منذ احتلال العراق والاخوة الاكراد في العراق يجنون ارباحهم السياسية والاقتصادية والجغرافية على حساب اخوانهم في البلاد ونرى ذلك على ارض الواقع باتساع النفوذ الكردي جفرافيا واخذ يتسع فهذه كركوك والموصل وحتى ديالى .
واصبح الاخوة الاكراد لهم الكلمة الفصل او العليا والمؤثرة في هذه المحافظات بعدما تدهور وتبعثر ت القوى العربية في تلك المناطق او بالاحرى انشغلت في مقارعة المحتل ومقاومته . وبعدما احكموا سيطرتهم على منطقة الشمال

العراقي جغرافيا وسياسيا امتدت سيطرتهم السياسية الى بغداد والمناطق المحيطة باقليم كرد ستان فاصبح رئيس العراق كرديا وورزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء وبعض الحقائب الوزارية المهمة واصبح لهم ثقل في البرلمان المزعوم

بنسبة لا باس بها ومؤثرة فاين ما مالت كتلة الاكراد سياسيا مالت كفت السياسة والتاثير ,مستغلين التناحر الطائفي بين اخوانهم العرب .
وتلك استثماراتهم النفطية يستغلونها متعاقدين مع شركات اجنبية لغرض استثمار الحقول النفطية الواسعة تحت سيطرتهم دون الرجوع الى ما يسمى السلطة المركزية او الفيدراليه في بغداد

لا شك ان هذه المغانم جعلت الاخوة الاكراد يتطلعون لأن يشكلوا دولتهم الخاصة ويطمعون في المزيد و ولم يخفي السيد البرزاني أو الطلباني أو قادة ألأكراد مطامعهم وطموحهم لأنشاء دولة مستقلة على العكس من ذلك فهم يعتبرون هذا حقهم ألمشروع و ألتاريخي لأنشاء ألدولة ,أتكلم هنا انا لا أدين أو أنتقد هذه ألأ طماع أو هذا ألطموح فكل شخص له ألحق بالطموح لما يراه خير له ولمواطنيه .لكن ألملفت للنظر بعد ألتوتر الذي حصل في شمالي العراق بين تركيا واقليم كرد ستان بسبب حزب العمال الكرد pkk نجد ان الاخوة ألأكراد وتحديدا قادنهم بداوا يتسابقون ويملؤون شاشات القنوات الفضائية وتحركهم المكوكي المحموم بين اقطار العرب والغرب ومنادتهم بانهم جزء لا يتجزء من العراق واي ممارسة او حركة عسكرية تقوم بها تركيا انما هي اعتداء على ارض عربية وأنهم جزء لا يتجزء من بلاد العرب وانهم لا يفكرون بالاستقلال ابدا وانهم عراقيون الى النخاع ,

السؤال هو هل هذه قناعتهم الحقيقية ام هي مناورة لكي تعرّب هذه القضية ,هل هو تراجع بالعقيدة وتصحيحها واقتناعهم بانهم لا يمكن ان يستقلوا ويكونوا دولة وحدهم ام هو الاختباء تحت رداء العروبة والمواطنة العراقية لغرض حماية الاقليم ولو مؤقت من خطر يداهمه ربما لا يحتاج بنا ان نحلل الامر ونقرءه بصورة تفصيلية لان باختصار لم يعد هناك مخفي يوجب علينا القراءة ما بين السطور ,فالاخوة قادة القومية الكردية او هكذا يسمون انفسهم يتلونون الف لون ويلعبون لعبتهم التي طالما اتقنوها ,اين يكون تيار القوة متجه يتجهون معه ,واكيد ان هذا التلون والاختباء يكون الى حين حتى تلوح في الافق الضروف المؤاتيه لانشاءولة الكرد الكبرى !!!!!!

يرفع بعد ان دثروه !!!!!!!!!

السلام عليكم،
لم اشأ ان ارد يومها ولكن بما ان الموضوع رفع الآن فأنا اريد ان اقول انه لا فرق بين ان يستأثر الأكراد بالنفط في الأراضي التي سكنوها وبين ان يستأثر العرب في الدول النفطية الأخرى بالنفط في الصحراء التي سكنوها.

