الحكومة الكندية تطرح مشروعًا يمنع المحجبات من التصويت





أعلنت إحدى الولايات الكندية أنها تستعد لطرح مشروع قانون يمنع النساء المسلمات غير المكشوفات الوجوه من التصويت في الانتخابات المحلية، غداة تقديم الحكومة الفيدرالية مشروعًا مماثلاً.

وصرح "بونوا بولوتييه" الوزير المكلف بإصلاح المؤسسات الديمقراطية في ولاية "كيبيك" لإذاعة كندا أنه سيتم التقدم بمشروع القانون الخميس المقبل لإجبار كل المواطنين على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية مكشوفي الوجوه.

وقال: إذا كان يمكن إضافة شرح إلى القانون الانتخابي لتوضيح هذا الأمر نهائيًا، أعتقد أن هذا سيكون أمرًا جيدًا لكيبيك برمتها.

ويأتي قرارا كيبيك وأوتاوا بتعديل النظام الانتخابي بعد خلاف مع هيئة مستقلة مكلفة تنظيم الانتخابات، سبق أن رفضت منع الأشخاص غير المكشوفي الوجوه من التصويت.

وأثير جدل حول هذا الموضوع في سبتمبر الفائت لمناسبة الانتخابات الفيدرالية الفرعية في كيبيك، وقبل أيام من العملية الانتخابية، حددت الهيئة شروط السماح للنساء المنتقبات بالتصويت من دون كشف وجوههن.

ولم يتراجع المدير العام للانتخابات مارك مايران عن قراره، موضحًا أن لا شيء في القانون يجبر النساء المسلمات على كشف وجوههن.

لإجبار كل المواطنين على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات


اعجبتني هذه الجملة مع كلمة إجبار!! ويدعون الحرية والديمقراطية والفول والطعمية

السؤال ومن لا يريد التصويت لإنتخاباتهم الكفرية النجسة كيف يجبرونه ؟

هذا هو خبزنا اليومي هذه السنة وكل يوم يخرجون لنا بموال جديد والمشكلة الأكبر ان الكثير من مسلمي هذا البلد هم ممن يسببون هذه المشاكل.

إن المنقبات لا يردن ان ينتخبن وآخر همهن إن كان القرار للسماح او للمنع. لقد ابتكر المشرف على الإنتخابات هذه المشكلة من بنات افكاره كي يفتح باباً على المسلمين لا يغلق

لقد اتى صديقي لتوه نم كندا...

واخبرني ان المسلمون هناك يسببون مشاكل هم في غنى عنها في كثير من الاحيان...مما يسمح بفتح ابواب مغلقة...

ما معلوماتك يا بلال

ما مدى التزام صديقك أخي.

لأن هذه التهم يلقيها غير الملتزمين عادة أو حديثو عهد بالالتزام لما يتملكهم من خوف.
وقد يكون صديقك مجرد ناقل لرأي أحد هؤلاء.

وعند جهينة الخبر اليقين ... تفضل أخي بلال.

السلام عليكم،
إن مشكلة المسلمين الرئيسية في هذا البلد هي في المسلمين انفسهم بحيث يتنطح منا من يظن انه فيلسوف عصره كي يقول ان الحجاب غير ضروري وان الله لم يأمر النساء بالحجاب وترى منهم من يقتدي ببن علي او بمحمد الخامس او بالحريري او ببوتفليقة.

الأدهى من هؤلاء هم بعض النساء الذين ما يكادون يدوسون هذه الأرض حتى يغسل البرد ادمغتهن وتراهن يركضن في كل الإتجاهات طلباً للإعلام وللدعاية بحجة انهن مظلومات وان الإسلام يجبرهن على طاعة رجل ظالم و و و و و و

بالنسبة لصديقك اخي فاروق،
ارجو منك ان تسأله عمن بدأ هذه المشكلة اصلاً.

لقد بدأت مشكلة التصويت من إدارتها بدون اي تدخل من المسلمين بتاتاً. فجأة يخرج علينا مدير الإنتخابات ويقول ان للمنقبة الحق في الإنتخاب بدون ان تبدي وجهها لموظفي الصندوقة الإنتخابية وكان هذا بدون اي طلب او ملاحظة او تمن من المسلمين ابداً ابداً. والواقع ان هذا المدير كان يريد الإعلام ايضاً ويريد ان يعود النقاش في موضوع إستقبال المسلمين في البلد إلى ذروته بعد ان خبا تدريجياً من العام الماضي. وهكذا كان فاشتعلت الصحف غضباً واستشاط الناس هزلاً ورأيت العجب العجاب من المسلمين قبل غيرهم والآن هناك لجنة تلف كيبيك كلها كي تسمع لرأي الناس وما إذا كان الناس يريدون ان يستقبلوا المسلمين كما هم او يغيروهم :)

إذاً بالنسبة لمسألة التصويت فقل لصاحبك يا اخي انه كان يعيش في كوكب آخر :)

بالنسبة للمسائل الأخرىـ لدينا مشاكل كثيرة. اولها المسلمون غير الملتزمون كما قال الأخ مقاوم (حفظه الله) وهم يتنطعون ويتناطحون للتنكيل بالإسلام طلباً للشهرة وغيرها من المسائل.

المشكلة الأخرى هي في بعض الملتزمين الذين لديهم آراء خاصة مخالفة للجميع ومنهم الإمام سعيد الجزيري الذي تم ترحيله إلى بلده تونس مؤخراً. كان هذا الأخ (هو ليس بعالم) او هذا الشيخ قبلة للإعلاميين في كل ما يتعلق بالمسلمين وكان إستفزازه سهلاً إلى درجة كبيرة جداً وقد اوقع نفسه وغيره في ورطات كبيرة جداً وقد دفع الثمن غالياً لأن الله وحده يعلم ما ينتظره في واحة تونس الديمقراطية.

الحقيقة
يجب فهم الخبر جيدا
الخبر لا يمنع المحجبات من التصويت كما ذكر
انما يمنع المنقبات من التصويت

وهذا ربما يفسر من الناحية القانونية

حيث لا يمكن تمييز المراة ان كانت منقبة هل هي نفسها التي تصوت ام لا


ودليل على هذا قولهم يجب ان تكون كاشفة الوجه
ولم يقولوا كاشفة الراس

لا ادافع عن قرار ما ولكن حرصا وتوخيا للدقة

والله اعلم