حكاية (1)


تروى لي امي ان في يوم من الايام كان هناك اخوين محمود و احمد تعاهدوا على ان يخلصان لبعض وان لا تكون للخيانة بينهم بمكان , توكلا على الله واشتريا محل صغير ملاوه بالبضائع التموينية .فما كان الا ان بارك الله ببضاعتهم ورزقهم حتى ان هذا المحل على صغرة لكن بالمال الذي يدره على الاخوين استطاعا ان يتزوجا وتكون لهما ذرية بحول الله وقوته .

كبر اولاد محمود واحمد ودخلوا المدرسة والكل بهذا الامر سعيد , وفي يوم من الايام جاء محمود الى المحل فنظر نظرة فيه فقال لأحمد
هل خنتني يا احمد
قال احمد لا معاذ الله ان اكون خوان

قال محمود : هل ذمتك تغيرت
قال احمد لا والعياذ بالله

فسأله محمود مرة اخرى هل لك في المحل طمع ان احببت ان يكون لك وحدك
فقال احمد مستنكرا يا محمود كيف يدخل في قلبك هذا الامر انما نحن اخوة ولا يفرقنا شيء

فقال محمود يا احمد فكر واسترجع شريط ايامك وتذكر لعلك اخذت درهم اكثر مني او مددت يدك او فعلت فعلا شعرت انت به بانه غبن لي

فكر احمد مليا وقال يا اخي يا محمود لا اذكر شيء مما قلته انت . الا اني امس اتاني ابنك وابني يطلبان كل منهم بيضة لتكون فطور لهم قبل ان يذهبوا الى المدرسة , فنظرت فلم اجد الا بيضتين فقط في المحل
واحدة كبيرة وواحدة اصغر منها حجما
فاحببت ان تكون لابني الكبيرة ولابنك الصغيرة وهكذا فعلت وما هي بخيانه لكن حب الاب لابنه

لكن يا اخي لماذا تسأل هل حصل امر هل اشتكى ولدك ام ماذا ؟

فقال محمود : منذ ان انشانا المحل وتعاهدنا الى امس لم ينقص من المحل شيء

واليوم نظرت الى المحل فوجدت نملا يدخل الى المحل وياخذ السكر والدقيق وكل ما يستطيع حمله ويخرجه الى الخارج

فعلمت ان النية والذمة قد اختلفت بيننا وما كان للنمل حق بما عندنا ونحن نزكي ونتصدق ونخرج ما امرنا به الله
وما فعل النمل هذا عن جهل انما قد سلطه الله علينا بذنبنا .
فهذا الفراق بيننا يا احمد

ولنتقاسم المال وينشئ كل واحد منا محلا له مستقل


اللهم صلي على رسولك محمد وعلى اله وصحبه وسلم

؟!!!!!!!؟؟؟؟؟!!!؟!!!!

وهل يعقل هذا؟

ما هو الذي لا يعقل اخي الحبيب فاروق ؟

القصد ايها الكريم...ان الامر فيه سوء ظن

اولا يعقل ان الامر ابتلاء؟

ام انه هو مقصر في حق اخيه...

ام ام...

هل يصح فعل ما تم فعله من دون دليل على ان الاخ قد تجاوز ؟


وهل يصحح الخلل بالفراق...ام بالتناصح وان يشد الاخ عضد اخيه ويلزمه الصواب؟

اخي الحبيب
سوف اجيبك ان شاء الله لكن على امل ان يدلوا بدلوهم اخوة اخرين


ولي معك عودة

شكرا اخي الحبيب على مرورك

امممم

قرات القصة هل انتهت هنا ام سنعرف ما حدث لهما؟

بارك الله فيكم

انتهت والحمد لله

طيب على ماذا يعترض الاخ فاروق؟ماذا بها انفصال الشركة؟

عادى اظنه حل جيد يبقى كل منهما اخ للاخر لكن ينفصلا فى العمل لئلا يتسرب الشك الى الاخ ثانية ان حدث مكروه وليبتعدا عن المشاكل

جزاكم الله خيرا على الحكاية الهادفة
فيها لمحة عما قاله أحد الصالحين "إنني أرى أثر ذنبي في دابتي وزوجتي"

وفيها شبه بقصة دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا

بارك الله فيكم بانتظار باقى الحكايات

بارك الله بك اختي منال وجزاك الله خيرا

حكاية (2)