إن المشكلة الكبرى هي في تقسيم البلد وتفتيته بعد الإنتقام من صدام ومن اهل السنة. لو سألت عراقياً اليوم عما يريده لأخبرك انه يريد الأمن قبل اللقمة.

لو عاد الامن إلى العراق وتحسن وضع الناس سوف تتحسن الأمور على كل الصعد وسوف تعود الثروة للشعب كله إن كان هناك حاكم عادل وإلا فسوف تنتقل الثروة من جيب إلى جيب. كانت في جيب صدام واهله والآن في الجيب الكردي والشيعي وقد تعود إلى جيب آخر مثقوب مرة اخرى إلا ان يشاء الله امراً كان مفعولاً

ليتمم أردوغان المهمة ...

أ. ربيع الحافظ

بحسب أحد مرافقي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في زيارته الأخيرة إلى بريطانيا، فإن العملية العسكرية التركية في شمال العراق إن حدثت لن تأخذ شكل اجتياح القوات البرية التركية للمنطقة الشمالية.

أي أن القوات التركية لن تصل إلى أطراف مدينة كركوك والموصل والأقضية التي حولهما، التي بسطت مليشيات البيشمركة الكردية نفوذها عليها وبثت فيها الرعب والفوضى والتطهير العرقي والاغتيالات. ولن يرى العالم مشهد قيام جيش بفك حصار عن مدينة، واندفاع السكان إلى الطرقات وأسطح المنازل رافعين الأعلام العراقية والتركية ابتهاجاً بانجلاء الليل ومعبرين عن امتنانهم لجيش لم يهدد يوماً على مدى 90 عاماً أمنهم واحترم خصوصياتهم.

قرار البرلمان التركي، بالتدخل العسكري في شمال العراق أعاد، بمفرده، قدراً من الهيبة الأمنية المفقودة في المنطقة، ورفع العصا فوق رؤوس الزعماء السياسيين الأكراد الذين أخذوا يتقاطرون على أنقرة التي تغدو العاصمة الإقليمية للمنطقة، ويلعقون كلمات الأمس التي هددوا بها الدولة الأكبر، وأخذت تنكمش أحجامهم إلى وضعها الطبيعي.

الخطوة الأخرى هي أن تمارس تركيا مسؤوليات إقليمية تفتقدها شعوب الجوار، وتضيف إلى قائمة مطالبها انسحاب ميليشيات البيشمركة من المدن ووقف العبث الجاري، فيشعر الناس بفوائد هذا الدور وتتطور المفاهيم التي تحكم علاقات الجوار بما يعطي القوة الإقليمية الكبرى حق الإنذار والتصويب على الرقعة الإقليمية أينما اقتضت الحاجة لتحمي المنطقة من تكرار دورات الفوضى.

من الجدير هنا إعادة شحن الذاكرة الجماعية وتذكر أن العثمانيين أنقذوا العراق ـ وبالتالي المنطقة ـ مرتين من فوضى ودماء مماثلة أحدثها الاحتلال الفارسي مرة في حكم السلطان سليم الأول والأخرى في حكم السلطان سليمان القانوني، فتحت إثرها أبواب الشراكة السياسية التي استمرت وحفظت هوية المنطقة وأمنها الإقليمي الذي لم يتقوض إلا بتقوض الشراكة، وها نحن اليوم نقف أمام أشد تبعات انهيارها.

إلى حين قيام حكومة وطنية حرة في بغداد تفرض سيادتها على كامل أرض الوطن وتقوم بمسؤوليتاها الأمنية الإقليمية، يبقى من حق أنقرة ومن حق شعوب المنطقة عليها أن تلعب تركيا دوراً أمنياً إقليمياً يملأ الفراغ ويصحح العبث السياسي القائمين، ويسد ثغرات كبيرة في استراتيجية الأمن الإقليمي أظهرها احتلال العراق في أوضح صورة واستطار شررها ليصيب الجميع.

http://qawim.net/index.php?option=com_content&task=view&id=1637&Itemid=1

وهذه وجهة نظر أخرى
http://qawim.net/index.php?option=com_content&task=view&id=1640&Itemid=1

الظاهر إنو ما حدا مهتم!

