تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شيخ الازهر .. ومحمود سعد



هنا الحقيقه
10-27-2007, 07:28 PM
الحقيقة تابعت لقاء محمود سعد مع العالم الجليل شيخ الازهر

وكنت الحقيقة انتظر ان يكون الحوار ساخن لما نعرفه عن محمود سعد من ذكاء بطريقة طرح الاسؤال ونوع السؤال



لكن الحقيقة على مدار البرنامج كله

لم استطع ان اصل مع الشيخ الجليل شيخ الازهر


غير هذه الكلمات ( ازاي يعني . مكتلو . يعني ايه .. اعمل ايه .ز انا موزف . اكلم الرئيس . كبولي براءة الذمة . انا احتقروا الي كتب ده . طيب اعلم ايه .. انته اولي . متاولش ازعكتك .) وانتهى اللقاء

بسؤال محمود سعد للشيخ الجليل هل هيبة شيخ الازهار كما كانت
فاجاب نعم ما زالت هيبة شيخ الازهر كما كانت



وهنا قلت لا يا شيخي الفاضل لم تعد كما كانت انت الان موضف حالك حال اي موضف في الحكومة المصرية

لم يعد لديك ذاك التاثير على مستوى الاسلامي ولم تعد ذاك المرجع الديني

لم يعد الازهر سوا جامعة تخرج الدعا وغالبهم عند التخرج يثير خلفه وحوله الف فتنة اما لانه يريد ان يشتهر بسرعة او لانه لم يستحق ان يتخرج من الازهر او غير مؤهل فكريا لحمل الدعوة


نعم يا شيخي الكريم لم تعد هيبة الازهر ولا شيخها كما كانت

مع كل الاسف

من قلب بغداد
10-27-2007, 07:56 PM
يبدو لي أنّ شخصية كالمذكورة اعلاه لا تستحق الحديث عنها اصلاً !

هنا الحقيقه
10-27-2007, 08:12 PM
ولهذا كان كلامي مقتضبا

فلا يستحق ان اطيل فيه الكلام

وانا كلي اسف

من قلب بغداد
10-27-2007, 08:14 PM
ربما إبادة جماعية لأمثاله تفي بالغرض :)
نسألًُ الله الثبات

هنا الحقيقه
10-27-2007, 08:20 PM
قصدك تطهير عرقي

دي دي تي ؟


اللهم نسألك الثبات

من قلب بغداد
10-27-2007, 08:25 PM
ههه لو تنفع مثل هيروشيما يكون افضل بإذن الله

هنا الحقيقه
10-27-2007, 08:29 PM
اي والله بس وين عاد ما تحصل بالايد

خلينا نبقى على دي دي تي اخير النا

نطيهياه بالخشه يكعد وزن

منال
10-28-2007, 03:01 AM
لم يعد الازهر سوا جامعة تخرج الدعا


لماذا الجزم؟

بل يخرج دعاة حق ليس كلهم دعاة فتنة كما ذكرت ولا اغلبهم والقلة او الكثرة تحتاج لاحصائية

لست بمقام فخر لاذكر من تخرج منه اذ اعطانا ابى درسا يوم اخذ اخى الاصغر رسمة اخيه الاكبر يفتخر بها امام اصحابه الصغار فقال له الوالد تفخر بشىء لم تفعله؟ افخر بصنيع نفسك لا بصنيع اخيك

هذه فقط النقطة التى حزت فى نفسى بالموضوع اعلاه

اما باقى الموضوع فلا غبار عليه وليس لشيخ الازهر -وللاسف- هيبة فى قلوب ابناء الازهر لنبحث عنها فى قلوب الاغراب

نسال الله ان يصلح الحال

بالمناسبة كون بعض الخريجين لا يحملون فكرا دعويا ناجحا فهذا يرجع الى الحملة المسعورة على الازهر من جهة والتى للاسف يشارك فيها كبار المسئولين بتغيير المناهج وتبسيطها وليتهم ما بسطوها اذ قد ضيعوها
ومن جهة اخرى يعود لخراب العملية التعليمية ككل فى مصر فالنظام الدراسى تأقلم فيه الطالب على الحفظ لنيل اعلى الدرجات فلا وقت للفهم ولا للابداع

لكن هناك من يفهم ومن يبدع ونسال الله ان يسخروا جهودهم فى خدمة دينهم

هنا الحقيقه
10-29-2007, 10:58 AM
حبذا لو تخبريني اختي منال عن اسماء لمشايخ او دعاة تخرجوا من الازهر الشريف

في ال 10 سنوات الاخيرة الذين حملوا الدعوة بحق

ثم اجد انك اجبتي نفسك بنفسك حيث احتجيتي على كلمة غالبية ولم تقبلي حتى بالبعض

ولكنك ترجعين وتقولين

بالمناسبة كون بعض الخريجين لا يحملون فكرا دعويا ناجحا فهذا يرجع الى الحملة المسعورة على الازهر من جهة والتى للاسف يشارك فيها كبار المسئولين بتغيير المناهج وتبسيطها وليتهم ما بسطوها اذ قد ضيعوها

منال
10-29-2007, 12:15 PM
حبذا لو تخبريني اختي منال عن اسماء لمشايخ او دعاة تخرجوا من الازهر الشريف

في ال 10 سنوات الاخيرة الذين حملوا الدعوة بحق

اما مسجد خالد بن الوليد 1

امام مسجد خالد بن الوليد2

امام مسجد التوحيد

امام المسجد المجاور لمسجد الرحمة (لا اعرف اسم المسجد)