حدثتني امي عندما كنت صغيرا وكانت يدها تداعب شعري في ليلة ربيعية

بان كان هناك في احدى القبائل زعيم لهم شيخ طاعن في السن وكان لهذا الزعيم ولدين (عبد الكريم) و(عبد الرحمن ) وبعد وفاة الشيخ الطاعن استلم الزعامة ولده ألأكبر (عبد الكريم ) وكان مضيافا وناره لا تنطفئ لكن الذي كان ينغص على عبد الكريم عيشه ان الناس كانت تذهب الى اخيه عبد الرحمن ليأكلوا الطعام عنده ولا يأتي اليه الناس الا قليل وما كان من عبد الكريم الا ان يسأل بعض الذين يذهبون الى عبد الرحمن كم شاة يذبح عبد الرحمن للغداء فقالوا له كل يوم يذبح عبد الرحمن شاة واحدة لا اكثر افسعظم الامر عبد الكريم كيف يذبح شاة واحدة والناس تاتيه من كل فج عميق وهو اي عبد الكريم يذبح 4 شياه ولا ياتيه الا القليل

في الليل جمع القبيلة كلها واجلسهم وبعد ان شربوا القهوة سألهم وانشدهم الله ان يقولوا الحق

لماذا يذهبون الى مائدة عبد الرحمن ولا ياتون اليه ؟

سكت القوم واطرقوا برؤوسهم استحياء وخجلا
وما تلكم منهم احد سوا رجل طاعن في السن قال يا شيخ عبد الكريم حقيقة انك زعيمنا ولك علينا حق وصحيح ان طعامك اكثر من طعام عبد الرحمن لكن عبد الرحمن يفعل امرا لا تفعله انت
فتسائل عبد الكريم ماذا يفعل عبد الرحمن

قال الشيخ الطاعن في السن ان عبد الرحمن عندما يدار الطعام على المائدة يضع يده في الطعام ويتحسسه وينظر هل الطعام بارد ام ساخن ,قبل ان ياكل الناس منه


اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد وعلى صحب محمد وسلم

امممم لم اصل الى مغزى القصة لعلى اعود للقراءة ثانية باذن الله

لكن كلمة عبدالرحمن لماذا تكتبها بالف بعد الميم؟ وايضا كلمة وفاة لماذا بالتاء المفتوحة؟

وجزاكم الله خيرا

الحقيقة لم اكن كاتب الكلام انما امليته على

خادم لي

فألم الظهر طرحني ارضا فاستعنت به ان يكتب وانا املي عليه

لكني اصلحت الاخطاء بارك الله بك
اما مغزى القصة


فاعجب كيف لم تصلي اليها وانا ابن 7 سنوات وفهمت ما تقصده امي


اعيدي القراءة
وسوف تفهمين المغزى وان استشكل عليك اساليني

شفاك الله وعافاك

عجزت عن الوصول للمغزى لانه يكمن فى هذا

قال الشيخ الطاعن في السن ان عبد الرحمن عندما يدار الطعام على المائدة يضع يده في الطعام ويتحسسه وينظر هل الطعام بارد ام ساخن ,قبل ان ياكل الناس منه

وساخن ولا بارد ايه المشكلة؟

لا ادرى ربما لان عاداتنا تختلف عن العرب قديما

فالسخونة والبرودة فى الاكل سيان بل ان الكثير الان يفضلونه باردا

انما المغزى اختي
ليس بانه بارد او حار
انما المغزى في هذه القصة

ان الزعامة ليست وراثة او منصب
وانما على زعيم ان يتفقد الرعية

فحتى طعامهم ينظر ليه ويتحسسه هل هو بارد فيطلب من خدمه ان يسخنه لهم
فاذا شعر الناس ان الزعيم يتفقد الامور الصغار اكيد انه لا ينسى الكبار

وليست العبرة بكثر ما تنحر وتذبح انما العبرة بعند من تأكل

فكان الزعيم يذبح الكثير لكن لا يكترث بنوع الطعام وهل يتقبله الناس ساخن بارد دسم ومن هذه الامور الصغار يعلمون الرعية ان الراعي يهمه امرهم

ومن هذه الامور نتعلم نحن الاطفال
ان نهتم بكل شيء ان اردنا ان نكون زعماء او قادة ولا يغرنا نحن اولاد فلان او اخوة فلان انما ان نحرص كل الحرص على ان نكون على حسن ظن الناس فينا ومن صيرنا في هذا المكان



اما القصة الاولى
انما كانت امي تذيب لنا في هذه القصة


كيف الحرص على الاخوة وان لا نفترق وفي الجماعة قوة والله مع الجماعة
وتعلمنا اذا ما رزقنا باطفال
ان لا نفتتن بهم
وننسى اخوتنا
فلا خير بالاولاد ان تركنا اخوتنا
وان نعتبر اولاد اخوتنا هم اولادنا وان لا نفرق بينهم ابدا

