تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لبناني يخوض حربا وحده ضد مواقع المتطرفين الإلكترونية ويغلق 44 منها



أبو جهاد الشامي
11-01-2007, 05:22 PM
نيويورك: مايكل موس *
واحدا بعد الآخر، وابتداء من اسابيع قليلة مضت، أوقف 44 موقعا إسلاميا متطرفا عن الظهور على الانترنت. واختفى عدد من المواقع الجهادية الأكثر نشاطا في العالم، حيث كانت فيها منتديات مليئة بالأحاديث المتطرفة. وقد أربك هذا الغياب مسؤولين أميركيين في مجال مكافحة الارهاب. فهم يعرفون انهم لم يقوموا بغلق هذه المواقع، فمن الذي فعل ذلك اذن؟
وقد زعم مهندس لبناني مسيحي، اسمه جوزيف شهدة، بإيقاف هذه المواقع الجهادية، وهو يشن حربا خاصة وشديدة على الارهاب من بيته الواقع قرب بوسطن.

وقال شهدة «هذه المواقع في غاية الخطورة. واعتقد ان علينا الاستمرار في ملاحقتها. انها تستخدم كوسائل بيد الارهابيين لتجنيد عناصر، واثارة المشاعر، وتعليم الكراهية».

والأمر ليس بتلك البساطة عندما تتحدث الى بعض خبراء الارهاب. وعملية شهدة الفردية تلقي الضوء على التوتر حول ما يتعين عمله بشأن التطرف الجهادي. وقال براين فيشمان، الباحث في مركز مكافحة الإرهاب في الأكاديمية العسكرية في وويست بوينت، انه «يوجد الكثير مما يمكن كسبه من مراقبة هذه المواقع».وأحد الأشياء التي لا نزاع عليها هو الحجم الكبير للمعلومات والمواد. وقد بدأت القاعدة اصدار أشرطة فيديو مرتين في الأسبوع، بينما يقوم المتمردون في العراق بضخها يوميا، وتظهر الصور المليئة بالدماء على آلاف من المواقع المتطرفة على الانترنت التي تشتمل في الوقت الحالي على ما يصل الى 100 موقع باللغة الانجليزية.

وتصاعد القلق العام الأسبوع الماضي، عندما افادت «نيويورك تايمز» بأن واحدا من أكثر المواقع بالانجليزية شعبية يدار من قبل ناشط في «القاعدة» يبلغ عمره 21 عاما واسمه سمير خان من بيت والديه في نورث كارولاينا. وظل خان يقوم بذلك منذ عام 2005، من دون محاسبة من سلطات فرض القوانين.

وكتب روبرت سبنسر على موقعه على الانترنت الذي يحمل اسم «جهاد ووتش» متسائلا «ألا يوجد ما يمكن أن يتهم به هذا الشخص أم انه حر تماما لمساعدة الجهاد العالمي من نورث كارولاينا ويعطي مقابلات لصحيفة نيويورك تايمز؟».

ولكن بين أولئك الذين يقرأون مدونة خان مسؤولين في مركز مكافحة الارهاب، ظلوا منذ العام الماضي يدربون موظفين ومحللين في مكتب المباحث الفيدرالي.

ويقول مسؤولو المركز ان مدونة خان تؤكد اكتشافا مهما، هو ان استضافة شيوخ وباحثين متطرفين، من الأحياء والأموات، هي اليوم أكثر تأثيرا بكثير من اسامة بن لادن.

وبين هؤلاء الرجال عبد الله يوسف عزام، مرشد بن لادن الذي حث على الجهاد العالمي بكتاباته حتى وفاته عام 1989، وساعدت اكتشافات المركز السلطات على التوصل الى ان «القاعدة» ليست سوى جزء من حركة آيديولوجية أكبر. وتجري جهود مماثلة لمراقبة الجهاديين على الانترنت في مدن مثل برلين، حيث أسس مسؤولون في الاستخبارات وفرض القوانين، مركزا جديدا متعدد الوكالات على الانترنت، وفي نيويورك حيث نشر قسم الشرطة في الصيف الحالي، تقريرا عن التطرف الاسلامي مستمدا من أعمال الشرطة السرية على الانترنت.

