Jinane
10-26-2007, 07:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله
تبادر إلىذهني سؤال وأنا أقرأ دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في استفتاح الصلاة «اللهم باعدبيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقىالثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلجوالبرد».
والسؤال هو: لماذا حدد النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه بأن يطهرالخطايا بالماء والثلج والبرد علماً بأن الماء الحار أقوى في التطهير وأفضل فيإزالة الأوساخ؟ثم السؤال الثاني: ما علاقة تطهير الذنوب بالثلج والبردوالذي نعرفه أن التوبة هي التي تطهر الذنب؟والسؤال الثالث: كيف يخاطب النبيصلى الله عليه وسلم العرب بذكر الثلج والعرب لم يشاهدوا الثلج كما قال ابن عباس رضيالله عنه «إننا نعرف الثلج ولم نشاهده»؟وبعد التأمل والبحث تبين أن الحق ماقاله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه استخدم هذه الألفاظ (الماء والثلجوالبرد) لأنها أدعى في تطهير الذنوب وإزالة أوساخ المعاصي، لأن المعصية ليست باردةبل تكون سبباً في إلقاء صاحبها بحر جهنم، فكان من المنطقي أن تطهر بالوسائل الباردةمن (برد وثلج وماء)، وأما علاقة تطهير الذنوب بذلك فإن هذا الدعاء هو نوع من أنواعالتوبة والرجوع إلى الله تعالى خصوصاً إذا ما علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلمكان يكرره في ثلاثة مواقع: عند استفتاح الصلاة، وعند الدعاء على الميت، وفي الأحوالالعامة.
وقد روى هذا الحديث صحابيان هما من أقرب الناس إلى النبي صلى اللهعليه وسلم، وهما السيدة عائشة وأبو هريرة رضي الله عنهما.
وأما الخطاب للعرببذكر الثلج ففيه دليل على أن خطاب النبي صلى الله عليه وسلم عالمي وليس للعربوحدهم، ولهذا فإن العرب يعرفون الماء والبرد ويشاهدونه، أما الثلج فلم يشاهدوه، لكنباقي الشعوب تعرف الثلج، وهذا يدل على رسالة الإسلام الخالدة، وخطاب النبي للعالم،وأن هذا الدعاء صالح لكل زمان ومكان.
تبادر إلىذهني سؤال وأنا أقرأ دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في استفتاح الصلاة «اللهم باعدبيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقىالثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلجوالبرد».
والسؤال هو: لماذا حدد النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه بأن يطهرالخطايا بالماء والثلج والبرد علماً بأن الماء الحار أقوى في التطهير وأفضل فيإزالة الأوساخ؟ثم السؤال الثاني: ما علاقة تطهير الذنوب بالثلج والبردوالذي نعرفه أن التوبة هي التي تطهر الذنب؟والسؤال الثالث: كيف يخاطب النبيصلى الله عليه وسلم العرب بذكر الثلج والعرب لم يشاهدوا الثلج كما قال ابن عباس رضيالله عنه «إننا نعرف الثلج ولم نشاهده»؟وبعد التأمل والبحث تبين أن الحق ماقاله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه استخدم هذه الألفاظ (الماء والثلجوالبرد) لأنها أدعى في تطهير الذنوب وإزالة أوساخ المعاصي، لأن المعصية ليست باردةبل تكون سبباً في إلقاء صاحبها بحر جهنم، فكان من المنطقي أن تطهر بالوسائل الباردةمن (برد وثلج وماء)، وأما علاقة تطهير الذنوب بذلك فإن هذا الدعاء هو نوع من أنواعالتوبة والرجوع إلى الله تعالى خصوصاً إذا ما علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلمكان يكرره في ثلاثة مواقع: عند استفتاح الصلاة، وعند الدعاء على الميت، وفي الأحوالالعامة.
وقد روى هذا الحديث صحابيان هما من أقرب الناس إلى النبي صلى اللهعليه وسلم، وهما السيدة عائشة وأبو هريرة رضي الله عنهما.
وأما الخطاب للعرببذكر الثلج ففيه دليل على أن خطاب النبي صلى الله عليه وسلم عالمي وليس للعربوحدهم، ولهذا فإن العرب يعرفون الماء والبرد ويشاهدونه، أما الثلج فلم يشاهدوه، لكنباقي الشعوب تعرف الثلج، وهذا يدل على رسالة الإسلام الخالدة، وخطاب النبي للعالم،وأن هذا الدعاء صالح لكل زمان ومكان.