فكلهم من ظهر رجل واحد الا وهو ابي

وان البركة موجودة دائما في كل شيء والله لا يغير ما بي قوم حتى يغيروا ما بانفسهم
فما تغيروا الاخوة فيما بينهم الا بعدما تغيرت نية الاخ الاصغر


هذه القصص على رغم بساطتها لكن فيها عبرة عظيمة خاصة اذا سمعها الاطفال تبقى بذاكرتهم وتحفر في شخصيتهم ابدا كما هو الحال في انا واخوتي
اذكر اني واخوتي علاقتنا من اقوى علاقات الاخوة ولم يفرقنا لا مال ولا بنين بالعكس كلنا واحد
ومرة كان في قلبي على اخي الاكبر شيء
فشكوت لامي قبل شهرين

فصنعت امرا لا انساه ارسلت رسالة الى اخي والي انا نفس الرسالة
قائلة تذكروا محمود واحمد والبيضتين

فما كان مني الا اتصلت باخي واعتذرت منه وكان شيء لم يكن

هذه القصص لا اقصد بها ان اعلمكم او اعطيكم العبر فانتم وصلتم الى مرحلة ربما لا تعتبرون بهذه القصص

لكن ان حفظت وجائكم اولاد وارادوا ان تقصوا عليهم القصص فلن تضركم ان سردتموها عليهم في ليل ربيعي كما فعلت امي لنا



وبارك الله بك

السلام عليكم،
اخي فاروق. الحل الأفضل في هذه الحالة ان يفضوا الشراكة.

انا اعرف رجلاً ربى اولاد اخته حتى صاروا رجالاً ثم شاركهم في تجارته وفتح الله عليهم ولكن بدأ سوء الظن والخيانة من طرف من رباهم حتى لم يعد الحال مقبولاً فحدثت مشاكل طويلة عريضة وتفرق شمل العائلة وكان خيراً لهم لو انهم فضوها من اول الطريق وحافظوا على الرحم على الأقل.

اخي هنا الحقيقة،
شكراً لك على القصة ولكن المغزى ليس واضحاً لمن لا يعرف الحياة القبلية وماذا يعني ان يكون الطعام ساخناً.

اختي منال،
إن اللحم المطبوخ بين البدو يطبخ بطريقة بدائية ويبقى فيه دهنه الكثيف. لذلك لا بد من ان يكون الطعام ساخناً وإلا صعب مأكله. فلو قدمتيه بارداً مهما كثر لعافته النفس ولفظته.

السلام عليكم

الاخ الفاضل هنا الحقيقة اراك اعترضت على كون المغزى فى السطرين المقتبسين ثم شرحتهما فلا ارى فرقا :)

على كل وصلت الفكرة وكما قال الاخ بلال ليست سهلة على من لم يعرف هذه العادة عند العرب لذلك ما استطعت ان اصل لهذه النقطة انه الراعى يهمه امر الرعية

بوركت اخينا بلال على التوضيح وجزاك ربى خيرا

بالنسبة لان القصص للاطفال ومن قال لك اننا لا نتعلم منها على الاقل فيها تذكرة ببعض الاشياء التى غابت عنا فجزاك ربى خيرا

اما الليلة الربيعية هذه قراتها وانا ابتسم فان الربيع عند قوم موسم هدوء وجمال وعند آخرين موسم هموم وانكاد :)
نحمد الله الذى عافانا ذكرتنى بالربيع امراة ركبت معنا فى المواصلات ذاهبة بابنها للمستشفى تقول معلّقة الناس تحب الربيع ونحن منذ ان يدخل نترقب يوم انتهائه وصدقت اذ ابنها مصاب بالحساسية(الربو الشعبى) وهو حقيقة يدمر كل المعانى الجميلة للطفولة ومنتشر فى معظم اطفال مصر لذا ليس كل الناس سواء فى الليلة الربيعية هذه :)

انا احييك على ذاكرتك ماشاء الله ربى يحفظك ويرعاك انا كنت قوية الذاكرة لكن قضيت بالجامعة خمس سنوات كانت كفيلة بمسح نصف الذاكرة على الاقل ان لم يكن جميعها فلم اذق "بهدلة" فى حياتى مثلما ذقت فى هذه السنوات
بهدلة المواصلات فهم يقولون السفر قطعة من العذاب ووالله انه العذاب نفسه
اشد ما يحزّ فى نفسى ليس نسيان قصص الطفولة ولكن نسيان اشياء كثيرة تعلمتها وكنت اتقنها
لكن احمد الله فغيرى من الناس ممن هم شديدو الحساسية (يعنى يزعلو بسرعة) او لم يحتكو بغيرهم اصيبوا بامراض نفسية
فانا سهلة ان كان على الذاكرة تتعوض باذن الله وقد تعلمت فى خمس سنوات ما لم اتعلمه فى كل السنين التى قبلها