امام مسجد التوحيد المجاور لمنزل العمة بالجيزة

زوج صديقة لى امام مسجد بالشرقية

امام مسجد التقوى او الهدى -لست متاكدة من الاسم-

شباب بمسجد البخارى

شباب بمسجد فجر الاسلام

امام مسجد الجمعية الشرعية

هؤلاء بعض مما فى منطقتى والتى هى جزء من محافظة واحسبهم على خير ولا ازكيهم على الله ولا اعرف الاسماء

لست رجلا لاعرف اخبار ائمة المساجد بتوسع ولست من خريجى كلية اصول الدين والدعوة لاقف على الاعلام الذين يتخرجوا منها لكن قد اطلب المساعدة من بعض الخريجين الا ان الامر ليس سردا لاسماء الدعاة
وتعجبت من طلبك هذا اذ يظهر انك لا زلت على رايك انه لم يعد هناك دعاة حق به

على كل مسالة التعميم هى من اخطر المسائل وان كان لا يصلكم من الازهر الا سوء وفتنة فالامر لا يعنى ان كل من بالازهر هكذا وان الازهر لم يعد يخرج الا امثال هؤلاء



ثم اجد انك اجبتي نفسك بنفسك حيث احتجيتي على كلمة غالبية ولم تقبلي حتى بالبعض

ولكنك ترجعين وتقولين

بالمناسبة كون بعض الخريجين لا يحملون فكرا دعويا ناجحا فهذا يرجع الى الحملة المسعورة على الازهر من جهة والتى للاسف يشارك فيها كبار المسئولين بتغيير المناهج وتبسيطها وليتهم ما بسطوها اذ قد ضيعوها

حضرتك اجزمت انه لم يعد يخّرج دعاة حق وذكرت الاغلبية فيما بعد

هنا الحقيقه
10-29-2007, 12:24 PM
الاخت منال

اولا لم اقل كلهم

ثانيا كان قولي لم يعد الازهر يخرج سوا الدعاة

اي انه لم يعد مرجع ديني يلتزم بفتاويه اهل السنة لا في مصر ولا في العالم الاسلامي لان شيخه ومنهجه لا يشجعون لذلك
ثالثا اما كان المقصد ليس بان هناك داعي في مسحد كذا وكذا
انما قصدت ان الازهر وبعدد طلابه ومتخرجيه الا يظهر لنا 10 شيوخ يكونوا مناصري الحق يقولون في الحق ولا يخشون لومة لائم

هذا الذي اردته وقصدته
وليس كم متخرج من السنة

اقصد من اثر وتفاعل وعمل جاهدا واعطا للازهر حقه بحيث نقول نعم هذا الشيخ يستحق ان نقول عليه انه تخرج من الازهر

ارجو ان تكون المعلومة او المقصد قد وصل

عبد الله بوراي
10-29-2007, 12:33 PM
قرأت هذا المقال ورأيت أنه في سياق الحديث
فنقلته لمزيد من تسليط الضوء على الحالة
وربما بعد التشخيص الجاد يكون صرف الدواء الشافي إن شاء الله

أخوكم

عبد الله



الأزهر بين الماضي المشرق والحاضر المؤلم!!



