصالحين ويخيّل اليه انه بهذا سيدخل الجنة

ايضا انتظر باقى حكاية اخينا هنا الحقيقة لاعرف سر رقم 109

وفقكم الله وسدد خطاكم وجزاك الله خيرا اخينا الفاضل

هنا الحقيقه
11-09-2007, 06:17 PM
اهلا وسهلا باخي الحبيبي شادي
طولت الغيبة يا اخي اين انت واين هي اخبارك



لقد سالت فاخبروني انك بخير

اخي الحبيب اما موضوع النسب فسوف نتناوله بموضوع مستقل ان شاء الله واني اتفق معك

اما موضوع وضوح مقصد السيرة التي اكتبها
فلا تستعجل اخي فما الصوفية الا النزر اليسير في هذه السيرة اما ما خفي من هذه السيرة ربما كان اعظم سوف ااتي الى ذكرها في الحلقات القادمة ان شاء الله


اما سر (109) فسوف ينجلي عنك غبار الغموض عندما انتهي من كتابة السيرة

وشكرا لكم جميعا على دخولكم ومروركم لهذا الموضوع

من هناك
11-09-2007, 07:00 PM
انا اتابع معك بشغف كي ارى متى جاءك المدد وفتحت لك فتوح العارفين فعرفت كيف ترجع إلى الطريق الصواب :)

هنا الحقيقه
11-09-2007, 07:14 PM
لا تحرق السيرة اخي بلال (ابتسامة)

من هناك
11-09-2007, 09:45 PM
كلا لم تصلني بعد كي احرقها ولكني اعدك ان لا احرقها مباشرة متى ارسلت لي الكتاب :)

هنا الحقيقه
11-10-2007, 05:38 PM
ان شاء الله تعالى اخي بلال

(3)

بدأت إستعدادتي للسفرِ مستعيناً بما لديّ من همةٍ وشغفٍ لأستكشِفَ مَا كُنتُ جَاهلاً به !
وصلت لبلدتي حيث مسقط رأسي .. هَمّ بإستقبالي كما هو منتظرٌ ومتَوَقع أولادُ عمومتي وكان إستقبالهم حميمياً بعد أن علموا بأنَ إقامتي معهم ستطولُ لبضعةِ أشهر ٍوما ان استقر بي المقام حتى شرعت بالسؤال عن التكايا و مكانِ وجودها ..
أُخبِرتُ أن في بلدتنا تكيتين شهيرتين .. خُيِرتُ بأيِهم ابدأ .. و مِمَا تصادف في رحلتي هذه
أن احد اخوالي قد سلك طريق الصوفية وهو مُداوم على زيارةِ التكايا ومراقدِ رجال الله الصالحين والاولياء العارفين ..
فرِحتُ بذا الخيرِ جداً .. خصوصاً أنّ لخالي هذا مكانةٌ في قلبي و لثقتي الكبيرة به
و لِإعجابي بشخصيته و تفكيره جداً .. لا أُخفيكم كان لخالي الأثر الكبير في حياتي و مراحلها المختلفة - كما سيُذكر - ..
ذهبت لخالي على الفور أُسلم عليه .. وجدته قد اعتكف في غرفته يقرأ الأوراد و التسبيحات
التي طُلِبَت منه ،
مَعرفتي بخالي عميقة بعض الشيء .. اعلمه جيداً .. عالي الهمة ، صلب الإرادة و الشكيمة ، قوية البُنية
ما اراد شيئاً و وضعه نَصب عينيه إلا و طاله ..
سلمت عليه ثم جلست بين يديه وهو يسبح ويقرأ الاوراد ومنها (يا هو) ، (يا ودود) ويا (قوي) والصلاة على محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم , و تسبيحاتٍ أُخَر ..
طالعتُه و قد طالت لحيته ، في يده مسبحته و كان قد أغمض عينيه يُردد ما يُردد ..
قلت في نفسي لعل الله تعالى هداني لهذا الامر وهدى خالي فنكون رفقاء في الدري ذاته استبشرت خيراً
شعرتُ ان هذا هو الطريق الصحيح المنجي من النار السالك الى الله تعالى ..
بعدما انهى خالي الاوراد والاذكار سألني عن حالي وعن سر مجيئي فاخبرته بما جال في ذهني و ما
شُغِفت نفسي به ..
تبسم قائلاً : قد سبقتك لهذا الامر وانا اليوم ذاهب الى تكية الشيخ (فلان) لكي نقيم ذكراً وسيكون هناك ضرب سلاح وحلقة ذكر ..
سألني إن كنت أودُ الذهاب ؟ فوافقت من فوري ..
كيف لا وكانت هذه منيتي وسر سفري !؟ وصلنا الى تكية الشيخ و استقبلنا بحفاوةٍ بالغةٍ وترحابٍ كبير .. اجلسنا في مجالس الشيوخ ولربما أجلسنا في مجلش المشايخ لما لعشيرتي واهلي من مكانةٍ في نفوسهم كما اسلفت وبينت سابقا .

بعد السلامِ والسؤال عن الاحوال من قبلِ شيخٍ بلحيةٍ بيضاء يشوبها احمرارٌ كانت تزيد من وقاره ، متعصب بعصابةٍ خضراء تزيده هيبة .. في وَجهه نُورٌ كأن كُلَ من رءاهُ يهابُه لذاك !

رأيتُ أنَ صدري انشرحَ لهذا الشيخ صاحب التكية .. لكن
ما أن رأيتُ سيفاً وحربةً بِجواره حتى اقشعر بدني !
واصبحت اخشى أن اكلمه خوفاً من أن يطعنني بهذا السيف او تلك الحربة .. أخذتُ اتخيلُ أن في ايِّ لحظةٍ قد اغفل عنه سوف يسل السيفَ ليضربني به !!!!

فهم لا يخشون احداً ولا يخافون شيئاً ولا يردع الشيخ رادع الا امر الله فمن يستطع ان يقول له لا !؟؟
او يناقشه حتى في امرٍ اراده ؟ هو اعلم منا جميعاً وله اتصالٌ روحاني وفتحٌ رباني ، يتحدث ويتصل مع المشايخ في مُختلفِ بقاع الأرض في مشارقها ومغاربها .. يتحدثُ معهم بالخواطر والباطن وهو جالس معنا لا يفتح فمه !!

هَمّ يُساءِلُني عن والدي ومن يكون ؟
أعلمته .. فأجَاب : نَعم ، إن اباك وجدك واعمامك نِعم الرجال

حينَ ذاك تَحدث خالي وقال للشيخ ان هذا ابن اختي وجاء معي يريد ان يأخذ الطريقة الرفاعية منك فهل أنت موافق !؟

أجابَ بعد صمت قصير : نعم اوافق .. لكن بشروط !

بدأ يُحدثني عن الشروط وكان اهمها ان اعطاني اذكاراً و اوراداً و تسبيحاتٍ اقرأها كل يومٍ بمقدارٍ وعددٍ معينٍ لفترة ٍمعينة
وافقت من فوري !!!
فما اسهل الانضمام اليهم !!

بعد ذاك طلب الشيخ من أحد مريديه أن يجلب قدحاً مِنَ الماءِ وقليلاً من الملح فجلب المريد ما طلبه منه بالتو واللحظة .. فمن الذي يستطيع ان يتأخر عن الشيخ ؟!!
أخذ يقرأ الشيخ على الماء والملح وطلب مني أن اشرب الماء وآكل الملح وكذلك فعلت
من ثم قرأنا أنا وهو سورةَ الفاتحة متصافحيّن بالأيادي و قال :
هذا عهدي وعهدك واعلم أن كل شيءٍ تفعله في الخفاءِ سيكون عندي في العلن وكل ما تخفه عني سيكون عندي معلوم !!!
مُذ تلك اللحظة صرت أحد اتباع الطريقة الرفاعية !!!
بدأت الدفوف تُنقَر والحناجر تصدح بالذكر والمديح .. بعد برهةٍ رُميت القمصان وصارت الصدور والبطون عارية !! استلت السيوف والرماح والحراب من قِبل كل مريد ودرويش
بدأ التكبير (الله اكبر الله اكبر) وبدأوا بطلب المدد من سادة المشايخ والاولياء المتوفين والاحياء
فذاك يصيح (المدد يا رفاعي ) وذاك يصرخ (ها ها يا احمد الصياد)
وبين هذا وذاك شاب يطلب من الشيخ المدد ويستأذنه بالضرب فقد حمى الوطيس واشتعلت القلوب وفار الدم !
أذِنَ الشيخ لهم بالضرب فبدأوا بطعن انفسهم بالرماح والحراب والسيوف !!!
فذاك يضع الرمح في بطنه ويركض مسرعاً .. يقفزُ عالياً ويهوي الى الأرضِ فيرتطم طرف الرمح بالأرضِ و يخرج من ظهره ويسير به امام الحاضرينا

وآخَر يستل الخنجر .. يجلس على الأرضِ وياتي آخرٌ يحملُ مطرقةً فيدقُ نَصل الخنجرِ في جمجمةِ الجالس فيقوم الجالس ويسير والخنجر مخترق جُمجته !
الحاضرينَ عيونهم شاخصة ! وانا حالي وما حالي ؟ لا يحسدني عليه احد
مصفر الوجه مقشعر البدن متيبس الحلق والقلب يخفق كما الدف في يدي صاحبه !!!
واظن الادرينالين بدا يتدفق في جسدي كما لم يتدفق من قبل ولا من بعد !!
والذي ارعبني أكثر ان خالي عندما شرعوا السيوف قال لي :
ابتعد قليلاً لربما ظنوا بانك تريد ان تفعل فعلهم فيطعنوك برمح او تأتيك ضربةُ سيفٍ في ذروةِ حماسهم ومن العيب ان تقول لا او تهرب !!!!
بدأتُ أرى كل سيفٍ يبرق ويومي به صاحبه احسبه متوجهاً الي !!!
كانت عيوني كأنهن كاميرات مراقبه استشعارية ترقب ايّ حركةٍ او همسةٍٍ او فعلٍ منهم
واحسب كل من يتحرك يقصدني انا بحركته تلك !!
لا اعلم هل هو حظي او قسمتي حينَ التفت اليّ شابٌ رَمقني بنظرهِ ويا ليته لم يرمقنِ ولم يلحظنِ حتى !!
التفت الي على حين غفلةٍ فسارع بالتوجه الي حاملاً حُساماً عريضاً هندياً كأن هناك من وسوس له او اخبره عني وقال له اذهب واطعن ذاك الذي كأن الطيَر يتخطّفه !!!
اتجه نحوي لا يلوي على شيءٍ ولا يمنعه احد وعيناه شاخصة فيّ.. صدره منتفخ عيناه حمراوتان حاجباه متناحران .. أخذتُ أُردد : لا حول ولا قوة الا بالله جاءك الموت يا تارك الصلاة وانا ادعو الله تعالى اللهم ابعده عني اللهم اجعله يقصد غيري !!
يا ويلي من يبعده عني!!!

فما كان مني الا أن اتراجع عاملاً بنصيحةِ خالي محاولاً الاختباء خلفه !
فمن سيعصمني منه سوى رحمة الله وجسد خالي ؟!!!
تراجعت ويداي تبحثانِ عنه لكنها تذهب في الهواء !!
صرخت بفزعٍ :خالي خالي
ويحي مالي أنا وهذا الأمر كنتُ جالساً في بيتي مطمئنَ البال مالذي فعلتُه بنفسي ؟!!!
اعدت الصراخ ولكن بصوت أعلى هذه المرة خالي خالي و لا احد يجيب ولا سامع يسمع ولا خال يشفع ولا احد ينفع !!
اقترب الشاب مني فتراجعت اكثر واكثر التفتُ بسرعةٍ الى خالي كي يبعد شبح الموت عني !!
فاذا بي اراهُ وقد اسند جسمه الثقيل القوي على سيفٍ ماضٍ واذا به يدق قبضةَ السيف في الارض وما هي الا لحظات حتى خرج النصلُ من ظهره وبريقه ..
لا زال في عيني حتى السَاعة !!

وهذا الذي لا شغل له الا أنا
اقتربَ .. باتَ قاب قوسين او ادنى !!

حنانيك أرى الموت بعيني !!!!


يتبع ...............