قصص الطفولة بتاعتنا كانت مضحكة :) امى كانت تحكى لنا قصة الحصان "داحس" والخنزير "رورو" معرفش دى مخترعة ولا ايه
والقصص المشهورة ذات الرداء الاحمر وسندريلا ووو
وكانت تحكى قصة تعذيب زوجة ابيها لها لدرجة ان اخى الاصغر كان يعتقد ان امى هى سندريلا :)
وخالتى كانت تحكى لنا قصة التعلب فوكس (الثعلب fox) ولم نعرف ان فوكس هى معنى تعلب الانجليزية الا لما كبرنا
وجدو كان يحكى لنا قصصا كثيرة وكنا نحب الجلوس معه -رحمه الله-
اما الوالد-حفظه الله- فكان يعلمنا عمليا لا بالقصص والحكايات
والشيخ أحمد رسّخ فى اذهاننا القصص الاسلامى وهذا ما لم انسه لا انا ولا اخوتى وكنا نستغرب اذا سالنا احد من اول من رمى بسهم فى الاسلام؟ لان هذا السؤال حفظناه بقصته لتكرار الشيخ له ومن هو اول سفير للاسلام؟ومن ومن ومن
ايضا كان يروى لنا اشياء ثقافية ويعرفنا بالاتحاد السوفيتى ووو واعجبتنى طريقته جدا اذ الدرس اصلا كان لحفظ القران لكن كان يختمه بمسابقة فيها هذه الاسئلة ورغم تكرار الاسئلة الا انه كان يتناول كل مرة شرحا لسؤال فيترسخ فى الذهن وكانت المنافسة بين الفتيان والفتيات فكانت ادعى للجد والاجتهاد فى حفظ الاجابات :)
جزاهم الله خيرا جميعا وجزاكم الله خيرا على تنشيط الذاكرة

نسال الله ان يجزى كل من عملنا خير الجزاء وان يبارك فى صحتهم واولادهم وان يرحم ميتهم ويغفر لحيّهم

بانتظار القصة الثالثة ان شاء الله

السلام عليكم

كنت اقرا كتاب اعظم سجين فى التاريخ وفيه يذكر د.عائض الاباء ان يحكوا قصص الانبياء لاولادهم فتذكرت ان ابى-حفظه الله- كان دوما يحكى لنا قصص الانبياء والقصص القرآنى

ايضا نسيت معلمى الحبيب الازهر الشريف ففيه تعلمنا الكثير من القصص ما لم انسه قصتى النخلة المعوّجة والفأر القارض للشعر
وقصص اخرى بقى بس ضاع منى الكتاب للاسف

يلا خير ننتظر القصة التالية

وفقكم الله

السلام عليكم

اخي بلال الحبيب

نعم صدقت لكن تعمدت ان اجعل في القصة شيء من الغموض كما وضعتها امي حفظها الله

لكي نسالها بعد انتهاء القصة وماذا يعني لكي تقوم هي بالشرح او تجعل لمخيلتنا الاجتهاد واذا تعبنا من الفكر تشرح لنا مغزى القصة

بارك الله بك على شرح القصة البدوية


اختي منال جزاك اللاه واضحك الله سنك فبقولك كثير ما كان يختلج في صدري عندما كنت صغير ومنها

(وكانت تحكى قصة تعذيب زوجة ابيها لها لدرجة ان اخى الاصغر كان يعتقد ان امى هى سندريلا :))

نعم وهذا شعوري انا ايضا في وقتها عندما كانت تسرد لنا قصة سندرلا فهي تتكلم بحرقة وانا ابكي لاني اظن ان سندريلا هي امي ولم افرق بين الحكابة عندما تحى باحساس وبين السرد الخالي من الاحساس

(والشيخ أحمد رسّخ فى اذهاننا القصص الاسلامى وهذا ما لم انسه لا انا ولا اخوتى وكنا نستغرب اذا سالنا احد من اول من رمى بسهم فى الاسلام؟)


اذكر اني كنت قد عملت مسابقة لاولاد اخي واختي وبعض الاقارب
وكانت الجائزة الاولى (بلي ستيشن)
فسألتهم من هو سيف الله المسلول فأجابت احدى بنات عمومتي وكانت صغيرة
اجابت (انه قوس قزح) ههه
فاضحكني جوابها ولا انساه