كان المسجد دائمًا في الإستراتيجية الإسلامية ومنذ أكثر من ألف عام وضع الفاطميون حجر الأساس الأول للأزهر ليكون معقلاً للمذهب الشيعي ومعهد علميًا وثقافيًا لنشر أفكار ومعتقدات التشيع في مصر وشمال إفريقيا، ولكن هذا لم يحدث، وعلى النقيض تمامًا صار الأزهر بعد زوال الحكم الفاطمي منارة علمية سنية خاصة بعد تولي الظاهر بيبرس حكم مصر، حيث زاد في بنائه وأعاد الخطبة إلى منبره وحلقات العلم إلى أروقته، أما السلطان قايتباي فقد كان من أكثر من أحسنوا إلى الأزهر. ويقول ابن إياس: إن هذا الوالي كان يتخفى في عباءة مغربية ويذهب إلى الجامع ليقف على أحواله.
ثم تصاعد دور الأزهر واحتل المكانة المرموقة مع دخول الاحتلال الصليبي إلى مصر في أواخر القرن الثامن عشر زمن الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت حيث قاد الأزهر مقاومة المصريين و العرب الذين توافدوا على مصر لصد الغزاة حتى أن نابليون ضرب الجامع الأزهر بالمدافع لكي يخمد هذه الثورة .
و بعد زوال الاحتلال حاول مشايخ الأزهر الأخذ بزمام الأمور في البلد، و لكن مجيء محمد علي لحكم مصر أطاح بذلك المسعى الذي عمل على التقليل من دور الأزهر فكان سقوط مصر في يد الإنجليز الذين ما فتئوا في وضع الخطط البعيدة المدى لاستبعاد الأزهر تمامًا من الحياة السياسية والدينية المصرية وأثمرت هذه الخطط وأخذت هيبة الأزهر ومكانته تتلاشى بالتدريج في نفوس المسلمين.
حتى وجدنا من أستاذة الأزهر من يقود حرب العلمانية ضد الإسلام و أخيرًا كشف النقاب عن حادثتين مؤخرًا تبين لنا بجلاء أي مستوى وصل إليه هذا الصرح الإسلامي العريق.
فقد ألقت مباحث أمن الدولة المصرية القبض على عبد الكريم نبيل سليمان من منزله، وصادرت مقالاته المطبوعة، ويقبع في أحد المعتقلات. وعبد الكريم طالب يدرس الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر فرع دمنهور، وهو ومراسل لموقع الأقباط المتحدون أحد مواقع الأقباط التي تتزعم حملة ضد الإسلام و المسلمين. ويقول عبد الكريم عن نفسه في مدونته على الإنترنت التحقت بالتعليم الديني الأزهري منذ حداثة سني بناءً على رغبة والديَ ودرست المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية بالمعاهد الأزهرية، وحصلت عام 2001 على الشهادة الثانوية الأزهرية. والتحقت بقسم العلوم البيولوجية بكلية العلوم بجامعة الأزهر، ودرست به لفترة تربو على العامين بقليل، قبيل أن أُضطر لتركه تحت ضغوط أسرية كانت تستهدف إجباري على الالتحاق بكلية الشريعة والقانون لدراسة علوم الشريعة الإسلامية التي لم أكن أميل إليها، وهو الأمر الذي كان يخطط والدي له منذ نعومة أظفاري.
بدأت مشواري مع الكتابة منتصف العام 2004 ، مع اكتشافي المبكر لموقع الحوار المتمدن (وهو موقع متخصص في الهجوم على الإسلام و ثوابته) الذي منحني فرصة كبيرة لنشر كتاباتي التي كُنت - ولا أزال - أحاول من خلالها التمرد على ما يفرضه المجتمع قسرًا علىَّ وعلى من حولي دون أن يعطينا أية بدائل أخرى. التحقت ـ بعد ضغوط أسرية هائلة ـ بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر فرع دمنهور أواخر العام 2004 ، وانتظمت في الدراسة بقسم الشريعة والقانون ونجحت في السنة الأولى بتقدير عام جيد واعتقلت نهاية أكتوبر من عام 2005 على خلفية مقال نشر على بعض مواقع الإنترنت تناولت فيه التعليق على أحداث محرم بك الطائفية بمدينة الإسكندرية بين المسلمين والأقباط ، وأخلي سبيلي في وقت لاحق بعد فترة احتجاز دامت ثمانية عشر يومًا . في منتصف مارس من عام 2006 حوِّلتُ إلى مجلس تأديب بكلية الشريعة والقانون التي كنت أدرُسُ فيها ، وتم التحقيق معي حول ما ورد ببعض مقالاتي المنشورة لي على صفحات موقع الحوار المتمدن، وانتهى الأمر بإصدار قرار يقضى بفصلي نهائيًا من الجامعة، لتغلق بذلك صفحة سوداء من تاريخ حياتي قضيتها بين جدران السجن الكبير المتعارف عليه مجازًا بالمؤسسة الأزهرية ... . أنا ليبرالي، أؤمن من أعماقي بالحرية المطلقة للإنسان الفرد وأؤمن عن قناعة تامة بأن الإنسان هو إله نفسه، ولا يحق لأي كان أن يفرض على عقله أمورًا مسلم بها وغير قابلة للنقاش والأخذ والرد.
و تقول المحكمة في حيثيات حكمها على عبد الكريم بثلاث سنوات سجن: يكون قد وقر في وجدان المحكمة بيقين لا يخالطه شك أن المتهم في غضون عام ٢٠٠٦ بدائرة قسم محرم بك محافظة الإسكندرية حرض بالكتابة على شبكة الإنترنت على نقض طائفة المسلمين وازدرائها بأن وصف نبيها وصحابته بأنهم سفاكي دماء.
هذا نموذج طالب أزهري منذ نعومة أظفاره .
أما النموذج الثاني فهو طالب أزهري آخر ولكنه اتهم هذه المرة بالتجسس لصالح إسرائيل واتهم أيضًا بممارسة الشذوذ الجنسي والارتداد عن الإسلام.
فقد كشف مصدر أمني مصري عن أن الجاسوس المصري محمد عصام العطار ذهب بقدميه إلى إحدى الكنائس الكاثوليكية بأنقرة‏,‏ وغير ديانته الإسلامية‏,‏ وحمل بعدها اسم جوزيف العطار‏.‏ وأوضح المصدر أن الجاسوس شاذ جنسيًا‏,‏ وأن ذلك كان أحد الأسباب التي دفعته إلى مغادرة البلاد‏,‏ واللجوء الإنساني إلى تركيا لعدم قدرته على الاندماج في المجتمع المصري‏.‏