منال
11-10-2007, 06:30 PM
السلام عليكم

بدأت الاثارة كدا ننتظر الباقى حفظك الله

من هناك
11-10-2007, 07:05 PM
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

ظننت انني اقرأ المنتدى في نومي

هنا الحقيقه
11-10-2007, 08:44 PM
هه كيف ذاك اخي بلال ؟

من هناك
11-10-2007, 08:46 PM
لا تسأل النائم عما يراه في الكابوس حين يأتيه :)


هه كيف ذاك اخي بلال ؟

هنا الحقيقه
11-10-2007, 08:51 PM
حماك الله اخي بلال

هنا الحقيقه
11-11-2007, 04:20 PM
(4)

اشار اليّ أن ارفعَ قميصي فما كان مني إلا أن استسلمتُ لِأمرٍ باتَ واقع لا مفر منه !
وجه سيفَهُ إلى بطني وانا مرتعب الحال ..
فقال بصوت حازمٍ : قل (يالله يالله ) المدد يا رفاعي ..
فقلت : يا الله يالله .. ..
و إذ بصوتٍ يأتي ناقذاً إيايَ يا فلان اتركه ليس اليوم !!!
ابتعد الشابُ عني وكأن الروح رُدتَ إليَ من جديدٍ جلت ببصري .. باحِثاً عن صاحب الصوت الذي أنقذَ حياتي و إذا بالشيخ ذاته .. ناظرنَي مبتسماً سائلاً إياي : ما هو شعورك ؟
أجَبتُه صادِقاً : لم يتبقَ في جسميَ قطرةُ دمٍ واحدة !!!

ضحك قائِلاً : جيد جيد أرى أنَ فيكَ إستعداد للضربْ !

قلتُ له مازحاً ، فيّ شيءٌ من الخجل والرعب : أيّ استعدادٍ وقلبي كانَ قَد بلغَ الحلقوم !!!

فقال : تعـالْ ..
ووضع يدهُ على صدري متمتماً بكلماتٍ ما سَمِعتُ منها شيئاً لعلوِ أصواتِ الدراويش !
شربتُ ماءً لا احسبه وصل الى جوفي !!
ظَنَنتُ بيني و بينَ نفسي أنَهُ أُمتص قبل ان يصلَ الجوف فكلُ شيءِ فيّ قد تَيبّس ..
كانت تجربةً مرعبةً لن انسَاها .. !
انتهى الذكر وخرجنا أنا وخالي وسائقه وبعضَ رفاقه ركبنَا السيارة واستمر النقاش فيها
عن الوضع الذي رأيته وكيف تخلى عني خالي .. بينما حاول جاهداً أن يوضح لي كيفَ أن الأمر برمته يصبح خارج عن سيطرته فما أن يسمع الذكر و نقر الدف و التكبير حتى يسري الدم في عروقه و يأخذه الحال إلى عالمٍ ثانٍ غيرَ العالم !!
لفت انتباهي من كلامه ذاك الحالي الذي ذكره و أخذتُ احَدِثُ نفسي طوال الطريق ما هذا (الحال) الذي يتكلم عنه ؟ ولمَِ لم يأخذني انا هذا الحال ؟
ألتَفتُ إلى خالي سائِلاً إيَاه : هل يؤلمك الجرح ؟ هل ينزف ؟
أجابني بالنفي واخبرني أنه لا يؤلم ولا ينزف فالبركة حلت في المكان ..
سألته : أيّ بركة !؟
فاجاب : بركة سيدنا الرسول والسيد احمد الرفاعي !!!
.
.
وصلنا المَنزل و عند ذاك سألني خالي :
-اين سوف تذهب الآن ؟
-سأذهب للإغتسال و من ثَم سأبدأُ بقراءةِ القرءان والاذكار والاوراد التي طلبها مني الشيخ
- سوف أذهب الى الخلوة
_ما هذه الخلوة ؟
_اجابني انها من منهج الصوفية فيجب على الصوفي ان يختلي مقدار معين من الايام ...
ثم قال لي :
-أتَودُ الذهابَ معي !؟
- نَعم سأذهب ..
اغتسلت ، غيرت ثيابي و من ثم اتَجهت السيارةُ بِنَا إلى مكانٍ موحشٍ جداً !
في منطقةٍ نائية لا بَشرٌ فيها و لا حتى بهائم .. نزلنا من السيارة و أخَذتُ أُمعِنُ النظرَ فإذا هي قبورٌ متراصفة سألتُ خالي .. ماهذا المكان ؟
أجَابني أنها مقبرةٌ وفيها قبورُ بعض صحابة رسول الله وقبور اخرى و أننَا سوف نجلس قرب قبور صحابة رسول الله نُسبح ونطلب منهم المدد !!!

اختار كل واحدٍ منا قبراً وجلس قُربه يقرأُ القرءان ، يُسبح ويتلوا الاذكار والاوراد ويطلب المدد من صاحب القبر ..
(ولا حول ولا قوة الا بالله كلما تذكرتُ تلك الايام امتَلأتُ نَدماً و حسرة ..
كيف لهذه العقول التي شرفها الله ان تطلب المدد من ميت ) ؟!!!!

أتَخذتُ مكاناً قُربَ قبرٍ ما و أخَذتُ أقرأُ القرآنِ في خشوعٍ و كلُ شيءٍ حولي كانَ صامتاً هادئاً .. ساكناً بصورةٍ مُرعبة لا يقطعُ كُلَ ذاك إلى صوتَ البوم ..
لا نورٌ و لا ضوء .. فقط .. قَبرٌ في غرفةٍ مظلمةٍ موحشة !
كنت اتوقعُ أن يلدغني ثُعبانٌ ما أو يلسعني عَقربٌ في أي ساعة .. إلّا أني كُنتُ بين فينةٍ و أُخرى اطمئنُ نفسي بأن الله يحميني و أنَ صاحب القبر لن يدعَ مكروهاً يصبنِ .. فأنَا عاكف عنده اطلب المدد !!!!!!!

امضينا في تلك المقبر ما يُقارب 10 ليالي بتمامهن وكمالهنْ ..
وفي اليوم الحادي عشر اخبرني خالي بأنه سوف يقيم ذكراً في مضافته و أبلغني أن استعد فاليوم سوف يقوم هو بطعني ( بدرباشة ) !!!!!!!!!!!

كانَ وقعَ كلامه عليّ كوقعِ النِبال ..
أخذتُ أُحدِثني .. يَا ويلي اخلصُ من ذاك الشاب و الآن خالي !! ما بالهم مُتعطشين لطعني هل أنا عدو ام ماذا !؟؟
اخبرني انما يفعل هذا لأتعلم الضرب و أنَه يروضني على ما هو قادمٌ و أعظم !
وافقت على مضضٍ و كيف لي أن أرفض !؟! بعد كل هذه الخلوات وترويض النفس ؟ من المؤكدِ لا !!
مر اليوم عليّ اطول من امثاله .. كلَ ساعةٍ اعود لأسالَ خالي أين سوف تطعنني ؟ فيشير الى بطني ..
أذهب حينها لأعودَ إليه بعد ساعةٍ أُخرى .. و أسأله اين في بطني !؟
حدد لي ! فيضع اصبعه على منطقةٍ بينَ الخاصرة والسرة
أتركه و أذهب لأنظر في المرآة مُمعِنَاً النَظر مُتفحصاً مكان الضرب و أخذتُ احدده بالقلم كي لا ينسى خالي
ويضربني في مكانٍ غيره !!!!!!
سألت ابن عمٍ لي .. يمتهِنُ الطب .. ماذا يتواجد هَهُنا في هذهِ المنطقة خلف اللحم فأشار أنها الكلى !!!!!

" اصفريت "
الكلى كليتي سوف تطعن وتصاب سألته :
- هل أموتُ إن أُصيبت !؟!؟
-ربما تموت وربما نزف وتذهب الى المستشفى ويرفعوها لك !!!!!!!

- طيب دكتور هَهُنا ماذا يوجد ؟
- الكبد
- وهنا ؟؟
- المعدة
-هَهُنا؟؟؟
- الكلى الثانية
.
.
ويلتاه !! كل المناطق مهمة!!!!!!!

اسلمت امري لله رب العالمين وذهبت الى غرفتي أُصلي واقرأ القرءان بإنتظار الساعة الموعودةِ التي لا مفرَ منها ..
جنى الليل و ما فارقتُ غرفتي حتى أتاني رسولٌ من خالي يخبرني : أن انزل لأاكون في المضافة ..
أُتَمتِمُ بيني و بينَ نفسي .. يارب تكون العواقب سليمة ..
اسئلة كثيرة كانت تتزاحَمُ في رأسي ..
كيف سوف اطعن؟!!!! ربما الدرباشة ليست نظيفة ؟!! ربما فيها شيء من الصدا ؟ قد تدخلُ بطني ولا تخرج ؟
ربما حظي العاثر يجعلني الوحيد الذي يطعن بها فيموت ؟!!!!؟؟!
لم أجِد جواباً يشفي لي سؤالاً أو يُريحُ لي قلباً حيراناً مُلتَاعاً !!!!!!

اغتسلت وتوضأت .. سرتُ بخطواتٍ ثقيلةٍ كمن يُساق الى الذبح ، كمن وُثِّقت أقدامه بأغلالٍ و اثقالٍ
تُعيقُ ممشَاه !
كيف لا ؟! و ها أنا أسيرُ الى الموت !
كيف لا ؟ وهَا أنا اذكرُ اني ذاتَ مَرةٍ اصيبت قدمي بمسمارٍ فمَا نمت ليلتي من الالم !
واليوم .. اليوم ليس مسماراً إنما درباشة مترية !! طولها متر من الحديد مدببة الرأس خشبية المقبض !!!
كيف لهذا المتر من الحديد أن يدخلَ جسدي وأبقى في قيدِ الحياة !!؟
كيَف و أنا لا زلتُ طري العود مَا تجاوزتُ الرابعة عَشر من السنين !!!؟
في لُجَةِ الأسئلة تلك وَجدتُ أني اقفُ أمام المضافة .. دخلت سلمتُ على الجميع ،
سألني خالي مستفسراً :
- أمُستَعِدٌ للطعن !؟!
- إن شَاء الله مستعد !!
أجبته بشيءٍ من الحَزم و الثقة .. و لا يعلم ما في الصدر إلا الله !!
بعد سؤالهِ طلب مني الذهابَ إلى بيتِ السلاح لأختار بنفسي الدرباشة التي سوف يطعنني بها و أخبرني أن أضعها
بجواري عِند عَودتي ..
نَهضت من ساعتي مع أحد الدراويش إلى بيت الأسلحة لأُنفِذَ ما طلب خالي مني ..
فتح الباب فاذا العين وما تشتهي من الاسلحة !!
اسلحة كثيرة من سيوف مهنـّدة ورماح ردينية ، حراب ودرباشات طويلة وقصيرة متينة ونحيفة !!!!!!!!
اخترتُ درباشة طولها متر فقال لي المريد : هذه يسمها خالك بالـ (ـباردة) وقد درج الإسم عليها بين الجميع
الباردة ؟ ما هذه الباردة !!؟ وما ادراك ما الباردة ؟! ولِمَ سُميت بذلك !!؟
توجهت الى خالي وقد اجتبيتها وقلت له بعدما جلست بجانبه واضعاً تلك الباردة أمامي !!
-لِمَ سميتها بالباردة ؟
- لأنها عندما تدخل الجسم يشعر صاحبها ببرودة تتخللها ولا يشعر بحرارة السلاح والجرح !!!!