يبدو انك تنتظر اشخاصاً آخرين اخي مقاوم.
عذراً لأنني مررت بموضوعك بدون إذن :)

ليس موضوعي ولا أنتظر أحدا
لكن فعلا الموضوع اندثر أكثر من مرة مع أنه مهم

طيب الم يحن الوقت لكي تنتهي الحركشات يا مقاوم؟

انو خلصنا بكرا بتقلب جد من غير ما تشعروا...

اليس كذلك يا بلال؟

خلينا بالموضوع

ما مشكلة الأكراد ما الدول التي يقطنونها؟
ألا يحق للأكراد أن يقيموا دولتهم ؟ وكيف ستكون علاقتهم بالجوار اذا ما أقاموا الدولة
لماذا لا تريد تركيا أن يطالب الأكراد بحقوق سلبت منهم ،
لماذا تعامل المناطق الكريدية والأكراد على أنهم درجة ثانية

وما مدى تأثير حزب العمال الكردستاني على عامة الأكراد ؟

أخي أبو جهاد هل تعرف كرديا عراقيا أو كان لك احتكاك بأحدهم؟

ثم إن الله عز وجل يقول: "إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون" فهل كل ما طالبت فئة عرقية
بالانعزال والاستقلال نقول هذا حقهم.

أرجو أن تقرأ المقالين اللذين أدرجت بتؤدة بتفكر ونكمل النقاش بعدها بإذن الله.

كلا لن تنقلب جد يا فاروق والبادئ اظلم :)

اخي مقاوم،
يحق للأكراد ما حق للعرب. هل نقول اليوم انه لا يحق للسعوديين ان يكون لهم بلد لوحدهم ويجب ان يندمجوا مع سوريا مثلاً تحت الحكم السوري؟

اما فيما خص الأكراد فيجب عليهم ان يبقوا ضمن الأمة التي تمزق شملها ولا نتذكر هذه الامة إلا فيما خص الضعفاء وننساها لما نتكلم عن الأقوياء او من استقوى

انا احتككت بهم ولا اوافق على انشقاق اكثر في هذا الجسد المعذب ولكن يجب ان نطبق نفس الشروط عليهم كما نطبقها على انفسنا لأنهم كرهوا الإسلام بسبب العربان

اخي مقاوم
لا شك ان للاكراد حقوق
لكن على شرط ان لا تمتد حقوقهم لتكون عونا لتفتيت الامة اكثر مما هي مفتتة


وكما نعلم ان لاكراد العراق تاريخ طويل وحافل
يضع حقيقة ان زعماء الاكراد الحاليين
لم يشعروا يوما انهم جزء من الامة الاسلامية او جزء من النسيج العربي على العكس نراهم قد حاكوا المؤامرات وكادوا واذطوا الفتن

واتفقوا مع كل من كان له مطمع بالعراق

ولم يتركوا فرصة الا وقد نادوا ان العرب يضطهدونهم او انهم محرومون من ابسط حقوقهم

ولا ترفع راية لتمزيق نسيج العراق الا وكان بيرقهم اولى البيارق

واعلاها ورياحهم تذكي كل نارا قاربت على الخمود

نعم ان الحركة التي قامت بها تركيا تعتبر مطرقة دقت رؤوس من استقوى بالامس وظن انه يقارع الدول وانه بمصاف الدول
وضعهم في حجمهم الطبيعي الذي افهمهم ان لا عيش وسلام مع دولة كردية

تقطع اوشاج الامة اكثر واكثر

لا شك ان للاكراد حقوق
لكن على شرط ان لا تمتد حقوقهم لتكون عونا لتفتيت الامة اكثر مما هي مفتتة


هذا هو رأينا في الموضوع ، بوركت أخي الكريم

وبك الله يبارك

اخي مقاوم
لا شك ان للاكراد حقوق


ومن قال غير ذلك؟؟
لكن بمنطق الأخ بلال يصبح لكل أقلية في هذه الأمة المقطعة الأوصال حق المطالبة باستقلالهم.