و أدلى الجاسوس باعترافات كشفت عن سعي الاستخبارات الإسرائيلية المستمر لمعرفة ما يدور داخل المجتمع المصري والمجتمعات العربية‏,‏ وأن التقارير التي قدمها ظهر منها عدم اهتمامه بمصالح وطنه‏,‏ بل كان هدفه السعي إلى جمع المال علي حساب بيع أي معلومات يصل إليها إلى الموساد‏. ‏وذكر مسئول أن تل أبيب تجري اتصالات مع السلطات المصرية لمعرفة تفاصيل القضية‏,‏ والتحقق من أسماء ضباط الموساد المتورطين‏.‏ وفي الوقت نفسه‏,‏ أكد المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الكندية في أوتاوا علم بلاده باتهامات التجسس الموجهة إلى شخص يحمل الجنسية الكندية‏,‏ لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقالت جريدة الوفد نقلاً عن المصادر الأمنية: إن محمد عصام العطار تربى في ظروف اجتماعية صعبة بعد انفصال والده عن والدته وهو لا يعرف عن أسرته شيئًا حيث كان يعيش مع جدته وغادر البلاد عام 2001 ونجح في تكوين دوائر عديدة من المصريين والعرب من مختلف الدول وجند العشرات وقدمهم فريسة للموساد علي مدي 6 سنوات، وتخابر داخل وخارج مصر بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد.
واعترف المتهم بأسماء المصريين الذين قدمهم للموساد وتقوم النيابة بإشراف المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول للنيابة وبمعرفة هاني حمودة رئيس النيابة بجمع الأوراق والأدلة ضد المتهم لتسليمها إلى محكمة الاستئناف لبدء محاكمته أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ.
وأكد الدكتور محمد يسري حسان عميد كلية العلوم بجامعة الأزهر أن الطالب محمد عصام العطار المتهم بالتجسس والتعاون مع ضباط الموساد الإسرائيلي طالب فاشل دراسيًا، وكان يجتاز السنة الدراسية في سنتين بقسم الكيمياء بكلية العلوم حتى وصل للسنة الدراسية الثالثة وانقطع عن الدراسة عام 2001 وتم فصله نهائيًا عام 2003.
وأشار الدكتور يسري إلى أن بعض زملاء الطالب الجاسوس في كلية العلوم وصلوا الآن لمرحلة الدكتوراه حيث إنهم تخرجوا عام 1999.
و لطالما افتخر الأزهر أن مناهجه لا تخرج متطرفين وأن الإسلاميين في معظمهم خريجين من مناهج تدريس علمانية ولكن المتابع لشأن خريجي الأزهر في غالبيتهم يجد شيئًا مختلفًا وهذه النماذج خير دليل.
ويؤيد الكاتب الإسلامي المعروف السيد عبد الرءوف رئيس تحرير جريدة (عقيدتي) سابقًا الرأي القائل بتراجع دور الأزهر وتخلفه مما كان له من مكانة وريادة في الماضي مؤكدًا أن هذا واقع ملموس وحقيقة واضحة وضوح الشمس ولا يمكن لأحد أن ينكرها أو يتجاهلها، ومن ثم فإن الاعتراف بهذا هو أول خطوة في طريق العلاج – إذا شئنا العلاج – أما التجمل وتلوين الكلمات وتزينها بزينة مغشوشة فهو كمن يداوي الجرح بمسكنات ذات آثار جانبية أخطر وأشد فتكًا من الجرح نفسه.
ويقول: لقد كان الأزهر الشريف في الماضي مرجعية بحق دينيًا وثقافيًا وسياسيًا، ولم ينعزل يومًا عن الحياة العامة للمسلمين عامة والمصريين خاصة، وكان له رأي مؤثر في مختلف قضايا الأمة وما يعتريها من متغيرات وأحداث ومواقف، وكان القادة والزعماء يرجعون إلى شيوخه يسألونهم المشورة والرأي، وهكذا كان الأزهر في الماضي أما اليوم فلم يعد الأزهر، ولم نعد نشعر بوجوده، وصار مؤسسة تعليمية فحسب وتنازل عن دوره السياسي والقيادي والاجتماعي.
و يرجع الكاتب ذلك التدهور إلى عدة عوامل أهمها:
أولاً: تعدد المؤسسات والجامعات الدينية والتعليمية في شتى بلدان العالم العربي والإسلامي ولم يستطع الأزهر أن ينافس هذه المؤسسات لعجزه عن توفيره ما توفره للدارسين من مهارات وإمكانيات علمية عصرية ما جعل الدارسين يتحولون إليها وينصرفون عن الأزهر .
ثانيًا: انعزال الأزهر وانشغاله عن قضايا الأمة وانغماسه في المحلية فبعد أن كان أزهر للمسلمين عامة صار أزهرًا للمصريين فحسب.
ثالثًا: ضعف مستوى خريجي الزهر الدعوى والعلمي والثقافي، وفشل الأزهر في تخريج دعاه وعلماء على مستوى العصر، الأمر الذي جعل الناس ينصرفون عن دعاة ومشايخ الأزهر ويلتفون حول الدعاة الهواة أمثال عمر خالد ممن ليسوا من خريجي الأزهر.
رابعاً: انحسار الدور المصري نفسه إقليميًا ودوليًا والذي انعكس بالسلب على دور الأزهر حيث يعتبر تراجع دور الأزهر جزءًا من التراجع العام للدور المصري وتقلص هذا الدور على المستوى السياسي والدبلوماسي.
خامساً: عدم استقلال الأزهر وتبعيته للسلطة والنظام الحاكم وخضوعه لأوامر العسكر وجهاز أمن الدولة لدرجة أن جزءًا كبيرًا من فتاوى علمائه وشيوخه أصبحت فتاوى سياسية تخدم النظام الحاكم فضلاً عن أن شيخ الأزهر أصبح مجرد موظف حكومي يعين من قبل الحكومة.
سادساً: دفن الكفاءات الأزهرية في مواقع بعيدة عن الضوء الإعلامي وتنصيب أنصاف العلماء في مواقع البروز والظهور الإعلامي فضلاً عن فساد إداري يعطي من لا يستحق ويحرم من يستحق.
هذا الكاتب وضع يده على الجرح و شخص المرض و المسلمون ينتظرون الجراح والطبيب الذي يشرع في الجراحة و استئصال الداء ليعود الأزهر ليقود الأمة في أحلك لحظاتها كما كان يفعل في الماضي.
مصدر النور والعلم والبصيرة والعزة للإسلام و تعززت مكانة المسجد وترعرعت في قلوب المسلمين منذ عهد النبوة لذا أضافه الله - عز وجل- إليه بقوله: ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا﴾ فأعلى بذلك شأن المساجد، ورفع قدرها، فقد كانت الخيرات التي سطرتها أقلام علماء الإسلام منطلقًا من مهدها ومن بين أروقتها، وكانت لبنتها اجتماعًا في تلك المساجد، وتمسكًا وإيمانًا بدورها وما أدل على عناية الإسلام بالمسجد وقداسته بأن أمر الشارع بعدم زخرفته، ونشد الضالة ورفع الصوت، كل ذلك لتتوحد القلوب وتبتهل إلى خالقها وإلهها بدون صوارف وشواغل تعيق تهيئها للقيام بدورها تجاه المسجد ورسالته