جزاكم خيرا جميعا
وسوف اكتب القصة الثاثة ان شاء الله

اضحك الله سنك

جواب الفتاة الصغيرة اضحكنى

الله يسعدك

بالنسبة لسندريلا امى لم تربطها بنفسها فاخى هو استنبط هذا ربط التعذيب هنا وهناك رغم ان امى لم تقصد ذلك ولم تشرع فى حكايتها الا مقتطفات بسيطة

نعم وامي كذلك

لكن قصور فهم الطفل

حكاية (3)

كان في قبيلة (شمر) وهي قبيلة مشهورة شيخ اسمه (عبد الكريم الجربا ) وكان هذا الشيخ مشهور بكرمه وجوده حتى كان يقال انه لم يقل لا حد

وكان في القبيلة شاب وامه قوتهم على قدر يومهم فهم في فقر مدقع حتى مسكنهم قد بني من خوص او قصب وكان هذا الشاب وحيد امه يحب فتاة من القبيلة وقد طلبها للزواج لكن اباها طلب مهر وقدره 50 ناقة ولما كان المهر كبير على الشاب ولا يستطيع ان يوفره له

مرض الشاب حتى كاد ان يموت وحزنت امه على مرضه حزنا كبيرا وفي يوم وهي تنظر الى ابنها قالت له يا ولدي لا ارى لك مخرج من هذا العشق الا ان تتزوج لالفتاة ولا ارى طريقة للزواج بها الا ان تجلب مهرها ولا ارى مهرها متوفر الا عند احد الكرماء ولا ارى هناك كريم يعطيك 50 ناقة الا الشيخ عبد الكريم ولا ارى انه يعطيكياها كلها الا بمكيدة

فقال لها ولدها دليني على مكيدة ربما انول الذي اريده
فقالت ان الشيخ عبد الكريم يذهب في يوم كذا الى الغدير فيغتسل فأنت انتظره هناك وما ان يرمي ثيابه وينزل يغتسل حتى تجري وتاخذ ثيابه وسوامه عليها


فعل الشاب مثل ما طلبت منه امه وانتظر الشيخ وفعلا جاء ونزع ثيابه وقام الشاب باخذها

نظر الشيخ وهو في الماء فاذا بثيابه ياخذها شاب من قبيلته
فقال يا فلان انها ثيابي

فقال له الشاب والان اصبحت لي

فقال انا الشيخ عبد الكريم
فقال اعلم لكنها لي الان

فهم الولد بالذهاب فنصاح الشيخ انتظر هل تبيعها لي
فقال الشاب بكم ؟

فقال ب 10 نوق

فقال الشاب لا

فقال الشيخ ب20
فقال الشاب لا وهكذا يعرض الشيخ والشاب يرفض حتى وصل ال50 فباع الثياب ب50
فقال الشيخ اترك الثياب وتعال الى مضيفي
اليوم بعد صلاة المغرب اعطيك ما اتفقنا عليه


وبعد صلاة المغرب جاء الشاب الى مضيف الشيخ فراى ان القوم كلهم مجتمعون عند الشيخ
فهاب الامر وخاف لكن حبه للفتاة شجعه للدخول
دخل الشاب وسلم على الجميع

فردوا السلام
فقال للشيخ اين النوق التي بذمتك لي
فقاموا الرجال ليضربوه فكيف يقول هذا وهو لا مال عنده ويتهم الشيخ ان في ذمته نوق للشاب

اجلسهم الشيخ وقال صدق هذا الشاب واعطوه ال50 ناقة

ذهب الشاب

فبدأ الكلام في المضيف والاستغراب
فقال لهم يا اخوتي

انما الامر كذا وكذا فقص عليهم القصة كاملة

فقالوا له ولما لم تخبرنا فنضربه ونطرده كيف ياخذ ما ليس له به حق

فقال الشيخ
لا وكيف افعل ذلك
وسيقول عني الناس
ان عبد الكريم اشترى فانكر
ووعد فأخلف

والله لا افعلها

فبكى شيخ كبير جالس بقرب عبد الكريم
فقال عبد الكريم مايبكيك يا عم انما النوق تذهب وتاتي
فقال الشيخ لا ابكي لاجل النوق
لكن ابكي

اذا ما مت انت من للعشيرة بعدك


اللهم صلي على محمد وال محمد وصحب محمد وسلم

ألم يكن يفكر أن يطلب المساعدة بدون سرقة ثم بيع
مادامَ كريماً جوَاداً ؟
هذهِ القصة تحث الأطفال على إرتكاب المكائد للبشر http://www.up07.com/up6/uploads/f00d59af05.gif