وما أن أكمل كلامه حتى ذهبتُ بمخيلتي مع الدرباشة بعيداً واخذت احل لغز الباردة واسمها واحمل الدرباشة ما لا تحتمل ..
ربما في داخلها غاز يبردها !؟ ربما صنعت من معدنٍ ما و أصله بارد !؟ .. ربما و ربما* وهكذا شطحت بفكري ضارباً عرض الحائط اينشتاين ونيوتن وداروين ومن له علم بالفيزياء الحديثة والقديمة
وما قطع سلسلة أفكاري تلك واعادني الى أرض الواقع إلا نقرَ الدف وصوت المداح وهو ينشد قصيدة ركبانية*

قائِلاً فيها :

الناقة التي يحديها جمالها **** عند الرسول تمايلت برحالها
نذرا عليّ ان وصلتني المصطفى **من فضة بيضة لصوغ نعالها
الناقة الراحت تزور العالي ***** عند كعبة العشاق طه الغالي
شدوا عليها من بلد بغدادِ**على النور تمشي والمدينة قبالها

حتى نهاية القصيدة
و مِن ثمَ أخذ مداحٌ آخر ينشد اخرى

للامة غدا يا رب سترك ***سترك من غدا يوم الاجساد تعرى
سترك من غدا يوم القيامي ***يوم الناس فيه كالهيامي
احشرنا يا اللهي مع التهامي ***واحشرنا مع المختار زمرا
حثوا ركبهم طلعت سهيلي *** مروا وابعدوا من اويلي
يا حادين الظعن مني ميلي **عسا من الاحباب نحظى بنظره

وبعد ان اكمل انتقل الى قصيدٍ حربي ..
انقلب الامر برمته من هدوءٍ الى وقوف المداح والمشايخ والمريدين والدراويش وانا مثلهم
اصاب خالي الحال وانا ايضا فاندمجت بالحدث والقصيد وبنقر الدف وشعرت اني في عالمٍ ثانٍ

و أخذ المدّاحُ يُنشدْ .. :

لو لفاك الضيم والدهر خان ***قوم انخا احمد سلطان الزمان
لو لفاك الضيم قوم اطلب مدد ** انخا سيد احمد شيخي يا اسد
لو لفاك الضيم قوم غز الراية ***صيح احمد الصياد دواس المنايا
لو لفاك الضيم قوم انخا الرفاعي ***سيدي احمد شقاق الافاعي


بدأ الناس يطلبون المدد وهم يقولون (المدد يا رفاعي المدد يا صيادي)
و كنتُ اطلبه معهم بلا شعور ..

ينشد المدّاح :
معلومين احنا رفاعية **كل حربا وضربت شبرية *
والناس معه تردد و تَصيح / معلومين احنا رفاعية كل حربة وضربت شبرية ..
حتى نزعت القميص ورميته على الارض واخذت الدرباشه الوح بها في الهواء .. واصيح المدد يا رسول الله المدد يا رفاعي
توجهت الى خالي طالباً منه ان يطعَنني
تنَاولها مني ، لثم رأسها بلسانه وشفتيه* مِن ثم وضع رأسها على بطني وصاح (الله الله ) وانا أصيح (الله الله المدد يا الله)
ما هي إلا لحظات و إذا بي أشعرُ أنَ الدرباشة قد اخترقت جلدي و وصلت إلى الجوف والاحشاء ،
أحسَستُ ببرودةٍ سَرت في مكانِ الطعن كما اخبرني خالي حقاً !!!

أخذ خالي يدفع الدرباشة أكثر فشعرتُ أنَ رأسها يحاول الخروج من ظهري !!
وكان ما شعرت ! حيثُ خرجت من ظهري .. !! نظرتُ اليها وما كنتُ مصدقاً ما حدث !!
طلب مني خالي أن أسير بين الناس المجتمعة من ضيوف وشوخ ليُشاهِدوني ..
أمتثلتُ لأمرهِ و سرت اليهم واحداً واحداً ، و الناس تكبِّر وتُصلي على محمدٍ وتهلل

عُدتُ إلى خالي طالباً منه طعني بدرباشةٍ أُخرى في الجهةِ المقابلة .. و كذلك فعل !
و رحتُ أسيرُ بين الجمهورِ ايضاً و في كُلٍ من خصري الأيمن و الأيسر درباشة ..
عُدتُ مرةً أُخرى لخالي طالباً منه طعني بثالثة في خدي .. و يُخرجها من الخد الآخر .. فرفض و قال
إنما تلك الطعنة يفعلها صغارُ الدراويش و لا تليقُ بك و لا بنا !!
انتهَى الأمر بإخراجه الدرباشتين و لم اشعر بشيءٍ يُذكَر إلاّ بوغزةٍ خفيفةٍ كشكةِ الدبوس
وضع يديه على الجرحين طالباً مني نَزع عصابتي ففعلت أخذها و شدها على بطني وسمي اسم الله عليها
مِن ثم قبلني على جبهتي وجاءَ المشايخ مُهنئين لي و قبلّوني .. جلست قرب خالي
وبعد مدةٍ يسيرة انتهى الذكر و اجله ..
جلس الشيوخ والسادة مع خالي وانا معهم .. نتسامر ونتكلم عن ماكان من أفعال المشايخِ ، الاولياءِ ومناقبهم
و لا أُخفيكم كُنتُ نَجم الجَلسة !!
بينوا استغرابهم بأن تكون هذه المَرة الأولى التي ضربت بالسلاح بل و أستخدمت سلاحين في آنٍ واحد
فمَا فعلها من قبلي أحدٌ على حدِ قولهم وعلمهم إلا من كان محترفا ممارِساً للضرب من قبل !

و هكذا كنت أول الضاربين في الذكر نَجماً لامعاً بينهم دون مُنازع !!
مِن هُنَاك و بعد أن اصبحت أنتمي للطريقةِ الرفاعية .. بدأتُ أرى و رأيت العجب العجاب !
.
.

.. و هَا أنا أقصُ عليكم و سوف اخبركم عن عجيبِ ما رأيت و مَررت به !


ان شاء الله .. يتبع

الهوامش
* (ونلاحظ هنا ان عقلي وعلى صغر سني كان يرفض كل تفسير غير علمي بخصوص الخوارق ولا يستريح الا باليقين المثبت )

ركبانية نوع من انواع القصيد ينشده حادي الضعن والجمال
الشبرية نوع من انواع الخنجر

من قلب بغداد
11-11-2007, 04:45 PM
لا تسأل النائم عما يراه في الكابوس حين يأتيه

.
.
يبدو انّ الأمر تجاوز الكوابيس ليصبح " فلم رعبْ !! "

من قلب بغداد
11-11-2007, 04:47 PM
كيف دخلت هكذا و يعني ما السبب لم يصبح جرح و اذى !؟!؟

هنا الحقيقه
11-11-2007, 04:48 PM
كيف دخلت هكذا و يعني ما السبب لم يصبح جرح و اذى !؟!؟


كيف لم يصبح جرح ؟

من قلب بغداد
11-11-2007, 04:52 PM
يعني شلون !؟
لما يدخل اي شيء جارح في جسم الإنسان يتأذى !
يعني المفروض ياخذوك اسعاف رأساً هذا في الحالات العادية !!
بس يلي صار انو .. كلشي مصار !!

هنا الحقيقه
11-11-2007, 05:03 PM
شنو كلشي مصار
صار جرح وخرج نقطتين دم

وبعدها شديت العصابة على بطني مثل الحزام


لا رحت مستشفى ولا شي

بقى شوية وجع راح وره يومين

منال
11-11-2007, 06:42 PM
ايه دا !!!

الله يحفظك اصبتنى بغثيان

بانتظار الباقى ويارب ما تطلع افلام رعب على راى من قلب بغداد

هنا الحقيقه
11-11-2007, 06:43 PM
اضحك الله سنك اختي منال

ان شاء الله الباقي اقل رعبا

من قلب بغداد
11-11-2007, 07:22 PM
شي حاد يدخل من البطن و يخرج من الظهر و يبقى الواحد عايش
طيب شلون يعني !؟
زين ليش مصار شي .. يعني هو مو نفس لما الواحد يدخل حربة
أو ساطورة حتى !

إلاَ إذا جاءك المدد فعلاً ! http://www.up07.com/up7/uploads/9f940f1c32.gif

هنا الحقيقه
11-11-2007, 07:24 PM
يعني اتريدين اتموتيني ومتعرفين شلون

هية الحربة اسهل من الدرباشه والسيف
اما المدد

فكيف يجيني المدد من هم اموت

من قلب بغداد
11-11-2007, 07:39 PM
جعل الله عمرك مقضي بالطاعات
و حفظكم لأهليكم ( :


يعني اتريدين اتموتيني ومتعرفين شلون


هو الي تنثقب بطنه كيف يبقى عايش
آني شعليه ! http://www.up07.com/up7/uploads/bd01f4c981.gif




هية الحربة اسهل من الدرباشه والسيف
اما المدد

فكيف يجيني المدد من هم اموت
يعني لا مدد و لا شيء خيالي لعد شلون ؟ ، يعني شي بعيد عن المنطق
انا كنت دايماً أظن انو يلي يضربون حربة و يدخلون سيوف
ببطونهم و وجوههم ممكن يكون لابسهم جن او شي

و ليش الواحد يموت اذا اجه المدد يعني ممكن ينزل حجار من السمه http://www.up07.com/up7/uploads/9f940f1c32.gif؟؟
بعدين شلون واحد يدخل شي بخده و يخرج من الجهة الثانية
و يقول خالك شي سهل طيب شلون ينثقب الوجه و يدخل و يخرج من الجهة الثانية

شلون لو فات سيف المعتاد انو الواحد يصير بي شي مو ؟!

هنا الحقيقه
11-11-2007, 07:49 PM
جعل الله عمرك مقضي بالطاعات
و حفظكم لأهليكم
اجمعين يا رب العالمين


هو الي تنثقب بطنه كيف يبقى عايش
آني شعليه ! http://www.up07.com/up7/uploads/bd01f4c981.gif
والله ما ادري شلون يبقى عايش الى الان الاثر موجود هسه هاي سهلة بعد ماوصلنا للغميق !!!!!!!!!!

الى الان ما اعرف السر بهل موضوع

الموضوع مو سحر لان اني صار بيه ودخل السيف والدرباشة ابطني وخرجت من ظهري ونزل شوية دم وبقى الاثر

يعني لو سحر كان قلنا ما يبقى اثر او يخرج دم
بس ما ادري ان خلق الله فيه اسرار عجيبة

لكن المهم ان هذا ليس من الاسلام في شيء وبدعة والعياذ بالله


يعني لا مدد و لا شيء خيالي لعد شلون ؟ ،

هو ماكو مدد والا يعني اتظنين خالد بن الوليد او ابو بكر لو الرفاعي يطلعون من القبر ويساعدون الناس ؟

شلون ترهم يعني لو علي بن ابي طالب ما راهمه لا منطق ولا دين


يعني شي بعيد عن المنطق
انا كنت دايماً أظن انو يلي يضربون حربة و يدخلون سيوف
ببطونهم و وجوههم ممكن يكون لابسهم جن او شي

لا مو جن بس استدراج من اللعين ابليس للمسلمين وراح امر عليها هذه النقطة وابينها ان شا الله



و يقول خالك شي سهل طيب شلون ينثقب الوجه و يدخل و يخرج من الجهة الثانية



اي يقول سهل ميصير احنا انسويه هذا للاطفال والدراويش الي مو نسبهم شريف


شلون لو فات سيف المعتاد انو الواحد يصير بي شي مو ؟!

ليش اتروحين بعيد يعني اني هسه من انجرح كومة دم يطلع من عندي جرح زغير شلون لعد بالسيف !!!!!!!!

منال
11-11-2007, 07:51 PM
اظن هناك تفسيرا علميا اما قرأته من قبل أو أخبرنى به الوالد

عموما نبحث فى الامر باذن الله

هنا الحقيقه
11-11-2007, 08:06 PM
ان شاء الله

من قلب بغداد
11-11-2007, 08:39 PM
منا لحتى دورا يمكن احد يقره و يتأثر
و يروح لمطبخ بيتهم و يذبح حاله بسكينة او شي و يصيح
مدد و رفاعي و حسين و علي http://www.up07.com/up7/uploads/bd01f4c981.gif

هنا الحقيقه
11-11-2007, 08:40 PM
واذا ماكو لا مدد ولا شي

ويموت المسكين

يعني احذف الموضوع اتريدين ؟

من قلب بغداد
11-11-2007, 08:50 PM
واذا ماكو لا مدد ولا شي

ويموت المسكين

يعني احذف الموضوع اتريدين ؟


لا أخي شنو تحذفه .. خلينا متابعين القصة !!
بس لحد الآن مفهمت شنو علاقة المدد انت تقول ماكو مدد
يعني معناته بكل الأحوال الواحد لازم يصير في شي
لا ادري شيء غريب ، نُتابع بإذن الله

منال
11-12-2007, 01:08 AM
من قلب بغداد ضحكتينى اضحك الله سنك :)

الاخ الفاضل هنا الحقيقة ممكن تعطى تنويه كما باحدى المرات لما حكيت انك ندمت كلما تذكرت وان هذا خطأ لحسن فعلا حد يقرا القصة وما يتابع للآخر ويروح ينضم للرفاعية

وننتظر باقى القصة حفظك الله

هنا الحقيقه
11-12-2007, 07:31 PM
الاخت منال انما الى الان اتحدث بعقل من عمره 14 عام