مفكرة الإسلام: كان المسجد دائمًا في الإستراتيجية الإسلامية ومنذ أكثر من ألف عام وضع الفاطميون حجر الأساس الأول للأزهر ليكون معقلاً للمذهب الشيعي ومعهد علميًا وثقافيًا لنشر أفكار ومعتقدات التشيع في مصر وشمال إفريقيا، ولكن هذا لم يحدث، وعلى النقيض تمامًا صار الأزهر بعد زوال الحكم الفاطمي منارة علمية سنية خاصة بعد تولي الظاهر بيبرس حكم مصر، حيث زاد في بنائه وأعاد الخطبة إلى منبره وحلقات العلم إلى أروقته، أما السلطان قايتباي فقد كان من أكثر من أحسنوا إلى الأزهر. ويقول ابن إياس: إن هذا الوالي كان يتخفى في عباءة مغربية ويذهب إلى الجامع ليقف على أحواله.
ثم تصاعد دور الأزهر واحتل المكانة المرموقة مع دخول الاحتلال الصليبي إلى مصر في أواخر القرن الثامن عشر زمن الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت حيث قاد الأزهر مقاومة المصريين و العرب الذين توافدوا على مصر لصد الغزاة حتى أن نابليون ضرب الجامع الأزهر بالمدافع لكي يخمد هذه الثورة .
و بعد زوال الاحتلال حاول مشايخ الأزهر الأخذ بزمام الأمور في البلد، و لكن مجيء محمد علي لحكم مصر أطاح بذلك المسعى الذي عمل على التقليل من دور الأزهر فكان سقوط مصر في يد الإنجليز الذين ما فتئوا في وضع الخطط البعيدة المدى لاستبعاد الأزهر تمامًا من الحياة السياسية والدينية المصرية وأثمرت هذه الخطط وأخذت هيبة الأزهر ومكانته تتلاشى بالتدريج في نفوس المسلمين.
حتى وجدنا من أستاذة الأزهر من يقود حرب العلمانية ضد الإسلام و أخيرًا كشف النقاب عن حادثتين مؤخرًا تبين لنا بجلاء أي مستوى وصل إليه هذا الصرح الإسلامي العريق.
فقد ألقت مباحث أمن الدولة المصرية القبض على عبد الكريم نبيل سليمان من منزله، وصادرت مقالاته المطبوعة، ويقبع في أحد المعتقلات. وعبد الكريم طالب يدرس الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر فرع دمنهور، وهو ومراسل لموقع الأقباط المتحدون أحد مواقع الأقباط التي تتزعم حملة ضد الإسلام و المسلمين. ويقول عبد الكريم عن نفسه في مدونته على الإنترنت التحقت بالتعليم الديني الأزهري منذ حداثة سني بناءً على رغبة والديَ ودرست المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية بالمعاهد الأزهرية، وحصلت عام 2001 على الشهادة الثانوية الأزهرية. والتحقت بقسم العلوم البيولوجية بكلية العلوم بجامعة الأزهر، ودرست به لفترة تربو على العامين بقليل، قبيل أن أُضطر لتركه تحت ضغوط أسرية كانت تستهدف إجباري على الالتحاق بكلية الشريعة والقانون لدراسة علوم الشريعة الإسلامية التي لم أكن أميل إليها، وهو الأمر الذي كان يخطط والدي له منذ نعومة أظفاري.
بدأت مشواري مع الكتابة منتصف العام 2004 ، مع اكتشافي المبكر لموقع الحوار المتمدن (وهو موقع متخصص في الهجوم على الإسلام و ثوابته) الذي منحني فرصة كبيرة لنشر كتاباتي التي كُنت - ولا أزال - أحاول من خلالها التمرد على ما يفرضه المجتمع قسرًا علىَّ وعلى من حولي دون أن يعطينا أية بدائل أخرى. التحقت ـ بعد ضغوط أسرية هائلة ـ بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر فرع دمنهور أواخر العام 2004 ، وانتظمت في الدراسة بقسم الشريعة والقانون ونجحت في السنة الأولى بتقدير عام جيد واعتقلت نهاية أكتوبر من عام 2005 على خلفية مقال نشر على بعض مواقع الإنترنت تناولت فيه التعليق على أحداث محرم بك الطائفية بمدينة الإسكندرية بين المسلمين والأقباط ، وأخلي سبيلي في وقت لاحق بعد فترة احتجاز دامت ثمانية عشر يومًا . في منتصف مارس من عام 2006 حوِّلتُ إلى مجلس تأديب بكلية الشريعة والقانون التي كنت أدرُسُ فيها ، وتم التحقيق معي حول ما ورد ببعض مقالاتي المنشورة لي على صفحات موقع الحوار المتمدن، وانتهى الأمر بإصدار قرار يقضى بفصلي نهائيًا من الجامعة، لتغلق بذلك صفحة سوداء من تاريخ حياتي قضيتها بين جدران السجن الكبير المتعارف عليه مجازًا بالمؤسسة الأزهرية ... . أنا ليبرالي، أؤمن من أعماقي بالحرية المطلقة للإنسان الفرد وأؤمن عن قناعة تامة بأن الإنسان هو إله نفسه، ولا يحق لأي كان أن يفرض على عقله أمورًا مسلم بها وغير قابلة للنقاش والأخذ والرد.
و تقول المحكمة في حيثيات حكمها على عبد الكريم بثلاث سنوات سجن: يكون قد وقر في وجدان المحكمة بيقين لا يخالطه شك أن المتهم في غضون عام ٢٠٠٦ بدائرة قسم محرم بك محافظة الإسكندرية حرض بالكتابة على شبكة الإنترنت على نقض طائفة المسلمين وازدرائها بأن وصف نبيها وصحابته بأنهم سفاكي دماء.
هذا نموذج طالب أزهري منذ نعومة أظفاره .
أما النموذج الثاني فهو طالب أزهري آخر ولكنه اتهم هذه المرة بالتجسس لصالح إسرائيل واتهم أيضًا بممارسة الشذوذ الجنسي والارتداد عن الإسلام.
فقد كشف مصدر أمني مصري عن أن الجاسوس المصري محمد عصام العطار ذهب بقدميه إلى إحدى الكنائس الكاثوليكية بأنقرة‏,‏ وغير ديانته الإسلامية‏,‏ وحمل بعدها اسم جوزيف العطار‏.‏ وأوضح المصدر أن الجاسوس شاذ جنسيًا‏,‏ وأن ذلك كان أحد الأسباب التي دفعته إلى مغادرة البلاد‏,‏ واللجوء الإنساني إلى تركيا لعدم قدرته على الاندماج في المجتمع المصري‏.‏