ههههه

زين ليش ما تحثهم على الوفي بالوعد حتى لو كان المقابل ظالم

ثم من يروح يطلب من الشيخ الشيخ ما ينطيه 50 ناقة ينطيه 5 او 10 شنو قابل الناقة كيس رز

و أزيدك من الشعر بيت .. تحث على عدم العمل و الإتكال على الآخرين http://www.up07.com/up6/uploads/f00d59af05.gif
و لو قرأت رد الشيخ فيبدو أنَه خاف من كلام الناس !
لم يقل كيف اخلف و انا عاهدت و أين يُفلت من وعده امام الله سبحانه و تعالى
قال سيقول عني الناس و هذهِ أُخرى تُحسب ، أن القصة تحث الأطفال على الخوف من الناس و كلامهم http://www.up07.com/up6/uploads/f00d59af05.gif

طيب هنا هل كان رسول الله يخاف من الناس ولا يخاف من الله ؟ والعياذ بالله

(حتى لا يتحدث الناس بأن محمد يقتل أصحابه)

امممم دى قصة اطفال؟ يبذل قصارى جهده ليتزوج بفتاة

لا القصتين الاولنيين احلى

انتظر القصة التى تليها ان شاء الله

بارك الله فيك

الاخت منال ربما اطفالكم يختلفون عن اطفالنا (ابتسامة)
اكيد انا لتي لم تعجبك سوف تعجب غيرك فلولا تعدد الاذواق لكانت السلع في بور
فانا عمري 7 سنين وكنت اذهب مع اولاد عمومتي ونبيت الليالي في البر (يعني في المناطق الغير ماهولة )


رغم ان والدي دكتوراه في الهندسة الجيلوجية لكنه كان يصر على ان نفعل هذا الامر لكي نتجلد


ولهذا كانت قصص امي تتكلم معنا على اعتبارنا سوف نفهم ما تقوله

رغم اني لست من البادية

يعنى كنتو تباتو فى الكهف (وجه مبتسم)

اضحك الله سنك اخوتى يحبوا مثل هذه الاشياء لكن لم يتسنى لنا فعلها ونحن صغار فكنا نقرا قصص المغامرات ونتخيل اننا نعيش فى جزيرة وماذا سنفعل

اذكر كان عند جدتى فى العمارة منطقة نسميها (تحت بير السلم) كان جانب السلم جدار وفيه فتحة وانا هموت وادخل الفتحة دى لاعرف الصوت الذى بها كيف يخرج وما هو (كان ماتور لرفع المياة:) ) لكن الجدة دوما تحذرنا من هذا المكان (خطر ممنوع الاقتراب)
كنت اغامر واصل للفتحة وانظر لكن الجو ظلام فافكر هل ادخل ام لا ثم اتذكر اذا دخلت الجدة قالت فيها كهرباء يمكن راح تمسكنى تموتنى (ماهو محدش عارف ايه كهرباء دى)
ودوما حينما كنت اذهب للجدة اقف كثيرا عند هذه الفتحة الى ان وجدت يوما بها نور فطرت فرحا ووقفت انظر ما بالداخل فوجدتها ماكينة رفع المياه فضحكت على نفسى كثيرا

احكيلكم قصة تانى كان فى اعلان عن ال(بوتاس) حاجة لونها ابيض بيغسلو بها قديما وكان الاعلان يحذر من وضعه امام الاطفال وجابوا ولد شربه بالغلط فصار جسمه وكأنه وقع عليه ماء ساخن وتشوه جلده
اخى الاصغر وجد كوبا من اللبن او لا اذكر عصير المهم كان لونه ابيض فشربه فلما دخلت الوالدة للمطبخ قالت له غاضبة ماذا فعلت (كانت تقصد اخذ الشىء من دون اذن) فهو تذكر صورة الولد بالاعلان واخذ يبكى فرقت له الوالدة وشرحت انه ليس بوتاسا ولكن تعاتبه على اخذ شىء من دون اذن

الله يكرمك ذكرتنا بالماضى البعيد

ههه اضحك الله سنك

بارك الله بك

جزاك الله خيراً أخي هنا الحقيقة كنت امزح فقط و في نفس
الوقت اشرت إلى الأمور الأُخرى التي من الممكن ان تُفهم
لكل شيء في هذهِ الحيَأة جانبين .. لا شيء يقتصرُ على واحد

وجزاك اله خيرا اختي من قلب بغداد

ولهذا يجب علينا ان نعلم اطفالنا ان ينظروا الى النصف الممتلئ

اما الكسل فلا اعرف لما اخذتي عليه نظرة انه كسلان
فربما انه يعمل لكن المبلغ الذي يتقاضاه لا يستطيع ان يشتري ناقة واحدة
والعروس الف واحد جاهز يتزوجها !!!!!!!!!!!!