وسوف اقوم بما اردته عندما تبدا المناظرات مع المشايخ ان شاء الله

هنا الحقيقه
11-12-2007, 08:09 PM
(5)

بعد أن تم لي ما أردت من زيَارةِ التكايا و لِقاءِ المشايخ .. باتت لدي ملاحظاتٌ أثَارت إهتمامي .. !
فقد عَملت أن مِن عقيدة الصوفية .. أنَ هُناك فئتينِ من البشَر ، هُنَاك .[ مُريد 9] و هناكَ [ مُراد ]

أمَا المُريد : فهو الذي يجتهد بطاعة الله و يقوم بالعبادات أو ما يطلبه من الشيخ
ليرتقي بالدرجةِ العُليا وربما يُقضى عمره بهذه الطاعات والتزام التعاليم إنمَا لا يصعد إلى أيِّ درجةٍ ولا يصل إلى ما يطمح

و المراد : يجتبيه ربه ويختاره اختياراً حتى لو لم يكن يصلي و لا يصوم ولا يعبد الله حق عبادته ربما كان عاريَ البَدنِ مُتَسخَ الجسم لا يعلم من دينه شيئاً إنمَا درجته عند الله عظيمة ، يرفعه ربه درجات العلا ويعطه من السلطةِ مَا يُصرِّف الكون بها و يفعل ما يُريد .. فهو الحبيب و المراد !!
و يَحدث أن يفعل هذا الولي افعالاً شائنةً وباطلة و يقتَرِفُ مِن الأمور التي تُعَدُ كبائِراً في نظرِ الإسلامِ إنما لديه ليست كذلك و أنها في الباطن أعمالٌُ خيِّرة و صالحة لا يعلم معناها إلى الله و الأولياء الآخرين !
و ذا مَا خَبرته حقاً في خلالِ رحلتي مع الصوفية و التَصوُّف ..
حيث كنتُ اجلس مع شيوخٍ اتعلمُ منهم و إذا برجلٍ يُسمى مجذوباً و لا حول و لا قوة إلا بالله يبصق على الناس ، لا يعلم من دينهِ شيء ، و لا يعلم من فرائضِ الصلاةِ شيء .. و إذا به للنَاظر مُتَسِخَ العقلِ و البَدن !
كان مِني أن سألتُه
- اقرأ سورة الحمد .. ؟
أجابني : ( أي حمد و أي شُكر )
يضحَكُ المشايخ لأقواله و في الوقت ذاتهِ يحترموه و يُجِلُوه .. !
غرابة مَا رأيت دفعتني لسؤالهم .. من ذا الذي تَحترموه !؟
فما كان منهم إلّا أن أخبروني أنَهُ وليٌّ مِن أولياءِ الله و الرجال الصالحين و أنَهُ لو غضب وصرخ لأنشقت الأرض أو
قد تَقع المبَاني ! / لِمَا له مِن المكَانة !!
(اي تفكير واي منهج هذا !!؟ )
لم أكن لِأقتنع تماماً بما ذكروه سألتُهم و العجب يَسري في نَفسي .. كيف يتصرف بالكون و هُوَ على هذهِ الحال ؟
قالوا :
إنمَا هو هكذا أمامك ، لكنه في عالم الأرواح و التصرف رَجلٌ عالِمٌ لا يُوازي علمه أحد !!!!
نَهضتُ مِن فوري إلى المجذوبِ أخدمه ، و وضعت في يده مبلغاً مِن المالِ ليتني أحصلُ على رضاه فبهِ سوف يرضى الله عني !!!!

*********************************** *********************************** *************
بعدَ ذلك و في اليوم التالي اجتَمع قرارنا أنا و خَالي على أن نأخُذَ بعضاً من المشَايخِ و أصحاب التكايا
و خادميها لزيارة مراقِد الأوليَاءِ و الأنبياء و التكايا في جميع أنحاءِ العِراق .. و كانَ الأمر بمثابةِ السيَاحةِ كذلك ..
توكلنا على القدير و بدأنا بسياحتِنا ..
:
نينوى هي المدينة الأولى التي استقبلتنا ، عرجنَا فيها على النبي يونس و ما توافق من المشايخ و الأولياء ..
مِن ثم .. تكريت وسامراء حيثُ توجهنا إلى مرقد علي الهادي وحسن العسكري والسيد عبد الحميد المحدد هُناك
وهو أحد الأولياء في ذاك الزمن قبل وفَاته ، كانَ رجُلاً مجذوباً يُكنى بـ"أخُو ميسرة "
يربي العقارب و الأفاعي قيَدهُ اهلُهُ بالسلاسل ، على رُغمِ ذلك فقد كانَ أهالي سامراء يُجِلوه و يحترموه ..
انتقلنا بعد ذلك إلى بلد ، زُرنا السيد مُحَمد و الذي يُلّقب بِـ"سبع الدجيل " يقال أن كانت له القدرة على تَحويلِ نفسهِ لأسَد .. بغيَة إيخافِ أعداءه !
زُرنا بعد ذلك .. الرمادي ، الفلوجة ومررنا على تكاياهم وشيوخهم ..
و مِن ثَم وصلنا بغداد العَاصمة .. زُرنا فيها عبد القادر الجيلاني والجنيد البغدادي والكرخي و مُختلف التكايا ،
ثم الى كربلاء والنجف زرنا الحسين والعباس وعلي بن ابي طالب رضي الله عنهم ذهبنا الى الرافعي بين الناصرية والعمارة ذهبنا الى البصرة و زرنا مراقد الصحابة هناك .. كانت
رحلة شاملة ، لا تخلو مِن التَعب .. و لا تخلو مِن مُناقشات و اسئلة عديدة دارات بيني و بين
مُختلف المشَايخ .. لم أستطع منع نفسي مِن تدوين اشياء عديدة في ذهني لاحظتها خلال
رحلتي تلك .. ابرز ما شدّني و لاحظته أن العديد من المشايخ و اصحاب الطريقة لا يُؤدون الفروض بأكملها .. يؤدون بعضاً منها و يتركون البعض الآخر !
حتى صلاة الجماعة يُصلوها فرداً فرداً !!
دعَاني عَجبي أن أسأل أحد الشيوخ عن سبب عدمِ صلاته .. فأجابني مُستهزئاً .. :
- و ما صلاتُكم ذي التي تُصلون !؟ نَحن صلاتنا تَختلِفُ عن صلاتكم ..
ساءلتُه
-و كيف ذلك !؟ أليست هذهِ هي الصلاةُ التي كانَ يُصليها رسولُ الله تعالى !؟
- نعم .. هُوَ صلَاها ليعلمها للناس ، إنما صلاة الخواص تختلف .
- و كيف ذلك !؟
-إنما نحن نُصلي مع الأنبياء والأولياء ، مع رسول الله تعالى في عالم المُكاشفة " عالم الارواح " !!!!!!!!!!!!!
و مَا هذه الصلاة إلّا للعوام من الناس يصلونها لتكون وصلاً بينهم وبين الله تعالى .. أمَا نَحن فوصلنا مَتينٌ وثابتٌ راسخْ نحن العارفين بالله حق معرفته و إن كُنا كذاك فقد بطُلت كل الطاعات ، إنمَا الله أراد أن يُعرف فعرفناه .. فلِمَ نُصلِ بعدما حدث ذلك !؟
- إنْمَا نُصلي لِنَعبد الله .
- ما العبَادةُ إلا لكم أنتم الجُهلاء أمَا نَحن .. فعبادتُنا مُختلفة عن عبادتكم !!
- يا شيخ إنمَا الصلاة ذُكِرت في القرءان ، هي فرض وهي الفيصلُ بين المسلم و غيره
فمن قطع الصلاة قطع الصلة بالله .
- لكُم في ذلكم تَفسيرٌ و لنا نَحنُ آخَر ..
- يا شَيخْ .. الم يقل الله تعالى : (إنَ الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا) .. !؟
أفمؤمِنٌ أنتْ ؟!
- نَعم مؤمنٌ لكن صلاتنا مُختلفة .
- أَأُزيدُكَ بالآيَاتِ التي ذُكِرت فيها الصلاة و أنَها فرضٌ مِن فروضِ الله !؟!
- لي العلمُ بها ، لكِن للقرآنِ تفسيرين .. باطنٌ و ظاهر أمَا الظَاهر فلكم و لنا نَحنُ الباطن ..
- و مَا البَاطن !!؟
- تفسير الباطن لا يعلمه الا الله والراسخون في العلم هُوَ للخواصِ الذين يعلمون علم الباطن وقد تعلموه من الله مباشرةً ومن رسول الله .
- سبحان الله و كيف ذلك !؟ هلّا أوضَحت لي ؟
أجَابني ..
- خُذ مثلاً .. .. :
( السماء والطارق وما ادراك ما الطارق النجم الثاقب )
- نعم .
- أخبرني .. ما الطارق ؟!
- هُوَ نجمٌ ثاقب الا ترى أنَ الله أوضحَ ذلك !؟

مَا كانَ مِنه إلَا أن ابتسم وضحك ضحكة المُستهزئِ لجوابي .. و أردفَ قائلاً :

- ألم أُخبِرك أنَ علمكم ظاهر !؟
- وكيف ذلك !؟
- إنما الطارق هو رسول الله ..
كُلي عَجبٌ أجبتُه .. : و كيف ذلك !!؟
- عندما عرج برسول الله الى السماء طرق ابوابها فقالت الملائكة من الطارق؟ فقال جبريل إنه النجم الثاقب إنه رسول الله !!!!!!!!!

ساءلتُه : من أين جلبت ذا التَفسير !؟
- هُوَ من علم الأرواح والمكاشفة إنه من علمِ اليقين ، فنحن ننهل منه مباشرة
(سبحان الله تعالى اي ظلال هذا )

قلت له : زدني امثلة .. !؟
قال: أوَتَعلمُ كيف تُفَسر " بسم الله الرحمن الرحيم " !؟
أجَبتُه بالإيجَاب ..
قال : لا اقصد تفسيرها الباطن
قلت : لا
قال : سوف أُخبِرُك عندما نصلُ إلى أهلنا
تاقت نَفسي لتعلُمِ مَا جاء على لسَانِ ذاك الشيخ .. و مَا كان مني إلّا أن
سألتُه
وهل ستعلمني تفسير الباطن كله ؟
قال : لا إنما سوف تَعلَمه مباشرة من مصدره
قلت : و كيف ذلك !؟!
أجَابني .. : عندما ترتفع دَرجتك وتجالس الأولياء وتراهم بعينيكَ وتُسَلِم عليهم وتشرب كأس المدامة معهم !!!!!!
قلت له : إنهم أمواتْ !
قال : في عالم الحقيقةِ والأرواح .. لا أموات هناك !!!!!!!!!

دَبّ في نفسي كُلَ العَجبِ مِن كلامه !
وأخَذتُ أتخيلُ كيف أنَي سأُجَالِسُ الأوليَاء و أتواجَدُ في تلك الحضرة
بدأتُ أتسَاءل .. كيف سأراهم ؟ و مَا هي أشكَالُهم !؟ و ماذا سأفعلُ إن رأيتهم !؟
جالت في ذهني أفكار عديدة و أسئلة لا حِصر لها ..
عِزمت على التعبد و الصلاة أكثر و أكثر التزَمتُ بالأورادِ و الأذكار .. لا أنفك أقرأُها ..
لعل الله يَكشِفُ لي الحال لِأُصبِح مِمن لهم الكشف و الإتصال بعالم المكاشفة و الارواح و التَصرف في الكون !
كانت مُحادثتي تلك و غيرها .. كدافعٍ حرّك فيّ العديد من الأشيَاء ..

مَا تَوقف حالي هَهُنا .. بل استمر إلى مَا هُو أبعد .. إلى حيث لم أكن أتوَقع !