و أدلى الجاسوس باعترافات كشفت عن سعي الاستخبارات الإسرائيلية المستمر لمعرفة ما يدور داخل المجتمع المصري والمجتمعات العربية‏,‏ وأن التقارير التي قدمها ظهر منها عدم اهتمامه بمصالح وطنه‏,‏ بل كان هدفه السعي إلى جمع المال علي حساب بيع أي معلومات يصل إليها إلى الموساد‏. ‏وذكر مسئول أن تل أبيب تجري اتصالات مع السلطات المصرية لمعرفة تفاصيل القضية‏,‏ والتحقق من أسماء ضباط الموساد المتورطين‏.‏ وفي الوقت نفسه‏,‏ أكد المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الكندية في أوتاوا علم بلاده باتهامات التجسس الموجهة إلى شخص يحمل الجنسية الكندية‏,‏ لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقالت جريدة الوفد نقلاً عن المصادر الأمنية: إن محمد عصام العطار تربى في ظروف اجتماعية صعبة بعد انفصال والده عن والدته وهو لا يعرف عن أسرته شيئًا حيث كان يعيش مع جدته وغادر البلاد عام 2001 ونجح في تكوين دوائر عديدة من المصريين والعرب من مختلف الدول وجند العشرات وقدمهم فريسة للموساد علي مدي 6 سنوات، وتخابر داخل وخارج مصر بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد.
واعترف المتهم بأسماء المصريين الذين قدمهم للموساد وتقوم النيابة بإشراف المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول للنيابة وبمعرفة هاني حمودة رئيس النيابة بجمع الأوراق والأدلة ضد المتهم لتسليمها إلى محكمة الاستئناف لبدء محاكمته أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ.
وأكد الدكتور محمد يسري حسان عميد كلية العلوم بجامعة الأزهر أن الطالب محمد عصام العطار المتهم بالتجسس والتعاون مع ضباط الموساد الإسرائيلي طالب فاشل دراسيًا، وكان يجتاز السنة الدراسية في سنتين بقسم الكيمياء بكلية العلوم حتى وصل للسنة الدراسية الثالثة وانقطع عن الدراسة عام 2001 وتم فصله نهائيًا عام 2003.
وأشار الدكتور يسري إلى أن بعض زملاء الطالب الجاسوس في كلية العلوم وصلوا الآن لمرحلة الدكتوراه حيث إنهم تخرجوا عام 1999.
و لطالما افتخر الأزهر أن مناهجه لا تخرج متطرفين وأن الإسلاميين في معظمهم خريجين من مناهج تدريس علمانية ولكن المتابع لشأن خريجي الأزهر في غالبيتهم يجد شيئًا مختلفًا وهذه النماذج خير دليل.
ويؤيد الكاتب الإسلامي المعروف السيد عبد الرءوف رئيس تحرير جريدة (عقيدتي) سابقًا الرأي القائل بتراجع دور الأزهر وتخلفه مما كان له من مكانة وريادة في الماضي مؤكدًا أن هذا واقع ملموس وحقيقة واضحة وضوح الشمس ولا يمكن لأحد أن ينكرها أو يتجاهلها، ومن ثم فإن الاعتراف بهذا هو أول خطوة في طريق العلاج – إذا شئنا العلاج – أما التجمل وتلوين الكلمات وتزينها بزينة مغشوشة فهو كمن يداوي الجرح بمسكنات ذات آثار جانبية أخطر وأشد فتكًا من الجرح نفسه.
ويقول: لقد كان الأزهر الشريف في الماضي مرجعية بحق دينيًا وثقافيًا وسياسيًا، ولم ينعزل يومًا عن الحياة العامة للمسلمين عامة والمصريين خاصة، وكان له رأي مؤثر في مختلف قضايا الأمة وما يعتريها من متغيرات وأحداث ومواقف، وكان القادة والزعماء يرجعون إلى شيوخه يسألونهم المشورة والرأي، وهكذا كان الأزهر في الماضي أما اليوم فلم يعد الأزهر، ولم نعد نشعر بوجوده، وصار مؤسسة تعليمية فحسب وتنازل عن دوره السياسي والقيادي والاجتماعي.
و يرجع الكاتب ذلك التدهور إلى عدة عوامل أهمها:
أولاً: تعدد المؤسسات والجامعات الدينية والتعليمية في شتى بلدان العالم العربي والإسلامي ولم يستطع الأزهر أن ينافس هذه المؤسسات لعجزه عن توفيره ما توفره للدارسين من مهارات وإمكانيات علمية عصرية ما جعل الدارسين يتحولون إليها وينصرفون عن الأزهر .
ثانيًا: انعزال الأزهر وانشغاله عن قضايا الأمة وانغماسه في المحلية فبعد أن كان أزهر للمسلمين عامة صار أزهرًا للمصريين فحسب.
ثالثًا: ضعف مستوى خريجي الزهر الدعوى والعلمي والثقافي، وفشل الأزهر في تخريج دعاه وعلماء على مستوى العصر، الأمر الذي جعل الناس ينصرفون عن دعاة ومشايخ الأزهر ويلتفون حول الدعاة الهواة أمثال عمر خالد ممن ليسوا من خريجي الأزهر.
رابعاً: انحسار الدور المصري نفسه إقليميًا ودوليًا والذي انعكس بالسلب على دور الأزهر حيث يعتبر تراجع دور الأزهر جزءًا من التراجع العام للدور المصري وتقلص هذا الدور على المستوى السياسي والدبلوماسي.
خامساً: عدم استقلال الأزهر وتبعيته للسلطة والنظام الحاكم وخضوعه لأوامر العسكر وجهاز أمن الدولة لدرجة أن جزءًا كبيرًا من فتاوى علمائه وشيوخه أصبحت فتاوى سياسية تخدم النظام الحاكم فضلاً عن أن شيخ الأزهر أصبح مجرد موظف حكومي يعين من قبل الحكومة.
سادساً: دفن الكفاءات الأزهرية في مواقع بعيدة عن الضوء الإعلامي وتنصيب أنصاف العلماء في مواقع البروز والظهور الإعلامي فضلاً عن فساد إداري يعطي من لا يستحق ويحرم من يستحق.
هذا الكاتب وضع يده على الجرح و شخص المرض و المسلمون ينتظرون الجراح والطبيب الذي يشرع في الجراحة و استئصال الداء ليعود الأزهر ليقود الأمة في أحلك لحظاتها كما كان يفعل في الماضي.
مصدر النور والعلم والبصيرة والعزة للإسلام و تعززت مكانة المسجد وترعرعت في قلوب المسلمين منذ عهد النبوة لذا أضافه الله - عز وجل- إليه بقوله: ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا﴾ فأعلى بذلك شأن المساجد، ورفع قدرها، فقد كانت الخيرات التي سطرتها أقلام علماء الإسلام منطلقًا من مهدها ومن بين أروقتها، وكانت لبنتها اجتماعًا في تلك المساجد، وتمسكًا وإيمانًا بدورها وما أدل على عناية الإسلام بالمسجد وقداسته بأن أمر الشارع بعدم زخرفته، ونشد الضالة ورفع الصوت، كل ذلك لتتوحد القلوب وتبتهل إلى خالقها وإلهها بدون صوارف وشواغل تعيق تهيئها للقيام بدورها تجاه المسجد ورسالته