طيب لماذا نعلمهم جانب واحد و نهمل آخر !؟
لماذا لا نعوّدهم كما ينظرون للجانب المليئ أن يتوقعوا اسوأ شيء ممكن
أن يحدث حتى لا ينصدموا بمجريات الحياة !؟

بالطبع كسل
بعدين يعني هو لازم يتزوج الحبيب محمد عليه الصلاة و السلام يقول
من استطاع منكم الباءة فليتزوج !
يعني يأما ينتظر حتى يجمع النوق أو النواق أو الناقات
أو حل آخر أن يطلب من الشيخ الحديث مع اب البنت لطلب منه التخلص من مشكلة
غلاء المهور التي تعطل الزواج في كل الأزمنة !!
أو يتزوج بنت أخرى و كل واحد يروح لحال سبيله و كما يُقال
" مد رجلك على كَد بساطك ! http://www.up07.com/up6/uploads/31494a5dd8.gif "

المهم هو مدها وتزوج الفتاة الي يريدها وعلى (عنادج) :roleyes:

اما تعليمهم الجانب الاخر فبغير قصة (عود) انعلمهم:cool:

الحكاية (4)

تروي لي امي

كان هناك ولد صغير يعيش في كنف والديه ويعيش في نفس المسكن جده الطاعن في السن وكان البيت هو اصلا للجد ولكن والد الولد الصغير احتاج نقودا فباع منزله وسكن مع الجد

وكان الولد الصغير كثيرا ما يلعب مع جده ويداعبه ويتعلم منه الكثير وعلى الرغم من مرض الجد لكنه لم يكن يترك حفيده وحيدا ايدا وكان دائما ما يشجعه على تقليد والده ويقول له ان والدك رجل عظيم فتعلم منه

وفي ليلة شتاء باردة ممطره استيقظ الصبي من نومه على صراخ جده

ركض الصبي الى اباه قائلا ابتي ابتي ان جدي يصرخ اظنه مريض ؟

نزل الاب مسرعا ليرى ما به فاذا به وقد ارتمى على الارض وهو يعاني من ضيق في النفس

اعطاه الاب علاجه فارتاح الجد وشعر بتحسن
خرج الاب وابنه ليناموا لكن زوجته كانت واقفة تنتظر ان يخرج الاب وتحادثه

طلب الاب ان ينتظر حتى يطلع الصبح لكنها اصرت بان يجد لوالده حلا وان يخرجه من المنزل

طلب الاب من الصبي ان يصعد الى غرفته لكن الولد بقي على السلم يسترق السمع

فال الاب : اين اخذه اين اضعه فلا اقرباء لدينا ولن يتحمله احد وهو بهذا الحال والمرض

قالت الزوجة :وانا لست مجبرة على تحمله فانا لي عملي ومشاغلي وابني لست املك الوقت

قال الاب وهل تريدين ان ارمي بابي في الشارع ؟

فالت الزوجة لا اعلم لكن اخيرك اما انا واما هو يبيت في هذا المنزل اليوم

قال الاب انتظري الصباح وسوف اتدبر امره
قالت لا والف لا الليلة والا لن ابيت في البيت


صاح الاب لابنه وامره ان يذهب ويجلب غطاء لجده لانه سوف ياخذه الى المسجد الان ليبيت ليلته هناك ويتكفل به الله واهل الخير


ركض الولد مسرعا اخذ الغطاء وجلبه الى والده وقبل ان يعطيه لوالده
قطع الغطاء نصفين فاعطى النصف لابيه واخذ النصف الاخر
استغرب الوالد من فعل ابنه فقال له
هل بخلت على جدك غطاء كامل وكان يلاعبك ويعلمك
انك لاشبه بامك وباخلاقها


قال الابن لا ليس هذا لكني قطعت الغطاء نصفين

فذاك لجدي والنصف الاخر سوف ادخره لك عندما تكبر فاعطيكياه عندما ارسلك الى المسجد !!!!!!