منال
11-13-2007, 01:49 AM
الحمدلله مافى رعب هذه المرة

بارك الله فيك عندى بس استفسار بسيط حول كلمة تِكِيَّة هل هى تضبط بالشكل هكذا بكسر الاول والثانى وفتح الثالث؟ وما معناها؟

وجزاكم الله خيرا

هنا الحقيقه
11-13-2007, 06:57 PM
الاخت منال

اما ضبط التحريك فانها بكسر الاول او فتح الاول تلفظ بلفظين


اما معناها فهذا قول احد مشايخهم حول معناها

(اما الأصل اللغوي لمصطلح التكية يرجع إلى اللغة الكردية ، وهي مؤلفة من مقطعين مركبين وهما: (تاك كاه) ، والمقطع الأول وهو (تاك) يعني باللغة الكردية (الواحد أو الفرد) والمقطع الثاني (كاه) يعني (المكان أو المحل) وعليه يكون المعنى عند جمع هذين المقطعين (مكان التوحيد) ، والتوحيد هو ذكر لا اله الا الله محمد رسول < . أي ان معنى التكية الاصطلاحي استنادا إلى اللغة الكردية هو المكان او المحل الذي يلتقي فيه اهل الطريقة لذكر الله تعالى .)د


اما في العربية فلا اعرف وخاصة انها بدعة ليست من الاسلام في شيء

من قلب بغداد
11-13-2007, 08:15 PM
طيب وين الأب و الأم في كل ما يحدث !!؟

هنا الحقيقه
11-13-2007, 08:21 PM
اي اب واي ام ؟

من قلب بغداد
11-13-2007, 08:34 PM
شنو اي أب و أم !! http://www.up07.com/up7/uploads/85c9ebb48b.gif

والدا الطفل الذي يتجول مع خاله

هنا الحقيقه
11-13-2007, 08:37 PM
اها قلتيها مع خاله !!!!!!!!!!!

اضحك الله سنك

من قلب بغداد
11-13-2007, 08:45 PM
نعم خاله !

ايش يعني وين المشكلة لو الأهل تأكدوا من كل ما يحدث !؟
إلا اذا كان الأب و الأم من نفس العشيرة و العائلة و كل هذهِ الأمور
عادية لديهم !؟ و لا يرون فيها خطأً ما !؟

chidichidi
11-14-2007, 05:29 AM
"واعبد ربك حتى يأتيك اليقين" فقد اتاهم اليقين فرفعت عنهم العبادة :) لماذا لم يتحجج بهذه الاية؟

هنا الحقيقه
11-14-2007, 06:46 PM
يعني من قلب بغداد الظاهر انك لم تقراي الجزء الاول !!!!!!!!

اخي الحبيب شادي الى الان ما تكلمت الا النزر اليسير فالقادم هو الفصل والبيان ان شاء الله

من قلب بغداد
11-14-2007, 06:48 PM
قرأته بلى ..
يعني العائلة بأكملها كانت مقتنعة بكل هذهِ الأمور ؟

هنا الحقيقه
11-14-2007, 06:55 PM
ليست مسالة العائلة

العائلة شافعية المذهب
لكن كما اخبرتك انها طريقة ومسلك
وكان اغلب من يعتبرون نفسهم متدينين في العشيرة يسلكون الصوفية

اما خروجي وذهابي

لم يمانعون اهلي لاعتبار ان خالي معي والخال والد كما تعلمين


وخاصة بعدما رأوا الكرامات وان ابنهم يضرب نفسه بالسيوف والحراب!!!!!!!!!!!!!!!!!!

يمكن قتالوا ابننا بعد سنة يصبح غوث!!!!!!!!!!!

من قلب بغداد
11-14-2007, 07:10 PM
صحيح لكن احياناً ثقافة الأب و الأم تحوي اشياء مُغايرة في بعض الأحيان ..
.
.
هدايتك شملتهم بإذن الله فيما بعد !؟

هنا الحقيقه
11-14-2007, 07:17 PM
تاتيك في السيرة ان شاء الله

من قلب بغداد
11-14-2007, 07:26 PM
طيب ممكن تكتب النهاية و من ثم تكمل من حيث توقفت
يعني على اساس نفس الكتب لما احياناً نقلب لنهاية الصفحة نشوف النهاية
و نرجع نكمل .. http://www.up07.com/up7/uploads/275caef9f8.gif
.
.
اسألُ الله لك التوفيق

هنا الحقيقه
11-14-2007, 07:34 PM
النهاية بعيده عن الصوفية النهاية موضوع ولا يخطر على بال احد

اجمعين

من قلب بغداد
11-14-2007, 08:41 PM
خير بإذن الله ، عساه كذلك
نُتابع لو بقي لنا عُمر

chidichidi
11-15-2007, 06:02 AM
طيب ممكن تكتب النهاية و من ثم تكمل من حيث توقفت
يعني على اساس نفس الكتب لما احياناً نقلب لنهاية الصفحة نشوف النهاية
و نرجع نكمل .. http://www.up07.com/up7/uploads/275caef9f8.gif
.
.
اسألُ الله لك التوفيق
لا انصح بهذا فالتشويق جزء مهم من هذه السيرة والنهاية اعتقد ان كل من بالمنتدى يعرفها فهي ظاهرة في مختلف مواضيع اخانا العزيز لكن تسلسل القصة هو ما نريد تتبعه :)

هنا الحقيقه
11-15-2007, 07:29 PM
.
.
(6)

أنتَهت فترة الإجَازة التي قضيتها لدى أقربائي و التي عُدت منها على بغداد مُحمّلاً بالكثير الكثيرِ مِمَا عايشتُه و تعلمته و خبرته حيثُ كنت ..
لم أنقطع عن زيارة التكايا التي كانت موجودة في بغداد .. استمر حالي على هذا المنوال لمدة سنتين .. في الإجَازةِ الصيفية اتوَاجدُ في مسقطِ رأسي كي أكونَ على إتصالٍ مستمر مع المشايخ
او في عطلة نهاية الاسبوع
في كُلِ مَرةٍ كنت أذهبُ فيها إلى هُناك أجد أنَ خالي قد علا نجمهُ و صار أحد كبار مشايخ الصوفية ليس في منطقته فحسب بل في العراق ككل !
بعد مرورِ عَامين ، و إستمراري على ما أفعله .. أنتقل خالي إلى بغداد و فتح تكية كانت تقع بالقرب من مرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني .. صارَ له من المحاسيبِ (اتباع) ، المريدين والدراويش كثُر ..
وأخذ يسلكُ مَسلكَ الصوفيةِ الرفاعية والقادرية ؛

و حَتى يُصبح الأمرُ واضحاً لقارئي كيف يكونُ الرجل شيَخ و صاحب تكية على الطريقة الصوفية سأشرحُ
بصورةٍ مُبسطَة علّ شرحي يكونُ ذا فائدةٍ تُرتجى ..

تُقسم المشيخة الى قسمين :

1- المشيخة بالنسب / ويتوجب على الرجل أن يكون من نسبٍ شريفٍ حُسَيني أو حَسَنِي ويَتصدر هذا الرجل المشيخة وتبَعاتها ويخدم الصوفية واتباعها ولا يحتاج إلى أن يكون خليفةً لشيخٍ فنسبه يَكفيه وكلما أكثر هذا الشيخ بإنشاءِ حلقاتِ ذكرٍ و واصلَ الضرب بالأسلحة (طبعا لا يضرب نفسه انما يضرب مريديه ) وكُلما تفنن بالضرب .. ارتفعت منزلته

2- أمَا الطريقة الثانية : طريقة الحسب / أي أن يكون الرجلُ محسوباً على شيخٍ معينٍ ، يخدمه ويخدم أصحاب الطريقة فيجعله الشيخ خليفةً له ويعطه منطقةً مَا يتصرفُ بها او يعطهِ الحَق بِأن يضرب المريدين وأن يُنشئَ تكية خاصةً تكون امتداد للتكية الرئيسية ويكون هذا الشيخ خليفةً لمن صيّره شيخاً ..

و في كِلا الحَالتين .. إن أراد الشيخُ أن يُكثِرَ مُريديه فما عليه إلّا أن يُزيد صَحنه سمناً و لحماً و دَسمَاً فتجِدَ أنَ
الكثيرين أصبحوا مِن أتباعه .. ورُبما كان لشيخين او تكيتين نفس الأتباع فأينَ ما دارَ الطعامُ داروا معه !!!!!
وهناك من الشيوخ من لم ياخذ الخلافة من شيخٍ آخَر ولم يكن نسبه شريف إنمَا يصحو من نَومه ويقول أن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم قد زاره في منامه واعطاه الطريقة !!!! (تعالى الله عما يصفون)

أو يَدعي أنَ الإمَام أو الولي فُلان قد زاره و أعطاه المشيخة و احياناً يذهب بِهم الإدعاء إلى أنَهم رأو رسوا الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم في الحقيقةِ و في الواقع و أنه أعطاهم الطريقة فكانو سادةً حسباً وليس نسباً !!
ومِنهم من يموت فيخرج الماءُ من قبرهِ فيتبرّك الجُهلاء بها ، و ما يُصبحُ بعدها القبرُ إلّا مزاراً و أولادهُ شيوخاً و خُدّاماً لهذا المزارْ !!

باختصارٍ أكثر .. ليس بالضرورةِ أن يكونَ الشيخُ عالم دينٍ أو عالم فقهٍ وشريعةٍ أو حافِظاً لِكتابِ الله ..
إنما إذا تطابقَ شرطُ النسب أو الحَسب .. باتَ شيخاً !
وقد تجد احياناً أنَ بعضَ المشايخِ لا يحفظ من القرءان شيئاً الا الحمد والمعوذات وربما لا يتقن قراءتها حتى !
و إذا سُئِلَ في أمرٍ فقهي أو فتوى مَا .. فلا يقول لا أعلم إذهب إلى فلانٍ مَا إنمَا يُجيب حسب إنتماءِ السائل !
فإن كان صوفياً أفتى له من قريحته بما يعتقده و ليس لكلامه و قوله في الشريعةِ مكانٌ يُذكر !

هكذا كانَ مشايخ الصوفية !
.. و مَا تحولَ شيءٌ في حياتي حَتى أنْ ..
.
.
أتصل بي خالي في يومٍ مَا .. فكَان الأمُر ما كانْ .. ..

:

.. !

يتبع .....

منال
11-15-2007, 07:36 PM
ماشاء الله بتعلق القصة فى مواضع مشوّقة

ننتظر الباقى باذن الله

وفقك الله ورعاك

chidichidi
11-19-2007, 04:50 PM
اين التتمة ولماذا هذا التاخير؟ ها قد مر اربعة ايام وما زلنا ننتظر فلا تطيل علينا فتة التشويق

هنا الحقيقه
11-20-2007, 07:08 AM
اعتذر منك اخي شادي

وما منعني عنك الا حاجة الدنيا والاخرة ان شاء الله


سوف اكمل ما وعدتكم بارك الله بك اخي وبالجميع على الحرص والمتابعة

هنا الحقيقه
11-22-2007, 07:22 AM
(7)

" ذَا مَا كان ! "
:
اتصلَ بي خالي مُعلِمَاً إيَايَ أنَ هناك مجلساً للذكرِ سيُقامُ في إحدى المحافظات في تكيةٍ لشيخٍ بُعتبر من أكبرِ المشايخ و اصحاب التكايا في تلك المُحافظة ..
وسيُقام في ذلكَ المجلس (محان) ومعنى المحان / هو أن يتنافس سادةُ التكايا والمشايخ واصحاب الطرق فيما بينهم بأن يقوموا بضرب مريديهم بالسلاح وعلى ضوء قوة الضرب وفنونه يتم اختيارُ وتقرير صاحب اليد العُليا في ذا المضمَار .. و ايضاً لهذا العمل جَانبٌ دينيٌّ و معنويٌّ في نظرِ الصوفية .. حيثُ يُستَدلُ بقوة و فن الضرب على أنَ الشيخ أو السيد لم يصل إلى هذهِ المرحلة إلا بلطف السادةِ و الأولياءِ و الأقطاب المتصرفينِ في الكون .. (الميتين ! طبعاً ) و يَدلُ ايضاً على أنَ الأسياد من أولياء واقطاب (الميتين كذلك ) راضين عن هذا السيد و على أنَ درجة السيد في الدين و الطريقة و عالم الأرواح رفيعة المُستوى !!!!
.
.
مَا أن اتصل بي خالي و أخبرني عن المجلسِ إيَاه حتى أعلمته أني سوفَ أكون هناك في الوقت المُحدد .. و فعلاً وصلت إلى هناك كمَا هُوَ متفق ، وجدت في التكيةِ جموع غفيرة من سادة ، مشايخ و شيوخِ القبائلِ و وجهاء المحافظة ورجال المال والاعمال من تجار وميسوري الحال ومن اصحاب المقامات الرفيعة من سياسيين وعسكريين !!!!
وجموع أُخرى مِن عَامة النَاس لا حِصر لهم مِمَن يسلكون مسلك الصوفية .. و قَد جَهّزَ صاحب التكية وليمة كبيرة تَكفي الجميع .. و تزيد !
و بطبيعة الحال لم تَكن الوليمة و الذبائح المُعدّة من كيسِ السيد !! إنمَا كانت بمجملها تبرعَات من الوجهاء و ميسوري الحَال و أهل الفضل مِمَن يتبعون ذا السيد و يطلبون رضاه فكل شيءٍ لديهم هيّنٌ و مَبذول ولا أن يَغضب السيد فلغضبه ستغضب السمَاء و سيغضبُ الأولياء والاقطاب وسيجعلهم ينتفضون لنصرته !!!!
و مِن المُؤكدِ لديهم أنَ السيَد المَعني ( سيشوّر*) بالمغضوبِ عليهم و يجعل فيهم علامة ظاهرة !
واكيد سوف (يشور) السيد بالمغضوب عليه ويجعل فيه علامة ظاهرة
بدأ الذكرُ كما هو معتادٌ بأن قامَ مدّاحوا التكية بإنشاد قصائدٍ في مدحِ رسولِ الله والأصحاب و بلا شَك لهم أن يمدحوا الأولياء والأقطاب والأبدال والأغواث والأوتاد (الميتون طبعا) و قد كانَ لهؤلاء حصة الأسدِ من القصائد و طلب المدد بلا مُنازع !
بينما استمرّ المداحون على حالهم .. بدأ مريدي التكية بالضرب بصورة خفيفة لم ترقَ بعد لمتسوى المهرجان المُقام .. و لا تصل لدرجة ما نقوم نحن به في ذلك الوقت .. ( حين كان قبوريون و العياذُ بالله ) ..
ومن الجدير بالذكر أن تقاليد وأعراف مهرجاناتٍ كتلك كانت تَنص على أن يتعاقب على الدف و الإنشاد مداحوا التكايا فقط و أن لا يضرب أحد بالسلاح إلا من كان من مداح تكيته هو الذي يُنشد و ذاك لأسباب عديدة منها .. :