هنا الحقيقه
10-29-2007, 12:44 PM
أولاً: تعدد المؤسسات والجامعات الدينية والتعليمية في شتى بلدان العالم العربي والإسلامي ولم يستطع الأزهر أن ينافس هذه المؤسسات لعجزه عن توفيره ما توفره للدارسين من مهارات وإمكانيات علمية عصرية ما جعل الدارسين يتحولون إليها وينصرفون عن الأزهر


هناك الدارس لكن المنهج لا يشجع

ثانيًا: انعزال الأزهر وانشغاله عن قضايا الأمة وانغماسه في المحلية فبعد أن كان أزهر للمسلمين عامة صار أزهرًا للمصريين فحسب

والان لم يعد للمصرين ايضا انما ما يريده الغرب والنظام منه فقط

ثالثًا: ضعف مستوى خريجي الزهر الدعوى والعلمي والثقافي، وفشل الأزهر في تخريج دعاه وعلماء على مستوى العصر، الأمر الذي جعل الناس ينصرفون عن دعاة ومشايخ الأزهر ويلتفون حول الدعاة الهواة أمثال عمر خالد ممن ليسوا من خريجي الأزهر.

هذا جوهر الموضوع

خامساً: عدم استقلال الأزهر وتبعيته للسلطة والنظام الحاكم وخضوعه لأوامر العسكر وجهاز أمن الدولة لدرجة أن جزءًا كبيرًا من فتاوى علمائه وشيوخه أصبحت فتاوى سياسية تخدم النظام الحاكم فضلاً عن أن شيخ الأزهر أصبح مجرد موظف حكومي يعين من قبل الحكومة.
سادساً: دفن الكفاءات الأزهرية في مواقع بعيدة عن الضوء الإعلامي وتنصيب أنصاف العلماء في مواقع البروز والظهور الإعلامي فضلاً عن فساد إداري يعطي من لا يستحق ويحرم من يستحق.


