منذ عقود من الزمن والمنطقة العربية والعالم الإسلامي في حالة من الصراع المعيق للتنمية بمختلف جوانبها ، وفي رحلة استقرائية لما يجري من خلال استنطاق الأسباب التي يجود بها الواقع ولا يصعب إدراكها على المرء حتى غير المنشغل بأمور السياسة وفلسفة الصراعات .. وبتعريجة غير بعيدة يمكن استحضار ما الذي يجري ؟ ومن المستفيد؟.. فأما ما يجري فيبدو على شكل صراعات مزمنة أذكاها التخلف وأودت بالتنمية بصورة شاملة ، والنماذج لا تزال حية شاهدة على الحالة المقرفة التي تعيشها شعوب المنطقة فدار فور جرح غائر في السودان ، والصومال شتات طويل وحرب مفتوحة .. والشعب الصومالي نصع الرصاصات القتل والتشريد ، لم يسلم حتى من أسماك القرش إن هو حاول النفاذ بجلده ، والعراق أكوام تعب وأراق متشعبة مسرح لممارسة المحتل للقتل وأبشع صور التنكيل والانتهاكات التي طالت السجناء والأطفال والشيوخ والنساء ، حرب طائفية وفتنة استيقظت بعد احتقان ، ولا تختلف عنها أفغانستان وما يتجرعه الشعب الأفغاني المسلم من مرارات الامتهان يوميا على يد المحتلين وأعدائه من المرتزقين العابثين، حتى لبنان بتنوعه الثقافي وحضارته الممتدة واستيعابه لمختلف الثقافات لم يسلم من التآمر على وحدته ، فبعد أن لم تستطع كل المحاولات استدراج حزب الله لحرب داخلية في لبنان نتيجة لصلابة هذا الحزب وإدراكه جيدا لما يريد لبنان ، وحرصه الشديد على وحدة هذا البلد ، ظهرت حركة فتح الإسلام واتخذت من نهر البارد موطنا لتصدير الإرهاب ، كمفردة أولى لسلسلة حروب طائفية قد تشهدها لبنان ، خدمة للمخطط الإسرائيلي – الأمريكي الذي لن ينصت له طرف وفي الأمة نبض يصدر عن مقاومة .
من المستفيد من كل هذا ؟ يعرف القاصي والداني أن المستفيد الوحيد هو الكيان الصهيوني ودولته المغتصبة ، لكن إسرائيل بمفردها لم تكن قادرة على تهيئة السبل أمام ما يجري بمعزل عن دور عربي تنفذه أسرة آل سعود ، فهي التي أصرت وكما يعرف الجميع على احتلال العراق ، وهي أيضا التي غذت أفغانستان بمعسكرات الجهاديين لمحاربة الماركسية والمد الشيوعي ، وهي التي هيئة الظروف لسيطرة الإخوان المسلمين على الحكم في السودان ، وهي أيضا من مولت الحرب الأخيرة على لبنان بغرض القضاء على حزب الله ،وهي التي أيضا تؤلب على غيران تحت مسميات وذرائع ما أنزل الله بها من سلطان كالشيعة والسنة ، وهي التي ستصدر فتاوى بضرورة الاستعانة بأي قوة لضرب الشيعة التي تعمدت هذه الأسرة إحاطتهم بتهاويل تجعل منهم ألد الأعداء للإسلام ، رغم أنهم يصلون ويصومون ويؤدون كل الفرائض الإسلامية .
إذا ما الذي تريده أسرة آل سعود ؟ سؤال نرجو أن تشارك في الإجابة عليه

أخي الكريم

يا ربت تجاوب على السؤال لأننا لا نملك الجواب،
والأمور ليست بهذه البساطة التي تعرض ،
أتفق معك على فساد الحاكم في السعودية ، وحبه وشغفه للأمريكي
ولكن هناك أمور داخلية في الشرق الأوسط للسعودية دور فيها كما لغيرها ،أمور مشينة بحق فاعليها
فيا حبذا لو ننظر إلى الأمور على حقيقتها ، وعدم تصوير البعض على أنه ملاك وما يقابله على أنه وحش مفترس
الكل فاسد ، والفساد ملأ كل البيوت وخصوصاً العاملين في ما يسمى بالحقل السياسي، في عالمنا العربي والاسلامي

تحت مسميات وذرائع ما أنزل الله بها من سلطان كالشيعة والسنة ، وهي التي ستصدر فتاوى بضرورة الاستعانة بأي قوة لضرب الشيعة التي تعمدت هذه الأسرة إحاطتهم بتهاويل تجعل منهم ألد الأعداء للإسلام ، رغم أنهم يصلون ويصومون ويؤدون كل الفرائض الإسلامية .
إذا ما الذي تريده أسرة آل سعود ؟ سؤال نرجو أن تشارك في الإجابة عليه


نعم أبناء العلقمي وأبناء المتعة


رغم انهم يصلون ويصومون ويؤدون كل الفرائض الإسلامية

إلا أنك نسيت ان تقول

يستمتعون حتى بالمتزوجة والرضيعة


وأباحوا اللواط بالمراة في فترة الحيض

ويلطمون في العاشوراء

ويستعملون التقية في كل امورهم

وكفروا الصحابة جميعم إلا ستة او سبعة

ورموا امنا عائشة بالزنا (حاشاها)

ولعنوا أبا بكر وعمر وعثمان

وجعلوا عليا قسيم الله في الجنة والنار

وقالوا بتحريف القرآن

ونسبوا سور مزورة للقرآن

وطيروا الفيل ...



.