فيصبح للشيعة حق المطالبة بدولة في الاحساء بالسعودية ويصبح للأقباط حق بذلك في مصر والأرمن في لبنان
والبربر في المغرب العربي و ... و...

الكلام الذي تفضل به الأخ هنا الحقيقة صحيح. أضيف إليه أن نسبة الإسلاميين في الأكراد صغيرة وحتى بين هؤلاء
قل من ينجو من النزعة القومية الحادة والحقد على العرب المتفشي بين الأكراد للأسف.

المسألة لا تتعلق بحرمان فئة من حقوقها. لأن هذا ليس حقا أصلا.

نعم اخي مقاوم ولهذا قلت (ان لهم حقوق) وليس معنى هذا ان يستقلوا بدوله
وانما ان تراعى حقوقهم


اما الاسلاميون في الاكراد

فالاكراد غالبيتهم من الصوفية

اعتقد ان هناك حاجة لرفعه :)

فالمفلس يبحث في دفاتره القديمة :)

اي مفلس
...

انا ......

أغناكم الله من علمه
إن كنتم مفلسين
فماذا تركتم لغيركم !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
‏
طالما استهوتني القضايا القومية التي يطالب فيها الشعوب بحقوقهم خصوصا القومية العربية لاكن الآن لا أؤمن بها البته فهي دعوة باطلة لتقديس العرق واللغة دون النظر إلى الدين

القومية الكردية قضيه معقدة يشوبها الكثير من الظروف القاسية التي مروا بها إبتداء من الصراع العثماني الصفوي وأنقسام أرضهم إلى جزئين عثماني وصفوي من حينها تصدع الزجاج الكردي وازداد تصدعا بإنهيار الدولة العثمانية إفترق شملهم فكل أرض مجاورة أخذت جزاء من الأراضي الكردية كالشام والعراق وفارس وتركيا فكان لتركيا نصيب الأسد منها

أخي أن مع حق الشعوب في تقرير مصيرها فالثقافات الأخرى تصارع الثقافة واللغة الكردية كما حدث في تركيا من قبل من محاولات تذويبهم وفرض اللغة عليهم بالقوة

يقف بوجه إستقلال كردستان
العراق عوامل منها
الأنظمة العربية وإيران
النظام التركي فلن تتنازل تركيا عن منابع الفرات ودجلة فحوالي ربع الأناضول الشرقي يعتبر كرديا فإستقلال كردستان سيكون طامة على الحكومة التركية وعليها قد يطالب كردستان العراق بضم معظم الأراضي الكردية الواقعة تحت السيطرة التركية حينها سيقوم الإتحاد الأوربي بالضغط على تركيا حتى يكون شرط الإنضمام لإتحاد الأوربي هو استقلال كردستان الشمال من تركيا

الغرب هو الفيصل في استقلال كردستان لكنهم لايريدون استقلاله بل تستغل هذه القضية لإشعال الفتن والتفرقة وزرع الأحقاد

مساوىء استقلال إقليم كردستان كقومية يدعمها سياسيون علمانيون فيه خطر على الإسلام فدعمهم للعلمانية كدستور فيه إنسلاخ للأكراد من الهوية الإسلامية كما فعلت تركيا فالقومية توجه الشعب الكردي نحو القطب الغربي سياسة وثقافة وأولها وجود الصهاينة في الإقليم و إسقاط اللغة العربية ومحاولة الكتابة باللاتينية

القضية الكردية شائكة محيرة الحل الوحيد أن يوحد الإقليم تحت راية إسلامية حيث يكون الأكراد أخوة للعرب والاتراك ... أخوة لاتنغصها أطماع ولا أحقاد

صدقت اخي الحبيب لكن ماذا نفعل مع عمالة سادة الاكراد
ماذا نفعل لمن لا يرتاح ولا يستكين الا بتقسم العراق
الا بعدا للقوم الظالمين