يعزو بعض المسلمين الحالة التي هم عليها من "التدين المغشوش" إلى عدد من الأسباب، يجعلون في مقدمتها افتقادهم للقدوة عند بعض الخطباء والدعاة والعلماء والآباء، وعدم مطابقة أقوالهم لسلوكياتهم الحياتية في بيعهم وشرائهم وأخذهم وعطائهم. والإحساس بكونهم ليسوا أهلا للتأسي بهم ولا بكونهم نماذج يحتذى بها.

فقد أصبح عدد غير قليل من خطباء هذا العصر -للأسف- يتخذون من الخطابة مهنة يرتزقون منها؛ غير عابئين بأهمية الرسالة التي يحملونها في نشر الدعوة. حيث يعتقد بعض الدعاة بأن عليهم الوعظ بالقول دون العمل. رغم أن النفس البشرية تتأثر بالمحاكاة وتقليد النماذج الحسنة أكثر من الطاعة للأمر والنهي.

قصة لخطيب أحد المساجد ببلدته يأمر الناس بالاتحاد والاعتصام والأخوة، في الوقت الذي يتشاجر فيه مع أقرب الناس إليه، أخيه، لدرجة أنه قسم المنزل إلى نصفين، وفصل بينه وبين أخيه، حتى لا يعيشا معا.
هل خطيب مثل هذا يمكن أن يتخذ قدوة؟! لذلك فقد الناس ثقتهم في بعض الخطباء، ولم يعودوا يسألونهم عن أمور دينهم.
وما أكثر الأمثلة ….
(يتبع)

- منقول وبتصرف -

السلام عليكم

انتظار التكملة

بوركتِ اختنا الكريمة

لكن اظن ان من يبحث عن القدوة سيجدها ولو لم يجد فليكن هو المسلم النموذج

عموما بانتظار باقى الموضوع لنرى الفكرة كاملة وجزاك الله خير

هذا مرض خطير ونسأل الله ان يعفو عنا ولا يجعلنا ممن يأمرون الناس بالبر وينسون انفسهم.

قصة لخطيب أحد المساجد ببلدته يأمر الناس بالاتحاد والاعتصام والأخوة، في الوقت الذي يتشاجر فيه مع أقرب الناس إليه، أخيه، لدرجة أنه قسم المنزل إلى نصفين، وفصل بينه وبين أخيه، حتى لا يعيشا معا.
هل خطيب مثل هذا يمكن أن يتخذ قدوة؟! لذلك فقد الناس ثقتهم في بعض الخطباء، ولم يعودوا يسألونهم عن أمور دينهم.
وما أكثر الأمثلة ….
(يتبع)- منقول وبتصرف -

احياناً اقرر ان اتوقف عن الكلام لفترات طويلة كي لا اقع في هذا المحظور وقد يحدث احياناً ان نذكر الناس ويستفيدون ولكننا ننشغل بأمور الدنيا وننسى ما ذكرنا الناس به :!!!

كنا في مسجد انا وشادي يوم التقينا بالعم طرابلسي

كان يومها في رجل يعظ ...
قال مرة كان في خطيب او امام مسجد او شيخ الذي هو ...

كان يعظ الناس وكان الناس يسمعون له وينفذون كل ما يقول
كان اذا وعظ عن الصدق اتعظ الناس وكفوا عن الكذب
واذا وعظ عن عدم الغش انتهوا عنه وهكذا
فلما راى العبيد احوال اسيادهم مع هذا الشيخ قرروا ان يحدثوه
فقالوا له بان يعظ الناس عن فك الرقاب وتحرير العبيد لعلهم يطلقونهم لوجه الله
فقال لهم ابشروا ان شاء الله
فلما حضر يوم الدرس لم يحدثهم في فك الرقاب وحدثهم عن امر اخر
فقام العبيد وحدثوه بعد انتهاء الدرس وقالوا له وعدتنا خيرا فلم نرك كلمتهم
قال ان شاء الله ساكلمهم عن فك الرقاب
فلما حان وقت الدرس بعد فترة انتظر العبيد ان يحدث اسيادهم عن فك الرقاب فلم يفعل
فحدثوه مجددا فقال لهم مقالته الاولى
وهكذا ...





















مرت الايام حتى ياس العبيد وقالوا ان هذا وعدنا خيرا واملنا ثم لم يف بوعده

وفي يوم من الايام وبعد ما نسي العبيد انهم حدثوه فاجاهم وهو يحدث الناس عن اعتاق العبيد
ثم يقف في وسط الناس ويقول لهم ايها الناس اني اشهدكم اني قد اعتقت عبدي فلان
فبدا الناس باعتاق عبيدهم
فاجتمع عليه العبيد وسالوه وقالوا له
كنا قد ظنناك نسيت امرنا
فقال لا ... ولكني ما كنت محدثا الناس بامر لا افعله
وانا ليس لدي عبد فعملت واجتهدت في عملي حتى اقتنيت عبدا وها انا اعتقته كي لا اقول ما لا افعل

والسلام عليكم

جزاك الله خيراً اخي شيركوه على هذه القصة ونسأل الله ان يعلمنا ما لم نعلم

اللهم امين

بارك الله فيك معلمي بلو :)

السلام عليكم