أظهرت وثائق حصلت عليها وكالات الانباء أن شركتى اي.أيه.دي.اس وتاليس الاوروبية وشركة ريثيون الامريكية من بين الشركات التى تقدمت بعروض لبناء سور حدودى بين المملكة العربية السعودية والعراق.

وقال مسؤولون سعوديون لوكالات الانباء الشهر الماضى ان السعودية أكبر مصدر للنفط فى العالم تريد بناء سور من الاسلاك الشائكة يبلغ طوله 900 كيلومتر على حدودها مع العراق وتركيب معدات للتصوير الحرارى وأجهزة رادار.

ووفقا لقائمة الشركات فان مجموعات تضم 14 شركة محلية وعالمية قدمت عروضا فى 28 أكتوبر تشرين الاول الجارى لتنفيذ المشروع.

وتقدمت أيضا لتنفيذ المشروع شركتا دي.ار.اس تكنولوجيز الامريكية للمعدات الدفاعية وشركة ال.جى الكترونيكس الكورية الجنوبية.

وقال مسؤول بشركة السيف طلب عدم نشر اسمه توجد عدة خيارات بديلة فى العروض بسبب الطبيعة المعقدة للمشروع. من الصعب تحديد قيمة المشروع .

وقال مقاولان اخران ان المشروع ستبلغ كلفته نحو أربعة مليارات وانه جزء من خطة دفاعية أوسع نطاقا لتأمين حدود البلاد التى يبلغ طولها 5600 كيلومتر.

وقال وزير الداخلية السعودى العام الماضى ان السور الحدودى أصبح ضرورة بسبب تصاعد العنف فى العراق.

وتخطط السعودية لتعزيز الامن الحدودى باضافة مئات من تجهيزات الرادات ومراكز الرصد الساحلى وشبكات الاتصالات وطائرات الاستطلاع فى مختلف أنحاء البلاد.

وتبلغ تكاليف هذه الخطة نحو 20 مليار ريال "33،5 مليار دولار" وفقا لما ذكرته مصادر صحفية العام الماضي.