فعلا لم يتكلم الا حقا في راي المتواضع

عبد الله بوراي
10-29-2007, 12:52 PM
هنا الحقيقة !!!!

ما شاء الله

كيف الحال

والأحوال

والله زمان

ما عاد تسأل عنا لا على الخاص ولا العام

خير................. إن شاء الله

أخوك

عبد الله

هنا الحقيقه
10-29-2007, 12:56 PM
الف هلا حبيبي وعزيزي عبد الله



والله اسأل عنك واقرأ ما تكتب

لكن قلة دخولي للمنتدى يصعب علي لقياك
المهم يطيب كيف حالك

مشتاق جدا جدا لمواضيعك

وتورياتك الجميلة

اخبرني سمنان نحفان ؟ على ضوء الاجازة

من قلب بغداد
10-29-2007, 03:26 PM
الله أعلم بخيرهم من شرّهم !
بالجيّدِ مِنهم و بالمُستفيد .. و الجزم كل الجَزم لا قدرةَ لِأحدٍ به
أستهدوا بالله ..

عبد الله بوراي
10-29-2007, 03:35 PM
لا إله إلا الله محمد رسول الله

رضيت بالله رباً
وبالإسلام ديناً
وبمحمد ( صلى الله عليه وسلم) نبياً ورسول

توقفنا عندها

ولن نتجاوزها
قيد أنملة

بارك الله فيكِ أختاه

عبد الله

هنا الحقيقه
10-29-2007, 03:37 PM
هو الامر كله بكلمة دينا

من قلب بغداد
10-29-2007, 03:48 PM
صلى الله و سلم على حبيبنا محمد
بارك الرحمن بك أخي عبد الله
و أخي هُنَا الحقيقة جُزيتَ خيراً .. نحن في المُحصلة لا قدرة لنا على الجزم
و لربما هناك من فيهِ خيرٌ و مُضمَرٌ في داخله لا يعلمه إلا من أوجدهُ فيه ..

أعانكم الباري اجمع

محمود الأزهري
10-29-2007, 09:13 PM
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله

السلام عليكم

الموضوع مهم وأحييكم جميعا على صراحتكم فجزاكم الله خيرا

اتكلم فى هذا الموضوع من حيث أننى أزهرى لكن لا يحكمنى فى ذالك عصبية الانتماء فنعوذ بالله منها ونسال الله ان نقول الحق ونقر به ولو جاء من غيرنا

الاخوة والاخوات
معكم أن الأزهر لم يعد بدورة سابق عهده
وكلنا يعرف اهم الاسباب واشهرها وراء ذالك
وقد تفضل بعض الاخوه بذكرها

اتفق معكم فى ذالك


لكن لا اتفق معكم فى انه ما عاد يخرج من الازهر من يحمل هم الدين والدعوة على علم وبصيرة
واذا كانت لغة العالم الان هى الارقام والاحصائيات
فدعونى اذكر لكم بعض من على الساحة

الدكتور عمر بن عبد العزيز
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=info&scholar_id=4

الدكتور اسامه عبد العظيم
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=info&scholar_id=2

وهو امام مسجد مشهور بالتزامه بالسنة
وهو ومسجده غنيان عن التعريف

الدكتور عبد البديع أبو هاشم
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=info&scholar_id=156

وهو اوصانا فى احد محاضرته فى التفسير فى الفرقه الاولى فى كلية اصول الدين باتباع منهج السلف علما وعملا
فجزاه الله عنا خيرا

الدكتور عبد المهدى بن عبد القادر بن عبد الهادى
وله مؤلفات عديدة فى علم الحديث
علمه فى مؤلفاته وللاسف ليس له صفحة على اسلام واى

هذا فقط اخوتى على سبيل المثال ليس الا
فوالله ان هناك الكثير والكثير من العلماءالعاملين ونحسبهم كذالك والله حسيبهم


لعلكم لاحظتم شيئا فى اسماء العلماء الذين ذكرتهم


اظنه كذالك :)

فيامن يظن ان الازهر يسوء حاله
اقول لك ان الازهر فى صحوة والحمد لله
وانتظره عما قريب بعد ان افاق من صوفية مخدره
ولكنها مرحلة التغيير فلابد فيها من العثرة شيئا ما

فان انتشار دعوة انصار السنة المحمديه ( السلفيه ) فى مصر فى طريقها للازهر وابناءه
ولكن كما قلت هى مرحلة التغيير

خلاصة الكلام
اقول لكم
انتظروا الأزهر وادعموه بدعواتكم
وادعوا الله معى ان يصلح حاله وحال القائمين عليه وابناءه وان يرد كيد الحاقدين عليه الماكريه به
اللهم آمين

وجزاكم الله خيرا

عبد الله بوراي
10-30-2007, 10:04 AM
اللهم آمين

آمين

عبد الله

هنا الحقيقه
10-30-2007, 04:57 PM
نعم اخي الازهري جزاك الله خيرا ونحن نعلم ان للازهر نهضة ان شاء الله نحسبها قريبة
لكن هل هؤلاء المشايخ قد تخرجوا من عشر سنين ام قبل ذلك بارك الاله بك

نعم لا الازهر فيه دعا على خير ونحسبهن خير من يوجه لكنهم ضاعوا وسط الزحام وقلوا حتى اصبحت الاغلبية هم من ذكرت انا

واشكر لك سعة صدرك وبارك الله بك وباختنا منال الازاهر