1- إذا بدأ الضرب وقام أحد اتباع تكية أُخرى بالضربِ و فشل أو حدث له أيّ أمرٍ سيءٍ فلا يعيرهُ أصحاب التكية الأخرى أيَ إهتمامٍ يُذكرْ !

2- إن حدثَ الضرب و أبدع الضارب من غير تكيةٍ فربما يحُتسب الضرب لأصحاب التكيةِ الأخرى فيرتفع امرُهم على حسابِ غيرهم وهذا ما لا يقبله الاخرين لأن التنافس والتباهي يكون على أشده و الغيرة و الحسد على قدمٍ و ساقْ !!

3 – قد يقوم مُريد من غير تكيةٍ بتخريبِ الضرب وإفشاله عمداً و بذلك تُصبح نقيصة و سبة بحق التكية الأُخرى ، و حادثة تعيرهم إلى يومِ يُبعثون .. !

استمر الضرب و المداحون و اصحاب التكايا يتبادلون الأماكن فيما بينهم و يتعاقبون على الضرب منهم من يتفنن في ضَرب مريده و منهم من يضرب بشيء من البسَاطة !
لم يخلُ الأمرُ مِن وقوعِ مُشكلةٍ بين أحد اتباع التكايا حيثُ قام بضرب نفسه وسطَ جمعٍ لتكيةٍ أُخرى فوقع شجار و تشابك بالأيدي .. و ما انفضّ النزاع إلا بعد جُهدٍ جهيد .. و بشقِ الأنفسْ !
هدأ الحالُ قليلاً و بعد ما وقع من النِزاع جاءَ دورنا .. فبدأ مدّاحونا بإنشادِ المديحِ و القصائد .. حينها طلب خالي من أتباعه أن يجلبوا له سلاحاً ، و من المُعتادِ أن يجلبوه له و قد لُفّ عليه قماشٌ مَا خوفاً من الحَسد و الرصد .. أمَا ( الرصد ) فمعناه أن يقوم أحد المشايخ من التكية الأُخرى بالنظر إلى السلاح و جعله لا يعمل و أن أن يطعن المريد به .. فينزف أو يحدث خلل و مشكلة مَا !!!! ( هُوَ ذا مُعتقد الصوفية و أفكارهم و العياذُ بالله ) .. !
.
.
جِيءَ بالأسلحةِ و تم وضعها امام خالي ، كُشِّفَ عنها الغطاء و كانت جالبَةً للرهبةِ لِمن يرى شكلها .. فواحدة طولها متران و وزنها 10 كيلوات و عُرضها إنجان و نصف و هذهِ تُسمى (المضعفة ) سُميت كذلك لإعتقادِ المُريدين أنَ من يضرب بها تَجعله ينحف 10 كيلو أو أكثر
اقول اذن لا حاجة لنظام الحمية !!!
وكل هذه المعتقدات والخزعبلات اكتشفتها باطلة بعد مرور الوقت والتجربة ..
أعودُ إلى حيث وصلت .. فما أن جيءَ بالأسلحة حتى بدأ خالي وأنا معه بضرب المريدين " في الفترة التي مضت رُقيت و تصاعدت درجتي من مريد إلى خليفة .. فبعدما كنتُ أُطعَنُ بالحراب اصبحت اطعَنُ المريدين بها " ..

بدأ المريدين بالصياح : (المدد يا رفاعي المدد يا صيادي المدد يا غوث ) و آخر يطلب المدد من خالي .. !
سَحب خالي ( المضعفة) و التي كانت مَنظورة من قبل جميع المريدين .. نادى على أحد الأتباع و طلب مني أن امسكه .. فأمسكته و أدخل رأس المضعفة في بطنه .. أمسكت بظهره فما كان من خالي ألا أن طعنه و دخلت المضعفة بين او في احشاءه واذا بي ارى المضعفة تخرج من ظهر المريد مسببة فتحة وثقب واسع وانا اصيح الله الله اكبر المدد يا الله سار المريد بين الجمع الغفير .. حينها اشتد الأمر عندما رأى المشايخ هذهِ الضربة .. و حسبت حينها أن الأمر افلت من يديها .. أخذ كل شيخ فيهم يستصرخ مريده ليقوموا بالضرب ، كانت الغيرة و الحسد كما أسلفت شائعة بين مشائخ الصوفية بشكلٍ لا يوصف !!
أخذت المشايخ تضرب و تطعن المريدين .. نظر خالي لما يحدث و شعر أنَ لوضع سيخرج عن السيطرة و كل من في الذكر سوف يدعي أنّ الأمر له !
لا سيما ان كاميرة الفيديو كانت تصوّرُ كلَ شيء ..
حين رأى خالي الوضع و ما آلَ إليه .. أدخل يده في جيب (دشداشته) فأخرجَ مُسدساً و رفعه إلى أعلى لوّح به و هو يصيح المدد المدد .
و أنَا كما الجميع انظر إليه و ما حملَ في يده !!
نَادى خالي لأحدِ المريدين ، كان كردياً ضخمَ الجثة طلبَ منه أن ينزعَ قميصه وطلبَ مني أن أُمسكه .. أخذ الجميع ينظر إلى خالي بعجب مخوناً الاطلاقات ، بينما راح هو يريهم الإطلاقات ليتأكدوا أنها حقيقية و ليست صوتية أو فارغة من الرصاص .. بينما هو كذلك كان المريد يتهيأ لنزع قميصه و أخذت أُمسكه كما طُلِب َمني .. القم خالي مسدسه رصاصة وهو يصيح : المدد المدد يا الله
جحظت أعين الناس بإنتظارِ ما سيحدث .. !
أمسكت بالرجلِ الكردي و الصق حالي فوهة المسدس على بطنِ المريد كي يتأكد أن الرصاصة ستُصبه و كي لا يتفوه من المتقولين أن الرصاصة لم تخترق جسم المريد .. في تلك الأثناء تجمع الجميع و أحاطوا بنا ليروا ما سيحدث و ما هي إلا لحظات حتى ضغط خالي على زناد مسدسه فانطلقت رصاصة خرقت بطن الكردي خارجةً من ظهره !!
ساد في المكانِ صمتٌ رهيب .. كان الكل ينظر إلى المريد الكردي و هالَهُم ما رأوا ..
ماكان منهم إلا أن أسقطوا الدفوف و رموا السيوف و الرماح .. رفع خالي عقاله من رأسه ضارباً الأرض به .. و أنا بين كل ذاك .. كنت اواجه صعوبة الإمساك بالكردي الذي إنهار بين يدي ..........


يتــبع .............

:

الهوامش :


** كلمة(يشور ) تعني لعنة تصاب المغضوب عليه مثل مصيبة تكون علامة ظاهرة على الملأ تعلمهم ان السيد قد غضب على فلان وما هذه اللعنة الا من هذا السيد !!!!! فالسيد او الشيخ بين يديه متصرفون من الجن والملائكة يامرهم فيطيعون !!

من قلب بغداد
11-24-2007, 04:36 PM
قتلتوا الرجل !!!؟
مَات !؟؟!

من هناك
11-24-2007, 10:09 PM
لعله لم يمت فعلياً ولكنه ذهب ليزور الأقطاب :)




قتلتوا الرجل !!!؟
مَات !؟؟!

من قلب بغداد
11-25-2007, 02:50 PM
ههه اي هم صح مو بعيد راح يجيب المدد و يرجع

هنا الحقيقه
11-25-2007, 02:50 PM
بالطريق .......

منال
11-25-2007, 07:40 PM
عدنا لموضوعات الغثيان ...

اى قلوب هذه؟ انتم كرجال ذوى قلوب ما وصفها !! بس بتعملو حاجات عجيبة

المهم بالنسبة للرصاصة طالما خرجت من ظهره فهى لن تصيبه كما لو بقيت فى جسده لذلك من الطبيعى الا تكون سببا فى موته ولسه الدكتور كان بيشرحها فى الكلية عند احمد

سؤال بقى كيف خرجت الرصاصة من ظهر الرجل ولم تصب حضرتك؟
مش كنت ماسك الرجل يعنى المفروض واقف خلفه فكيف لم تصبك؟

من هناك
11-26-2007, 06:55 AM
ما شاء الله عليك يا منال. يجب ان تكوني مخبرة او محققة :)

منال
11-26-2007, 11:42 AM
مخبرة ولا محققة ولا ناقدة لغوية ولا ولا ولا

اضحك الله سنك بس انا حاولت اتصور الموقف ما زبط انه يكون ماسكه الا لو هو خلفه يمكن مسكه ووقف بجنب بس صعبة هذه

ايضا اريد اسال

وخالي رفع عقاله من رأسه وضرب به الارض

ما معنى عقال؟
حسب ما اعرف ما يلبس فى الراس عمّة يلبسها المشايخ منهم الازاهرة
و شال احمر فى ابيض او اسود فى ابيض او ابيض سادة يرتديه ايضا بعض المشايخ وبتوع الخليج
وطاقية توضع فوق هذا الشال او لوحدها
وكاب او برنيطة
فاين العقال من هذه الاشياء؟

من هناك
11-26-2007, 01:51 PM
كلا العقال هو شيء آخر يلبس فوق الغترة :) ما هي الغترة ويكون بشكل دائري وقد يلف مرتين او اكثر على بعضه كي يصبح بقدر الرأس فيوضع من اجل تثبيت الغترة على الرأس.

كان العرب يرمون هذا العقال لما يحسون بالمهانة او يسقط في ايديهم

هنا الحقيقه
11-26-2007, 03:38 PM
اين قلت اني كنت خلفه؟!!!:eek:
هذا نص ما قلت
امسكت بالرجل الكردي الصق خالي فوهة المسدس في بطن المريد لكي يتاكد ان الرصاصة سوف تصيبه
فيجوز اني كنت ممسكه من الجانب (وهذا ما حصل)وخاصة ان ليس من المعقول يرميه خالي برصاصة واكون خلفه منطقيا لا يجوز يا سيادة المحققة او المحقق :cool:
اما العقال
فهو ما قاله الاخ بلال ووصفه لك وصف دقيق

ولك ان تشاهدي الدكتور طارق السويدان وغيره وهم يلبسوه


المهم بالنسبة للرصاصة طالما خرجت من ظهره فهى لن تصيبه كما لو بقيت فى جسده لذلك من الطبيعى الا تكون سببا فى موته ولسه الدكتور كان بيشرحها فى الكلية عند احمد


يعني الذي تدخل فيه الرصاصة وتخرج لا يموت فقط الذي تبقى في داخله الرصاصة ؟

من هناك
11-26-2007, 03:45 PM
اين بقية القصة !!!!