وبغض النظر عن قيمة معلومات ترك المواقع على حالها فإنه من غير الواضح ما يمكن اكتسابه من غلق تلك المواقع. وقد اثبت مشغلو المواقع انه من الصعب اعاقتهم ومقاضاتهم، على الرغم من أن خبراء قانونيين قدموا وجهات نظر متباينة بشأن مدونة خان.

ويؤكد خان انه ليست لديه أواصر مع «القاعدة» أو جماعات متطرفة اخرى، وانه لا يقوم الا بنقل الأسس الدينية لشن هجمات على القوات الأميركية، أي الدفاع عن الاسلام من هجمات الغرب.

ويلاحق شهدة المواقع عبر تشخيص مجهزيها بخدمة الانترنت، وارسال رسائل بالبريد الألكتروني الى تلك الشركات المجهزة يحثها فيها على اتخاذ اجراءات، ويعترف بأنه صراع شاق. كما انه قال انه يشعر بالقلق من أن الجهود الحذرة تدفع بعض الجهاديين عميقا في مجال الفضاء الألكتروني. ومعظم المواقع الأربعين التي أوقفها عادت في خاتمة المطاف على الانترنت عبر التحول الى شركات تجهيز جديدة على الانترنت.

وبينما يحث شهدة شركات تقع في مناطق بعيدة مثل ماليزيا على ايقاف خدمتها للمواقع المتطرفة، فإن هدفه الحالي اقرب الى الوطن. وقال ان موقعين متطرفين مؤثرين انتقلا الى شركة تجهيز على الانترنت في تامبا بولاية فلوريدا. وقال «انهم لم يردوا حتى الآن بعد ارسال عدد من الرسائل الالكترونية».

* «نيويورك تايمز»

مقاوم
11-01-2007, 05:33 PM
لقد انحل لغز الـ 74

فـاروق
11-01-2007, 06:07 PM
كيف؟

الرجل في بوسطن...

ومنتدانا ليس متطرفا والحمد لله :)

من هناك
11-01-2007, 06:41 PM
هل تظنوا ان موقع صوت يستحوذ على إهتمام اولئك؟ علماً ان قصة جوزف شهدة مختلقة من اساسها والشخص المزعوم ما هو إلا مترجم لمن يبجث في هذه المواقع

أبو جهاد الشامي
11-01-2007, 11:00 PM
ومن قال بأن شهدة قام بخرق المواقع بنفسه أخي بلال ؟
وما هو لغز 74 أخي مقاوم ؟
وكيف عرفت أخي فاروق أن الصوت ليس متطرفاً؟

من هناك
11-02-2007, 01:57 AM
من فترة سرت في بعض المنتديات اللبنانية ان هناك لبنانياً يحارب التطرف الإسلامي ويدمر مواقعهم وإذا لم يستطع، يتصل بالشركات التي تستضيفهم ويغلقها لهم


ومن قال بأن شهدة قام بخرق المواقع بنفسه أخي بلال ؟
وما هو لغز 74 أخي مقاوم ؟
وكيف عرفت أخي فاروق أن الصوت ليس متطرفاً؟

أبو جهاد الشامي
11-02-2007, 11:19 AM
يتصل بالشركات التي تستضيفهم ويغلقها لهم

هذا ما أعتقد

nawwar
11-02-2007, 12:45 PM
وتصاعد القلق العام الأسبوع الماضي، عندما افادت «نيويورك تايمز» بأن واحدا من أكثر المواقع بالانجليزية شعبية يدار من قبل ناشط في «القاعدة» يبلغ عمره 21 عاما واسمه سمير خان من بيت والديه في نورث كارولاينا. وظل خان يقوم بذلك منذ عام 2005، من دون محاسبة من سلطات فرض القوانين.


ما شاء الله هذا الخبر
أين مثل هذه القدرات الفذّة
اين الجهابذة في علم الكمبيوتر الذين نحتاج إليهم في هذا الزمن.