فـاروق
10-23-2007, 01:02 AM
السلام عليكم
كثيرا ما نقرأ هنا وهنالك هجوما عنيفا على من يسمون بالمهتدين الجدد من فنانين وفنانات والمشاهير.
وبعيدا عن تحري صدق التوبة من عدمها..لان الامر منوط بعلم رب العالمين ما لم يظهر امر جلي....جدير بنا ان نتدارس كيفية التعامل مع هؤلاء لنخرج بذلك بنقاط مفيدة قد تفيدنا ايضا في التعاطي الدعوي مع باقي الناس
كثيرا ما نسمع هجوما حادا عليهم..وعلى حبهم للظهور رغم اعتزالهم....وانهم يجب ان يبقوا في بيوتهم يغلقوا عليهم ابوابهم ذارفين الدمع ليل نهار على ما اجترحت ايديهم.
او ان نسمع انهم لا حق لهم بتصدر المجالس واعطاء دروس العلم و ما شابه ذلك
ولا شك ان هناك حقا في بعض ما يقال...ولكن هناك بعدا عن الهدي النبوي في مواضع اخرى.
لا يمكن ان نقبل ان تحول فنان ما او نجم اعلامي ما الى عالم يفتي وينظر ويتكلم في الحديث والفقه والتفسير.
ولا يجب بالاخ العائد الى الله ان يطلب مجدا او ثناء لقاء عودته..بل الله يمن عليه ان هداه الى سواء السبيل.
ولكن على المقلب الاخر....اي دعوة هي تلك التي لا تراعي اوضاع الناس...وقلوبهم وما جبلت عليه...ومتطلبات انفسهم طالما ان الامر لا يتعدى حدود الله.
ولنا في قصة ابي سفيان واسلامه عبرة..لمن اراد ان ينتهج نهج خير الانام عليه الصلاة والسلام
الم يعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الرجل يحب الظهور ويحب ان ييكون ذو شأن في قومه...ويحب ان يكون له مكانة !!
هل نهاه وزجره بقوله : الم يكفيك انك عاندت كثيرا وحاربت كثيرا وتاتي اليوم وتريد ان يكون لك شان في هذا الامر!! اشكر ربك اننا قبلناك...اجلس في بيتك ولا تخرج للناس واظهر ندمك ليل نهار وتذلل امامنا...
ولو قال رسول الله هذا لكان محقا....
ولكن الحبيب انما بعث ليتمم مكارم الاخلاق...وليعلم الناس ابعاد الامور...وليكسب قلوب الناس بحسن خلقه وروعة دعوته
فما كان منه الا ان ابقى له مكانة وشانا وابقى على نجمه بازغا واعطاه ما لم يعطه لصحابته الذين قاتلوا معه فقال:
: ومن دخل بيت ابي سفيان فهو آمن!!!
تفكروا رحمكم في الله في هذا...
اباكم والصلف والغلو والتنفير...ا
لسنا باحرص على الدعوة من صاحبها...ولا اعلم بحال الناس ومراد ربهم من رسوله....
فسددوا وقاربوا اخوتي...وافرحوا بتوبة العائدين واحملوهم فوق ظهوركم وافتحوا لهم ابوابكم وقلوبكم..والينوا لهم جانبكم..وانصحوهم برفق
فان لم يكن الرفق لمثل هؤلاء فلمن يكون!!!؟
رزقنا الله ان نعمل لخدمة دينه...وغفر لنا عظيم تقصيرنا واصرارنا
والسلام عليكم
كثيرا ما نقرأ هنا وهنالك هجوما عنيفا على من يسمون بالمهتدين الجدد من فنانين وفنانات والمشاهير.
وبعيدا عن تحري صدق التوبة من عدمها..لان الامر منوط بعلم رب العالمين ما لم يظهر امر جلي....جدير بنا ان نتدارس كيفية التعامل مع هؤلاء لنخرج بذلك بنقاط مفيدة قد تفيدنا ايضا في التعاطي الدعوي مع باقي الناس
كثيرا ما نسمع هجوما حادا عليهم..وعلى حبهم للظهور رغم اعتزالهم....وانهم يجب ان يبقوا في بيوتهم يغلقوا عليهم ابوابهم ذارفين الدمع ليل نهار على ما اجترحت ايديهم.
او ان نسمع انهم لا حق لهم بتصدر المجالس واعطاء دروس العلم و ما شابه ذلك
ولا شك ان هناك حقا في بعض ما يقال...ولكن هناك بعدا عن الهدي النبوي في مواضع اخرى.
لا يمكن ان نقبل ان تحول فنان ما او نجم اعلامي ما الى عالم يفتي وينظر ويتكلم في الحديث والفقه والتفسير.
ولا يجب بالاخ العائد الى الله ان يطلب مجدا او ثناء لقاء عودته..بل الله يمن عليه ان هداه الى سواء السبيل.
ولكن على المقلب الاخر....اي دعوة هي تلك التي لا تراعي اوضاع الناس...وقلوبهم وما جبلت عليه...ومتطلبات انفسهم طالما ان الامر لا يتعدى حدود الله.
ولنا في قصة ابي سفيان واسلامه عبرة..لمن اراد ان ينتهج نهج خير الانام عليه الصلاة والسلام
الم يعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الرجل يحب الظهور ويحب ان ييكون ذو شأن في قومه...ويحب ان يكون له مكانة !!
هل نهاه وزجره بقوله : الم يكفيك انك عاندت كثيرا وحاربت كثيرا وتاتي اليوم وتريد ان يكون لك شان في هذا الامر!! اشكر ربك اننا قبلناك...اجلس في بيتك ولا تخرج للناس واظهر ندمك ليل نهار وتذلل امامنا...
ولو قال رسول الله هذا لكان محقا....
ولكن الحبيب انما بعث ليتمم مكارم الاخلاق...وليعلم الناس ابعاد الامور...وليكسب قلوب الناس بحسن خلقه وروعة دعوته
فما كان منه الا ان ابقى له مكانة وشانا وابقى على نجمه بازغا واعطاه ما لم يعطه لصحابته الذين قاتلوا معه فقال:
: ومن دخل بيت ابي سفيان فهو آمن!!!
تفكروا رحمكم في الله في هذا...
اباكم والصلف والغلو والتنفير...ا
لسنا باحرص على الدعوة من صاحبها...ولا اعلم بحال الناس ومراد ربهم من رسوله....
فسددوا وقاربوا اخوتي...وافرحوا بتوبة العائدين واحملوهم فوق ظهوركم وافتحوا لهم ابوابكم وقلوبكم..والينوا لهم جانبكم..وانصحوهم برفق
فان لم يكن الرفق لمثل هؤلاء فلمن يكون!!!؟
رزقنا الله ان نعمل لخدمة دينه...وغفر لنا عظيم تقصيرنا واصرارنا
والسلام عليكم