مررت بالحكاية أعلاه في مكانٍ ما ..
المؤسف أنها تبدو بلا نهاية !
ماذا حدث للأب !؟ هل اخذه إلى المسجد أو دار المسنين
و إلاّ اعتبر و ارجعه !
القصة ذات نهاية مفتوحة تعطي الكثير من التصانيف ..
نسألُ الله أن يبارك بكم و يحفظ والديكم و أهليكم

الاخت من قلب بغداد بارك الله بك وحفظ لك اهلك وكل من تحبين


انما تركت نهاية الحكاية لينهيها كل قاص على حسب ما يحب ان تنتهي وكل ينهي لما يقرر في نفسه ان يفعله والله اعلم اشكرك اختي على المرور والمتابعة

الحكاية (5)

حكت لي امي

بان كان هناك رجل متزوج وله اب لكن زوجته الرجل تكره وتبغض اباه الى درجة لا يعلمها الا الله علما ان الاب كان ضريرا


وفي يوم من الايام حكمت الزوجة على زوجها ان يخرج اباه خارج المنزل ولا يعود به الى المنزل ابدا

وبعد نقاش طويل ما كان من الرجل الا وقد انصاع لاموامر زوجته فأخذ والده وسار به لا يعلم اين يأخذه والاب يسأل
يا ولدي اين تاخذني ؟

والابن صامت لا يقول شيء الا الان تعرف


وبعد برهة يعيد الاب سؤاله وهو يتعثر بالارض يا ولدي اين تاخذني ؟

فيقول له هناك قريب وصلنا الى المكان المقصود


وبعد فترة راى الابن شجرة كبيرة على ربوة اخذ ابا ووضعه تحت ظل الشجرة وقال لابيه الان سوف اعود اليك يا ابي لا تذهب الى اي مكان

واسرع الابن بالجري ليهرب من اباه

فاذا بالولد يسمع ان اباه يضحك ويقول لابنه اذهب اذهب اعلم انك لن تعود

فقال الابن لا يا ابي سوف اعود ولن اطيل عليك
قال الاب يا ولدي اذهب اعلم انك لن تعود


فسأل الولد اباه عن اصراره على انه لن يعود
قال الاب تلمست الشجره فعرفتها انها التي تركت ابي تحتها من قبل
وها انت اليوم تتركني تحتها

حكاية (6)

في يوم كان الاب وابنه يسيران في يوم حار جدا الشمس ساطعة تعب الاب من المسير فجلس على الارض

فاذا به ينهض بسرعة من شدة حرارة الحصاة

فاذا بابنه يضع راحتيه على الارض ويجلس اباه عليها

وما كان من والده الا وان يصفعه على خده

لم يتفوه الولد باي كلمة

ارتاح الوالد وعندها نهض وسار مع ابنه

عندها سال الوالد ابنه هل تعلم لما صفعتك ؟
قال الولد لا لا اعلم لكني متأكد انك ما صفعتني الا لاني فعلت فعلا يستحق الصفع

فاجاب الوالد مفسرا :انما صفعتك لانك ما فعلت لي يوما من برِِ الا وفعلته انا لابي من قبلك
الا هذا الفعل قد غلبتني عليه

سبحان الله !
نسألُ الله ان نبر بأهلينا بعونه ..
هذهِ القصص تابعة لموضوع العقوق (:

نعم اختي تابع :)

السلام عليكم

4 و5 قصص حلوة وسمعنا بها اما السادسة هذه غريبة !!!

ننتظر الباقى وفقك الله

قصص جميلة فيها العبر والعظة ننتظر المزيد

يبارك بيك اخي الحبيب ان شاء الله المزيد قادم

حكاية (6)

في يوم كان الاب وابنه يسيران في يوم حار جدا الشمس ساطعة تعب الاب من المسير فجلس على الارض

فاذا به ينهض بسرعة من شدة حرارة الحصاة

فاذا بابنه يضع راحتيه على الارض ويجلس اباه عليها

وما كان من والده الا وان يصفعه على خده

لم يتفوه الولد باي كلمة

ارتاح الوالد وعندها نهض وسار مع ابنه

عندها سال الوالد ابنه هل تعلم لما صفعتك ؟
قال الولد لا لا اعلم لكني متأكد انك ما صفعتني الا لاني فعلت فعلا يستحق الصفع

فاجاب الوالد مفسرا :انما صفعتك لانك ما فعلت لي يوما من برِِ الا وفعلته انا لابي من قبلك
الا هذا الفعل قد غلبتني عليه

كان ينبغي للأب أن يقبل رأس ابنه لأنه تربيته .. وهو أحسن إليه إذ زاد ابنه عليه في الفضل

معكم نحن نتابع

لا لا لا لا.................

بالجد حكايه جميله ومفيده

تسلم اخي