هنا الحقيقه
11-26-2007, 03:48 PM
تكرم عينك تاتيك هي وصاحبها

من هناك
11-26-2007, 04:14 PM
لا لا اريد القصة فقط
زيارة صاحبها تكلفنا الكثير :)

هنا الحقيقه
11-26-2007, 04:25 PM
اممممممم

يعني زيارة صاحبها تستاهل ذبيححة بس الغنم سارحه:)

منال
11-26-2007, 06:46 PM
اين قلت اني كنت خلفه؟!!!:eek:
هذا نص ما قلت
فيجوز اني كنت ممسكه من الجانب (وهذا ما حصل)وخاصة ان ليس من المعقول يرميه خالي برصاصة واكون خلفه منطقيا لا يجوز يا سيادة المحققة او المحقق :cool:
اما العقال
فهو ما قاله الاخ بلال ووصفه لك وصف دقيق

ولك ان تشاهدي الدكتور طارق السويدان وغيره وهم يلبسوه


يعني الذي تدخل فيه الرصاصة وتخرج لا يموت فقط الذي تبقى في داخله الرصاصة ؟
ماشى خلفه جنبه كملنا القصة بس بلاش الحاجات اللى تقلب المعدة :)

بالنسبة للعقال والغترة اظن مرة حد كتبهم وبرضه سالت بس فى منتدى تانى عموما مش مشكلة انا تخيلتها والدكتور طارق السويدان اشوفه فين انا مش بشوف رجالة

وبالنسبة للرصاصة اى شىء صغير ممكن يكون سبب للموت لكن المقصود ان طالما الرصاصة خرجت فتاثيرها اقل مما لو بقيت داخل الجسد
والدكتور وقت لما شرحها عند احمد قال ممكن انسان تصيبه رصاصة وتخرج ولا يشعر بها اصلا من سرعتها العالية هيحس كانها شكة دبوس

المهم يعنى الرجل مات ولا راح فين ننتظر باقى القصة بارك الله بحضرتك

هنا الحقيقه
11-26-2007, 07:13 PM
والدكتور طارق السويدان اشوفه فين انا مش بشوف رجالة

يعني ما تشوفين قناة اقرا ؟:eek:

والدكتور وقت لما شرحها عند احمد قال ممكن انسان تصيبه رصاصة وتخرج ولا يشعر بها اصلا من سرعتها العالية هيحس كانها شكة دبوس


اي صح بس تقلبة الى الخلف مترين !!!!:):roleyes:

وتامريني امر ان شاء الله تاتين غدا وتجدين اتكمللة بانتظارك

من قلب بغداد
11-26-2007, 07:18 PM
مدري في اشياء خيالية
كيف تدخل فيهم الأشياء هذي و يبقون عايشين
اليوم مجرد " خرعة " تموّت البشر

خرعة = تفزيعة !

منال
11-26-2007, 07:23 PM
لا يا اخ هنا الحقيقة لا اقرا ولا اكتب ولا اى شىء تقريبا منذ ان ختمت القرآن مبشوفش رجالة مفيش علاقة بين هذه وتلك بس هى كانت فى الوقت دا حتى نسيت شكل اولاد عماتى واعمامى وخالتى مفيش الا ولاد خالى عارفة شكلهم لانهم صغار ونراهم بالكاميرا لانهم بالامارات

لسه التكملة غدا طيب وفقك الله وبارك بوقتك
ومش شرط الرصاصة تقلبه للخلف مترين ممكن مش يتحرك اصلا
راجع قصص المسلمين فى الحروب بتلاقيهم واقفين ثابتين

الله يعيد مجد الاسلام ثانية

من قلب بغداد
11-26-2007, 07:51 PM
طيب في رصاصات تكون كبيرة بعض الشيء
مثل رصاصة البكتة أو ما شابه .. معقول هذي لا تقلب الإنسان
يعني لو دخلت براس أحد مثلاً .. ما ممكن ينقلب و إلا يتفجر رأسه !؟!

هنا الحقيقه
11-26-2007, 07:57 PM
اضحك الله سنك

البكته اتخلي راس رجل ؟

لا طبعا قرب الرصاصة وبعدها وسرعتها وحججمها كلها تحدد ماذا سوف يحدث
ويمكن يا من قلب بغدااد تذكرين او ككنتي صغيرة انذاك

في اربعينية عدنان خير الله
عندما ضرب مريد نفسه بالمسدس واخذ (دقلة) الى الوراء من شدة الضربة

من قلب بغداد
11-26-2007, 08:06 PM
و أضحك الرحمن سنك دُنيا و آخِرة
إلّا هي البكتة لا تترك لا راس و لا يد لسه ما جربنا يمكن موعودين
فيها و الله أعلم
:



في اربعينية عدنان خير الله



كأنو احداث هوايه فايتتني !
صراحة لست من متابعي تلك الأشياء أو ما كان يُشاهد
حتى لو بعد حين كلما اتذكره الأشياء التي كانت تعرض في التلفاز عن سقوط الطائرة
و لم أحضر العزاء و لا ما تبعه من اشياء
بعدين هذا انقلب إلى الوراء يمكن مأجا مدد و انقطع عنه مثل المي :tongue:

هنا الحقيقه
11-27-2007, 03:16 PM
إلّا هي البكتة لا تترك لا راس و لا يد لسه ما جربنا يمكن موعودين

يحفظك الله ويسلمك انتي واهلك وجميع المسلمين

بعدين هذا انقلب إلى الوراء يمكن مأجا مدد و انقطع عنه مثل المي

قصدك الكهرباء

من قلب بغداد
11-27-2007, 03:56 PM
نسألُ الله السلامة للجميع
لكنها قريبة أينَ ما نولي وجوهنا ..



قصدك الكهرباء


بما انو الكهرباء دايماً مقطوعة فالماء افضل !!
بإنتظار التتمة بإذن الله

هنا الحقيقه
11-27-2007, 04:27 PM
:
(8)

تمسكت بالرجل كي لا يسقط على الأرض مِن ثم جاءَ خالي و وضع يده على بطن الرجل و بدأ يَقرأ على مكانِ نفاذ الرصاصة ، أخذت الرجل واجلسته ليستريح و ليشربَ بعضاً مِن المَاء حين ذاك اتى المشايخ ليسلموا على خالي و يُقبلوه ..
بعد ضرب المريد بالمسدس انتهى الذكر ، فلا أحد يُريد أو له القدرة على أن يضرب مُريده بالمسدس ليتساوى مع خالي .. نَهض المريد الذي ضُرب بين الجموع إليهم ليريهم مكان نفاذ الرصاصة و خروحعا .. و مِن ثم عاد للمكانِ الذي كان يكتنفه ..
أتخذ كل من الحاضرين مكاناً لهم و أخذوا يتحدثون عن ما جرى فما حدث لهم أن رأو كذا الفعل .. في تلك الأثناء .. تفوه صاحب التكية بكلامٍ دخل أُذني و ما خرج من الأُخرى .. إنما استقر في ذهني و ما غادره حيث قال : (( على جميع المخالفين والذين يقولون ان الضرب حرام او انه بدعة او ليس بحقيقي وانه مجرد تمثيلية وخدعة بصر عليهم ان يصمتوا الى الابد وعليهم ان يقروا ان الصوفية هي الطريقة الصحيحة للوصول الى محبة الله تعالى على المخالفين ان يصمتوا وخصوصا الوهابية الذين لا يعترفون بالاولياء ويقولون لا مدد ولا درك من الميت . ) انتهى ..
ههنا استوقفتني كلمة كانت غريبة الوقع على مَسمعي " وهابية " استعجمت الأسم .. ما كنت قد سمعت به من قبل .. لي من العلم بالأئمة الأربعة ، القدرية ، الشيعة ، الجبرية و المعتزلة و جميع الملل .. لكن .. الوهابية !!؟ ما قرأت عنها و ما حدثني عنها من أحد !
سألتُ رجلاً اتخذ مجلسه بقربي عن ما سمعت فقال : هؤلاء من يتبعون (محمد عبد الوهاب) .
وصمت ! اخذت الأافكار تَدور في رأسي وأنا أُحاولُ عبثاً أن استذكر اسم محمد عبد الوهاب
هل قرأت له ، عنه من قبل ؟!؟
لم تسعفنِ ذاكرتي .. و ههنَا بدأت مخيلتي تذهب بعيداً جداً حتى ربطت الوهابية بـ" محمد عبد الوهاب " الفنان فلا علم لي بغيره !!
و أنَا على حالي ذاك لم أشعر إلّا أن الجميع قد انفضّ من حولي و كل ذهبَ إلى داره و بلدته .. و في اليوم التالي ذهبت إلى تكية لأحدِ المشايخ .. حيثُ علمت أنَ هُناك إجتماعاً لمشايخ عدة فأنتهزتُ الأمر و سألتهم عن الوهابية .. من هم ؟ بماذا يفكرون و يعتقدون !؟
مِن غرابة مَا رأيت أن جميع المشايخ تذمروا من الوهابية ، و أخذوا يستعيذون منهم .. ردةُ فعلهم جعلتني أتساءل ما أمرهم و حالهم ؟ و هل هُم مسلمون !؟ كان فضولي يزداد شيئاً فشيئاً .. كلما سألت كانت الإجابة مُقتضبة .. صادمة ، موّحدة مِن قبل المشايخ :ان هؤلاء الوهابية هم خوارج هذا العصر لعنة الله عليهم انهم يقولون ان رسول الله ، رسولٌ من الله ادى الرسالة ومات فلا ينفع ولا يضر لا يقبلون ان نقبل قبره ولا ان نتوسل به يكفروننا لا يعترفون بالاولياء وانهم ينفعون ويضرون حتى لو كانوا اموت ولا يقولون ان رجال الله الصالحين لهم منزلة وتصريف في الدنيا يقصرون ثوبهم سنة ولكن تصرفاتهم واعمالهم بعيدة كل البعد عن السنة
يقرؤن القرءان من انوفهم لا يبلغ حناجرهم كما يصفهم رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
((إن هذا وأصحابه يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية))
فالوهابية لا يجاوز القرءان حناجرهم انما يقرؤن من انوفهم (كان هذا وصف مشايخ الصوفية للوهابية)
:
كُل ردٍ كنت أسمعه كان يجعلني شديد البغض للوهابية بشكلٍ لا يُوصف .. كيف لا و أنا أسمع المشايخ و هم يصفونهم بأخسِ و اقذرِ الأوصاف !؟!؟
.
.
مرت أيام على دخول تلك الطائفة الجديدة إلى ما لدي من الطوائف في ذهني و علمي لكن لم تكن المعرفة عنها موّسعة لدي بعض الشي . .. و خلال مَا مرّ من الأيام حدث أن صدمت سيارتي بسيارةٍ أُخرى .. فأرسلتها إلى (سمكري ) ليصلحها .. و بعد مدة يسير ذهبت إلى السمكري لأرى إن كان قد أنهى إصلاحها أم لا ..
ذهبت .. و رأيتُ ما رأيت !
كان السمكري مُختلف الشكل .. أطلقَ لحيته و خفف شاربه و الناظر يرى أنَها شبه محلّقة .. استغربت من شكاه ، خاصة أنَ تربية اللحية و الشارب غريبة لدينا في العراق .. فهم غالباً ما يُبقون على الشارب و لا يخففون كثيراً !
بعد سؤالي عنن السيارة و مُدة تصليحها ، انتهزت فرصة الحديث معه و سألته عن سبب إطلاق لحيته و تخفيضه لشاربه إلى هذهِ الدرجة .. ؟
أجابني انها سُنة ..
سكتْ .. و ما هي إلا لحظات حتى رُفِعَ آذان العصر فإذا بالرجل يترك عمله و يغتسل يُريد الذهاب إلى المسجد فحادثته أن يا أخي صلِ هُنا فالمسجد بعيد ستستغرق وقتاً كثيراً في الذهابِ و العودة ..
ما كان منه إلَا أن أجابني بحدة : هل أترك خير العمل لأنشغلَ عن ما هو دون !؟ و أيّ تعبٍ و أيَ بُعدٍ و أنا أُلبي نداء الله ..؟ أين الورع و أين التقوى !؟ و ماذا أقول لله و قد خالفت امره و سنة رسوله !؟
قلت له : يا أخي على مهلك ، اعتذرُ منك و لنذهب سوياً إلى المسجد ..
أدينا فرضنا جنباً إلى جنب و في أثناء صلاتنا لاحظت أنَ الرجل يرفع اصبعه وينزله عند التشهد مراراً وتكراراً !! للعجبِ أن يسري في نفسي !
انتهينا من الصلاة
وعند خروجنا سألته لِمَ رفع اصبعه و أنزله عدة مراتٍ في الصلاة ألا يُرفع الأصبعُ مرةً واحدةً و ينزل أثناء التشهد !؟
أخبرني أنها سنة رسول الله صلى الله عليه و على اله وصحبة وسلم
عُدنَا إلى محله و في طريقنا حَادثتُ نفسي أنه خير من قابلت .. لحرصه و تقواه واخلاصه في عمله لما رأيت من الاعتناء بكيفيةِ إصلاحِ سيارتي ..
جلست قبالته انظر الى عمله و كيف أنَهُ غارقٌ في تصليح السيارة بعد مدةٍ يسيرة ، مللت الجلوس و نويت أن أنهض لأذهب الى داري فقلتُ مُستعيناً أثناء نهوضي : يا رسول الله ..
فإذا بالشابِ يلتفتُ مُستغرباً ، رمى ادوات العمل من يديه وسألني مستفسراً :
- لِمَ قلت يا رسول الله !؟؟!
- استَعنتُ بهِ أثناء نهوضي ..
- و لِمَ لم تستعن بالله العلي العظيم !؟
- لا فرق فرسول الله له الشفاعة والوسيلة .. و ما أتسعنت برسولِ الله إلا لما من الحضوةِ عن الله تعالى ..
- أوَتؤمن بما يقوله رسول الله !؟
- كيف لا ؟ بأُمي وأبي أنت يا رسول الله
فأردفَ قائلاً : أما علمت ان رسول الله قد قال لابن عباس(
إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله,
واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء, لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك,
ولو اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك. رفعت الأقلام وجفت الصحف.)
فكيف تستعين بغير الله وقد امرنا رسول الله ان نستعين بالله تعالى
ثم استدرك كمن انتبه لشيءٍ على العمومِ لا أريد أن اتحدث أكثر فلربما كنتَ من الأمن أو المخابرات أو من الحزب فتكتب في حقي تقريراً يُذهبني وراء الشمس !!

سائلتُه مستنكراً :
- و لِمَ قد افعلُ ذلك !؟
- لأنك ستقول عني أني وهابي و أنت تعلم يقيناً أن الوهابية ممنوعةٌ في العراق ..
- أنت وهابي !؟؟!
-
سكتَ ولم يجبنِ فقط تبسم .. وانا بدوري تبسمت تبسم المبغض !!!!
بعد ما دارَ بيني و بينه من حديث .. تركته وكلي شعور بالقرف والبغض لهذا الذي لا يحب رسول الله ولا آلَ بيته ولا الأولياء ولا يستعين برسول الله (حسب ما كان يروجون له المخالفين) و ما أن وصلت داري حتى طلبتُ من السائقِ أن يذهبَ فوراً إلى السمكري ويسحب منه سيارتي كي يأخذها إلى آخر .. فلم أعُد أُريد أن يصلحها وهابي خارجي
(ربما من يقرأ كلامي يستغرب قولي هذا او شعوري والحقيقة ان من عاش في العراق في تلك الحقبة وسمع الكلام الذي شاع عن الوهابية وعن افعالهم واقوالهم وافكارهم ورأى كيف ان النظام حاربهم باعتبارهم خطر على الدولة وعلى الامة وكيف تمنع كتبهم ولا ترضى او تقبل وهابي يسير على الارض ويقول انا وهابي الا واخذته وحبسته .سوف يتكون له شعور قوي جارف بكره وبغض الوهابية فالوهابية محاربة في العراق من الشيعة بشكل لا يتصوره عقل ومحاربة من المتصوفة ايضا ومن يريد ان يشتم شخص يقول له وهابي ) .. لهذا ولقلة علمي وخاصةَ أن لا كتب أو كراريس موجودة في المكتبات تُفهم وتُثقف المسلم بفكر الوهابية ، انساق الجهلة وأنَا منهم في ذلك الوقت بالحكم على الوهابية من خلال اقوالِ مخالفيهم ومبغضيهم
كانت كتب الشيعة متوفرة بكثرة في المكتبات و إن كان هناك أي كتاب شيعي ممنوع فبسهولة تجده في النجف وكربلاء وحتى في بغداد ، كتب الصوفية و العلمانية متوفرة كذلك .. لكن الوهابية لن تجد لها كُتباً إلا تلك التي تسيء إليها و إن قلت لصاحب المكتبة أُريد كتاباً لابن تيمية او محمد عبد الوهاب فكأنك كفرت بالله تعالى او كأنك شتمت النظام في ذلك الوقت !
أذكرُ أني في يومٍ مَا ذهبت إلى إحدى المكتبات فسالتُ صاحبها عن كتابٍ للوهابية فإذا به يصفر ويحمر ويزرق ويخضر حين سألته !!
أخبرني : لن تجد لهم أياً من الكُتب لكن إن أحببت أن تعرف الوهابية جيداً فخذ هذهِ الكتب
رأيتُها فإذا هي تحمل العناوين الاتية
(الوهابية حركة ماسونية) ، (الوهابية خوارج العصر ) ، (محمد عبد الوهاب وسيرته بلسان ضابط انكليزي ) اشتريتها رغم علمي أن عناوينها تكفي لأعلم أنها تتهجم و فقط على الوهابية وتنال منها ..
بالرغمِ من ذلك أخذتُهم فكلي ظمأٌ لمعرفتهم بشكلٍ أكبر .. و إن كانت تلك المعرفة على لسان الخصوم أنفسهم !!

يتبع.....

من قلب بغداد
11-27-2007, 04:47 PM
تسعفني الذاكرة حتى اني بدات مخيلتي تذهب بعيدا فاربط الوهابية ب(محمد عبد الوهاب الفنان) فلا عبد الوهاب اعرفه الا هو !

أضحك الرحمن سنك ..
اذكر أني سمعت بفترة كتلك ، كانوا يختصرون الوهابية
أنها ضد الدولة و خلص !
في اخطاء املائية و في الأسلوب بعض الشيء .. :)
سنترك التعليق عليها و نسألُ الله التوفيق
جرت القصة على غير ما ظننت .. قلت يمكن يموت الرجَال و يهتدون كلهم !!

هنا الحقيقه
11-27-2007, 04:52 PM
نعم اختي

هناك اخطاء املائية وحبذا لو تقومين بتصحيحها او اخبريني عنها
فانا اكتب من ذاكرتي ولا اراجع ما مكتوب الا بعد ساعة او ساعتين ارجع وارى ما كتبت واصحح وربما يفوتني شيء فحبذا لو تخبريني او تنقحين وتصلحين لي فانت مشرفة هنا اليس كذلك ؟

من قلب بغداد
11-27-2007, 06:53 PM
فانت مشرفة هنا اليس كذلك ؟


يقولون http://www.up07.com/up7/uploads/cb44809e34.gif
سأعمل على التصحيح بإذن الله ..

منال
11-27-2007, 07:17 PM
السلام عليكم

متابعين معكم اخينا الفاضل
والحمدلله الذى عافانا مما ابتلى بلادكم وبلاد المسلمين منه مش عندنا زى ما عندكم كدا

من قلب بغداد
11-27-2007, 07:32 PM
كلما جئت أرد يصير شيء !!
في أحد داعي عليّ ؟ http://www.up07.com/up7/uploads/cb44809e34.gif
في أشياء فقط لفتت إنتباهي بعد تصحيحك سأُشيرُ إليها



في اذني ولم يخرج من الاذن الاخرى

ممكن الإستغناء عن كلمة الأذن الثانية و الإبقاء على الأُخرى ..
يعني دخل في أُذني و لم يخرج من الأُخرى ..



لم تسعفني


لم تسعفنِ .. << هذا إن لم أُخطأ فيها و الله أعلم


اتسائل

الشائعة اتساءل .. و ربما هي في كلا الحالين صائبة ..



من قولي هذا او شعوري هذا


من قولي أو شعوري هذا


ان من عاش في العراق في تلك الحقبة ويسمع الكلام


في خلل في الجملة ، بدأتها بزمنٍ ماضٍ و أختلط المضارع فيها
و ربما من الأولى أن يكون سياق الجملة في الزمن الماضي ..
إن أخطأت في شيء فصوبوه رعاكم الله و زادنا من علمكم

منال
11-27-2007, 07:41 PM
الا تريدون تصحيحا لغويا ؟

لو كانت عينى سليمة لاشبعتكم تصحيحا لكل كلمة بل لكل حرف فى التركيب والقواعد والهجاء وووو

بس لا اظن الامر بحاجة الى هذا لانه اخونا هنا الحقيقة بيسرد احداث اثناء القراءة انا اقراها كحدث وليست كمادة ادبية استشعر فيها لذة البناء والتركيب

وفقك الله اخينا الفاضل ويسر امرك وبارك بوقتك ويارب نفهم سر الرقم بقى

من قلب بغداد
11-30-2007, 02:24 PM
بإنتظار التتمة بإذن الله .. كل يومين متعطل الموضوع
اختي منال نسألُ الله الشفا لعينيك و أن يسلِّمهما من كل مكروه و أن
يحفظَ لكِ بصرك بحفظه ..
و أنا لم اشأ الإشارة إلى الأخطاء لعلمي أنّ الأخ هنا الحقيقة هُوَ أخيرُ من يُصحح ما يكتب
و لعلمي أنَه يملي علينا بدون تنقيح ..
نسألُ الله التوفيق للجميع

هنا الحقيقه
12-01-2007, 06:54 PM
ممكن الإستغناء عن كلمة الأذن الثانية و الإبقاء على الأُخرى ..
يعني دخل في أُذني و لم يخرج من الأُخرى ..

نعم اختي من قلب بغداد صحيح ما تفضلت به علما انتي تتكامين عن البلاغة وكما اخربتك سابقا انا اكتب من الذاكرة ولهذا يوجد ضعف في البلاغة على الاقل حاليا

الشائعة اتساءل .. و ربما هي في كلا الحالين صائبة ..

نعم في كلا الحالتين صائبة

من قولي أو شعوري هذا
صحييح لكن احببت ان افصل ان الشعور والقول لم يكنا في نفس الوقت

هنا الحقيقه
12-01-2007, 06:59 PM
خلل في الجملة ، بدأتها بزمنٍ ماضٍ و أختلط المضارع فيها
و ربما من الأولى أن يكون سياق الجملة في الزمن الماضي ..
إن أخطأت في شيء فصوبوه رعاكم الله و زادنا من علمكم
احسنت الاصح تكون في الماضي (سمع)
واطالبك بالدخول الى المشاركة وتصحيحها

الا تريدون تصحيحا لغويا ؟

كيف لا نريد توكلي على الله

لا اظن الامر بحاجة الى هذا لانه اخونا هنا الحقيقة بيسرد احداث اثناء القراءة انا اقراها كحدث وليست كمادة ادبية استشعر فيها لذة البناء والتركيب


وهذا هو المطلوب وهذه هي الفكرة
فكتابة السيرة لا تحتاج الى البلاغة وحرفة الادب انما دائما السيرة تكون كلماتها وجملها بسيطة وسلسة وهذا ما اردته ان يكون

وفقني ووفقكن الله لما هو خدمة لدينه ولا حرمني منكن ابدا

قلن امين

من قلب بغداد
12-01-2007, 08:18 PM
زادكم الله من علمه و فضله و أحسن إليكَ و للمسلمين أجمع
و وفقك لمرضاته
صححت ما جاء بشأن الزمن



قولن امين


هذهِ الواو زائدة و إلا شنو رأيك !؟ (:

وفقك الرحمن

هنا الحقيقه
12-02-2007, 05:08 PM
سوف نتوقف عن كتابة السيرة الى اشعار اخر

ونكمل ان شاء الله بعد مراجعة لما كتبت

نعم اختي مثل ما تفضلت

من قلب بغداد
12-03-2007, 02:20 PM
سوف نتوقف عن كتابة السيرة الى اشعار اخر

ايش هلخبر المُحبط http://www.up07.com/up7/uploads/cb44809e34.gif
طيب هناك حلّين .. نساعدك في التصحيح حتى لا يتعطل الموضوع فترة طويلة
أو تُكمل الموضوع و بعدها تنقح دُفعة واحدة
ما العمل !؟

هنا الحقيقه
12-04-2007, 03:44 PM
تساعدوني ولكم الاجر ان شاء الله:roleyes: